1127
‘تُعرف كلاب صيد فولغريم أيضًا باسم حراس قلعة صِفِيرة… إنهم يعيشون في الفراغ التاريخي… رأيتهم ينشطون داخل الضباب الرمادي قبل أن يندمجوا مع البقع الداكنة…’ بدمج ما رآه وسمعه، توصل كلاين تدريجياً إلى نتيجة جريئة:
فقط بعد أن طفت الكرتان الناريتان المحترقتان ذات اللون الأحمر الداكن من كلاب صيد فولغريم وهبطتا أمامه، عاد كلاين إلى صوابه. شعر بالحيرة والارتياح.
‘ربما تشير قلعة صِفِيرة إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. إنها تشير إلى باب النور الغريب ذاك’
‘لماذا أضروا بأنفسهم لينزعوا عيونهم لي؟ يبدو أنه هناك دماء كثيفة ولزجة محيطة بهم…’
“…هذا أمر جيد.” فكرت شيو في الأمر وأومئت بجدية.
‘إذا كان هذا هو فخهم، لكنت قد سقطت فيه بالفعل. لتظن أنني وقعت في حالة ذهول لبضع ثوانٍ. هذا خطأ فادح لمشعوذ أغراب في معركة…’
ومع ذلك، أيًا كان الشخص، من المحتم أن يكون لديهم ردود فعل مماثلة عندما يواجهون شيئًا كهذا في المرة الأولى- العدو المرعب الذي خططوا للتعامل معه بدقة انتهى به الأمر بالركوع وهز ذيولهم له لحظة رؤيتهم؛ هذا مثل الحلم…
في منطقة جسر باكلوند، نظر رجل في الثلاثينيات من عمره في حالة رعب بينما المرأة مقطوعة الرأس- لا، الشيطانة ذات الرؤوس الأربعة عادت للظهور أمامه وأسقطت رسالة.
‘هذا الأداء مشابه جدًا لأداء أروديس. هل يمكن أن يكون الوجود العظيم فوق عالم الروح قادرًا على إظهار سمات خاصة في عالم الروح؟’
‘فيو… قلعة صِفِيرة… على الرغم من أن هذا التطور يجعلني أكثر خوفًا، على أي حال، لا يزال لدي بعض الفهم لمالك الضباب الرمادي وتلك المساحة الغامضة. المجهول هو الشيء الأكثر رعبا…’
وبينما أومضت هذه الفكرة في ذهنه، نظر إلى الكلبين اللذين كانا راجعين في الفراغ ويهتزان ذيولهما. مد يده اليسرى وأمسك النيران ذات اللون الأحمر الداكن وكميات كبيرة من الدم الأحمر الغامق.
إذا كانت هناك فرصة، فسوف يتخلص بالتأكيد من الشيطانة تريسي.
في اللحظة التي إتصل فيها بهذه الأشياء، سمع فجأة هتافات وزئير مألوف. كانت أحيانًا حادة، وأحيانًا مخدرة، وأحيانًا مهووسة، وأحيانًا مغرية، وأحيانًا مجنونة، وأحيانًا أثيريّة.
بعد التفكير لأكثر من عشر ثوان، أخرج قطعة من الورق والقلم من جيبه وخربش ردًا: “أنا مهتم، لكني لا أعرف ماذا تريدين أن تفعلي”.
بعد ذلك مباشرة، ظهر ضباب وهمي أبيض مائل للرمادي أمامه.
في الوقت نفسه، علم بتسلسل قصص الرعب في مستشفيات باكلوند.
انتشر الضباب في كل الاتجاهات. وفوقه، كان هناك قصر شاهق ومهيب يشبه مسكن إله.
“تريسي”.
كان هذا مشهدًا مألوفًا جدًا، لأنه في كل مرة دخل فيها إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، كان سيمر به.
عثرت على الفور على قلم وورقة وفكرت لبضع ثوانٍ قبل أن تكتب بسرعة:
في البداية، كان من الصعب عليه ملاحظة ما يحيط به بعد أن خطا أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة.
بعد ذلك مباشرة، بدأ يتساءل لماذا تمكنت تريسي من تخمين أن جورج الثالث كان يريد أن يصبح الإمبراطور الأسود.
ومع ذلك، نظرًا لأنه اعتاد على ذلك، ومع تطورات تسلسلع، تمكن بسهولة من اغتنام الفرصة لمراقبة هذه الظاهرة.
‘لماذا أضروا بأنفسهم لينزعوا عيونهم لي؟ يبدو أنه هناك دماء كثيفة ولزجة محيطة بهم…’
وفي تلك اللحظة، لم يكن كلاين قد هتف بالاسم الشرفي “الإلهي المستحِق للسماء والأرض للبركات” أو اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة.
هذا جعله حذرًا للغاية. ثم رأى بعض الشخصيات تظهر في الضباب الرمادي اللامتناهي. تداخلت مع الضباب الرمادي في بعض الأحيان أثناء الانفصال في أوقات أخرى. لم يكونوا سوى كلاب صيد فولغريم بأعينهم مشتعلة بلهب أحمر غامق، وأجسادهم مغطاة بفراء أسود قصير.
انتشر الضباب في كل الاتجاهات. وفوقه، كان هناك قصر شاهق ومهيب يشبه مسكن إله.
عاد كل من كلبي صيد فولغريم اللذان فقدا عينًا واحدة إلى جانب رفاقهما واختلطوا في البقع الداكنة في الضباب الرمادي.
‘ربما تشير قلعة صِفِيرة إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. إنها تشير إلى باب النور الغريب ذاك’
واختفت الظاهرة برمتها كذلك. في أعماق عالم الروح، أدرك كلاين أنه لم يعد هناك أي كلب من كلاب الصيد من حوله. بقيت فقط الدمى المتحركة ومخلوقات عالم الروح الغريبة.
‘في كل مرة أدخل فيها إلى الفضاء الغامض من خلال الضباب الرمادي، أترك آثارًا معينة هناك، مما جعل كلاب صيد فولغريم تشعر بأنها ليست غير مألوفة معي. يرونني مالك قلعة صِفِيرة، وعندما رأوني، قدموا لي على الفور ما أحتاجه وهزوا ذيلهم لكسب حسني؟’
لقد خفض كلاين رأسه ونظر إلى “مقل العيون” والدم في يده. بحضورهم، أكد أن ما اختبره للتو لم يكن مجرد وهم.
ردت الرؤساء الثلاثة المتبقية لرينيت تينكير، “أحمق…” “مغوي…” “ما…”
‘تُعرف كلاب صيد فولغريم أيضًا باسم حراس قلعة صِفِيرة… إنهم يعيشون في الفراغ التاريخي… رأيتهم ينشطون داخل الضباب الرمادي قبل أن يندمجوا مع البقع الداكنة…’ بدمج ما رآه وسمعه، توصل كلاين تدريجياً إلى نتيجة جريئة:
عثرت على الفور على قلم وورقة وفكرت لبضع ثوانٍ قبل أن تكتب بسرعة:
‘ربما تشير قلعة صِفِيرة إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. إنها تشير إلى باب النور الغريب ذاك’
~~~~~~
‘أما بالنسبة للضباب الرمادي، فهو كيان رمزي تشكل من كل التاريخ في عالم الروح. توجد ثغرات فراغ فيه…’
خلال هذه العملية، احترقت نظرته تدريجياً لأن ذلك قد عنى أنه سيمكنه مقابلة تلك المرأة الجميلة مرة أخرى.
‘في كل مرة أدخل فيها إلى الفضاء الغامض من خلال الضباب الرمادي، أترك آثارًا معينة هناك، مما جعل كلاب صيد فولغريم تشعر بأنها ليست غير مألوفة معي. يرونني مالك قلعة صِفِيرة، وعندما رأوني، قدموا لي على الفور ما أحتاجه وهزوا ذيلهم لكسب حسني؟’
‘هل كل الرسل في العالم الغامض مرعبون لهذه الدرجة؟’ بعد حوالي الخمس دقائق فقط من مغادرة رينيت تينكير، التقط الرجل أنفاسه. التقط الرسالة وفتحها ليلقي نظرة.
‘بعد يوم من التخطيط والسؤال عن الموقف ودعوة المساعدين، انتهى بي الأمر باستهداف حراسي؟’
خلال هذه العملية، احترقت نظرته تدريجياً لأن ذلك قد عنى أنه سيمكنه مقابلة تلك المرأة الجميلة مرة أخرى.
عندما فكر في هذا، شعر بشكل غير مفهوم بإحساس بالسخافة في الموقف. شعر أن الأحمق فوق الضباب الرمادي كان قد مد يده لخداع شخص ما، فقط لينتهي به الأمر بخداع ‘نفسه’.
بدون معرفة الغوامض الكافية، وبدون معرفة طقس تأليه الإمبراطور الأسود أو التاريخ المقابل، سيجد حتى نصف إله صعوبة في التخمين. بالتأكيد لم يكن الأمر سهلاً كما جعله روح الملاك الأحمر الشريرة!
‘فيو… قلعة صِفِيرة… على الرغم من أن هذا التطور يجعلني أكثر خوفًا، على أي حال، لا يزال لدي بعض الفهم لمالك الضباب الرمادي وتلك المساحة الغامضة. المجهول هو الشيء الأكثر رعبا…’
في منطقة جسر باكلوند، نظر رجل في الثلاثينيات من عمره في حالة رعب بينما المرأة مقطوعة الرأس- لا، الشيطانة ذات الرؤوس الأربعة عادت للظهور أمامه وأسقطت رسالة.
بعد الوقوف بصمت في أعماق عالم الروح للحظة، زفر كلاين ببطء واستدعى الدمى المتحركة.
“… بنيامين إبراهيم من إنتيس. عاش في عصر روزيل… ماعدا عن معرفة الغوامض وكمية صغيرة من الميراث، لم يترك أي شيء ذي قيمة وراءه… في وقت لاحق، دُمر كل شيء من قبل نظام الشفق. أنا غير قادر على تقديم المعلومات المقابلة…”
لقد خطط للانتظار جتى هضم جرعة المشعوذ الأغرب تمامًا قبل محاولة البحث عن المعرفة ذات الصلة بقلعة صِفِيرة من أروديس وأماكن أخرى. عندما يحين الوقت، إذا حدث أي شيء، يمكنه استخدام تقدمه لمحاربته.
‘بعد يوم من التخطيط والسؤال عن الموقف ودعوة المساعدين، انتهى بي الأمر باستهداف حراسي؟’
القسم الشرقي، في شقة مستأجرة ذات غرفتي نوم.
عثرت على الفور على قلم وورقة وفكرت لبضع ثوانٍ قبل أن تكتب بسرعة:
بدوائرها السوداء عادت فورس واسترجعت جريدة اليوم ورسائلها بشكل عابر.
بعد ذلك مباشرة، بدأ يتساءل لماذا تمكنت تريسي من تخمين أن جورج الثالث كان يريد أن يصبح الإمبراطور الأسود.
“كيف كتن؟” سألت شيو، التي عادت لتوها إلى المنزل لتناول طعام الغداء.
في الوقت نفسه، علم بتسلسل قصص الرعب في مستشفيات باكلوند.
غطت فورس فمها وتثاؤبت.
بعد الوقوف بصمت في أعماق عالم الروح للحظة، زفر كلاين ببطء واستدعى الدمى المتحركة.
“ليس سيئًا. المحرر الذي أعرفه راضٍ جدًا عن موضوع كتابي الجديد وأسلوب كتابته، وقرر ترتيب إطلاقته كسلسلة في أسرع وقت ممكن.”
في منطقة جسر باكلوند، نظر رجل في الثلاثينيات من عمره في حالة رعب بينما المرأة مقطوعة الرأس- لا، الشيطانة ذات الرؤوس الأربعة عادت للظهور أمامه وأسقطت رسالة.
“قد لا تكونين تعرفين هذا، لكن قصص الرعب في مستشفيات باكلوند حظيت بشعبية كبيرة مؤخرًا. لقد استوحى مؤلف أكثر مبيعًا الإلهام منها وبدأ في إطلاق سلسلة قصص مماثلة. في الواقع أنا لست أول من يفعل هذا!”
كان هذا مشهدًا مألوفًا جدًا، لأنه في كل مرة دخل فيها إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، كان سيمر به.
“…هذا أمر جيد.” فكرت شيو في الأمر وأومئت بجدية.
انتشر الضباب في كل الاتجاهات. وفوقه، كان هناك قصر شاهق ومهيب يشبه مسكن إله.
هذا يعني أن فورس، التي كتبت أيضًا قصص رعب لمستشفيات باكلوند، لن تجذب الكثير من الاهتمام. لن يتم اختبار اسمها المستعار الجديد أيضًا.
بدوائرها السوداء عادت فورس واسترجعت جريدة اليوم ورسائلها بشكل عابر.
“أنا أعلم.” ألقت فورس الصحيفة جانبًا وأخذت بعض الرسائل التي كانت محشوة بها قبل أن تقلبها بسرعة.
‘من هذا… (‘ ارتبك كلاين بينما أخذ الرسالة وفتحها.
سرعان ما وجدت رسالة الرد من معلمها دوريان غراي إبراهيم.
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
“كيف كتن؟” سألت شيو، التي عادت لتوها إلى المنزل لتناول طعام الغداء.
“… بنيامين إبراهيم من إنتيس. عاش في عصر روزيل… ماعدا عن معرفة الغوامض وكمية صغيرة من الميراث، لم يترك أي شيء ذي قيمة وراءه… في وقت لاحق، دُمر كل شيء من قبل نظام الشفق. أنا غير قادر على تقديم المعلومات المقابلة…”
بعد العودة إلى العالم الحقيقي، وبينما كان على وشك الخروج لتناول وجبة، رأى فجأة الآنسة رسول تخرج من الفراغ بأربعة رؤوس في يدها. كان لدى أحدهم رسالة في فمه.
‘السيد جيرمان سبارو على وشك أن يصاب بخيبة أمل…’ قامت فورز بجمع شفتيها وقامت لخدعة سحرية، وحرقت الرسالة في يدها حتى تحولت إلى رماد.
“قد لا تكونين تعرفين هذا، لكن قصص الرعب في مستشفيات باكلوند حظيت بشعبية كبيرة مؤخرًا. لقد استوحى مؤلف أكثر مبيعًا الإلهام منها وبدأ في إطلاق سلسلة قصص مماثلة. في الواقع أنا لست أول من يفعل هذا!”
ثم بدأت في كتابة رد تسأل معلمها عما إذا كان يعلم بالأنقاض السرية لإمبراطور الدم أليستا ثيودور.
غطت فورس فمها وتثاؤبت.
ذهب كلاين فوق الضباب الرمادي واستمع إلى صلاة الآنسة الساحر. ‘انتهى أثر الدلائل من جهة بنيامين إبراهيم… كل ذلك خطأ أولئك المجانين من نظام الشفق…’
ردت الرؤساء الثلاثة المتبقية لرينيت تينكير، “أحمق…” “مغوي…” “ما…”
في الوقت نفسه، علم بتسلسل قصص الرعب في مستشفيات باكلوند.
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
بعد العودة إلى العالم الحقيقي، وبينما كان على وشك الخروج لتناول وجبة، رأى فجأة الآنسة رسول تخرج من الفراغ بأربعة رؤوس في يدها. كان لدى أحدهم رسالة في فمه.
“ليس سيئًا. المحرر الذي أعرفه راضٍ جدًا عن موضوع كتابي الجديد وأسلوب كتابته، وقرر ترتيب إطلاقته كسلسلة في أسرع وقت ممكن.”
“من ارسلها؟” سأل كلاين في حيرة.
عنوان الفصل: قلعة صِفِيرة
ردت الرؤساء الثلاثة المتبقية لرينيت تينكير، “أحمق…” “مغوي…” “ما…”
“قد لا تكونين تعرفين هذا، لكن قصص الرعب في مستشفيات باكلوند حظيت بشعبية كبيرة مؤخرًا. لقد استوحى مؤلف أكثر مبيعًا الإلهام منها وبدأ في إطلاق سلسلة قصص مماثلة. في الواقع أنا لست أول من يفعل هذا!”
‘من هذا… (‘ ارتبك كلاين بينما أخذ الرسالة وفتحها.
“العقل المدبر وراء هذه الأمور هو جورج الثالث. هدفه هو أن يصبح الإمبراطور الأسود. هل أنت مهتم بإيقاف هذا الأمر؟”
“يجب أن تكون الأضرحة السرية اللازمة لطقس جورج الثالث من إمبراطور الدم أليستا ثيودور، وهناك وجود يفهمها جيدًا. قد يكون قادرًا على مساعدتنا في التسلل بنجاح وإحداث الضرر أثناء الطقس.”
“تريسي”.
‘هل كل الرسل في العالم الغامض مرعبون لهذه الدرجة؟’ بعد حوالي الخمس دقائق فقط من مغادرة رينيت تينكير، التقط الرجل أنفاسه. التقط الرسالة وفتحها ليلقي نظرة.
‘تريسي؟ هذه الشيطانة تجرؤ في الواقع على كتابة رسالة لي. أليست خائفة من أن تقبض عليها الآنسة رسول على الفور؟ حسنًا، الآنسة رسول قالت للتو أن المرسل كان “أحمق مغوي ما”… أغرت تريسي رجلاً وجعلته يساعدها في استدعاء الرسول بينما كانت تختبئ بعيدًا وتنتظر أن يتصل بها الطرف الآخر عبر مرآة؟ إنها ذكية جدًا… همم، إنها حقاً مثابرة جدًا في التحقيق في هذا الأمر. ألا تخشى أن أقتلها أنا أو جورج الثالث؟ يجب أن يكون ذلك الرجل متجاوز. سيكون من الصعب جدًا على الشخص العادي إحداث طقس استدعاء. فبعد كل شيء، إنها تعتمد على روح المرء وروحانيته…’ كان كلاين في حيرة من أمره قبل أن يتوصل إلى إدراك.
واختفت الظاهرة برمتها كذلك. في أعماق عالم الروح، أدرك كلاين أنه لم يعد هناك أي كلب من كلاب الصيد من حوله. بقيت فقط الدمى المتحركة ومخلوقات عالم الروح الغريبة.
بعد ذلك مباشرة، بدأ يتساءل لماذا تمكنت تريسي من تخمين أن جورج الثالث كان يريد أن يصبح الإمبراطور الأسود.
وبحسب تعليماتها، انتظر حتى المساء قبل أن يزيل الكتلة السوداء اللاصقة. قام بفصلهم ووضعهم بالتساوي على المرآة.
بدون معرفة الغوامض الكافية، وبدون معرفة طقس تأليه الإمبراطور الأسود أو التاريخ المقابل، سيجد حتى نصف إله صعوبة في التخمين. بالتأكيد لم يكن الأمر سهلاً كما جعله روح الملاك الأحمر الشريرة!
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
‘هل يمكن أن يكون لتريسي مساعدين آخرين؟ أم أنها قد حصلت على المزيد من القوة من الشيطانة البدائية، بما في ذلك كل أنواع المعرفة والأسرار؟’ عبس كلاين قليلاً بينما شعر أنه قد كان هناك شيئ ما خاطئ.
“أنا أعلم.” ألقت فورس الصحيفة جانبًا وأخذت بعض الرسائل التي كانت محشوة بها قبل أن تقلبها بسرعة.
إذا كانت هناك فرصة، فسوف يتخلص بالتأكيد من الشيطانة تريسي.
كان هذا مشهدًا مألوفًا جدًا، لأنه في كل مرة دخل فيها إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، كان سيمر به.
بعد التفكير لأكثر من عشر ثوان، أخرج قطعة من الورق والقلم من جيبه وخربش ردًا: “أنا مهتم، لكني لا أعرف ماذا تريدين أن تفعلي”.
لقد خطط للانتظار جتى هضم جرعة المشعوذ الأغرب تمامًا قبل محاولة البحث عن المعرفة ذات الصلة بقلعة صِفِيرة من أروديس وأماكن أخرى. عندما يحين الوقت، إذا حدث أي شيء، يمكنه استخدام تقدمه لمحاربته.
في منطقة جسر باكلوند، نظر رجل في الثلاثينيات من عمره في حالة رعب بينما المرأة مقطوعة الرأس- لا، الشيطانة ذات الرؤوس الأربعة عادت للظهور أمامه وأسقطت رسالة.
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
‘هل كل الرسل في العالم الغامض مرعبون لهذه الدرجة؟’ بعد حوالي الخمس دقائق فقط من مغادرة رينيت تينكير، التقط الرجل أنفاسه. التقط الرسالة وفتحها ليلقي نظرة.
وفي تلك اللحظة، لم يكن كلاين قد هتف بالاسم الشرفي “الإلهي المستحِق للسماء والأرض للبركات” أو اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة.
خلال هذه العملية، احترقت نظرته تدريجياً لأن ذلك قد عنى أنه سيمكنه مقابلة تلك المرأة الجميلة مرة أخرى.
‘هل يمكن أن يكون لتريسي مساعدين آخرين؟ أم أنها قد حصلت على المزيد من القوة من الشيطانة البدائية، بما في ذلك كل أنواع المعرفة والأسرار؟’ عبس كلاين قليلاً بينما شعر أنه قد كان هناك شيئ ما خاطئ.
وبحسب تعليماتها، انتظر حتى المساء قبل أن يزيل الكتلة السوداء اللاصقة. قام بفصلهم ووضعهم بالتساوي على المرآة.
ومع ذلك، أيًا كان الشخص، من المحتم أن يكون لديهم ردود فعل مماثلة عندما يواجهون شيئًا كهذا في المرة الأولى- العدو المرعب الذي خططوا للتعامل معه بدقة انتهى به الأمر بالركوع وهز ذيولهم له لحظة رؤيتهم؛ هذا مثل الحلم…
بعد ثوانٍ، أصبحت المرآة مظلمة وكأنها متصلة بعالم آخر.
في الوقت نفسه، علم بتسلسل قصص الرعب في مستشفيات باكلوند.
في غمضة عين، قدمت المرآة غرفة مختلفة تمامًا عن البيئة الحالية. كانت هناك فتاة ترتدي ثوبًا أسود داكنًا. لم تكن سوى الشيطانة تريسي.
في البداية، كان من الصعب عليه ملاحظة ما يحيط به بعد أن خطا أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة.
أظهر الرجل الذي أنهى الطقس على الفور تعبيرًا مفتونًا وهو يهمس دون وعي، “قال الرد أنه مهتم”.
“تريسي”.
ازدهرت الغمزات الخفيفة على جانبي وجنتي تريسي ببطء، مما جعل المرآة تبدو أكثر إشراقًا.
‘بعد يوم من التخطيط والسؤال عن الموقف ودعوة المساعدين، انتهى بي الأمر باستهداف حراسي؟’
استرخى حاجباها بينما قالت، “سأرسل لك رسالة. أرسلها إلى جيرمان سبارو. لا يمكنك مطلقًا قراءة محتوياتها.”
ومع ذلك، أيًا كان الشخص، من المحتم أن يكون لديهم ردود فعل مماثلة عندما يواجهون شيئًا كهذا في المرة الأولى- العدو المرعب الذي خططوا للتعامل معه بدقة انتهى به الأمر بالركوع وهز ذيولهم له لحظة رؤيتهم؛ هذا مثل الحلم…
بعد الحصول على الوعد غير المتردد من الرجل، مدت تريسي يدها اليمنى ومررتها عبر المرآة، مما تسبب في اختفاء الضوء المائي الداكن.
“أنا أعلم.” ألقت فورس الصحيفة جانبًا وأخذت بعض الرسائل التي كانت محشوة بها قبل أن تقلبها بسرعة.
عثرت على الفور على قلم وورقة وفكرت لبضع ثوانٍ قبل أن تكتب بسرعة:
“… بنيامين إبراهيم من إنتيس. عاش في عصر روزيل… ماعدا عن معرفة الغوامض وكمية صغيرة من الميراث، لم يترك أي شيء ذي قيمة وراءه… في وقت لاحق، دُمر كل شيء من قبل نظام الشفق. أنا غير قادر على تقديم المعلومات المقابلة…”
“يجب أن تكون الأضرحة السرية اللازمة لطقس جورج الثالث من إمبراطور الدم أليستا ثيودور، وهناك وجود يفهمها جيدًا. قد يكون قادرًا على مساعدتنا في التسلل بنجاح وإحداث الضرر أثناء الطقس.”
ذهب كلاين فوق الضباب الرمادي واستمع إلى صلاة الآنسة الساحر. ‘انتهى أثر الدلائل من جهة بنيامين إبراهيم… كل ذلك خطأ أولئك المجانين من نظام الشفق…’
“لدي طريقة للاتصال بهذا الوجود، ولكن علينا الانتظار حتى اكتمال القمر التالي. ما عليك القيام به هو تزويدي ببعض الدم أو الشعر أو اللحم أو العظام من سليل لعائلة إبراهيم.”
عاد كل من كلبي صيد فولغريم اللذان فقدا عينًا واحدة إلى جانب رفاقهما واختلطوا في البقع الداكنة في الضباب الرمادي.
“تريسي”.
~~~~~~
~~~~~~
عنوان الفصل: قلعة صِفِيرة
بدون معرفة الغوامض الكافية، وبدون معرفة طقس تأليه الإمبراطور الأسود أو التاريخ المقابل، سيجد حتى نصف إله صعوبة في التخمين. بالتأكيد لم يكن الأمر سهلاً كما جعله روح الملاك الأحمر الشريرة!
أصبح تعبير فورس جدي على الفور بينما مزقت المغلف بسرعة. فتحت الرسالة وبدأت في القراءة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
