المقبرة والمستشفى.
268: المقبرة والمستشفى.
كان يخطط للعودة إلى المنزل لتغيير الملابس قبل تجربة تجربته الثانية.
عندما وصل المترو البخاري إلى الضفة الجنوبية لنهر توسوك، استأجر كلاين عربة وتوجه إلى مقبرة أستون في ضواحي القسم الجنوبي، التي كانت تديرها كنيسة إله البخار والآلات.
تحت ظلام الغسق، بدت الأشجار حول المقبرة وكأنها تكشف أنيابها وتظهر مخالبها، وتحجب الضوء مثل الوحوش الكامنة في الظلام.
نظر إلى مصابيح الغاز الأنيقة التي إصطفت على جانبي الشارع وتطلع إلى تجمعات المتجاوزين المستقبلية.
بعد أن أخذ سائق العربة 4 سولي كلاين المدفوعة، نظر إلى المقبرة وتمتم، “هل تريدني أن أنتظر هنا من أجلك؟”
نظر إلى مصابيح الغاز الأنيقة التي إصطفت على جانبي الشارع وتطلع إلى تجمعات المتجاوزين المستقبلية.
ولما رأى أنه لم يكن لأي من الجثث ردود فعل غير طبيعية، فقد استعد لفتح الباب والمغادرة.
“لا، ليست هناك حاجة. أنا هنا لزيارة صديق.” توصل كلاين إلى عذر، ولاحظ على الفور التغيير في وجه السائق.
انجذب البواب المسن إلى صوت الضجيج في المشرحة. كان يقترب مع فانوس في يده!
بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.
‘هذه مقبرة… أن يزور صديق مع كون السماء مظلمة بالفعل…’ كان يإمكان تلسائق أن يسمع دوي قلبه.
ليس بعيدا عنه كانت شواهد قبور. كانت الصورة عليها قذرة، وبدت جملة الشاهد ضبابية للغاية في ضوء القمر. قرأها كلاين بعناية لبضع ثوان قبل معرفة ما كانت عليه.
توفي العديد من الفقراء هنا بسبب المرض، وبما أنه لا يوجد مكان لهم لوضع أجسادهم، كان لا بد من إبقائهم في مشرحة المستشفى. هناك، تنتظر الجثث حرق الجثث من الحكومة أو التبرع بها لكليات الطب. كانت هذه الظاهرة شائعة جدًا في الصيف، ولكن لم يكن هناك الكثير في الخريف أو الشتاء بعد أن يبرد الحال.
عاد كلاين إلى نفسه، ابتسم وأضاف: “إنه حارس المقبرة هنا.”
كمتجاوز التسلسل 8 مهرج، لم يعد كلاين يخاف من هذه المشاهد. شعر فقط بعدم الارتياح بالفطرة.
إرتاح سائق العربة على الفور، لكنه لم يجرؤ على البقاء. قاد الخيول بسرعة وغادر.
في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!
لف كلاين المقبرة حتى حلول الليل.
في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.
بعد حلول الظلام، انخفضت انبعاثات الدخان والغبار كثيرًا. بالإضافة إلى الرياح الباردة العنيفة، تخفف الضباب الكثيف في الهواء كثيرا. على الرغم من أنه يمكن رؤية عدد قليل من النجوم، إلا أن القمر القرمزي قدم مظهرًا خبيثًا، يغطي الأرض بتوهج يشبه الحجاب.
كلاين، الذي عانى من وضع مماثل، لم يسترخي واستخدم تميمة قداس آخرى.
‘هذه مقبرة… أن يزور صديق مع كون السماء مظلمة بالفعل…’ كان يإمكان تلسائق أن يسمع دوي قلبه.
قام كلاين بالنقر على صدره أربع مرات باتجاه عقارب الساعة، راسما القمر القرمزي. ثم ارتدى القفازات، ودفع نفسه فوق السياج الحديدي، ودخل المقبرة.
بعد أن قام البواب المسن بمسح المناطق المحيطة ولم يجد أي شيء خارج عن المألوف، تمتم جملة، خوفًا من الجثث، غادر بسرعة. وأغلق الباب ولم يبق لفترة أطول.
بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.
نظر حوله بدرجة عالية من الحذر، ووجد بشكل عشوائي زاوية منعزلة، وأخرج صافرة أزيك النحاسية، وأمسكها في يده.
ليس بعيدا عنه كانت شواهد قبور. كانت الصورة عليها قذرة، وبدت جملة الشاهد ضبابية للغاية في ضوء القمر. قرأها كلاين بعناية لبضع ثوان قبل معرفة ما كانت عليه.
في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!
“صديقي، إذا كنت تمر، ساعدني للوقوف. شكرا!”
إرتاح سائق العربة على الفور، لكنه لم يجرؤ على البقاء. قاد الخيول بسرعة وغادر.
كان هذا مستشفى خيريًا تابعًا لكنيسة إله البخار والآلات.
‘رجل فكاهي جدا… سأختارك!’ توقف كلاين، واستند إلى الأشجار التي كانت تحمي القبر من الشمس والمطر، وانتظر بصبر في الليل البارد.
ألقى صافرة أزيك النحاسية قبل أن يمسكها بقوة، كرر ذلك لعدة مرات لتمرير الوقت حتى العشرين دقيقة.
‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.
‘سأعود هنا في غضون يومين لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات إضافية. إذا لم يكن هناك أي شيء، فهذا يعني أن صافرة السيد أزيك النحاسية لن تكون قادرة على التأثير على الجثث التي تم دفنها من خلال طقوس الكاهن.’ تمتم كلاين بصمت لنفسه، ووضع تلصافرة النحاسية القديمة والرائعة في جيبه.
بعناية، أغلق الباب وسار حول الطاولات الطويلة.
كانت هناك ثلاثة أنواع من المدافن في مملكة لوين. النوع الأول كان به توابيت وجثث مناسبة للطبقات المتوسطة والعليا التي تعيش بوفرة. النوع الثاني كان من دون جثث، لذلك تم حرق الجثة. تم وضع الرماد المتبقي في الجرار. كان هذا هو اختيار الطبقة الوسطى الدنيا والعاملين الفنيين الذين يمكنهم دفع ثمن حرق الجثث ولكنهم وجدوا التوابيت مضيعة للغاية. ولكن كانت هناك أيضًا أوقات كان فيها للعوامل الدينية والحكومية تأثير، مثل المؤمنين بالشمس الخالدة. خضع معظمهم لحرق جثث الموتى، وكان الفقراء بحاجة فقط إلى دفع رسوم صغيرة للحرق بسبب المساعدة التي تلقوها من الحكومة.
والثالث يخص الفقراء فقط. لم يكن باستطاعتهم تحمل التوابيت، ولم يرغبوا في حرق الجثث، لذلك قاموا فقط بلف الجثث ودفنها.
“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”
لكن كلاين كان قد حدد بالفعل من شواهد القبور والمقابر أن هدف تجربته كان النوع الذي تضمن تابوتًا وجثة.
268: المقبرة والمستشفى.
بانغ! بانغ! بانغ! عند سماع مثل هذه الضجة ورؤية الجثث تجلس، قال كلاين فجأة بصوت منخفض، “قرمزي!”
إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.
نظر حوله بدرجة عالية من الحذر، ووجد بشكل عشوائي زاوية منعزلة، وأخرج صافرة أزيك النحاسية، وأمسكها في يده.
أثناء سيره نحو السياج، فكر كلاين فجأة في جزء غير صارم من التجربة.
“صديقي، إذا كنت تمر، ساعدني للوقوف. شكرا!”
‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’
بعد حلول الظلام، انخفضت انبعاثات الدخان والغبار كثيرًا. بالإضافة إلى الرياح الباردة العنيفة، تخفف الضباب الكثيف في الهواء كثيرا. على الرغم من أنه يمكن رؤية عدد قليل من النجوم، إلا أن القمر القرمزي قدم مظهرًا خبيثًا، يغطي الأرض بتوهج يشبه الحجاب.
‘من خلال القيام بذلك فقط سوف أتمكن من الوصول إلى الاستنتاج الأكثر دقة.’
بعد ذلك، لعب كلاين بشكل أساسي لعبة قط وفأر مع حراس المقبرة قبل العثور على قبر أنهى مراسم الدفن خلال النهار.
‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.
هذه المرة، انتظر لمدة نصف ساعة، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي.
‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.
‘فووو، يمكنني تحديد أن صافرة السيد أزيك النحاسية لا يمكن أن تؤثر على جثة مرت بطقوس تجعل الروح تستريح. هذا ضعيف للغاية، لا – هذا ليس صحيحًا. إن هذه الصافرة النحاسية لا تهدف إلى جعل الموتى أحياء. يتم استخدامه لاستدعاء رسول، لذلك فإن التأثير على الجثة تأثير سلبي لها!’ شد كلاين معطفه مزدوج جيوب الصدر وسار باتجاه السياج الحديدي.
أثناء سيره نحو السياج، فكر كلاين فجأة في جزء غير صارم من التجربة.
بعد حلول الظلام، انخفضت انبعاثات الدخان والغبار كثيرًا. بالإضافة إلى الرياح الباردة العنيفة، تخفف الضباب الكثيف في الهواء كثيرا. على الرغم من أنه يمكن رؤية عدد قليل من النجوم، إلا أن القمر القرمزي قدم مظهرًا خبيثًا، يغطي الأرض بتوهج يشبه الحجاب.
كان يخطط للعودة إلى المنزل لتغيير الملابس قبل تجربة تجربته الثانية.
“صديقي، إذا كنت تمر، ساعدني للوقوف. شكرا!”
كان هدف مجموعة التجارب الثانية هو الجثث المتوفاة مؤخرًا والتي لم يتم دفنها عبر طقوس.
غالبًا ما كانت هذه الأهداف موجودة في مشرحة المستشفى!
مع الصعود فوق السياج، شق كلاين طريقه عائدا إلى القسم الجنوبي سيرا على الأقدام في الليل المظلم الكئيب. كانت المناطق المحيطة هادئة ومميتة. فقط الأشجار دائمة الخضرة والمغطاة بالغبار تمايلت بخفة.
لقد ذكرته بالليلة التي قام فيها من بين الأموات. في ذلك الوقت، كان عليه أيضًا أن يمشي من المقبرة إلى المدينة.
في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.
‘تنهد…’ تنهد كلاين وبدأ فجأة في الجري، وكأنه يحاول التخلص من الكآبة التي ملأته.
…
بعد أكثر من نصف ساعة، استأجر عربة في القسم الجنوبي واتجه إلى أقرب محطة مترو بخارية.
عندما وصل المترو البخاري إلى الضفة الجنوبية لنهر توسوك، استأجر كلاين عربة وتوجه إلى مقبرة أستون في ضواحي القسم الجنوبي، التي كانت تديرها كنيسة إله البخار والآلات.
كان لا يزال هناك حوالي الساعة قبل توقف المترو عن العمل، وهذا يمكن أن يوفر له القليل من المال.
…
الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.
في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.
استنادًا إلى ما تعلمه باعتباره صقر ليل، اعتمد كلاين على رشاقة المهرج وتوازنه للتسلل إلى الطابق السفلي مع تجنب الأطباء والممرضات الذين كانوا في الخدمة.
كان هذا مستشفى خيريًا تابعًا لكنيسة إله البخار والآلات.
كمتنبئ، كان يؤمن تمامًا بغرائزه. توقف عن السير ذهابا وإيابا وتراجع نحو الباب.
توفي العديد من الفقراء هنا بسبب المرض، وبما أنه لا يوجد مكان لهم لوضع أجسادهم، كان لا بد من إبقائهم في مشرحة المستشفى. هناك، تنتظر الجثث حرق الجثث من الحكومة أو التبرع بها لكليات الطب. كانت هذه الظاهرة شائعة جدًا في الصيف، ولكن لم يكن هناك الكثير في الخريف أو الشتاء بعد أن يبرد الحال.
بعد ذلك، لعب كلاين بشكل أساسي لعبة قط وفأر مع حراس المقبرة قبل العثور على قبر أنهى مراسم الدفن خلال النهار.
ومع ذلك، في عصر بدون تكييف أو معدات للحفاظ على درجة حرارة باردة، لم تتمكن مشرحة المستشفى من الاحتفاظ بالجثث لفترة طويلة. سيتم تحنيط الجثث المتبرع بها بسرعة ودفن الجثث في اليوم التالي. بالطبع، كانت هذه هي القواعد المطبقة في الصيف. في الخريف والشتاء، كانت القواعد مسترخية نسبيًا. لذلك، كان لا يزال هناك العديد من الجثث التي تركت لليلة وضحاها في المشرحة خلال هذه الفترة.
“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”
كانت المشرحة في القديس إستين تحت الأرض. كان الجو باردًا نسبيًا، حتى خلال فصل الصيف، وكان باردًا خلال الخريف والشتاء.
في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.
استنادًا إلى ما تعلمه باعتباره صقر ليل، اعتمد كلاين على رشاقة المهرج وتوازنه للتسلل إلى الطابق السفلي مع تجنب الأطباء والممرضات الذين كانوا في الخدمة.
نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.
حتى قبل أن يقترب من المشرحة، شعر بالبرودة أسفل عموده الفقري.
بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.
‘سأعود هنا في غضون يومين لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات إضافية. إذا لم يكن هناك أي شيء، فهذا يعني أن صافرة السيد أزيك النحاسية لن تكون قادرة على التأثير على الجثث التي تم دفنها من خلال طقوس الكاهن.’ تمتم كلاين بصمت لنفسه، ووضع تلصافرة النحاسية القديمة والرائعة في جيبه.
كانت هذه إحدى طرق التسلل والتتبع!
268: المقبرة والمستشفى.
دفع ببطء وبهدوء باب المشرحة مفتوحا بيده اليمنى ذات القفاز الأسود. في الوقت نفسه، حجب صافرة السيد أزيك النحاسية في روحانيته لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تقضي على الآثار السلبية.
بدت درجة الحرارة في المشرحة أقل من الممر. تم تغليف معظم الجثث ووضعها في خزائن حديدية مختلفة. تم وضع عدد قليل فقط على الطاولة الطويلة في المساحة المركزية المفتوحة، كما لو كانوا في انتظار الفحص.
‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.
كمتجاوز التسلسل 8 مهرج، لم يعد كلاين يخاف من هذه المشاهد. شعر فقط بعدم الارتياح بالفطرة.
بعد ذلك، لعب كلاين بشكل أساسي لعبة قط وفأر مع حراس المقبرة قبل العثور على قبر أنهى مراسم الدفن خلال النهار.
استنادًا إلى ما تعلمه باعتباره صقر ليل، اعتمد كلاين على رشاقة المهرج وتوازنه للتسلل إلى الطابق السفلي مع تجنب الأطباء والممرضات الذين كانوا في الخدمة.
بعناية، أغلق الباب وسار حول الطاولات الطويلة.
بعد حوالي العشر دقائق، أطلق كلاين نفسا من الهواء البارد وأكد أنه لك تنبض أي من الجثث بالحياة.
بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.
‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.
عندما كان مستعدًا، سحب كلاين روحانيته وتوقف عن تغليف صافرة أزيك النحاسية.
بعد حلول الظلام، انخفضت انبعاثات الدخان والغبار كثيرًا. بالإضافة إلى الرياح الباردة العنيفة، تخفف الضباب الكثيف في الهواء كثيرا. على الرغم من أنه يمكن رؤية عدد قليل من النجوم، إلا أن القمر القرمزي قدم مظهرًا خبيثًا، يغطي الأرض بتوهج يشبه الحجاب.
‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك تأثيرًا نفسيًا، ولكن كان لديه شعور محير بأن المناطق المحيطة أصبحت أكثر صمتًا.
إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.
كمتنبئ، كان يؤمن تمامًا بغرائزه. توقف عن السير ذهابا وإيابا وتراجع نحو الباب.
بعد أن أخذ سائق العربة 4 سولي كلاين المدفوعة، نظر إلى المقبرة وتمتم، “هل تريدني أن أنتظر هنا من أجلك؟”
الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.
في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.
بعد أن قام البواب المسن بمسح المناطق المحيطة ولم يجد أي شيء خارج عن المألوف، تمتم جملة، خوفًا من الجثث، غادر بسرعة. وأغلق الباب ولم يبق لفترة أطول.
في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!
بانغ! بانغ! بانغ!
بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.
أطلقت الخزانات الحديدية المحيطة سلسلة من أصوات الرطم، كما لو أن الجحيم كان على وشك الانهيار!
‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.
بانغ! بانغ! بانغ! عند سماع مثل هذه الضجة ورؤية الجثث تجلس، قال كلاين فجأة بصوت منخفض، “قرمزي!”
في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.
استنادًا إلى ما تعلمه باعتباره صقر ليل، اعتمد كلاين على رشاقة المهرج وتوازنه للتسلل إلى الطابق السفلي مع تجنب الأطباء والممرضات الذين كانوا في الخدمة.
بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.
إحترق اللهب الجليدي بهدوء وانتشر السواد الهادئ واللطيف. تمددت الجثث مرة أخرى، وتوقفت أصوات الضربات القادمة من الخزانات بشكل مفاجئ.
‘هذه مقبرة… أن يزور صديق مع كون السماء مظلمة بالفعل…’ كان يإمكان تلسائق أن يسمع دوي قلبه.
كلاين، الذي عانى من وضع مماثل، لم يسترخي واستخدم تميمة قداس آخرى.
إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.
نظرًا لوجود العديد من الجثث حوله، استخدم تميمة ثالثة ليكون آمنًا، حيث استخدم كل ما لديه.
بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.
أثناء سيره نحو السياج، فكر كلاين فجأة في جزء غير صارم من التجربة.
‘ليس سيئًا… تماما، إنها اؤثر فقط على الجثث التي لم تُهدأ من خلال طقوس. تشمل هذا الجثث التي لم تمت منذ فترة طويلة والزومبي. استخدام روحانيتي لحماية الصافرة يمكن أن يمنع مثل هذه الآثار.’ فكر كلاين بابتسامة.
ولما رأى أنه لم يكن لأي من الجثث ردود فعل غير طبيعية، فقد استعد لفتح الباب والمغادرة.
‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’
‘هذه مقبرة… أن يزور صديق مع كون السماء مظلمة بالفعل…’ كان يإمكان تلسائق أن يسمع دوي قلبه.
في تلك اللحظة، سمع فجأة خطى قادمة من الخارج ورأى ضوءًا خافتًا يتسرب.
بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.
دفع ببطء وبهدوء باب المشرحة مفتوحا بيده اليمنى ذات القفاز الأسود. في الوقت نفسه، حجب صافرة السيد أزيك النحاسية في روحانيته لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تقضي على الآثار السلبية.
انجذب البواب المسن إلى صوت الضجيج في المشرحة. كان يقترب مع فانوس في يده!
نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.
أصابعه حفرت في المطبات والشقوق بينما حافظ على توازن مثالي.
الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.
صرير!
كانت هناك ثلاثة أنواع من المدافن في مملكة لوين. النوع الأول كان به توابيت وجثث مناسبة للطبقات المتوسطة والعليا التي تعيش بوفرة. النوع الثاني كان من دون جثث، لذلك تم حرق الجثة. تم وضع الرماد المتبقي في الجرار. كان هذا هو اختيار الطبقة الوسطى الدنيا والعاملين الفنيين الذين يمكنهم دفع ثمن حرق الجثث ولكنهم وجدوا التوابيت مضيعة للغاية. ولكن كانت هناك أيضًا أوقات كان فيها للعوامل الدينية والحكومية تأثير، مثل المؤمنين بالشمس الخالدة. خضع معظمهم لحرق جثث الموتى، وكان الفقراء بحاجة فقط إلى دفع رسوم صغيرة للحرق بسبب المساعدة التي تلقوها من الحكومة.
مع الصعود فوق السياج، شق كلاين طريقه عائدا إلى القسم الجنوبي سيرا على الأقدام في الليل المظلم الكئيب. كانت المناطق المحيطة هادئة ومميتة. فقط الأشجار دائمة الخضرة والمغطاة بالغبار تمايلت بخفة.
فتح البواب المسن الباب بمفتاحه ودخل المشرحة.
دفع ببطء وبهدوء باب المشرحة مفتوحا بيده اليمنى ذات القفاز الأسود. في الوقت نفسه، حجب صافرة السيد أزيك النحاسية في روحانيته لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تقضي على الآثار السلبية.
حتى قبل أن يقترب من المشرحة، شعر بالبرودة أسفل عموده الفقري.
أخذ خطوات قليلة إلى الأمام، رفع فانوسه، وفحص الخزائن الحديدية والطاولات الطويلة، وكذلك الجثث.
خلفه، قفز كلاين برشاقة وهبط بصمت.
مغتنما الفرصة، هرب كلاين بسرعة من المشرحة. استخدم غرفة البواب للاختباء لبضع ثوان قبل أن يعود بعناية إلى الطابق العلوي.
مغتنما الفرصة، هرب كلاين بسرعة من المشرحة. استخدم غرفة البواب للاختباء لبضع ثوان قبل أن يعود بعناية إلى الطابق العلوي.
بعد أن قام البواب المسن بمسح المناطق المحيطة ولم يجد أي شيء خارج عن المألوف، تمتم جملة، خوفًا من الجثث، غادر بسرعة. وأغلق الباب ولم يبق لفترة أطول.
“لا، ليست هناك حاجة. أنا هنا لزيارة صديق.” توصل كلاين إلى عذر، ولاحظ على الفور التغيير في وجه السائق.
بالعودة إلى غرفة الحراسة، قام بلف بطانية رفيعة حول نفسه واستغرق عدة دقائق لتهدئة قلبه قبل أن يتمتم بصوت منخفض، “هؤلاء الأشخاص العجائز يخبرونني دائمًا عن الأشياء الغريبة التي تحدث في المشرحة، على أمل أن يخيفوني، هذه الأصوات الغريبة الآن يجب أن تحسب أيضًا. لا يهم. تلك الجثث لم تعد إلى الحياة أيضًا!”
كان يخطط للعودة إلى المنزل لتغيير الملابس قبل تجربة تجربته الثانية.
في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.
“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”
نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.
في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.
نظر إلى مصابيح الغاز الأنيقة التي إصطفت على جانبي الشارع وتطلع إلى تجمعات المتجاوزين المستقبلية.
ومع ذلك، في عصر بدون تكييف أو معدات للحفاظ على درجة حرارة باردة، لم تتمكن مشرحة المستشفى من الاحتفاظ بالجثث لفترة طويلة. سيتم تحنيط الجثث المتبرع بها بسرعة ودفن الجثث في اليوم التالي. بالطبع، كانت هذه هي القواعد المطبقة في الصيف. في الخريف والشتاء، كانت القواعد مسترخية نسبيًا. لذلك، كان لا يزال هناك العديد من الجثث التي تركت لليلة وضحاها في المشرحة خلال هذه الفترة.
طالما أنه حصل على سلاح له تأثير خاص، فسيتمكن من الحصول على أحد المكونات الرئيسية للاعب الخفة!
في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!
‘حسنًا… على الرغم من أنني لا أملك الكثير من المال في الوقت الحالي، إلا أنه لا يزال لدي الكثير من المعلومات التي يمكنني استخدامها للتبادل. على سبيل المثال، تركيبة جرعة المتخاطر، أو تراكيب الشاعر الملحمي و متوسل الضوء. علاوة على ذلك، فإن جرعة المهرج الخاصة بي تهضم بمعدل أسرع مما كنت أتوقع بسبب سلسلة الأحداث واكتشافي للجوهر المطلوب لـ “لتمثيل”. على وشك أن يتم هضمها بالكامل…’ على طول شوارع باكلوند في الليل، ترك كلاين عقله يتجول.
لكن كلاين كان قد حدد بالفعل من شواهد القبور والمقابر أن هدف تجربته كان النوع الذي تضمن تابوتًا وجثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
