أول طلب عرافة.
54: أول طلب عرافة.
خلعت السيدة قبعتها المحجبة بشريط أزرق. كانت تبدو هادئة وحزينة.
عند رؤية تعبير كلاين الغريب ، شعرت أنجيليكا فورًا بإهتزاز معتقدها
“حقا؟” كانت عيون أنجيليكا مليئة بعدم التصديق.
“هل الأمر كذلك؟ ذكر السيد غلاكسيس أنك كنت قادر على معرفة مرض في رئتيه ببساطة من الملاحظة…”
قريبًا ، جاءت أنجيليكا بفنجان من الشاي وتركته على المائدة أمام كلاين.
لقد رق صوتها حتى صمتت أخيرا.
“حقا؟” كانت عيون أنجيليكا مليئة بعدم التصديق.
‘الملاحظة؟ مقطب مظلم؟’ أصبح كلاين مستنير فورًا بينما هز رأسه بضحكة.
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
“أعتقد أن السيد غلاكسيس كان مخطئ”
لقد توقفت مؤقتًا مع عودة وتيرتها الصوتية إلى وضعها الطبيعي.
كان يخطط لكونه سطحي، لكن بعد أن تذكر أنه لم يلتمس أي أحد خدمات عرافته طوال فترة الظهيرة بالأمس ، هدأ عقله. لقد أثر ذلك على هدفه المتمثل في العمل كمتنبئ، لذلك أوضح “إنه في الواقع شكل من أشكال العرافة”.
“مساء الخير ، كيف يمكنني مناداتك؟” سأل كلاين بأدب ، لم يحمل الكثير من الأمل في الحصول على إجابة.
“العرافة؟ لكن السيد غلاكيس ذكر فقط أنك لاحظت وجهه ، وهذا يعتبر ذلك أيضًا عرافة؟” سألت أنجيليكا في حالة صدمة وشك.
جلس كلاين وراء الطاولة التي كانت بها أدوات عرافة مختلفة. انتظر أقل من دقيقة واحدة قبل أن يرى امرأة ترتدي ثوبًا أزرق فاتحًا تدخل. نظرت بدت محبطة وحزينة.
كلاين ابتسم ، هادئ.
لقد ركز عينيه وأبرزت هالة أنجيليكا نفسها. كان رأسها أرجوانيًا ، وكانت أطرافها حمراء ، وحلقها أزرق… لم يكن هناك أي مشاكل في صحتها باستثناء بعض الألوان التي كانت باهتة. ومع ذلك، كان ذلك مظهرا من مظاهر التعب العادي.
“كعضو في نادي العرافة ، يجب أن تعرفِ عن قراءة الكف ، أليس كذلك؟”
في الماضي ، كان فقط خمسة أو ستة أعضاء سيكونون حاضرين ، مما جعلها تبدو فارغة للغاية. الآن ، كان هناك العشرات من العرافين يجلسون في أماكن مختلفة. لقد ملأوا معظم الغرفة.
لم تكن قراءة الكف من اختراع إمبراطورية الشرهيين. حتى على الأرض ، طورت الهند وأوروبا القديمة مبادئ مماثلة ،بدون ذكر عالم به قوى متجاوزين.
حاولت جاهدة أن ترمش وهي تخفض رأسها تسرع، وقالت بعمق ، “شكرًا على اقتراحك…”
“أعرف ذلك ، لكن يبدو أنك لم تقرأ راحة يده؟ هل كنت تراقبه سراً؟” سألت أنجيليكا بفضول.
أشعة الشمس إلى الغرفة من خلال النوافذ القليلة. كان الأعضاء إما يناقشون بهدوء فيما بينهم أو يطرحون أسئلة على هاناس فينسنت. خلاف ذلك ، كانوا يمارسون العرافة أو يشربون القهوة ويحاولون قراءة الصحف بأنفسهم.
“كنت أستخدم قراءة الوجه.” أعد كلاين كذبة. “مبادئها لا تختلف كثيرا عن قراءة الكف على المستوى الأساسي.”
نظر حولي ، لكنه لم ير وجوهًا مألوفة مثل غلاكيس أو ستيف إدوارد. لذا ، قام عرضيا بإلتقاط كتاب مدرسي للعرافة ، ووجد زاوية ، وبدأ في التقليب على مهل.
“حقا؟” كانت عيون أنجيليكا مليئة بعدم التصديق.
وضع كلاين البندول الروحي عن طريق لفه بشكل صحيح. ثم ، رفع الكأس المزخرف الأبيض مع تصميم الأزهار. بابتسامة ، قام بالإيماءة لها بأدب بكوبه.
من أجل تطوير حياته المهنية باعتباره متنبئ، ضحك كلاين. لقد تظاهر بأنه كان يفكر أثناء نقره لمقطبه مرتين.
أرشدتها أنجيليكا إلى الأريكة وشرحت لها كيف عمل نادي العرافة بالتفصيل.
لقد ركز عينيه وأبرزت هالة أنجيليكا نفسها. كان رأسها أرجوانيًا ، وكانت أطرافها حمراء ، وحلقها أزرق… لم يكن هناك أي مشاكل في صحتها باستثناء بعض الألوان التي كانت باهتة. ومع ذلك، كان ذلك مظهرا من مظاهر التعب العادي.
التقطت ألبومًا وسلمته.
ثم نظر كلاين إلى عواطفها. رأى البرتقالي مختلط مع بعض الأحمر والأزرق. ما يعني الدفء إلى جانب بعض الإثارة والتفكير.
“يمكنك اختيار أي شخص.”
‘جيد…’ بعد أن أدرك أنه لم يكن هناك شيء غير طبيعي عنها ، خطط كلاين لإلغاء تنشيط رؤيته الروحية. لكنه كان في تلك اللحظة أنه رأى فجأة الظلام الغني المخبئ في أعماق ألوانها العاطفية.
…
‘علاوة على ذلك ، فهي تفتقر إلى القليل من الأبيض- الرغبة في التحسن…’ كلاين هز رأسه أثناء التفكير.
“حسنا.” سارت أنجيليكا ببطء أمامه وقادته إلى غرفة التوباز قبل فتح بابها الخشبي.
“السيد موريتي ، هل كنت تقرأ وجهي؟” عند رؤية الرجل الشاب في الأسود أمام يصبح صامت فجأة أثناء دراستها بجدية ، لاحظت أنجيليكا شيء ما. سألت بطريقة نصف فضولية ونصف قلقة.
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
كلاين لم يرد على الفور. وبدلاً من ذلك ، نقر مقطبه ببطء بينما كان يرتدي نظرة فحص.
‘الملاحظة؟ مقطب مظلم؟’ أصبح كلاين مستنير فورًا بينما هز رأسه بضحكة.
عندما كانت أنجيليكا تشعر بعدم الارتياح ، قال بدفئ “السيدة أنجيليكا ، هناك بعض الأحزان والآلام التي يجب ألا تغلقيها في قلبك.”
في الماضي ، كان فقط خمسة أو ستة أعضاء سيكونون حاضرين ، مما جعلها تبدو فارغة للغاية. الآن ، كان هناك العشرات من العرافين يجلسون في أماكن مختلفة. لقد ملأوا معظم الغرفة.
اتسعت عيون أنجيليكا بينما تحول فتح فمها. ومع ذلك ، لم تقل كلمة واحدة.
‘جيد…’ بعد أن أدرك أنه لم يكن هناك شيء غير طبيعي عنها ، خطط كلاين لإلغاء تنشيط رؤيته الروحية. لكنه كان في تلك اللحظة أنه رأى فجأة الظلام الغني المخبئ في أعماق ألوانها العاطفية.
نظرت إلى كلاين في قبعته الرسمية مع شعوره العلمي الواضح. لقد سمعته وهو يستخدم صوتًا عميقًا ومريحًا ودافئًا ليقول: “يجب عليكِ إما الذهاب لتسلق الجبال أو لعب التنس أو لعب مسرحية مأساوية لاستنفاد جسدك بالتمرين. دعي دموعك تتدفق دون أن تعرقل، ثم أبكي وأصرخي عبري عن كل تلك المشاعر.”
وضع كلاين البندول الروحي عن طريق لفه بشكل صحيح. ثم ، رفع الكأس المزخرف الأبيض مع تصميم الأزهار. بابتسامة ، قام بالإيماءة لها بأدب بكوبه.
“سيكون ذلك مفيدًا جدًا لصحتك.”
أخذت أنجيليكا الألبوم ونظرت إليه لبضع دقائق. لقد درست كلماتها قبل أن تقول: “أقترح هذا الرجل”.
في اللحظة التي دخلت فيها هذه الكلمات أذنيها ، شعرت أنجيليكا بأنها تحولت إلى تمثال. وقفت هناك بلا حراك.
“حسنا.” سارت أنجيليكا ببطء أمامه وقادته إلى غرفة التوباز قبل فتح بابها الخشبي.
حاولت جاهدة أن ترمش وهي تخفض رأسها تسرع، وقالت بعمق ، “شكرًا على اقتراحك…”
نظر حولي ، لكنه لم ير وجوهًا مألوفة مثل غلاكيس أو ستيف إدوارد. لذا ، قام عرضيا بإلتقاط كتاب مدرسي للعرافة ، ووجد زاوية ، وبدأ في التقليب على مهل.
“يبدو أنه هناك العديد من الأعضاء هنا اليوم؟” كلاين لم يستمر. كما لو أنه لم يقم بأي قراءة مسبقة ، التفت إلى جانبه ونظر إلى قاعة الاجتماعات في نهاية الممر.
لقد رق صوتها حتى صمتت أخيرا.
“بعد ظهر يوم الأحد… ما لا يقل عن الخمسين عضو…” صوت انجليكا بدا أجش قليلا. ذكرت فقط المصطلحات الأساسية.
عادت أنجيليكا إلى قاعة الاستقبال ، لكنها لم تعد تتمتع بمزاج لقراءة المجلات. جلست هناك وهي تحدق في المسافة. كان ما كانت تفكر فيه لغز.
لقد توقفت مؤقتًا مع عودة وتيرتها الصوتية إلى وضعها الطبيعي.
إذا أراد أن يختاره الناس لخدمات عرافته ، فإن توصية أنجيليكا كانت عاملاً بالغ الأهمية!
“هل تريد الشاي أو القهوة؟”
“يوم جيد ، السيد موريتي.” جلست المرأة في الفستان الأزرق الفاتح.
“شاي سيبا الأسود”. أومئ كلاين قليلاً. خلع بأدب قبعته ومشى ببطء إلى غرفة الاجتماعات.
ثم نظر كلاين إلى عواطفها. رأى البرتقالي مختلط مع بعض الأحمر والأزرق. ما يعني الدفء إلى جانب بعض الإثارة والتفكير.
فقط عندما اختفى وراء الباب ، زفرت أنجيليكا ببطء.
لقد رق صوتها حتى صمتت أخيرا.
…
عند رؤية تعبير كلاين الغريب ، شعرت أنجيليكا فورًا بإهتزاز معتقدها
كانت غرفة اجتماعات نادي العرافة كبيرة جدًا. كانت ما تقرب من ضعف حجم الفصل الدراسي في مدرسة كلاين الثانوية
في معنوياتها المنخفضة ، قلبت السيدة الألبوم بجدية. نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من أعضاء النادي في ذلك اليوم ، كان هناك الكثير من الخيارات. تركها ذلك مستاء نوعا ما.
في الماضي ، كان فقط خمسة أو ستة أعضاء سيكونون حاضرين ، مما جعلها تبدو فارغة للغاية. الآن ، كان هناك العشرات من العرافين يجلسون في أماكن مختلفة. لقد ملأوا معظم الغرفة.
نظرًا لأنه أراد أن يعمل كمتنبئ ، لم يعد لدى كلاين أي تحفظات. لقد جسد الهوية بالكامل.
أشعة الشمس إلى الغرفة من خلال النوافذ القليلة. كان الأعضاء إما يناقشون بهدوء فيما بينهم أو يطرحون أسئلة على هاناس فينسنت. خلاف ذلك ، كانوا يمارسون العرافة أو يشربون القهوة ويحاولون قراءة الصحف بأنفسهم.
مثل هذا المشهد جعل كلاين يشعر وكأنه عاد إلى أيام دراسته على الأرض. كان الاختلاف هو أنه كان أكثر ضجيجًا وأكثر تشويشًا في ذلك الوقت ، دون هدوء قاعة الاجتماع.
نظرت إلى كلاين في قبعته الرسمية مع شعوره العلمي الواضح. لقد سمعته وهو يستخدم صوتًا عميقًا ومريحًا ودافئًا ليقول: “يجب عليكِ إما الذهاب لتسلق الجبال أو لعب التنس أو لعب مسرحية مأساوية لاستنفاد جسدك بالتمرين. دعي دموعك تتدفق دون أن تعرقل، ثم أبكي وأصرخي عبري عن كل تلك المشاعر.”
نظر حولي ، لكنه لم ير وجوهًا مألوفة مثل غلاكيس أو ستيف إدوارد. لذا ، قام عرضيا بإلتقاط كتاب مدرسي للعرافة ، ووجد زاوية ، وبدأ في التقليب على مهل.
كانت غرفة اجتماعات نادي العرافة كبيرة جدًا. كانت ما تقرب من ضعف حجم الفصل الدراسي في مدرسة كلاين الثانوية
قريبًا ، جاءت أنجيليكا بفنجان من الشاي وتركته على المائدة أمام كلاين.
نظر حولي ، لكنه لم ير وجوهًا مألوفة مثل غلاكيس أو ستيف إدوارد. لذا ، قام عرضيا بإلتقاط كتاب مدرسي للعرافة ، ووجد زاوية ، وبدأ في التقليب على مهل.
بينما كانت تغادر بهدوء ، رأت فجأة السيد موريتي يخرج سلسلة فضية رائعة المظهر من كمه الأيسر. كان هناك جزء كبير من التوباز النقي معلق على السلسلة الفضية.
التقطت ألبومًا وسلمته.
‘ماذا يفعل؟’ تباطأت أنجيليكا دون وعيها وركزت نظرتها على كلاين.
أرشدتها أنجيليكا إلى الأريكة وشرحت لها كيف عمل نادي العرافة بالتفصيل.
أمسك كلاين بالسلسلة الفضية بيده اليسرى وسمح للتوباز بالتعليق فوق شاي سيبا الأسود ، يلامس سطح السائل تقريبا.
“بعد ظهر يوم الأحد… ما لا يقل عن الخمسين عضو…” صوت انجليكا بدا أجش قليلا. ذكرت فقط المصطلحات الأساسية.
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
لقد جاءت بجانب كلاين وقالت بصوت مكبوت، “السيد موريتي ، شخص ما يريدك أن تقرء طالعه. ما هي الغرفة التي ترغب في استخدامها؟”
بدأ التوباز يتحرك قليلاً ، جنبًا إلى جنب مع السلسلة الفضية ذات المظهر الخاص ، في اتجاه عقارب الساعة.
“أعرف ذلك ، لكن يبدو أنك لم تقرأ راحة يده؟ هل كنت تراقبه سراً؟” سألت أنجيليكا بفضول.
عند رؤية هذا ، وجدت أنجيليكا السيد موريتي غامض للغاية.
نظر كلاين إلى عميلته الأولى في حياته المهنية باعتباره متنبئ وسألها بعناية ، “ما هي طريقة العرافة التي ترغبين في استخدامها؟”
قال كلاين بهدوء بعد أن فتح عينيه بابتسامة “الشاي الأسود الذي تقدمونه رائع”.
‘علاوة على ذلك ، فهي تفتقر إلى القليل من الأبيض- الرغبة في التحسن…’ كلاين هز رأسه أثناء التفكير.
تم القيام بفعل عن عمد لأجل أنجيليكا حتى تراها!
“انضم السيد موريتي إلى النادي حديثا… هل عرافته موثوق بها؟” سألت بقلق.
إذا أراد أن يختاره الناس لخدمات عرافته ، فإن توصية أنجيليكا كانت عاملاً بالغ الأهمية!
لم تكن قراءة الكف من اختراع إمبراطورية الشرهيين. حتى على الأرض ، طورت الهند وأوروبا القديمة مبادئ مماثلة ،بدون ذكر عالم به قوى متجاوزين.
نظرًا لأنه أراد أن يعمل كمتنبئ ، لم يعد لدى كلاين أي تحفظات. لقد جسد الهوية بالكامل.
“هل تستطيعين أن توصي واحد؟ من هذه الصفحات القليلة.” أشارت إلى القسم الأوسط من الألبوم، متجاهلةً العرافين الذين كان سعرهم أعلى من إثنان سزلي وأولئك الذين كانوا أقل من الأربع بنسات.
“نعم ، السيد فاناس صعب الإرضاءه للغاية حول نوعية الشاي” ، قالت انجليكا ، مذهولة.
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
وضع كلاين البندول الروحي عن طريق لفه بشكل صحيح. ثم ، رفع الكأس المزخرف الأبيض مع تصميم الأزهار. بابتسامة ، قام بالإيماءة لها بأدب بكوبه.
كمحارب لوحة مفاتيح ، كان يعلم أن الكثير من الناس لم يكونوا مستعدين لاستخدام أسمائهم الحقيقية أثناء العرافة.
…
“هل الأمر كذلك؟ ذكر السيد غلاكسيس أنك كنت قادر على معرفة مرض في رئتيه ببساطة من الملاحظة…”
عادت أنجيليكا إلى قاعة الاستقبال ، لكنها لم تعد تتمتع بمزاج لقراءة المجلات. جلست هناك وهي تحدق في المسافة. كان ما كانت تفكر فيه لغز.
…
استمر هذا حتى كان هناك طرق على الباب. إهتزت مستيقظة ونظرت بسرعة إلى المدخل ، فقط لرؤية سيدة ترتدي ثوبًا أزرق فاتح.
واغتنام الفرصة عندما كانت تغلق الباب ، ونقر مقطبه مرتين.
خلعت السيدة قبعتها المحجبة بشريط أزرق. كانت تبدو هادئة وحزينة.
جلس كلاين وراء الطاولة التي كانت بها أدوات عرافة مختلفة. انتظر أقل من دقيقة واحدة قبل أن يرى امرأة ترتدي ثوبًا أزرق فاتحًا تدخل. نظرت بدت محبطة وحزينة.
“مساء الخير ، أيتها السيدة المحترمة. هل ترغبين في الانضمام إلى نادي العرافة ، أو هل تبحثين عن عرافة؟” طلبت انجيليكا كالساعة.
‘جيد…’ بعد أن أدرك أنه لم يكن هناك شيء غير طبيعي عنها ، خطط كلاين لإلغاء تنشيط رؤيته الروحية. لكنه كان في تلك اللحظة أنه رأى فجأة الظلام الغني المخبئ في أعماق ألوانها العاطفية.
“أريد عرافة”. كان لدى السيدة زوجان جميلان كم العيون مخفيتان بالحزن ، وعضت على شفتها السفلية أثناء حديثها.
لقد رق صوتها حتى صمتت أخيرا.
أرشدتها أنجيليكا إلى الأريكة وشرحت لها كيف عمل نادي العرافة بالتفصيل.
أخذت أنجيليكا الألبوم ونظرت إليه لبضع دقائق. لقد درست كلماتها قبل أن تقول: “أقترح هذا الرجل”.
التقطت ألبومًا وسلمته.
“انضم السيد موريتي إلى النادي حديثا… هل عرافته موثوق بها؟” سألت بقلق.
“يمكنك اختيار أي شخص.”
حاولت جاهدة أن ترمش وهي تخفض رأسها تسرع، وقالت بعمق ، “شكرًا على اقتراحك…”
في معنوياتها المنخفضة ، قلبت السيدة الألبوم بجدية. نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من أعضاء النادي في ذلك اليوم ، كان هناك الكثير من الخيارات. تركها ذلك مستاء نوعا ما.
“العرافة؟ لكن السيد غلاكيس ذكر فقط أنك لاحظت وجهه ، وهذا يعتبر ذلك أيضًا عرافة؟” سألت أنجيليكا في حالة صدمة وشك.
“هل تستطيعين أن توصي واحد؟ من هذه الصفحات القليلة.” أشارت إلى القسم الأوسط من الألبوم، متجاهلةً العرافين الذين كان سعرهم أعلى من إثنان سزلي وأولئك الذين كانوا أقل من الأربع بنسات.
من أجل تطوير حياته المهنية باعتباره متنبئ، ضحك كلاين. لقد تظاهر بأنه كان يفكر أثناء نقره لمقطبه مرتين.
أخذت أنجيليكا الألبوم ونظرت إليه لبضع دقائق. لقد درست كلماتها قبل أن تقول: “أقترح هذا الرجل”.
قريبًا ، جاءت أنجيليكا بفنجان من الشاي وتركته على المائدة أمام كلاين.
ألقت السيدة التي بدت غير مرتاح نظرة وأدركت أنه كان عراف يدعى ‘كلاين موريتي’.
في معنوياتها المنخفضة ، قلبت السيدة الألبوم بجدية. نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من أعضاء النادي في ذلك اليوم ، كان هناك الكثير من الخيارات. تركها ذلك مستاء نوعا ما.
“انضم السيد موريتي إلى النادي حديثا… هل عرافته موثوق بها؟” سألت بقلق.
كان يخطط لكونه سطحي، لكن بعد أن تذكر أنه لم يلتمس أي أحد خدمات عرافته طوال فترة الظهيرة بالأمس ، هدأ عقله. لقد أثر ذلك على هدفه المتمثل في العمل كمتنبئ، لذلك أوضح “إنه في الواقع شكل من أشكال العرافة”.
أومئت أنجيليكا بتأكيد كبير.
عند رؤية تعبير كلاين الغريب ، شعرت أنجيليكا فورًا بإهتزاز معتقدها
“عضو آخر في النادي وأنا على يقين من أن السيد موريتي عراف عظيم جدا. لولا حقيقة انضمامه للنادي حديثا، فلن يإخذ هذه الرسوم المنخفضة”.
ثم نظر كلاين إلى عواطفها. رأى البرتقالي مختلط مع بعض الأحمر والأزرق. ما يعني الدفء إلى جانب بعض الإثارة والتفكير.
“أفهم.” أومئت الفتاة المكتئبة. “سأختار السيد موريتي للعرافة إذا.”
“شاي سيبا الأسود”. أومئ كلاين قليلاً. خلع بأدب قبعته ومشى ببطء إلى غرفة الاجتماعات.
“حسنا ،أرجوا انتظارك لثانية واحدة.” اخذت أنجيليكا الألبوم ومشت نحو قاعة الاجتماع.
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
لقد جاءت بجانب كلاين وقالت بصوت مكبوت، “السيد موريتي ، شخص ما يريدك أن تقرء طالعه. ما هي الغرفة التي ترغب في استخدامها؟”
“انضم السيد موريتي إلى النادي حديثا… هل عرافته موثوق بها؟” سألت بقلق.
‘لقد كان ذلك فعال. أول ‘عمل’ لي هنا.’ وضع كلاين فنجانه أومئ بهدوء بيتما قال ، “غرفة التوباز”.
“هل تريد الشاي أو القهوة؟”
“حسنا.” سارت أنجيليكا ببطء أمامه وقادته إلى غرفة التوباز قبل فتح بابها الخشبي.
“هل تريد الشاي أو القهوة؟”
جلس كلاين وراء الطاولة التي كانت بها أدوات عرافة مختلفة. انتظر أقل من دقيقة واحدة قبل أن يرى امرأة ترتدي ثوبًا أزرق فاتحًا تدخل. نظرت بدت محبطة وحزينة.
أخذت أنجيليكا الألبوم ونظرت إليه لبضع دقائق. لقد درست كلماتها قبل أن تقول: “أقترح هذا الرجل”.
واغتنام الفرصة عندما كانت تغلق الباب ، ونقر مقطبه مرتين.
“السيد موريتي ، هل كنت تقرأ وجهي؟” عند رؤية الرجل الشاب في الأسود أمام يصبح صامت فجأة أثناء دراستها بجدية ، لاحظت أنجيليكا شيء ما. سألت بطريقة نصف فضولية ونصف قلقة.
يبدو اللون الأصفر في بطنها باهتًا بعض الشيء… اللون الغامق لعواطفها ثقيل جدًا ، ولا سيما القلق والتوتر. نظر إليها كلاين بعناية وانحنى للخلف. ثم رفع يده لقطع رؤيته الروحية.
كان المحيط الذي يفصل بين القارة الشمالية والجنوبية يطلق عليه اسم المحيط الهائج. كان معروف بالكوارث الطبيعية وتياراته الخطيرة التي لا حصر لها. لولا الإمبراطور روزيل ، الذي أرسل رجالًا لاكتشاف بعض طرق الإبحار الأكثر أمانًا ، فإن بلدان القارة الشمالية ما كانت لتدخل عصر الاستعمار بعد، ناهيك عن وضع كابل تحت الماء لاستكمال التلغراف عبر المحيط.
“يوم جيد ، السيد موريتي.” جلست المرأة في الفستان الأزرق الفاتح.
“حسنا ،أرجوا انتظارك لثانية واحدة.” اخذت أنجيليكا الألبوم ومشت نحو قاعة الاجتماع.
“مساء الخير ، كيف يمكنني مناداتك؟” سأل كلاين بأدب ، لم يحمل الكثير من الأمل في الحصول على إجابة.
تم القيام بفعل عن عمد لأجل أنجيليكا حتى تراها!
كمحارب لوحة مفاتيح ، كان يعلم أن الكثير من الناس لم يكونوا مستعدين لاستخدام أسمائهم الحقيقية أثناء العرافة.
في الماضي ، كان فقط خمسة أو ستة أعضاء سيكونون حاضرين ، مما جعلها تبدو فارغة للغاية. الآن ، كان هناك العشرات من العرافين يجلسون في أماكن مختلفة. لقد ملأوا معظم الغرفة.
“يمكنك دعوتي آنا.” وضعت الفتاة قبعتها المحجبة جانبا. نظرت إلى كلاين بشيء من الترقب والشك، وقالت: “أود العرافة بشأن وضع خطيبي. سافر إلى القارة الجنوبية في مارس للتوصل إلى صفقة تجارية. أرسل لي وعائلته برقية في الثالث من الشهر الماضي. قائلًا أنه سيبحر للعودة ، لكنه لم يعد بعد عشرين يومًا ، في البداية ، اعتقدت أن تأخره كان بسبب طقس المحيط الهائج، لكن من اليوم ، مر أكثر من شهر. السفينة التي أخذها ، البرسيم ، لم تصل بعد إلى ميناء إنمات “.
“يمكنك اختيار أي شخص.”
كان المحيط الذي يفصل بين القارة الشمالية والجنوبية يطلق عليه اسم المحيط الهائج. كان معروف بالكوارث الطبيعية وتياراته الخطيرة التي لا حصر لها. لولا الإمبراطور روزيل ، الذي أرسل رجالًا لاكتشاف بعض طرق الإبحار الأكثر أمانًا ، فإن بلدان القارة الشمالية ما كانت لتدخل عصر الاستعمار بعد، ناهيك عن وضع كابل تحت الماء لاستكمال التلغراف عبر المحيط.
أخذت أنجيليكا الألبوم ونظرت إليه لبضع دقائق. لقد درست كلماتها قبل أن تقول: “أقترح هذا الرجل”.
نظر كلاين إلى عميلته الأولى في حياته المهنية باعتباره متنبئ وسألها بعناية ، “ما هي طريقة العرافة التي ترغبين في استخدامها؟”
كان يخطط لكونه سطحي، لكن بعد أن تذكر أنه لم يلتمس أي أحد خدمات عرافته طوال فترة الظهيرة بالأمس ، هدأ عقله. لقد أثر ذلك على هدفه المتمثل في العمل كمتنبئ، لذلك أوضح “إنه في الواقع شكل من أشكال العرافة”.
~~~~~~~~
بتعبير هادئ ، فكلقد أغمض عينيه نصفيا وأصبح الجو المحيطة به فجأة هادئ.
فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم.
واغتنام الفرصة عندما كانت تغلق الباب ، ونقر مقطبه مرتين.
أراكم غدا إن شاء الله
تم القيام بفعل عن عمد لأجل أنجيليكا حتى تراها!
إستمتعوا~~~~~~
كلاين لم يرد على الفور. وبدلاً من ذلك ، نقر مقطبه ببطء بينما كان يرتدي نظرة فحص.
نظرًا لأنه أراد أن يعمل كمتنبئ ، لم يعد لدى كلاين أي تحفظات. لقد جسد الهوية بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
