النداء من عمق الضريح.
914: النداء من عمق الضريح.
“…”
عند رؤية رد فعل أدميرال الجحيم لودويل، بالكاد صدق كلاين والطاقم الحي من الخزامي السوداء أعينهم.
“…حسنا.” جعل كلاين إنزوا يخرج علبة السيجار الحديدية ويسترجع الصافرة النحاسية القديمة.
في الأصل تخيل سيناريوهين:
الأول كان لودويل يطلب المساعدة من نصف إله للأسقفية المقدسة لنصب كمين لجيرمان سبارو والقوة التي تدعمه. لم يكن هذا مستحيلًا لأن التسلسل 7 من مسار الموت كان يسمى وسيط روحي. لديهم أيضا القدرة على الشعور بالخطر الوشيك.
تعافى بعد فترة زمنية غير معروفة، مدركًا أنه داخل ضريح مظلم بارد. حوله كانت توابيت مفتوحة، وفي داخلها جثث متعفنة مع ريش أبيض على ظهورها.
والثاني هو أن أدميرال الجحيم لم يقم بأي استعدادات. سيحاول المقاومة ولكن سيتم إنهائه بسهولة من قبل السيد أزيك.
كانت خطة كلاين تتمثل في جعل السيد أزيك يتعامل مع النصف إله بينما يصطاد أدميرال الجحيم في السيناريو الأول، وذلك للحصول على دمية متحركة ثانية. إذا كان السيناريو الثاني، فيمكنه أن يطلب من السيد أزيك أن يراقب من الجانب وهو يتحكم في دميته المتحركة ليتحدى لودويل وحده. خلال هذه العملية، كان سيستخدم الجوع الزاحف ويختبئ في الظل، ويبذل قصارى جهده للبقاء خلف الكواليس حتى يتمكن من هضم جرعة المتحكم في الدمى خاصته بشكل أسرع.
انكمش الباب بسرعة وتم طبعه داخل جبين أدميرال الجحيم.
أبقى لودويل جبهته ملتصقع بالأرض بينما أجاب بصوت أجش، “يمكن للموت الاصطناعي أن يؤثر بالفعل على متجاوزي التسلسلات العليا الذين فشلوا في تقدمهم، لكنه لا يزال غير قادر على الرد على الصلوات والطقوس…”
لدهشته، لم يخوض أدميرال الجحيم قتالًا على الإطلاق. لقر سجد مباشرةً وقبل سطح السفينة كما لو كان خادم أزيك الأكثر ولاءً وتواضعًا.
‘…استطيع أن أقول. سابقا عندما رميت صفارتك النحاسية، حتى التسلسل 5 أدميرال الجحيم فشل في السيطرة على مخلوقاته اللاميتة…’ أومأ كلاين برأسه، مشيرًا إلى أنه قد لاحظ ذلك.
“ربما ينبغي علينا أولاً أن نجد أعضاء الأسقفية المقدسة الذين ينفذون مشروع الموت الاصطناعي. يمكننا اتخاذ قرارات بعد تلقي معلومات أكثر تفصيلاً منهم.”
‘كيف سنواجه الضربات الآن…’ حدق كلاين أمامه بشكل فارغ، إلى حد ما في حيرة للكلمات.
“هناك صوت يناديني”.
وقد كان الصمت عبر السفينة.
أجاب أزيك بهدوء
رفع أزيك يده وضغط على قبعته الحريرية بينما سار باتجاه لودويل الساجد بخطى هادئة.
خطوة. خطوتين. ثلاث خطوات. توقف أمام لودويل وقال بصوت عميق، “ما هي المرحلة التي وصل إليها مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة؟”
أبقى لودويل جبهته ملتصقع بالأرض بينما أجاب بصوت أجش، “يمكن للموت الاصطناعي أن يؤثر بالفعل على متجاوزي التسلسلات العليا الذين فشلوا في تقدمهم، لكنه لا يزال غير قادر على الرد على الصلوات والطقوس…”
عند رؤية رد فعل أدميرال الجحيم لودويل، بالكاد صدق كلاين والطاقم الحي من الخزامي السوداء أعينهم.
إتسعت الدوامة فجأة، والتهمت أزيك وكلاين ودميتيه المتحركتين.
بعد الوصف، رفع جذعه قليلاً وخلع الخاتم الأسود مربع الشكل من يده اليمنى. ثم، بكلتا يديه، قدمه أمامه.
شعر كلاين بإحساس مفاجئ وشديد بالدوار بينما تقيئ على الفور تقريبا.
في صمت، بدا وكأنه قد تم جر الخاتم من قبل عدد لا يحصى من الأجساد الروحية بينما طار وهبط في كف أزيك.
وقف كلاين جانبًا، يراقب ظهر السيد أزيك والمشهد الذي أصبح فارغ فجأة. لقد فتح فمه، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة.
توقف للحظة ثم أضاف، “أعطني الصافرة النحاسية”.
درسه أزيك لبضع ثوانٍ قبل أن يرتديه في سبابته اليسرى.
وقد كان الصمت عبر السفينة.
فجأة انبعث من جسده شعور مرعب وعميق. الزومبي والهياكل العظمية الذين كانوا إما عراة أو يرتدون درعًا جلديًا فاسدًا، حنوا رؤوسهم وكأنهم لم يتجرؤوا إلا على النظر إلى حذائه. هبطت الأرواح والظلال الطائرة على سطح السفينة وتشبثت به عن كثب. لم يجرؤ أي منهم على الطفو في الجو مرة أخرى.
سقط القراصنة الآخرون على متن السفينة على ركبهم، وقاموا بلصق وجوههم على سطح السفينة دون أن يجرؤوا على رفعهم.
رفع أزيك يده وضغط على قبعته الحريرية بينما سار باتجاه لودويل الساجد بخطى هادئة.
في الأصل تخيل سيناريوهين:
وقف كلاين جانبًا، يراقب ظهر السيد أزيك والمشهد الذي أصبح فارغ فجأة. لقد فتح فمه، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة.
‘…استطيع أن أقول. سابقا عندما رميت صفارتك النحاسية، حتى التسلسل 5 أدميرال الجحيم فشل في السيطرة على مخلوقاته اللاميتة…’ أومأ كلاين برأسه، مشيرًا إلى أنه قد لاحظ ذلك.
بعد الوصف، رفع جذعه قليلاً وخلع الخاتم الأسود مربع الشكل من يده اليمنى. ثم، بكلتا يديه، قدمه أمامه.
توقف للحظة ثم أضاف، “أعطني الصافرة النحاسية”.
اتخذ أزيك خطوتين أخريين للأمام وجاء إلى جانب أدميرال الجحيم. بعد ذلك، أدار جسده وواجه كلاين وقال للودويل، “ستكون دميته لمدة عام. عندما يحين الوقت، يمكنك العودة إلى عالم الروح.”
قال أزيك هذه الكلمات دون أي تصريف، كما لو أنه لم يحدد حياة أدميرال الجحيم أو موته أو مستقبله. ربما، بالنسبة له، كانت هذه مسألة تافهة لم تكن بحاجة منه لأن يهتم بأفكار ومشاعر الشخص المطلوب.
لقد مد ذراعيه على عجل ليمسك أكتاف الدمى، إنزو ولودويل.
اهتز جسد لودويل بعنف كما لو كان غاضبًا وساخطًا. لكن في النهاية، لم يرفع رأسه. واصل إبقاء رأسه كلتصق بسطح السفينة.
“نعم، قنصل الموت المحترم.”
في الأصل تخيل سيناريوهين:
قام أزيك بفرك صدغيه واستمر بنبرة هادئة: “أشعر أنني أعود إلى ذلك الماضي”.
تمامًا عندما قال ذلك، برزت الرموز الغامضة ذات اللون الأبيض والأخضر الداكن المروع أثناء تماسكها معًا، لتشكيل باب برونزي وهمي.
كان هناك غاز أسود كثيف ينبعث في المنطقة بينما كان يلف ببطء مثل الضباب الدخاني.
انكمش الباب بسرعة وتم طبعه داخل جبين أدميرال الجحيم.
نظر كلاين في دهشة وحيرة. فقط عندما أومأ السيد أزيك برأسه وأشار إلى أدميرال الجحيم، تقدم بهدوء إلى الأمام ودخل نطاق العشرة أمتار. لقد بدأ في السيطرة على خيوط جسد روح لودويل.
الأول كان لودويل يطلب المساعدة من نصف إله للأسقفية المقدسة لنصب كمين لجيرمان سبارو والقوة التي تدعمه. لم يكن هذا مستحيلًا لأن التسلسل 7 من مسار الموت كان يسمى وسيط روحي. لديهم أيضا القدرة على الشعور بالخطر الوشيك.
كاد أدميرال القراصنة أن يقفز عدة مرات ليضرب ذراعيه، لكن لم يحدث أي من ذلك. سرعان ما أصبحت أفكاره راكدت بينما قاوم دون وعي.
أدار كلاين رأسه لينظر إلى السيد أزيك. لقد رأى أن ملامح وجه هذا الرجل ذو الوجه الناعم والعينان المتعبة قد تجعدت. لم يعد لديه ذلك الانحناء الطفيف في شفتيه.
بعد فترة، وقف أدميرال الجحيم لودويل. حني رأسه، وتراجع إلى جانب كلاين ووقف بجانب الفائز إنزو.
شاهد أزيك العملية برمتها في صمت قبل أن يقول أخيرًا ببطء، “في مسار الموت، يتمتع متجاوزي التسلسلات العلية بسلطات قمعية للغاية على متجاوزي التسلسلات المنخفضة.”
‘…استطيع أن أقول. سابقا عندما رميت صفارتك النحاسية، حتى التسلسل 5 أدميرال الجحيم فشل في السيطرة على مخلوقاته اللاميتة…’ أومأ كلاين برأسه، مشيرًا إلى أنه قد لاحظ ذلك.
بعد ذلك مباشرة، ظهر الزومبي الذي تعفن في عدة مناطق. كان يحمل زر كم أزرق لازوردي، وجاء أمام كلاين.
لقد كان زر كم المورلوك الذي فقده!
“البحر الهائج”.
‘على الرغم من أنه غير مجدي بالنسبة لي حاليًا، فقد استعدته أخيرًا…’ بينما كان كلاين ضائع في التأثر، فقد مد يده لاستعادة العنصر الذي خصه.
“البحر الهائج”.
ثم رأى السيد أزيك يمشي عائدا ويمد يده ليمسك بكتفه.
بعد الوصف، رفع جذعه قليلاً وخلع الخاتم الأسود مربع الشكل من يده اليمنى. ثم، بكلتا يديه، قدمه أمامه.
قال كلاين دون وعي: “حلمي يخبرني أنه خطير جدًا.”
لقد مد ذراعيه على عجل ليمسك أكتاف الدمى، إنزو ولودويل.
سقط القراصنة الآخرون على متن السفينة على ركبهم، وقاموا بلصق وجوههم على سطح السفينة دون أن يجرؤوا على رفعهم.
كانت الألوان مشبعة ومشرقة ومتداخلة. بعد دخوله عالم الروح، سأل كلاين بشكل غريزي، “أيها السيد أزيك، إلى أين نذهب تاليا؟”
تمامًا عندما قال ذلك، برزت الرموز الغامضة ذات اللون الأبيض والأخضر الداكن المروع أثناء تماسكها معًا، لتشكيل باب برونزي وهمي.
“البحر الهائج”.
“هذا جعلني أشعر بعكس نفسي. ومع ذلك، كنت أعرف جيدًا أيضًا أن هذا قد يكون الأنا الحقيقي.”
الأول كان لودويل يطلب المساعدة من نصف إله للأسقفية المقدسة لنصب كمين لجيرمان سبارو والقوة التي تدعمه. لم يكن هذا مستحيلًا لأن التسلسل 7 من مسار الموت كان يسمى وسيط روحي. لديهم أيضا القدرة على الشعور بالخطر الوشيك.
أجاب أزيك بهدوء
توقف للحظة ثم أضاف، “أعطني الصافرة النحاسية”.
‘كقنصل الموت من إمبراطورية بالام في الحقبة الرابعة…؟’ ارتجفت شفتا كلاين قليلاً قبل أن يجمعها بإحكام.
“البحر الهائج”.
‘على الرغم من أنه غير مجدي بالنسبة لي حاليًا، فقد استعدته أخيرًا…’ بينما كان كلاين ضائع في التأثر، فقد مد يده لاستعادة العنصر الذي خصه.
“…حسنا.” جعل كلاين إنزوا يخرج علبة السيجار الحديدية ويسترجع الصافرة النحاسية القديمة.
كان هناك غاز أسود كثيف ينبعث في المنطقة بينما كان يلف ببطء مثل الضباب الدخاني.
مد أزيك يده وأخذها قبل أن يقول بصوت عميق، “يخبرني حدسي أنه بهذا الخاتم قد تركه الموت، جنبًا إلى جنب مع هذه الصافرة النحاسية وأنا، يجب أن يسمح لنا بالعثور على البقعة في البحر الهائج حيث مات الموت في ذلك الوقت.”
دفعت كل المناظر من عالم الروح القريب، وتحولت إلى دوامة سوداء تدور ببطء لا يمكن رؤية حدودها.
قال كلاين دون وعي: “حلمي يخبرني أنه خطير جدًا.”
‘كيف سنواجه الضربات الآن…’ حدق كلاين أمامه بشكل فارغ، إلى حد ما في حيرة للكلمات.
قال كلاين دون وعي: “حلمي يخبرني أنه خطير جدًا.”
“ربما ينبغي علينا أولاً أن نجد أعضاء الأسقفية المقدسة الذين ينفذون مشروع الموت الاصطناعي. يمكننا اتخاذ قرارات بعد تلقي معلومات أكثر تفصيلاً منهم.”
قام أزيك بفرك صدغيه واستمر بنبرة هادئة: “أشعر أنني أعود إلى ذلك الماضي”.
صمت أزيك لبضع ثوان.
مد أزيك يده وأخذها قبل أن يقول بصوت عميق، “يخبرني حدسي أنه بهذا الخاتم قد تركه الموت، جنبًا إلى جنب مع هذه الصافرة النحاسية وأنا، يجب أن يسمح لنا بالعثور على البقعة في البحر الهائج حيث مات الموت في ذلك الوقت.”
“هناك صوت يناديني”.
أدار كلاين رأسه لينظر إلى السيد أزيك. لقد رأى أن ملامح وجه هذا الرجل ذو الوجه الناعم والعينان المتعبة قد تجعدت. لم يعد لديه ذلك الانحناء الطفيف في شفتيه.
صمت أزيك لبضع ثوان.
قال أزيك هذه الكلمات دون أي تصريف، كما لو أنه لم يحدد حياة أدميرال الجحيم أو موته أو مستقبله. ربما، بالنسبة له، كانت هذه مسألة تافهة لم تكن بحاجة منه لأن يهتم بأفكار ومشاعر الشخص المطلوب.
أومضت الألوان بسرعة بينما جلب أزيك كلاين عبر العاصفة شديدة السواد التي أحاطت بالبحر الهائج.
انكمش الباب بسرعة وتم طبعه داخل جبين أدميرال الجحيم.
لم تعد ملامح وجه أزيك مشدودة بينما حنى زوايا فمه.
في هذه اللحظة، لمع الخاتم المربع الداكن والصافرة النحاسية القديمة الرائعة قليلا، مما أضاء وجه أزيك.
أغلق قنصل الموت هذا الذي عاش خلال الحقبة الرابعة عينيه وهو يستمع بصمت لصرخة أتت من مكان مجهول. ثم فجأة ضغط بيده اليمنى.
أغلق قنصل الموت هذا الذي عاش خلال الحقبة الرابعة عينيه وهو يستمع بصمت لصرخة أتت من مكان مجهول. ثم فجأة ضغط بيده اليمنى.
914: النداء من عمق الضريح.
دفعت كل المناظر من عالم الروح القريب، وتحولت إلى دوامة سوداء تدور ببطء لا يمكن رؤية حدودها.
كان هناك غاز أسود كثيف ينبعث في المنطقة بينما كان يلف ببطء مثل الضباب الدخاني.
إتسعت الدوامة فجأة، والتهمت أزيك وكلاين ودميتيه المتحركتين.
شعر كلاين بإحساس مفاجئ وشديد بالدوار بينما تقيئ على الفور تقريبا.
تعافى بعد فترة زمنية غير معروفة، مدركًا أنه داخل ضريح مظلم بارد. حوله كانت توابيت مفتوحة، وفي داخلها جثث متعفنة مع ريش أبيض على ظهورها.
شعر كلاين بإحساس مفاجئ وشديد بالدوار بينما تقيئ على الفور تقريبا.
‘على الرغم من أنني حذرت السيد أزيك، إلا أنه ما زل قد إنتهى بنا الأمر هنا…’ فوجئ كلاين لثانية بينما شعر فجأة بإحساس عميق بالعجز.
أدار كلاين رأسه لينظر إلى السيد أزيك. لقد رأى أن ملامح وجه هذا الرجل ذو الوجه الناعم والعينان المتعبة قد تجعدت. لم يعد لديه ذلك الانحناء الطفيف في شفتيه.
لقد أدار رأسه لينظر إلى الجانب ليرى أزيك واقف بالقرب منه. كان يحدق باهتمام في درجات السلم التي تؤدي إلى عمق الضريح.
‘على الرغم من أنني حذرت السيد أزيك، إلا أنه ما زل قد إنتهى بنا الأمر هنا…’ فوجئ كلاين لثانية بينما شعر فجأة بإحساس عميق بالعجز.
درسه أزيك لبضع ثوانٍ قبل أن يرتديه في سبابته اليسرى.
كان هناك غاز أسود كثيف ينبعث في المنطقة بينما كان يلف ببطء مثل الضباب الدخاني.
بعد ذلك مباشرة، ظهر الزومبي الذي تعفن في عدة مناطق. كان يحمل زر كم أزرق لازوردي، وجاء أمام كلاين.
‘كقنصل الموت من إمبراطورية بالام في الحقبة الرابعة…؟’ ارتجفت شفتا كلاين قليلاً قبل أن يجمعها بإحكام.
وقف كلاين جانبًا، يراقب ظهر السيد أزيك والمشهد الذي أصبح فارغ فجأة. لقد فتح فمه، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة.
“الشخص المختبئ هناك قد يكون الموت الاصطناعي…” لم يستطع كلاين إلا أن يحذر.
914: النداء من عمق الضريح.
“الشخص المختبئ هناك قد يكون الموت الاصطناعي…” لم يستطع كلاين إلا أن يحذر.
لم تعد ملامح وجه أزيك مشدودة بينما حنى زوايا فمه.
“البحر الهائج”.
عند رؤية رد فعل أدميرال الجحيم لودويل، بالكاد صدق كلاين والطاقم الحي من الخزامي السوداء أعينهم.
“سمح لي نومي من قبل أن أتذكر العديد من الأشياء. رأيت نفسي جالسًا على عرش من العظام، ورأيت متجاوزيت وأشخاص عاديين يرقدون ميتين أمام العرش. لم يرتكبوا أي خطأ، لكنهم ماتوا فجأة بنفس الطريقة، واحدًا تلو الآخر، نهضوا، وتحولوا إلى مخلوقات مخيفة، مخلوقات لاميتة تعهدت بالولاء لي.”
اتخذ أزيك خطوتين أخريين للأمام وجاء إلى جانب أدميرال الجحيم. بعد ذلك، أدار جسده وواجه كلاين وقال للودويل، “ستكون دميته لمدة عام. عندما يحين الوقت، يمكنك العودة إلى عالم الروح.”
لقد أدار رأسه لينظر إلى الجانب ليرى أزيك واقف بالقرب منه. كان يحدق باهتمام في درجات السلم التي تؤدي إلى عمق الضريح.
“وكنت أراقبهم ببرود دون أي تقلبات عاطفية. سمحت للكارثة بالانتشار عبر القرية وإلى المدينة.”
قال كلاين دون وعي: “حلمي يخبرني أنه خطير جدًا.”
“هذا جعلني أشعر بعكس نفسي. ومع ذلك، كنت أعرف جيدًا أيضًا أن هذا قد يكون الأنا الحقيقي.”
لم تعد ملامح وجه أزيك مشدودة بينما حنى زوايا فمه.
كان هناك غاز أسود كثيف ينبعث في المنطقة بينما كان يلف ببطء مثل الضباب الدخاني.
‘كقنصل الموت من إمبراطورية بالام في الحقبة الرابعة…؟’ ارتجفت شفتا كلاين قليلاً قبل أن يجمعها بإحكام.
انكمش الباب بسرعة وتم طبعه داخل جبين أدميرال الجحيم.
قام أزيك بفرك صدغيه واستمر بنبرة هادئة: “أشعر أنني أعود إلى ذلك الماضي”.
لدهشته، لم يخوض أدميرال الجحيم قتالًا على الإطلاق. لقر سجد مباشرةً وقبل سطح السفينة كما لو كان خادم أزيك الأكثر ولاءً وتواضعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
