مبتدئ.
303: مبتدئ.
‘لدي واحدة أيضًا… لكنها على الأرجح من فئة الأسلاف…’ سخر كلاين، وسأل بعناية، “منذ متى كان هذا؟ كيف كان يبدو؟ أين دفنته؟”
أومأ كابوسكي بهدوء وقال: “نعم. لو لا ضيق الوقت، لكنت أردت أن أصبح طالبًا له.”
القسم الشمالي، شارع أولكا.
“إذن، تركته يدخل إلى المنزل؟”
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
كابوسكي ريد كان يجلس على كرسي مستلقٍ في غرفة نشاطه، مفقود في التفكير. كان أمامه مدفأة مشتعلة بالفحم.
“أنا فضولي جدا لماذا لم تركض واخترت البقاء في المنزل. ألست تخشى أن تأتي الشركة من أجلك؟”
303: مبتدئ.
بصفته معلمًا بارزًا في مدرسة عامة، حصل على راتب يزيد عن أربعة جنيهات في الأسبوع، وهو ما كان كافياً لكي يعيش عازب مثله بشكل جيد، لكن الملابس التي كان يرتديها في المنزل تم ترقيعها، وأكواب الشاي على الطاولة بدت بسيطة للغاية.
من دون خلع شعره المستعار، كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه في كابوسكي هو عظام وجنتيه المرتفعة وصدره المنتفخ- وهو تشوه برز فيه القص إلى الخارج.
“إذا كنت لا ترغب في ذلك، يمكنك إعداد قبر لنفسك أولا.”
“هيه”. قدم كابوسكي ضحكة ساخرة من النفس. “لقد أخبر بعض الأطفال والديهم بالفعل من أنا. لقد جعلوا أفراد عصابات يحذرونني من أن أستقيل في غضون أسبوع وأن إبقى بعيداً عن المدرسة. ولقد وافقت.”
على ركبته كان هناك كتاب قصائد فيزاك القديمة، لكنه لم يقلب صفحة واحدة حتى بعد مرور بعض الوقت.
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
من الطريقة التي أجرى بها طقس الإحياء ورد الفعل الذي كان لديه قبل الطقس وبعده، أكد كلاين أن كابوسكي كان مبتدئًا ليس لديه الوسائل لإخفاء عواطفه الحقيقية. لذلك، كان ينوي فقط استخدام رؤيته الروحية والاستجواب للوصول إلى قاع المسألة. على الأكثر، كان سيتحقق من ذلك مع العرافة في النهاية.
“أنا فضولي جدا لماذا لم تركض واخترت البقاء في المنزل. ألست تخشى أن تأتي الشركة من أجلك؟”
كان الصوت منخفضًا وخفيفا، مثل صبي كان صوته يتصدع أثناء البلوغ.
“بعد أن استيقظ، طلب مني عدم إرساله إلى مستشفى أو عيادة وأن الوفاة لم تكن النهاية.”
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
ارتجف كابوسكي وقفز تقريبا من كرسيه الهزاز.
من الطريقة التي أجرى بها طقس الإحياء ورد الفعل الذي كان لديه قبل الطقس وبعده، أكد كلاين أن كابوسكي كان مبتدئًا ليس لديه الوسائل لإخفاء عواطفه الحقيقية. لذلك، كان ينوي فقط استخدام رؤيته الروحية والاستجواب للوصول إلى قاع المسألة. على الأكثر، كان سيتحقق من ذلك مع العرافة في النهاية.
أدار رأسه فجأة لينظر ورأى أنه كان هناك شخصية جالسة على الأريكة على بعد خطوات قليلة منه!
على ركبته كان هناك كتاب قصائد فيزاك القديمة، لكنه لم يقلب صفحة واحدة حتى بعد مرور بعض الوقت.
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
‘إنه ليس السيد أزيك، لكن الاحتمالات هي أنه عضو في الأسقفية المقدسة وليس شخصًا ذا تسلسل منخفض…’ غير كلاين الموضوع وسأل، “بصرف النظر عن رقصة الأرواح، هل تعلمت أيضًا طقس الإحياء؟”
أجاب كابوسكي بصراحة تامة: “لقد تعلمت نصف هذه الطقوس فقط. لقد استخدمت بعض المعرفة المتفرقة والفولكلور لتحسينها ببطء شيئًا فشيئًا”.
“من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟” سأل كابوسكي على الفور وهو يمسك مسند الذراع.
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
كلاين، الذي استخدم قدرة الوهم، انحنى إلى الخلف، جمع يديه، وقال على مهل، “الليلة الماضية فقط، هيه، يجب أن يكون في وقت سابق من هذا الصباح، أنقذتكم جميعًا.”
“أعـ أعلم أنني أشتري الجثث سرا والجثث المسروقة من القبور. هذه كلها جرائم يمكن أن تجعلني في السجن لأكثر من عشر سنوات. علاوة على ذلك، بالتأكيد سأعاقب من قبل الكنيسة”. جذب كابوسكي، الذي لم يبدوا في الثلاثين عامًا، نفسا وقال بابتسامة ساذجة، “ولكن طالما أنني لم أسبب الكثير من المتاعب، فإن هؤلاء الأطفال وآبائهم لن يخبروا عني لأنهم فعلوا الشيء نفسه أيضا. حتى لو أرادوا الحصول على عقوبة أخف من خلال مساعدة التحقيق بتسليم أنفسهم، فسيظلون في نهاية المطاف في السجن لبعض الوقت “.
“أنقذتنا؟” استرخى كابوسكي قليلاً عندما أدرك أن الدخيل لم يبدو وكأنه يعني أي ضرر. “هل أنت ذلك الشخص في الغابة؟ لقد اعتنيت بالجثة التي أيقظناها؟”
وبينما كان يتحدث، تحرك بشكل محرج، وأظهر خوفًا واضحًا.
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
“من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟” سأل كابوسكي على الفور وهو يمسك مسند الذراع.
‘كان قادرًا على التسلل دون أن أدرك ذلك بينما كنت مستيقظًا. بالتأكيد لن أكون قادرًا على المقاومة…’ هذه الأفكار سرعان ما ظهرت في عقل كابوسكي.
اوف!
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
من دون خلع شعره المستعار، كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه في كابوسكي هو عظام وجنتيه المرتفعة وصدره المنتفخ- وهو تشوه برز فيه القص إلى الخارج.
من الطريقة التي أجرى بها طقس الإحياء ورد الفعل الذي كان لديه قبل الطقس وبعده، أكد كلاين أن كابوسكي كان مبتدئًا ليس لديه الوسائل لإخفاء عواطفه الحقيقية. لذلك، كان ينوي فقط استخدام رؤيته الروحية والاستجواب للوصول إلى قاع المسألة. على الأكثر، كان سيتحقق من ذلك مع العرافة في النهاية.
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
“أعـ أعلم أنني أشتري الجثث سرا والجثث المسروقة من القبور. هذه كلها جرائم يمكن أن تجعلني في السجن لأكثر من عشر سنوات. علاوة على ذلك، بالتأكيد سأعاقب من قبل الكنيسة”. جذب كابوسكي، الذي لم يبدوا في الثلاثين عامًا، نفسا وقال بابتسامة ساذجة، “ولكن طالما أنني لم أسبب الكثير من المتاعب، فإن هؤلاء الأطفال وآبائهم لن يخبروا عني لأنهم فعلوا الشيء نفسه أيضا. حتى لو أرادوا الحصول على عقوبة أخف من خلال مساعدة التحقيق بتسليم أنفسهم، فسيظلون في نهاية المطاف في السجن لبعض الوقت “.
“هيه”. قدم كابوسكي ضحكة ساخرة من النفس. “لقد أخبر بعض الأطفال والديهم بالفعل من أنا. لقد جعلوا أفراد عصابات يحذرونني من أن أستقيل في غضون أسبوع وأن إبقى بعيداً عن المدرسة. ولقد وافقت.”
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
أومأ كلاين رأسه بخفة.
‘ثم فكر في سؤال، إذا كنت سأكتب ملاحظة وأسلمها إلى هذا الرسول، أين سيتم تسليمها؟’
وقف كلاين إلى جانبه وشاهد كابوسكي وهو يحفر بمهارة عبر التراب، وكشف اللوح تحتها.
“من الجيد تغيير البيئات. بالطبع، لا تفعل أشياء مماثلة مرة أخرى. فتنكيل الأطفال الجاهلين بارتكاب جرائم هو عمل شنيع”.
‘إنه ليس حتى متجاوز!’
“لن أفعل ذلك، مرة أخرى أبدًا. لم أتخيل أبدًا أن الأمر سيكون بهذا الخطورة. رأيت فقط أن لديهم نفس الاهتمامات التي لدي، وهذا هو السبب الذي جعلني أرغب في تعليمهم ودفعهم للبحث عن أسرار الخلود. أما بالنسبة لحفر القبور فقد فعلها الكثير من الأطباء منذ زمن طويل “. تنهد كابوسكي مع بعض الخوف الباقي.
“إذن، تركته يدخل إلى المنزل؟”
‘يتطابق لون عواطفه مع حالته الذهنية الحالية… مما يبدوا، لا يبدو أنه عضو في الأسقفية المقدسة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بصراحة “من أين تعلمت رقصة الأرواح؟”
“أنا لا أكذب! شخص ما يراقبني ويجذبني!”
وقف كلاين إلى جانبه وشاهد كابوسكي وهو يحفر بمهارة عبر التراب، وكشف اللوح تحتها.
“رقصة الأرواح؟ آه، عادة ما أسميها رقصة الموت”. فوجئ كابوسكي في البداية قبل أن يدرك. “رجل عجوز علمني إيها.”
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
“في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أنه مريض. اعتقدت أنه فقد وعيه ببساطة، لذا ساعدته إلى المنزل. أعطيته منشفة ساخنة ووضعتها عليه.
لف عقل كابوسكي إلى الوراء بينما تذكر ذكرياته.
“لقد كان متشردًا، أغمي عليه أمام منزلي بسبب مرض خطير.”
“أنقذتنا؟” استرخى كابوسكي قليلاً عندما أدرك أن الدخيل لم يبدو وكأنه يعني أي ضرر. “هل أنت ذلك الشخص في الغابة؟ لقد اعتنيت بالجثة التي أيقظناها؟”
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
“في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أنه مريض. اعتقدت أنه فقد وعيه ببساطة، لذا ساعدته إلى المنزل. أعطيته منشفة ساخنة ووضعتها عليه.
“إذا كنت لا ترغب في ذلك، يمكنك إعداد قبر لنفسك أولا.”
أجاب كابوسكي بصراحة تامة: “لقد تعلمت نصف هذه الطقوس فقط. لقد استخدمت بعض المعرفة المتفرقة والفولكلور لتحسينها ببطء شيئًا فشيئًا”.
“بعد أن استيقظ، طلب مني عدم إرساله إلى مستشفى أو عيادة وأن الوفاة لم تكن النهاية.”
“إذا كنت لا ترغب في ذلك، يمكنك إعداد قبر لنفسك أولا.”
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
‘هذه المقدمة… قرأت ما لا يقل عن عشر روايات مع مقدمات مماثلة في حياتي السابقة. كانوا جميعًا روايات عن جلب جد عجوز، كان على حافة الموت، إلى المنزل بدافع اللطف، فقط ليحصلوا على لقاء محظوظ…’ إرتعش فم كلاين.
‘لدي واحدة أيضًا… لكنها على الأرجح من فئة الأسلاف…’ سخر كلاين، وسأل بعناية، “منذ متى كان هذا؟ كيف كان يبدو؟ أين دفنته؟”
“إذن، تركته يدخل إلى المنزل؟”
التقط أدواته وقاد كلاين من الباب الخلفي من المطبخ إلى حديقة ذابلة وتوقف أمام شجرة مائلة.
أومأ كابوسكي بهدوء وقال: “نعم. لو لا ضيق الوقت، لكنت أردت أن أصبح طالبًا له.”
أومأ كلاين بهذه الفكرة، هز رأسه وقال: “لقد أصبحت حقا باردة”.
“خلال تلك الأيام القليلة، علمني الكثير من المعرفة ورقصة الموت. لسوء الحظ، كانت هذه الفترة قصيرة للغاية. وبمجرد بناء الزخم، مات، تاركا وراءه صافرة نحاسية فقط.”
على ركبته كان هناك كتاب قصائد فيزاك القديمة، لكنه لم يقلب صفحة واحدة حتى بعد مرور بعض الوقت.
قبل أن ينهي جملته، أخرج كابوسكي صافرة نحاسية رائعة لم تكن قديمة.
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
اوف!
“هذه هي.”
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
‘لدي واحدة أيضًا… لكنها على الأرجح من فئة الأسلاف…’ سخر كلاين، وسأل بعناية، “منذ متى كان هذا؟ كيف كان يبدو؟ أين دفنته؟”
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
“قبل نصف عام. كانت أبرز سماته هي الشيب والبقع الحمراء على جانب وجهه. أخبرني أن أدفنه في الحديقة بالخارج.” قام كابوسكي بحساب التواريخ.
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
‘إنه ليس السيد أزيك، لكن الاحتمالات هي أنه عضو في الأسقفية المقدسة وليس شخصًا ذا تسلسل منخفض…’ غير كلاين الموضوع وسأل، “بصرف النظر عن رقصة الأرواح، هل تعلمت أيضًا طقس الإحياء؟”
أدار رأسه فجأة لينظر ورأى أنه كان هناك شخصية جالسة على الأريكة على بعد خطوات قليلة منه!
أجاب كابوسكي بصراحة تامة: “لقد تعلمت نصف هذه الطقوس فقط. لقد استخدمت بعض المعرفة المتفرقة والفولكلور لتحسينها ببطء شيئًا فشيئًا”.
303: مبتدئ.
‘تحسينه على أساس الفولكلور؟ أوه، تلك القطة السوداء المسكينة، لتباركك الإلهة…’ قاوم كلاين الرغبة في رسم القمر القرمزي على صدره.
“ماذا بعد؟” ضغط.
‘إنه يتماشى مع ما قاله أدول. إنه لا يكذب…’ سرق كلاين نظرة على ألوان هالة كابوسكي وأخبره بصدق، “أقترح أن تذهب إلى الكاتدرائية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع للشهرين المقبلين، وتحضر القداس وتستمع إلى الوعظ.”
“نعم، وهذه الصافرة النحاسية. أعتقد أنها مفتاح التواصل مع العالم خارج حواسنا.” رفعها كابوسكي نفخها، وتنهد. “في كل مرة أنتهي من نفخها، أشعر أن البيئة المحيطة تصبح باردة. يبدو الأمر كما لو أنه هناك شخص ما يراقبني ويدفعني…”
‘عضو حقيقي في الأسقفية؟ عضو مهم ما؟’
أثناء حديثه، رأى كلاين، الذي كان قد قام بتفعيل رؤيته الروحية، أنماط المياه تتسرب من الأرض. انتشر الهواء البارد بجانبه، وخفت النار والضوء قليلاً.
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
‘هل هذا رسول؟ يتم استخدام الصافرة النحاسية لاستدعاء الرسول المقابل.. ما معنى استدعاؤه دون إعطائها رسالة؟’ ذهل كلاين من رؤية هذا المشهد.
في تلك اللحظة، نظر إليه كابوسكي بحماس.
بعد الرد، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “هل شعرت بأي شيء غير عادي منذ وفاة الرجل العجوز؟”
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
‘عضو حقيقي في الأسقفية؟ عضو مهم ما؟’
“أنا لا أكذب! شخص ما يراقبني ويجذبني!”
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
حاول الرسول ذو المظهر المرعب لمس كابوسكي مرارًا وتكرارًا، ولكن في النهاية، لم يتلق رسالة وعاد “تحت الأرض” في إستسلامه.
إرتجفت زوايا فم كلاين قليلاً عندما رأى هذا المشهد. همس لنفسه في قلبه، ‘أستعيد ما قلته عنه. إنه ليس مبتدئ، إنه جديد تمامًا.’
‘تحسينه على أساس الفولكلور؟ أوه، تلك القطة السوداء المسكينة، لتباركك الإلهة…’ قاوم كلاين الرغبة في رسم القمر القرمزي على صدره.
‘إنه ليس حتى متجاوز!’
مقترنًا بكيفية تصرف كابوسكي باستخدام الصافرة النحاسية لقيادة الزومبي بعد الطقس، كان كلاين مقتنعًا بأنه لم يكن يكذب. تنهد بصمت.
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
القسم الشمالي، شارع أولكا.
‘يمكن لجامعي الجثث لمسار تسلسل الموت رؤية جميع الأشباح والأجساد الروحيه مباشرةً…’
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
مقترنًا بكيفية تصرف كابوسكي باستخدام الصافرة النحاسية لقيادة الزومبي بعد الطقس، كان كلاين مقتنعًا بأنه لم يكن يكذب. تنهد بصمت.
‘ثم فكر في سؤال، إذا كنت سأكتب ملاحظة وأسلمها إلى هذا الرسول، أين سيتم تسليمها؟’
‘عضو حقيقي في الأسقفية؟ عضو مهم ما؟’
“هذه هي.”
‘هل هذا رسول؟ يتم استخدام الصافرة النحاسية لاستدعاء الرسول المقابل.. ما معنى استدعاؤه دون إعطائها رسالة؟’ ذهل كلاين من رؤية هذا المشهد.
أومأ كلاين بهذه الفكرة، هز رأسه وقال: “لقد أصبحت حقا باردة”.
‘يتطابق لون عواطفه مع حالته الذهنية الحالية… مما يبدوا، لا يبدو أنه عضو في الأسقفية المقدسة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بصراحة “من أين تعلمت رقصة الأرواح؟”
“إيه… ليس قبل ذلك، ولكن في الأسبوعين الماضيين، كان لدي شعور عرضي بأن شخصًا ما من حولي يشبه الجثة – النوع الذي يمكن أن يستيقظ”. سأل كابوسكي مع الشعور بالفضول والخوف على حد سواء، “هل هي هلوسة؟”
بعد الرد، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “هل شعرت بأي شيء غير عادي منذ وفاة الرجل العجوز؟”
“إيه… ليس قبل ذلك، ولكن في الأسبوعين الماضيين، كان لدي شعور عرضي بأن شخصًا ما من حولي يشبه الجثة – النوع الذي يمكن أن يستيقظ”. سأل كابوسكي مع الشعور بالفضول والخوف على حد سواء، “هل هي هلوسة؟”
“إيه… ليس قبل ذلك، ولكن في الأسبوعين الماضيين، كان لدي شعور عرضي بأن شخصًا ما من حولي يشبه الجثة – النوع الذي يمكن أن يستيقظ”. سأل كابوسكي مع الشعور بالفضول والخوف على حد سواء، “هل هي هلوسة؟”
“من الجيد تغيير البيئات. بالطبع، لا تفعل أشياء مماثلة مرة أخرى. فتنكيل الأطفال الجاهلين بارتكاب جرائم هو عمل شنيع”.
‘إنه يتماشى مع ما قاله أدول. إنه لا يكذب…’ سرق كلاين نظرة على ألوان هالة كابوسكي وأخبره بصدق، “أقترح أن تذهب إلى الكاتدرائية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع للشهرين المقبلين، وتحضر القداس وتستمع إلى الوعظ.”
“إذا كنت لا ترغب في ذلك، يمكنك إعداد قبر لنفسك أولا.”
“آه حسنا.” كان كابوسكي على وشك الرفض، لكنه بعد ذلك أدرك على الفور حقيقة الوضع الذي كان فيه.
“حسنًا…”. أجاب كابوسكي.
لقد كان يظن أن ذلك كان إشارة لتحسنه!
بصفته معلمًا بارزًا في مدرسة عامة، حصل على راتب يزيد عن أربعة جنيهات في الأسبوع، وهو ما كان كافياً لكي يعيش عازب مثله بشكل جيد، لكن الملابس التي كان يرتديها في المنزل تم ترقيعها، وأكواب الشاي على الطاولة بدت بسيطة للغاية.
“رقصة الأرواح؟ آه، عادة ما أسميها رقصة الموت”. فوجئ كابوسكي في البداية قبل أن يدرك. “رجل عجوز علمني إيها.”
فكر كلاين للحظة وقال بنبرة قيادية، “خذني إلى جثة الرجل العجوز”.
“آه حسنا.” كان كابوسكي على وشك الرفض، لكنه بعد ذلك أدرك على الفور حقيقة الوضع الذي كان فيه.
“قبل نصف عام. كانت أبرز سماته هي الشيب والبقع الحمراء على جانب وجهه. أخبرني أن أدفنه في الحديقة بالخارج.” قام كابوسكي بحساب التواريخ.
التقط أدواته وقاد كلاين من الباب الخلفي من المطبخ إلى حديقة ذابلة وتوقف أمام شجرة مائلة.
‘لدي واحدة أيضًا… لكنها على الأرجح من فئة الأسلاف…’ سخر كلاين، وسأل بعناية، “منذ متى كان هذا؟ كيف كان يبدو؟ أين دفنته؟”
وقف كلاين إلى جانبه وشاهد كابوسكي وهو يحفر بمهارة عبر التراب، وكشف اللوح تحتها.
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
اوف!
من دون خلع شعره المستعار، كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه في كابوسكي هو عظام وجنتيه المرتفعة وصدره المنتفخ- وهو تشوه برز فيه القص إلى الخارج.
تم ضغط اللوح على التربة التي تم حفرها قبل لحظات فقط. تم حجب القبر غير العميق في بريق القمر القرمزي الذي اخترق بشكل خافت الغيوم.
‘إنه ليس حتى متجاوز!’
نظر كابوسكي دون وعي عندما أطلق فجأة صرخة بائسة، وتراجع بضع خطوات، وسقط على الأرض.
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
لم يكن هناك جثة متعفنة أو عظام في القبر. كانت الطبقة السفلية مليئة بالريش الأبيض، مصبوغ بالزيت الأصفر!
القسم الشمالي، شارع أولكا.
‘كان قادرًا على التسلل دون أن أدرك ذلك بينما كنت مستيقظًا. بالتأكيد لن أكون قادرًا على المقاومة…’ هذه الأفكار سرعان ما ظهرت في عقل كابوسكي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
