You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 36

التحذير !

التحذير !

بعد دخول غلين للكوخ ، لاحظ ترسا معدنيا وضع غالبا من أجل النقل الآني ، ما يفسر الضوضاء السابقة بعد دخول الصبي الذي استخدم سحر التخفي من أجل الدخول ، أمام الترس تم وضع طاولة مهترئة عليها تسعة أوعية بها عصي سحرية متطابقة الشكل و التصميم ، لكن من الواضح أن أحد الأوعية فارغ .

تفاجأ جميع الطلبة بينما أمل البعض في أن تقوم الشجرة بخنق غلين حتى مقتله بسبب غبائه .

” لا بد أن الصبي الذي استخدم سحر التخفي قد قام بأخذ العصا ، لكن هل هذه هي مكافأة الدفعة الأولى من المرايا ؟ مجرد عصا سحرية ؟ ” فكر غلين مع خيبة أمل .

” هل هذه هي طاقة الساحر الحقيقي ؟ ” تساءل غلين بعبوس .

تساءل غلين بينما قام بتحسّس العصا بقوته العقلية ، فجأة التوى الفراغ من حوله و اختفى من داخل الكوخ مع دوي الضوضاء مع تحرك الترس .

لوح غلين بالعصا و قام بدراستها ” هراء ! قوة هذه العصا تيتطيع توجيه هجوم قوته 40 نقطة فقط ؟ ” اشتكى قائلا ” أستطيع شرائها من طابق البرج الأسود الأول بسهولة ! مجرد مضيعة ! ” .

على عكس المرة السابقة بعد نقله لغابة الأشواك من أكاديمية إيسوتا السوداء ، لم يشعر غلين بالغثيان ، ربما لأنه انتقل لمسافة قصيرة فقط من الكوخ .

لوح غلين بالعصا و قام بدراستها ” هراء ! قوة هذه العصا تيتطيع توجيه هجوم قوته 40 نقطة فقط ؟ ” اشتكى قائلا ” أستطيع شرائها من طابق البرج الأسود الأول بسهولة ! مجرد مضيعة ! ” .

على ما يبدو أن أرميدا قد فقد شغفه فجأة بينما تغير التعبير على وجهه مع تلاشي الوحشية ، اختفى الشعر من على وجهه و أطرافه و انكمش جسده ، نظر لغلين ثم استدار و سار بجوار زملائه .

لكن بعد فحصها مجددا ، لاحظ تأثيرا نادرا ، و هو التخدير ، يولد هجوم العصا تأثيرا مخدرا فوريا سيؤدي لشلّ العدو !

بعد منحه الإذن سار غلين بجوار الكوخ و مع هذا انتابه فجأة شعور غامض و مجهول ، شعر بموجة غامضة من الطاقة مصدرها الكوخ ، كانت الموجة مختلفة عن طاقة الطلبة لأن لها تستطيع في الواقع قمع طاقته ، ما أفزعه أن هذا التيار قد استهدفه هو فقط من بين الجميع ! كان لدى غلين حدس ، حتى لو استخدم قوته السحرية فربما سيتم تحييدها سلفا .

في الآن نفسه شعر غلين بمرآة أخرى قريبة منه .

بعد دخول غلين للكوخ ، لاحظ ترسا معدنيا وضع غالبا من أجل النقل الآني ، ما يفسر الضوضاء السابقة بعد دخول الصبي الذي استخدم سحر التخفي من أجل الدخول ، أمام الترس تم وضع طاولة مهترئة عليها تسعة أوعية بها عصي سحرية متطابقة الشكل و التصميم ، لكن من الواضح أن أحد الأوعية فارغ .

ركض بسرعة في اتجاه كوخ المرآة الجديدة ، بلا مبالاة و متغاضيا عن الطاقة المشعة التي تصدر من على جبينه و التي قد تؤدي إخافة البقية و حذرهم منه .

” ما هذه الطاقة الغامضة و القوية ؟ هل هي جزء من قوة ساحر آخر ؟ هل تيار الطاقة من النقش ( السلسلة على جبينه ) أيضا جزء منها ؟ ” أزعج غلين نفسه بوابل من الأسئلة .

في غضون دقائق فقط ، وصل غلين إلى الموقع ، تجمع العديد من الطلبة مسبقا أمام الكوخ ، تراجعوا فورا بعد وصول الزائر الجديد ، نظر إليه الجميع برهبة و فزع بينما تساءل البعض عن مدى قوته حقا ؟ أنا له جمع هذا العدد من النقاط في يوم واحد فقط ؟

” لا بد أن الصبي الذي استخدم سحر التخفي قد قام بأخذ العصا ، لكن هل هذه هي مكافأة الدفعة الأولى من المرايا ؟ مجرد عصا سحرية ؟ ” فكر غلين مع خيبة أمل .

فجأة من بين الحشد صرخ ساحر مبتدئ بقنطة ” غلين ! لما أنت هنا ؟ أين لافيتي ؟ ” .

” مرحبا أيتها الشجرة المتوحشة ! أريد دخول الكوخ ” سألها غلين .

لقد كان أرميدا ، أحد قادة اتحاد شراع الدم ، و مطارد للافيتي ، مع لحيته الكثيفة نظر لغلين بعداء شديد .

تجذر غلين في مكانه لمدة عشر ثوان تقريبا .

” أرميدا ! ” رد غلين بتواضع و فتور ، لم ينزعج قط من فظاظته و العداء الواضح للعيان .

تفاجأ جميع الطلبة بينما أمل البعض في أن تقوم الشجرة بخنق غلين حتى مقتله بسبب غبائه .

بعد اقترابه ، لاحظ أرميدا توهج خاتم الكرمة في أحد أصابع يد غلين ، من المفارقة أن إشراق الخاتم قد أتبعه بهتان قلبه و تغير تعبير أرميدا .

ترجمة و تدقيق : Younes39

” لماذا أنت ؟ لماذا اختارتك لافيتي بدلا عني ؟ ” لم يستطع أرميدا أن يتحكم في غضبه ، قبل أن يفسر غلين ، زمجر أرميدا غاضبا ، نما شعر أسود طويل من على صدره و ظهره و حتى أطرافه و وجهه ، تضخم جسده بمعدل 1.5 عن حجمه الأصلي ، لقد تحول لمسخ حقيقي .

تفاجأ جميع الطلبة بينما أمل البعض في أن تقوم الشجرة بخنق غلين حتى مقتله بسبب غبائه .

” سحر تحول الدم ؟ هل تحول لشمبانزي أم ماذا ؟ ” تفاجأ غلين ، قام بتجميع قوته السحرية ، استعدادا للمعركة القادمة ، لكن فجأة لاحظ باقي التلاميذ من حول أرميدا ، لذا قرر عدم التورط أكثر ، من المحتمل أن يتآمر الباقي مع أرميدا من أجل هزيمة عدو قوي مثله .

” لماذا أنت ؟ لماذا اختارتك لافيتي بدلا عني ؟ ” لم يستطع أرميدا أن يتحكم في غضبه ، قبل أن يفسر غلين ، زمجر أرميدا غاضبا ، نما شعر أسود طويل من على صدره و ظهره و حتى أطرافه و وجهه ، تضخم جسده بمعدل 1.5 عن حجمه الأصلي ، لقد تحول لمسخ حقيقي .

” أوووووخ ” شخر أرميدا كالقرد و استعد للانقضاض على غلين .

تجذر غلين في مكانه لمدة عشر ثوان تقريبا .

” أرميدا لا تفعل ! ” حذر أحد رفاقه بالجوار ” إنه قوي جدا ” .

” بالطبع ! تفضل ! ” لكن الشجرة كان لها رأي آخر ” لديك أكثر من 30 نقطة ، بالتالي مسموح دخول الكوخ ! ” .

لكن على ما يبدو أن تحذيره قد أدى لتأثير عكسي ، قفز أرميدا في اتجاه غلين بشراسة .

لكن بعد فحصها مجددا ، لاحظ تأثيرا نادرا ، و هو التخدير ، يولد هجوم العصا تأثيرا مخدرا فوريا سيؤدي لشلّ العدو !

كان غلين مصمما على قمع المعركة من جذورها بالكامل ، كما ذكرنا سابقا لم يكن لديه نية لاستعداء هذا الحشد الكبير ، علاوة على جهله برد فعل اتحاد شراع الدم بعد قتله لأرميدا .

بعد دخول غلين للكوخ ، لاحظ ترسا معدنيا وضع غالبا من أجل النقل الآني ، ما يفسر الضوضاء السابقة بعد دخول الصبي الذي استخدم سحر التخفي من أجل الدخول ، أمام الترس تم وضع طاولة مهترئة عليها تسعة أوعية بها عصي سحرية متطابقة الشكل و التصميم ، لكن من الواضح أن أحد الأوعية فارغ .

لذا ألقى غلين نفسه على الأرض لتجنبه ثم تدحرج و صرخ في وجه أرميدا الوحشي موبخا ” أرميدا ! هذا يكفي امتنع عن هذه الحماقة ! هل تود أن تعرف لما اختارتني لافيتي بدلا عنك ؟ هذا لأنني أنقذتها ، هذا كل شيء ! أنت أفضل مني ! كل ما في الأمر أنك قد قابلتها متأخرا ! إنه مجرد حظ ! ” .

” لماذا أنت ؟ لماذا اختارتك لافيتي بدلا عني ؟ ” لم يستطع أرميدا أن يتحكم في غضبه ، قبل أن يفسر غلين ، زمجر أرميدا غاضبا ، نما شعر أسود طويل من على صدره و ظهره و حتى أطرافه و وجهه ، تضخم جسده بمعدل 1.5 عن حجمه الأصلي ، لقد تحول لمسخ حقيقي .

استطاع غلين أن يرى الدموع في عيون أرميدا ، طوال الأعوام الفارطة بذل جهده لاسترضاء لافيتي و جذبها من أجل الفوز بقلبها ، لكنها حتى لم تقم بمنحه الفرصة من أجل التعبير عن حبه ( من سيحب قردا ؟ ) ، مما أدى به للشعور بألم شديد ، انفطر قلبه ببساطة و تحطم لأجزاء لا حصر لها ، كان من المفهوم أن يكره غلين ، كما قال المثل ‘ كلما ازداد عمق حبه ، كلما زاد احتمال تعرضه للأذى ‘ .

لذا ألقى غلين نفسه على الأرض لتجنبه ثم تدحرج و صرخ في وجه أرميدا الوحشي موبخا ” أرميدا ! هذا يكفي امتنع عن هذه الحماقة ! هل تود أن تعرف لما اختارتني لافيتي بدلا عنك ؟ هذا لأنني أنقذتها ، هذا كل شيء ! أنت أفضل مني ! كل ما في الأمر أنك قد قابلتها متأخرا ! إنه مجرد حظ ! ” .

على ما يبدو أن أرميدا قد فقد شغفه فجأة بينما تغير التعبير على وجهه مع تلاشي الوحشية ، اختفى الشعر من على وجهه و أطرافه و انكمش جسده ، نظر لغلين ثم استدار و سار بجوار زملائه .

فجأة من بين الحشد صرخ ساحر مبتدئ بقنطة ” غلين ! لما أنت هنا ؟ أين لافيتي ؟ ” .

أخيرا أسدل الستار عن بداية معركة غريبة ، سار غلين في اتجاه الوحش الذي منع الجميع من دخول الكوخ ، كان أيضا من نوع كابوس كولورادو لكن أصغر من الوحش السابق .

لذا ألقى غلين نفسه على الأرض لتجنبه ثم تدحرج و صرخ في وجه أرميدا الوحشي موبخا ” أرميدا ! هذا يكفي امتنع عن هذه الحماقة ! هل تود أن تعرف لما اختارتني لافيتي بدلا عنك ؟ هذا لأنني أنقذتها ، هذا كل شيء ! أنت أفضل مني ! كل ما في الأمر أنك قد قابلتها متأخرا ! إنه مجرد حظ ! ” .

” مرحبا أيتها الشجرة المتوحشة ! أريد دخول الكوخ ” سألها غلين .

استطاع غلين أن يرى الدموع في عيون أرميدا ، طوال الأعوام الفارطة بذل جهده لاسترضاء لافيتي و جذبها من أجل الفوز بقلبها ، لكنها حتى لم تقم بمنحه الفرصة من أجل التعبير عن حبه ( من سيحب قردا ؟ ) ، مما أدى به للشعور بألم شديد ، انفطر قلبه ببساطة و تحطم لأجزاء لا حصر لها ، كان من المفهوم أن يكره غلين ، كما قال المثل ‘ كلما ازداد عمق حبه ، كلما زاد احتمال تعرضه للأذى ‘ .

تفاجأ جميع الطلبة بينما أمل البعض في أن تقوم الشجرة بخنق غلين حتى مقتله بسبب غبائه .

” أرميدا ! ” رد غلين بتواضع و فتور ، لم ينزعج قط من فظاظته و العداء الواضح للعيان .

” بالطبع ! تفضل ! ” لكن الشجرة كان لها رأي آخر ” لديك أكثر من 30 نقطة ، بالتالي مسموح دخول الكوخ ! ” .

تجذر غلين في مكانه لمدة عشر ثوان تقريبا .

” فقط كتحذير ! إن محاولة الحصول على مرآة أخرى له نتائج عكسية في هذه المحاكمة ! ” .

بعد منحه الإذن سار غلين بجوار الكوخ و مع هذا انتابه فجأة شعور غامض و مجهول ، شعر بموجة غامضة من الطاقة مصدرها الكوخ ، كانت الموجة مختلفة عن طاقة الطلبة لأن لها تستطيع في الواقع قمع طاقته ، ما أفزعه أن هذا التيار قد استهدفه هو فقط من بين الجميع ! كان لدى غلين حدس ، حتى لو استخدم قوته السحرية فربما سيتم تحييدها سلفا .

بعد منحه الإذن سار غلين بجوار الكوخ و مع هذا انتابه فجأة شعور غامض و مجهول ، شعر بموجة غامضة من الطاقة مصدرها الكوخ ، كانت الموجة مختلفة عن طاقة الطلبة لأن لها تستطيع في الواقع قمع طاقته ، ما أفزعه أن هذا التيار قد استهدفه هو فقط من بين الجميع ! كان لدى غلين حدس ، حتى لو استخدم قوته السحرية فربما سيتم تحييدها سلفا .

” بالطبع ! تفضل ! ” لكن الشجرة كان لها رأي آخر ” لديك أكثر من 30 نقطة ، بالتالي مسموح دخول الكوخ ! ” .

” هل هذه هي طاقة الساحر الحقيقي ؟ ” تساءل غلين بعبوس .

فجأة من بين الحشد صرخ ساحر مبتدئ بقنطة ” غلين ! لما أنت هنا ؟ أين لافيتي ؟ ” .

مد غلين يده مع بعض التردد ، فجأة ارتعش بعد اندفاع موجة أخرى من الطاقة أقوى من الفارطة ، أدرك غلين فورا أنه تحذير حقيقي و ليس مجرد مزاح ! قد يتعرض للقتل في حال ما قام بدخول الكوخ .

بعد رحيل غلين ، شعر باقي الطلبة بالراحة ، شعر البعض بالفضول اتجاه الوحش ، لكن انتهى بهم الأمر طعاما لها ، كان السبب بسيطا ! لم يكن لأي منهم نقش مع 30 نقطة .

تجذر غلين في مكانه لمدة عشر ثوان تقريبا .

استطاع غلين أن يرى الدموع في عيون أرميدا ، طوال الأعوام الفارطة بذل جهده لاسترضاء لافيتي و جذبها من أجل الفوز بقلبها ، لكنها حتى لم تقم بمنحه الفرصة من أجل التعبير عن حبه ( من سيحب قردا ؟ ) ، مما أدى به للشعور بألم شديد ، انفطر قلبه ببساطة و تحطم لأجزاء لا حصر لها ، كان من المفهوم أن يكره غلين ، كما قال المثل ‘ كلما ازداد عمق حبه ، كلما زاد احتمال تعرضه للأذى ‘ .

أخيرا اتخذ قراره و غادر .

أخيرا اتخذ قراره و غادر .

” ما هذه الطاقة الغامضة و القوية ؟ هل هي جزء من قوة ساحر آخر ؟ هل تيار الطاقة من النقش ( السلسلة على جبينه ) أيضا جزء منها ؟ ” أزعج غلين نفسه بوابل من الأسئلة .

تساءل غلين بينما قام بتحسّس العصا بقوته العقلية ، فجأة التوى الفراغ من حوله و اختفى من داخل الكوخ مع دوي الضوضاء مع تحرك الترس .

بعد رحيل غلين ، شعر باقي الطلبة بالراحة ، شعر البعض بالفضول اتجاه الوحش ، لكن انتهى بهم الأمر طعاما لها ، كان السبب بسيطا ! لم يكن لأي منهم نقش مع 30 نقطة .

فجأة من بين الحشد صرخ ساحر مبتدئ بقنطة ” غلين ! لما أنت هنا ؟ أين لافيتي ؟ ” .

ترجمة و تدقيق : Younes39

” أرميدا لا تفعل ! ” حذر أحد رفاقه بالجوار ” إنه قوي جدا ” .

” مرحبا أيتها الشجرة المتوحشة ! أريد دخول الكوخ ” سألها غلين .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط