You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-878

أسئلة أروديس.

أسئلة أروديس.

878: أسئلة أروديس.

 

 

 

 

على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.

مع إنهاء كلاين لرسمته الأخيرة، خفت الأضواء في غرفة البلياردو 3.

 

 

 

 

 

على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.

 

 

 

 

 

ظهرت على الفور كلمة دموية تلو الأخرى:

 

 

878: أسئلة أروديس.

 

 

“إطرح أسئلتك”.

 

 

 

 

 

كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.

 

 

 

 

 

استمر كلاين في ارتداء الابتسامة فقط كما لو كان معتادًا على كل هذا.

 

 

 

 

كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.

كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.

 

 

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تقدم ماريك خطوتين للأمام، ووقف على طاولة البلياردو، وفتح فمه.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، صدى صوت شارون اللطيف ولكن عديم العاطفة:

 

 

‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.

 

كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.

“سأطرح الأسئلة”.

 

 

 

 

 

دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.

من الواضح أنها فهمت أيضًا المعنى الكامن وراء انفجار الضوء الذي ظهر أثناء الإجابة النهائية للوجود الخفي.

 

 

 

“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.

“هل مومياء توتانسيس الثاني فخ نصبه جيش لوين لاستهداف مدرسة روز للفكر؟”

 

 

في هذه اللحظة، صدى صوت شارون اللطيف ولكن عديم العاطفة:

 

 

ذابت كلمات المرآة ذات اللون الأحمر الدموي وانزلقت، وجرفت البقع بعيدًا، وبالكاد تركت كلمتين تتلوى وراءها لتشكل:

‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.

 

 

 

 

“هذا صحيح.”

 

 

 

 

دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.

‘إنه بالفعل فخ أقامه جيش لوين لمدرسة روز للفكر. يمكننا بشكل مبدئي القضاء على الموقف بأنها مؤامرة من مدرسة روز للفكر لإستهداف الآنسة شارون وماريك. فبعد كل شيء، تتجاوز المخاطر التي ينطوي عليها الأمر قيمة التسلسل 5 و 6 مجتمعين. حتى لو لم تستطع مدرسة روز للفكر كبح جماح رغبتهم في الانتقام، فلن يكونوا بهذا الجنون؛ إلا إذا كانوا يخططون بالفعل للتعامل مع جيش لوين وقرروا إشراك هذا الأمر أيضًا. إذا كان هذا هو الحال، فإن أفضل مكان لتكشف مثل هذه المسألة سيكون في القارة الجنوبية أو في البحر، وليس في مكان ما بالقرب من باكلوند. من يدري أي نوع من الزملاء المرعبين هم مختبئين هنا…’ في خضم أفكاره، رأى كلاين سطح المرآة يصبح مظلم مرة أخرى مع ظهور كلمات جديدة ملونة بالدم:

مع إنهاء كلاين لرسمته الأخيرة، خفت الأضواء في غرفة البلياردو 3.

 

لسبب ما، شعر كلاين أنه كان بالأجزاء المتبقية من الجملة لون دموي أغمق بشكل كبير. لحسن الحظ، لم يكن السؤال في غير محله، وكان شيئًا قد أراد معرفته.

 

“إطرح أسئلتك”.

“بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، حان دوري لطرح سؤال.

‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.

 

 

 

 

“إذا أخطأتي أو كذبتي، ستعاقبين”.

 

 

مع إنهاء كلاين لرسمته الأخيرة، خفت الأضواء في غرفة البلياردو 3.

 

 

‘مطيع لحد ما. لم يطلب القيام بأعمال فنية…’ ناظرا إلى طاولة البلياردو، أومأ كلاين برأسه بشكل خافت.

 

 

ذابت كلمات المرآة ذات اللون الأحمر الدموي وانزلقت، وجرفت البقع بعيدًا، وبالكاد تركت كلمتين تتلوى وراءها لتشكل:

 

 

في هذه اللحظة، اختفت الكلمات من قبل ببطء، وقدمت كلمات جديدة:

“هل مومياء توتانسيس الثاني فخ نصبه جيش لوين لاستهداف مدرسة روز للفكر؟”

 

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تقدم ماريك خطوتين للأمام، ووقف على طاولة البلياردو، وفتح فمه.

 

 

“أنت…”

‘على الأقل تقول نتائج عرافتي أنه ممكن!’ أضاف بصمت.

 

 

 

 

مع تجمد الكلمة الدموية لمدة ثلاث ثوانٍ كاملة، تبعت:

“إطرح أسئلتك”.

 

“ما هي؟” لم يستطع ماريك إلا أن يسأل.

 

 

“… ستجيبين بالعلاقة بين الإله المقيد وشجرة الرغبة الأم.”

 

 

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تقدم ماريك خطوتين للأمام، ووقف على طاولة البلياردو، وفتح فمه.

 

 

لسبب ما، شعر كلاين أنه كان بالأجزاء المتبقية من الجملة لون دموي أغمق بشكل كبير. لحسن الحظ، لم يكن السؤال في غير محله، وكان شيئًا قد أراد معرفته.

“أنت…”

 

 

 

“إنها مليئة باللعنات، مظهر من مظاهر اللعنات. لديها إمكانية أن تصبح زومبي تلقائيا.”

نظرت شارون إلى المرآة وأجابت بطريقة جامدة، “منذ الحقبة الخامسة، بعد موت الموت، فقدت عائلة إيغرز السيطرة تدريجيًا على مرتفعات النجوم ووادي باز، مما سمح بمن أن يكون لتلك الأماكن منظمة التجاوز الخاصة بها، مدرسة روز للفكر.”

 

 

 

 

 

“في البداية، لم يكن هناك شجرة الرغبة الأم، بل كان هناك فقط الإله المقيّد. ودعت مدرسة روز للفكر إلى الاعتدال وأنشأت نظامًا للطقوس الدينية، بما في ذلك القوانين. وقد عاش الأعضاء الرسميون حياة الزهد للتعامل مع تداعيات تلقي القوى.”

 

 

 

 

من الواضح أنها فهمت أيضًا المعنى الكامن وراء انفجار الضوء الذي ظهر أثناء الإجابة النهائية للوجود الخفي.

“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.

 

 

 

 

 

‘على ما يبدو، تم إفساد الإله المقيّد من قبل شجرة الرغبة الأم شيئًا فشيئًا أو تم استبداله… إذا كان هذا الكيان سابقًا عبارة عن التسلسل 0، فإن شجرة الرغبة الأم مرعبة حقًا. لا عجب في أن جميع الآلهة الأخرى ينظرون إليها على أنها عدو… ومع ذلك، قد لا يكون الإله المقيّد بالتسلسل 0. هناك احتمال ضئيل لكونه تفرد أتى للحياة بالكامل، أو ملك ملائكة بخاصيتي تسلسل 1، أو حتى شخص أضعف. لا توجد حاليًا معلومات كافية للتحقق من الأمر…’ عبس كلاين قليلاً بينما بدأ يفكر في الأمور المتعلقة بشجرة الرغبة الأم.

 

 

 

 

دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.

في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”

في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”

 

هز كلاين رأسه وابتسم.

 

 

على سطح المرآة، إلتوى النص ذو اللون الأحمر الدموي وتحول إلى جملة كاملة:

 

 

 

 

878: أسئلة أروديس.

“إنها مليئة باللعنات، مظهر من مظاهر اللعنات. لديها إمكانية أن تصبح زومبي تلقائيا.”

كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.

 

 

 

 

‘تتكون تلك المومياء من اللعنات؟ كما هو متوقع من جثة خلفها متجاوز تسلسلات عليا… كيف يمكن حل ذلك؟’ التفت كلاين لإلقاء نظرة على شارون وماريك واكتشف أنهما كانا هادئين بما فيه الكفاية دون أي إشارة للدهشة، كما لو كانا يعرفان ذلك بالفعل. وهذا يعني أيضًا أنه قد كان لديهم الوسائل لحل المشكلة. بالطبع، لم يكن لشارون الكثير من التعبير على أي حال. كانت هادئة كما كانت دائما.

 

 

 

 

 

بعد أن أجاب أروديس، اتبع مبدأ المعاملة بالمثل وأثار سؤاله:

 

 

 

 

بقولها ذلك، عادت المرآة إلى طبيعتها. لم تعد الإضاءة في غرفة البلياردو خافتة بعد الآن.

“لقد…”

 

 

 

 

 

“… كنتِ تحاولين جاهدة زيادة التسلسل الخاص بك. لماذا تفعلين ذلك؟”

على سطح المرآة، إلتوى النص ذو اللون الأحمر الدموي وتحول إلى جملة كاملة:

 

 

 

مع تجمد الكلمة الدموية لمدة ثلاث ثوانٍ كاملة، تبعت:

هذه المرة، استخدم نفس النص الدموي مثل الافتتاحية، لكن الكلمات التي تلت ذلك بعد بضع ثوان لم تبدو بذلك السطوع.

 

 

“ليست هناك حاجة للتسرع في اتخاذ قرار. اسمحوا لي أن أسألكم بعض الأشياء الأخرى. ربما لا تزال هناك فرصة لا تتطلب منا المخاطرة كثيرًا.”

 

 

‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.

 

 

“استمري.”

 

 

وقفت شارون هناك في صمت قبل أن تحرك شفتيها برفق.

كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.

 

 

 

“في البداية، كان لكي لا أتعرض للتنمر من قبل الآخرين. الآن، لكي يكون لدي القوة لحماية نفسي ورفاقي، والانتقام، وكذلك نشر مبدأ الاعتدال… إذا كان بإمكان الجميع أن يخففوا من رغباتهم، لكي لا يقوموا بالحروب والقتل، سيكون هناك بؤس أقل”.

“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.

 

كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.

 

 

فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.

 

 

 

 

 

لم يكن الأمر أنها لم تستطع قول الكثير من الكلمات، ولكن حتى لو كان لديها الكثير لتقوله، فسوف تمسك نفسها كثيرًا ولن تقدم أي أوصاف إضافية. على سبيل المثال، في إجابتها على السؤال الأول، قامت ببساطة بسرد الموقف، وعلى الرغم من أنه بدا وكأنها قد قالت الكثير، إلا أنها لم تقل كلمة واحدة أو أي شيء ذاتي. كانت الكلمات التي أضافتها في النهاية فعلا ثرثارًا نسبيًا بناءً على شخصيتها.

 

 

“بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، حان دوري لطرح سؤال.

 

 

‘هذا شيء كان يدور في ذهنها، وجهة نظر كانت تقمعها لفترة طويلة جدًا؟’ تخيل كلاين فجأة الواقع الفوضوي للحروب في القارة الجنوبية.

‘…استخدمت *هي*؟’ كاد كلاين ألا يستطيع الحفاظ على ابتسامته من الصدمة.

 

على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.

 

 

كانت أراض تكثر فيها العبودية. كانت هناك مجموعات من الناس من الطبقة الدنيا اللذين يموتون من الجوع والمرض. كانت هناك حروب مستمرة وتضحيات حية.

 

 

 

 

 

‘إذا كنت قد ولدت في القارة الجنوبية واستطعت أن أعيش حتى هذه النقطة، فسأتمنى بالتأكيد السلام العالمي والسعادة للشعب… بالحديث عن ذلك، لا يبدو أن الآنسة شارون وماريك من أصل القارة الجنوبية. هذا صحيح، قبل موت الموت، سُمح بالمرور بين شمال وجنوب القارة… أيضا، لقد ذكرت شارون الانتقام. هذه الكلمة قيلت دون قناعة، وكأنها لا تأمل فيها. أم أنها لا تملك تلك الرغبة القوية فيها؟’ تنهد كلاين بصمت وهو يشاهد شارون وهي ترفع تفصيل تلو الأخر وتجيب على سؤال بعد سؤال.

بعد أن أجاب أروديس، اتبع مبدأ المعاملة بالمثل وأثار سؤاله:

 

 

 

 

بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”

 

 

 

 

كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.

تموجت الموجة المائية لسطح المرآة وشكلت ضوءًا ساطعًا يلف كل شيء. لم يمكن رؤية أي شيء آخر.

 

 

فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.

 

“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.

‘مع قوى أروديس، من المحتمل أن يتضمن الأمر ملاك أو تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0. لهذا السبب لم يكن قادرًا على تقديم إجابة دقيقة…’ أرجع كلاين نظرته وقال لشارون وماريك بابتسامة، “مما يبدو، إنه كما توقعت. لقد أعد جيش لوين الكثير من الإعدادات”.

 

 

 

 

 

أومأن شارون برأسه قليلاً بينما واصلت التحديق في المرآة، منتظرةً من الوجود السري أن يثير سؤاله.

على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.

 

 

 

 

تلوى النص الملون بالدم ولم يعد يتوقف كما كان من قبل. لقد ظهر كل شيء دفعة واحدة.

 

 

 

 

 

“ما هي أفكارك بخصوص معلمتك؟”

‘تتكون تلك المومياء من اللعنات؟ كما هو متوقع من جثة خلفها متجاوز تسلسلات عليا… كيف يمكن حل ذلك؟’ التفت كلاين لإلقاء نظرة على شارون وماريك واكتشف أنهما كانا هادئين بما فيه الكفاية دون أي إشارة للدهشة، كما لو كانا يعرفان ذلك بالفعل. وهذا يعني أيضًا أنه قد كان لديهم الوسائل لحل المشكلة. بالطبع، لم يكن لشارون الكثير من التعبير على أي حال. كانت هادئة كما كانت دائما.

 

 

 

هذه المرة، استخدم نفس النص الدموي مثل الافتتاحية، لكن الكلمات التي تلت ذلك بعد بضع ثوان لم تبدو بذلك السطوع.

‘معلمة؟ لدى الآنسة شارون معلمة… هذا صحيح، كجزء من فصيل الاعتدال، لكي لا تتأثر بمدرسة روز للفكر التي تغيرت داخليًا، وللحفاظ على مسارها الأصلي، يجب أن يقدم لها شخص ما المساعدة… هذا هو وأيضًا أحد أسباب هروبخا هي وماريك؟’ مستنير، توقع كلاين إجابة شارون.

 

 

 

 

 

جمعت شارون شفتيها.

 

 

 

 

 

“أنا *أحترمها*.”

 

 

 

 

 

‘…استخدمت *هي*؟’ كاد كلاين ألا يستطيع الحفاظ على ابتسامته من الصدمة.

فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.

 

نظرت شارون إلى كلاين وقالت بنبرة بدون أي شذوذ “سوف نتخلى عن هذا الأمر”.

 

 

بما في ذلك الكنائس الأرثوذكسية ومختلف منظمات التجاوز الرئيسية، كانت الملائكة المؤرضة نادرة جدًا. قد يكون هناك واحد أو اثنان فقط. كان يتخيل في الأصل أن معلمة شارون كانت قديس بالتسلسل 4 أو 3 بقوة ذروة تعادل ملك البحر جان كوتمان. ولدهشته، استخدمت *هي* كضمير. في اللوينية وفيزاك القديمة وحتى جوتون و الآلفية، كان هذا الضمير مختلفًا تمامًا عن الضمائر هو، هي!

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تقدم ماريك خطوتين للأمام، ووقف على طاولة البلياردو، وفتح فمه.

 

تموجت الموجة المائية لسطح المرآة وشكلت ضوءًا ساطعًا يلف كل شيء. لم يمكن رؤية أي شيء آخر.

 

 

بعد صدمته، تنهد كلاين فجأة بعمق. يشير الوضع الحالي لالآنسة شارون إلى حد كبير إلى أن معلمتها ليست موجودة على الأرجح. لقد هربت هي وماريك على الأرجح بسبب الصراع الأخير لفصيل الاعتدال داخل مدرسة روز للفكر. وبالنسبة لشجرة الرغبة الأم، أنه إما الفساد أو الهلاك لإنشاء تحفة أثرية مختومة. لن يكون هناك أي خيارات أخرى.’

 

 

 

 

 

أصبحت المرآة مظلمة مرة أخرى حيث اختفى النص الأحمر الفاتح.

‘تتكون تلك المومياء من اللعنات؟ كما هو متوقع من جثة خلفها متجاوز تسلسلات عليا… كيف يمكن حل ذلك؟’ التفت كلاين لإلقاء نظرة على شارون وماريك واكتشف أنهما كانا هادئين بما فيه الكفاية دون أي إشارة للدهشة، كما لو كانا يعرفان ذلك بالفعل. وهذا يعني أيضًا أنه قد كان لديهم الوسائل لحل المشكلة. بالطبع، لم يكن لشارون الكثير من التعبير على أي حال. كانت هادئة كما كانت دائما.

 

 

 

في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”

بعد فترة، ظهرت كلمات جديدة مرة أخرى.

 

 

 

 

 

“استمري.”

 

 

 

 

 

“لم يعد لدي أي أسئلة. أشكرك على مساعدتك ،” قالت شارون وهي تنتحي ببطء.

 

 

 

 

 

بقولها ذلك، عادت المرآة إلى طبيعتها. لم تعد الإضاءة في غرفة البلياردو خافتة بعد الآن.

‘معلمة؟ لدى الآنسة شارون معلمة… هذا صحيح، كجزء من فصيل الاعتدال، لكي لا تتأثر بمدرسة روز للفكر التي تغيرت داخليًا، وللحفاظ على مسارها الأصلي، يجب أن يقدم لها شخص ما المساعدة… هذا هو وأيضًا أحد أسباب هروبخا هي وماريك؟’ مستنير، توقع كلاين إجابة شارون.

 

 

 

 

نظرت شارون إلى كلاين وقالت بنبرة بدون أي شذوذ “سوف نتخلى عن هذا الأمر”.

 

 

 

 

 

من الواضح أنها فهمت أيضًا المعنى الكامن وراء انفجار الضوء الذي ظهر أثناء الإجابة النهائية للوجود الخفي.

 

 

 

 

“ما هي أفكارك بخصوص معلمتك؟”

هز كلاين رأسه وابتسم.

 

 

 

 

“ليست هناك حاجة للتسرع في اتخاذ قرار. اسمحوا لي أن أسألكم بعض الأشياء الأخرى. ربما لا تزال هناك فرصة لا تتطلب منا المخاطرة كثيرًا.”

 

 

 

 

 

‘على الأقل تقول نتائج عرافتي أنه ممكن!’ أضاف بصمت.

بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”

 

‘إذا كنت قد ولدت في القارة الجنوبية واستطعت أن أعيش حتى هذه النقطة، فسأتمنى بالتأكيد السلام العالمي والسعادة للشعب… بالحديث عن ذلك، لا يبدو أن الآنسة شارون وماريك من أصل القارة الجنوبية. هذا صحيح، قبل موت الموت، سُمح بالمرور بين شمال وجنوب القارة… أيضا، لقد ذكرت شارون الانتقام. هذه الكلمة قيلت دون قناعة، وكأنها لا تأمل فيها. أم أنها لا تملك تلك الرغبة القوية فيها؟’ تنهد كلاين بصمت وهو يشاهد شارون وهي ترفع تفصيل تلو الأخر وتجيب على سؤال بعد سؤال.

 

فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.

“ما هي؟” لم يستطع ماريك إلا أن يسأل.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط