ألم فانغ تشينغ
الفصل 419: ألم فانغ تشينغ
إستقَامَ جبل تيان تي عاليًا فوق الغيوم، حيثُ بلغَ إرتفاعُه 3000 كيلومتر.
“سيدي، هل بذلتُ كل جُهدي سابقًا دون جدوى؟” عند هذه النُقطة، وقفَ فانغ تشينغ عند سفح جبل تيان تي، في انتظار مُقابلة فانغ يوان. لقد سقطَ في شك عميق بنفسه.
وقعَ في وَسَط القارة الوسطى، كان أرض المواريث، جبل القديسين. خلال العصور القديمة، كان سُلم للخالدين، المؤهلين للصعود إلى المحكمة السماوية.
وقفَ التلاميذ النُخبة لطائفة الكُركي الخالدة الآن عند سفح جبل تيان تي، وقد انتظروا لمدة ساعة بالفعل.
“كم من الوقت نحتاج إلى الإنتظار؟”
“يبدو أن هذه الكارثة الأرضية خطيرة جدًا هذه المرة. ولكن كم من الأراضي سوف يتخلّى عنها؟ لقد ألقى بالفعل عشرات الكيلومترات المُربعة من الأراضي. هذا المُبذّر!”
شعرَ اللورد طائر كُركي السماء بالحُزن في قلبه، لكنهُ لا يزال يقول لفانغ تشينغ: “يا تلميذي الجيد، عليك أن تتحكم في رغبتك بالانتقام. القليل من نفاد الصبر يُفسد خُططًا كبيرة، اعتبرها إخْتِبار لقُدرتك على التحمُل! بعد رؤية أخيك، لا تُهاجم. داخل الأرض المُباركة، أنت لست خصمه”.
“هذا الفانغ يوان صنعَ لنفسِهِ شُهرةً كبيرة، أليسَ كذلك؟”
أمرَ اللورد طائر كُركي السماء على الجانب الآخر بالفعل: “ظهرت الثّغْرَة، أرسل غو بجعة رمز البرق الورقية.”
“سسه، هدوء. إنهُ شقيق غو يوي فانغ تشينغ، صاحب الأرض المُباركة للخالدة هو!”
وقفَ فانغ تشينغ أمام هؤلاء الناس، وبدت نظرتُهُ باهِتة بينما نظرَ إلى جبل تيان تي.
باتَ الضغط على هي فنغ يانغ كبيرًا في الوقت الحالي، ونظرَ جميع الشيوخ إلى أفعاله.
“عند الحديث عن ذلك، فإن شقيق فانغ تشينغ مُدهش حقًا، فقد تمكن من هزيمة فنغ جين هوانغ، وشياو تشي شينغ، ويينغ شينغ جي والآخرين.”
“ولكن ماذا يُمكنُنا أن نفعل؟ إنها أرض مُباركة، حتى أنها تحتوي على أرض مُحرمة مثل جبل دانغ هون! يمكن لتلاميذنا إستخدام الأحجار على الجبل وجعل طائفتنا تصعَد بالكامل. بخلاف ذلك، فانغ يوان لديه غو جمجمة الدَّم وغو السفر الخالد الثابت! هذه الأشياء ذات قيمة كبيرة جدًا، فهي مُهمة جدًا، كيفَ يُمكن لأحد التلاميذ النُخبة أن يُقارن به؟”
“وماذا في ذلك؟ إذا كان لدي شيخ أعلى يدعمُني بالخفاء، مما يُساعِدُني على إستخدام غو السفر الخالد الثابت، سأكون قادرًا على الفوز بالأرض المُباركة أيضًا.”
جميع هؤلاء الشيوخ الأعلى أسياد غو خالدين، ونادرًا ما شوهدوا خلال الأوقات الطبيعية، معزولين للزراعة. فقط عندما تواجه الطائفة حالة حياة أو موت، أو عندما يحدث شيء مُهم، فإنهم سيظهرون ويعلّمون العالم بالقوة الحقيقية لطائفة الكُركي الخالدة، باعتبارها واحدة من الطوائف العشرة الأولى!
“شيوخ عشيرتنا أذكياء حقًا. بإستخدام فانغ تشينغ لجذب انتباهِهُم، في حين أن البطاقة الرابحة الحقيقية كانت فانغ يوان طوال الوقت!”
في هذه اللحظة، بدأ المكان الذي وقعت فيه الأرض المُباركة للخالدة هو على جبل تيان تي يهتز، مُستشعرًا أن هُناكَ هالة مُدمّرة.
…
جميع هؤلاء الشيوخ الأعلى أسياد غو خالدين، ونادرًا ما شوهدوا خلال الأوقات الطبيعية، معزولين للزراعة. فقط عندما تواجه الطائفة حالة حياة أو موت، أو عندما يحدث شيء مُهم، فإنهم سيظهرون ويعلّمون العالم بالقوة الحقيقية لطائفة الكُركي الخالدة، باعتبارها واحدة من الطوائف العشرة الأولى!
تحرّكت غو بجعة رمز البرق الورقية بسُرعة البرق، وحلّقت داخل الثّغْرَة.
من أجل جعل هذه حقيقة واقعة، كذبت طائفة الكُركي الخالدة على جميع تلاميذها. عرفَ تلاميذ طائفة الكُركي الخالدة الآن أن هُناكَ شخصًا يُدعى غو يوي فانغ يوان في طائفتِهِم.
إستقَامَ جبل تيان تي عاليًا فوق الغيوم، حيثُ بلغَ إرتفاعُه 3000 كيلومتر.
خلال هذه الأشهُر الثلاثة، أصبحَ أهم موضوع يُناقشُهُ الجميع. لقد بدا غامضًا وعاديًا، فقد جعلَ الناس فضوليين. صدمَ العالم بحركة واحدة، وحصلَ على الأرض المُباركة للخالدة هو من أجل طائفة الكُركي الخالدة، وسمحَ حتى لطائفة الكُركي الخالدة أن تَبرُز بين الطوائف العشر، مما جعل التلاميذ الآخرين يشعرون بالفخر.
ولكن مُباشرةً ، تغيّر تعبير هي فنغ يانغ.
“سيدي، أنت تقول لي أن أعتبر هذا بمثابة إخْتِبار؟ أنا … سأحاول.” خفَّفَ فانغ تشينغ قبضته المشدودة، ثم شدها مرة أُخرى، عانَى في قلبه، وشعرَ بالألم والغضب.
دخلت جميع مناقشاتهم آذان فانغ تشينغ.
وقفَ فانغ تشينغ أمام هؤلاء الناس، وبدت نظرتُهُ باهِتة بينما نظرَ إلى جبل تيان تي.
طوال الوقت، دفعت فكرة الانتقام فانغ تشينغ إلى الأمام مثل العمود، وكانت هاجسهُ أيضًا في رحلة الزراعة هذه.
كانت هذه ثغرات الأرض المُباركة، مما سمحَ للغرباء برؤية المشهد داخل الأرض المُباركة.
في هذه الأيام، أصبحَ كالجُثة السائِرة، ولم يكُن يعرف كيف نجا في الأيام القليلة الماضية.
“لماذا شقيقي ذكي جدًا؟ لكنني غبي جدًا!”
بعد أن غادرَ فانغ تشينغ جبل تشينغ ماو، أقسمَ على الإنتقام من أجل الحصول على العدالة لأفراد العشيرة المتوفين.
“فانغ يوان هذا تخلّى عن جُزء من الأرض المُباركة، وأزالها تمامًا! يبدو أنهُ قلق من أن أسياد الغو سوف يدخلون عندما تتحول الثّغْرَة إلى نفق.” لقد صُدِمَ هي فنغ يانغ قليلًا، لكنهُ سخِرَ بعد فترة وجيزة:”حسنًا أمضي قُدمًا، ودعنا نرى كم من الأراضي يُمكنُكَ التخلص منها. كُل قطعة أرض تتخلى عنها تُشبه التخلي عن قطعة من جسدك”.
“ولكن ماذا يُمكنُنا أن نفعل؟ إنها أرض مُباركة، حتى أنها تحتوي على أرض مُحرمة مثل جبل دانغ هون! يمكن لتلاميذنا إستخدام الأحجار على الجبل وجعل طائفتنا تصعَد بالكامل. بخلاف ذلك، فانغ يوان لديه غو جمجمة الدَّم وغو السفر الخالد الثابت! هذه الأشياء ذات قيمة كبيرة جدًا، فهي مُهمة جدًا، كيفَ يُمكن لأحد التلاميذ النُخبة أن يُقارن به؟”
لقد حملَ معه كراهيَة كبيرة، وأمسى هَدفُ الانتقام هو ما غذّاه وحفّزه على الزراعة. عَمِلَ بجد أكثر من جميع التلاميذ الآخرين، ولم يتهاون ولو للحظة.
“فانغ يوان هذا تخلّى عن جُزء من الأرض المُباركة، وأزالها تمامًا! يبدو أنهُ قلق من أن أسياد الغو سوف يدخلون عندما تتحول الثّغْرَة إلى نفق.” لقد صُدِمَ هي فنغ يانغ قليلًا، لكنهُ سخِرَ بعد فترة وجيزة:”حسنًا أمضي قُدمًا، ودعنا نرى كم من الأراضي يُمكنُكَ التخلص منها. كُل قطعة أرض تتخلى عنها تُشبه التخلي عن قطعة من جسدك”.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ولكنهُ اكتشف أنهُ لم يكُن قادرًا على هزيمة عدوه فحسب، بل كان عليه أن يستخدم موقفًا وديًا مُزيفًا للتفاوض معه، على أمل أن يُصبح العدو هو رئيسُه. فهذا أعظم ألم بين الآلام.
لقد تخيل مرات عديدة، المشهد عندما يجد فانغ يوان – يهزمُه ويجعلهُ يركع على الأرض، نادمًا على كل ما فعله على جبل تشينغ ماو. سوف يرقُد أفرادُ العشيرة بالآخرة أخيرًا بسلام بعد ذلك.
وهكذا، على جبل دانغ هون، لم يستسلم على الرُغم من العديد من المرات التي رغِبَ في القيام بذلك.
“مُنذُ أن انضممت إلى طائفة الكُركي الخالدة، زرعت بجد خلال هذه السنوات، من التلميذ الخارجي، أصبحتُ تلميذًا داخليًا، ومن تلميذ داخلي، أصبحتُ تلميذَ نُخبة. خلال اختبار الطائفة، برزتُ كأفضل تلميذ من بين تلاميذ النُخبة. لكن الآن، على فانغ يوان فقط أن يقول كلمة واحدة، وسيُصبح أحد شيوخ الطائفة. أي تلميذ يراه يجب أن ينحني ويقدّم التحية له!”
في كل مرة يُفكر في فانغ يوان، ستكون هناك قوة دافعة قوية في قلبه، تدعمُه لمواصلة التسلُق.
أجزاء بعد أجزاء من الأراضي العُشبية ظهرت على جبل تيان تي. بدوا مثل الغيوم أو الضباب، وهمًا ليسوا بحقيقيين.
لقد أراد أن يحصُل على ميراث الخالدة هو، ليسَ فقط لأنهُ لا يريد أن يخذُل سيده، أو يُخيب توقعات العشيرة، بل كان أيضًا لأن فُرصته في الإنتقام ستكون أكبر بكثير إذا كان لديه الأرض المُباركة.
تم تصنيف أعضاء طوائف القارة الوسطى من الأقل إلى الأعلى كالتلميذ الخارجي، والتلميذ الداخلي، وتلميذ النُخبة، وتلميذ الإرث.
قامَ فانغ تشينغ بصرّ أسنانه، تحت أنظار الجميع، حقنَ جوهره البدائي ونشّط دودة الغو.
لكنهُ لم يكُن يتوقع أن الحياة ستضربُهُ فجأة وبشدة.
ظهرَ غو يوي فانغ يوان، شقيقُهُ المُرتبط بالدم، الشخصية الرئيسية لكوابيسِهِ العديدة، على قمة الجبل! تحت أنظار الجميع، حصلَ على الميراث، حتى أسياد الغو الخالدون لم يستطيعوا فعل شيء له!
عادَ فانغ تشينغ الذي فشِل إلى الطائفة.
صدمة!
ألم!
لقد حملَ معه كراهيَة كبيرة، وأمسى هَدفُ الانتقام هو ما غذّاه وحفّزه على الزراعة. عَمِلَ بجد أكثر من جميع التلاميذ الآخرين، ولم يتهاون ولو للحظة.
خسارة!
بعد أن غادرَ فانغ تشينغ جبل تشينغ ماو، أقسمَ على الإنتقام من أجل الحصول على العدالة لأفراد العشيرة المتوفين.
خوف!
وقعَ في وَسَط القارة الوسطى، كان أرض المواريث، جبل القديسين. خلال العصور القديمة، كان سُلم للخالدين، المؤهلين للصعود إلى المحكمة السماوية.
صدمة!
لقد عرفَ أكاذيب العشيرة، وعرفَ الحقيقة، ولكن على وجه التحديد، نما الظل في قلبه مرات عديدة.
دخلت جميع مناقشاتهم آذان فانغ تشينغ.
تَغذّت عليه هذه الصدمة مُنذُ صِغَرِه.
“سيدي، هل بذلتُ كل جُهدي سابقًا دون جدوى؟” عند هذه النُقطة، وقفَ فانغ تشينغ عند سفح جبل تيان تي، في انتظار مُقابلة فانغ يوان. لقد سقطَ في شك عميق بنفسه.
“لماذا شقيقي ذكي جدًا؟ لكنني غبي جدًا!”
“هل صحيح أنني غو يوي فانغ تشينغ، مُقدر لي أن أعيش في ظله طوال حياتي، لا أتجاوزهُ أبدًا؟!” في كل مرة يُفكر فيها فانغ تشينغ بهذا، سيكون هناك شعور سخط في قلبه، يَحُثُهُ على الزراعة أكثر.
“لماذا رُغمَ زِراعتي بشدة، ما زلتُ أخسر أمام فانغ يوان؟”
“سسه، هدوء. إنهُ شقيق غو يوي فانغ تشينغ، صاحب الأرض المُباركة للخالدة هو!”
وقعَ في وَسَط القارة الوسطى، كان أرض المواريث، جبل القديسين. خلال العصور القديمة، كان سُلم للخالدين، المؤهلين للصعود إلى المحكمة السماوية.
“لماذا حدثَ هذا في الحدود الجنوبية، وكذلك في القارة الوسطى؟!”
خسارة!
“سسه، هدوء. إنهُ شقيق غو يوي فانغ تشينغ، صاحب الأرض المُباركة للخالدة هو!”
“هل صحيح أنني غو يوي فانغ تشينغ، مُقدر لي أن أعيش في ظله طوال حياتي، لا أتجاوزهُ أبدًا؟!” في كل مرة يُفكر فيها فانغ تشينغ بهذا، سيكون هناك شعور سخط في قلبه، يَحُثُهُ على الزراعة أكثر.
ولكن هذه المرة باتت مُختلفة.
باتت مُختلفة.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ليجد أن عدوه قد مات. هذا هو الألم.
في هذه الأيام، أصبحَ كالجُثة السائِرة، ولم يكُن يعرف كيف نجا في الأيام القليلة الماضية.
بالتفكير في المُهمة التي أرسلتها العشيرة إليه، ارتجفَ جسد فانغ تشينغ.
أصبحت الأرض المُباركة تحت سيطرة فانغ يوان، من أجل الحصول على الأرض المُباركة للخالدة هو، حاولت الطائفة تجنيد فانغ يوان. ما دامَ أنهُ يُسلم الأرض المُباركة، فسيكون شيخًا لطائفة الكُركي الخالدة.
تم تصنيف أعضاء طوائف القارة الوسطى من الأقل إلى الأعلى كالتلميذ الخارجي، والتلميذ الداخلي، وتلميذ النُخبة، وتلميذ الإرث.
“هيهي، فانغ تشينغ، لا تُفكّر كثيرًا حول ذلك. فانغ يوان قد لا يُمضي وقتًا طيبًا، هُناكَ كارثة أرضية في الأرض المُباركة. لا يُمكنكَ تخيُل قوة الكارثة. حتى لو كان لأخيك دودة غو خالدة، فهو لا يزال بشريًا. قريبًا، سوفَ يختبر القِوَى المُرعبة للكارثة الأرضية. بحلول ذلك الوقت، ستكون الأرض المُباركة مليئة بالثغرات، ويتكبّد خسائر فادحة. لديك فرصة كبيرة للنجاح في هذه الرحلة.”
فوق التلاميذ، هُناكَ شيوخ الطائفة، وغالبًا ما يكونون في المرتبة الرابعة من الزراعة، ويتحكمون في العديد من جوانب الطائفة. فوق شيوخ الطائفة تواجدَ زعيم الطائفة، وكان على الأقل في المرتبة الخامسة بالمرحلة المتوسطة، وهو الشخص الرئيسي المسؤول.
خسارة!
وفوق زعيم العشيرة، هُناكَ الشيوخ الأعلى.
بالتفكير في المُهمة التي أرسلتها العشيرة إليه، ارتجفَ جسد فانغ تشينغ.
“مُنذُ أن انضممت إلى طائفة الكُركي الخالدة، زرعت بجد خلال هذه السنوات، من التلميذ الخارجي، أصبحتُ تلميذًا داخليًا، ومن تلميذ داخلي، أصبحتُ تلميذَ نُخبة. خلال اختبار الطائفة، برزتُ كأفضل تلميذ من بين تلاميذ النُخبة. لكن الآن، على فانغ يوان فقط أن يقول كلمة واحدة، وسيُصبح أحد شيوخ الطائفة. أي تلميذ يراه يجب أن ينحني ويقدّم التحية له!”
جميع هؤلاء الشيوخ الأعلى أسياد غو خالدين، ونادرًا ما شوهدوا خلال الأوقات الطبيعية، معزولين للزراعة. فقط عندما تواجه الطائفة حالة حياة أو موت، أو عندما يحدث شيء مُهم، فإنهم سيظهرون ويعلّمون العالم بالقوة الحقيقية لطائفة الكُركي الخالدة، باعتبارها واحدة من الطوائف العشرة الأولى!
“هيهي، فانغ تشينغ، لا تُفكّر كثيرًا حول ذلك. فانغ يوان قد لا يُمضي وقتًا طيبًا، هُناكَ كارثة أرضية في الأرض المُباركة. لا يُمكنكَ تخيُل قوة الكارثة. حتى لو كان لأخيك دودة غو خالدة، فهو لا يزال بشريًا. قريبًا، سوفَ يختبر القِوَى المُرعبة للكارثة الأرضية. بحلول ذلك الوقت، ستكون الأرض المُباركة مليئة بالثغرات، ويتكبّد خسائر فادحة. لديك فرصة كبيرة للنجاح في هذه الرحلة.”
“مُنذُ أن انضممت إلى طائفة الكُركي الخالدة، زرعت بجد خلال هذه السنوات، من التلميذ الخارجي، أصبحتُ تلميذًا داخليًا، ومن تلميذ داخلي، أصبحتُ تلميذَ نُخبة. خلال اختبار الطائفة، برزتُ كأفضل تلميذ من بين تلاميذ النُخبة. لكن الآن، على فانغ يوان فقط أن يقول كلمة واحدة، وسيُصبح أحد شيوخ الطائفة. أي تلميذ يراه يجب أن ينحني ويقدّم التحية له!”
“لقد بدأت الكارثة الأرضية”. تمتمَ هي فنغ يانغ، بينما جلسَ مُتخفيًا، أولًا، لحماية هؤلاء التلاميذ النُخبة، وثانيًا، لمنع النوايا السيئة من أسياد الغو الآخرين، وثالثًا، إذا لم يستطع فانغ يوان منع هذه الكارثة، عرفَ أنهُ يجب أن يُساعد.
شعرَ فانغ تشينغ بألم شديد في قلبه بُكل مرة فكّرَ فيها بهذا.
لقد عرفَ أكاذيب العشيرة، وعرفَ الحقيقة، ولكن على وجه التحديد، نما الظل في قلبه مرات عديدة.
إذا أصبحَ فانغ يوان شيخًا حقيقيًا، فسيتعين عليه الرضوخ وتحية هذا العدو في كل مرة يراهُ فيها! هل هناك متعة في مثل هذه الحياة؟ هل سيكون هناك معنى للحياة؟
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ولكنهُ اكتشف أنهُ لم يكُن قادرًا على هزيمة عدوه فحسب، بل كان عليه أن يستخدم موقفًا وديًا مُزيفًا للتفاوض معه، على أمل أن يُصبح العدو هو رئيسُه. فهذا أعظم ألم بين الآلام.
بالتفكير في المُهمة التي أرسلتها العشيرة إليه، ارتجفَ جسد فانغ تشينغ.
“سيدي، هل بذلتُ كل جُهدي سابقًا دون جدوى؟” عند هذه النُقطة، وقفَ فانغ تشينغ عند سفح جبل تيان تي، في انتظار مُقابلة فانغ يوان. لقد سقطَ في شك عميق بنفسه.
تَغذّت عليه هذه الصدمة مُنذُ صِغَرِه.
قامَ اللورد طائر كُركي السماء بتعزيته فورًا: “فانغ تشينغ، عليك ضبط عقلك. ضحّت طائفة الكُركي الخالدة بالكثير من أجل ميراث الخالدة هو، حتى أننا استخدمنا دودة غو خالدة! بالنسبة للطائفة، علينا أن نَنظُر إلى هذا من الصورة الكُبرى، ونُبعِد ضغائِننا الشخصية مؤقتًا. فانغ تشينغ، عليك أن تفهم، لقد رَعتكَ الطائفة، والآن بعد أن احتاجت الطائفة إليك، لا يُمكنُكَ أن تخذُلها!”
دخلت جميع مناقشاتهم آذان فانغ تشينغ.
مع أنهُ قال ذلك، تنهّدَ اللورد طائر كُركي السماء في قلبه.
فَهِمَ شخصية فانغ تشينغ، لذا أصبحَ قلبهُ أكثر قلقًا.
طوال الوقت، دفعت فكرة الانتقام فانغ تشينغ إلى الأمام مثل العمود، وكانت هاجسهُ أيضًا في رحلة الزراعة هذه.
جميع هؤلاء الشيوخ الأعلى أسياد غو خالدين، ونادرًا ما شوهدوا خلال الأوقات الطبيعية، معزولين للزراعة. فقط عندما تواجه الطائفة حالة حياة أو موت، أو عندما يحدث شيء مُهم، فإنهم سيظهرون ويعلّمون العالم بالقوة الحقيقية لطائفة الكُركي الخالدة، باعتبارها واحدة من الطوائف العشرة الأولى!
ولكن الآن، أمرت الطائفة فانغ تشينغ بالتخلّي عن هذا الهوس، وكان هذا أكثر فتكًا من أي إصابة. على الأرجح، بعد تعرُضه لمثل هذا التأثير، لم يعُد لدى فانغ تشينغ دافع آخر، لقد تركَ نفسه لتُشفق على ذاتِه.
“ولكن ماذا يُمكنُنا أن نفعل؟ إنها أرض مُباركة، حتى أنها تحتوي على أرض مُحرمة مثل جبل دانغ هون! يمكن لتلاميذنا إستخدام الأحجار على الجبل وجعل طائفتنا تصعَد بالكامل. بخلاف ذلك، فانغ يوان لديه غو جمجمة الدَّم وغو السفر الخالد الثابت! هذه الأشياء ذات قيمة كبيرة جدًا، فهي مُهمة جدًا، كيفَ يُمكن لأحد التلاميذ النُخبة أن يُقارن به؟”
“شيوخ عشيرتنا أذكياء حقًا. بإستخدام فانغ تشينغ لجذب انتباهِهُم، في حين أن البطاقة الرابحة الحقيقية كانت فانغ يوان طوال الوقت!”
شعرَ اللورد طائر كُركي السماء بالحُزن في قلبه، لكنهُ لا يزال يقول لفانغ تشينغ: “يا تلميذي الجيد، عليك أن تتحكم في رغبتك بالانتقام. القليل من نفاد الصبر يُفسد خُططًا كبيرة، اعتبرها إخْتِبار لقُدرتك على التحمُل! بعد رؤية أخيك، لا تُهاجم. داخل الأرض المُباركة، أنت لست خصمه”.
عندما قال ذلك، استذكرَ اللورد طائر كُركي السماء ما أمره به هي فنغ يانغ –
وقفَ فانغ تشينغ أمام هؤلاء الناس، وبدت نظرتُهُ باهِتة بينما نظرَ إلى جبل تيان تي.
“أعرف العداوة بين فانغ يوان وفانغ تشينغ. إذا لزِمَ الأمر، يُمكنُنا التضحية بفانغ تشينغ، يُمكنكَ التفاوض بدلًا من فانغ تشينغ!”
“يبدو أن هذه الكارثة الأرضية خطيرة جدًا هذه المرة. ولكن كم من الأراضي سوف يتخلّى عنها؟ لقد ألقى بالفعل عشرات الكيلومترات المُربعة من الأراضي. هذا المُبذّر!”
باتَ الضغط على هي فنغ يانغ كبيرًا في الوقت الحالي، ونظرَ جميع الشيوخ إلى أفعاله.
كيف يُمكن أن تكون هناك أرض عُشبية على جبل؟
“سيدي، أنت تقول لي أن أعتبر هذا بمثابة إخْتِبار؟ أنا … سأحاول.” خفَّفَ فانغ تشينغ قبضته المشدودة، ثم شدها مرة أُخرى، عانَى في قلبه، وشعرَ بالألم والغضب.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ليجد أن عدوه قد مات. هذا هو الألم.
وقفَ فانغ تشينغ أمام هؤلاء الناس، وبدت نظرتُهُ باهِتة بينما نظرَ إلى جبل تيان تي.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ولكنهُ وجدَ أنهُ لا يستطيع التغلُب على عدوه، وأن عدوه لا يزال يعيش بشكل جيد. فهذا ألم أكبر بكثير.
لقد تخيل مرات عديدة، المشهد عندما يجد فانغ يوان – يهزمُه ويجعلهُ يركع على الأرض، نادمًا على كل ما فعله على جبل تشينغ ماو. سوف يرقُد أفرادُ العشيرة بالآخرة أخيرًا بسلام بعد ذلك.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ولكنهُ اكتشف أنهُ لم يكُن قادرًا على هزيمة عدوه فحسب، بل كان عليه أن يستخدم موقفًا وديًا مُزيفًا للتفاوض معه، على أمل أن يُصبح العدو هو رئيسُه. فهذا أعظم ألم بين الآلام.
كيف يُمكن أن تكون هناك أرض عُشبية على جبل؟
“هيهي، فانغ تشينغ، لا تُفكّر كثيرًا حول ذلك. فانغ يوان قد لا يُمضي وقتًا طيبًا، هُناكَ كارثة أرضية في الأرض المُباركة. لا يُمكنكَ تخيُل قوة الكارثة. حتى لو كان لأخيك دودة غو خالدة، فهو لا يزال بشريًا. قريبًا، سوفَ يختبر القِوَى المُرعبة للكارثة الأرضية. بحلول ذلك الوقت، ستكون الأرض المُباركة مليئة بالثغرات، ويتكبّد خسائر فادحة. لديك فرصة كبيرة للنجاح في هذه الرحلة.”
مثل هذه الثّغْرَة يُمكن أن تُلائم ديدان الغو فقط، لا يزال هناك طريق لتقطعه حتى يُمكن لأسياد الغو الدخول.
سَمِعَ فانغ تشينغ هذا وأصبحت حالتُه المِزاجية أكثر استرخاءً.
أمرَ اللورد طائر كُركي السماء على الجانب الآخر بالفعل: “ظهرت الثّغْرَة، أرسل غو بجعة رمز البرق الورقية.”
“لقد بدأت الكارثة الأرضية”. تمتمَ هي فنغ يانغ، بينما جلسَ مُتخفيًا، أولًا، لحماية هؤلاء التلاميذ النُخبة، وثانيًا، لمنع النوايا السيئة من أسياد الغو الآخرين، وثالثًا، إذا لم يستطع فانغ يوان منع هذه الكارثة، عرفَ أنهُ يجب أن يُساعد.
بعد أن غادرَ فانغ تشينغ جبل تشينغ ماو، أقسمَ على الإنتقام من أجل الحصول على العدالة لأفراد العشيرة المتوفين.
في هذه اللحظة، بدأ المكان الذي وقعت فيه الأرض المُباركة للخالدة هو على جبل تيان تي يهتز، مُستشعرًا أن هُناكَ هالة مُدمّرة.
إذا أقسمَ أحدُهم على الانتقام، وزرعَ بجِد، ولكنهُ اكتشف أنهُ لم يكُن قادرًا على هزيمة عدوه فحسب، بل كان عليه أن يستخدم موقفًا وديًا مُزيفًا للتفاوض معه، على أمل أن يُصبح العدو هو رئيسُه. فهذا أعظم ألم بين الآلام.
سُرعانَ ما تحوّلت شفتيه إلى إبتسامة حيثُ حدثَ مشهد غريب على جبل تيان تي.
أجزاء بعد أجزاء من الأراضي العُشبية ظهرت على جبل تيان تي. بدوا مثل الغيوم أو الضباب، وهمًا ليسوا بحقيقيين.
سُرعانَ ما تحوّلت شفتيه إلى إبتسامة حيثُ حدثَ مشهد غريب على جبل تيان تي.
كيف يُمكن أن تكون هناك أرض عُشبية على جبل؟
“لقد بدأت الكارثة الأرضية”. تمتمَ هي فنغ يانغ، بينما جلسَ مُتخفيًا، أولًا، لحماية هؤلاء التلاميذ النُخبة، وثانيًا، لمنع النوايا السيئة من أسياد الغو الآخرين، وثالثًا، إذا لم يستطع فانغ يوان منع هذه الكارثة، عرفَ أنهُ يجب أن يُساعد.
كانت هذه ثغرات الأرض المُباركة، مما سمحَ للغرباء برؤية المشهد داخل الأرض المُباركة.
قامَ فانغ تشينغ بصرّ أسنانه، تحت أنظار الجميع، حقنَ جوهره البدائي ونشّط دودة الغو.
مثل هذه الثّغْرَة يُمكن أن تُلائم ديدان الغو فقط، لا يزال هناك طريق لتقطعه حتى يُمكن لأسياد الغو الدخول.
أمرَ اللورد طائر كُركي السماء على الجانب الآخر بالفعل: “ظهرت الثّغْرَة، أرسل غو بجعة رمز البرق الورقية.”
أصبحت الأرض المُباركة تحت سيطرة فانغ يوان، من أجل الحصول على الأرض المُباركة للخالدة هو، حاولت الطائفة تجنيد فانغ يوان. ما دامَ أنهُ يُسلم الأرض المُباركة، فسيكون شيخًا لطائفة الكُركي الخالدة.
قامَ فانغ تشينغ بصرّ أسنانه، تحت أنظار الجميع، حقنَ جوهره البدائي ونشّط دودة الغو.
“يبدو أن هذه الكارثة الأرضية خطيرة جدًا هذه المرة. ولكن كم من الأراضي سوف يتخلّى عنها؟ لقد ألقى بالفعل عشرات الكيلومترات المُربعة من الأراضي. هذا المُبذّر!”
من أجل جعل هذه حقيقة واقعة، كذبت طائفة الكُركي الخالدة على جميع تلاميذها. عرفَ تلاميذ طائفة الكُركي الخالدة الآن أن هُناكَ شخصًا يُدعى غو يوي فانغ يوان في طائفتِهِم.
تحرّكت غو بجعة رمز البرق الورقية بسُرعة البرق، وحلّقت داخل الثّغْرَة.
لقد تخيل مرات عديدة، المشهد عندما يجد فانغ يوان – يهزمُه ويجعلهُ يركع على الأرض، نادمًا على كل ما فعله على جبل تشينغ ماو. سوف يرقُد أفرادُ العشيرة بالآخرة أخيرًا بسلام بعد ذلك.
لكن بعد ذلك مُباشرةً، تحولت صورة الأراضي العُشبية إلى كُتلة من الجوهر البدائي، حيثُ تبددت في الهواء. طارت بجعة الورق في الفراغ قبل العودة إلى أيدي فانغ تشينغ.
“فانغ يوان هذا تخلّى عن جُزء من الأرض المُباركة، وأزالها تمامًا! يبدو أنهُ قلق من أن أسياد الغو سوف يدخلون عندما تتحول الثّغْرَة إلى نفق.” لقد صُدِمَ هي فنغ يانغ قليلًا، لكنهُ سخِرَ بعد فترة وجيزة:”حسنًا أمضي قُدمًا، ودعنا نرى كم من الأراضي يُمكنُكَ التخلص منها. كُل قطعة أرض تتخلى عنها تُشبه التخلي عن قطعة من جسدك”.
“هل صحيح أنني غو يوي فانغ تشينغ، مُقدر لي أن أعيش في ظله طوال حياتي، لا أتجاوزهُ أبدًا؟!” في كل مرة يُفكر فيها فانغ تشينغ بهذا، سيكون هناك شعور سخط في قلبه، يَحُثُهُ على الزراعة أكثر.
باتت مُختلفة.
ولكن مُباشرةً ، تغيّر تعبير هي فنغ يانغ.
في هذه الأيام، أصبحَ كالجُثة السائِرة، ولم يكُن يعرف كيف نجا في الأيام القليلة الماضية.
“ما زالَ مُستمرًا؟ لقد ألقى بالفعل بضعة كيلومترات مُربعة من الأراضي! إنهُ جريء حقًا، ولا عجبَ أنهُ تمكّن من إنتزاع الميراث”.
“لماذا حدثَ هذا في الحدود الجنوبية، وكذلك في القارة الوسطى؟!”
وقفَ فانغ تشينغ أمام هؤلاء الناس، وبدت نظرتُهُ باهِتة بينما نظرَ إلى جبل تيان تي.
ولكن بعد لحظات قليلة، أصبحَ تعبير هي فنغ يانغ قبيحًا.
لقد حملَ معه كراهيَة كبيرة، وأمسى هَدفُ الانتقام هو ما غذّاه وحفّزه على الزراعة. عَمِلَ بجد أكثر من جميع التلاميذ الآخرين، ولم يتهاون ولو للحظة.
“يبدو أن هذه الكارثة الأرضية خطيرة جدًا هذه المرة. ولكن كم من الأراضي سوف يتخلّى عنها؟ لقد ألقى بالفعل عشرات الكيلومترات المُربعة من الأراضي. هذا المُبذّر!”
فَهِمَ شخصية فانغ تشينغ، لذا أصبحَ قلبهُ أكثر قلقًا.
______________________________________
بعد أن غادرَ فانغ تشينغ جبل تشينغ ماو، أقسمَ على الإنتقام من أجل الحصول على العدالة لأفراد العشيرة المتوفين.
‘GUTSMAX”
مثل هذه الثّغْرَة يُمكن أن تُلائم ديدان الغو فقط، لا يزال هناك طريق لتقطعه حتى يُمكن لأسياد الغو الدخول.
تدقيق – ETERNAL TURTLE
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
