حافة الحياة والموت
الكتاب الأول – الفصل 52
أُصيب كلاود هوك من سهمين.
تحت ضوء الفجر الخافت تم الكشف عن شكل المخلوق الوحشي.
انطلق عبر الرمال بسلاسة مثل أي سفينة مدفوع عبر البحر الرمال من خلال مجموعة من الأرجل التي تتلوى بإستمرار.
ألتوت أكثر من مائة ساق تشبه المنجل ، نهاية الساق ملونة باللون الأحمر القرمزي وحادة كالخناجر.
لم يدرك الوحش بسبب هيجانه المجنون أن عدد الكناسين أستمر في الإزدياد.
كانوا مكتظين بإحكام لدرجة أنهم كانوا يحتكون ببعضهم البعض مثل مجموعة من الشفرات.
في النهاية لم تلمح حتى وجه الشيطان.
لقد كان عرضًا للهيمنة.
“هل انتِ بخير؟“
أطلق الوحش رائحة نتنة من التعفن.
تم قطع أي كناس أو سحلية سيئة الحظ في طريقه مثل الأعشاب ، تم تقطيعهم ونُزعت أحشائهم.
مثل حفرة الموت ، مرعب للغاية لدرجة أنه جعل حتى أكثر الجنود النخبة يتجمدون.
“الملكة!”
على الرغم من أن كلاود هوك قفر من الأراضي القاحلة ، تبخرت الشجاعة من عظامه ، لم يكن جبانًا … ولكن أمام هذا الوحش وقف مذهولًا تمامًا.
سيكون من الصعب عليها كسر الحصار بمفردها ، ستضاعف الصعوبة إذا اضطرت إلى جر كلاود هوك معها.
الكناسين الذين كانوا يطاردونهم شهدوا ذلك أيضًا ، شاهدوا المخلوق يقضم فريسته كإمبراطور مهيب لأراضيه.
لم تكن درامية.
حرك جسده وأطلق صراخاً مملوءًا بغضب شديد.
تم إغلاق عيون وفم وأنف كلاود هوك.
كان الصوت أفظع من صوت الرعد.
اكتشفوا أن رؤوس الأسهم مسمومة ، لكنهم لم يكونوا متأكدين من السموم التي استخدموها.
أسوأ من صوت ثوران بركان ، يصم الآذان أكثر من صوت الفيضان!.
أندفع اثنان من العمالقة ذوي الدروع الثقيلة إلى الأمام مثل الثيران المجنونة ، وسقطت مطارق الحرب الضخمة على رأس الوحش.
خرج إلى سماء الأرض القاحلة الشاسعة إلى السماء ، وقال لكل من تجرأ على دخول أراضيها أنه هنا ، كان سيدًا!.
مسحت أذرعه الحادة الأرض أمامه.
عاد كلاود هوك إلى رشده “أركضي!”.
ذُعرت سحالي الكناسين عندما واجهوا هذا المخلوق وجهاً لوجه.
انزلق الوحش خلفه.
قاتل راكبوهم لإبقائهم تحت السيطرة بينما قام الشخص الذي في المقدمة برفع فأسه في الهواء.
إذا أفلت المخلوق وسقط على الرمال ، سيحيط به الكناسون خلال دقيقة.
”لا تدعوهم يبتعدون! ، اقتلوا هذين الجرذان! “
لم تكن ثقيلة ، لكن كانت لديه الرياح والرمل ليحاربهما وهو يتعثر ، وقد تم استنزافه.
زمجر الكناسون الآخرون مثل مجموعة من الذئاب الضارية المحاصرة.
حل الفجر ولكن الشمس لم تغمر الأرض القاحلة بضوءها القاسي.
على الرغم من أن مظهر هذا الوحش قد أذهلهم ، إلا أنهم لن يتخلوا عن مطاردة الهاربين ، بدا هذا التصرف مجنونًا.
“لن أنجو من العاصفة الرملية ، عليك أن تذهب بمفردك “.
لكن لا ينبغي لأحد أن ينسى … كانت هذه الأراضي القاحلة!.
أُصيب كلاود هوك من سهمين.
وبينما حملت الرياح العاتية الرمال ، جلبت معها أصوات رنين الأوتار.
الآن هي تواجه الموت البائس.
دارت بعد إطلاق النبلة السامة ، ملأت الهواء بصفارات مرعبة.
حث الكناسين السحالي للتقدم واندفعوا بسرعة لحفرة الرمال.
حث الكناسين السحالي للتقدم واندفعوا بسرعة لحفرة الرمال.
لقد قتل كل شيء اقترب منه ، لكنه لم يستطع الصمود إلى الأبد.
أُصيب كلاود هوك من سهمين.
لم يخترقوا عباءته الغامضة لكنهم وصلوا إلى جلده.
مثل وحش جن جنونه من الألم ، أندفع الوحش الضخم من خلال حصار الأعداء.
سهمان مثل طعنات الخنجر ، على الرغم من أنه لم يتوقف للنظر ، إلا أنه كان يعلم أنه سيكون هناك دماء.
ذُعرت سحالي الكناسين عندما واجهوا هذا المخلوق وجهاً لوجه.
تحرك وحش الصحراء.
أخيرًا لم يستطع كلاود هوك ولا الملكة مقاومة موجة الإرهاق التي استهلكتهم.
انطلق عبر الرمال بسلاسة مثل أي سفينة مدفوع عبر البحر الرمال من خلال مجموعة من الأرجل التي تتلوى بإستمرار.
أصطف عدد لا يحصى من الأسنان التي تشبه الإبر مثل مطحنة لحم حية.
تم ركل أعمدة من الرمال خلفه حيث اندفع بجنون إلى الأمام.
اختلطت رائحة العفن مع سحب الرمال.
اختلطت رائحة العفن مع سحب الرمال.
كان يعلم أنها ستقول شيئًا من هذا القبيل ، لقد فهم شخصيتها الآن.
تم إغلاق عيون وفم وأنف كلاود هوك.
تك! بك!
لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء – عاجزًا كرجل يغرق ، كافح للركض بلا هدف.
لم يعلم كلاود هوك عدد إصاباته.
انزلق الوحش خلفه.
حتى عشرة منه لا يمكن أن يضاهي الملكة الملطخة بالدماء.
وصلت مائة من الرجول الملتوية الشبيهة بالخنجر ذات اللون الأحمر الدموي أمام كلاود هوك.
فتح كلاود هوك فمه ليقول شيئًا ما ، لكن كلماته انقطعت عندما أخترق سهم صدر الملكة.
عندما فتح الوحش فمه ليلتهم فريسته ، اختفى الضوء من فمه النتن.
انزلق الوحش خلفه.
أصطف عدد لا يحصى من الأسنان التي تشبه الإبر مثل مطحنة لحم حية.
سال الدم بإستمرار من قناعها.
حتى الجلد النحاسي والعظم الفولاذي سيتم تحطيمه ، لم يكن لدى كلاود هوك أي من هذه الأشياء.
لم تكن درامية.
كان يتأرجح على حافة السكين.
“ماذا قلتِ؟“.
ظهرت الملكة الملطخة بالدماء ورفرفت عباءتها وراءها.
ظهرت الملكة الملطخة بالدماء ورفرفت عباءتها وراءها.
أمسكت كلاود هوك وقفزت ووقفت على رأس الوحش.
وبينما حملت الرياح العاتية الرمال ، جلبت معها أصوات رنين الأوتار.
أرجح الوحش بجسده للأمام والخلف ورفع نفسه لأعلى.
تحرك وحش الصحراء.
ولكن بغض النظر عن ما فعله الوحش ، كانت الملكة مثبتة بجسده مثل المغناطيس.
ألقى إحدى ذراعي الملكة على كتفه.
أنزلقت برشاقة مثل العصفور على ظهرها إلى منتصف جسده.
ذُعرت سحالي الكناسين عندما واجهوا هذا المخلوق وجهاً لوجه.
كان كلاود هوك في حالة صدمة.
ألتوت أكثر من مائة ساق تشبه المنجل ، نهاية الساق ملونة باللون الأحمر القرمزي وحادة كالخناجر.
شعر وكأنه نجا من بين فكي الموت.
كان الصوت أفظع من صوت الرعد.
كان على وشك الموت لدرجة أنه شعر وكأن روحه قد هربت من جسده!.
ردت الملكة “لم أكن أنتظر إذنك“.
لم يسبق له أن واجه مثل هذا الإحساس المرعب من قبل.
ترنح يمينًا ويسارًا في نفس الوقت محاولاً تخليص نفسه من الآفات الملتصقة بظهره.
لقد نجا بفضل مهارات الملكة الرائعة فقط.
دارت بعد إطلاق النبلة السامة ، ملأت الهواء بصفارات مرعبة.
لو كان لديه عشرة أرواح ، لكان الوحش قد التهمهم جميعًا.
شعر أنه يقف يترنح من جانب إلى آخر مثل أفعوانية مرعبة.
عندما نظر إليها ، لم تكن سعيدة بهروبهم.
كل ما يمكنه فعله هو التشبث بشدة بالوحش.
سال الدم بإستمرار من قناعها.
قاتل راكبوهم لإبقائهم تحت السيطرة بينما قام الشخص الذي في المقدمة برفع فأسه في الهواء.
كل هذه الحركات والجهد زادت جروحها سوءًا.
أصطف عدد لا يحصى من الأسنان التي تشبه الإبر مثل مطحنة لحم حية.
“هل انتِ بخير؟“
الآن هي تواجه الموت البائس.
بسبب القناع على وجهها لم يستطع التمييز.
“لن أنجو من العاصفة الرملية ، عليك أن تذهب بمفردك “.
كان ردها باردًا لكنه لم يستطع إخفاء ضعفها ” أقلق على نفسك ، لا تعتمد علي لإنقاذ مؤخرتك كل مرة “.
أمسكها كلاود هوك وغطاها بعباءته.
شعر كلاود هوك بالحزن الشديد عندما سأل سؤاله بحسن نية وردت عليه بإزدراء.
لكنها كانت لا تزال ضربة له.
لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حيال ذلك.
“لن أنجو من العاصفة الرملية ، عليك أن تذهب بمفردك “.
حتى عشرة منه لا يمكن أن يضاهي الملكة الملطخة بالدماء.
لكن الكناسين كانوا مثل الديدان ، تشبثوا به بغض النظر عن المكان الذي حاول الوحش الجري فيه.
سيكون من الصعب عليها كسر الحصار بمفردها ، ستضاعف الصعوبة إذا اضطرت إلى جر كلاود هوك معها.
وجد كلاود هوك تلًا محميًا إلى حد ما بصخرة.
أمسك كلاود هوك بجلد الوحش.
سواء كان ذلك جسديًا أو عقليًا ، فقد تجاوزت حدودها منذ فترة طويلة.
شعر أنه يقف يترنح من جانب إلى آخر مثل أفعوانية مرعبة.
بسبب القناع على وجهها لم يستطع التمييز.
قال كلاود هوك “إذا رأيتِ فرصة للهروب ، أنسي أمري!”.
كل هذه الحركات والجهد زادت جروحها سوءًا.
ردت الملكة “لم أكن أنتظر إذنك“.
‘إذا نجونا من هذه المحنة وأصبح صائد شياطين ، فسوف يتفوق علي بالتأكيد!‘.
كان يعلم أنها ستقول شيئًا من هذا القبيل ، لقد فهم شخصيتها الآن.
مثل حفرة الموت ، مرعب للغاية لدرجة أنه جعل حتى أكثر الجنود النخبة يتجمدون.
لكنها كانت لا تزال ضربة له.
لم يمنع الحجارة المحمولة جواً من رميها باستمرار.
هذه المرأة اللامبالية والغاضبة ، رثى على نفسه.
في الجزء الخلفي من عقلها ، أعربت الملكة عن اعتقادها بأنها ستموت جنبًا إلى جنب مع قفر.
‘ما زالت تعتقد أنني قطعة من الهراء!‘.
[ المترجم : منكوبة أو منطقة كوارث هو مصطلح يطلق على أي منطقة جغرافية متضررة ضرراً بالغاً نتيجة اصابتها بكارثة طبيعية مثل إعصار أو زلزال أو فيضان أو كارثة صناعية أو نتيجة خطأ بشري مثل إشعاع نووي ].
فتح كلاود هوك فمه ليقول شيئًا ما ، لكن كلماته انقطعت عندما أخترق سهم صدر الملكة.
كل ما يمكنه فعله هو التشبث بشدة بالوحش.
شهقت وكانت على وشك السقوط.
وبينما حملت الرياح العاتية الرمال ، جلبت معها أصوات رنين الأوتار.
“الملكة!”
أقتربت سحابة بنية معتمة بسرعة.
أمسكها كلاود هوك وغطاها بعباءته.
زمجر الكناسون الآخرون مثل مجموعة من الذئاب الضارية المحاصرة.
سقطت السهام مثل قطرات المطر بينما غضب الوحش ورمي بنفسه على الكناسين.
كل هذه الحركات والجهد زادت جروحها سوءًا.
ترنح يمينًا ويسارًا في نفس الوقت محاولاً تخليص نفسه من الآفات الملتصقة بظهره.
تمسك كلاود هوك بإحكام بالملكة بينما كان يلوح بعصاه بنية قاتلة.
مسحت أذرعه الحادة الأرض أمامه.
بسبب درعها ، لم يصل السهم إلا إلى الأَدَمة [1].
تم قطع أي كناس أو سحلية سيئة الحظ في طريقه مثل الأعشاب ، تم تقطيعهم ونُزعت أحشائهم.
أطلق الوحش رائحة نتنة من التعفن.
لقد أدى ذلك فقط إلى إثارة غضب الكناسين.
تك! بك!
أندفع اثنان من العمالقة ذوي الدروع الثقيلة إلى الأمام مثل الثيران المجنونة ، وسقطت مطارق الحرب الضخمة على رأس الوحش.
كل جرح عانى منه الوحش فُتحت الغدد السامة واندفعت السموم المسببة للتآكل.
كانت الضربة قوية بما يكفي لإيقاع المخلوق.
الكتاب الأول – الفصل 52
في هذه الأثناء أحاط به الكناسون الآخرون ، وشرعوا في طعنه بالرماح والسيوف.
كل جرح عانى منه الوحش فُتحت الغدد السامة واندفعت السموم المسببة للتآكل.
تك! بك!
عندما نظر إليها ، لم تكن سعيدة بهروبهم.
كل جرح عانى منه الوحش فُتحت الغدد السامة واندفعت السموم المسببة للتآكل.
فتح كلاود هوك فمه ليقول شيئًا ما ، لكن كلماته انقطعت عندما أخترق سهم صدر الملكة.
أعمى السم المتناثر الكثير من الكناسين ومع ذلك لم يتراجعوا.
كل ما يمكنه فعله هو التشبث بشدة بالوحش.
اندفع العشرات منهم إلى الأمام ، حتى أن بعض الكناسين حاولوا الصعود على ظهر المخلوق.
كان أضعف من أن يستخدم العصا.
تمسك كلاود هوك بإحكام بالملكة بينما كان يلوح بعصاه بنية قاتلة.
شق كلاود هوك طريقه إلى قمة الكثبان الرملية ونظر إلى حيث التقى الأفق الأصفر والبني بالسماء القذرة بنفس القدر.
ضرب عنق كناس اقترب منه تاركًا وراءه ينبوعًا من الدم.
لم يسبق له أن واجه مثل هذا الإحساس المرعب من قبل.
مات قبل أن يقع على الأرض.
كان ردها باردًا لكنه لم يستطع إخفاء ضعفها ” أقلق على نفسك ، لا تعتمد علي لإنقاذ مؤخرتك كل مرة “.
أرجح العصا وضرب كناس آخر بقوة على خوذته لدرجة تطاير الشرار وسقط الكناس بعيدًا.
تك! بك!
أندفع الوحش العملاق في أي اتجاه محاولًا التحرر من المأزق الذي وجد نفسه فيه.
كلما اقتربت ، أصبحت الأشياء أكثر قتامة حتى كاد يحل الليل مرة أخرى.
لكن الكناسين كانوا مثل الديدان ، تشبثوا به بغض النظر عن المكان الذي حاول الوحش الجري فيه.
هذه المثابرة في مواجهة الأوقات الصعبة ، هذا المثابرة التي لا تلين في مواجهة المعاناة ، هذا التحدي عندما بدا العالم كله ضدك – كل هذا كان شيئًا فقط يمكن أن تعلمه الأراضي القاحلة!.
لقد قتل كل شيء اقترب منه ، لكنه لم يستطع الصمود إلى الأبد.
لم يكن بإمكان كلاود هوك اللجوء إلا إلى إجراءات الطوارئ ، خلع درع الملكة وساعدها في سحب السهم.
لم يعلم كلاود هوك عدد إصاباته.
تم قطع أي كناس أو سحلية سيئة الحظ في طريقه مثل الأعشاب ، تم تقطيعهم ونُزعت أحشائهم.
كان أضعف من أن يستخدم العصا.
مدت الملكة الملطخة بالدماء يدها بضعف ولمست جسد الوحش.
كل ما يمكنه فعله هو التشبث بشدة بالوحش.
مات قبل أن يقع على الأرض.
إذا أفلت المخلوق وسقط على الرمال ، سيحيط به الكناسون خلال دقيقة.
ترجمة : Sadegyptian
يبدو أنه وُعد بموت وحشي كأنها مكافأة حتمية لمحاولاته المحمومة للعيش.
[ المترجم : منكوبة أو منطقة كوارث هو مصطلح يطلق على أي منطقة جغرافية متضررة ضرراً بالغاً نتيجة اصابتها بكارثة طبيعية مثل إعصار أو زلزال أو فيضان أو كارثة صناعية أو نتيجة خطأ بشري مثل إشعاع نووي ].
لم يدرك الوحش بسبب هيجانه المجنون أن عدد الكناسين أستمر في الإزدياد.
تمسك كلاود هوك بإحكام بالملكة بينما كان يلوح بعصاه بنية قاتلة.
إذا استمر هذا ، بغض النظر عن مدى قوته ، فسيتم قتله قريبًا!.
رأت القلق على وجهه ، الخوف ، لكن المهم كان في عينيه – هدوء ، هدوء يعني إنه لن يقبل الموت وسيفعل كل ما في وسعه.
مدت الملكة الملطخة بالدماء يدها بضعف ولمست جسد الوحش.
إذا أفلت المخلوق وسقط على الرمال ، سيحيط به الكناسون خلال دقيقة.
أشتعل القفاز على يدها.
‘ما زالت تعتقد أنني قطعة من الهراء!‘.
قاوم الجزء الخارجي من الوحش النيران ، لكن الحرارة كانت تغليه من الداخل حياً.
حث الكناسين السحالي للتقدم واندفعوا بسرعة لحفرة الرمال.
صرخ من الألم وأندفع للأمام بجنون.
كان ردها باردًا لكنه لم يستطع إخفاء ضعفها ” أقلق على نفسك ، لا تعتمد علي لإنقاذ مؤخرتك كل مرة “.
تم قتل الكناسين بدون توقف وسقط الوحش في بحر من الكناسين من كل الجهات.
سهمان مثل طعنات الخنجر ، على الرغم من أنه لم يتوقف للنظر ، إلا أنه كان يعلم أنه سيكون هناك دماء.
لم تتوقف الملكة أبدًا عن تعذيب الوحش بقوتها.
حرك جسده وأطلق صراخاً مملوءًا بغضب شديد.
مثل وحش جن جنونه من الألم ، أندفع الوحش الضخم من خلال حصار الأعداء.
في النهاية لم تلمح حتى وجه الشيطان.
بفضل القوة الساحقة لهذا الوحش ، تحرر كلاود هوك والملكة من الحصار.
حرك جسده وأطلق صراخاً مملوءًا بغضب شديد.
لقد كان يجهل المدى الذي ركضه وركز فقط على الألم الذي سببته القفازات وأدى إلى تفحم أحشائها.
لقد نجا بفضل مهارات الملكة الرائعة فقط.
عندما بدأت قوة حياته في التلاشي بسرعة ، أطلقت صرخة بائسة وسقطت على الرمال.
بسبب القناع على وجهها لم يستطع التمييز.
أخيرًا لم يستطع كلاود هوك ولا الملكة مقاومة موجة الإرهاق التي استهلكتهم.
حتى في أفضل حالاتها ، لم تكن الملكة مطابقة للشيطان ، ناهيك عن أنه يسيطر على الأراضي القاحلة.
بسبب درعها ، لم يصل السهم إلا إلى الأَدَمة [1].
سيكون من الصعب عليها كسر الحصار بمفردها ، ستضاعف الصعوبة إذا اضطرت إلى جر كلاود هوك معها.
[ المترجم الإنجليزي : [1] أعتقد أن السماكة بين الأَدَمة والرئتين هي بوصة ونصف في المتوسط ، ليس هناك مساحة كبيرة بها ].
تحت ضوء الفجر الخافت تم الكشف عن شكل المخلوق الوحشي.
[ المترجم : الأدمة هي أحدى طبقات الجلد وتقع مباشرة تحت البشرة وفوق اللحم وسمكها 2 مم ].
شعر كلاود هوك بالحزن الشديد عندما سأل سؤاله بحسن نية وردت عليه بإزدراء.
تم إغلاق عيون وفم وأنف كلاود هوك.
اكتشفوا أن رؤوس الأسهم مسمومة ، لكنهم لم يكونوا متأكدين من السموم التي استخدموها.
أمسكها كلاود هوك وغطاها بعباءته.
لم يكن بإمكان كلاود هوك اللجوء إلا إلى إجراءات الطوارئ ، خلع درع الملكة وساعدها في سحب السهم.
أمسكت كلاود هوك وقفزت ووقفت على رأس الوحش.
بدأ جرحها ينزف بغزارة.
فتح فم الملكة “أتركني “.
لم تقاوم الملكة.
حل الفجر ولكن الشمس لم تغمر الأرض القاحلة بضوءها القاسي.
من المحتمل أنها لم تكن لديها القوة لذلك.
لقد أدى ذلك فقط إلى إثارة غضب الكناسين.
حل الفجر ولكن الشمس لم تغمر الأرض القاحلة بضوءها القاسي.
شهقت وكانت على وشك السقوط.
شق كلاود هوك طريقه إلى قمة الكثبان الرملية ونظر إلى حيث التقى الأفق الأصفر والبني بالسماء القذرة بنفس القدر.
شعر أنه يقف يترنح من جانب إلى آخر مثل أفعوانية مرعبة.
أقتربت سحابة بنية معتمة بسرعة.
بسبب القناع على وجهها لم يستطع التمييز.
كلما اقتربت ، أصبحت الأشياء أكثر قتامة حتى كاد يحل الليل مرة أخرى.
كل هذه الحركات والجهد زادت جروحها سوءًا.
نشأ كلاود هوك في الأراضي القاحلة ، لذلك كان يعرف بالطبع ما هو هذا.
شعر أنه يقف يترنح من جانب إلى آخر مثل أفعوانية مرعبة.
ألقى إحدى ذراعي الملكة على كتفه.
حتى عشرة منه لا يمكن أن يضاهي الملكة الملطخة بالدماء.
“اللعنة! ، هناك عاصفة رملية تأتي نحونا ، علينا أن نجد مكانًا نختبئ فيه وإلا سنموت! “.
تك! بك!
كانت هذه عاصفة رملية حقيقية ، ولدت من الطبيعة.
ضربته الرياح المحملة بالحجارة مثل عاصفة من الشفرات.
كانت المنطقة التي غطتها هذه العواصف هائلة ، وكانت قوية.
كانت العواصف شديدة لدرجة أنها ستلقي سيارات كاملة في الهواء.
كانت العواصف شديدة لدرجة أنها ستلقي سيارات كاملة في الهواء.
رفض كلاود هوك الاعتراف بمناشداتها ورفع الملكة على كتفه.
لقد كانت واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً التي يمكن أن يواجهوها!.
فتح فم الملكة “أتركني “.
فتح فم الملكة “أتركني “.
وبجهد فتحت عينيها ونظرت إلى وجهه المتسخ.
“ماذا قلتِ؟“.
في النهاية لم تلمح حتى وجه الشيطان.
لأول مرة بدت هذه المرأة القوية وكأنها على استعداد للاستسلام للهزيمة.
لقد أدى ذلك فقط إلى إثارة غضب الكناسين.
“لن أنجو من العاصفة الرملية ، عليك أن تذهب بمفردك “.
كل ما يمكنه فعله هو التشبث بشدة بالوحش.
لم تكن درامية.
رفض كلاود هوك الاعتراف بمناشداتها ورفع الملكة على كتفه.
سواء كان ذلك جسديًا أو عقليًا ، فقد تجاوزت حدودها منذ فترة طويلة.
لقد كان عرضًا للهيمنة.
جروحها وألمها – لم يؤذها أي من ذلك بشدة مثل فشل مهمتها.
تم قطع أي كناس أو سحلية سيئة الحظ في طريقه مثل الأعشاب ، تم تقطيعهم ونُزعت أحشائهم.
لقد تجاهلت كل المعارضين وانتهكت قواعد الشياطين وأتت إلى هنا بنفسها وطاردت فريستها.
في النهاية لم تلمح حتى وجه الشيطان.
لم تقاوم الملكة.
الآن هي تواجه الموت البائس.
كان هذا ميؤوس منه! ، ضاع كل شيء!.
لقد كان يجهل المدى الذي ركضه وركز فقط على الألم الذي سببته القفازات وأدى إلى تفحم أحشائها.
حتى في أفضل حالاتها ، لم تكن الملكة مطابقة للشيطان ، ناهيك عن أنه يسيطر على الأراضي القاحلة.
قاوم الجزء الخارجي من الوحش النيران ، لكن الحرارة كانت تغليه من الداخل حياً.
الآن مع مهمتها المحكوم عليها بالفشل ، بدا وكأن خطاياها ستذهب معها إلى القبر.
[ المترجم الإنجليزي : [1] أعتقد أن السماكة بين الأَدَمة والرئتين هي بوصة ونصف في المتوسط ، ليس هناك مساحة كبيرة بها ].
“أي نوع من الهراء هذا الذي تتحدثين عنه؟“.
ترنح يمينًا ويسارًا في نفس الوقت محاولاً تخليص نفسه من الآفات الملتصقة بظهره.
رفض كلاود هوك الاعتراف بمناشداتها ورفع الملكة على كتفه.
تك! بك!
لم تكن ثقيلة ، لكن كانت لديه الرياح والرمل ليحاربهما وهو يتعثر ، وقد تم استنزافه.
لم يمنع الحجارة المحمولة جواً من رميها باستمرار.
بعد عشر دقائق ابتلعتهم العبء الأكبر للعاصفة الرملية.
إذا أفلت المخلوق وسقط على الرمال ، سيحيط به الكناسون خلال دقيقة.
ضربته الرياح المحملة بالحجارة مثل عاصفة من الشفرات.
لقد كان عرضًا للهيمنة.
بالإضافة إلى خطر الانهيار أو الانهيار بسبب الصخور ، يمكن أن تدفعهم الرياح في طريقها.
الكتاب الأول – الفصل 52
وجد كلاود هوك تلًا محميًا إلى حد ما بصخرة.
انزلق الوحش خلفه.
أقترب منه وأستخدم عباءته لتغطية الملكة من الرمال.
أرجح العصا وضرب كناس آخر بقوة على خوذته لدرجة تطاير الشرار وسقط الكناس بعيدًا.
لم يمنع الحجارة المحمولة جواً من رميها باستمرار.
لكن الكناسين كانوا مثل الديدان ، تشبثوا به بغض النظر عن المكان الذي حاول الوحش الجري فيه.
كانت العاصفة هنا ، ولم يكن لديهم خيار سوى الإنتظار!.
لم يعلم كلاود هوك عدد إصاباته.
في الجزء الخلفي من عقلها ، أعربت الملكة عن اعتقادها بأنها ستموت جنبًا إلى جنب مع قفر.
“أي نوع من الهراء هذا الذي تتحدثين عنه؟“.
وبجهد فتحت عينيها ونظرت إلى وجهه المتسخ.
لم تكن درامية.
وفجأة لم تجده مقرفًا جدًا.
كان يتأرجح على حافة السكين.
رأت القلق على وجهه ، الخوف ، لكن المهم كان في عينيه – هدوء ، هدوء يعني إنه لن يقبل الموت وسيفعل كل ما في وسعه.
شعر أنه يقف يترنح من جانب إلى آخر مثل أفعوانية مرعبة.
هذه المثابرة في مواجهة الأوقات الصعبة ، هذا المثابرة التي لا تلين في مواجهة المعاناة ، هذا التحدي عندما بدا العالم كله ضدك – كل هذا كان شيئًا فقط يمكن أن تعلمه الأراضي القاحلة!.
كل هذه الحركات والجهد زادت جروحها سوءًا.
‘إذا نجونا من هذه المحنة وأصبح صائد شياطين ، فسوف يتفوق علي بالتأكيد!‘.
هذه المرأة اللامبالية والغاضبة ، رثى على نفسه.
‘لكن أيها الآله القدير ، لماذا تجعل مثل هذا الرجل يولد في هذه الأراضي المنكوبة؟‘.
لقد قتل كل شيء اقترب منه ، لكنه لم يستطع الصمود إلى الأبد.
[ المترجم : منكوبة أو منطقة كوارث هو مصطلح يطلق على أي منطقة جغرافية متضررة ضرراً بالغاً نتيجة اصابتها بكارثة طبيعية مثل إعصار أو زلزال أو فيضان أو كارثة صناعية أو نتيجة خطأ بشري مثل إشعاع نووي ].
أمسك كلاود هوك بجلد الوحش.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
أخيرًا لم يستطع كلاود هوك ولا الملكة مقاومة موجة الإرهاق التي استهلكتهم.
ترجمة : Sadegyptian
تمسك كلاود هوك بإحكام بالملكة بينما كان يلوح بعصاه بنية قاتلة.
فتح فم الملكة “أتركني “.
سقطت السهام مثل قطرات المطر بينما غضب الوحش ورمي بنفسه على الكناسين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
