رَصد الهدف
‘ما هو نوع لفافة السحر تلك؟ لم تنشط فقط مثل مجموعة رونية، بل لم تُظهر أي علامة على الاختفاء أيضًا…’ فكر وهو يتجنب صواعق البرق البيضاء.
بدا أن هذا يؤثر أيضًا على كفاءة الأشجار في الهجوم، وأصبح هجومهم خشنًا وغير متناسق.
على الرغم من سرعتها، إلا أنها بطيئة بعض الشيء في نظره بعد تحقيق مرتبة جسد فريدة، لذلك لم يكن قلقًا.
“همم؟” لاحظ الشكل الصغير أخيرًا الحركة الغريبة وسط الفوضى بينما حطت عيناه على شخصية عملاقة مشتعلة تتحرك لأعلى مثله، وأسرع منه حتى.
من ناحية أخرى، كانت الأشجار المحيطة ثابتة، وتعرضت لأضرار جسيمة من لفافة السحر الغريبة بينما انتشرت النيران البيضاء بسرعة، وبدا أنها نقمة على هذه الأشجار.
لم يتردد غونار بينما قال، “اسرعي نحتاج إلى التعامل مع تلك الشجرة والتأكد من الحصول على القيد!”
أما بالنسبة للشخص الصغير، فقد كان قريبًا بالفعل من القمة بينما كان محميًا بحاجز برق.
ظهر اهتمام عميق في عينا الشخصية الغامضة، “لذا، فهو يريد الاستفادة من جهودي، هاه؟ سأتذكر ذلك.”
‘بما أنك قدمت هذه الفرصة، سيكون من غير الحكمة عدم الاستفادة منها.’ فكر ببرود قبل أن يبدأ في التحرك.
لمعت نية القتل في عينيه، وقرر أن يبعد هذه المسألة في رأسه الآن لأن الوقت قد فات لفعل أي شيء.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي سحر يمكنه أن يجعله يخطو على الهواء، لكن لديه طريقة فعالة ومنخفضة المستوى.
“نوع مميز من الأشجار من مرتبة فريدة، أحتاج إلى معرفة مكان نواته، وإذا لم يكن كذلك، فإن كل ما يمكنني فعله هو إطلاق ذلك الشيء هنا…” تقلص وجهه بينما بدأ في الطيران نحو الهدف الجديد، الشجرة الضخمة!
ظهر قرص رمادي أسفل قدميه.
عند رؤية الشجرة الضخمة في الأفق ثم التفكير في الأشجار أدناه، فكر بخوف خفيف، “لا تقل لي أن هذا الشيء حي أيضًا…”
بدأ في الطيران فوقها بينما بعض فروع الأشجار تتجه نحوه.
“عملاق حديدي ملتهب؟ لكن ألا يُفترض أن تكون نيرانهم قرمزية، وهو كبير جدًا، اطول من رئيس التحالف، وما هي تلك الأداة التي يستخدمها للطيران؟”
لكنها لم تكن كافية لتطابق براعته بينما غطى شفراته بالنيران وشق طريقه عبرها.
عبس غونار فجأة قبل أن يظهر جهاز ناقل الآفات في يده، وفي اللحظة التي فعّله فيها، رنّ صوت حلو، “أبي، هل أنت من تسبب في ذلك الضجيج الآن؟”
“همم؟” لاحظ الشكل الصغير أخيرًا الحركة الغريبة وسط الفوضى بينما حطت عيناه على شخصية عملاقة مشتعلة تتحرك لأعلى مثله، وأسرع منه حتى.
“همم؟” لاحظ الشكل الصغير أخيرًا الحركة الغريبة وسط الفوضى بينما حطت عيناه على شخصية عملاقة مشتعلة تتحرك لأعلى مثله، وأسرع منه حتى.
“عملاق حديدي ملتهب؟ لكن ألا يُفترض أن تكون نيرانهم قرمزية، وهو كبير جدًا، اطول من رئيس التحالف، وما هي تلك الأداة التي يستخدمها للطيران؟”
ظهرت مجموعة من رموز الرونية فجأة حول الشخص الساقط، وقبل أن يلمس النار، اختفى بغمضة عين!
ظهر اهتمام عميق في عينا الشخصية الغامضة، “لذا، فهو يريد الاستفادة من جهودي، هاه؟ سأتذكر ذلك.”
الآن، يمكنه أن يرى الغابة الكثيفة المليئة ببحر من الأشجار، وفجأة، نظر إلى أسفل، وارتبطت عيناه الخالية من المشاعر بالشخص الصغير الذي كان ينظر إليه أيضًا، وحاجز البرق من حوله قد اختفى أيضًا.
ظهرت ابتسامة رهيبة خلف قناعه، وتوقف عن الانتباه له.
ظهر الشر في عيناه بينما ظهرت لمحة من اللون القرمزي، ‘من المؤسف أنني لن أتمكن من الحصول على قلبه أو كنوزه، لكن في هذه المرحلة، لا أعتقد أنه سيحدث فرقًا كبيرًا في تقدّمي… عرافة النّوم!’
مع انتشار المزيد والمزيد من صواعق البرق البيضاء، بدأت المزيد من الأشجار تنشط، وتحولت النار إلى حريق هائل.
تمتم بخوف مرعوب يدور في كيانه بينما شعر بالخوف فقط من التفكير في تلك الشخصية العملاقة المشتعلة…
بدا أن هذا يؤثر أيضًا على كفاءة الأشجار في الهجوم، وأصبح هجومهم خشنًا وغير متناسق.
في جزء آخر من الغابة، عملاق مغطى بنيران قرمزية كثيفة يوجه لكمات، ومع كل لكمة، بضع أشجار تُفجر بعيدًا بقوة مدمرة من لكمة.
مع شفرات مشتعلة بالنار الخضراء، أصبحت الشفرات أكثر إشراقًا وشراسة بينما شق طريقه في المرة الأخيرة، وسطع ضوء السماء الكئيبة على وجهه.
لم يتوقف بينما واصل الصعود، وتوقف فقط عندما كان على ارتفاع سبعمائة متر في السماء.
أدار جاكوب القرص وهرب على الفور من شبكة الأشجار.
“همف، هل تعلم كم هو صعب العثور عليك في هذا المكان؟ لكنني أعرف أنك لن تجلس ساكنًا، لذلك تابعت الضجيج فقط، وكنت على صواب، انتظر لحظة، لقد وجدت شعبنا وأكثر من ذلك أيضًا.” ردت شارلوت بسعادة.
لم يتوقف بينما واصل الصعود، وتوقف فقط عندما كان على ارتفاع سبعمائة متر في السماء.
مع انتشار المزيد والمزيد من صواعق البرق البيضاء، بدأت المزيد من الأشجار تنشط، وتحولت النار إلى حريق هائل.
الآن، يمكنه أن يرى الغابة الكثيفة المليئة ببحر من الأشجار، وفجأة، نظر إلى أسفل، وارتبطت عيناه الخالية من المشاعر بالشخص الصغير الذي كان ينظر إليه أيضًا، وحاجز البرق من حوله قد اختفى أيضًا.
ظهر الشر في عيناه بينما ظهرت لمحة من اللون القرمزي، ‘من المؤسف أنني لن أتمكن من الحصول على قلبه أو كنوزه، لكن في هذه المرحلة، لا أعتقد أنه سيحدث فرقًا كبيرًا في تقدّمي… عرافة النّوم!’
ومع ذلك، على عكسه، ذلك الشخص على ارتفاع بضعة أمتار فقط من الأشجار المشتعلة، وبدا أن هذا هو حدّه، أو أنه لم يرغب في الاقتراب منه.
مع انتشار المزيد والمزيد من صواعق البرق البيضاء، بدأت المزيد من الأشجار تنشط، وتحولت النار إلى حريق هائل.
‘لا ينبغي التقليل من قدراته ووسائله، يجب أن أتخلص منه بينما لدي الفرصة قبل أن يقف في طريقي.’
ظهر اهتمام عميق في عينا الشخصية الغامضة، “لذا، فهو يريد الاستفادة من جهودي، هاه؟ سأتذكر ذلك.”
ظهر الشر في عيناه بينما ظهرت لمحة من اللون القرمزي، ‘من المؤسف أنني لن أتمكن من الحصول على قلبه أو كنوزه، لكن في هذه المرحلة، لا أعتقد أنه سيحدث فرقًا كبيرًا في تقدّمي… عرافة النّوم!’
لكنها لم تكن كافية لتطابق براعته بينما غطى شفراته بالنيران وشق طريقه عبرها.
استُنفدت احتياطيات مانا العرافة بالكامل في هذه اللحظة، وبعد ذلك، بدأ الشكل الصغير فجأة في السقوط في الأشجار المشتعلة.
ظهرت ابتسامة رهيبة خلف قناعه، وتوقف عن الانتباه له.
اعتقد أن الأمر قد انتهى وكان على وشك صرف نظرّه عندما حدث شيء سحري في هذه اللحظة بالذات.
أدار جاكوب القرص وهرب على الفور من شبكة الأشجار.
ظهرت مجموعة من رموز الرونية فجأة حول الشخص الساقط، وقبل أن يلمس النار، اختفى بغمضة عين!
إلى الشمال من الغابة المميتة، مع ومضة، ظهرت شخصية صغيرة وهبطت على سرير الثلج.
صُدم، ضيّق عينيه وشعر وكأنه يعاني من هلوسة، “هل اختفى للتو أم تَنقل؟” برد قلبه لأن هذا لم يكن ما توقعه، وأصبح الشخص الذي بدا غير مهم أكثر غموضًا ورعبًا.
إلى الشمال من الغابة المميتة، مع ومضة، ظهرت شخصية صغيرة وهبطت على سرير الثلج.
‘أولاً تلك للفافة السحرية والآن هذه القدرة الغريبة التي أنقذت حياته حرفيًا، من يمكن أن يمتلك هذا النوع من الوسائل…’ فكر بتجهم، ‘على أي حال، بما أن سحري قد نجح، فهذا يعني أن ذلك الشخص كان ملحميا، ليس هناك داعي للقلق بشأنه إذا لم يقف في طريقي، لكن إذا ظهر مرة أخرى…”
مع انتشار المزيد والمزيد من صواعق البرق البيضاء، بدأت المزيد من الأشجار تنشط، وتحولت النار إلى حريق هائل.
لمعت نية القتل في عينيه، وقرر أن يبعد هذه المسألة في رأسه الآن لأن الوقت قد فات لفعل أي شيء.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي سحر يمكنه أن يجعله يخطو على الهواء، لكن لديه طريقة فعالة ومنخفضة المستوى.
نظر حوله وتوقف أخيرًا عندما رصد ما كان يبحث عنه.
ظهرت مجموعة من رموز الرونية فجأة حول الشخص الساقط، وقبل أن يلمس النار، اختفى بغمضة عين!
هناك صورة ظلية ضخمة للشجرة على بعد بضع مئات الأميال من موقعه الحالي، وطويلة مثل السماء وقطرها بضعة أميال بينما تقف في وسط الغابة.
نظر حوله وتوقف أخيرًا عندما رصد ما كان يبحث عنه.
عند رؤية الشجرة الضخمة في الأفق ثم التفكير في الأشجار أدناه، فكر بخوف خفيف، “لا تقل لي أن هذا الشيء حي أيضًا…”
مع انتشار المزيد والمزيد من صواعق البرق البيضاء، بدأت المزيد من الأشجار تنشط، وتحولت النار إلى حريق هائل.
مجرد التفكير في ذلك جعله خائفًا لأن هذا الشيء لم يكن شيئًا يمكن قتله بسرعة لأن حجمه الهائل كان كافيًا لإحراج أي شيء واجهه على الإطلاق.
هناك صورة ظلية ضخمة للشجرة على بعد بضع مئات الأميال من موقعه الحالي، وطويلة مثل السماء وقطرها بضعة أميال بينما تقف في وسط الغابة.
“نوع مميز من الأشجار من مرتبة فريدة، أحتاج إلى معرفة مكان نواته، وإذا لم يكن كذلك، فإن كل ما يمكنني فعله هو إطلاق ذلك الشيء هنا…” تقلص وجهه بينما بدأ في الطيران نحو الهدف الجديد، الشجرة الضخمة!
♤♤♤
♤♤♤
“همف، هل تعلم كم هو صعب العثور عليك في هذا المكان؟ لكنني أعرف أنك لن تجلس ساكنًا، لذلك تابعت الضجيج فقط، وكنت على صواب، انتظر لحظة، لقد وجدت شعبنا وأكثر من ذلك أيضًا.” ردت شارلوت بسعادة.
إلى الشمال من الغابة المميتة، مع ومضة، ظهرت شخصية صغيرة وهبطت على سرير الثلج.
“نوع مميز من الأشجار من مرتبة فريدة، أحتاج إلى معرفة مكان نواته، وإذا لم يكن كذلك، فإن كل ما يمكنني فعله هو إطلاق ذلك الشيء هنا…” تقلص وجهه بينما بدأ في الطيران نحو الهدف الجديد، الشجرة الضخمة!
لكنّه لم يتحرك لأنه كان في سبات، ولا كان هناك أي شيء يمكن أن يهدد حياته في المنطقة المجاورة.
لم يتوقف بينما واصل الصعود، وتوقف فقط عندما كان على ارتفاع سبعمائة متر في السماء.
بعد ست ساعات، استعاد الشخص وعيه أخيرًا، وظهرت الصدمة والخوف في قلبه، “أ-أنا… ماذا حدث؟ تميمة حياتي التي أعطاني إياها جدي قد اختفت… ماذا فعل هذا الرجل؟!”
نظر حوله وتوقف أخيرًا عندما رصد ما كان يبحث عنه.
تمتم بخوف مرعوب يدور في كيانه بينما شعر بالخوف فقط من التفكير في تلك الشخصية العملاقة المشتعلة…
مدعوم من: Abdulrahman
♤♤♤
بدأ في الطيران فوقها بينما بعض فروع الأشجار تتجه نحوه.
في جزء آخر من الغابة، عملاق مغطى بنيران قرمزية كثيفة يوجه لكمات، ومع كل لكمة، بضع أشجار تُفجر بعيدًا بقوة مدمرة من لكمة.
ظهر قرص رمادي أسفل قدميه.
“همف، ليس حتى تحديًا.” سخر غونار بتكبر وعيناه باردة بشكل مميت بينما سار نحو الشجرة الضخمة.
بعد ست ساعات، استعاد الشخص وعيه أخيرًا، وظهرت الصدمة والخوف في قلبه، “أ-أنا… ماذا حدث؟ تميمة حياتي التي أعطاني إياها جدي قد اختفت… ماذا فعل هذا الرجل؟!”
عبس غونار فجأة قبل أن يظهر جهاز ناقل الآفات في يده، وفي اللحظة التي فعّله فيها، رنّ صوت حلو، “أبي، هل أنت من تسبب في ذلك الضجيج الآن؟”
ظهر قرص رمادي أسفل قدميه.
لم يستطع غونار إلا أن يبتسم بخفة، وظهر اللطف في عينيه، لكنه لم يدعها تظهر في نبرته القاسية، “ما الذي أخذ منك وقتًا طويلاً للوصول؟”
الآن، يمكنه أن يرى الغابة الكثيفة المليئة ببحر من الأشجار، وفجأة، نظر إلى أسفل، وارتبطت عيناه الخالية من المشاعر بالشخص الصغير الذي كان ينظر إليه أيضًا، وحاجز البرق من حوله قد اختفى أيضًا.
“همف، هل تعلم كم هو صعب العثور عليك في هذا المكان؟ لكنني أعرف أنك لن تجلس ساكنًا، لذلك تابعت الضجيج فقط، وكنت على صواب، انتظر لحظة، لقد وجدت شعبنا وأكثر من ذلك أيضًا.” ردت شارلوت بسعادة.
صُدم، ضيّق عينيه وشعر وكأنه يعاني من هلوسة، “هل اختفى للتو أم تَنقل؟” برد قلبه لأن هذا لم يكن ما توقعه، وأصبح الشخص الذي بدا غير مهم أكثر غموضًا ورعبًا.
لم يتردد غونار بينما قال، “اسرعي نحتاج إلى التعامل مع تلك الشجرة والتأكد من الحصول على القيد!”
♤♤♤
من ناحية أخرى، كانت الأشجار المحيطة ثابتة، وتعرضت لأضرار جسيمة من لفافة السحر الغريبة بينما انتشرت النيران البيضاء بسرعة، وبدا أنها نقمة على هذه الأشجار.
مدعوم من: Abdulrahman
إلى الشمال من الغابة المميتة، مع ومضة، ظهرت شخصية صغيرة وهبطت على سرير الثلج.
صُدم، ضيّق عينيه وشعر وكأنه يعاني من هلوسة، “هل اختفى للتو أم تَنقل؟” برد قلبه لأن هذا لم يكن ما توقعه، وأصبح الشخص الذي بدا غير مهم أكثر غموضًا ورعبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
