lord of the mysteries 1156

1156: تفكير.

“أنت متحفظ للغاية. يمكنك أن تكون أكثر جرأة.”

لم يكن لمعظم المناطق في أرض الإله المنبوذة مسارات يمكن اعتبارها طبيعية، ولكن لم يكن من الصعب السير فيها. كان هذا لأن مساحات شاسعة من الأرض كانت قاحلة. كان كل شيء أسود اللون في الغالب.

حافظ آمون على ابتسامته ورمي راحة يده.

على المستنقعات، كانت هناك مشاهد عرضية للنباتات التي تنمو بعناد. كانت من مجموعة متنوعة من الأشكال الغريبة والأحجام المشوهة. لم يكن لدى كلاين أي طريقة لمعرفة ما كانوا عليه في الأصل.

قام آمون بدفع العدسة الأحادية بالمفصل الثاني لإصبعه الأيمن، ابتسم وقال: “كان هذا المكان مدينة كبيرة جدًا. عندما حدثت الكارثة، انفتحت الأرض وألتهمت المدينة بأكملها، تاركةً وراءها هذه الهياكل فقط لتثبت أنها كانت موجودة من قبل”.

من حولهم، في المناطق التي لم يمكن للفانوس أن يضيئها، بدا وكأنه الظلام حياته الخاصة. بدا وكأنه يتحرك بصمت، وكأنه يريد أن يلتهم كل ما يستطيع أن يغطيه.

دودة روح!

كعالم تاريخ، احتاج كلاين فقط إلى نظرة واحدة من زاوية عينه ليرى خيوط جسد الروح تمتد من الظلام من حوله. لقد كانت وهمية وكثيفة ولا تعد ولا تحصى. هذا قد عنى أنه قد كان هناك العديد من الوحوش الكامنة في الظلام.

كانت يرقة شفافة ذات أنماط ثلاثية الأبعاد.

كانت هذه الوحوش صامتة للغاية. حدقوا في آمون، الذي كان يرتدي زي ساحر قديم، وكذلك كلاين، الذي بدا وكأنه رجل نبيل من الوقت الحاضر. تحت الضوء الأصفر الخافت، ساروا في البرية.

‘دع الخطر يأتي بشكل أقوى!’ قبل أن ينام، صرخ كلاين في قلبه.

وعيناه مثبتتان للأمام، أمسك كلاين عرضيا بفانوس جلد الحيوانات في يده، ولم يقلق بشأن موعد إنطفاءه.

وعيناه مثبتتان للأمام، أمسك كلاين عرضيا بفانوس جلد الحيوانات في يده، ولم يقلق بشأن موعد إنطفاءه.

تمامًا عندما كان الاثنان على وشك مغادرة هذه البرية القاحلة والدخول إلى منطقة جبلية، ارتعد وحش مشوه من لحم ملتوي برأسين وخمسة أذرع في الظلام خلفهم فجأة.

على المستنقعات، كانت هناك مشاهد عرضية للنباتات التي تنمو بعناد. كانت من مجموعة متنوعة من الأشكال الغريبة والأحجام المشوهة. لم يكن لدى كلاين أي طريقة لمعرفة ما كانوا عليه في الأصل.

لقد أصبح دمية كلاين.

“أنا لست الشخص الذي يريد الراحة.”

كان التحكم في خيوط جسد الروح صامتًا من البداية، ولم يكن يبعد أكثر من 500 متر.

“أحتاج إلى الراحة الآن”. وضع كلاين يده اليمنى وقال بصراحة.

في الثانية التالية، انهار الوحش بصمت وفقد حياته.

‘اه… لقد *قام* عن قصد باستخدام كلمة “Bug” لاستجوابي… لمعرفة الروابط التي سأقيمها…’

ماشيًا إلى يسار كلاين، ابتسم آمون، الذي كان يرتدي قبعة مدببة. رفع ذراعه اليمنى وفتح كفه كاشفاً عن شيء.

لقد ظن أن آمون سوف يلبي طلبه، لأنه كلما فشل في الهروب على الرغم من بذل قصارى جهده، كلما استطاع أن يرضي رغبة إله التلاعب هذا في الترفيه.

كانت يرقة شفافة ذات أنماط ثلاثية الأبعاد.

كان التحكم في خيوط جسد الروح صامتًا من البداية، ولم يكن يبعد أكثر من 500 متر.

دودة روح!

نظر إليه آمون ذو الرداء الأسود قبل أن يجلس بجانبه ويقرع أصابعه.

تمت سرقة هذا من الدمية المتحركة، إلى جانب خيوط جسد الروح.

على طول الطريق، مع تفكيره في طرح المزيد من الأسئلة، قال لآمون، “لماذا لا ‘تسرق’ المسافة للوصول على الفور إلى وجهتنا؟”

دون انتظار كلام كلاين، سحق آمون بسهولة اليرقة الشفافة بأصابعه.

“هل قررت؟ متى ستتحرك؟”

شعر كلاين على الفور بألم جاء من أعماق روحه. شعر رأسه وكأنه على وشك الانقسام.

لقد استعار حالة من ماضيه من خلال الفراغ التاريخي، حالة لم يكن المقصود بها الهروب مباشرة.

لحسن الحظ، كان قد اعتاد على هذا الشعور وكرر إنشاء تمائ ااأمس مجددا ورصاصات التحكم في الروح. لقد تجهم فقط دون أن يفقد رباطة جأشه.

‘بمجرد أن أعود إلى حالتي المثالية، سأقوم بأول “محاولتي”! بعد فترة،’ فتح كلاين عينيه.

حافظ آمون على ابتسامته ورمي راحة يده.

كان بالجدران الحجرية ذات اللون الرمادي المائل للصفرة التي تشققت جداريات جرفتها آلاف السنين. لقد كانت بالفعل غير قابلة للتمييز، وقد كان بإمكانه أن يميز أن الناس في المدينة إعتقدون أن دخول الجنة بعد الموت هو شرف.

“أنت متحفظ للغاية. يمكنك أن تكون أكثر جرأة.”

دون انتظار كلام كلاين، سحق آمون بسهولة اليرقة الشفافة بأصابعه.

بعد أن تعافى من الألم، رفع كلاين يده لفرك صدغيه، يشعر بالإرهاق. كانت كل دودة من دود الروح تدعوه لكي يرتاح.

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.

أثناء تعرضه للمطاردة من قبل زاراتول، تم إنفاق الروحانيات التي اقترضها من نفسه في الماضي. كان لا يزال هناك “السفر” المستمر بعد ذلك. استخدام عناق الملاك لإزالة الآثار، كان بالفعل يقترب من حدوده.

جلس آمون ذو القبعة المدببة بجانبه وابتسم له.

بعد أن عاد إلى منطقة آمنة، كان قد خطط للذهاب فوق الضباب الرمادي للتحقق من محيطه قبل الدخول في نوم عميق وتجديد طاقته. للأسف، انتهى به الأمر إلى المعاناة في كمين من آمون، مما أدى إلى تطفله. لقد تم تعذيبه طوال الطريق إلى أرض الآلهة المنبوذة. إذا لم يكن في موقف محفوف بالمخاطر، لكان قد أغمي عليه أو ظهرت عليه علامات فقدان السيطرة.

نظر إليه آمون ذو الرداء الأسود قبل أن يجلس بجانبه ويقرع أصابعه.

“أحتاج إلى الراحة الآن”. وضع كلاين يده اليمنى وقال بصراحة.

نظر إليه آمون ذو الرداء الأسود قبل أن يجلس بجانبه ويقرع أصابعه.

لقد ظن أن آمون سوف يلبي طلبه، لأنه كلما فشل في الهروب على الرغم من بذل قصارى جهده، كلما استطاع أن يرضي رغبة إله التلاعب هذا في الترفيه.

بعد سلسلة من المقارنات الصارمة، أكد أنه لم يوجد عيب في عالم عقله.

“حسنا.” تحول وجه آمون ذو العدسة الأحادية قليلاً بينما قال وهو يواجه منحدر التل، “هناك مكان للراحة هناك. سنصل قريبًا. بالطبع، لا أمانع إذا كنت تريد التخييم في البرية. أشعر أنكم أيها البشر قد تفضلون مكانًا يمنحكم الشعور بالأمان”.

‘بناءً على هذا الاستنتاج، فإن الأفكار التي كنت أفكر فيها طوال الطريق قد سمعت من قبل آمون، بما في ذلك الأرض، وزميلي اإرضي، وتعليم الأطفال…’

“فلنذهب إلى هناك.” أراد كلاين في الأصل التحكم بشكل مباشر في شعلة الفانوس لإكمال قفزة لهب، لكن روحانيته المستنزفة أوقفته. لم يمكنه إلا اتباع آمون والاعتماد على قدميه للمضي قدمًا.

لم يهتم بأخطار النوم في مثل هذه البيئة.

على طول الطريق، مع تفكيره في طرح المزيد من الأسئلة، قال لآمون، “لماذا لا ‘تسرق’ المسافة للوصول على الفور إلى وجهتنا؟”

تمت سرقة هذا من الدمية المتحركة، إلى جانب خيوط جسد الروح.

أدار آمون رأسه ونظر إلى كلاين بعينه اليمنى ذات العدسة الأحادية. زوايا شفتيه تلتف قليلاً.

على طول الطريق، مع تفكيره في طرح المزيد من الأسئلة، قال لآمون، “لماذا لا ‘تسرق’ المسافة للوصول على الفور إلى وجهتنا؟”

“أنا لست الشخص الذي يريد الراحة.”

‘كم هو مرعب…’

“…” أغلق كلاين فمه وتقدم بهدوء إلى الأمام.

“أنا لست الشخص الذي يريد الراحة.”

بعد حوالي العشر ومضات من البرق، رفع آمون يده وأشار مباشرةً إلى الأمام.

1156: تفكير.

“نحن هنا.”

من حولهم، في المناطق التي لم يمكن للفانوس أن يضيئها، بدا وكأنه الظلام حياته الخاصة. بدا وكأنه يتحرك بصمت، وكأنه يريد أن يلتهم كل ما يستطيع أن يغطيه.

في ظل تل على بعد أقل من مائة متر، كان هناك عدد قليل من المباني التي بدت وكأنها أنصاف أبراج. برزت أكثر من عشرة أعمدة حجرية عملاقة من الأرض، ولم تصل إلا إلى ارتفاع ركبتي كلاين. نمت بضعة خيوط من العشب البري من الشقوق، وكانت أطرافه التي تشبه النصل حمراء داكنة مثل الدم.

‘كم هو مرعب…’

“كان هناك أناس يعيشون هنا؟” فرك كلاين صدغيه وسأل.

باستخدام هذه الحالة، وحقيقة أنه كان قادرًا على الحفاظ على وضوحه في الأحلام وعالم العقل بغض النظر عن أي تدخلات، فقد قسم جزءًا من وعيه الذاتي وظل في السماء الروحية، وينظر بهدوء إلى الجزيرة.

قام آمون بدفع العدسة الأحادية بالمفصل الثاني لإصبعه الأيمن، ابتسم وقال: “كان هذا المكان مدينة كبيرة جدًا. عندما حدثت الكارثة، انفتحت الأرض وألتهمت المدينة بأكملها، تاركةً وراءها هذه الهياكل فقط لتثبت أنها كانت موجودة من قبل”.

‘تدمير حضارة..’ برزت هذه الفكرة فجأة في ذهن كلاين. قام بتسريع وتيرته ووصل إلى الوجهة حيث كان هناك عشب بري غريب.

“نحن هنا.”

بعد دخوله مبنى نصف منهار، نظر كلاين غريزيًا حوله وراقب المكان.

في ظل تل على بعد أقل من مائة متر، كان هناك عدد قليل من المباني التي بدت وكأنها أنصاف أبراج. برزت أكثر من عشرة أعمدة حجرية عملاقة من الأرض، ولم تصل إلا إلى ارتفاع ركبتي كلاين. نمت بضعة خيوط من العشب البري من الشقوق، وكانت أطرافه التي تشبه النصل حمراء داكنة مثل الدم.

كان بالجدران الحجرية ذات اللون الرمادي المائل للصفرة التي تشققت جداريات جرفتها آلاف السنين. لقد كانت بالفعل غير قابلة للتمييز، وقد كان بإمكانه أن يميز أن الناس في المدينة إعتقدون أن دخول الجنة بعد الموت هو شرف.

كان ذلك عندما غزا هفين رامبيس جزيرة وعيه.

بعد تنظيم تنفسه، ألقى كلاين مصباح الجلد الحيواني في يده. متكئًا على عمود حجري سميك، بالكاد تمكن من تخيل طبقات من الأضواء الكروية.

بعد تنظيم تنفسه، ألقى كلاين مصباح الجلد الحيواني في يده. متكئًا على عمود حجري سميك، بالكاد تمكن من تخيل طبقات من الأضواء الكروية.

لم يهتم بأخطار النوم في مثل هذه البيئة.

“أنا لست الشخص الذي يريد الراحة.”

‘دع الخطر يأتي بشكل أقوى!’ قبل أن ينام، صرخ كلاين في قلبه.

بعد أن تعافى من الألم، رفع كلاين يده لفرك صدغيه، يشعر بالإرهاق. كانت كل دودة من دود الروح تدعوه لكي يرتاح.

نظر إليه آمون ذو الرداء الأسود قبل أن يجلس بجانبه ويقرع أصابعه.

بدأ بفحص ما إذا كان هناك أي شذوذ في ذهنه وأفكاره التي تم تطفلها.

توقفت الشمعة التي كانت على وشك أن تحترق في الفانوس عن الذوبان، لكن الضوء الأصفر الخافت استمر في الانتشار.

على طول الطريق، مع تفكيره في طرح المزيد من الأسئلة، قال لآمون، “لماذا لا ‘تسرق’ المسافة للوصول على الفور إلى وجهتنا؟”

على الرغم من عدم وجود وقود كافي سوى لبضع دقائق أخرى، إلا أنه بدا وكأنه يمكن أن يستمر لبضع ساعات أو حتى أيام أخرى.

هذا جعله يؤكد شيئًا واحدًا:

كان مثل خطأ انتهك قوانين الطبيعة.

‘كم هو مرعب…’

بعد فترة غير معروفة من الشعور بالدوار، استعاد كلاين أخيرًا طاقته وتم إيقاظه بصلاة الآنسة الساحر.

‘في الوقت الحالي، *يعرف* بالتأكيد أنني أخطط للحصول على المزيد من الأسرار التاريخية *منه* حتى أتمكن سريعًا من هضم جرعة عالم التاريخ. ومع ذلك، *إنه* لا يعرف أنني لست بعيدًا عن هضمها بالكامل. أنا على بعد خطوات قليلة أو على بعد فرصة واحدة…’

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.

لم يهتم بأخطار النوم في مثل هذه البيئة.

‘بدون أن أكون “متطفل” على مستوى أعمق، لا أعتقد أنه بإمكان آمون مراقبة أفكاري. *إنه* لا يستطيع إلا معرفة ما إذا كانت أفكاري ضارة *بـه*…’ بفكرة، استدعى سرًا الضباب الأبيض الرمادي.

1156: تفكير.

لقد استعار حالة من ماضيه من خلال الفراغ التاريخي، حالة لم يكن المقصود بها الهروب مباشرة.

في الثانية التالية، انهار الوحش بصمت وفقد حياته.

كان ذلك عندما غزا هفين رامبيس جزيرة وعيه.

ماشيًا إلى يسار كلاين، ابتسم آمون، الذي كان يرتدي قبعة مدببة. رفع ذراعه اليمنى وفتح كفه كاشفاً عن شيء.

هذه المحاولة لم تُوقف أو تُسرق.

لم يهتم بأخطار النوم في مثل هذه البيئة.

باستخدام هذه الحالة، وحقيقة أنه كان قادرًا على الحفاظ على وضوحه في الأحلام وعالم العقل بغض النظر عن أي تدخلات، فقد قسم جزءًا من وعيه الذاتي وظل في السماء الروحية، وينظر بهدوء إلى الجزيرة.

كعالم تاريخ، احتاج كلاين فقط إلى نظرة واحدة من زاوية عينه ليرى خيوط جسد الروح تمتد من الظلام من حوله. لقد كانت وهمية وكثيفة ولا تعد ولا تحصى. هذا قد عنى أنه قد كان هناك العديد من الوحوش الكامنة في الظلام.

بدأ بفحص ما إذا كان هناك أي شذوذ في ذهنه وأفكاره التي تم تطفلها.

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.

بعد سلسلة من المقارنات الصارمة، أكد أنه لم يوجد عيب في عالم عقله.

‘في الوقت الحالي، *يعرف* بالتأكيد أنني أخطط للحصول على المزيد من الأسرار التاريخية *منه* حتى أتمكن سريعًا من هضم جرعة عالم التاريخ. ومع ذلك، *إنه* لا يعرف أنني لست بعيدًا عن هضمها بالكامل. أنا على بعد خطوات قليلة أو على بعد فرصة واحدة…’

بعبارة أخرى، حتى لو كان لا يزال هناك دودة وقت في جسده، فإنه لا يزال يعتبر تطفلًا على المستوى السطحي. كان من المستحيل مراقبة أفكاره.

“…” أغلق كلاين فمه وتقدم بهدوء إلى الأمام.

بعد العثور على مثل هذه “المنطقة الآمنة”، أطلق كلاين أخيرًا أفكاره المكبوتة وقام بتحليل الوضع الحالي. اعتبر الأساليب اللاحقة للحفاظ على الذات.

أثناء تعرضه للمطاردة من قبل زاراتول، تم إنفاق الروحانيات التي اقترضها من نفسه في الماضي. كان لا يزال هناك “السفر” المستمر بعد ذلك. استخدام عناق الملاك لإزالة الآثار، كان بالفعل يقترب من حدوده.

‘آمون هو إله التلاعب والخداع. من المستحيل *أنه* يلعب هذه اللعبة من أجل الترفيه فقط… إذا *كان* يريد فعل ذلك حقًا، *يمكنه* بالتأكيد الانتظار حتى يلتقي *بجسده* الحقيقي ويسرق قدري. *يستطيع* المحاولة بعد حصوله على قلعة صفيرة. بهذه الطريقة، حتى في حالة حدوث شيء غير متوقع، سيتم تحقيق *هدفه* الرئيسي أيضًا ولن *يتكبد*  أي خسائر…’

‘بمجرد أن أعود إلى حالتي المثالية، سأقوم بأول “محاولتي”! بعد فترة،’ فتح كلاين عينيه.

‘ما *هدفه* من وراء هذا الأمر؟ إذا تمكنت من فهم جوهر الأمر، فقد أتمكن من اكتشاف الحرية الحقيقية…’

‘آمون هو إله التلاعب والخداع. من المستحيل *أنه* يلعب هذه اللعبة من أجل الترفيه فقط… إذا *كان* يريد فعل ذلك حقًا، *يمكنه* بالتأكيد الانتظار حتى يلتقي *بجسده* الحقيقي ويسرق قدري. *يستطيع* المحاولة بعد حصوله على قلعة صفيرة. بهذه الطريقة، حتى في حالة حدوث شيء غير متوقع، سيتم تحقيق *هدفه* الرئيسي أيضًا ولن *يتكبد*  أي خسائر…’

‘أيضًا، بعد أن *تلا* تعويذة طقس تعزيز الحظ باللغة الصينية، لم *يُظهر* في الواقع أي قلق تجاه هذه اللغة الخاصة، ولم يطرح أي أسئلة. هذا لا يتطابق تمامًا مع الشعور بالفضول الذي *يصوره*…’

من حولهم، في المناطق التي لم يمكن للفانوس أن يضيئها، بدا وكأنه الظلام حياته الخاصة. بدا وكأنه يتحرك بصمت، وكأنه يريد أن يلتهم كل ما يستطيع أن يغطيه.

‘اه… لقد *قام* عن قصد باستخدام كلمة “Bug” لاستجوابي… لمعرفة الروابط التي سأقيمها…’

‘أيضًا، بعد أن *تلا* تعويذة طقس تعزيز الحظ باللغة الصينية، لم *يُظهر* في الواقع أي قلق تجاه هذه اللغة الخاصة، ولم يطرح أي أسئلة. هذا لا يتطابق تمامًا مع الشعور بالفضول الذي *يصوره*…’

‘لكن لم يسرق أفكاري. لا، إذا انفصلت كل أفكاري عن بعضها البعض، فلن أتمكن من اكتشاف أنها قد سُرقت…’

بعد تنظيم تنفسه، ألقى كلاين مصباح الجلد الحيواني في يده. متكئًا على عمود حجري سميك، بالكاد تمكن من تخيل طبقات من الأضواء الكروية.

تذكر كلاين الموقف في ذلك الوقت، واستخدم الروابط المنطقية بين أفكاره لتأكيد أنه لم يتم سرقة أفكاره.

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.

هذا جعله يؤكد شيئًا واحدًا:

ماشيًا إلى يسار كلاين، ابتسم آمون، الذي كان يرتدي قبعة مدببة. رفع ذراعه اليمنى وفتح كفه كاشفاً عن شيء.

لقد كان أن، أن كونك تحت ‘تطفل’ على مستوى أعمق، يمكن لآمون أن يراقب أفكارك مباشرة دون أن يسرقها!

نظر إليه آمون ذو الرداء الأسود قبل أن يجلس بجانبه ويقرع أصابعه.

جعل آمون الأمر يبدو وكأنه كان عليه أن يلاحظ سوء النية قبل أن يفعل أي شيئ. لقد كانت خدعة!

أدار آمون رأسه ونظر إلى كلاين بعينه اليمنى ذات العدسة الأحادية. زوايا شفتيه تلتف قليلاً.

‘كنت أعرف ذلك، ويبدو أن هذا المستوى الأعمق من “التطفل” يختلف عما وصفه باليز…’

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.

‘بناءً على هذا الاستنتاج، فإن الأفكار التي كنت أفكر فيها طوال الطريق قد سمعت من قبل آمون، بما في ذلك الأرض، وزميلي اإرضي، وتعليم الأطفال…’

وعيناه مثبتتان للأمام، أمسك كلاين عرضيا بفانوس جلد الحيوانات في يده، ولم يقلق بشأن موعد إنطفاءه.

‘كم هو مرعب…’

‘لحسن الحظ، عندما كنت أخطط لتدمير طقس التقدم لجورج الثالث، كنت أتخيل الموقف المحفوف بالمخاطر المتمثل في التعرض “ااتطفل” من قبل آمون. نصف أفكاري كانت ردود أفعالي الغريزية، بينما ترك النصف الآخر عمدًا. بهذه الطريقة، لا أفصح عن أسراري فحسب، بل يمكنني أيضًا استخدام ذلك لكسب ‘ثقة’ آمون، مخفيا أهم الأمور وأكثر أساسية.’

هذه المحاولة لم تُوقف أو تُسرق.

‘في الوقت الحالي، *يعرف* بالتأكيد أنني أخطط للحصول على المزيد من الأسرار التاريخية *منه* حتى أتمكن سريعًا من هضم جرعة عالم التاريخ. ومع ذلك، *إنه* لا يعرف أنني لست بعيدًا عن هضمها بالكامل. أنا على بعد خطوات قليلة أو على بعد فرصة واحدة…’

لم يكن لمعظم المناطق في أرض الإله المنبوذة مسارات يمكن اعتبارها طبيعية، ولكن لم يكن من الصعب السير فيها. كان هذا لأن مساحات شاسعة من الأرض كانت قاحلة. كان كل شيء أسود اللون في الغالب.

‘هل قام آمون بإزالة الطفيلي عن عمد ولعب معي مثل هذه اللعبة لأنه كان قد سمع ذات مرة عن الأرض من إله الشمس القديم وكان على اتصال ببعض الأسرار؟ هل يخطط لاستخدام محاولتي لإنقاذ نفسي لإكمال بعض الأمور التي قد تكون غير مريحة أو مستحيلة بالنسبة له؟ إذا كان هذا هو الحال، سيكون هناك بالتأكيد شيء ما سيحدث تاليا…’

بعبارة أخرى، حتى لو كان لا يزال هناك دودة وقت في جسده، فإنه لا يزال يعتبر تطفلًا على المستوى السطحي. كان من المستحيل مراقبة أفكاره.

‘نعم، لا بد لي من إثبات أنني لم ألاحظ ذلك وما زلت أخطط للهروب كأنني شخص عادي.’

بدأ بفحص ما إذا كان هناك أي شذوذ في ذهنه وأفكاره التي تم تطفلها.

‘بمجرد أن أعود إلى حالتي المثالية، سأقوم بأول “محاولتي”! بعد فترة،’ فتح كلاين عينيه.

لحسن الحظ، كان قد اعتاد على هذا الشعور وكرر إنشاء تمائ ااأمس مجددا ورصاصات التحكم في الروح. لقد تجهم فقط دون أن يفقد رباطة جأشه.

جلس آمون ذو القبعة المدببة بجانبه وابتسم له.

‘هل قام آمون بإزالة الطفيلي عن عمد ولعب معي مثل هذه اللعبة لأنه كان قد سمع ذات مرة عن الأرض من إله الشمس القديم وكان على اتصال ببعض الأسرار؟ هل يخطط لاستخدام محاولتي لإنقاذ نفسي لإكمال بعض الأمور التي قد تكون غير مريحة أو مستحيلة بالنسبة له؟ إذا كان هذا هو الحال، سيكون هناك بالتأكيد شيء ما سيحدث تاليا…’

“هل قررت؟ متى ستتحرك؟”

لم يتمكن مؤقتًا من الرد على هذا. لقد أغمض عينيه وتظاهر بأنه ما زال يحلم.