You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 142

الحلزون وصي برج الخواتم السبعة

الحلزون وصي برج الخواتم السبعة

غطى وميض من اللون الأخضر الزمردي السماء ، لم يستطع غلين و الباقي ملاحظته إلا بعد وصول الحلزون إلى حافة الغطاء الدفاعي فوق المظلة الواسعة لشجرة الحياة بعد زحفه بأقصى سرعة .

مصفوفة سحرية عملاقة للغاية تستخدم القلاع كأساس للرونية السحرية و الملايين من صائدي الشياطين كأساس للطاقة و ستة أبراج سحرية كعقد طاقة ؟

صدمة لا يمكن وصفها !

في السماء و أمام غلين ، برج ضخم بني و أسود اللون ارتفاعه ربما يصل إلى 100000 متر ، كمركز العالم ، من الأفضل وصفه بكونه واقفا شامخا في مواجهة السماء !

دون رؤيته لأم عينيه ، لم يستطع غلين أن يصدق أن هناك شكلا من أشكال الحياة يستطيع تغطية السماء حقا ، و يكون مهيبا كما تم وصفه في الأساطير تماما !

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

حتى بجانبه ، هناك شعور للتلطع للسماء و الإطلال على المحيط …

ربما …

” هذا هو قلب الخواتم السبعة ! يمكن القول أنه بالنسبة لبرج الخواتم السبعة أشبه بمصخة الدم في جسد الإنسان ” قال بيرانوس مشيرا إلى أحد الصناديق المعدنية بين الأشعة السداسية ! ( لا أعلم لكن ربما باقي الصناديق تعود لباقي الأبراج ) .

عندما ينمو حجم كائن حي إلى هذا الحد الهائل ، فإنه يصبح هو نفسه جزءا من قوانين العالم !

هذا النوع من التفكير ، الكرم و حتى الشجاعة … هل هذا هو الفرق في الإدراك بين ساحر روحي حقيقي و مجرد ساحر مبتدئ ؟

على الرغم من أنه لا يمكن إلا رؤية الأغصان البنية و المورقة و بعض من جذوعها المطلية بلحاء خشن و صلد ، أوراقها الزمردية بحجم أشجار النخيل ، على حوافها تم بناء العديد من القلاع المرئية ، يبلغ عرض الجذور و الأغصان حوالي 4000 متر .

عندما ارتفع غلين أكثر لأعلى بسرعة الضوء نفسه ، وجد أنه حاليا في مكان بعيد للغاية عن الدرع الدفاعي ، في مجال رؤيته يطفوا قمر أحمر ببطء في الفراغ !

تجمع العديد من المناطيد المحلقة و الطيور الضخمة و حتى فقاقيع ( جمع فقاعة ) غامضة شفافة ، تناثروا جميعا حول أغصان شجرة الحياة في السماء !

على الرغم من أنه لا يمكن إلا رؤية الأغصان البنية و المورقة و بعض من جذوعها المطلية بلحاء خشن و صلد ، أوراقها الزمردية بحجم أشجار النخيل ، على حوافها تم بناء العديد من القلاع المرئية ، يبلغ عرض الجذور و الأغصان حوالي 4000 متر .

فتح المشعوذون المبتدئون أعينهم على نطاق واسع بينما نظروا إلى كل شيء أسفل الغطاء الدفاعي !

في أعلى الفضاء في الفراغ المائي ( سماء الستار المائي ! ) ، تم توليد دوامة ضخمة مع تحرك ستة أشعة من الطاقة ، انتشر هزيج الأمواج مع تلاطمها وضربها للشعاب المرجانية في السماء ! ( لا أعلم كيف لكن تخيلوا فقط بحر طبيعي لكن معكوس 🙃 يمكن القول أنه بدلا من الغلاف الجوي كالأرض لديه سماء الستار المائي ) .

هذا النوع من المناظر المهيبة هو في الواقع أبعد من خيال الناس العاديين .

مصفوفة سحرية عملاقة للغاية تستخدم القلاع كأساس للرونية السحرية و الملايين من صائدي الشياطين كأساس للطاقة و ستة أبراج سحرية كعقد طاقة ؟

في هذه اللحظة بدا أن الحلزون الرسول ينزلق بسرعة فوق الغطاء الدفاعي الذي يغطي شجرة الحياة و يطل على كل شيء في الأسفل .

قاطعه بيرانوس ” ستعلم لاحقا ، غلين قبل أن يتم منع رؤيتنا من قبل مظلة شجرة الحياة ، دقق في هيكل قلاع صائدي الشياطين من المستوى الأول ، هل تستطيع أن تخمن في شيء ما أم ماذا ؟ ” .

أسفل ظل شجرة الحياة توجد قلاع بيضاء ، هناك أنهار و ينابيع صافية و غطاء نباتي متنوع و العديد من الجسور تربط القلاع ، على الرغم من كونها منفصلة لكن هناك شعور غامض كما لو أنها متصلة ببعضها البعض برباط ما .

قال بيرانوس بينما هز رأسه ” لم أحصل على تأهيل صيد الشياطين في وقتي آنذاك ، لكن بعد اختراقي كساحر حقيقي و مجيئي هنا اكتشفته ، سر معين يخص هذه القلاع ! ” .

أشار بيرانوس إلى قلعة تبدو كحبة الرمل من الأعلى عند سفح جذور شجرة الحياة ثم قال لغلين ” هذه القلاع هي مساكن لصائدي الشياطين من المستوى الأول ، ستعيشون هنا مستقبلا ، ينص البرج على صيادي الشياطين تنفيذ مهمة كل مائتي عام خلال صراع ما بين العوالم ، و إلا سيفقد مكانته كصياد شياطين ” .

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

أومأ غلين برأسه و سأل بعناية ” القلاع المبنية فوق الجذوع هي مساكن لصائدي الشياطين من المستوى الثاني فأعلى صحيح ؟ ” .

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

” نعم هذا هو مقر إقامة صياد شياطين من المستوى الثاني فقط ، أما بالنسبة لمن هم أعلى رتبة جميعهم يقيمون في البرج المقدس ! ” .

” الجميع انتبهوا ! نحن على شفا الوصول إلى نقطة تقاطع الطاقة ، أيها المعلمون ! يرجى حماية تلاميذكم ! ” أدار الحلزون رأسه و صرخ في الجميع أثناء اندفاعه .

هو …

” أيها المعلم ! … ”

أخذ غلين نفسا من الهواء البارد ، ثم تذكر أنه لم ير برج الخواتم السبعة المقدس بعد ، في الواقع لقد نسي بالفعل هدفه من المجيء هنا !

و مع هذا ، لم يكن لهذا الحلزون نية للانتظار ، فقد اندفع إلى مركز الطاقة و اختفى على الفور .

” يا معلم … البرج المقدس … ” .

دون رؤيته لأم عينيه ، لم يستطع غلين أن يصدق أن هناك شكلا من أشكال الحياة يستطيع تغطية السماء حقا ، و يكون مهيبا كما تم وصفه في الأساطير تماما !

قاطعه بيرانوس ” ستعلم لاحقا ، غلين قبل أن يتم منع رؤيتنا من قبل مظلة شجرة الحياة ، دقق في هيكل قلاع صائدي الشياطين من المستوى الأول ، هل تستطيع أن تخمن في شيء ما أم ماذا ؟ ” .

أثناء زحفه بأقصى سرعة و من خلال اختراقه لزاوية رؤية الدرع الدفاعي ، يمكن رؤية ستة أشعة من الطاقة أعلى شجرة الحياة تندفع إلى السماء في مجال رؤية غلين .

ماذا ؟

عندما ارتفع غلين أكثر لأعلى بسرعة الضوء نفسه ، وجد أنه حاليا في مكان بعيد للغاية عن الدرع الدفاعي ، في مجال رؤيته يطفوا قمر أحمر ببطء في الفراغ !

لم يجبه غلين بشكل عرضي ، بدلا من هذا راقبها بعناية ، محاولا ايجاد بعض التفاصيل الدقيقة ، هل يمكن أن تكون لهذه القلاع القدرة على الطيران ؟ نوع من الوهم و لم تكن حقيقية ؟

” رائع ! ” .

أو …

نظر غلين إلى بيرانوس في صدمة .

حتى غطته الأوراق الكثيفة ، لا تزال عيون غلين فارغة ، نظر إلى بيرانوس مع عبوس .

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

قال بيرانوس بينما هز رأسه ” لم أحصل على تأهيل صيد الشياطين في وقتي آنذاك ، لكن بعد اختراقي كساحر حقيقي و مجيئي هنا اكتشفته ، سر معين يخص هذه القلاع ! ” .

على الرغم من أن غلين لم يشعر بأي ازعاج ، إلا أنه تجذر في مكانه من الصدمة .

بعد لمحة من الفخر قال بيرانوس ” ألا تعتقد أن هذه القلاع عبارة عن رونية سحرية معزولة في مصفوفة سحرية بستة نجوم ! “.

” يا معلم … البرج المقدس … ” .

أم ؟!

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

هذا ….

” واو يا لها من طاقة سحرية خالصة … ”

نظر غلين إلى بيرانوس في صدمة .

بسرعة و في لمح البصر ، بعد دخول غلين في الدوامة ، تومض عيونه ، لقد أصبح في سماء مختلفة كليا خافتة و خالية من الضوء كليا !

مصفوفة سحرية عملاقة للغاية تستخدم القلاع كأساس للرونية السحرية و الملايين من صائدي الشياطين كأساس للطاقة و ستة أبراج سحرية كعقد طاقة ؟

أم ؟

هذا النوع من التفكير ، الكرم و حتى الشجاعة … هل هذا هو الفرق في الإدراك بين ساحر روحي حقيقي و مجرد ساحر مبتدئ ؟

بوم ! بوم ! بوم ! بوم ! بوم !

ما هي الغاية من هذه المصفوفة السحرية التي تقوم بتجميع الطاقة ؟

حتى غطته الأوراق الكثيفة ، لا تزال عيون غلين فارغة ، نظر إلى بيرانوس مع عبوس .

بوم ! بوم ! بوم ! بوم ! بوم !

غووووخ !

أثناء زحفه بأقصى سرعة و من خلال اختراقه لزاوية رؤية الدرع الدفاعي ، يمكن رؤية ستة أشعة من الطاقة أعلى شجرة الحياة تندفع إلى السماء في مجال رؤية غلين .

دون رؤيته لأم عينيه ، لم يستطع غلين أن يصدق أن هناك شكلا من أشكال الحياة يستطيع تغطية السماء حقا ، و يكون مهيبا كما تم وصفه في الأساطير تماما !

” رائع ! ” .

في السماء القاتمة ، يمكن رؤية سحابة تم تشكيلها من السحر دائرية الشكل تغطي كل شيء من تحتها ، في الأسفل يمكن رؤية العديد من السفن الفضائية تتحرك بشكل منظم !

” واو يا لها من طاقة سحرية خالصة … ”

لكن في هذه اللحظة ، أحس غلين بشيء غامض لا يمكن وصفه ، ليس فقط غلين بل جميع المشعوذين و أقرانه من المبتدئين ، تم رفع أرديتهم و شعرهم للأعلى أثناء ارتعاشه !

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

” أوه حسنا ” رد غلين بتوتر .

لكن بعد التحديق أكثر تبين لم لم تكن دوامة بل ستة منها .

في السماء و أمام غلين ، برج ضخم بني و أسود اللون ارتفاعه ربما يصل إلى 100000 متر ، كمركز العالم ، من الأفضل وصفه بكونه واقفا شامخا في مواجهة السماء !

يبلغ قطر كل دوامة أكثر من 100 متر مصحوبة بضجيج عال ، في وسط الأشعة يمكن ملاحظة صناديق معدنية سداسية الشكل يبلغ قطرها 1000 منر محمولة لأعلى و أسفل بين حزم الطاقة .

واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، ستة أقمار دموية ؟

” هذا هو قلب الخواتم السبعة ! يمكن القول أنه بالنسبة لبرج الخواتم السبعة أشبه بمصخة الدم في جسد الإنسان ” قال بيرانوس مشيرا إلى أحد الصناديق المعدنية بين الأشعة السداسية ! ( لا أعلم لكن ربما باقي الصناديق تعود لباقي الأبراج ) .

هذه هي قلعة الفضاء السحرية ؟

قلب الخواتم السبعة !

في أعلى الفضاء في الفراغ المائي ( سماء الستار المائي ! ) ، تم توليد دوامة ضخمة مع تحرك ستة أشعة من الطاقة ، انتشر هزيج الأمواج مع تلاطمها وضربها للشعاب المرجانية في السماء ! ( لا أعلم كيف لكن تخيلوا فقط بحر طبيعي لكن معكوس 🙃 يمكن القول أنه بدلا من الغلاف الجوي كالأرض لديه سماء الستار المائي ) .

عندما دنى أكثر فأكثر من شعاع الطاقة ، كان لغلين شعور يشبه إحساس مينا و ميلي عند استخدامهما لمواهبهما ، نظر لبعض الخصائص الغامضة ، فإن الطاقة السحرية الهائجة ستجعل شعرهما يتطاير للأعلى عموديا ، كما لو أن الرياح تستمر في النفخ من تحته .

يبلغ قطر كل دوامة أكثر من 100 متر مصحوبة بضجيج عال ، في وسط الأشعة يمكن ملاحظة صناديق معدنية سداسية الشكل يبلغ قطرها 1000 منر محمولة لأعلى و أسفل بين حزم الطاقة .

و لكن بعد حصول غلين على موهبة مينا ، بغض النظر عن كيفية استخدامه لها ، لم يكن لديه هذا النوع من رد الفعل أو الإحساس .

و لكن بعد حصول غلين على موهبة مينا ، بغض النظر عن كيفية استخدامه لها ، لم يكن لديه هذا النوع من رد الفعل أو الإحساس .

لكن في هذه اللحظة ، أحس غلين بشيء غامض لا يمكن وصفه ، ليس فقط غلين بل جميع المشعوذين و أقرانه من المبتدئين ، تم رفع أرديتهم و شعرهم للأعلى أثناء ارتعاشه !

أخذ غلين نفسا من الهواء البارد ، ثم تذكر أنه لم ير برج الخواتم السبعة المقدس بعد ، في الواقع لقد نسي بالفعل هدفه من المجيء هنا !

” أيها المعلم ! … ”

غووووخ !

قبل أن يكمل غلين قاطعه بيرانوس كما لو كان قد علم ما أراد غلين أن يسأله ، قال له ” هذا مجال مغناطيسي لتشويه الطاقة ، أضحى اضرابا واضحا و ناجما عن اختلال محدد في الطاقة ، لا يمكن التحكم به بالسحر أو الطاقة ، إنه شيء يحاول جميع المشعوذون تجنبه ! ” .

” أوه حسنا ” رد غلين بتوتر .

أومأ غلين برأسه عند دنو الحلزون الرسول أكثر فأكثر من أشعة الضوء الستة ، صعد رداء و شعر غلين عموديا للأعلى !

حتى غطته الأوراق الكثيفة ، لا تزال عيون غلين فارغة ، نظر إلى بيرانوس مع عبوس .

أم ؟

” رائع ! ” .

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

هذا النوع من المناظر المهيبة هو في الواقع أبعد من خيال الناس العاديين .

و مع هذا ، لم يكن لهذا الحلزون نية للانتظار ، فقد اندفع إلى مركز الطاقة و اختفى على الفور .

حتى بجانبه ، هناك شعور للتلطع للسماء و الإطلال على المحيط …

” الجميع انتبهوا ! نحن على شفا الوصول إلى نقطة تقاطع الطاقة ، أيها المعلمون ! يرجى حماية تلاميذكم ! ” أدار الحلزون رأسه و صرخ في الجميع أثناء اندفاعه .

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

قال بيرانوس بهدوء لغلين ” لا تقلق فأنت لست ساحر عناصر فقط ، بل ساحر صقل جسد أيضا ، لا يعني فقدانك السيطرة على الطاقة السحرية شيئا ، فقط ابقى ساكنا و لا تتحرك ! ” .

بوم ! بوم ! بوم ! بوم ! بوم !

” أوه حسنا ” رد غلين بتوتر .

أم ؟

بعد لحظة شعر غلين بشعور غامض كان غريبا كما لو أن الزمن و الفضاء يتم تشويهه عندما انغمس الحلزون في شعاع الطاقة ، شعر غلين أنه يصبح أقصر كما لو تم ضغطه إلى عجينة مسطحة ، في حالة من الذعر نظر غلين إلى الآخرين أثناء التوائهم ، يبدو أن السحرة بجانبهم لم يتفاجأوا بل استخدوا وسائل مختلفة لحماية تلاميذهم !

لم يستغرق الأمر إلا بضعة أنفاس حتى مر غلين و الباقي من خلال الغيوم لأعلى ، لاحظ غلين ضوءا دمويا ملأ مجال رؤيته ، صر على أسنانه أثناء فتحه لعينه و مقاومة الضغط الهائل .

غووووخ !

لم يستغرق الأمر إلا بضعة أنفاس حتى مر غلين و الباقي من خلال الغيوم لأعلى ، لاحظ غلين ضوءا دمويا ملأ مجال رؤيته ، صر على أسنانه أثناء فتحه لعينه و مقاومة الضغط الهائل .

ترجمة و تدقيق : Younes39

قمر الدم ؟!

و لكن بعد حصول غلين على موهبة مينا ، بغض النظر عن كيفية استخدامه لها ، لم يكن لديه هذا النوع من رد الفعل أو الإحساس .

واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، ستة أقمار دموية ؟

 

لا !

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

عندما ارتفع غلين أكثر لأعلى بسرعة الضوء نفسه ، وجد أنه حاليا في مكان بعيد للغاية عن الدرع الدفاعي ، في مجال رؤيته يطفوا قمر أحمر ببطء في الفراغ !

هو …

السطح السفلي لهذه الأقمار كروي الشكل ينضح معدنه بلون أحمر و بريق بارد و شرير ، على الرغم من أنه لا زال بعيدا جدا و لا يمكن رؤيته بوضوح ، لكن التقدير التقريبي هو أن أصغر الأقمار الدموية قطرها يتعدى بالفعل 10000 متر !

هذا النوع من المناظر المهيبة هو في الواقع أبعد من خيال الناس العاديين .

ما هو مفهوم 10000 متر ؟

ماذا ؟

هذا هو الارتفاع من عالم السحر إلى الغيوم ، هذا هو ارتفاع شجرة الحياة بحد ذاته !

و لكن بعد حصول غلين على موهبة مينا ، بغض النظر عن كيفية استخدامه لها ، لم يكن لديه هذا النوع من رد الفعل أو الإحساس .

لكن فوق الأقمار الدموية توجد منصة ضخمة ، يوجد مبنى مشابه للأبراج السحرية في منتصفها ، يمكن رؤية عدد لا يحصى من النقاط السوداء تتحرك بشكل غامض حول المنصة .

” ماذا ؟ متى ؟ ” ذهل غلين .

هذه هي قلعة الفضاء السحرية ؟

ذهل بيرانوس أيضا بينما أشار إلى الدوامة في السماء المعتمة فوقهم ثم قال ” في اللحظة التي اخترقنا فيها سماء الستار المائي ، دخلنا عالم الفراغ ( الفضاء الخارجي ) ، هذا صحيح ، بعد كل شيء شظايا هذا العالم مرتبطة بعالم السحر ، لم يستغرق الأمر إلا لحظة لتشويه الزمان و المكان لنقلنا إلى هذا المكان ، على هذا النحو يمكن الحفاظ على الصدع بين العالمين ، انس الأمر حاليا ، ستتعلم أكثر عند غزو العوالم الأجنبية ! ” .

شو !

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

بينما لا زال غلين يرتفع سريعا ، تم توسيع المسافة بينه و بين الأقمار الدموية تدريجيا ، لم تعد قلاع الفضاء إلا مجرد نقاط حمراء تشبه الأقمار ترتفع فوق الغيوم !

هو …

كراك !

في السماء القاتمة ، يمكن رؤية سحابة تم تشكيلها من السحر دائرية الشكل تغطي كل شيء من تحتها ، في الأسفل يمكن رؤية العديد من السفن الفضائية تتحرك بشكل منظم !

مع توهج الهالة على رأس غلين ظهر درع سحري حول غلين لتغطيته مع تردد صوتها الواضح ، عندما استدار لاحظ غلين أن الجميع من حوله كانوا مثله ، يبدو أن هذه الهالة لها وظيفة تجاهل الضغط و الحماية أيضا بفضل إرادة العالم !

واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، ستة أقمار دموية ؟

في أعلى الفضاء في الفراغ المائي ( سماء الستار المائي ! ) ، تم توليد دوامة ضخمة مع تحرك ستة أشعة من الطاقة ، انتشر هزيج الأمواج مع تلاطمها وضربها للشعاب المرجانية في السماء ! ( لا أعلم كيف لكن تخيلوا فقط بحر طبيعي لكن معكوس 🙃 يمكن القول أنه بدلا من الغلاف الجوي كالأرض لديه سماء الستار المائي ) .

وجد غلين أنه على الجهة الثانية من الغطاء الدفاعي يمكن رؤية حلزون آخر يحمل العديد من المشعوذين مع هالة على رؤوسهم مع مرافقين لهم طبعا .

في هذه اللحظة ، في تفكير غلين البصري ، بدا أنه يسقط من أعلى من ارتفاع عال جدا في دوامة من المحيط .

تردد صياح المشعوذين المبتدئين بجوار غلين بينما نظروا إلى أشعة الطاقة التي ترتفع بين الغيوم في السماء مشكلة دوامة حلزونية ضخمة نظرا لتحريض حزم الطاقة .

و مع هذا ، تفكير غلين العقلاني كان يقول له أنه مجرد وهم .

مصفوفة سحرية عملاقة للغاية تستخدم القلاع كأساس للرونية السحرية و الملايين من صائدي الشياطين كأساس للطاقة و ستة أبراج سحرية كعقد طاقة ؟

بسرعة و في لمح البصر ، بعد دخول غلين في الدوامة ، تومض عيونه ، لقد أصبح في سماء مختلفة كليا خافتة و خالية من الضوء كليا !

” ماذا عن هذا ؟ ما هو شعورك أثناء الانتقال باستخدام رافعة القدر ؟ ” سأله بيرانوس .

في الآن نفسه اختفى الشعور بالضغط الشديد و محاولة طمسه كالعجينة .

” الجميع انتبهوا ! نحن على شفا الوصول إلى نقطة تقاطع الطاقة ، أيها المعلمون ! يرجى حماية تلاميذكم ! ” أدار الحلزون رأسه و صرخ في الجميع أثناء اندفاعه .

” ها ! … ” ظهر على وجه أحد المشعوذين المشهورين آثار من الانزعاج لكن تم تهدئته بسرعة من قبل معلمه .

لكن فوق الأقمار الدموية توجد منصة ضخمة ، يوجد مبنى مشابه للأبراج السحرية في منتصفها ، يمكن رؤية عدد لا يحصى من النقاط السوداء تتحرك بشكل غامض حول المنصة .

على الرغم من أن غلين لم يشعر بأي ازعاج ، إلا أنه تجذر في مكانه من الصدمة .

حتى غطته الأوراق الكثيفة ، لا تزال عيون غلين فارغة ، نظر إلى بيرانوس مع عبوس .

في السماء و أمام غلين ، برج ضخم بني و أسود اللون ارتفاعه ربما يصل إلى 100000 متر ، كمركز العالم ، من الأفضل وصفه بكونه واقفا شامخا في مواجهة السماء !

” هذا هو قلب الخواتم السبعة ! يمكن القول أنه بالنسبة لبرج الخواتم السبعة أشبه بمصخة الدم في جسد الإنسان ” قال بيرانوس مشيرا إلى أحد الصناديق المعدنية بين الأشعة السداسية ! ( لا أعلم لكن ربما باقي الصناديق تعود لباقي الأبراج ) .

اندفع نحوهم جو قامع لا يمكن وصفه !

في هذه اللحظة بدا أن الحلزون الرسول ينزلق بسرعة فوق الغطاء الدفاعي الذي يغطي شجرة الحياة و يطل على كل شيء في الأسفل .

في السماء القاتمة ، يمكن رؤية سحابة تم تشكيلها من السحر دائرية الشكل تغطي كل شيء من تحتها ، في الأسفل يمكن رؤية العديد من السفن الفضائية تتحرك بشكل منظم !

السطح السفلي لهذه الأقمار كروي الشكل ينضح معدنه بلون أحمر و بريق بارد و شرير ، على الرغم من أنه لا زال بعيدا جدا و لا يمكن رؤيته بوضوح ، لكن التقدير التقريبي هو أن أصغر الأقمار الدموية قطرها يتعدى بالفعل 10000 متر !

” ماذا عن هذا ؟ ما هو شعورك أثناء الانتقال باستخدام رافعة القدر ؟ ” سأله بيرانوس .

ما هي الغاية من هذه المصفوفة السحرية التي تقوم بتجميع الطاقة ؟

” ماذا ؟ متى ؟ ” ذهل غلين .

عندما ينمو حجم كائن حي إلى هذا الحد الهائل ، فإنه يصبح هو نفسه جزءا من قوانين العالم !

ذهل بيرانوس أيضا بينما أشار إلى الدوامة في السماء المعتمة فوقهم ثم قال ” في اللحظة التي اخترقنا فيها سماء الستار المائي ، دخلنا عالم الفراغ ( الفضاء الخارجي ) ، هذا صحيح ، بعد كل شيء شظايا هذا العالم مرتبطة بعالم السحر ، لم يستغرق الأمر إلا لحظة لتشويه الزمان و المكان لنقلنا إلى هذا المكان ، على هذا النحو يمكن الحفاظ على الصدع بين العالمين ، انس الأمر حاليا ، ستتعلم أكثر عند غزو العوالم الأجنبية ! ” .

فتح المشعوذون المبتدئون أعينهم على نطاق واسع بينما نظروا إلى كل شيء أسفل الغطاء الدفاعي !

كرك … كرك … كرك

لم يستغرق الأمر إلا بضعة أنفاس حتى مر غلين و الباقي من خلال الغيوم لأعلى ، لاحظ غلين ضوءا دمويا ملأ مجال رؤيته ، صر على أسنانه أثناء فتحه لعينه و مقاومة الضغط الهائل .

تم تحطيم العديد من أقنعة المشعوذين و التي يمكن التخلص منها واحدا تلو الآخر !

بوم ! بوم ! بوم ! بوم ! بوم !

ترجمة و تدقيق : Younes39

تجمع العديد من المناطيد المحلقة و الطيور الضخمة و حتى فقاقيع ( جمع فقاعة ) غامضة شفافة ، تناثروا جميعا حول أغصان شجرة الحياة في السماء !

 

على الرغم من أن غلين لم يشعر بأي ازعاج ، إلا أنه تجذر في مكانه من الصدمة .

كراك !

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط