ارتداد كيده! (2)
دخلت ليديا وإيولا قاعة فخمة مليئة باللؤلؤ المتلألئ والتماثيل الضخمة، في وسط القاعة العلوي، تجلس حورية خلابة، ناتالي، على عرش زمردي، مع تعبير هادئ على وجهها الساحر، مُشعّةً هالة من اللامبالاة، لم تبدو مثل نفسها الرقيقة أمام اوراكل المحيط.
لمحة من الصدمة مرت من عينيها. “لقد ماتوا مؤخرًا، وبدأت رموز العناصر على جماجمهم في الانتشار عبر جماجمهم، وهي غامضة، لقد كانوا خبراء ما وراء الفريد! من الذي يمكن أن يكون قد اصطادهم جميعًا؟ بعض خبراء رتبة بداية الأسطورة التي لا أعرفها؟”
سجدت كل من ليديا وإيولا أمام ناتالي، قائلتين: “نحيّي العذراء المقدسة للإلهة العظمى!”
♤♤♤
أومأت ناتالي فقط اعترافًا قبل أن تصل إلى النقطة، ونظرت إلى إيولا، “سيدة المعبد إيولا، هل لديك شيء مهم لتبلغيه؟”
ثم نظرت نحو اللفافة المختومة في يدها، وأخيراً اتخذت قرارًا، ‘على الرغم من أن قداستها أخبرتني بعدم إزعاجها إلا إذا حدث شيء ذو أهمية قصوى، فإن هذه المسألة مهمة للغاية، خاصةً هذه اللفافة المختومة، يجب أن أنبهها!’
وقفت إيولا وليديا، وحافظت ليديا على صمتها، تحدثت إيولا باحترام، “أجل، تلقيت شيئًا غير متوقع قبل بضع ساعات مع رسالة، يرجى إلقاء نظرة.”
لم تأخذهم إلى ميرسي على الفور، بموجة من يدها، سحبت الوعاء مع الرؤوس في يدها، وبدأ السحر في التجمع في يدها، تفحص تلك الرؤوس لمعرفة ما إذ قد تجد شيئًا عنها.
أخرجت إيولا، تحت نظرات ناتالي وليديا المتوقعة، شيئًا من خاتمها الفضائي، حاوية زجاجية أسطوانية كبيرة مليئة بسائل أخضر شفاف.
هذه أسهل طريقة لتحديد خبراء الخطوات الثلاث للأسطورة!
ومع ذلك، عندما رأوا محتويات الوعاء، تغير تعبيرهم لأن هناك ثمانية رؤوس لأعراق مختلفة، وليسو من اعراق المحيط أيضًا!
وافقت كل من إيولا وليديا دون تردد، وغادرتا بسرعة للبحث عن الرسول الغامض، تُركت ناتالي الآن بمفردها مع الحاوية واللفائف.
عقدت ناتالي حاجبيها بإحكام وسألت: “ما معنى هذا؟”
خرجت ليديا من ذهولها وأومأت بجدية، ثم قامت بفحص تلك اللفائف، خاصةً التي تحمل الختم الروني، للتأكد من عدم وجود أي خدعة فيها.
لم توضح إيولا، وبدلاً من ذلك، أخرجت شيئًا آخر، هناك لفافتان، واحدة بيضاء والأخرى رمادية، بدت الرمادية وكأنها تحمل ختمًا رونياً عليها، بينما البيضاء عادية تمامًا.
عندما يبدأ خبير رتبة فريد في فهم رموز عنصره ويبدأ في تحويل مدارات سحره إلى هالة أو مدارات روح، تبدأ رموز العناصر على جماجمهم في التفتح والانتشار على عظامهم، بدءًا من جماجمهم.
ثم سلمت إيولا تلك اللفائف إلى ليديا المذهولة وقالت باحترام: “السيدة الكبرى، يرجى تقديمها إلى العذراء المقدسة بعد التحقق مما إذا كان هناك خطأ فيها.”
غرقت ناتالي في صمت متأمل، غير متأكدة مما إذا كانت تصدق هذا المرسل أم لا، محتويات اللفافة مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها، ناهيك عن أن تلك الرؤوس الثمانية أيضًا دليل قوي.
خرجت ليديا من ذهولها وأومأت بجدية، ثم قامت بفحص تلك اللفائف، خاصةً التي تحمل الختم الروني، للتأكد من عدم وجود أي خدعة فيها.
لم توضح إيولا، وبدلاً من ذلك، أخرجت شيئًا آخر، هناك لفافتان، واحدة بيضاء والأخرى رمادية، بدت الرمادية وكأنها تحمل ختمًا رونياً عليها، بينما البيضاء عادية تمامًا.
بعد أن تأكدت من عدم وجود أي خطأ، أرسلتهم نحو ناتالي باستخدام سحرها، التي كانت تشاهد هذا بصمت، لكن لمحة من عدم الصبر ظهرت في عينيها الفضولية.
بالنسبة لشبه الأسطورة، تبدأ رموز العناصر على عظامهم في التغير بشكل غامض وتنتشر إلى نواتهم، وتبدأ تلك العلامات على العظام وكأنها إثيرية.
“لا يوجد خطأ”، علّقت ليديا.
غرقت ناتالي في صمت متأمل، غير متأكدة مما إذا كانت تصدق هذا المرسل أم لا، محتويات اللفافة مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها، ناهيك عن أن تلك الرؤوس الثمانية أيضًا دليل قوي.
أومأت ناتالي واستقبلت تلك اللفائف، ثم فتحت اللفافة البيضاء لأنه ليس عليها ختم، أما بالنسبة للأخرى مع الختم الروني، فقد عرفت أنه إذا حاولت فتح الختم بالقوة، فسيتم تدمير محتوياته، وستحتاج إلى طريقة مناسبة لفك الختم، لهذا السبب ذهبت إلى البيضاء أولاً.
ومع ذلك، عندما قرأت ما هو مكتوب على اللفافة البيضاء، تغير تعبيرها قليلاً.
وقفت إيولا وليديا، وحافظت ليديا على صمتها، تحدثت إيولا باحترام، “أجل، تلقيت شيئًا غير متوقع قبل بضع ساعات مع رسالة، يرجى إلقاء نظرة.”
“إلى العذراء المقدسة: أقدم لكِ رؤوس المجرمين وراء فوضى معبدك، يرجى قبول حسن نيتي، وتركت شيئًا مهمًا في اللفافة المختومة، طريقة فتح الختم معروفة لأوراكل المحيط، إذا أعطيتها لها، فستعرف على الفور ما هو!”
ثم سلمت إيولا تلك اللفائف إلى ليديا المذهولة وقالت باحترام: “السيدة الكبرى، يرجى تقديمها إلى العذراء المقدسة بعد التحقق مما إذا كان هناك خطأ فيها.”
“المرسل: تابع إلهة الحورية!”
ثم سلمت إيولا تلك اللفائف إلى ليديا المذهولة وقالت باحترام: “السيدة الكبرى، يرجى تقديمها إلى العذراء المقدسة بعد التحقق مما إذا كان هناك خطأ فيها.”
غرقت ناتالي في صمت متأمل، غير متأكدة مما إذا كانت تصدق هذا المرسل أم لا، محتويات اللفافة مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها، ناهيك عن أن تلك الرؤوس الثمانية أيضًا دليل قوي.
ثم سلمت إيولا تلك اللفائف إلى ليديا المذهولة وقالت باحترام: “السيدة الكبرى، يرجى تقديمها إلى العذراء المقدسة بعد التحقق مما إذا كان هناك خطأ فيها.”
علاوة على ذلك، لم تكن تعرف أن أي شيء يمكن أن يدخل مدينة إيمان الحورية، خاصةً الآن حيث صارت تحت حظر تجول صارم، ناهيك عن أن المرسل تمكن من تسليمها مباشرةً إلى إيولا دون أن يتم القبض عليه من قبلها، لم تشك في ولاء إيولا، ولم يخطر ببالها أنها جاسوسة.
“لا يوجد خطأ”، علّقت ليديا.
“افترض أنكِ لم تتمكنِ من القبض على الرسول، أليس كذلك؟” سألت ناتالي بنبرة قاتمة بعض الشيء.
أومأت إيولا بتعبير مرير وانحنت، “أطلب مغفرتك، كان ذلك الشخص ذكيًا للغاية، ولا أعرف كيف تمكن من التسلل إلى غرفتي، لم يلاحظ أحد ذلك، ولهذا السبب عاقبت بشدة هؤلاء الحراس غير الأكفاء، كما بدأت تحقيقًا لتمشيط المدينة.”
وقفت إيولا وليديا، وحافظت ليديا على صمتها، تحدثت إيولا باحترام، “أجل، تلقيت شيئًا غير متوقع قبل بضع ساعات مع رسالة، يرجى إلقاء نظرة.”
هزت ناتالي رأسها، “أنا لا ألومك، سيدة المعبد، لقد أديت دورك بشكل مثالي، يرجى الاستمرار في البحث ومعرفة ما إذا كان بإمكانك العثور على أي شيء، أطلب من سيدة المعبد الكبرى مساعدتها في هذا أيضًا، في هذه الأثناء، أتركِ الحاوية هنا، سأطلب توجيه قداستها.”
لم توضح إيولا، وبدلاً من ذلك، أخرجت شيئًا آخر، هناك لفافتان، واحدة بيضاء والأخرى رمادية، بدت الرمادية وكأنها تحمل ختمًا رونياً عليها، بينما البيضاء عادية تمامًا.
“أنا أفهم!”
“المرسل: تابع إلهة الحورية!”
“سأقوم بالترتيب على الفور.”
بالنسبة لشبه الأسطورة، تبدأ رموز العناصر على عظامهم في التغير بشكل غامض وتنتشر إلى نواتهم، وتبدأ تلك العلامات على العظام وكأنها إثيرية.
وافقت كل من إيولا وليديا دون تردد، وغادرتا بسرعة للبحث عن الرسول الغامض، تُركت ناتالي الآن بمفردها مع الحاوية واللفائف.
“أنا أفهم!”
لم تأخذهم إلى ميرسي على الفور، بموجة من يدها، سحبت الوعاء مع الرؤوس في يدها، وبدأ السحر في التجمع في يدها، تفحص تلك الرؤوس لمعرفة ما إذ قد تجد شيئًا عنها.
عندما يبدأ خبير رتبة فريد في فهم رموز عنصره ويبدأ في تحويل مدارات سحره إلى هالة أو مدارات روح، تبدأ رموز العناصر على جماجمهم في التفتح والانتشار على عظامهم، بدءًا من جماجمهم.
لمحة من الصدمة مرت من عينيها. “لقد ماتوا مؤخرًا، وبدأت رموز العناصر على جماجمهم في الانتشار عبر جماجمهم، وهي غامضة، لقد كانوا خبراء ما وراء الفريد! من الذي يمكن أن يكون قد اصطادهم جميعًا؟ بعض خبراء رتبة بداية الأسطورة التي لا أعرفها؟”
أومأت ناتالي واستقبلت تلك اللفائف، ثم فتحت اللفافة البيضاء لأنه ليس عليها ختم، أما بالنسبة للأخرى مع الختم الروني، فقد عرفت أنه إذا حاولت فتح الختم بالقوة، فسيتم تدمير محتوياته، وستحتاج إلى طريقة مناسبة لفك الختم، لهذا السبب ذهبت إلى البيضاء أولاً.
عندما يبدأ خبير رتبة فريد في فهم رموز عنصره ويبدأ في تحويل مدارات سحره إلى هالة أو مدارات روح، تبدأ رموز العناصر على جماجمهم في التفتح والانتشار على عظامهم، بدءًا من جماجمهم.
لمحة من الصدمة مرت من عينيها. “لقد ماتوا مؤخرًا، وبدأت رموز العناصر على جماجمهم في الانتشار عبر جماجمهم، وهي غامضة، لقد كانوا خبراء ما وراء الفريد! من الذي يمكن أن يكون قد اصطادهم جميعًا؟ بعض خبراء رتبة بداية الأسطورة التي لا أعرفها؟”
في المرحلة المثالية لرمز عنصر وراء الفريد ستكون قد انتشرت عبر جمجمتهم بأكملها، وستكون ملامحها من ظل غامض.
بعد ذلك، سارت بسرعة نحو قاعة جمهور اوراكل المحيط، لكنها فشلت في ملاحظة أن هناك شيئًا آخر مخفيًا تحت رموز العناصر تلك، وعملو كستار دخان لها!
في المرحلة المثالية بداية الأسطورة ستكون قد حولت أجسادهم إلى جسد روح أو جسد هالة، والذي سيكون له رمز عنصره منتشر على هيكله العظمي بأكمله، وسيكون من الظل الداكن. لذلك، تلك الرتبة معروفة باسم جسد بداية الأسطورة.
لمحة من الصدمة مرت من عينيها. “لقد ماتوا مؤخرًا، وبدأت رموز العناصر على جماجمهم في الانتشار عبر جماجمهم، وهي غامضة، لقد كانوا خبراء ما وراء الفريد! من الذي يمكن أن يكون قد اصطادهم جميعًا؟ بعض خبراء رتبة بداية الأسطورة التي لا أعرفها؟”
بالنسبة لشبه الأسطورة، تبدأ رموز العناصر على عظامهم في التغير بشكل غامض وتنتشر إلى نواتهم، وتبدأ تلك العلامات على العظام وكأنها إثيرية.
“إلى العذراء المقدسة: أقدم لكِ رؤوس المجرمين وراء فوضى معبدك، يرجى قبول حسن نيتي، وتركت شيئًا مهمًا في اللفافة المختومة، طريقة فتح الختم معروفة لأوراكل المحيط، إذا أعطيتها لها، فستعرف على الفور ما هو!”
هذه أسهل طريقة لتحديد خبراء الخطوات الثلاث للأسطورة!
“سأقوم بالترتيب على الفور.”
إذا كانت لديها بعض الشكوك حول هويتهم من قبل، الآن بعد أن وجدت ذلك، بدأت تلك الشكوك في التلاشي، وبدأت تصدق محتويات الرسالة!
سجدت كل من ليديا وإيولا أمام ناتالي، قائلتين: “نحيّي العذراء المقدسة للإلهة العظمى!”
ثم نظرت نحو اللفافة المختومة في يدها، وأخيراً اتخذت قرارًا، ‘على الرغم من أن قداستها أخبرتني بعدم إزعاجها إلا إذا حدث شيء ذو أهمية قصوى، فإن هذه المسألة مهمة للغاية، خاصةً هذه اللفافة المختومة، يجب أن أنبهها!’
ثم نظرت نحو اللفافة المختومة في يدها، وأخيراً اتخذت قرارًا، ‘على الرغم من أن قداستها أخبرتني بعدم إزعاجها إلا إذا حدث شيء ذو أهمية قصوى، فإن هذه المسألة مهمة للغاية، خاصةً هذه اللفافة المختومة، يجب أن أنبهها!’
بعد ذلك، سارت بسرعة نحو قاعة جمهور اوراكل المحيط، لكنها فشلت في ملاحظة أن هناك شيئًا آخر مخفيًا تحت رموز العناصر تلك، وعملو كستار دخان لها!
♤♤♤
لمحة من الصدمة مرت من عينيها. “لقد ماتوا مؤخرًا، وبدأت رموز العناصر على جماجمهم في الانتشار عبر جماجمهم، وهي غامضة، لقد كانوا خبراء ما وراء الفريد! من الذي يمكن أن يكون قد اصطادهم جميعًا؟ بعض خبراء رتبة بداية الأسطورة التي لا أعرفها؟”
علاوة على ذلك، لم تكن تعرف أن أي شيء يمكن أن يدخل مدينة إيمان الحورية، خاصةً الآن حيث صارت تحت حظر تجول صارم، ناهيك عن أن المرسل تمكن من تسليمها مباشرةً إلى إيولا دون أن يتم القبض عليه من قبلها، لم تشك في ولاء إيولا، ولم يخطر ببالها أنها جاسوسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
