ثلاث إمكانيات
1073: ثلاث إمكانيات
“لقد احتاج في الواقع إلى أن يقوم إله قديم بختمه خلف عرشه…”
عندما عاد إلى العالم فوق الضباب الرمادي، شعر كلاين بالبرودة في جسده تتبدد بسرعة. لم يعد هناك المزيد من ديدان الروح التي حاولت أن تلد وعيًا جديدًا.
أمسك ليونارد بذقنه وقال، “ماذا يمكن أن يكون؟”
بعد لحظة، ظهرت الطاولة البرونزية الطويلة المرقطة أمامه. لقد رأى أن أجساد روح الأنسة عدالة و ليونارد قد أصبحوا أكثر وضوحًا بشكل تدريجي وسط الضباب الرمادي الرقيق، على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون يحتفظون ببعض الضبابية لهم.
عند سماع كلمات الآنسة عدالة، فكر كلاين على الفور في ما حدث للآنسة الساحر والآنسة حُكم.
بعد أن لف الضباب الرمادي حولهم وغرق في “الأرض”، سأل كلاين، “كيف تشعرون الآن؟”
استخدم نغمة جيرمان سبارو المعتادة، لكنه تذكر على الفور كيف تم الكشف عن تذمره الداخلي، أفكاره الداخلية، التحليل المعتاد، وسخرية ليونارد منه. لم يعد قادرًا على الحفاظ على صورته أمام الآنسة عدالة.
استخدم نغمة جيرمان سبارو المعتادة، لكنه تذكر على الفور كيف تم الكشف عن تذمره الداخلي، أفكاره الداخلية، التحليل المعتاد، وسخرية ليونارد منه. لم يعد قادرًا على الحفاظ على صورته أمام الآنسة عدالة.
‘كانت قلعة قديمة بنيت للدفاع ضد شيء غير معروف. كانت في الأصل تحت حراسة بشر من عصر مجهول… بعد أن السانغوين قد إكتشفوها، لم يجرؤ أحد على الدخول… في ذلك الوقت، اعتقدت أنها قد تكون مرتبطة بالشياطين وأن المرء يحتاج إلى أن يكون نصف إله لاستكشافها… إنها مرتبطة بالختم في ليفسييد؟’ تجولت أفكار كلاين بينما سرعان ما وجد المعلومات ذات الصلة من ذكرياته.
‘كل خذا خطأ ليونارد! تنهد، وفقًا لنصيحة الطبيب، لم أرتدي قناع غير سميك هذه المرة فحسب، بل أزلت القناع الرقيق أيضا…’ ظهرت هذه الفكرة في ذهنه دون وعي وهو يقطع أفكاره وينظر من حوله بحذر.
من بينها، ربما تتضمن أيضًا موقف أو نية تنين الحكمة الحقيقي.
لم يتخلص بعد من الخوف من “التحدث” بأفكاره بصوتٍ عالٍ.
كان لديها انطباع عميق عن قدرة هذا الرجل على جمع المعلومات، وإجراء الاتصالات، واستكمال التحليل، واستنتاج المعلومات في فترة زمنية قصيرة.
لحسن الحظ، لم يعد هذا ذلك المكان الذي أطلق عليه اسم “قاعة الحقيقة”. لم يكن هناك المزيد من القوى “السحرية” التي لا يستطيع الدفاع عنها بالوسائل العادية.
1073: ثلاث إمكانيات
كان من الواضح أن أودري وليونارد قد عانوا أيضًا من صدمة مماثلة بسبب إجهاد ما بعد الصدمة. لقد قام أحدهما فجأة بإغلاق شفتيه، بينما جلست الأخرى مستقيمة، كما لو كانا يفكران غريزيًا في شيء ما.
‘كل خذا خطأ ليونارد! تنهد، وفقًا لنصيحة الطبيب، لم أرتدي قناع غير سميك هذه المرة فحسب، بل أزلت القناع الرقيق أيضا…’ ظهرت هذه الفكرة في ذهنه دون وعي وهو يقطع أفكاره وينظر من حوله بحذر.
بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تذكروا بعد ذلك أن العالم قد سأل عن وضعهم، لذلك سرعان ما حولوا انتباههم إلى المسار الصحيح.
“ربما.” لم يستطع كلاين إعطاء إجابة مؤكدة، لذلك انتهز الفرصة ليقول، “قد يكون الأمر أيضًا مثل العديد من التنبؤات حول نهاية العالم التي تنص على أن الخطر يأتي من الكون.”
“أشعر وكأنه قد كان يتم تطهير شيئ ما… كان لدي وهم أنني سأنفصل إلى شخصية ثانية- لا، لم تكن شخصية ثانية – بدا وكأن وعيًا لا يخصني كان يستيقظ داخل جسدي. نعم، لقد ذهب الآن. إمدحوا للسيد الأحمق!” قامت أودري بشكل احترافي بإجراء تحليل نفسي على نفسها قبل أن تعرب بصدق عن امتنانها.
في هذه اللحظة، ضحك ليونارد وقال: “ربما رأى إله قديم مثل تنين الخيال مشاهد معينة من المستقبل البعيد وظن أن العنصر المختوم *سيساعده* على تحقيق أهدافه؟”
‘يمكنني قبول مثل هذا الامتنان علانية… كانت تلك فكرة خطيرة. لحسن الحظ، لم تتجه أفكار الأنسة عدالة و ليونارد نحو الأحمق أثناء تواجدها داخل قاعة الحقيقة. وإلا، فلن أتمكن بالتأكيد من مقاومة الرغبة في “الرد”. كان هذا سيعني نهايتي… كان شعوري بالعار سيجعلني أفقد السيطرة على الفور، وانكسر إلى مجموعة من ديدان الروح…’ أومضت أفكار كلاين وهو يرد بجدية، “إمدحوا السيد الأحمق!”
“أشعر وكأنه قد كان يتم تطهير شيئ ما… كان لدي وهم أنني سأنفصل إلى شخصية ثانية- لا، لم تكن شخصية ثانية – بدا وكأن وعيًا لا يخصني كان يستيقظ داخل جسدي. نعم، لقد ذهب الآن. إمدحوا للسيد الأحمق!” قامت أودري بشكل احترافي بإجراء تحليل نفسي على نفسها قبل أن تعرب بصدق عن امتنانها.
“… إمدحوا السيد الأحمق.” كمؤمن بإلهة الليل الدائم، ردد ليونارد الموضوع بتردد وسرعان ما غير الموضوع. “لا يوجد شيء خاطئ معي أيضًا. الآن، شعرت بشيء يناديني من خلف الباب البرونزي. ماذا عنكم؟”
من وجهة نظرها، كانت هذه مسألة تتعلق بمسار المتفرج. كانت أكثر الأشخاص المعنيين بهذا الأمر هي نفسها بلا شك، بينما كان الآخرون يقدمون المساعدة فقط.
نظرًا لتأكيد ليونارد على حالته، وضع كلاين صليب اللامظلل والزجاجة المعدنية التي قد إحتوت على دمه على الطاولة الطويلة المرقطة أمامه.
‘يمكنني قبول مثل هذا الامتنان علانية… كانت تلك فكرة خطيرة. لحسن الحظ، لم تتجه أفكار الأنسة عدالة و ليونارد نحو الأحمق أثناء تواجدها داخل قاعة الحقيقة. وإلا، فلن أتمكن بالتأكيد من مقاومة الرغبة في “الرد”. كان هذا سيعني نهايتي… كان شعوري بالعار سيجعلني أفقد السيطرة على الفور، وانكسر إلى مجموعة من ديدان الروح…’ أومضت أفكار كلاين وهو يرد بجدية، “إمدحوا السيد الأحمق!”
“لقد شعرت بنفس الشعور أيضا”. أجاب على وجه اليقين.
“أنا أيضًا. لم يكن ذلك وهمًا. لقد أجريت تحليلًا في ذهني”. قالت أودري بنبرة واضحة ومدروسة.
أراد أن يقول أنه سيحاول التحقيق، ولكن عندما تذكر أن الاثنين قد عرفا سره، تخلى عن مثل هذه الأفكار وقال مباشرة، “… سؤال العجوز.”
أمسك ليونارد بذقنه وقال، “ماذا يمكن أن يكون؟”
بعد أن لف الضباب الرمادي حولهم وغرق في “الأرض”، سأل كلاين، “كيف تشعرون الآن؟”
“لقد احتاج في الواقع إلى أن يقوم إله قديم بختمه خلف عرشه…”
‘لسوء الحظ، الرجل العجوز ملاك من الحقبة الرابعة ولا يعرف الكثير عن الحقبة الثانية، *لكنه* ليس غير مألوف بآدم…’ قال النجم ليونارد بعناية، “سأحاول…”
بعد ما حدث من قبل، شعر أنه لم يعد لديه الكثير من الصورة أمام الآنسة عدالة، لذلك أصبح وضعه أكثر عفوية.
“ربما تختم مدينة المعجزات، ليفسييد، الأجزاء الأكثر تطرفاً من هذه الأشياء. إنها صدمة أو مخاوف تنين الخيال. لربما قد تم إسقاط بعض الأمور المرعبة من *وعيه* على هذه العلامة. طالما *أنه* لا يستطيع هزيمتهم، وإذا لم يتم التعامل معها في العالم الحقيقي، فلا يمكن تدمير بحر لاوعي عالم الكتاب الجماعي ولا يمكن إلا أن يتم ختمه. إذا تم تجاهله، فسوف يلوثون ببطء بحر اللاوعي الجماعي ويجعلون تطور التاريخ ينحرف عن مساره المقصود”.
“يمكننا محاولة تحليل هذا…” ألقت أودري نظرة خاطفة على العالم.
كان ليونارد أكثر تركيزًا مما كان عليه عندما حضر اجتماعات القفازات الحمر. لم يسعه إلا أن يذكر عندما سمع ذلك:
كان لديها انطباع عميق عن قدرة هذا الرجل على جمع المعلومات، وإجراء الاتصالات، واستكمال التحليل، واستنتاج المعلومات في فترة زمنية قصيرة.
“أشعر وكأنه قد كان يتم تطهير شيئ ما… كان لدي وهم أنني سأنفصل إلى شخصية ثانية- لا، لم تكن شخصية ثانية – بدا وكأن وعيًا لا يخصني كان يستيقظ داخل جسدي. نعم، لقد ذهب الآن. إمدحوا للسيد الأحمق!” قامت أودري بشكل احترافي بإجراء تحليل نفسي على نفسها قبل أن تعرب بصدق عن امتنانها.
فكر كلاين للحظة وقال دون أي ميول، “هناك ثلاثة احتمالات فقط. الأول، أنه مخلوق قوي من الحقبة الثانية من العالم الحقيقي. إنه على الأقل قريب من التسلسل 0، وقد ختمه تنين الخيال أنكويلت خلف عرشه وتحت مدينة المعجزات ليفسييد. ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا محتمل جدًا. هذا لأنه قد كان لهذا الإله القديم بالتأكيد *أسبابه* لإنشاء هذا الكتاب وحشو ليفسييد فيه أثناء التأثير على عالم الكتاب والعالم الحقيقي. من غير المحتمل أن *يضع* عنصرًا لا يمكن التنبؤ به هنا لفترات طويلة من الزمن”.
“اه صحيح!” تذكرت أودري الماضي على الفور. “هل يمكن أنه في الأيام الأولى للحقبة الثانية- في تلك الحقبة القديمة- كان للكائنات الخارقة للطبيعة أعداء مشتركين ومرعبين جاؤا من تحت الأرض؟”
“نعم، نعلم جميعًا أنه يتعين علينا القضاء على الحوادث المحتملة، بدون ذكر، إله قديم.” أومأت أودري برأسها قليلاً وبدأت تناقش بجدية مع العالم جيرمان.
“اه صحيح!” تذكرت أودري الماضي على الفور. “هل يمكن أنه في الأيام الأولى للحقبة الثانية- في تلك الحقبة القديمة- كان للكائنات الخارقة للطبيعة أعداء مشتركين ومرعبين جاؤا من تحت الأرض؟”
في هذه اللحظة، ضحك ليونارد وقال: “ربما رأى إله قديم مثل تنين الخيال مشاهد معينة من المستقبل البعيد وظن أن العنصر المختوم *سيساعده* على تحقيق أهدافه؟”
نظرًا لتأكيد ليونارد على حالته، وضع كلاين صليب اللامظلل والزجاجة المعدنية التي قد إحتوت على دمه على الطاولة الطويلة المرقطة أمامه.
“لهذا قلت أن هذا ليس مستحيلاً، لكنه بعيد الاحتمال للغاية”. رد كلاين بهدوء “الاحتمال الثاني هو أن الغرض المختوم هو مفتاح حيلة تنين الخيال أنكويلت. بمجرد أن يلتقي هذا الكتاب مع 0.08، سيتم تحرير الختم وسيعود هذا الكائن إلى العالم الحقيقي ويحدث تغييرات معينة. أعتقد أنه لهذه النظرية أعلى احتمال”.
عندما رأيت السيد العالم والسيد النجم يلقيان نظراتهما، في انتظار إجابة، أبطأت وتيرتها وقالت، “أنا أفكر في الأمر من منظور نفسي.”
من بينها، ربما تتضمن أيضًا موقف أو نية تنين الحكمة الحقيقي.
‘كانت قلعة قديمة بنيت للدفاع ضد شيء غير معروف. كانت في الأصل تحت حراسة بشر من عصر مجهول… بعد أن السانغوين قد إكتشفوها، لم يجرؤ أحد على الدخول… في ذلك الوقت، اعتقدت أنها قد تكون مرتبطة بالشياطين وأن المرء يحتاج إلى أن يكون نصف إله لاستكشافها… إنها مرتبطة بالختم في ليفسييد؟’ تجولت أفكار كلاين بينما سرعان ما وجد المعلومات ذات الصلة من ذكرياته.
“إذا ماذا يمكن أن يكون؟ قال السيد الأحمق ذات مرة أنه بعد حصول آدم على 0.08 ، لقد *أصبح* أقرب إلى أن يكون إله. لقد تغير الزمن نتيجة لذلك. هل هذا يعني أن آدم قد جمع كل المكونات من أجل المتخيل وينقصه الطقس… هل هناك أي خطأ في فهمي؟” شاركت أودري وجهة نظرها.
“نعم، قد يكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعالم الكتاب، وقد يؤدي تدميره إلى انهيار عالم الكتاب. لذلك كل ما *فعله* أنكويلت هو ختمه”. شارك كلاين نظريته.
“لست متأكدًا أيضًا. سأصلي إلى السيد الأحمق وأرى ما إذا كان بإمكاني الحصول على وحي أوضح.” لم يرد كلاين أن يعطي إجابة حازمة.
لحسن الحظ، لم يعد هذا ذلك المكان الذي أطلق عليه اسم “قاعة الحقيقة”. لم يكن هناك المزيد من القوى “السحرية” التي لا يستطيع الدفاع عنها بالوسائل العادية.
‘لسوء الحظ، الرجل العجوز ملاك من الحقبة الرابعة ولا يعرف الكثير عن الحقبة الثانية، *لكنه* ليس غير مألوف بآدم…’ قال النجم ليونارد بعناية، “سأحاول…”
كان من الواضح أن أودري وليونارد قد عانوا أيضًا من صدمة مماثلة بسبب إجهاد ما بعد الصدمة. لقد قام أحدهما فجأة بإغلاق شفتيه، بينما جلست الأخرى مستقيمة، كما لو كانا يفكران غريزيًا في شيء ما.
أراد أن يقول أنه سيحاول التحقيق، ولكن عندما تذكر أن الاثنين قد عرفا سره، تخلى عن مثل هذه الأفكار وقال مباشرة، “… سؤال العجوز.”
“لننهي الأمر هنا لهذا اليوم. بعد أن يكون لدينا فهم أولي للوضع، سنحاول تجربة الجداريات. أيضًا، تذكروا أن تبقوا هذا سراً.” ألقى كلاين نظرة على ليونارد وقال، “أوه، بعد عودتك، صلي إلى السيد الأحمق واطلب *منه* أن يكون شاهدًا على تعهداتنا بعدم إفشاء أسرار بعضنا البعض.”
“آسف على المتاعب”، شكرته أودري بصدق.
لحسن الحظ، لم يعد هذا ذلك المكان الذي أطلق عليه اسم “قاعة الحقيقة”. لم يكن هناك المزيد من القوى “السحرية” التي لا يستطيع الدفاع عنها بالوسائل العادية.
من وجهة نظرها، كانت هذه مسألة تتعلق بمسار المتفرج. كانت أكثر الأشخاص المعنيين بهذا الأمر هي نفسها بلا شك، بينما كان الآخرون يقدمون المساعدة فقط.
‘كانت قلعة قديمة بنيت للدفاع ضد شيء غير معروف. كانت في الأصل تحت حراسة بشر من عصر مجهول… بعد أن السانغوين قد إكتشفوها، لم يجرؤ أحد على الدخول… في ذلك الوقت، اعتقدت أنها قد تكون مرتبطة بالشياطين وأن المرء يحتاج إلى أن يكون نصف إله لاستكشافها… إنها مرتبطة بالختم في ليفسييد؟’ تجولت أفكار كلاين بينما سرعان ما وجد المعلومات ذات الصلة من ذكرياته.
ثم قالت: “الاحتمال الثالث هو أنه هناك شيئ ما أو وحش مختوم داخل عالم الكتاب؟”
استخدم نغمة جيرمان سبارو المعتادة، لكنه تذكر على الفور كيف تم الكشف عن تذمره الداخلي، أفكاره الداخلية، التحليل المعتاد، وسخرية ليونارد منه. لم يعد قادرًا على الحفاظ على صورته أمام الآنسة عدالة.
“نعم، قد يكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعالم الكتاب، وقد يؤدي تدميره إلى انهيار عالم الكتاب. لذلك كل ما *فعله* أنكويلت هو ختمه”. شارك كلاين نظريته.
استخدم نغمة جيرمان سبارو المعتادة، لكنه تذكر على الفور كيف تم الكشف عن تذمره الداخلي، أفكاره الداخلية، التحليل المعتاد، وسخرية ليونارد منه. لم يعد قادرًا على الحفاظ على صورته أمام الآنسة عدالة.
فكرت أودري لبعض الوقت قبل أن تقول، “لدي فكرة بخصوص هذا الاحتمال.”
‘بمعنى ما، هذا أيضًا “نفق” عميق لتحت الأرض…’ نظر كلاين حوله وفكر قبل أن يقول، “هل تتذكرون الأمر الذي ذكرته الآنسة الساحر؟ تحت قلعة مهجورة في غابة ديلاير، يوجد بابان يختمان قوة مفسدة قوية”.
عندما رأيت السيد العالم والسيد النجم يلقيان نظراتهما، في انتظار إجابة، أبطأت وتيرتها وقالت، “أنا أفكر في الأمر من منظور نفسي.”
‘كل خذا خطأ ليونارد! تنهد، وفقًا لنصيحة الطبيب، لم أرتدي قناع غير سميك هذه المرة فحسب، بل أزلت القناع الرقيق أيضا…’ ظهرت هذه الفكرة في ذهنه دون وعي وهو يقطع أفكاره وينظر من حوله بحذر.
“نظرًا لأن عالم الكتاب هذا قد تم إنشاؤه بواسطة ‘تخيل’ أنكويلت له، فإن بحر اللاوعي الجماعي هناك سيتشكل بالتأكيد كنتيجة *له*. سيكون له *طابعه* و*عواطفه* و*مشاعره*.”
“آسف على المتاعب”، شكرته أودري بصدق.
“ربما تختم مدينة المعجزات، ليفسييد، الأجزاء الأكثر تطرفاً من هذه الأشياء. إنها صدمة أو مخاوف تنين الخيال. لربما قد تم إسقاط بعض الأمور المرعبة من *وعيه* على هذه العلامة. طالما *أنه* لا يستطيع هزيمتهم، وإذا لم يتم التعامل معها في العالم الحقيقي، فلا يمكن تدمير بحر لاوعي عالم الكتاب الجماعي ولا يمكن إلا أن يتم ختمه. إذا تم تجاهله، فسوف يلوثون ببطء بحر اللاوعي الجماعي ويجعلون تطور التاريخ ينحرف عن مساره المقصود”.
في طريقه إلى أنقاض معركة الآلهة في مستقبل كاتليا، التقى بما يسمى “بئر أعماق البحار”.
كان ليونارد أكثر تركيزًا مما كان عليه عندما حضر اجتماعات القفازات الحمر. لم يسعه إلا أن يذكر عندما سمع ذلك:
كان ليونارد أكثر تركيزًا مما كان عليه عندما حضر اجتماعات القفازات الحمر. لم يسعه إلا أن يذكر عندما سمع ذلك:
“كإله قديم حكم السماء والعقل، ما الذي يمكن أن يترك صدمة لا يمكن إزالتها ويخلق شعورًا شديدًا بالخوف؟”
“لقد شعرت بنفس الشعور أيضا”. أجاب على وجه اليقين.
“لا أدري.” هزت أودري رأسها بصراحة. “إته مجرد تحليل نفسي، بما من أنه مغلق تحت العرش وفي أسفل مدينة المعجزات، ويتم الوصول إليه عبر نفق، فهذا يعني أن مصدر الصدمة والخوف يأتي من تحت الأرض. لذلك، فإن تنين الخيال قد ختم- لا، عزل الإسقاط العقلي القادم من تحت الأرض. وإلا، لماذا لا يكون بجانب العرش، في أعماق القاعة، في سجن تم إنشاؤه خصيصًا، أو في أي مكان آخر؟”
لم تعترض أودري وأضافت، “سأستخدم التنويم هنا لنسيان بعض الأمور لمنع نفسي من تذكرها عندما أعود.”
عند سماع كلمات الآنسة عدالة، فكر كلاين على الفور في ما حدث للآنسة الساحر والآنسة حُكم.
“لقد احتاج في الواقع إلى أن يقوم إله قديم بختمه خلف عرشه…”
‘وفقًا للمعلومات التي قدمها السانغوين، وجدوا قلعة قديمة غير معروفة العمر. في الجزء السفلي من القلعة كان هناك باب من البرونز يبدو وكأنه ختم شيئًا مرعبًا جاء من تحت الأرض. بمجرد اقترابهم من الباب أو بقائهم في جواره لفترة طويلة، سيتعرضون للفساد ويموتون بموت مأساوي!’
“لقد احتاج في الواقع إلى أن يقوم إله قديم بختمه خلف عرشه…”
‘كانت قلعة قديمة بنيت للدفاع ضد شيء غير معروف. كانت في الأصل تحت حراسة بشر من عصر مجهول… بعد أن السانغوين قد إكتشفوها، لم يجرؤ أحد على الدخول… في ذلك الوقت، اعتقدت أنها قد تكون مرتبطة بالشياطين وأن المرء يحتاج إلى أن يكون نصف إله لاستكشافها… إنها مرتبطة بالختم في ليفسييد؟’ تجولت أفكار كلاين بينما سرعان ما وجد المعلومات ذات الصلة من ذكرياته.
“ربما.” لم يستطع كلاين إعطاء إجابة مؤكدة، لذلك انتهز الفرصة ليقول، “قد يكون الأمر أيضًا مثل العديد من التنبؤات حول نهاية العالم التي تنص على أن الخطر يأتي من الكون.”
في طريقه إلى أنقاض معركة الآلهة في مستقبل كاتليا، التقى بما يسمى “بئر أعماق البحار”.
في طريقه إلى أنقاض معركة الآلهة في مستقبل كاتليا، التقى بما يسمى “بئر أعماق البحار”.
في ذلك الوقت، كانت بحارة المستقبل، نينا، قد غاصت في قاع البحر وأجرت سلسلة من التحقيقات. قالت أنها لم تكن بئرًا عملاقة. كانت عميقة ومظلمة، ومن المستحيل على أي طفل أن يدخلها. لم يكن من الممكن رؤية القاع، وكانت هناك علامات تآكل غريبة على شكل خلية نحل على طول الجدران الداخلية. كانت تحيط بها مباني حديدية منهارة.
بعد أن لف الضباب الرمادي حولهم وغرق في “الأرض”، سأل كلاين، “كيف تشعرون الآن؟”
‘بمعنى ما، هذا أيضًا “نفق” عميق لتحت الأرض…’ نظر كلاين حوله وفكر قبل أن يقول، “هل تتذكرون الأمر الذي ذكرته الآنسة الساحر؟ تحت قلعة مهجورة في غابة ديلاير، يوجد بابان يختمان قوة مفسدة قوية”.
أراد أن يقول أنه سيحاول التحقيق، ولكن عندما تذكر أن الاثنين قد عرفا سره، تخلى عن مثل هذه الأفكار وقال مباشرة، “… سؤال العجوز.”
“اه صحيح!” تذكرت أودري الماضي على الفور. “هل يمكن أنه في الأيام الأولى للحقبة الثانية- في تلك الحقبة القديمة- كان للكائنات الخارقة للطبيعة أعداء مشتركين ومرعبين جاؤا من تحت الأرض؟”
“… إمدحوا السيد الأحمق.” كمؤمن بإلهة الليل الدائم، ردد ليونارد الموضوع بتردد وسرعان ما غير الموضوع. “لا يوجد شيء خاطئ معي أيضًا. الآن، شعرت بشيء يناديني من خلف الباب البرونزي. ماذا عنكم؟”
“ربما.” لم يستطع كلاين إعطاء إجابة مؤكدة، لذلك انتهز الفرصة ليقول، “قد يكون الأمر أيضًا مثل العديد من التنبؤات حول نهاية العالم التي تنص على أن الخطر يأتي من الكون.”
لم تعترض أودري وأضافت، “سأستخدم التنويم هنا لنسيان بعض الأمور لمنع نفسي من تذكرها عندما أعود.”
“بلى.” لم تكن أودري وليونارد يعرفان الكثير عن مثل هذه الأمور، لذلك لم يتمكنا من مناقشة هذا الأمر بعمق.
“… إمدحوا السيد الأحمق.” كمؤمن بإلهة الليل الدائم، ردد ليونارد الموضوع بتردد وسرعان ما غير الموضوع. “لا يوجد شيء خاطئ معي أيضًا. الآن، شعرت بشيء يناديني من خلف الباب البرونزي. ماذا عنكم؟”
“لننهي الأمر هنا لهذا اليوم. بعد أن يكون لدينا فهم أولي للوضع، سنحاول تجربة الجداريات. أيضًا، تذكروا أن تبقوا هذا سراً.” ألقى كلاين نظرة على ليونارد وقال، “أوه، بعد عودتك، صلي إلى السيد الأحمق واطلب *منه* أن يكون شاهدًا على تعهداتنا بعدم إفشاء أسرار بعضنا البعض.”
‘كانت قلعة قديمة بنيت للدفاع ضد شيء غير معروف. كانت في الأصل تحت حراسة بشر من عصر مجهول… بعد أن السانغوين قد إكتشفوها، لم يجرؤ أحد على الدخول… في ذلك الوقت، اعتقدت أنها قد تكون مرتبطة بالشياطين وأن المرء يحتاج إلى أن يكون نصف إله لاستكشافها… إنها مرتبطة بالختم في ليفسييد؟’ تجولت أفكار كلاين بينما سرعان ما وجد المعلومات ذات الصلة من ذكرياته.
لم تعترض أودري وأضافت، “سأستخدم التنويم هنا لنسيان بعض الأمور لمنع نفسي من تذكرها عندما أعود.”
“يمكننا محاولة تحليل هذا…” ألقت أودري نظرة خاطفة على العالم.
“نعم، نعلم جميعًا أنه يتعين علينا القضاء على الحوادث المحتملة، بدون ذكر، إله قديم.” أومأت أودري برأسها قليلاً وبدأت تناقش بجدية مع العالم جيرمان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
