الذبح
يجب على الخائن أن يظهر وجهه. سيتأكد رايث من ذلك.
الكتاب الأول – الفصل 135
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
هبت الرياح خلال الليل المظلم مثل الخناجر.
انعكس شعاع المنارة في عيون لونا “هل ينبغي لنا شن هجوم مفاجئ؟“
برز اثنان من صائدي الشياطين الشباب والنبلاء في الأراضي القاحلة. حدقوا في الضوء الساطع من المنارة التي أمامهم.
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
سيحاصر خمسون جنديًا البؤرة الاستيطانية وينتظرون ، بينما يتقدم الباقون. في النهاية سيضطر الخائن إلى الكشف عن نفسه ، ولكن بغض النظر عن المكان الذي فر منه ، فإن الجنود سيحاصرونه. بمجرد اكتشاف موقعه ، سيتأكد الاثنان من اكمال المهمة.
كان رايث أطول قليلاً ، حوالي ستة أقدام. كان طويل القامة وجيد البنية ولكنه رشيق رغم حجمه. تدلى شعر بني قصير من فوق رأسه و وجه رجولي جريء. كان صائد الشياطين ساحرًا ، سواء في المظهر أو التحمل ، ربما كان شديد الثقة قليلاً. أعطى انطباعًا بأنه مستعد دائمًا للقفز إلى القتال.
مثل الديدان ، استلقى الجميع على الأرض. ارتجفوا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن جنود سكايكلود بدأو يقتلون بشكل عشوائي. يمكن لأي شخص أن يكون الضحية التالية.
استغرق الأمر يومين فقط للوصول إلى هنا. أظهر ذلك مدى كفاءتهم.
جعل عبوس رايث الكئيب الرجل ذو الشفاه الفضفاضة شاحبًا. ترنح للوراء بضعة أقدام قبل أن يلقي بنفسه على الأرض.
انعكس شعاع المنارة في عيون لونا “هل ينبغي لنا شن هجوم مفاجئ؟“
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
“نحن صائدو الشياطين ، وهناك مائة جندي معنا ، لماذا نضيع الوقت والجهد في هجوم متسلل ضد خائن مجدف؟ ” قد تكون ملامح رايث الجميلة محفورة من الحجر ، لكن كلماته أظهرت غطرسته ” إلى جانب ذلك هذه مستوطنة كبيرة ، لا يمكننا التأكد من المكان الذي يختبئ فيه ، ركل الشجيرات قد يهز الثعبان من مخبأه “.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
كان لديه وجهة نظر.
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
سيحاصر خمسون جنديًا البؤرة الاستيطانية وينتظرون ، بينما يتقدم الباقون. في النهاية سيضطر الخائن إلى الكشف عن نفسه ، ولكن بغض النظر عن المكان الذي فر منه ، فإن الجنود سيحاصرونه. بمجرد اكتشاف موقعه ، سيتأكد الاثنان من اكمال المهمة.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
جثا سكان البؤرة على ركبهم واحداً تلو الآخر باحترام وتواصع. بكى رجل عجوز ذو شعر أبيض “لم ينسانا الإله الرحيم!”
لا حاجة للتظاهر ، لا داعي للخداع. تجنب كبرياء الإليسيين وثقة صائدي الشياطين مثل هذه الأمور.
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
لم يشهد سكان لايتهاوس بوينت مثل هذا المشهد من قبل. عندما سار جنود الأراضي المقدسة المتألقون عبر البوابات ، نظر المدافعون بدهشة. حتى أنهم لم يصرخوا أو يُطلقوا أي إنذار.
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
“ما هذا – آه!”
من المتوقع أن ينكسر شخص ما عندما يكون التهديد بالقتل واضحًا جدًا.
اندلعت صرخات وبرز سهم من صدر المدافع وانقلب من على الجدران.
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
رفع رايث قوسه وشد الخيط ثم تركه. ضربت قوة مدوية الباب ونسفته. انفجر إلى شظايا خشب ومعدن في كل اتجاه ، مما أدى إلى صدم العديد من الحراس الذين جاءوا ليروا ما يحدث.
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
كانت قوة القوس مثل العصا ، كان أحد بقايا المستوى الأدنى في ترسانة أسلحة صائدي الشياطين. كلاهما من معدات صائدي الشياطين المبتدئين. من الواضح أن العصا للقتال الوثيق بينما القوس أكثر ملاءمة للمحاربين المهرة والمركزين على التحكم.
كان لديه وجهة نظر.
يمكن للمرء أن يستنتج نمط قتال صائدي الشياطين من الأسلحة التي يحملونها. أظهرت عصا لونا أنها تفضل القتال عن قرب ، بينما كشف قوس رايث عن خبرته في الاشتباك من مسافات طويلة.
“نرحب بكم يا سادة المدينة المقدسة“
أعتمدت قوة البقايا على شيئين. أولاً جودة البقايا نفسها ، والثانية مهارة صائد الشياطين الذي استخدمها. انطلاقا من عرض رايث في تحطيم البوابة ، يمكنه استخدام البقايا بشكل فعال مثل كلاود هوك.
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
[ المترجم : معلومة مهمة ].
تغيرت عيون رايث ورفع قوسه وأطلق خمسة سهام . أخترق كل واحد منهم الرجل العجوز بشدة لدرجة أنه طار في الهواء وسُمر على جدار بعيد.
لم يتوقع مواطنو لايتهاوس بوينت مهاجمة منزلهم الصغير الفقير. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هؤلاء الغزاة لم يكونوا من الأراضي القاحلة. لم يكونوا وحوشًا أو عصابة.
اندلعت صرخات وبرز سهم من صدر المدافع وانقلب من على الجدران.
أرتدى كل جندي معدات نظيفة ولامعة وبدت كل قطعة بمثابة عمل فني.
سيحاصر خمسون جنديًا البؤرة الاستيطانية وينتظرون ، بينما يتقدم الباقون. في النهاية سيضطر الخائن إلى الكشف عن نفسه ، ولكن بغض النظر عن المكان الذي فر منه ، فإن الجنود سيحاصرونه. بمجرد اكتشاف موقعه ، سيتأكد الاثنان من اكمال المهمة.
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
بدأ الخمسون جنديًا الذين حضروا معهم في تفتيش البؤرة الاستيطانية واستولوا على كل من وجدوه مثل الماشية. في لحظات تم تجميع أكثر من ألف من السكان في وسط البؤرة الاستيطانية.
“أنا أعلم!”
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
في هذه الأثناء كان سكان القفر يجهلون تمامًا ما يحدث. كان عددهم بالتأكيد أكبر من عدد الغزاة ، لكن لم يكن هناك جنود. مع عدم وجود خبرة قتالية ، طغت عليهم تمامًا شراسة وسرعة هذا الهجوم. لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى التجمع بشكل مثير للشفقة.
ترجمة : Sadegyptian
“انتظر انتظر!” خرج كوبيرتوث من الحشد. ألقى بنفسه على الأرض أمام الاثنين اللذين يرتديان زي صائدي الشياطين. “كنت قائدًا في جيش سكايكلود ، الفرقة الثانية ، وأقدم احترامي إلى صائدي الشياطين الزائرين ، أتوسل إليكم أن تروا أنه على الرغم من أن هؤلاء الناس يعيشون في الأراضي القاحلة ، إلا أنهم يعيشون في ضوء الآلهة ، إنهم ليسوا مجدفين! “
بكت أشا بيأس. ولد سكان القفر في الخطيئة ، لكن لم يكن هناك طريق للخلاص لهم ، لماذا رفض هؤلاء الرجال والنساء النبلاء حتى منحهم فرصة؟ لماذا يذبح ممثلو الاراضي المقدسة الأبرياء؟
فاجأهم رد فعل كوبيرتوث.
“ه– هذا لا علاقة له بي! قلت لك كل ما طلبته! “
وقفت آشا في مؤخرة الحشد وعيناها حمراء ومنتفخة. هؤلاء الرجال ذوي الدروع الفاخرة محاربين مقدسين؟ لم تعرف هي والآخرون ما الذي يحدث.
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
ربما أتى الإليسيين لينقذوهم. وإلا فلماذا يأتي هؤلاء المحاربون الطيبون والنبلاء إلى هذا المكان البائس؟ ما هو الغرض الآخر الذي قد يكون لديهم في بؤرتهم الاستيطانية غير المهمة؟
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
“نرحب بكم يا سادة المدينة المقدسة“
“غير ممكن! ليس هناك طريقة!” صرخ كوبيرتوث محاولًا إخراج الكلمات بالقوة في أسرع وقت ممكن “كيف يمكن أن يكون لدينا خائن هنا؟“
“مرحبًا بكم يا محاربي الإله!”
“مرحبًا بكم يا محاربي الإله!”
جثا سكان البؤرة على ركبهم واحداً تلو الآخر باحترام وتواصع. بكى رجل عجوز ذو شعر أبيض “لم ينسانا الإله الرحيم!”
لوح رايث “اقتلوهم“
تغيرت عيون رايث ورفع قوسه وأطلق خمسة سهام . أخترق كل واحد منهم الرجل العجوز بشدة لدرجة أنه طار في الهواء وسُمر على جدار بعيد.
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
“أنا أعلم!”
لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك! لماذا المجاهدون يقتلون المؤمنين بدم بارد؟
كانت قوة القوس مثل العصا ، كان أحد بقايا المستوى الأدنى في ترسانة أسلحة صائدي الشياطين. كلاهما من معدات صائدي الشياطين المبتدئين. من الواضح أن العصا للقتال الوثيق بينما القوس أكثر ملاءمة للمحاربين المهرة والمركزين على التحكم.
تحول وجه كوبيرتوث إلى اللون الرمادي وحدقت آشا بصدمة. تغيرت وجوه الجميع عندما أدركوا ما حدث.
تحول وجه كوبيرتوث إلى اللون الرمادي وحدقت آشا بصدمة. تغيرت وجوه الجميع عندما أدركوا ما حدث.
“قتلوه! جنود المدينة المقدسة … قتلوه! “
أعتمدت قوة البقايا على شيئين. أولاً جودة البقايا نفسها ، والثانية مهارة صائد الشياطين الذي استخدمها. انطلاقا من عرض رايث في تحطيم البوابة ، يمكنه استخدام البقايا بشكل فعال مثل كلاود هوك.
نهضت مجموعة من الأشخاص لمحاولة الفرار ، لكنهم لم يتمكنوا من مراوغة السهام. اخترقت الأسهم المميتة والدقيقة أجسادهم ومات العشرات في لمح البصر.
لكن الوقت فات بالنسبة له لوقف ذلك.
“الديدان المتواضعة ، إيمانكم الفاسد يلطخ أسم إلهنا العالي!” أمسك رايث العصا واقترب من تمثالهم المقدس. بضربة واحدة حوله إلى غبار. تم تدمير ما يمثل إيمان وأمل المدينة. قال ببرود ، بلا قلب “من أعطاكم الإذن بالصلاة باسمهم؟“
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
صمت الحشد وكأن البرق ضربهم وشعروا بالهربة من القوة المخيفة لصائدي الشياطين ، جعلتهم قسوته عاجزين عن الكلام. كل ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن إيمانهم كان كذبة. لم يصدقوا عيونهم.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
وضع رايث قوسه جانبًا وخاطب الجماهير الخائفة بنبرة وحشية “أعلم بالفعل أنكم تؤون خائنًا ، أين هو؟ تحدثوا بسرعة! “
استغرق الأمر يومين فقط للوصول إلى هنا. أظهر ذلك مدى كفاءتهم.
“غير ممكن! ليس هناك طريقة!” صرخ كوبيرتوث محاولًا إخراج الكلمات بالقوة في أسرع وقت ممكن “كيف يمكن أن يكون لدينا خائن هنا؟“
ابتسم رايث بسخرية.
لوح رايث “اقتلوهم“
“قتلوه! جنود المدينة المقدسة … قتلوه! “
سحب الجنود أقواسهم وبدأت جولة أخرى من الصراخ في البؤرة الاستيطانية.
ترجمة : Sadegyptian
وتناثرت عشرات الجثث على الأرض ولطخ الدم التراب.
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
مثل الديدان ، استلقى الجميع على الأرض. ارتجفوا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن جنود سكايكلود بدأو يقتلون بشكل عشوائي. يمكن لأي شخص أن يكون الضحية التالية.
“الديدان المتواضعة ، إيمانكم الفاسد يلطخ أسم إلهنا العالي!” أمسك رايث العصا واقترب من تمثالهم المقدس. بضربة واحدة حوله إلى غبار. تم تدمير ما يمثل إيمان وأمل المدينة. قال ببرود ، بلا قلب “من أعطاكم الإذن بالصلاة باسمهم؟“
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
“نرحب بكم يا سادة المدينة المقدسة“
بكت أشا بيأس. ولد سكان القفر في الخطيئة ، لكن لم يكن هناك طريق للخلاص لهم ، لماذا رفض هؤلاء الرجال والنساء النبلاء حتى منحهم فرصة؟ لماذا يذبح ممثلو الاراضي المقدسة الأبرياء؟
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
بدأ الخمسون جنديًا الذين حضروا معهم في تفتيش البؤرة الاستيطانية واستولوا على كل من وجدوه مثل الماشية. في لحظات تم تجميع أكثر من ألف من السكان في وسط البؤرة الاستيطانية.
“أنا أعلم!”
أراد اكمال هذه المهمة في أقرب وقت ممكن. بدلاً من اصطياد فريسته ببطء ، سيفعل شيئًا جذريًا لإجباره على الخروج من الاختباء. كان الغضب دائمًا أفضل تكتيك.
من المتوقع أن ينكسر شخص ما عندما يكون التهديد بالقتل واضحًا جدًا.
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
تغير تعبير كوبيرتوث. لم يكن يعرف ما إذا كان هناك حقًا خائن ، لكنه عرف مدى حماسة سكان الأراضي الإليسية. لا يجب الاعتراف بذلك ، لم يتمكنوا من ذلك! إذا فعلوا فسيقتلون جميعًا. إذا لم يتم العثور على هذا الخائن ، فربما يمكن إنقاذ القليل منهم.
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
من ناحية أخرى إذا تم العثور على هذا الخائن ، أو إذا اعترفوا بإخفائه – عن قصد أو بغير قصد – فسوف يتم تدمير كل شيء قاموا ببنائه.
“مرحبًا بكم يا محاربي الإله!”
لكن الوقت فات بالنسبة له لوقف ذلك.
ابتسم رايث بسخرية.
“شخص ما جاء من الأراضي القاحلة اليوم ربما يكون هو الشخص الذي تبحث عنه ، استقبله كوبيرتوث بنفسه ، ورأيت آشا تقوده إلى النزل ، إنه في النزل! هذا كل ما أعرفه ، أتوسل إليك ألا تقتلني “.
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
ابتسم رايث بسخرية.
“شخص ما جاء من الأراضي القاحلة اليوم ربما يكون هو الشخص الذي تبحث عنه ، استقبله كوبيرتوث بنفسه ، ورأيت آشا تقوده إلى النزل ، إنه في النزل! هذا كل ما أعرفه ، أتوسل إليك ألا تقتلني “.
أخذت لونا عدة جنود معها لتفتيش النزل. بعد عدة دقائق عادوا خاوي الوفاض.
جعل عبوس رايث الكئيب الرجل ذو الشفاه الفضفاضة شاحبًا. ترنح للوراء بضعة أقدام قبل أن يلقي بنفسه على الأرض.
“إنه هو! لكنه هرب بالفعل“
وتناثرت عشرات الجثث على الأرض ولطخ الدم التراب.
“هرب؟“
“نحن صائدو الشياطين ، وهناك مائة جندي معنا ، لماذا نضيع الوقت والجهد في هجوم متسلل ضد خائن مجدف؟ ” قد تكون ملامح رايث الجميلة محفورة من الحجر ، لكن كلماته أظهرت غطرسته ” إلى جانب ذلك هذه مستوطنة كبيرة ، لا يمكننا التأكد من المكان الذي يختبئ فيه ، ركل الشجيرات قد يهز الثعبان من مخبأه “.
جعل عبوس رايث الكئيب الرجل ذو الشفاه الفضفاضة شاحبًا. ترنح للوراء بضعة أقدام قبل أن يلقي بنفسه على الأرض.
كان رايث أطول قليلاً ، حوالي ستة أقدام. كان طويل القامة وجيد البنية ولكنه رشيق رغم حجمه. تدلى شعر بني قصير من فوق رأسه و وجه رجولي جريء. كان صائد الشياطين ساحرًا ، سواء في المظهر أو التحمل ، ربما كان شديد الثقة قليلاً. أعطى انطباعًا بأنه مستعد دائمًا للقفز إلى القتال.
“ه– هذا لا علاقة له بي! قلت لك كل ما طلبته! “
لوح رايث “اقتلوهم“
“نعم! في الواقع لقد فعلت ذلك … لكنني لم أقل إنني سأوفر حياتك “.
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
أصابه سهم في منتصف رأسه وأغرقه في التراب. تجمعت بركة من الدماء حوله بسرعة.
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
لوح رايث “اقتلوهم“
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
جثا سكان البؤرة على ركبهم واحداً تلو الآخر باحترام وتواصع. بكى رجل عجوز ذو شعر أبيض “لم ينسانا الإله الرحيم!”
ومع ذلك لم يكن رايث رجلاً صبورًا.
“غير ممكن! ليس هناك طريقة!” صرخ كوبيرتوث محاولًا إخراج الكلمات بالقوة في أسرع وقت ممكن “كيف يمكن أن يكون لدينا خائن هنا؟“
أراد اكمال هذه المهمة في أقرب وقت ممكن. بدلاً من اصطياد فريسته ببطء ، سيفعل شيئًا جذريًا لإجباره على الخروج من الاختباء. كان الغضب دائمًا أفضل تكتيك.
وضع رايث قوسه جانبًا وخاطب الجماهير الخائفة بنبرة وحشية “أعلم بالفعل أنكم تؤون خائنًا ، أين هو؟ تحدثوا بسرعة! “
يجب على الخائن أن يظهر وجهه. سيتأكد رايث من ذلك.
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“قتلوه! جنود المدينة المقدسة … قتلوه! “
ترجمة : Sadegyptian
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
