You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-857

متؤثرة.

متؤثرة.

857: متؤثرة.

 

 

 

 

 

‘انتحر كوارون؟ وصيته تتهمني بإجباره على بيع أسهمه؟ يمكن لعائلته تقديم أدلة حتى؟’ عندما استمع كلاين إلى وصف الضابط، استوعب المعلومات ذات الصلة وأصدر أسئلة في ذهنه.

 

 

 

 

فوجئت شيو. لم تتكلم أكثر بينما سارت نحو النافذة. لقد دعمت نفسها بيد واحدة، قفزت برشاقة، وهبطت في ظلال المبنى.

بعد أن فهم الموقف، كان رد فعله الأول: ‘البارون سيندراس قد تحرك!’

 

 

 

 

 

‘لم يتردد هذا المصرفي القوي في القيام بالتحرك ضدي بعد فشله في التعاون معي، يعاملني كعدو. لم يمسك نفسه أبدا!’

 

 

 

 

“ستكون هذه هي الخطوة الأولى. الآن، لن يحدث ذلك.”

‘علاوة على ذلك، من الواضح أنه جمع معلومات كافية ليعرف أن دواين دانتيس متورط في كنيسة الليل الدائم وعضو البرلمان ماخت والفصيل الذي يدعمه. إذا كان سيتعامل معي مباشرة، فمن السهل أن يجتذب مشاكل غير مرغوب فيها. لذلك، اختار أن يضرب الطرف الآخر من الصفقة، كوارون. سيكون هذا غير مباشر وأكثر أمانًا، لكنه سيكون بنفس القدر من الغدر والقسوة.’

 

 

 

 

 

‘هذا تجاهل تام لحياة أي شخص عادي…’ تذكر كلاين فجأة الأشخاص الأبرياء الذين انهاروا خلال ضباب باكلوند الدخاني العظيم. لم يسعه إلا أن يشعر بشعور من الغضب يتصاعد بداخله حيث تدفق إلى السطح ولكنه كان بارد كالجليد.

 

 

 

 

 

استخدم كلاين قوى المهرج الخاصة به للتحكم في تعابير وجهه، مما جعله يبدو أكثر دهشة بينما سأل، وهو يبدو وكأنه وجد الموقف غير مفهوم، “هل أنت متأكد من أنك لا تمزح؟”

 

 

 

 

 

أومأ الضابط برأسه.

‘هذا تجاهل تام لحياة أي شخص عادي…’ تذكر كلاين فجأة الأشخاص الأبرياء الذين انهاروا خلال ضباب باكلوند الدخاني العظيم. لم يسعه إلا أن يشعر بشعور من الغضب يتصاعد بداخله حيث تدفق إلى السطح ولكنه كان بارد كالجليد.

 

“النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا”.

 

أضاق كلاين عينيه قليلاً بينما صمت فجأة.

“إذا لم تكن لدينا أدلة كافية لدعمها، فلن نزعج رجلًا مثلك.”

 

 

 

 

 

“السيد دواين دانتيس، سأضطر إلى أن أزعجك لمتابعتنا إلى المحطة لإجراء مزيد من التحقيقات.”

“حسنًا، سأتبعكم للعودة إلى المحطة. لن أجعل الأمور صعبة عليكم.”

 

 

 

بعد فترة، دخل الضابط المسؤول عن تسجيل البيان وقال: “حسنًا، يمكنك المغادرة. لقد أمّن لك رجل يتمتع بمكانة محترمة ودفع الكفالة”.

على الرغم من أنه بدا غير منزعج، كان عقل كلاين يتسابق. عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما، لاحظ فجأة شيئًا غير منطقي.

 

 

 

 

 

‘على أي حال، القتل جريمة خطيرة في مملكة لوين الحالية. مع هوية البارون سيندراس ومكانته واتصالاته الاجتماعية، سيكون لديه على الأقل بضع عشرات من الوسائل الفعالة للتعامل مع رجل أعمال أجنبي جاء للتو إلى باكلوند قبل شهرين. ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد.’

“تماما.”

 

بينما كانت أشجار المظلات تتحرك خارج نافذة العربة، تحدث سيندراس أولاً.

 

‘على أي حال، القتل جريمة خطيرة في مملكة لوين الحالية. مع هوية البارون سيندراس ومكانته واتصالاته الاجتماعية، سيكون لديه على الأقل بضع عشرات من الوسائل الفعالة للتعامل مع رجل أعمال أجنبي جاء للتو إلى باكلوند قبل شهرين. ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد.’

‘فبعد كل شيء، كعضو في المجتمع الراقي، سوف يفهم إلى حد ما أو يكون على اتصال بقوى التجاوز. إنه يعلم أنه هناك كل أنواع الوسائل المذهلة لملاحقة القاتل الحقيقي. ما لم يكن واثقًا تمامًا، فإن المخاطرة بتهمة قتل شخص ما هو بالتأكيد الخيار الأسوأ.’

 

 

 

 

 

‘إذا استخدم سيندراس سلطته لقمع تحقيقات المتجاوزين الرسميين، فسيكون بالتأكيد من الأكثر فعالية والأسهل استخدام وسائل أخرى!’

كشف كلاين على الفور عن ابتسامة وهو ينهض ببطء. لقد غادر غرفة الاستجواب مع محاميه قبل لقاء خادمه الشخصي ورئيس خدمه.

 

توقفت مؤقتًا، واغتنمت اللحظة لتسأل، “ماذا تريدين أن تقولِ أيضًا؟”

 

 

‘حتى لو لم يكن يدرك مؤقتًا أنني على وشك العمل مع الجيش، فهو بالتأكيد على دراية بصلاتي بكنيسة الليل الدائم وعضو البرلمان ماخت. لن يفعل الأشياء بهذه الطريقة البسيطة والمتسرعة… الأهم من ذلك، حتى لو كان من النوع القاتل الذي سيقتل لأجل 3٪ من الأسهم، فلماذا لم يفعل ذلك سابقًا؟ كان بإمكانه احتجاز كوارون تحت تهديد السلاح في وقت مبكر، وحل الأمر دون التسبب في أي ضجة…’ نظر كلاين إلى الضباط أمامه أثناء تفكيره دون إعطاء إجابة على الفور.

 

 

“الأمر بسيط للغاية: أليس هدفك هو دخول المجتمع الراقي؟ لقد خططت لتوظيف نساء من مختلف الأعمار. سوف يتهمونك في مناسبات اجتماعية مختلفة بأنك تلاعبت بمشاعرهن وأجسادهن، لكنك ترفض أن تكون مسؤولاً عن أفعالك إذا لزم الأمر، سأجد عددًا قليلاً من الأطفال الصغار ليمسكوك حول رجليك، ويدعوك بـ’با’، ربما قد أجعل بعض المدنيين يتهمونك بإغراء زوجاتهم وتدمير زواجهم.”

 

 

وفي غرفة مجاورة، كانت شيو و فورس متكئتين على الحائط. باستخدام قدرة الأخير على فتح باب صغير، لم يفوتهم أي جزء من المحادثة بأكملها.

بالعودة إلى شارع 160 بوكلوند، لفت شيو حول المنطقة ودخلت الطابق الثالث مرةً أخرى، ورأت فورس التي دخلت بسهولة باستخدام فتح الباب.

 

“نعم، سأختبئ تحت العربة الآن وأتبعها إلى المحطة. لا يمكننا التأكد من أن ضباط الشرطة هؤلاء ضباط حقيقيون!” ردت شيو بحذر.

 

 

“ماذا نفعل؟ إذا أرادت الشرطة القبض عليه، فهل نوفر الحماية؟” فورس، التي كانت تفتقر إلى خبرة صياد الجوائز، سرعان ما قمعت صوتها بينما سألت صديقتها.

 

 

بهذه الطريقة، إذا لم يفعل البارون سيندراس، فسيتم التعامل مع كل المشاكل اللاحقة من قبل. إذا كان هو العقل المدبر وراء كل هذا، إشراكه باسم تحذيره ونشر الخبر، سيخلق ضغوطا كافية من الرأي العام. سيسهل على عضو البرلمان ماخت ورفاقه “إنقاذه”.

 

 

لم تتوقع أبدًا أن يؤدي النزاع التجاري إلى قضية قتل وتوريط محتمل. العدو الذي تخيلته قد تحول من عصابة قاتلة متسللة إلى ضابط شرطة. كانت غير متأكدة للحظات مما يجب أن تفعله.

 

 

نظر كلاين إلى رئيس الخدم وخدمه الشخصي بجانبه وضحك.

 

 

كانت شيو أيضًا في مأزق.

 

 

 

 

 

“عادة، لا يتعامل الحارس الشخصي إلا مع المعتدين غير القانونيين.”

وفي غرفة مجاورة، كانت شيو و فورس متكئتين على الحائط. باستخدام قدرة الأخير على فتح باب صغير، لم يفوتهم أي جزء من المحادثة بأكملها.

 

 

 

 

“لكن… لقد قدموا أجرًا كبيرًا بما فيه الكفاية”.

“لكن… لقد قدموا أجرًا كبيرًا بما فيه الكفاية”.

 

 

 

من وجهة نظره، كان من المحتمل جدًا أنه قد تم تشكيل هذه المسألة بواسطة البارون سيندراس. كانت زيارته غير مجدية، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى السخرية.

كانت فورس مندهشة مستمتعة بالرد وسألتها: “إذا كان مسجونًا بالفعل، أستفكرين في إخراجه من السجن؟”

 

 

 

فقط عندما وصل محاميه قدم تقريرًا. قال أنه التقى بكوارون مرة واحدة فقط. كما ذكر أن عملية التفاوض على شراء الأسهم تمت بالكامل من قبل فريق محترف. ومن ثم، فهو لم يتورط شخصياً فيها.

“دعينا نضع مشكلة الخطر جانبًا. بهذه الطريقة، ستكونين أنت أيضًا مطلوبة، ولن تكونِ قادرة على أن تكوني صائدة للمكافآت مرةً أخرى. عندما يحين الوقت، أستخططين للهروب إلى مكان آخر مع هذا الرجل المحترم؟”

 

 

“عادة، لا يتعامل الحارس الشخصي إلا مع المعتدين غير القانونيين.”

 

بعد بضع دقائق، صعد كلاين واثنان من الضباط على عربة يملكها دواين دانتيس.

أثناء حديثها، اكتشفت فورس، التي كانت قد توصلت بالفعل إلى قصة، أنه قد كان لدواين دانتيس رد.

 

 

“أعتقد أنني يجب أن أشكرك”. أجاب بابتسامة غير منزعجة “ثانيًا، إذا كنت تريد حقًا الأسهم بنسبة 3٪، فلن أكون ندا لك عندما يتعلق الأمر بالثروة. سيكون من الأفضل في النهاية إجبار السيد كوارون بدلاً من قتله بعد اكتمال عملية البيع.”

 

 

استدار هذا الرجل الأنيق ذو السوالف البيضاء لينظر إلى والتر وقال بصوت هادئ ولطيف: “أمران مهمان. أولاً، قم بزيارة البارون سيندراس وأخبره أنه هناك من يحاول توريطه”.

شرب سيندراس جرعة من النبيذ الأبيض على العربة وهو يضحك.

 

 

 

 

كشف والتر عن نظرة نادرة من المفاجأة والارتباك، حيث وجد تعليمات صاحب عمله غير مفهومة.

في مركز الشرطة، تم إحضار كلاين مباشرةً إلى غرفة الاستجواب. ومع ذلك، لم يرد، بغض النظر عما سأله الضابط.

 

 

 

 

من وجهة نظره، كان من المحتمل جدًا أنه قد تم تشكيل هذه المسألة بواسطة البارون سيندراس. كانت زيارته غير مجدية، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى السخرية.

 

 

 

 

 

ابتسم كلاين.

 

 

 

 

 

“لقد كان ضيفًا مؤخرًا، وقد هددني بشأن الأسهم. بعد ذلك، لقد توفي السيد كوارون. أجد صعوبة في تصديق أنه لن يكون محل شك. لذلك، أعتقد أنه من الضروري أن أحذره، هذا ما يجب أن يفعله الرجل المحترم”.

لقد كرر أقواله، قائلاً أنه لا يعرف شيئاً آخر. ترك هذا المحقق في حيرة من أمره حتى تم استدعاؤه خارج الغرفة.

 

 

 

أومأ الضابط برأسه.

انزعج الضباط قليلاً مما قيل. كان لديهم شعور لا يمكن تفسيره بأن الأمر قد كان أكثر تعقيدًا مما كانوا يتصورون. أما بالنسبة لوالتر، فقد إستنار إلى حد ما بينما أجاب: “نعم سيدي. سأزور على الفور البارون سيندراس وأبلغ أصدقاءك وأصدقائه بهذا الأمر.”

عندما جلس، نظر إلى السجادة السميكة، وتعبيره كما كان من قبل.

 

 

 

‘حتى لو لم يكن يدرك مؤقتًا أنني على وشك العمل مع الجيش، فهو بالتأكيد على دراية بصلاتي بكنيسة الليل الدائم وعضو البرلمان ماخت. لن يفعل الأشياء بهذه الطريقة البسيطة والمتسرعة… الأهم من ذلك، حتى لو كان من النوع القاتل الذي سيقتل لأجل 3٪ من الأسهم، فلماذا لم يفعل ذلك سابقًا؟ كان بإمكانه احتجاز كوارون تحت تهديد السلاح في وقت مبكر، وحل الأمر دون التسبب في أي ضجة…’ نظر كلاين إلى الضباط أمامه أثناء تفكيره دون إعطاء إجابة على الفور.

بهذه الطريقة، إذا لم يفعل البارون سيندراس، فسيتم التعامل مع كل المشاكل اللاحقة من قبل. إذا كان هو العقل المدبر وراء كل هذا، إشراكه باسم تحذيره ونشر الخبر، سيخلق ضغوطا كافية من الرأي العام. سيسهل على عضو البرلمان ماخت ورفاقه “إنقاذه”.

 

 

 

 

 

‘ذكي… رئيس خدم جيد يساعد حقًا…’ مدحه كلاين بصمت بينما واصل، “ثانيًا، أرجوا الاتصال بمحامي للتعامل مع هذا الإزعاج البسيط.”

كان شعر هذا المصرفي القوي لا يزال ممشطًا بدقة، مع تشابك الفضة والأسود مع بعضهما البعض. كان بجانبه خادم شخصي وحارسه الملتحي.

 

 

 

 

بعد أن أصدر تعليماته إلى خادمه الشخصي ورئيس خدمه، نظر كلاين إلى الضباط القلائل الذين كانوا أمامه.

 

 

 

 

 

“حسنًا، سأتبعكم للعودة إلى المحطة. لن أجعل الأمور صعبة عليكم.”

 

 

‘لم يتردد هذا المصرفي القوي في القيام بالتحرك ضدي بعد فشله في التعاون معي، يعاملني كعدو. لم يمسك نفسه أبدا!’

 

“أعتقد أنني يجب أن أشكرك”. أجاب بابتسامة غير منزعجة “ثانيًا، إذا كنت تريد حقًا الأسهم بنسبة 3٪، فلن أكون ندا لك عندما يتعلق الأمر بالثروة. سيكون من الأفضل في النهاية إجبار السيد كوارون بدلاً من قتله بعد اكتمال عملية البيع.”

“ومع ذلك، لن أجيب على أي من أسئلتكم قبل وصول محامي”.

 

 

 

 

“السيد دواين دانتيس، سأضطر إلى أن أزعجك لمتابعتنا إلى المحطة لإجراء مزيد من التحقيقات.”

تنهد الضابط القائد بإرتياح بينما قال بإيماءة، “شكرا لتعاونك، أيها السيد دانتيس.”

 

 

ثم كشفت عن تعبير متأثر.

 

“النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا”.

في هذه اللحظة، في الغرفة المجاورة، قالت فورس على عجل، “هل نتبعه؟”

 

 

“مع تطور الأمور إلى هذا الحد، لا يهم إذا أخبرتك بذلك.”

 

 

“نعم، سأختبئ تحت العربة الآن وأتبعها إلى المحطة. لا يمكننا التأكد من أن ضباط الشرطة هؤلاء ضباط حقيقيون!” ردت شيو بحذر.

 

 

 

 

 

توقفت مؤقتًا، واغتنمت اللحظة لتسأل، “ماذا تريدين أن تقولِ أيضًا؟”

بالعودة إلى شارع 160 بوكلوند، لفت شيو حول المنطقة ودخلت الطابق الثالث مرةً أخرى، ورأت فورس التي دخلت بسهولة باستخدام فتح الباب.

 

 

 

هزت شيو رأسها بطريقة خشبية قليلاً.

فكرت فورس للحظة وقالت بتأثر “النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا!”

 

 

 

 

 

فوجئت شيو. لم تتكلم أكثر بينما سارت نحو النافذة. لقد دعمت نفسها بيد واحدة، قفزت برشاقة، وهبطت في ظلال المبنى.

 

 

في مركز الشرطة، تم إحضار كلاين مباشرةً إلى غرفة الاستجواب. ومع ذلك، لم يرد، بغض النظر عما سأله الضابط.

 

فكرت فورس للحظة وقالت بتأثر “النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا!”

بعد بضع دقائق، صعد كلاين واثنان من الضباط على عربة يملكها دواين دانتيس.

 

 

 

 

 

عندما جلس، نظر إلى السجادة السميكة، وتعبيره كما كان من قبل.

هزت شيو رأسها بطريقة خشبية قليلاً.

 

 

 

 

ثم كشفت عن تعبير متأثر.

 

 

 

 

في مركز الشرطة، تم إحضار كلاين مباشرةً إلى غرفة الاستجواب. ومع ذلك، لم يرد، بغض النظر عما سأله الضابط.

 

 

 

 

‘لم يتردد هذا المصرفي القوي في القيام بالتحرك ضدي بعد فشله في التعاون معي، يعاملني كعدو. لم يمسك نفسه أبدا!’

فقط عندما وصل محاميه قدم تقريرًا. قال أنه التقى بكوارون مرة واحدة فقط. كما ذكر أن عملية التفاوض على شراء الأسهم تمت بالكامل من قبل فريق محترف. ومن ثم، فهو لم يتورط شخصياً فيها.

 

 

 

 

“ماذا نفعل؟ إذا أرادت الشرطة القبض عليه، فهل نوفر الحماية؟” فورس، التي كانت تفتقر إلى خبرة صياد الجوائز، سرعان ما قمعت صوتها بينما سألت صديقتها.

لقد كرر أقواله، قائلاً أنه لا يعرف شيئاً آخر. ترك هذا المحقق في حيرة من أمره حتى تم استدعاؤه خارج الغرفة.

 

 

 

 

 

بعد فترة، دخل الضابط المسؤول عن تسجيل البيان وقال: “حسنًا، يمكنك المغادرة. لقد أمّن لك رجل يتمتع بمكانة محترمة ودفع الكفالة”.

 

 

 

 

بعد بضع دقائق، صعد كلاين واثنان من الضباط على عربة يملكها دواين دانتيس.

لم يقف كلاين على الفور بينما واصل الجلوس على الكرسي. نظر إلى الأعلى وسأل: “من هو؟”

“دعينا نضع مشكلة الخطر جانبًا. بهذه الطريقة، ستكونين أنت أيضًا مطلوبة، ولن تكونِ قادرة على أن تكوني صائدة للمكافآت مرةً أخرى. عندما يحين الوقت، أستخططين للهروب إلى مكان آخر مع هذا الرجل المحترم؟”

 

“النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا”.

 

 

قال الضابط بلهجة محترمة “البارون سيندراس”.

 

 

 

 

“أعتقد أنني يجب أن أشكرك”. أجاب بابتسامة غير منزعجة “ثانيًا، إذا كنت تريد حقًا الأسهم بنسبة 3٪، فلن أكون ندا لك عندما يتعلق الأمر بالثروة. سيكون من الأفضل في النهاية إجبار السيد كوارون بدلاً من قتله بعد اكتمال عملية البيع.”

كشف كلاين على الفور عن ابتسامة وهو ينهض ببطء. لقد غادر غرفة الاستجواب مع محاميه قبل لقاء خادمه الشخصي ورئيس خدمه.

‘على أي حال، القتل جريمة خطيرة في مملكة لوين الحالية. مع هوية البارون سيندراس ومكانته واتصالاته الاجتماعية، سيكون لديه على الأقل بضع عشرات من الوسائل الفعالة للتعامل مع رجل أعمال أجنبي جاء للتو إلى باكلوند قبل شهرين. ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد.’

 

 

 

 

عند مدخل مركز الشرطة، التقى البارون سيندراس مرةً أخرى.

“دانتيس، كيف توصلت إلى مثل هذا الحكم؟”

 

‘انتحر كوارون؟ وصيته تتهمني بإجباره على بيع أسهمه؟ يمكن لعائلته تقديم أدلة حتى؟’ عندما استمع كلاين إلى وصف الضابط، استوعب المعلومات ذات الصلة وأصدر أسئلة في ذهنه.

 

 

كان شعر هذا المصرفي القوي لا يزال ممشطًا بدقة، مع تشابك الفضة والأسود مع بعضهما البعض. كان بجانبه خادم شخصي وحارسه الملتحي.

 

 

 

 

 

“شكرًا لك على تحذيرك، دانتيس. قلة من الناس سيكونون هادئين وحادين لتلك الدرجة عندما يواجهون مثل هذا التحول المفاجئ في الأحداث”، ابتسم سيندراس وهو يتقدم خطوتين إلى الأمام، يمد يده، ويصافح يد كلاين.

من وجهة نظره، كان من المحتمل جدًا أنه قد تم تشكيل هذه المسألة بواسطة البارون سيندراس. كانت زيارته غير مجدية، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى السخرية.

 

 

 

 

رد كلاين بابتسامة، “كنت ببساطة أثق في شخصيتك.”

 

 

 

استدار هذا الرجل الأنيق ذو السوالف البيضاء لينظر إلى والتر وقال بصوت هادئ ولطيف: “أمران مهمان. أولاً، قم بزيارة البارون سيندراس وأخبره أنه هناك من يحاول توريطه”.

من الواضح أن سيندراس لم يصدق مثل هذه الكلمات المنمقة. لقد وجد عذرًا، واستقل، مع حارسه الشخصي، عربة دواين دانتيس.

لقد سأل بشكل عابر، دون إمتلاكه لآمال كبيرة في الحصول على إجابة. ومع ذلك، ضحك سيندراس وقال،

 

 

 

عندما جلس، نظر إلى السجادة السميكة، وتعبيره كما كان من قبل.

أما خادمه الشخصي، فقد أرسله إلى عربته الفاخرة ليطلب من سائق العربة أن يتبعه.

‘على أي حال، القتل جريمة خطيرة في مملكة لوين الحالية. مع هوية البارون سيندراس ومكانته واتصالاته الاجتماعية، سيكون لديه على الأقل بضع عشرات من الوسائل الفعالة للتعامل مع رجل أعمال أجنبي جاء للتو إلى باكلوند قبل شهرين. ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد.’

 

 

 

 

بينما كانت أشجار المظلات تتحرك خارج نافذة العربة، تحدث سيندراس أولاً.

 

 

 

 

 

“دانتيس، كيف توصلت إلى مثل هذا الحكم؟”

 

 

 

 

“ماذا نفعل؟ إذا أرادت الشرطة القبض عليه، فهل نوفر الحماية؟” فورس، التي كانت تفتقر إلى خبرة صياد الجوائز، سرعان ما قمعت صوتها بينما سألت صديقتها.

نظر كلاين إلى رئيس الخدم وخدمه الشخصي بجانبه وضحك.

 

 

 

 

 

“نقطتان. أولاً، أعتقد أنه سيكون لديك حل أفضل. لن تفعل شيئًا بهذا العنف.”

 

 

لم يقف كلاين على الفور بينما واصل الجلوس على الكرسي. نظر إلى الأعلى وسأل: “من هو؟”

 

 

شرب سيندراس جرعة من النبيذ الأبيض على العربة وهو يضحك.

تنهد الضابط القائد بإرتياح بينما قال بإيماءة، “شكرا لتعاونك، أيها السيد دانتيس.”

 

“السيد دواين دانتيس، سأضطر إلى أن أزعجك لمتابعتنا إلى المحطة لإجراء مزيد من التحقيقات.”

 

 

“تماما.”

 

 

هزت شيو رأسها بطريقة خشبية قليلاً.

 

 

“…” ارتجفت زوايا فم كلاين بينما قال، “أنا أشعر بالفضول الشديد لمعرفة نوع الأساليب التي ستستخدمها.”

 

 

 

 

 

لقد سأل بشكل عابر، دون إمتلاكه لآمال كبيرة في الحصول على إجابة. ومع ذلك، ضحك سيندراس وقال،

 

 

 

 

 

“مع تطور الأمور إلى هذا الحد، لا يهم إذا أخبرتك بذلك.”

 

 

 

 

 

“الأمر بسيط للغاية: أليس هدفك هو دخول المجتمع الراقي؟ لقد خططت لتوظيف نساء من مختلف الأعمار. سوف يتهمونك في مناسبات اجتماعية مختلفة بأنك تلاعبت بمشاعرهن وأجسادهن، لكنك ترفض أن تكون مسؤولاً عن أفعالك إذا لزم الأمر، سأجد عددًا قليلاً من الأطفال الصغار ليمسكوك حول رجليك، ويدعوك بـ’با’، ربما قد أجعل بعض المدنيين يتهمونك بإغراء زوجاتهم وتدمير زواجهم.”

قال الضابط بلهجة محترمة “البارون سيندراس”.

 

 

 

 

“هذه لوين، مكان محافظ إلى حد ما. لا أحد يرغب في أن يكون لديه مثل هذا الشخص كصديق. وبالمثل، فإن كنيسة الليل الدائم التي تقدر ‘الزواج’ و’الأسرة’ ستبعد نفسها عنك أيضًا.”

 

 

 

 

 

“سيكون من الصعب تنقية الأجواء بشأن مثل هذه الأمور؛ ومع ذلك، لن تكون هذه مشكلة كبيرة. لن يستخدموا مواردهم للمساعدة في إجراء تحقيق نيابة عنك. بحلول الوقت الذي تجد فيه ثغرةً أخيرا، فإن صورتك ستكون أكثر صلابة ومعروفة من قبل الجميع. كم عدد الأشخاص الذين تعتقد أنهم سيصدقون تفسيراتك؟ أنت مجرد وافد جديد ولم تبني سمعتك بعد. أنت لست جديرًا بالثقة.”

‘انتحر كوارون؟ وصيته تتهمني بإجباره على بيع أسهمه؟ يمكن لعائلته تقديم أدلة حتى؟’ عندما استمع كلاين إلى وصف الضابط، استوعب المعلومات ذات الصلة وأصدر أسئلة في ذهنه.

 

 

 

لم يقف كلاين على الفور بينما واصل الجلوس على الكرسي. نظر إلى الأعلى وسأل: “من هو؟”

“بالطبع، إذا كنت على استعداد لقبول شروطي، فسأضع سمعتي على الخط من أجلك.”

من الواضح أن سيندراس لم يصدق مثل هذه الكلمات المنمقة. لقد وجد عذرًا، واستقل، مع حارسه الشخصي، عربة دواين دانتيس.

 

“ستكون هذه هي الخطوة الأولى. الآن، لن يحدث ذلك.”

 

 

“ستكون هذه هي الخطوة الأولى. الآن، لن يحدث ذلك.”

 

 

“ومع ذلك، أنت محق بشأن شيء واحد. لقد أعددت عرضًا لا يقاوم لكوارون، لكنه كان قد إتخذ قرارًا فجأة وأكمل الصفقة معك بسرعة فائقة. لقد فاجأني ذلك.”

 

 

كاد كلاين مندهش مما سمعه. لقد وجد نفسه عديم الخبرة مقارنةً بمصرفي متمرس أسس لنفسه إمبراطورية تجارية.

 

 

 

 

 

“أعتقد أنني يجب أن أشكرك”. أجاب بابتسامة غير منزعجة “ثانيًا، إذا كنت تريد حقًا الأسهم بنسبة 3٪، فلن أكون ندا لك عندما يتعلق الأمر بالثروة. سيكون من الأفضل في النهاية إجبار السيد كوارون بدلاً من قتله بعد اكتمال عملية البيع.”

“الأمر بسيط للغاية: أليس هدفك هو دخول المجتمع الراقي؟ لقد خططت لتوظيف نساء من مختلف الأعمار. سوف يتهمونك في مناسبات اجتماعية مختلفة بأنك تلاعبت بمشاعرهن وأجسادهن، لكنك ترفض أن تكون مسؤولاً عن أفعالك إذا لزم الأمر، سأجد عددًا قليلاً من الأطفال الصغار ليمسكوك حول رجليك، ويدعوك بـ’با’، ربما قد أجعل بعض المدنيين يتهمونك بإغراء زوجاتهم وتدمير زواجهم.”

 

 

 

كان شعر هذا المصرفي القوي لا يزال ممشطًا بدقة، مع تشابك الفضة والأسود مع بعضهما البعض. كان بجانبه خادم شخصي وحارسه الملتحي.

رفع سيندراس يده اليمنى وضغط أصابعه على زاوية جبهته وهو يضحك.

 

 

 

 

لم تتوقع أبدًا أن يؤدي النزاع التجاري إلى قضية قتل وتوريط محتمل. العدو الذي تخيلته قد تحول من عصابة قاتلة متسللة إلى ضابط شرطة. كانت غير متأكدة للحظات مما يجب أن تفعله.

“لا، أنت مخطئ. كنت عازم على الحصول على حصة الـ3٪.”

 

 

 

 

“حسنًا، سأتبعكم للعودة إلى المحطة. لن أجعل الأمور صعبة عليكم.”

“ومع ذلك، أنت محق بشأن شيء واحد. لقد أعددت عرضًا لا يقاوم لكوارون، لكنه كان قد إتخذ قرارًا فجأة وأكمل الصفقة معك بسرعة فائقة. لقد فاجأني ذلك.”

أثناء حديثها، اكتشفت فورس، التي كانت قد توصلت بالفعل إلى قصة، أنه قد كان لدواين دانتيس رد.

 

 

 

‘انتحر كوارون؟ وصيته تتهمني بإجباره على بيع أسهمه؟ يمكن لعائلته تقديم أدلة حتى؟’ عندما استمع كلاين إلى وصف الضابط، استوعب المعلومات ذات الصلة وأصدر أسئلة في ذهنه.

أضاق كلاين عينيه قليلاً بينما صمت فجأة.

 

 

 

 

توقفت مؤقتًا، واغتنمت اللحظة لتسأل، “ماذا تريدين أن تقولِ أيضًا؟”

 

 

 

 

 

بالعودة إلى شارع 160 بوكلوند، لفت شيو حول المنطقة ودخلت الطابق الثالث مرةً أخرى، ورأت فورس التي دخلت بسهولة باستخدام فتح الباب.

 

 

 

 

 

“كيف كان الأمر؟ لم يحدث شيء، أليس كذلك؟” سألت فورس، التي كانت قد تبعتهم من مسافة بعيدة، بفضول.

 

 

 

 

 

هزت شيو رأسها بطريقة خشبية قليلاً.

أضاق كلاين عينيه قليلاً بينما صمت فجأة.

 

 

 

ثم كشفت عن تعبير متأثر.

“لا.”

 

 

عند مدخل مركز الشرطة، التقى البارون سيندراس مرةً أخرى.

 

 

ثم كشفت عن تعبير متأثر.

 

 

 

 

 

“النبلاء ورجال الأعمال مرعبون حقًا”.

 

 

857: متؤثرة.

~~~~~~~~

 

 

لم يقف كلاين على الفور بينما واصل الجلوس على الكرسي. نظر إلى الأعلى وسأل: “من هو؟”

لا أزال أتذكر تعليقي عندما قرأت تفكير كلاين لأول مرة? لقد كان”لقد نسيت أنني أقرء لورد وظننت وأننا وجدنا عدو ثنائي الأبعاد أخر”???

ابتسم كلاين.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط