You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 4

المحار الجميل

المحار الجميل

أعد حاكم مدينة بي سير وليمة فخمة و فاخرة من أجل الساحر أبولو و طلابه الستة الذين تم اختيارهم من أجل تعلم السحر ، و هم على التوالي لافيتي ابنة العمدة ، التوأم كريس و نينا ، وايد ابن مدير مطعم القمر ، سام الصبي الذي بدا كخادم فقير و قام بجمع المال أثناء الاختبار ، و أخيرا غلين .

” يا لها من قصة ! ” صدم الجميع .

على طاولة المأدبة تم وضع لحم العجل المشوي و لحم الضأن و أنواع أخرى من اللحوم الشهية و التي لم يستطع غلين تمييزها ، بالإضافة إلى أطباق أخرى من أجل المقبلات و التحلية كالمربى و الجبن … ما يقرب سبعين طبقا مختلفا ( تبا ! ما هو حجم الطاولة لتسع كل هذه الأطباق ؟! )

تردد صوت صراخ فظيع بعد اندفاع الحشرات في اتجاه الحراس .

‘ لا يصدق ! لأستطيع تناول العشاء مع عمدة المدينة ! ‘ شعر غلين بالسعادة بينما قال سرا ‘ بالرغم من أن السبب هو الساحر طبعا ‘ .

تردد صوت صراخ فظيع بعد اندفاع الحشرات في اتجاه الحراس .

” غلين ! ” قال الساحر فجأة .

” ليس لدي أي فكرة ! أرجوا أن تنيرنا أيها المعلم الكبير ! ” رد عمدة المدينة .

” نعم ! سيدي ! ” رد غلين باحترام بينما وضع الشوكة و السكين من يده .

” شكرا لك أيها السيد ! سأسعى جاهدا لأستفيد من موهبتي ! ” أجاب غلين رغم أن لا فكرة له عما قصده الساحر بالموهبة ناهيك عن أنه لم يتمكن للآن من فهم ذلك الحلم الذي كان مريبا و مخيفا .

” في الاختبار تم تقييم قوتك العقلية ب 12 نقطة ، عادة امتلاك الشخص قوة عقلية تزيد عن 10 نقاط يعني امتلاكه لموهبة سحرية عند وضع يده على الكرة البلورية ” أوضح الساحر ببطئ و بصوته الأجش ” الحلم الذي عشته بعد إمساكك للكرة له علاقة بموهبتك السحرية ، كما ترى الموهبة جد ضرورية من أجل أن تصبح ساحرا حقيقيا ” ( برأيكم ما هي موهبة البطل 😂😂 اللي فهم الحلم أصلا ) .

لم يجرؤ غلين على مضغ لحمها الطري و الملتوي الذي بلا عظم ، بدلا من هذا سمح لها كالعمدة بالإنزلاق عبر حلقه إلى بطنه ، ارتعشت شفتاه و التوى وجهه من شدة الاشمئزاز .

” شكرا لك أيها السيد ! سأسعى جاهدا لأستفيد من موهبتي ! ” أجاب غلين رغم أن لا فكرة له عما قصده الساحر بالموهبة ناهيك عن أنه لم يتمكن للآن من فهم ذلك الحلم الذي كان مريبا و مخيفا .

” الساحر لا ينبغي إهانته ! ” تمتم غلين ” عندما أصبح ساحرا لن أتعرض للتنمر ، إذن … ”

ثم استدار الساحر إلى لافيتي و وايد ” االقوة العقلية لكليكما لم تتجاوز 10 نقاط حتى ! قد يمنعك هذا من تعلم السحر بسرعة ، لكن لا تقلقا فالقوة العقلية شيء يمكن اكتسابه ، ما يهم في عالم السحرة فعلا ليس الموهبة ! بل الحكمة ! و ما يحددها هو المعرفة ! ”

” إلى جانب مذاقها اللذيذ ، يساعد استهلاكها على تعزيز عنصر النار لدى السحرة ” أوضح الساحر أبولو عند رؤية تردد باقي الأطفال ” لا تنخدع بمظهرها اللطيف و الجميل ، فقط استوعبها على أنها مجرد كائن رخوي ” .

” شكرا لك أيها السيد ! سنعمل بجد ! ” أجابا معا باحترام أيضا .

أعد حاكم مدينة بي سير وليمة فخمة و فاخرة من أجل الساحر أبولو و طلابه الستة الذين تم اختيارهم من أجل تعلم السحر ، و هم على التوالي لافيتي ابنة العمدة ، التوأم كريس و نينا ، وايد ابن مدير مطعم القمر ، سام الصبي الذي بدا كخادم فقير و قام بجمع المال أثناء الاختبار ، و أخيرا غلين .

” سيدي ! لا بد أن الرحلة كانت صعبة ، استرخي فقط و جرب المحار الذي وجدته في حدود البحر الجنوبي ، يطلق عليه المحار الجميل ، لأن لحمه هو لحم فتاة جميلة حية ! إنه جد ثمين و يصعب العثور عليه عادة ! ” قال العمدة للساحر بينما أشار بيده .

كغلين التهم باقي الأطفال المحار الجميل من دون أي تردد ، بينما اندلع صراخ نساء المحار في قاعة المأدبة .

بعد التلويح بيده سارت عدة فتيات و وضعن أطباق المحار الجميل على الطاولة أمام الأطفال و الساحر على التوالي .

” سيدي ! لا بد أن الرحلة كانت صعبة ، استرخي فقط و جرب المحار الذي وجدته في حدود البحر الجنوبي ، يطلق عليه المحار الجميل ، لأن لحمه هو لحم فتاة جميلة حية ! إنه جد ثمين و يصعب العثور عليه عادة ! ” قال العمدة للساحر بينما أشار بيده .

ثمين ؟ هاه ؟ لماذا ؟ يبدو مجرد محار عادي ؟ رغم أن غلين كان معتادا على حفلات النبلاء في قصر زي جو إلا أنه لا زال مفتونا و في حيرة من أمره .

بعد التلويح بيده سارت عدة فتيات و وضعن أطباق المحار الجميل على الطاولة أمام الأطفال و الساحر على التوالي .

” المحار الجميل ، لقد أكلت منه عند زيارتي لحدود البحر الجنوبي ، أعتقد قبل 120 عاما ، هل لديك فكرة عن ما هم ؟ ” سأل الساحر بينما ابتسم .

” أوه ! ضفدع الساحر ! إنه هو ! ” اكتشفه غلين بينما شعر بالذعر و الصدمة .

” ليس لدي أي فكرة ! أرجوا أن تنيرنا أيها المعلم الكبير ! ” رد عمدة المدينة .

” خنزير ؟ ماذا ؟ ” صرخ غلين من الصدمة فور وقوفه من الأرض .

” المحار الجميل هو قبيلة تشبه البشر ! تم مطاردتهم من طرف باقي القبائل المجاورة ، كان معظهم إناثا و بالتالي ليس لديهم القوة للدفاع عن أنفسهم ناهيك عن حجمهم الصغير ! تم القبض على الذكور و ذبحهم بلا رحمة بينما تنجو الإناث عادة بتحويل أنفسهن إلى محار و من هنا أطلق عليهم إسم المحار الجميل ! ” أوضح الساحر بفتور للحاكم و الأطفال .

” هاه؟ ما هذا ؟ ” فجأة صرخ الحارس في صدمة .

” يا لها من قصة ! ” صدم الجميع .

” أرجوك ! الرحمة ! ” توسل باقي الحرس من أجل النجاة .

لم يكن غلين معتادا على أكل كائن حي يشبه البشر ! لم يحاول أكل المحار بل راقب الحاكم و الساحر .

بعد مدة التهمت الحشرات جميع حرس قصر زي جو ثم اندفعت في اتجاه الخنزير لتمزيقه إلى أشلاء .

” بانغ ! بانغ ! ” نقر العمدة مرتين على الصدفة بإصبع السبابة .

اقترب الساحر أبولو من بعيد ببطئ .

ألقى غلين نظرة على مجوهرات العمدة في يده ، سبع خواتم من الذهب و اليشم الأبيض .

لم يجرؤ غلين على مضغ لحمها الطري و الملتوي الذي بلا عظم ، بدلا من هذا سمح لها كالعمدة بالإنزلاق عبر حلقه إلى بطنه ، ارتعشت شفتاه و التوى وجهه من شدة الاشمئزاز .

بعد ثوان فتح العمدة المحار .

التقطها العمدة السمين بيده بينما سال لعابه ، فتح فمه و حاول ابتلاع الفتاة التي صرخت بقوة في محاولة منها للتحرر من قبضته .

اتسعت عيون غلين و الباقي ، داخل المحار تنام فتاة جميلة و عارية بحجم إصبع اليد ، آذان مدببة و شعر لزج ، فجأة استيقظت الفتاة و تثاءبت بينما نظرت من حولها بفضول .

” غلين ! ” قال الساحر فجأة .

التقطها العمدة السمين بيده بينما سال لعابه ، فتح فمه و حاول ابتلاع الفتاة التي صرخت بقوة في محاولة منها للتحرر من قبضته .

ظن كبير الخدم أن غلين عاد لأنه أراد الاعتذار عن سلوكه و يتوسل من أجل العودة ، لكن بدلا من ذلك عاد من أجل المطالبة بالعربة و الحصان ؟ صرخ العجوز بتلر غاضبا ” غادر الآن ! أي عربة ؟ حراس تخلصوا منه ! ” أمر الحراس عند المدخل .

لكن بغض النظر عن الصراخ المزعج ، امتص العمدة الفتاة بقوة في فمه ( 🫢🫢 حسنا يعجز اللسان عن التعبير ! ههه )

” رائع يا له من طعام ! ” شخر العمدة بينما قام برمي الصدفة في سلة النفاية ، استطاع غلين سماع صرخة الفتاة داخل بطن الرجل السمين .

” رائع يا له من طعام ! ” شخر العمدة بينما قام برمي الصدفة في سلة النفاية ، استطاع غلين سماع صرخة الفتاة داخل بطن الرجل السمين .

” سيدي ! لا بد أن الرحلة كانت صعبة ، استرخي فقط و جرب المحار الذي وجدته في حدود البحر الجنوبي ، يطلق عليه المحار الجميل ، لأن لحمه هو لحم فتاة جميلة حية ! إنه جد ثمين و يصعب العثور عليه عادة ! ” قال العمدة للساحر بينما أشار بيده .

استمتع الساحر و لافيتي ابنة العمدة بالمحار الجميل أيضا بلا مبالاة كما لو كانا معتادين على هذا النوع من الأكل .

” أرجوك ! الرحمة ! ” توسل باقي الحرس من أجل النجاة .

قام غلين و باقي الأطفال بكسر قوقعة المحار ، بعد النظر إلى الفتاة لم يتقبل أي منهم أكل كائن حي ناهيك عن فتاة لطيفة و ظريفة !

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

” إلى جانب مذاقها اللذيذ ، يساعد استهلاكها على تعزيز عنصر النار لدى السحرة ” أوضح الساحر أبولو عند رؤية تردد باقي الأطفال ” لا تنخدع بمظهرها اللطيف و الجميل ، فقط استوعبها على أنها مجرد كائن رخوي ” .

بعد التلويح بيده سارت عدة فتيات و وضعن أطباق المحار الجميل على الطاولة أمام الأطفال و الساحر على التوالي .

أومأ الجميع برأسه .

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

بعد وقفة ، أردف الساحر قائلا ” لكن طبعا استهلاكها له ثمن ! حسب الشائعات التهام المحار الجميل يؤدي إلى زيادة هالة الجاذبية اتجاه وحوش البحر و بالتالي ستصبح هدفا محتملا و فريسة لها أثناء الإبحار ! بمعنى آخر إنها لعنة أيضا ! ”

الإستثناء الوحيد كانت نينا ، صدمت من شدة قسوة الباقي ، دفعت طبق المحار بعيدا ، لطالما كانت رقيقة القلب و خجولة منذ صغرها على عكس كريس !

ظن غلين أنها فرصة لترك انطباع جيد عنه أمام الساحر أبولو لذا شجع نفسه و أغلق عيناه و ابتلع الفتاة بينما أعاد رأسه للوراء .

تردد صوت صراخ فظيع بعد اندفاع الحشرات في اتجاه الحراس .

لم يجرؤ غلين على مضغ لحمها الطري و الملتوي الذي بلا عظم ، بدلا من هذا سمح لها كالعمدة بالإنزلاق عبر حلقه إلى بطنه ، ارتعشت شفتاه و التوى وجهه من شدة الاشمئزاز .

” أوه ! ضفدع الساحر ! إنه هو ! ” اكتشفه غلين بينما شعر بالذعر و الصدمة .

كغلين التهم باقي الأطفال المحار الجميل من دون أي تردد ، بينما اندلع صراخ نساء المحار في قاعة المأدبة .

” رائع يا له من طعام ! ” شخر العمدة بينما قام برمي الصدفة في سلة النفاية ، استطاع غلين سماع صرخة الفتاة داخل بطن الرجل السمين .

الإستثناء الوحيد كانت نينا ، صدمت من شدة قسوة الباقي ، دفعت طبق المحار بعيدا ، لطالما كانت رقيقة القلب و خجولة منذ صغرها على عكس كريس !

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

في اليوم التالي قرر غلين استعادة عربته و تركها في رعاية الأخ السادس ، لم يستطع تركها بعد ربطها مع الحصان بالقرب من قصر زي جو ، لأنها كانت ذكرى من العجوز هام فقد رافقته لأكثر من عقد .

” إلى جانب مذاقها اللذيذ ، يساعد استهلاكها على تعزيز عنصر النار لدى السحرة ” أوضح الساحر أبولو عند رؤية تردد باقي الأطفال ” لا تنخدع بمظهرها اللطيف و الجميل ، فقط استوعبها على أنها مجرد كائن رخوي ” .

بالطبع سخر وايد و لافيتي من غلين لأنهما لم يستوعبا منطقه الغبي .

” شكرا لك أيها السيد ! سنعمل بجد ! ” أجابا معا باحترام أيضا .

” أنت إبن العاهرة ! كيف تجرؤ على العودة ؟ ” صرخ كبير الخدم العجوز بعد رؤية غلين عند مدخل القصر .

” في الاختبار تم تقييم قوتك العقلية ب 12 نقطة ، عادة امتلاك الشخص قوة عقلية تزيد عن 10 نقاط يعني امتلاكه لموهبة سحرية عند وضع يده على الكرة البلورية ” أوضح الساحر ببطئ و بصوته الأجش ” الحلم الذي عشته بعد إمساكك للكرة له علاقة بموهبتك السحرية ، كما ترى الموهبة جد ضرورية من أجل أن تصبح ساحرا حقيقيا ” ( برأيكم ما هي موهبة البطل 😂😂 اللي فهم الحلم أصلا ) .

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

قام الحارس برمي غلين أرضا بعد رؤية الضوء الأسود و سرعان ما انحنى لتفادي الشعاع ، أصاب الشعاع الأسود عمود الإنارة خلف الحارس سبارتا ثم تناثر و تحول إلى عدة حشرات سوداء مع قواطع و عدة أعين مرعبة ، فك قوي و أجنحة ، ما يقرب 7000 منها بحجم ظفر الإنسان .

” السيد بيتلر أنا لا أهتم بالعمل ! ما أريده هو العربة ! من فضلك أعدها ” رد غلين .

” أرجوك ! الرحمة ! ” توسل باقي الحرس من أجل النجاة .

ظن كبير الخدم أن غلين عاد لأنه أراد الاعتذار عن سلوكه و يتوسل من أجل العودة ، لكن بدلا من ذلك عاد من أجل المطالبة بالعربة و الحصان ؟ صرخ العجوز بتلر غاضبا ” غادر الآن ! أي عربة ؟ حراس تخلصوا منه ! ” أمر الحراس عند المدخل .

وقف كبير الخدم متجذرا من شدة الصدمة و الرعب و المشهد الدموي .

اقترب أحد الحرس من غلين ، رجل قوي و ضخم البنية قام برفعه من ياقته .

اقترب أحد الحرس من غلين ، رجل قوي و ضخم البنية قام برفعه من ياقته .

” هاه؟ ما هذا ؟ ” فجأة صرخ الحارس في صدمة .

التقطها العمدة السمين بيده بينما سال لعابه ، فتح فمه و حاول ابتلاع الفتاة التي صرخت بقوة في محاولة منها للتحرر من قبضته .

اتجه شعاع أسود اللون في اتجاه الحارس .

قام الحارس برمي غلين أرضا بعد رؤية الضوء الأسود و سرعان ما انحنى لتفادي الشعاع ، أصاب الشعاع الأسود عمود الإنارة خلف الحارس سبارتا ثم تناثر و تحول إلى عدة حشرات سوداء مع قواطع و عدة أعين مرعبة ، فك قوي و أجنحة ، ما يقرب 7000 منها بحجم ظفر الإنسان .

قام الحارس برمي غلين أرضا بعد رؤية الضوء الأسود و سرعان ما انحنى لتفادي الشعاع ، أصاب الشعاع الأسود عمود الإنارة خلف الحارس سبارتا ثم تناثر و تحول إلى عدة حشرات سوداء مع قواطع و عدة أعين مرعبة ، فك قوي و أجنحة ، ما يقرب 7000 منها بحجم ظفر الإنسان .

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

تردد صوت صراخ فظيع بعد اندفاع الحشرات في اتجاه الحراس .

بالطبع سخر وايد و لافيتي من غلين لأنهما لم يستوعبا منطقه الغبي .

” لا ينبغي أبدا إهانة السحرة ! ”

أعد حاكم مدينة بي سير وليمة فخمة و فاخرة من أجل الساحر أبولو و طلابه الستة الذين تم اختيارهم من أجل تعلم السحر ، و هم على التوالي لافيتي ابنة العمدة ، التوأم كريس و نينا ، وايد ابن مدير مطعم القمر ، سام الصبي الذي بدا كخادم فقير و قام بجمع المال أثناء الاختبار ، و أخيرا غلين .

” أرجوك ! الرحمة ! ” توسل باقي الحرس من أجل النجاة .

” أوه ! ضفدع الساحر ! إنه هو ! ” اكتشفه غلين بينما شعر بالذعر و الصدمة .

اقترب الساحر أبولو من بعيد ببطئ .

” شكرا لك أيها السيد ! سنعمل بجد ! ” أجابا معا باحترام أيضا .

مع تجاهل صراخ الحراس أشار بينما ردد بكلماته الغريبة و بلغة مجهولة ظنها غلين مجرد تعويذة أو تهجأة غامضة ، فجأة تحول أحد الحراس إلى خنزير !

” سيدي ! لا بد أن الرحلة كانت صعبة ، استرخي فقط و جرب المحار الذي وجدته في حدود البحر الجنوبي ، يطلق عليه المحار الجميل ، لأن لحمه هو لحم فتاة جميلة حية ! إنه جد ثمين و يصعب العثور عليه عادة ! ” قال العمدة للساحر بينما أشار بيده .

” خنزير ؟ ماذا ؟ ” صرخ غلين من الصدمة فور وقوفه من الأرض .

قام غلين و باقي الأطفال بكسر قوقعة المحار ، بعد النظر إلى الفتاة لم يتقبل أي منهم أكل كائن حي ناهيك عن فتاة لطيفة و ظريفة !

بعد مدة التهمت الحشرات جميع حرس قصر زي جو ثم اندفعت في اتجاه الخنزير لتمزيقه إلى أشلاء .

” المحار الجميل هو قبيلة تشبه البشر ! تم مطاردتهم من طرف باقي القبائل المجاورة ، كان معظهم إناثا و بالتالي ليس لديهم القوة للدفاع عن أنفسهم ناهيك عن حجمهم الصغير ! تم القبض على الذكور و ذبحهم بلا رحمة بينما تنجو الإناث عادة بتحويل أنفسهن إلى محار و من هنا أطلق عليهم إسم المحار الجميل ! ” أوضح الساحر بفتور للحاكم و الأطفال .

وقف كبير الخدم متجذرا من شدة الصدمة و الرعب و المشهد الدموي .

كغلين التهم باقي الأطفال المحار الجميل من دون أي تردد ، بينما اندلع صراخ نساء المحار في قاعة المأدبة .

للأسف لم يستطع هو الآخر النجاة ، مع أزيز امتد لسان أحمر ، التف حول كبير الخدم ثم تراجع ، لاحظ غلين ضفدع الساحر الذي نما إلى ارتفاع عشرين قدما ، بينما ابتلع كبير الخدم ثم انكمش و عاد إلى حجمه العادي و قفز إلى يد الساحر .

تردد صوت صراخ فظيع بعد اندفاع الحشرات في اتجاه الحراس .

” أوه ! ضفدع الساحر ! إنه هو ! ” اكتشفه غلين بينما شعر بالذعر و الصدمة .

” نعم ! سيدي ! ” رد غلين باحترام بينما وضع الشوكة و السكين من يده .

” الساحر لا ينبغي إهانته ! ” تمتم غلين ” عندما أصبح ساحرا لن أتعرض للتنمر ، إذن … ”

اتضح أن غلين لم يتمكن من العثور على العربة لذا غامر بإلقاء نظرة داخل ساحة القصر و لاحظ أنها مربوطة بشجرة تفاح في الفناء الخلفي ، أراد اقتحام القصر إلا أن الحراس وقفوا بالمرصاد و حاولوا طرده بالقوة .

بعد العرض الفظيع ، أحضر غلين العربة ثم أعطاها للأخ السادس ، أخيرا استعد مع البقيّة لمغادرة مدينة بي سير .

” نعم ! سيدي ! ” رد غلين باحترام بينما وضع الشوكة و السكين من يده .

ترجمة و تدقيق : Younes39

” أنت إبن العاهرة ! كيف تجرؤ على العودة ؟ ” صرخ كبير الخدم العجوز بعد رؤية غلين عند مدخل القصر .

” المحار الجميل ، لقد أكلت منه عند زيارتي لحدود البحر الجنوبي ، أعتقد قبل 120 عاما ، هل لديك فكرة عن ما هم ؟ ” سأل الساحر بينما ابتسم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط