You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1016

أخبار من الأسقفية المقدسة.

أخبار من الأسقفية المقدسة.

1016: أخبار من الأسقفية المقدسة.

‘كان فصيل الموت الاصطناعي في الأسقفية المقدسة في القارة الجنوبية قد دفع باتريك سابقًا إلى مواصلة الطقوس الغريبة والخطيرة لإيقاظ الموت. تمكنت من خداعهم بتوجيهه إلى إستخدام أعذار مثل عدم القدرة على جمع المواد أو الفشل النهائي للتجربة. الآن، لقد اشتبهوا أخيرًا في وجود خطأ ما في باتريك؟’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

160 شارع بوكلوند، داخل قصر دواين دانتيس.

غطت استجابة الملائكة للطقوس العالم بأسره.

وقف كلاين أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، يراقب المطر الذي بدأ يهطل مع الريح. سقط المطر على الأرض وتقاطع على الزجاج ليشكل شبكة.

رفعت تريسي حواجبها على الفور.

منذ الخريف، بدأت تمطر بباكلوند مرة أخرى. لقد جلب ذلك معه برودة ورطوبة باقية.

‘… باتريك برايان من فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة…’فهم كلاين بسهولة لمن كانت الآنسة رسول تشير. كان هذا لأن باتريك كان أكثر من كتب إليه خلال الشهرين الماضيين. أبلغ عن أي شيء ذي أهمية طفيفة وطلب التعليمات.

وقف كلاين بلا حراك لفترة طويلة، يراقب مسافة بصمت من خلال مشهد ممطر ضبابي، وعيناه غير مركزتين.

أما العطر فقد اختفى وكأنه لم يظهر قط.

فقط عندما تفعل إدراكه الروحي، أوقف أفكاره الشاردة وأدار رأسه إلى الجانب. راينيت، برؤوسها الأربعة الشقراء ذات العيون الحمراء في يدها، كانت تحمل رسالة وهي تخرج من الفراغ.

“لو كان يرغب حقًا في الزواج منك، فلم يكن ليكون حذر منك. سيرغب في إنجاب طفل معك. هيه هيه، هل فعل ذلك؟”

“من هو من هي هذه المرة؟” سأل كلاين الآنسة رسول من باا العادة.

كانت هذه فرصة لها للحصول على تركيبة جرعة القاضي، ولقد كان هذا أيضًا سبب وصولها إلى باكلوند- للتحقيق في حقيقة وفاة والدها!

الرسالة الأخيرة التي تلقاها جاءت من شارون. أخبرته السيدة أنها أكملت الطقس بنجاح وتقدمت إلى التسلسل 4 دمية من مسار المتحول.

رفعت تريسي حواجبها على الفور.

هنأها كلاين بصدق في البداية وأبلغها اعتذاريا أنه كان قد حصل بالفعل على ما كان يحتاجه ولم يكن بحاجة إلى زيارة مدينة كالديرون في عالم الروح في أي وقت قريب.

نهضت تريسي وقالت بابتسامة، “أنا لن أمنعك من متابعة حبك. إذا كنتِ ترغبين في تحويل هذه المهمة المؤقتة إلى مهمة دائمة، يجب أن تفكري فيما يجب القيام به.”

بالطبع، أشار أيضًا إلى أنه قد كان هناك سر كبير قد يكون له علاقة به. من المحتمل أن يتوجه إلى هناك ذات يوم، وعندما يحين ذلك الوقت، إذا كان لدى الآنسة شارون الوقت أو كانت مستعدة، فقد كان يرغب في الحصول على دعمها.

‘كان فصيل الموت الاصطناعي في الأسقفية المقدسة في القارة الجنوبية قد دفع باتريك سابقًا إلى مواصلة الطقوس الغريبة والخطيرة لإيقاظ الموت. تمكنت من خداعهم بتوجيهه إلى إستخدام أعذار مثل عدم القدرة على جمع المواد أو الفشل النهائي للتجربة. الآن، لقد اشتبهوا أخيرًا في وجود خطأ ما في باتريك؟’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

بالنسبة لكلاين، من ناحية، قد يضطر إلى التوجه إلى هناك للعثور على المكونات المستقبلية التي يحتاجها لتقدمه. من ناحية أخرى، لقد ظن أن المدينة السحرية التي ضمت الموت القديم، سلف عرق العنقاء غريغريس، قد تحتوي أيضًا على طريقة لعلاج جسد السيد أزيك غير المكتمل. حتى لو لم يكن لدى قنصل الموت هذا الوسائل للتقدم، فقد كان يأمل أنه من خلال القيام بهذا، لن يحتاج إلى المعاناة المتكررة من عذاب فقدان ذكرياته.

ركض خادم الفيسكونت الشخصي الذي كان مختبئ على الفور، وفتح مظلة.

بالطبع، كان كلاين قد أعد خطة لذلك. كان عليه الانتظار حتى يتقدم إلى التسلسل 3 عالم التاريخ. يمكنه إعداد المزيد من تمائم الأمس مجددا للسيد أزيك، أو يمكنه إضفاء قوى التجاوز المقابلة له لتسريع استعادة ذكرياته في كل مرة.

1016: أخبار من الأسقفية المقدسة.

في تلك اللحظة، كان كلاين قد تلقى بالفعل الرسالة. أجابت رؤوس ريينت تينيكر الأربعة واحدًا تلو الآخر، “من…” “ذلك…” “الأحمق…” “الذي لا يموت…”

ابتسم الفيسكونت ستراتفورد بلطف وقال، “عندما تلمسينهم، يكون لديك هواء نقي وبريء. هيه، تجعلينني أكتشف شبابي، مثل الأيام التي كنت فيها في الثامنة عشرة من عمري فقط.”

‘… باتريك برايان من فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة…’فهم كلاين بسهولة لمن كانت الآنسة رسول تشير. كان هذا لأن باتريك كان أكثر من كتب إليه خلال الشهرين الماضيين. أبلغ عن أي شيء ذي أهمية طفيفة وطلب التعليمات.

تمامًا عندما شعرت أن المرأة لم تكن بعيدة جدًا عن وجهتها النهائية وأنها قد كانت على وشك اللحاق بها أخيرًا، التقطت فجأة رائحة عطر حلو أثيري.

بعد عدة مرات، أعطته ريينت تينيكر لقبًا.

‘نعم، هذا أمر جيد طالما أنهم لا يشكون في وجود مشكلة في الموت الاصطناعي. فبعد كل شيء، لقد ورثوا ميراثًا كبيرًا من إمبراطورية بالام القديمة. من يدري ما إذا كان لديهم طريقة للتأثير على تقدم الإلهة في التحكم في تفرد مسار الموت. يمكن أن تكون لعنة لكلا الجانبين…’ حلل كلاين للحظة قبل أن يتنهد بإرتياح.

‘الآنسة رسول لم تبدي اهتمامًا بمثل هذه الأمور من قبل. أتساءل متى بدأت… معظم الأشخاص الذين يكتبون لي حصلوا على ألقاب باستثناء الآنسة شارون…’ بينما تمتم كلاين بصمت، قام بفتح الرسالة وأعطاها مسح سريع.

خلال هذه العملية، فوجئت بأن المرأة قد كانت تتمتع بقدرات جيدة جدًا في مكافحة التتبع. كانت تأخذ المنعطفات من حين لآخر وتتوقف مؤقتًا باستخدام العقبات.

في الرسالة، قال باتريك بريان أن أوامر القارة الجنوبية لم تعد تدور حول حمله على القيام بمحاولات مختلفة لإيقاظ “الموت”. بدلاً من ذلك، جعلوه يعد طقسًا خاصا لمساعدة ملاك مجال الموت داخل الضريح، زعيم فصيل الموت الاصطناعي، هيثر، على التعافي. كان من المفترض أن يسمح *له* بالحصول على الوسيلة لمغادرة الأرض التي ختم فيها *نفسه* مؤقتًا”.

كان يشك في أن هذا كان اختبارًا موجهًا لباتريك برايان، اختبار أشار إلى ملاك!

لم يبدو مثل هذا الأمر إشكالي على السطح، لكنه كان مفاجئ بعض الشيء. ومع ذلك، لا زال كلاين قد شعر بشيء غير صحيح.

“بمجرد الانتهاء منها، يمكنك مغادرة باكلوند وبدء حياتك الخاصة.”

‘كان فصيل الموت الاصطناعي في الأسقفية المقدسة في القارة الجنوبية قد دفع باتريك سابقًا إلى مواصلة الطقوس الغريبة والخطيرة لإيقاظ الموت. تمكنت من خداعهم بتوجيهه إلى إستخدام أعذار مثل عدم القدرة على جمع المواد أو الفشل النهائي للتجربة. الآن، لقد اشتبهوا أخيرًا في وجود خطأ ما في باتريك؟’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

فقط عندما تفعل إدراكه الروحي، أوقف أفكاره الشاردة وأدار رأسه إلى الجانب. راينيت، برؤوسها الأربعة الشقراء ذات العيون الحمراء في يدها، كانت تحمل رسالة وهي تخرج من الفراغ.

كان يشك في أن هذا كان اختبارًا موجهًا لباتريك برايان، اختبار أشار إلى ملاك!

خلال هذه العملية، فوجئت بأن المرأة قد كانت تتمتع بقدرات جيدة جدًا في مكافحة التتبع. كانت تأخذ المنعطفات من حين لآخر وتتوقف مؤقتًا باستخدام العقبات.

غطت استجابة الملائكة للطقوس العالم بأسره.

لم يبدو مثل هذا الأمر إشكالي على السطح، لكنه كان مفاجئ بعض الشيء. ومع ذلك، لا زال كلاين قد شعر بشيء غير صحيح.

‘نعم، هذا أمر جيد طالما أنهم لا يشكون في وجود مشكلة في الموت الاصطناعي. فبعد كل شيء، لقد ورثوا ميراثًا كبيرًا من إمبراطورية بالام القديمة. من يدري ما إذا كان لديهم طريقة للتأثير على تقدم الإلهة في التحكم في تفرد مسار الموت. يمكن أن تكون لعنة لكلا الجانبين…’ حلل كلاين للحظة قبل أن يتنهد بإرتياح.

160 شارع بوكلوند، داخل قصر دواين دانتيس.

أما بالنسبة للاختبار الذي أجراه ملاك نطاق الموت، فلم يفكر كثيرًا فيه. كان هذا لأنه قد كان يإمكان الأحمق أيضًا توجيه قوة على نفس المستوى. مع عناق الملاك، كان بالإمكان إحداث تأثير اضطراب. طالما أن رئيس الكهنة المسمى هايتر لم ينزل شخصيًا ولم يمارس سوى نفوذه عن بُعد، فقد كان بإمكانه تنفيذ التوجيهات الخاطئة بطريقة بارعة.

غطت استجابة الملائكة للطقوس العالم بأسره.

بعد اكتشاف ذلك، حرك كلاين معصمه، مشعلًا رسالة باتريك برايان بنيران قرمزية. بينما عاد إلى مكتبه، أخرج قلمًا وورقة وكتب:

بعد أن أنهت جملتها بشكل أثيري، توجهت إلى الباب وغادرت الشقة المستأجرة.

“… يمكنك المتابعة وفقًا لتعليمات معلمك، ولكن قبل الطقس الفعلي، يجب عليك إبلاغي بذلك والحصول على إذن مني…”

“… يمكنك المتابعة وفقًا لتعليمات معلمك، ولكن قبل الطقس الفعلي، يجب عليك إبلاغي بذلك والحصول على إذن مني…”

نظرًا لأن الفترة الفاصلة بين استلام الرسائل وإرسالها كانت قصيرة، فقد كان ممن المحتمل أن باتريك برايان قد ظل في مكانه الأصلي. لم يستدعي كلاين رسول باتريك وبدلاً من ذلك قام ينفخ هارمونيكا المغامر وسلم الرسالة المطوية إلى رينيت تينكير.

وقف كلاين بلا حراك لفترة طويلة، يراقب مسافة بصمت من خلال مشهد ممطر ضبابي، وعيناه غير مركزتين.

غطت استجابة الملائكة للطقوس العالم بأسره.

وسط رذاذ المطر، لبست شيو معطف مطر بسيط مبطّن بعصارة أشجار واختبئت في الظل، محدقة في الباب الجانبي لمنزل الفيسكونت ستراتفورد.

فرحن شيو فجأة بينما حولت هدفها من العربة إلى المرأة التي كانت ترتدي العباءة واستمرت في تتبعها.

لم يكن المساء حتى، ولكن مصابيح الشوارع كانت مضاءة بالفعل. لقدبعثوا وهج خافت في المطر.

الرسالة الأخيرة التي تلقاها جاءت من شارون. أخبرته السيدة أنها أكملت الطقس بنجاح وتقدمت إلى التسلسل 4 دمية من مسار المتحول.

بعد فترة، تحركت عربة مستأجرة من بعيد وتوقفت أمام الباب الجانبي في منطقة نائية.

كانت هذه فرصة لها للحصول على تركيبة جرعة القاضي، ولقد كان هذا أيضًا سبب وصولها إلى باكلوند- للتحقيق في حقيقة وفاة والدها!

ركض خادم الفيسكونت الشخصي الذي كان مختبئ على الفور، وفتح مظلة.

بالطبع، أشار أيضًا إلى أنه قد كان هناك سر كبير قد يكون له علاقة به. من المحتمل أن يتوجه إلى هناك ذات يوم، وعندما يحين ذلك الوقت، إذا كان لدى الآنسة شارون الوقت أو كانت مستعدة، فقد كان يرغب في الحصول على دعمها.

قام بحماية المرأة التي كانت ترتدي عباءة أسفل العربة ومرر بسرعة عبر الباب الجانبي. أما عربة الإيجار فقد بقيت في مكانها دون مغادرة. لقد بدا وكأنه قد تم دفع مبلغ كافٍ من المال.

“كيف كانت؟ هذه المهمة النهائية ليست غير مقبولة للغاية، أليس كذلك؟

لا زالت شيو قد أخفقت في رؤية مظهر المرأة، لكنها لم تشعر بالإحباط بسبب ذلك. انتظرت بصبر تحت المطر البارد وكأنها تحولت إلى تمثال ثابت.

فرحن شيو فجأة بينما حولت هدفها من العربة إلى المرأة التي كانت ترتدي العباءة واستمرت في تتبعها.

خططت لمحاولة تتبع المرأة بمجرد خروجها لتأكيد هويتها.

كان يشك في أن هذا كان اختبارًا موجهًا لباتريك برايان، اختبار أشار إلى ملاك!

كانت هذه فرصة لها للحصول على تركيبة جرعة القاضي، ولقد كان هذا أيضًا سبب وصولها إلى باكلوند- للتحقيق في حقيقة وفاة والدها!

لم يكن المساء حتى، ولكن مصابيح الشوارع كانت مضاءة بالفعل. لقدبعثوا وهج خافت في المطر.

ولأنها كانت مدفوعة بمثل هذه الدوافع، استمرت شيو في مراقبة الفيسكونت ستراتفورد حتى يومنا هذا. وكان ضباط المخابرات الآخرون في MI9 قد أنهوا المهمة بالفعل بسبب عدم وجود أي تطورات خلال الأشهر القليلة الماضية. حتى الرجل ذو القناع الذهبي الذي حدد المهمة لم يسأل عن هذا الأمر منذ أسابيع. من الواضح أنه لم يعلق أي أهمية عليها.

داخل غرفة نوم الفيسكونت ستراتفورد، كانت فتاة جميلة ذات شعر بني ترتدي ثوب حريري جالسة أمام منضدة الزينة. كانت تداعب منتجات العناية بالبشرة والمكياج وكأنها اكتشفت كنزًا دفينًا.

‘الآنسة رسول لم تبدي اهتمامًا بمثل هذه الأمور من قبل. أتساءل متى بدأت… معظم الأشخاص الذين يكتبون لي حصلوا على ألقاب باستثناء الآنسة شارون…’ بينما تمتم كلاين بصمت، قام بفتح الرسالة وأعطاها مسح سريع.

ارتدى الفيسكونت ستراتفورد، الذي كان بالفعل في منتصف العمر، ثوب نوم ذكري وسار إلى الفتاة الجميلة وشعره لا يزال رطبًا. ابتسم في انعكاس صورتها في المرآة وقال، “شيرمين، انت لا تحتاجين إلى تلك بعد الأن لتضيف إلى جمالك”.

لم يكن المساء حتى، ولكن مصابيح الشوارع كانت مضاءة بالفعل. لقدبعثوا وهج خافت في المطر.

“إنها فقط غريزة أنثى ما.” رفعت الفتاة الصغيرة التي تدعى شيرمين يدها بابتسامة، وضغطت على كف الفيسكونت الذي تم وضعه على كتفها.

“بمجرد الانتهاء منها، يمكنك مغادرة باكلوند وبدء حياتك الخاصة.”

ابتسم الفيسكونت ستراتفورد بلطف وقال، “عندما تلمسينهم، يكون لديك هواء نقي وبريء. هيه، تجعلينني أكتشف شبابي، مثل الأيام التي كنت فيها في الثامنة عشرة من عمري فقط.”

اتسعت حدقات شيو قليلاً. لم تجرؤ على البحث في محيطها عن أي آثار.

وتابع دون انتظار رد شيرمين، “لقد توفيت زوجتي منذ سنوات بالفعل. كنت أتخيل دائمًا أنني سأعيش حتى يطلبني اللورد، لكن من كان ليعلم أنني سألتقي بك. بعد فترة، عندما ينقص الضغط المتراكم على باكلوند، سوف أجد فرصة للسير عبر ممر الزفاف إلى المذبح معك”.

ارتدى الفيسكونت ستراتفورد، الذي كان بالفعل في منتصف العمر، ثوب نوم ذكري وسار إلى الفتاة الجميلة وشعره لا يزال رطبًا. ابتسم في انعكاس صورتها في المرآة وقال، “شيرمين، انت لا تحتاجين إلى تلك بعد الأن لتضيف إلى جمالك”.

“زفاف… تريد الزواج مني؟” شعرت شيرمين بالدهشة بينما سألت عدم تصديق.

1016: أخبار من الأسقفية المقدسة.

ابتسم الفيسكونت ستراتفورد وقال، “مقابلتك هدية من اللورد. على الرغم من أنكِ لستِ نبيلة الولادة، فقد تزوجت بالفعل لمرة. ليس علي التفكير في مثل هذه الأمور بعد الآن. بالطبع، سأفكر في الوسائل لرفع مكانتك في المجتمع. نعم، سأجد أولاً تاجرًا يأخذك على أنك ابنته غير الشرعية… “

لم تدر رأسها وشفتاها ترتجفان وهي ترد “لقد قال أنه أراد الزواج مني…”

ركز على خطته حتى رأى عيون شيرمين المليئة بالدموع في انعكاس المرآة.

بالطبع، كان كلاين قد أعد خطة لذلك. كان عليه الانتظار حتى يتقدم إلى التسلسل 3 عالم التاريخ. يمكنه إعداد المزيد من تمائم الأمس مجددا للسيد أزيك، أو يمكنه إضفاء قوى التجاوز المقابلة له لتسريع استعادة ذكرياته في كل مرة.

“أثمن شيء فيك هو أنك تعاملينني أفضل بعشر مرات من معاملتي لك، وأنتِ لا تخفين ذلك.” ابتسم الفيسكونت ستراتفورد وهو يخفض رأسه ويقبل رأس شيرمين.

“إنها فقط غريزة أنثى ما.” رفعت الفتاة الصغيرة التي تدعى شيرمين يدها بابتسامة، وضغطت على كف الفيسكونت الذي تم وضعه على كتفها.

فتحت شيرمين فمها وبدا وكأنها تبكي وتضحك.

“من هو من هي هذه المرة؟” سأل كلاين الآنسة رسول من باا العادة.

فقط عندما توقف رذاذ المطر وهبط الليل، أن إنتظار شيو لخروج المرأة التي ترتدي عباءة حمراء داكنة قد أثمر وهي تصعد إلى العربة.

بعد أن أنهت جملتها بشكل أثيري، توجهت إلى الباب وغادرت الشقة المستأجرة.

بعد حفظ سمات العربة، قامت شيو بتتبعها من بعيد، مستخدمةً قوى التتجاوز خاصتها كمأمور والشوارع الفارغة في الليل لمتابعة الهدف ببساطة عن طريق المشي أو الجري.

عند سماع سؤالها، أصبح مزاج شيرمين كئيب.

ذهبت على طول الطريق من قسم الإمبراطورة إلى منطقة جسر باكلوند. حتى مع قدرتها على التحمل، كانت تقريبًا من حدودها، ولكن لحسن الحظ، توقفت العربة أخيرًا.

اتسعت حدقات شيو قليلاً. لم تجرؤ على البحث في محيطها عن أي آثار.

فرحن شيو فجأة بينما حولت هدفها من العربة إلى المرأة التي كانت ترتدي العباءة واستمرت في تتبعها.

نظرًا لأن الفترة الفاصلة بين استلام الرسائل وإرسالها كانت قصيرة، فقد كان ممن المحتمل أن باتريك برايان قد ظل في مكانه الأصلي. لم يستدعي كلاين رسول باتريك وبدلاً من ذلك قام ينفخ هارمونيكا المغامر وسلم الرسالة المطوية إلى رينيت تينكير.

خلال هذه العملية، فوجئت بأن المرأة قد كانت تتمتع بقدرات جيدة جدًا في مكافحة التتبع. كانت تأخذ المنعطفات من حين لآخر وتتوقف مؤقتًا باستخدام العقبات.

‘نعم، هذا أمر جيد طالما أنهم لا يشكون في وجود مشكلة في الموت الاصطناعي. فبعد كل شيء، لقد ورثوا ميراثًا كبيرًا من إمبراطورية بالام القديمة. من يدري ما إذا كان لديهم طريقة للتأثير على تقدم الإلهة في التحكم في تفرد مسار الموت. يمكن أن تكون لعنة لكلا الجانبين…’ حلل كلاين للحظة قبل أن يتنهد بإرتياح.

ومع ذلك، لم يثر هذا الأمر في شيو، لأنها كانت بالفعل مأمور متمرس. كانت تتبع بصبر من بعيد دون أن تقترب كثيرًا.

داخل غرفة نوم الفيسكونت ستراتفورد، كانت فتاة جميلة ذات شعر بني ترتدي ثوب حريري جالسة أمام منضدة الزينة. كانت تداعب منتجات العناية بالبشرة والمكياج وكأنها اكتشفت كنزًا دفينًا.

تمامًا عندما شعرت أن المرأة لم تكن بعيدة جدًا عن وجهتها النهائية وأنها قد كانت على وشك اللحاق بها أخيرًا، التقطت فجأة رائحة عطر حلو أثيري.

منذ الخريف، بدأت تمطر بباكلوند مرة أخرى. لقد جلب ذلك معه برودة ورطوبة باقية.

سهى عقل شيو وسط العطر قبل أن تفقد مسار هدفها تمامًا.

أما بالنسبة للاختبار الذي أجراه ملاك نطاق الموت، فلم يفكر كثيرًا فيه. كان هذا لأنه قد كان يإمكان الأحمق أيضًا توجيه قوة على نفس المستوى. مع عناق الملاك، كان بالإمكان إحداث تأثير اضطراب. طالما أن رئيس الكهنة المسمى هايتر لم ينزل شخصيًا ولم يمارس سوى نفوذه عن بُعد، فقد كان بإمكانه تنفيذ التوجيهات الخاطئة بطريقة بارعة.

أما العطر فقد اختفى وكأنه لم يظهر قط.

فقط عندما توقف رذاذ المطر وهبط الليل، أن إنتظار شيو لخروج المرأة التي ترتدي عباءة حمراء داكنة قد أثمر وهي تصعد إلى العربة.

اتسعت حدقات شيو قليلاً. لم تجرؤ على البحث في محيطها عن أي آثار.

نظرًا لأن الفترة الفاصلة بين استلام الرسائل وإرسالها كانت قصيرة، فقد كان ممن المحتمل أن باتريك برايان قد ظل في مكانه الأصلي. لم يستدعي كلاين رسول باتريك وبدلاً من ذلك قام ينفخ هارمونيكا المغامر وسلم الرسالة المطوية إلى رينيت تينكير.

بعد حفظ سمات العربة، قامت شيو بتتبعها من بعيد، مستخدمةً قوى التتجاوز خاصتها كمأمور والشوارع الفارغة في الليل لمتابعة الهدف ببساطة عن طريق المشي أو الجري.

داخل شقة مستأجرة، نظرت تريسي، بوجه لطيف وحلو جعل المرء غير قادر على مقاومة النظر إليها، في المرآة التي عكست شيرمين وقالت، “يبدو أنك في مزاج جيد.”

نظرًا لأن الفترة الفاصلة بين استلام الرسائل وإرسالها كانت قصيرة، فقد كان ممن المحتمل أن باتريك برايان قد ظل في مكانه الأصلي. لم يستدعي كلاين رسول باتريك وبدلاً من ذلك قام ينفخ هارمونيكا المغامر وسلم الرسالة المطوية إلى رينيت تينكير.

“كيف كانت؟ هذه المهمة النهائية ليست غير مقبولة للغاية، أليس كذلك؟

160 شارع بوكلوند، داخل قصر دواين دانتيس.

“بمجرد الانتهاء منها، يمكنك مغادرة باكلوند وبدء حياتك الخاصة.”

داخل شقة مستأجرة، نظرت تريسي، بوجه لطيف وحلو جعل المرء غير قادر على مقاومة النظر إليها، في المرآة التي عكست شيرمين وقالت، “يبدو أنك في مزاج جيد.”

فوجئت شيرمين بينما أصبح تعبيرها معقدًا كما لو كانت محبطة. كان الأمر كما لو أنها قطعت فجأة من أحلامها.

بعد أن أنهت جملتها بشكل أثيري، توجهت إلى الباب وغادرت الشقة المستأجرة.

لم تدر رأسها وشفتاها ترتجفان وهي ترد “لقد قال أنه أراد الزواج مني…”

ذهبت على طول الطريق من قسم الإمبراطورة إلى منطقة جسر باكلوند. حتى مع قدرتها على التحمل، كانت تقريبًا من حدودها، ولكن لحسن الحظ، توقفت العربة أخيرًا.

رفعت تريسي حواجبها على الفور.

رفعت تريسي حواجبها على الفور.

“يجب ألا تصدق كلام الرجل خلال تلك الأوقات. أنت وأنا يجب أن نعرف هذا جيدًا.”

فقط عندما تفعل إدراكه الروحي، أوقف أفكاره الشاردة وأدار رأسه إلى الجانب. راينيت، برؤوسها الأربعة الشقراء ذات العيون الحمراء في يدها، كانت تحمل رسالة وهي تخرج من الفراغ.

“لو كان يرغب حقًا في الزواج منك، فلم يكن ليكون حذر منك. سيرغب في إنجاب طفل معك. هيه هيه، هل فعل ذلك؟”

وقف كلاين بلا حراك لفترة طويلة، يراقب مسافة بصمت من خلال مشهد ممطر ضبابي، وعيناه غير مركزتين.

عند سماع سؤالها، أصبح مزاج شيرمين كئيب.

وقف كلاين أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، يراقب المطر الذي بدأ يهطل مع الريح. سقط المطر على الأرض وتقاطع على الزجاج ليشكل شبكة.

نهضت تريسي وقالت بابتسامة، “أنا لن أمنعك من متابعة حبك. إذا كنتِ ترغبين في تحويل هذه المهمة المؤقتة إلى مهمة دائمة، يجب أن تفكري فيما يجب القيام به.”

أثناء نزول السلم، لاحظت تريسي حذائها فجأة. ضحكت وقالت بطريقة ساخرة من النفس  على ما يبدو، “الحب…”

بعد أن أنهت جملتها بشكل أثيري، توجهت إلى الباب وغادرت الشقة المستأجرة.

نهضت تريسي وقالت بابتسامة، “أنا لن أمنعك من متابعة حبك. إذا كنتِ ترغبين في تحويل هذه المهمة المؤقتة إلى مهمة دائمة، يجب أن تفكري فيما يجب القيام به.”

أثناء نزول السلم، لاحظت تريسي حذائها فجأة. ضحكت وقالت بطريقة ساخرة من النفس  على ما يبدو، “الحب…”

قام بحماية المرأة التي كانت ترتدي عباءة أسفل العربة ومرر بسرعة عبر الباب الجانبي. أما عربة الإيجار فقد بقيت في مكانها دون مغادرة. لقد بدا وكأنه قد تم دفع مبلغ كافٍ من المال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط