عودةٌ في الزمنِ الى الماضي مع خمسُمائة عامٍ مِن المعرفةِ
الفصل 2 – عودةٌ في الزمنِ الى الماضي مع خمسُمائة عامٍ مِن المعرفةِ
“المواهب هاه …” سَخَرَ ، وتركَّز بصرهُ خارِجَ النافذة.
يُقال في الأسطورةِ أن نهرَ الزمنِ موجودٌ في هذا العالم، وهو يَدعم تَدفُقَ الوقت في العالم والدورة الزمنية، وبإستخدامِ قوة سيكادا ربيع الخريف ، يُمكن للمرء أن يسير في الاتجاهِ المُعاكس للوقت ويَعود إلى الماضي.
استطاع أن يُذهِلَ الناسَ مع هذا ويَلفتَ انتباههُم، وبسبب الضغط من العالم الخارجي ، اتخذَ الصغير فانغ يوان قرارًا بالحفاظِ على تعبيرٍ باردٍ وغير مُبالٍ لحماية نفسهِ ، مما قلل من إمكانية كَشفهِ عن أي أسرارٍ.
هُناكَ الكثيرُ من الآراءِ المُتضاربة حَولَ هذهِ القصة الأسطورية. كثيرٌ من الناسِ لا يؤمنون بها ، بينما يشكك البعضُ في حقيقتها.
عندما فكَّر في حفل الصحوة ، عادت الذكريات القديمة التي كانت مَدفونةً مُنذُ وقتٍ طويلٍ في قلبه إلى الظهور من جديد.
قِلَّةٌ من الناسِ يجرؤون على تصديقها.
وعلى الرَغمِ من أنه كان لديه نفس مَظهر أخيه الأكبر ، إلا أن شعورَ كونهِ عاديًا مِثلَ النملة قد تملَّكه.
من خلالِ عيون شخصٍ يبلغ من العمر 500 عام قام بالزراعة بالطريقة الشيطانية ، كان جَبل تشينغ ماو صغيرًا جدًا ، وحتى قرية جو يوي تشبهُ القفص.
لأنه في كُل مرةٍ يَستخدِمُ فيها المرءُ سيكادا ربيع الخريف ، يجب عليه أن يَدفع حياتَهُ ثمنًا لذلك ، جاعلًا من كامِلَ جسدهِ وزراعتهِ القوةَ الدافعةَ لإستخدامها.
إن حاولَ شخصٌ ما منع سَعيهُ هذا – بغض النظر عن هويته- ؛ فسيكون مَقتله على يديه. كانت الطموحات في قلبِهِ كبيرةً جدًا ؛ لأن المشي على هذا الطريق يعني جعلَ العالم عدوًا لك .
الشيءُ الذي لا يُمكنُ أن يَتقبله الناس هو حقيقة أنه حتى بعد دَفعِ مِثل هذا الثمن الباهِظ -والذي هو حياتُكَ- ، لن تَتمكن من مَعرفة ما ستؤول إليه النتيجة.
لذلك، حتى ولو إمتَلكَ شخصٌ ما سيكادا ربيع الخريف ؛ فإنه لن يجرؤ على استخدامها بلا مُبالاةٍ؛ لإنه ماذا لو كانت الشائعات وهميّة ، وكانت مُجرد احتيالٍ؟
‘ لهذهِ الفترة القصيرة من الوقت ، سأبقى في هذا القفص. طالما استَطَعتُ الوصولَ إلى سيد غو من المستوى الثالث ؛ فسأتمكنُ من مُغادرة هذا الجبل الفقير.
لم يكن فانغ يوان ليستخدمها على عجلٍ لو لم يكن في مثل هذهِ الحالة. لكِنهُ مُقتنعٌ تمامًا الآن؛ لأن الحقيقةَ قد وُضِعَتْ أمامَ عينيه ولم يكن لينكُرَها. لقد وُلِدَ من جديدٍ حقًا!
من المضحك كيف لم يرَ أخوه الصغير هذه الحقيقة. لم يقتصر الأمر على أنه قد خُدِعَ من قبل عمه وعمته ، بل بدأ أيضًا بدَفن الاستياء في أعماقه.
“إنه لأمرٌ مؤسفٌ … أهدرتُ قدرًا هائلًا من الجهدِ مُنذُ البداية، مِما أسفر عن مقتل مِئات الآلاف من الناس ، و جعل السماوات غاضبة مني. لقد عانيت العديد من المصاعب للوصولِ أخيرًا إلى هذا الغو الجيد …” فَكَّر فانغ يوان بينما تنهد. على الرغم من أنه قد وُلِدَ من جديدٍ ، إلا أن سيكادا ربيع الخريف لم تأتِ مَعه.
تجعد حاجبيه بعد لحظةٍ من التفكير.
البشر هم الأعظم بينَ الآلافِ من المخلوقات ، بينما الغو جوهرُ السماءِ والأرض.
يَظهر الغو في آلاف الأشكال والأحجام من مجموعةٍ متنوعةٍ غريبة وغامضة من الكائنات. هناك الكثير من الانواع. يَتبددُ بعض الغو تمامًا بعد استخدامِهم مرةً واحدةً أو مرتين أو ثلاث مرات، بينما يُمكن إعادة استخدام بعض الغو مرارًا وتكرارًا طالما لم يتم استخدامهم حتى وصلوا لحدودهِم.
من المضحك كيف لم يرَ أخوه الصغير هذه الحقيقة. لم يقتصر الأمر على أنه قد خُدِعَ من قبل عمه وعمته ، بل بدأ أيضًا بدَفن الاستياء في أعماقه.
ومع ذلك ؛ فمن المحتملِ أن تكون سيكادا ربيع الخريف من تلك الأنواع التي لا يمكن استخدامها إلا مرةً واحدةً قبل أن تختفي إلى الأبد.
توأمٌ – صُنِّفَت موهبة الأكبر سنًا على انها موهبةٌ من الدرجة C ، ولكنه عُرِفَ بالعبقرية لأكثر من عشرِ سنوات، بينما كان الأخُ الأصغر سنًا الذي تُجوهِلَ دائمًا هو الشخص صاحب الموهبة الأعلى بدلاً من ذلك.
دائمًا ما كانت قواعد هذا العالم ان القويَّ يأكُلُ الضعيفَ ، وان البقاءَ للأصلح. كُلُّ شخصٍ لديهِ طموحاته الخاصة ، ويُكافح دائمًا لاغتنامِ الفُرص. ما الذي لا يُمكن فَهمُه بعد كُلِّ هذهِ الحروب وإزهاق الحيوات ؟
‘ لكن حتى ولو إنتهت، لا يزال بإمكاني صقل سيكادا آخرى، لقد فعلتُ ذلك في حياتي السابقة ؛ لذا لِمَ لا يمكنني القيام بذلك في هذه الحياة؟ ‘ بعد أن وضع أفكارَ الأسفِ جانبًا ، انفجرَ قلبُ فانغ يوان بمشاعرٍ طموحةٍ وحازمةٍ.
قُـدِّرَ له ان يكون وحـيدًا.
جعلَتْ حقيقة تمكُنِهِ من أن يولد من جديدٍ امرَ فُقدان سيكادا ربيع الخريف مقبولًا تمامًا.
إن حاولَ شخصٌ ما منع سَعيهُ هذا – بغض النظر عن هويته- ؛ فسيكون مَقتله على يديه. كانت الطموحات في قلبِهِ كبيرةً جدًا ؛ لأن المشي على هذا الطريق يعني جعلَ العالم عدوًا لك .
ومع مُرور الوقت ، أصبحت البرودة هي التعبير الذي ابداهُ عادةً.
ناهيك عن أنه كانَ لديه شيءٌ ثمين مَعهُ؛ لذلك ليس وكأنه فقد كل شيء.
“إذًا ،سأراك غدًا ، اخي الكبير”. لم يجرؤ على قول شيء بعد الآن؛ لذا اغلق فانغ تشنغ البابَ ببطءٍ وغادر.
كان هذا الكنز الثمين هو ذكرياته وخبراته البالغة 500 عامٍ.
لكنَ القضية الرئيسية هنا كانت أن تلك المواقع مفصولة بمسافاتٍ طويلةٍ وكان لا بُدَّ من الوصولِ إليها أو زيارتها في فتراتٍ معينةٍ من الزمن.
يوجَدُ في ذاكرتِهِ العديد من أنواعِ الكنوز والأشياء الثمينة التي لم يَفتحها أحدٌ في هذا الوقت، كما أنهُ يمكنه فَهم كُلّ الأحداث والحوادث الكبيرة بسهولةٍ من خلالِ عروق التاريخ. تواجد في ذاكرتِهِ ايضًا عددٌ لا يُحصى من الأشخاص. كان بعضُ هؤلاء الأشخاص اسلافًا لمورايثٍ* خفيةٍ، وبعضُهُم عباقرة ، بينما بعض هؤلاء الأشخاص لم يولدوا بعد.
الفصل 2 – عودةٌ في الزمنِ الى الماضي مع خمسُمائة عامٍ مِن المعرفةِ
ماذا سَيربحُ من الاستياء؟
(* مواريث من ميراث، والمقصودُ أنه بعد موت الشخص يَتركُ خلفه ميراثًا)
سمحت له 500 عامٍ من الخبرة الطويلة في الحياة ان يفهم كُل هذا.
كما تواجدتْ في هذه الخمسُمائة سنة من العيش ذكريات زراعته الشاقة والتجربة القتالية الغنية.
‘ أود اقتراضَ الموارد من العشيرة حتى اتمكنَ من أن ازرعَ في أسرعِ وقتٍ مُمكنٍ. ليس لدي أي سلطة أو قدرة على السفر ذهابًا وإيابًا عبرَ الجبال الخطرة في حالتي الراهنة. حتى الخنازير الجبلية العادية يمكن أن تأخذ حياتي.’
مع كُلِّ هذهِ الذكريات والتجارب ؛ فقد أدركَ دونَ شكٍّ الوضعَ العام والفُرصَ القادمة. من خلالِ التخطيط والتنفيذ الجيدين ، يُمكِنَهُ اكتِساب المواقف بذكاءٍ كبيرٍ وأناقةٍ. لن يكونَ التقدُّم للأمام وكسّر الحدودِ العليا مُشكِلةً بعد الآن!
كان الفتى نحيفًا ، وأقصرَ قليلًا من فانغ يوان. شابهَت ملامِحُ وجههِ ملامِحَ وجهِ فانغ يوان إلى حدٍّ كبيرٍ. ظَهرت نظرةٌ مُعقدةٌ على وجه فانغ يوان عندما ادارَ رأسه لينظُرَ إلى هذا الشاب .
“كيف يُمكنني فِعل هذا اذًا؟ هممم …” كان فانغ يوان مَعقولًا بشكلٍ لا يُصدق. أعاد السيطرةَ على نَفسِهِ وواجه امطارَ الليلِ خارِجَ النافذة ، وفكر مليًا بينما بدأت الأمور تتعقد في رأسه.
لم يكن فانغ يوان ليستخدمها على عجلٍ لو لم يكن في مثل هذهِ الحالة. لكِنهُ مُقتنعٌ تمامًا الآن؛ لأن الحقيقةَ قد وُضِعَتْ أمامَ عينيه ولم يكن لينكُرَها. لقد وُلِدَ من جديدٍ حقًا!
_______________________
تجعد حاجبيه بعد لحظةٍ من التفكير.
كانت فَترة خمسُمائة عامٍ من الزمنِ طويلة إلى حدٍ ما. دعك من تلك الذكريات الطويلة المشوشة التي لا يُمكن تذكُرها ، حتى تَذكُّر المواقع الخفية للكنوز أو اللقاءات الخاصة مع الأشخاص كان كثيرًا عليهِ.
إن حاولَ شخصٌ ما منع سَعيهُ هذا – بغض النظر عن هويته- ؛ فسيكون مَقتله على يديه. كانت الطموحات في قلبِهِ كبيرةً جدًا ؛ لأن المشي على هذا الطريق يعني جعلَ العالم عدوًا لك .
‘ لكن حتى ولو إنتهت، لا يزال بإمكاني صقل سيكادا آخرى، لقد فعلتُ ذلك في حياتي السابقة ؛ لذا لِمَ لا يمكنني القيام بذلك في هذه الحياة؟ ‘ بعد أن وضع أفكارَ الأسفِ جانبًا ، انفجرَ قلبُ فانغ يوان بمشاعرٍ طموحةٍ وحازمةٍ.
لكنَ القضية الرئيسية هنا كانت أن تلك المواقع مفصولة بمسافاتٍ طويلةٍ وكان لا بُدَّ من الوصولِ إليها أو زيارتها في فتراتٍ معينةٍ من الزمن.
يُقال في الأسطورةِ أن نهرَ الزمنِ موجودٌ في هذا العالم، وهو يَدعم تَدفُقَ الوقت في العالم والدورة الزمنية، وبإستخدامِ قوة سيكادا ربيع الخريف ، يُمكن للمرء أن يسير في الاتجاهِ المُعاكس للوقت ويَعود إلى الماضي.
“أهمُّ شيءٍ هو الزراعة. لم يُفتَح بحري البدائي حتى الآن ، ولم أخطو على الطريقِ لأكون سيد غو. أنا مُجرد إنسانٍ حاليًا! لا بُدَّ لي من التعجيل بالزراعة واللحاق بالتاريخ واستغلال الفرص مع هذه الأفضلية.”
حتى لا ننسى ، فإن العديد من هذه المواقع الخفية للكنوز كانت خطرة. سيكون التقدم إليها دونَ أساسٍ سليمٍ كمُجرد المشي في عرين الذئب بحثًا عن الموت.
من حسن الحظ ان غدًا هو يوم حفلِ الصحوة ، سأكون قادرًا على بدأ التدريب بصفتي سيد غو بعد فترةٍ وجيزة. ‘
لم تكن هذه المواهب المزعومة سوى مجرد روحه الناضجة والفَطِنة التي تحمل القليل من قصائد الأرض القديمة الشهيرة.
كانت المشكلة أمام فانغ يوان الآن هي الزراعة.
وعلى الرَغمِ من أنه كان لديه نفس مَظهر أخيه الأكبر ، إلا أن شعورَ كونهِ عاديًا مِثلَ النملة قد تملَّكه.
كان عَليهِ أن يزيد من مستوى أساسه بأسرعِ ما يُمكن. سيكون مُتأخرًا للغاية إذا كان بطيئًا مِثلَ حياته السابقة.
قُـدِّرَ له ان يكون وحـيدًا.
كان الأخ الأصغر مِثلَ تنينٍ يَصعدُ إلى السماء.
‘ أود اقتراضَ الموارد من العشيرة حتى اتمكنَ من أن ازرعَ في أسرعِ وقتٍ مُمكنٍ. ليس لدي أي سلطة أو قدرة على السفر ذهابًا وإيابًا عبرَ الجبال الخطرة في حالتي الراهنة. حتى الخنازير الجبلية العادية يمكن أن تأخذ حياتي.’
‘ إن كان بإمكاني الوصول إلى مستوى زراعة سيد الغو من المستوى الثالث؛ فستكون لدي الوسائل لحماية نفسي ومُغادرة الجبل.’
من خلالِ عيون شخصٍ يبلغ من العمر 500 عام قام بالزراعة بالطريقة الشيطانية ، كان جَبل تشينغ ماو صغيرًا جدًا ، وحتى قرية جو يوي تشبهُ القفص.
لقد وُلِدا من نَفسِ الرحم وفي نَفسِ الوقت؛ فلِمَ كانت السماءُ غيرُ عادلةٍ؟ مَنحت أخاه الأكبر موهبةً براقةً ، بينما كان هو عاديًا كالحجر.
لكن في حينِ أن القفصَ كان مُقيدًا للحريةِ ، إلا أن قُضبان القفص القوية قد جَلبَتْ نوعًا مُعينًا من الأمان.
كان هذا الكنز الثمين هو ذكرياته وخبراته البالغة 500 عامٍ.
‘ لهذهِ الفترة القصيرة من الوقت ، سأبقى في هذا القفص. طالما استَطَعتُ الوصولَ إلى سيد غو من المستوى الثالث ؛ فسأتمكنُ من مُغادرة هذا الجبل الفقير.
من حسن الحظ ان غدًا هو يوم حفلِ الصحوة ، سأكون قادرًا على بدأ التدريب بصفتي سيد غو بعد فترةٍ وجيزة. ‘
حتى لا ننسى ، فإن العديد من هذه المواقع الخفية للكنوز كانت خطرة. سيكون التقدم إليها دونَ أساسٍ سليمٍ كمُجرد المشي في عرين الذئب بحثًا عن الموت.
عندما فكَّر في حفل الصحوة ، عادت الذكريات القديمة التي كانت مَدفونةً مُنذُ وقتٍ طويلٍ في قلبه إلى الظهور من جديد.
Tahtoh
“المواهب هاه …” سَخَرَ ، وتركَّز بصرهُ خارِجَ النافذة.
من حسن الحظ ان غدًا هو يوم حفلِ الصحوة ، سأكون قادرًا على بدأ التدريب بصفتي سيد غو بعد فترةٍ وجيزة. ‘
دائمًا ما كانت قواعد هذا العالم ان القويَّ يأكُلُ الضعيفَ ، وان البقاءَ للأصلح. كُلُّ شخصٍ لديهِ طموحاته الخاصة ، ويُكافح دائمًا لاغتنامِ الفُرص. ما الذي لا يُمكن فَهمُه بعد كُلِّ هذهِ الحروب وإزهاق الحيوات ؟
في هذه اللحظة، فُـتِـحَ الباب المؤدي إلى غرفته بخفةٍ وسارَ مُراهقٌ صغيرٌ.
هل كَرهَ ذلك؟
“أخي الكبير ، لِمَ تَقِفُ تحتَ المطر بجانب النافذة؟”
كان الفتى نحيفًا ، وأقصرَ قليلًا من فانغ يوان. شابهَت ملامِحُ وجههِ ملامِحَ وجهِ فانغ يوان إلى حدٍّ كبيرٍ. ظَهرت نظرةٌ مُعقدةٌ على وجه فانغ يوان عندما ادارَ رأسه لينظُرَ إلى هذا الشاب .
هل كَرهَ ذلك؟
من خلالِ عيون شخصٍ يبلغ من العمر 500 عام قام بالزراعة بالطريقة الشيطانية ، كان جَبل تشينغ ماو صغيرًا جدًا ، وحتى قرية جو يوي تشبهُ القفص.
“هذا أنت إذًا، يا أخي الصغير التوأم”. رفع حاجبيه بينما أظهَرَ تعبيرَهُ اللامُبالاة الباردة. خَفَضَ فانغ تشنغ رأسه ونظر إلى أصابع قدميه. كان هذا هو موقِفه المُتوقع.
في هذه اللحظة، فُـتِـحَ الباب المؤدي إلى غرفته بخفةٍ وسارَ مُراهقٌ صغيرٌ.
“رأيتُ أن نافِذةَ اخي الكبير لم تُغلق ، لذا أردتُ القدومَ إلى هنا وإغلاقها . غدًا هو يوم حفل الصحوة. لقد تأخر الوقت ولم تذهب إلى الفراش بعد يا اخي الكبير. إذا عرف العم و العمة عن هذا؛ فمن المحتمل أن يكونا قَلقَين “.
ترجمة:
لم يُفاجأ فانغ تشنغ من برودة فانغ يوان. كان أخوه الأكبر دائمًا هكذا مُنذُ أن كان طفلًا صغيرًا. تساءل في بعض الأحيان: ‘لربما من الطبيعي أن يكون عبقريًا مثل هذا مُختلِفًا عن باقي الناس العاديين؟’ .
“كيف يُمكنني فِعل هذا اذًا؟ هممم …” كان فانغ يوان مَعقولًا بشكلٍ لا يُصدق. أعاد السيطرةَ على نَفسِهِ وواجه امطارَ الليلِ خارِجَ النافذة ، وفكر مليًا بينما بدأت الأمور تتعقد في رأسه.
“المواهب هاه …” سَخَرَ ، وتركَّز بصرهُ خارِجَ النافذة.
وعلى الرَغمِ من أنه كان لديه نفس مَظهر أخيه الأكبر ، إلا أن شعورَ كونهِ عاديًا مِثلَ النملة قد تملَّكه.
“رأيتُ أن نافِذةَ اخي الكبير لم تُغلق ، لذا أردتُ القدومَ إلى هنا وإغلاقها . غدًا هو يوم حفل الصحوة. لقد تأخر الوقت ولم تذهب إلى الفراش بعد يا اخي الكبير. إذا عرف العم و العمة عن هذا؛ فمن المحتمل أن يكونا قَلقَين “.
لقد وُلِدا من نَفسِ الرحم وفي نَفسِ الوقت؛ فلِمَ كانت السماءُ غيرُ عادلةٍ؟ مَنحت أخاه الأكبر موهبةً براقةً ، بينما كان هو عاديًا كالحجر.
لم تكن هذه المواهب المزعومة سوى مجرد روحه الناضجة والفَطِنة التي تحمل القليل من قصائد الأرض القديمة الشهيرة.
كان الجميع من حوله يقولون: “هذا هو الأخ الأصغر لفانغ يوان” عندما يَذكرونه. يُخبره كُلٌّ من عمِهِ وعمتِهِ بأستمرارٍ أن يتعلمَ من أخيه الأكبر، وحتى عندما نظر إلى المرآة في بَعضِ الأحيان ، شَعَرَ بالاشمئزازِ من رؤيةِ هذا الوجه!
كانت هذه الأفكار مُستمِرةً لسنواتٍ عديدة ، وتتراكم ليلًا ونهارًا في أعماقِ قلبه، ومِثلَ حجرٍ عملاقٍ يَضغطُ على دواخله ، انخفض رأس فانغ تشنغ اكثر فأكثر على مرِّ السنين، و أصبح أكثرَ هدوءًا.
في هذه اللحظة، فُـتِـحَ الباب المؤدي إلى غرفته بخفةٍ وسارَ مُراهقٌ صغيرٌ.
“قلقين …” مُفكرًا في عمه وعمته ، ضحكَ فانغ يوان بصمتٍ. كان لا يزال يَتذكر بوضوحٍ كيف فقد والديه حياتهما في إحدى مهام العشيرة. عندما كان عمره 3 سنوات فقط ، أصبح هو وأخوه من الأيتام.
كانت هذه الأفكار مُستمِرةً لسنواتٍ عديدة ، وتتراكم ليلًا ونهارًا في أعماقِ قلبه، ومِثلَ حجرٍ عملاقٍ يَضغطُ على دواخله ، انخفض رأس فانغ تشنغ اكثر فأكثر على مرِّ السنين، و أصبح أكثرَ هدوءًا.
باسم التربية ، أمسك عمه وعمته بالميراثِ الذي تركَهُ والداه خَلفهُما بينما كانا يُعاملانهما مُعاملةً قاسيةً.
‘ إن كان بإمكاني الوصول إلى مستوى زراعة سيد الغو من المستوى الثالث؛ فستكون لدي الوسائل لحماية نفسي ومُغادرة الجبل.’
لأنه في كُل مرةٍ يَستخدِمُ فيها المرءُ سيكادا ربيع الخريف ، يجب عليه أن يَدفع حياتَهُ ثمنًا لذلك ، جاعلًا من كامِلَ جسدهِ وزراعتهِ القوةَ الدافعةَ لإستخدامها.
خطط أصلًا ليكون مُجردَ شخصٍ عادي، ويخفي قدراته وينتظر وقته المناسب. لكن حياته كانت صعبةً رغم ذلك ، مما جعل فانغ يوان بلا خيارٍ عدا كشف بعض مواهبه.
هل كَرهَ ذلك؟
لم تكن هذه المواهب المزعومة سوى مجرد روحه الناضجة والفَطِنة التي تحمل القليل من قصائد الأرض القديمة الشهيرة.
‘ الانتقامُ ليس نيتي ، ولكِنَ الطريق الشيطاني لا يَقبل حلًّا وسطًا ‘ . لم يستطع إلا أن يضحك عند تفكيرهِ بهذا، وأعطى شقيقه الأصغر نظرةً خافتةً. ” يُمكنك الرحيل.”
استطاع أن يُذهِلَ الناسَ مع هذا ويَلفتَ انتباههُم، وبسبب الضغط من العالم الخارجي ، اتخذَ الصغير فانغ يوان قرارًا بالحفاظِ على تعبيرٍ باردٍ وغير مُبالٍ لحماية نفسهِ ، مما قلل من إمكانية كَشفهِ عن أي أسرارٍ.
البشر هم الأعظم بينَ الآلافِ من المخلوقات ، بينما الغو جوهرُ السماءِ والأرض.
ومع مُرور الوقت ، أصبحت البرودة هي التعبير الذي ابداهُ عادةً.
هل كَرهَ ذلك؟
لم يَعُد عمه وعمته قاسيين عليهِ وعلى أخيه الأصغر هكذا، ومع مُرورِ السنين وتقدمهم في العمر ، أصبح المُستقبل أكثر تفاؤلًا و أفضل. وأصبح فانغ يوان أكثر برودةً.
من المضحك كيف لم يرَ أخوه الصغير هذه الحقيقة. لم يقتصر الأمر على أنه قد خُدِعَ من قبل عمه وعمته ، بل بدأ أيضًا بدَفن الاستياء في أعماقه.
على الرغم من أنه بدا كصبيٍ حسن النية وصادقًا الآن ، إلا أنه حين كُشِفت حقيقة أن لشقيقه موهبةً من الدرجة A في ذكرياتِ فانغ يوان؛ فإن العشيرة قد بذلت كل ما لديهم من جهد في تنشئته.
“هذا أنت إذًا، يا أخي الصغير التوأم”. رفع حاجبيه بينما أظهَرَ تعبيرَهُ اللامُبالاة الباردة. خَفَضَ فانغ تشنغ رأسه ونظر إلى أصابع قدميه. كان هذا هو موقِفه المُتوقع.
أُطـلِـقَ بعدَ ذلكَ كُل الاستياء المدفون والغيرة والكراهية من اعماقِهِ ، وكان في كثيرٍ من الاحيان يَستهدفُ فانغ يوان ويقمعه ويجعل الحياة صعبةً على أخيه الأكبر.
أما بالنسبة له؛ فقد صُنِفت موهبته على انها من الدرجة C فقط.
كما تواجدتْ في هذه الخمسُمائة سنة من العيش ذكريات زراعته الشاقة والتجربة القتالية الغنية.
مُزحةٌ مِنَ المصير.
توأمٌ – صُنِّفَت موهبة الأكبر سنًا على انها موهبةٌ من الدرجة C ، ولكنه عُرِفَ بالعبقرية لأكثر من عشرِ سنوات، بينما كان الأخُ الأصغر سنًا الذي تُجوهِلَ دائمًا هو الشخص صاحب الموهبة الأعلى بدلاً من ذلك.
_______________________
من المضحك كيف لم يرَ أخوه الصغير هذه الحقيقة. لم يقتصر الأمر على أنه قد خُدِعَ من قبل عمه وعمته ، بل بدأ أيضًا بدَفن الاستياء في أعماقه.
تُرِكت العشيرةُ مصدومةً من نتائجِ حفلِّ الصحوة، وانقلبت مُعاملة الأخوين بعد ذلك فجأةً.
( يتذكر الاخ الاكبر والذي هو شخصيتنا الرئيسية (فانغ يوان) ما سيحدث في المستقبل حاليًا)
كان الأخ الأصغر مِثلَ تنينٍ يَصعدُ إلى السماء.
‘ إن كان بإمكاني الوصول إلى مستوى زراعة سيد الغو من المستوى الثالث؛ فستكون لدي الوسائل لحماية نفسي ومُغادرة الجبل.’
“أخي الكبير ، لِمَ تَقِفُ تحتَ المطر بجانب النافذة؟”
وكان الأخُ الأكبر مِثلَ العنقاء الساقِطة على الأرض.
هل كَرهَ ذلك؟
قوبِلَ بعد ذلك بالمتاعبِ والمصاعب الكثيرة التي جاءت من شقيقهِ الأصغر ، بالإضافة الى العينين الباردتين لعمِهِ وعمته، وازدراءَ شعب العشائر.
في هذه اللحظة، فُـتِـحَ الباب المؤدي إلى غرفته بخفةٍ وسارَ مُراهقٌ صغيرٌ.
( يتذكر الاخ الاكبر والذي هو شخصيتنا الرئيسية (فانغ يوان) ما سيحدث في المستقبل حاليًا)
هل كَرهَ ذلك؟
“إذًا ،سأراك غدًا ، اخي الكبير”. لم يجرؤ على قول شيء بعد الآن؛ لذا اغلق فانغ تشنغ البابَ ببطءٍ وغادر.
كره فانغ يوان ذلك في حياته السابقة . كَرهَ افتقارَهُ إلى الموهبة ، وكَرهَ كيف كانت العشيرةُ بلا قلبٍ ، وكَرهَ كيف كان المصير غَير عادلٍ. ولكن الآن ، مع 500 سنة من تجارب حياته؛ فقد استخدمها لإعادة التفكير في مسارهِ هذا ، كان قلبه هادئًا في الحقيقة، وليس مليئًا بالكراهية.
في هذه اللحظة، فُـتِـحَ الباب المؤدي إلى غرفته بخفةٍ وسارَ مُراهقٌ صغيرٌ.
ماذا سَيربحُ من الاستياء؟
كانت هذه الأفكار مُستمِرةً لسنواتٍ عديدة ، وتتراكم ليلًا ونهارًا في أعماقِ قلبه، ومِثلَ حجرٍ عملاقٍ يَضغطُ على دواخله ، انخفض رأس فانغ تشنغ اكثر فأكثر على مرِّ السنين، و أصبح أكثرَ هدوءًا.
قُـدِّرَ له ان يَـقتُلَ.
بتفكيرهِ من وجهةِ نظرٍ أخرى ، يُمكنه فَهم شقيقه الأصغر ، وعمه وعمته ، بل وحتى أولئك الأعداء الذين هاجموه بعد 500 سنة.
دائمًا ما كانت قواعد هذا العالم ان القويَّ يأكُلُ الضعيفَ ، وان البقاءَ للأصلح. كُلُّ شخصٍ لديهِ طموحاته الخاصة ، ويُكافح دائمًا لاغتنامِ الفُرص. ما الذي لا يُمكن فَهمُه بعد كُلِّ هذهِ الحروب وإزهاق الحيوات ؟
سمحت له 500 عامٍ من الخبرة الطويلة في الحياة ان يفهم كُل هذا.
ان يَفهم كُل هذا بقلبٍ يُريد إكتسابَ الخلود.
إن حاولَ شخصٌ ما منع سَعيهُ هذا – بغض النظر عن هويته- ؛ فسيكون مَقتله على يديه. كانت الطموحات في قلبِهِ كبيرةً جدًا ؛ لأن المشي على هذا الطريق يعني جعلَ العالم عدوًا لك .
كان الجميع من حوله يقولون: “هذا هو الأخ الأصغر لفانغ يوان” عندما يَذكرونه. يُخبره كُلٌّ من عمِهِ وعمتِهِ بأستمرارٍ أن يتعلمَ من أخيه الأكبر، وحتى عندما نظر إلى المرآة في بَعضِ الأحيان ، شَعَرَ بالاشمئزازِ من رؤيةِ هذا الوجه!
قُـدِّرَ له ان يكون وحـيدًا.
‘ لكن حتى ولو إنتهت، لا يزال بإمكاني صقل سيكادا آخرى، لقد فعلتُ ذلك في حياتي السابقة ؛ لذا لِمَ لا يمكنني القيام بذلك في هذه الحياة؟ ‘ بعد أن وضع أفكارَ الأسفِ جانبًا ، انفجرَ قلبُ فانغ يوان بمشاعرٍ طموحةٍ وحازمةٍ.
قُـدِّرَ له ان يَـقتُلَ.
“رأيتُ أن نافِذةَ اخي الكبير لم تُغلق ، لذا أردتُ القدومَ إلى هنا وإغلاقها . غدًا هو يوم حفل الصحوة. لقد تأخر الوقت ولم تذهب إلى الفراش بعد يا اخي الكبير. إذا عرف العم و العمة عن هذا؛ فمن المحتمل أن يكونا قَلقَين “.
كان هذا خِتام خمسُمائةِ عامٍ من الحياة.
كان هذا الكنز الثمين هو ذكرياته وخبراته البالغة 500 عامٍ.
باسم التربية ، أمسك عمه وعمته بالميراثِ الذي تركَهُ والداه خَلفهُما بينما كانا يُعاملانهما مُعاملةً قاسيةً.
‘ الانتقامُ ليس نيتي ، ولكِنَ الطريق الشيطاني لا يَقبل حلًّا وسطًا ‘ . لم يستطع إلا أن يضحك عند تفكيرهِ بهذا، وأعطى شقيقه الأصغر نظرةً خافتةً. ” يُمكنك الرحيل.”
اكتمل التدقيق الجديد لهذا الفصل بتاريخ 2022/9/8
اهتز قلب فانغ تشنغ بينما شعر أن عيون شقيقه كانت حادة مثل شفرةٍ جليدية، ويبدو انها تستطيع اختراق أعمق أجزاء قلبه.
ومع ذلك ؛ فمن المحتملِ أن تكون سيكادا ربيع الخريف من تلك الأنواع التي لا يمكن استخدامها إلا مرةً واحدةً قبل أن تختفي إلى الأبد.
قِلَّةٌ من الناسِ يجرؤون على تصديقها.
شعر أنه عارٍ في الثلج تحت هذه النظرة ، وبلا مقدرةٍ على حملِ أي أسرارٍ.
“إذًا ،سأراك غدًا ، اخي الكبير”. لم يجرؤ على قول شيء بعد الآن؛ لذا اغلق فانغ تشنغ البابَ ببطءٍ وغادر.
يَظهر الغو في آلاف الأشكال والأحجام من مجموعةٍ متنوعةٍ غريبة وغامضة من الكائنات. هناك الكثير من الانواع. يَتبددُ بعض الغو تمامًا بعد استخدامِهم مرةً واحدةً أو مرتين أو ثلاث مرات، بينما يُمكن إعادة استخدام بعض الغو مرارًا وتكرارًا طالما لم يتم استخدامهم حتى وصلوا لحدودهِم.
______________________
“رأيتُ أن نافِذةَ اخي الكبير لم تُغلق ، لذا أردتُ القدومَ إلى هنا وإغلاقها . غدًا هو يوم حفل الصحوة. لقد تأخر الوقت ولم تذهب إلى الفراش بعد يا اخي الكبير. إذا عرف العم و العمة عن هذا؛ فمن المحتمل أن يكونا قَلقَين “.
ترجمة:
Tahtoh
_______________________
“رأيتُ أن نافِذةَ اخي الكبير لم تُغلق ، لذا أردتُ القدومَ إلى هنا وإغلاقها . غدًا هو يوم حفل الصحوة. لقد تأخر الوقت ولم تذهب إلى الفراش بعد يا اخي الكبير. إذا عرف العم و العمة عن هذا؛ فمن المحتمل أن يكونا قَلقَين “.
اكتمل التدقيق الجديد لهذا الفصل بتاريخ 2022/9/8
تدقيق: اوتاري
كانت هذه الأفكار مُستمِرةً لسنواتٍ عديدة ، وتتراكم ليلًا ونهارًا في أعماقِ قلبه، ومِثلَ حجرٍ عملاقٍ يَضغطُ على دواخله ، انخفض رأس فانغ تشنغ اكثر فأكثر على مرِّ السنين، و أصبح أكثرَ هدوءًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
