You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-769

التضحية لنفسه.

التضحية لنفسه.

769: التضحية لنفسه.

 

 

 

 

 

العاشرة ليلا. كان رذاذ باكلوند يتساقط مرة أخرى حيث أنتج ضبابا رقيقا إحساس ضبابي بالجمال وسط مصابيح الشوارع.

 

 

 

 

‘لقد تحول في الواقع إلى قطةـ لا، تحكم في قطة!’

قام بوين، مساعد إزنغارد ستانتون، بمسح المستوى السفلي مرة واحدة قبل المشي إلى جانب النافذة الطويلة وكان مستعد لإغلاق النافذة الأخيرة.

 

 

 

 

وجد الشموع وأقام بسرعة مذبح بسيط. تخطي العديد من الخطوات الأولى، تمتم مباشرةٍ في الآلفية، “مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، حاكم المخلوقات تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم.”

في تلك اللحظة، سرعان ما سقط ظل بقوة على الجدار البارز.

امتصَّت الرياح العاتية الدماء وهي تعوي وتحفر في شعلة الشمعة التي رمزت إلى إله البحر كالفيتوا. وازدهرالللهب وشكل باب وهمي مليئ بالعلامات والرموز السحرية.

 

بعد حوالي ااعشر ثوانٍ، أطلق الباب صرير ثقيل بينما فتح ببطء.

 

 

لقد كانت قطة ضالة زرقاء قصيرة الفراء!

ازدادت حدة الرياح داخل جدار الروحانية فجأةً حيث قطع سينور ظهر يده بسرعة وألقى بضع قطرات من الدم.

 

 

 

 

رأى بوين زوج كبير من العيون الصفراء تنظر إليه بينما لم يسعه إلا الضحك.

 

 

فكرت فورس بعناية للحظة، لكنها فشلت في معرفة النوايا الحقيقية وراء هذه المهمة. كل ما أنكنها فعله هو رميها في مؤخرة عقلها. لقد خططت للصلاة للسيد الأحمق بمجرد ذهاب شيو للاستحمام، ونقل المعلومات ذات الصلة إلى العالم جيرمان سبارو.

 

 

“لا يوجد طعام هنا”.

 

 

 

 

في هذه اللحظة، تركت شيو المنشفة وقالت مازحة، “هناك أخبار حول اجتماع السيد X. سيظل في نفس المكان ليلة الجمعة.”

نظر لأن عمل المحقق جعله عرضة للانتقام، ولديه العديد من الأسرار لإخفائها، فقد تم دفع رواتب طباخ إزنغارد ستانتون وخدمه بالساعة. كان هناك عدد ثابت من الساعات في اليوم، ولن يحضروا الكثير من الطعام. هذا جعل من الصعب وجود أي بقايا طعام بعد العشاء.

‘هذه القوة حقا غريبة ومرعبة!’

 

 

 

 

فتحت القطة الزرقاء فمها لكنها لم تصدر أي أصوات مواء. لقد بدأت الحديث كإنسان، “أنا شارلوك موريارتي. أنا هنا لمقابلة السيد إزنغارد ستانتون.”

 

 

وجد الشموع وأقام بسرعة مذبح بسيط. تخطي العديد من الخطوات الأولى، تمتم مباشرةٍ في الآلفية، “مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، حاكم المخلوقات تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم.”

 

في هذه اللحظة، تركت شيو المنشفة وقالت مازحة، “هناك أخبار حول اجتماع السيد X. سيظل في نفس المكان ليلة الجمعة.”

“…” على الرغم من أن بوين كان أحد المتجاوزين الذين ترعاهم كنيسة إله المعرفة والحكمة، إلا أنه كان من متجاوز تسلسلات منخفضة وكانت آفاقه مبنية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها قطة ناطقة، لذلك أصيب بالصدمة والخفة.

 

 

 

 

“إنها في طريقها بالفعل”. ردت القطة مستعدةً لذلك.

بعد بضع ثوانٍ، عاد إلى رشده وتذكر ما قالته القطة للتو.

 

 

 

 

“تحقق منها”، وضع إزنغارد الحقائب المليئة بالنقود على الأرض بينما قال للقط الذي تبعته.

‘قال… قال أنه شارلوك موريارتي؟’

قفزت القطة على الفور من المنصة خلف النافذة الطويلة وهي تتبع بخفة خلف بوين وذيلها للأعلى. تبعته طوال الطريق حتى الطابق الثاني وشاهدته يطرق باب غرفة نوم إزنغارد ستانتون.

 

 

 

 

‘ذلك المحقق العظيم ليس بسيطا حقا!’

 

 

 

 

 

‘لقد تحول في الواقع إلى قطةـ لا، تحكم في قطة!’

 

 

 

 

“عد إلى غرفتك واحصل على قسط من النوم. استيقظ كالمعتاد غدا. لا تزال لدينا قضية تنتظرنا”، قال إزنغارد لبوين كما لو أن شيئا لم يحدث.

‘هذه القوة حقا غريبة ومرعبة!’

 

 

 

 

 

هدأ بوين بسرعة ولم يرد على القطة مباشرةً. لقد مد يده ليغلق النافذة.

مع هذا، غادر الباب، وأمسك بمقبض الباب، وقال بابتسامة، “أنا أشعر بالفضول حقا حول كيف ستغادر… أعتقد أنه سيكون عرض سحري مثير للغاية.”

 

عادت شيو إلى المنزل تحت رذاذ المطر. وبينما كانت تمسح شعرها بمنشفة، قالت لفورس، “لقد تم إرسال رسالتك بالبريد”.

 

 

بعد أن فعل كل هذا، قال بصوت مكبوت: “اتبعني”.

 

 

“لاحظت علامة التعجب الخاصة بك”.

 

 

قفزت القطة على الفور من المنصة خلف النافذة الطويلة وهي تتبع بخفة خلف بوين وذيلها للأعلى. تبعته طوال الطريق حتى الطابق الثاني وشاهدته يطرق باب غرفة نوم إزنغارد ستانتون.

 

 

 

 

 

“هل هناك شيء؟” فتح إزنغارد، الذي كان يرتدي بيجاما بخطوط باهتة، الباب وسأل.

“أريدك فقط أن تقرضني غرفة فارغة وثلاث شموع.”

 

هدأ بوين بسرعة ولم يرد على القطة مباشرةً. لقد مد يده ليغلق النافذة.

 

ازدادت حدة الرياح داخل جدار الروحانية فجأةً حيث قطع سينور ظهر يده بسرعة وألقى بضع قطرات من الدم.

كان يستمتع بتدخين قبل النوم خاصته.

 

 

 

 

 

أشار بوين بحذر إلى القطة الزرقاء الجاثمة بجانبه.

 

 

 

 

 

“السيد شارلوك موريارتي يبحث عنك.”

 

 

 

 

أضافت شيو قبل أن تسأل عن التفاصيل، “أعطى السيد X أيضا مهمة يُقال أنها تتمتع بمكافآت رائعة. إنها لإبلاغه بالأشخاص من حولهم الذين لديهم حظ غير طبيعي.”

رفع إزنغارد، بسوالفه البيضاء ووجهه الرقيق، حاجبيه قليلاً ونظر إلى الأسفل. لقد أخذ خطوتين إلى الوراء وسمح للقطة الزرقاء بالدخول إلى غرفة نومه.

 

 

 

 

 

“عد إلى غرفتك واحصل على قسط من النوم. استيقظ كالمعتاد غدا. لا تزال لدينا قضية تنتظرنا”، قال إزنغارد لبوين كما لو أن شيئا لم يحدث.

 

 

 

 

 

بعد أن تركه مساعده، أغلق الباب واستدار لينظر إلى القطة الزرقاء التي كانت تجلس بجانب الكرسي المتراجع. لقد قهقه.

 

 

لم تقدم القطة رد مباشر بينما أعطت ضحكة مكتومة عميقة.

 

‘هذه القوة حقا غريبة ومرعبة!’

“لم أتوقع أبد أن يكون لديك مثل قوى التجاوز هذه. كنت قلقا من أنك ستأتي مباشرةً.”

 

 

 

“عد إلى غرفتك واحصل على قسط من النوم. استيقظ كالمعتاد غدا. لا تزال لدينا قضية تنتظرنا”، قال إزنغارد لبوين كما لو أن شيئا لم يحدث.

“لاحظت علامة التعجب الخاصة بك”.

بصمت، أغلق الباب الغامض حيث أعيد ضوء الشموع الثلاثة إلى طبيعته.

 

 

قالت القطة بإبتسامة

 

 

 

كان لا بد من القول إن وجود مثل هذا التعبير على وجه قطة كان غريبا إلى حد ما. لقد ترك أي شخص شاهده يشعر بالبرد ينزل أسفل ظهره.

 

 

 

 

 

لم يتفاعل إزنغارد بشكل غير طبيعي تجاه ذلك بينما امتص غليونه، جلس على كرسي متراجع، وزفر ببطء في راحة. لقد قال بابتسامة: “أنا أثق في ذكائك”.

 

 

 

 

“شكرا على ثناءك.” مدت القطة كفها بأدب وانحنت.

 

 

 

 

لاحظه إزنغارد وفرك أنبوبه وهو يبتسم.

 

 

على جانب القطة، ظهر شخص يرتدي معطف أحمر داكن وقبعة مثلثة قديمة. لم يكن سوى دمية كلاين المتحركة، الروح سينور.

 

“من يعلم؟ ربما هو حقا مجنون.” لم تعرف شيو أي شخص لديه حظ غير طبيعي، لذلك أجابت دون تفكير كثير.

“يجب أن تكون قد فهمت ما يحدث.”

لاحظه إزنغارد وفرك أنبوبه وهو يبتسم.

 

“هل هناك شيء؟” فتح إزنغارد، الذي كان يرتدي بيجاما بخطوط باهتة، الباب وسأل.

 

“هناك شموع بالداخل”.

“أولئك الأشخاص لا يجرؤون على مراقبتي بدقة شديدة، خائفين من أن أكتشفهم وينتهي بي الأمر بإخبار كنيسة الليل الدائم وكنيسة البخار.، أعتقد أن بينهم نصف إله، هذا إستنتاج ويستند أيضا إلى ملاحظات معينة، فبعد كل شيء، لقد عشت في هذا الشارع لسنوات.”

 

 

 

 

بعد فترة، فتح إزنغارد الباب ودخل، ووجد جميع الحقائب مع الأموال المفقودة. لم يكن هناك سوى ثلاث شموع تحترق في صمت بينما كانت القطة الزرقاء قصيرة الفراء تقوس ظهرها بحذر.

“لذلك، لن يتم منع البشر والحيوانات من دخول منزلي. أعتقد أنك قد اكتشفت ذلك بالفعل. ولكن عند المغادرة، سيتم بالتأكيد تتبعك وتعقبك. هل لديك الوسائل لتجنب تعقبهم؟… مبلغ المال ليس صغيرا، إخراجه سيكون جاذبا للنظر جدا.”

 

 

 

 

“إنها في طريقها بالفعل”. ردت القطة مستعدةً لذلك.

“دعني أفكر. هل كنت تخطط للتشاور معي لحملي على إيداع الأموال في حساب مصرفي معين، وبعد ذلك ستجد العديد من الأشخاص ليسحبوه في أجزاء مختلفة من باكلوند؟”

بعد أن تركه مساعده، أغلق الباب واستدار لينظر إلى القطة الزرقاء التي كانت تجلس بجانب الكرسي المتراجع. لقد قهقه.

 

 

 

 

عند قول ذلك، قال إزنغارد بابتسامة ساخرة من النفس، “هذا هو أفضل حل يمكنني التفكير فيه، لكن تنفيذه سيكون مزعج للغاية.”

 

 

 

 

رفع سينور، واحدة تلو الآخرى، الحقائب المليئة بالمال وألقى بها في الباب الوهمي.

لم تقدم القطة رد مباشر بينما أعطت ضحكة مكتومة عميقة.

 

 

في هذه اللحظة، بدا وكأن القطة الزرقاء قصيرة الفراء قد إستعادت حواسها. لقد نظرت حولها بهدوء وهي تموء.

 

العاشرة ليلا. كان رذاذ باكلوند يتساقط مرة أخرى حيث أنتج ضبابا رقيقا إحساس ضبابي بالجمال وسط مصابيح الشوارع.

“أريدك فقط أن تقرضني غرفة فارغة وثلاث شموع.”

 

 

“خادمك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛

 

 

“ليس هناك أى مشكلة.” لم يضغط إزنغارد على القضية بينما قال: “تم بيع الأسهم بمبلغ 12000 جنيه. المشتري هي ابنة الإيرل هال، أودري. حسنا، تعيين محامين ومحاسبين، وكذلك نشر الإعلانات قد كلف ما إجماليه 600 جنيه. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 0.5٪ ضريبة دمغة و 20٪ ضرائب من النوع D. لذا في نهاية اليوم، لم يتبق سوى 8940 جنيه.”

 

 

 

 

“…” على الرغم من أن بوين كان أحد المتجاوزين الذين ترعاهم كنيسة إله المعرفة والحكمة، إلا أنه كان من متجاوز تسلسلات منخفضة وكانت آفاقه مبنية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها قطة ناطقة، لذلك أصيب بالصدمة والخفة.

كانت الضرائب من النوع D ضريبة على الدخل التجاري والمالي والمتخصص.

 

 

 

 

 

‘هناك ضريبة… ذهبت أكثر من 2000 جنيه هكذا فقط…’ تجمد تعبير القطة على الفور.

 

 

 

 

 

كان كلاين صقر ليل سابق، وكان راتبه معفى من الضرائب. في وقت لاحق، كمحقق خاص، كان من الصعب مراقبة دخله، لذلك لم يعلن أبدا عن دخله لأغراض ضريبية. في وقت لاحق، أصبح مغامر، وبما أن المكافأت التي تستهدف القراصنة تمتعت بامتيازات، لم يكن هناك حاجة لدفع ضرائب عليها. ومن ثم، لم يدرك أبد أن الضريبة كانت شيئ يحتاج إلى دفعه. لذلك، عندما ذكر إزنغارد ستانتون الضرائب، لم يأخذه على محمل الجد، معتقدا أنها لن تكون الكثير. ومع ذلك، عرضه الواقع للضرب المبرح.

 

 

 

 

 

بالنسبة لسبب عدم وجود أي ضرائب على معاملات الأسهم في المرة السابقة، تم التنازل عن الضرائب من قبل حكومة لوين للاستثمارات الأولية المتعلقة بالاختراعات، كوسيلة لتعزيز الاختراعات.

 

 

 

 

عادت شيو إلى المنزل تحت رذاذ المطر. وبينما كانت تمسح شعرها بمنشفة، قالت لفورس، “لقد تم إرسال رسالتك بالبريد”.

بعد صمت قصير، تحركت شوارب القطة بينما قالت، “حسنا، أعطيني النقود. آه، انقلها إلى الغرفة الفارغة.”

 

 

 

 

 

“ليس هناك مشاكل مع المال، أليس كذلك؟”

 

 

أجابت فورس بإيجاز بينما بدأت تخمن متى سيستجيب معلمها.

 

 

“لقد راجعتهم بالفعل. لن يجروا أي حيل رخيصة عليه، لأنه سيكون إهانة لذكائي”. وقف إزنغارد بغليونه. “تذكر أن ترسل لي رسالة تأكيد موقعة عبر البريد لاحقا.”

 

 

 

 

 

“إنها في طريقها بالفعل”. ردت القطة مستعدةً لذلك.

 

 

 

 

“يجب أن تكون قد فهمت ما يحدث.”

سار إزنغارد إلى الخزنة داخل غرفة النوم الرئيسية، مستخدما رمز مرور ومفتاح لفتحها. ثم أخرج أكداس من النقود وحشاها في حقائب مختلفة.

بينما كان يدقق في هذا المشهد، مرت عربة مستأجرة ببطء عبر مفترق الطرق على الطرف الآخر من الشارع.

 

 

 

 

بعد ذلك، غادر غرفة النوم الرئيسية بهذه الحقائب ودخل غرفة الضيوف الموجودة بشكل مائل مقابل غرفة النوم الرئيسية.

عند قول ذلك، قال إزنغارد بابتسامة ساخرة من النفس، “هذا هو أفضل حل يمكنني التفكير فيه، لكن تنفيذه سيكون مزعج للغاية.”

 

 

 

 

“تحقق منها”، وضع إزنغارد الحقائب المليئة بالنقود على الأرض بينما قال للقط الذي تبعته.

 

 

“ليس هناك مشاكل مع المال، أليس كذلك؟”

 

عندما لم يتبق منها شيء تقريبا، طارت العملة الذهبية التي كان يخزنها في جسده وهبطت على المذبح.

“أنا أثق بك”. قالت القطة بعد إلقاء نظرات قليلة.

 

 

 

 

 

أومأ إزنغارد وأشار إلى الخزانة.

 

 

 

 

‘قال… قال أنه شارلوك موريارتي؟’

“هناك شموع بالداخل”.

العاشرة ليلا. كان رذاذ باكلوند يتساقط مرة أخرى حيث أنتج ضبابا رقيقا إحساس ضبابي بالجمال وسط مصابيح الشوارع.

 

 

 

 

مع هذا، غادر الباب، وأمسك بمقبض الباب، وقال بابتسامة، “أنا أشعر بالفضول حقا حول كيف ستغادر… أعتقد أنه سيكون عرض سحري مثير للغاية.”

 

 

 

 

 

أغلق إزنغارد ستانتون الباب بنقرة واحدة، تاركا غرفة الضيوف صامتة وقاتمة.

قفزت القطة على الفور من المنصة خلف النافذة الطويلة وهي تتبع بخفة خلف بوين وذيلها للأعلى. تبعته طوال الطريق حتى الطابق الثاني وشاهدته يطرق باب غرفة نوم إزنغارد ستانتون.

 

 

 

 

على جانب القطة، ظهر شخص يرتدي معطف أحمر داكن وقبعة مثلثة قديمة. لم يكن سوى دمية كلاين المتحركة، الروح سينور.

لم يتفاعل إزنغارد بشكل غير طبيعي تجاه ذلك بينما امتص غليونه، جلس على كرسي متراجع، وزفر ببطء في راحة. لقد قال بابتسامة: “أنا أثق في ذكائك”.

 

 

 

 

وجد الشموع وأقام بسرعة مذبح بسيط. تخطي العديد من الخطوات الأولى، تمتم مباشرةٍ في الآلفية، “مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، حاكم المخلوقات تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم.”

 

 

 

 

‘عظيم. استطيع ان أخبر السيد العالم! أتساءل كم سأدفع…’ أضاءت عيون فورس عندما سمعت ذلك.

“خادمك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛

أومأ إزنغارد وأشار إلى الخزانة.

 

 

لاحظه إزنغارد وفرك أنبوبه وهو يبتسم.

“أدعو أن تأخذ تضحيته.”

 

 

 

 

“السيد شارلوك موريارتي يبحث عنك.”

“أدعو أن تفتح أبواب مملكتك.”

 

 

في هذه اللحظة، تركت شيو المنشفة وقالت مازحة، “هناك أخبار حول اجتماع السيد X. سيظل في نفس المكان ليلة الجمعة.”

 

“من يعلم؟ ربما هو حقا مجنون.” لم تعرف شيو أي شخص لديه حظ غير طبيعي، لذلك أجابت دون تفكير كثير.

ازدادت حدة الرياح داخل جدار الروحانية فجأةً حيث قطع سينور ظهر يده بسرعة وألقى بضع قطرات من الدم.

 

 

 

 

 

كتسلسل 5 شبح، كان كل شيء عليه مادة غنية بالروحانية!

في هذه اللحظة، بدا وكأن القطة الزرقاء قصيرة الفراء قد إستعادت حواسها. لقد نظرت حولها بهدوء وهي تموء.

 

“تحقق منها”، وضع إزنغارد الحقائب المليئة بالنقود على الأرض بينما قال للقط الذي تبعته.

 

 

امتصَّت الرياح العاتية الدماء وهي تعوي وتحفر في شعلة الشمعة التي رمزت إلى إله البحر كالفيتوا. وازدهرالللهب وشكل باب وهمي مليئ بالعلامات والرموز السحرية.

‘هناك ضريبة… ذهبت أكثر من 2000 جنيه هكذا فقط…’ تجمد تعبير القطة على الفور.

 

ارتجفت العملة الذهبية أثناء تحليقها، وركبت الحقيبة التي أمامها، ودخلت باب التضحية الوهمي.

 

هدأ بوين بسرعة ولم يرد على القطة مباشرةً. لقد مد يده ليغلق النافذة.

بعد حوالي ااعشر ثوانٍ، أطلق الباب صرير ثقيل بينما فتح ببطء.

قام بوين، مساعد إزنغارد ستانتون، بمسح المستوى السفلي مرة واحدة قبل المشي إلى جانب النافذة الطويلة وكان مستعد لإغلاق النافذة الأخيرة.

 

 

 

 

رفع سينور، واحدة تلو الآخرى، الحقائب المليئة بالمال وألقى بها في الباب الوهمي.

“هل هناك شيء؟” فتح إزنغارد، الذي كان يرتدي بيجاما بخطوط باهتة، الباب وسأل.

 

 

 

 

عندما لم يتبق منها شيء تقريبا، طارت العملة الذهبية التي كان يخزنها في جسده وهبطت على المذبح.

 

 

 

 

 

ثم اختفى شكل الروح، وظهر على الجانب الأملس للعملة الذهبية.

 

 

“أريدك فقط أن تقرضني غرفة فارغة وثلاث شموع.”

 

بعد فترة، فتح إزنغارد الباب ودخل، ووجد جميع الحقائب مع الأموال المفقودة. لم يكن هناك سوى ثلاث شموع تحترق في صمت بينما كانت القطة الزرقاء قصيرة الفراء تقوس ظهرها بحذر.

ارتجفت العملة الذهبية أثناء تحليقها، وركبت الحقيبة التي أمامها، ودخلت باب التضحية الوهمي.

بصمت، أغلق الباب الغامض حيث أعيد ضوء الشموع الثلاثة إلى طبيعته.

 

 

 

 

بصمت، أغلق الباب الغامض حيث أعيد ضوء الشموع الثلاثة إلى طبيعته.

 

 

رفع سينور، واحدة تلو الآخرى، الحقائب المليئة بالمال وألقى بها في الباب الوهمي.

 

“خادمك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛

في هذه اللحظة، بدا وكأن القطة الزرقاء قصيرة الفراء قد إستعادت حواسها. لقد نظرت حولها بهدوء وهي تموء.

 

 

 

 

 

بعد فترة، فتح إزنغارد الباب ودخل، ووجد جميع الحقائب مع الأموال المفقودة. لم يكن هناك سوى ثلاث شموع تحترق في صمت بينما كانت القطة الزرقاء قصيرة الفراء تقوس ظهرها بحذر.

ثم اختفى شكل الروح، وظهر على الجانب الأملس للعملة الذهبية.

 

 

 

“لقد راجعتهم بالفعل. لن يجروا أي حيل رخيصة عليه، لأنه سيكون إهانة لذكائي”. وقف إزنغارد بغليونه. “تذكر أن ترسل لي رسالة تأكيد موقعة عبر البريد لاحقا.”

بينما كان يدقق في هذا المشهد، مرت عربة مستأجرة ببطء عبر مفترق الطرق على الطرف الآخر من الشارع.

 

 

أشار بوين بحذر إلى القطة الزرقاء الجاثمة بجانبه.

 

 

 

 

 

 

 

في نفس الليلة، في مبنى داخل قسم شاروود.

لاحظه إزنغارد وفرك أنبوبه وهو يبتسم.

 

رفع إزنغارد، بسوالفه البيضاء ووجهه الرقيق، حاجبيه قليلاً ونظر إلى الأسفل. لقد أخذ خطوتين إلى الوراء وسمح للقطة الزرقاء بالدخول إلى غرفة نومه.

 

 

عادت شيو إلى المنزل تحت رذاذ المطر. وبينما كانت تمسح شعرها بمنشفة، قالت لفورس، “لقد تم إرسال رسالتك بالبريد”.

ارتجفت العملة الذهبية أثناء تحليقها، وركبت الحقيبة التي أمامها، ودخلت باب التضحية الوهمي.

 

 

 

“يجب أن تكون قد فهمت ما يحدث.”

أجابت فورس بإيجاز بينما بدأت تخمن متى سيستجيب معلمها.

 

 

سار إزنغارد إلى الخزنة داخل غرفة النوم الرئيسية، مستخدما رمز مرور ومفتاح لفتحها. ثم أخرج أكداس من النقود وحشاها في حقائب مختلفة.

 

 

في هذه اللحظة، تركت شيو المنشفة وقالت مازحة، “هناك أخبار حول اجتماع السيد X. سيظل في نفس المكان ليلة الجمعة.”

 

 

 

 

 

‘عظيم. استطيع ان أخبر السيد العالم! أتساءل كم سأدفع…’ أضاءت عيون فورس عندما سمعت ذلك.

لاحظه إزنغارد وفرك أنبوبه وهو يبتسم.

 

 

 

 

أضافت شيو قبل أن تسأل عن التفاصيل، “أعطى السيد X أيضا مهمة يُقال أنها تتمتع بمكافآت رائعة. إنها لإبلاغه بالأشخاص من حولهم الذين لديهم حظ غير طبيعي.”

 

 

 

 

 

“أشخاص ذوو حظ غير طبيعي؟” تمتمت فورس في حيرة. “هل يعمل دماغ هذا الرجل حتى؟ من سيفشي بالأشياء من حوله في مثل هذا التجمع؟ هذا سيجعل من السهل على الآخرين اكتشاف هوياتهم الحقيقية.”

 

 

 

 

كان يستمتع بتدخين قبل النوم خاصته.

“من يعلم؟ ربما هو حقا مجنون.” لم تعرف شيو أي شخص لديه حظ غير طبيعي، لذلك أجابت دون تفكير كثير.

في نفس الليلة، في مبنى داخل قسم شاروود.

 

 

 

“أريدك فقط أن تقرضني غرفة فارغة وثلاث شموع.”

فكرت فورس بعناية للحظة، لكنها فشلت في معرفة النوايا الحقيقية وراء هذه المهمة. كل ما أنكنها فعله هو رميها في مؤخرة عقلها. لقد خططت للصلاة للسيد الأحمق بمجرد ذهاب شيو للاستحمام، ونقل المعلومات ذات الصلة إلى العالم جيرمان سبارو.

العاشرة ليلا. كان رذاذ باكلوند يتساقط مرة أخرى حيث أنتج ضبابا رقيقا إحساس ضبابي بالجمال وسط مصابيح الشوارع.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط