التسلل لبرج الجليد (3)
بينما القتال بين الوحوش الحية والميتة يزداد شراسة بكل ثانية تمر، تُركت المدينة تماماً بدون حراسة بينما كان كل وحش مركّزاً على الجدار الجنوبي.
“هيا بنا.” هدأ جاكوب وتقدم إلى الأمام، بالنسبة له، لم يكن هناك تراجع، ومع ظهور الدوق الزومبي الناظر، احتاج إلى الحصول على هذا القيد مهما كان الثمن.
ومع ذلك، داخل الجدار الغربي للمدينة، هناك شخصية ملثَّمة بأعين فارغة تراقب كل شيء، تمتم بصوت خشن وهو يحوّل رأسه نحو برج الثلج: “سأحصل على شرف العثور على القيد لملكي… آه؟ ماذا؟”
“بووم…” دوى انفجار هائل، مطلقاً موجة صدمية قرمزية.
فجأةً، بدا وكأنه مندهش حين حدّق في المنطقة المحيطة بالبرج، وفي اللحظة التالية، أشعلت ألسنة اللهب الأزرق في عينيه الفارغتين، وتضخمت رؤيته بشكل جنوني، لقد صادف فقط شخصين ضخمين يحاولان فتح البوابات الضخمة المصنوعة من الثلج في برج الثلج.
توقف الدوق الزومبي الناظر المتوقف عن إعداد هجومه الثاني، وارتعشت ألسنة اللهب في عينيه بحيرة، وصرخ بحيرة: “لماذا تستخدم هذه الماشية تقنيات تلك الماشية المجنون، جونار؟! هل هو في الجوار، لا تخبروني أنه كذلك؟!”
اشتعلت ألسنة اللهب في عينيه الفارغتين كما لو أن شخصاً ما قد ألقى البنزين في النار.
ومع ذلك، تراجعت شارلوت خطوة وهزت رأسها بإشارة إلى الخوف: “أعتقد أننا يجب أن ننسحب، أيًّا كان ما في الداخل، فليس شيئاً نستطيع مواجهته، وربما تم حبسه في هذا المكان من قِبَل شخص ما، وكان هؤلاء الوحوش يحرسونه. هذا ليس قيد، بل شذوذ.”
“أتجرؤ هذه النمل على الاستفادة من أتعاب هذا الدوق؟!” دوت نبرة صوته الغاضب في الممر الفارغ، وفي اللحظة التالية، بدأ يتلو تعويذة سحرية.
دوى انفجار آخر في المحيط، وهذه المرة كانت شظايا الثلج مختلطة في موجات الصدمة، أمام جاكوب وشارلوت، فُتح ثقب بعرض مترين في باب الثلج.
من ناحية أخرى، تمكن جاكوب وشارلوت من الاقتراب بسهولة من أبواب البرج بعد أن غادرت وحوش الثلج لحماية موطنهم، لكن من كان يعتقد أن الأبواب الهشة التي تبدو وكأنها مصنوعة من صفيحة من الثلج الصافي لن تتحرك على الإطلاق؟
ومع ذلك، قبل أن يتمكنا من التفكير في طريقة أخرى لفتح الباب، أحسّا بالخطر من الخلف ودون تردد تراجعا إلى جانبين.
“ما هذا الذي يحدث؟” شقت شارلوت وأوردة يديها تنتفخ وهي تحاول دفع باب الثلج باستخدام كامل قوتها.
“هيا بنا.” هدأ جاكوب وتقدم إلى الأمام، بالنسبة له، لم يكن هناك تراجع، ومع ظهور الدوق الزومبي الناظر، احتاج إلى الحصول على هذا القيد مهما كان الثمن.
كان جاكوب في نفس الموقف لأن الباب رفض الفتح، ولم يتوقع أبداً أن تتعطل مسيرتهم السلسة مجرد لأن هناك باباً لا يمكن فتحه، لم ير أي ثقب مفتاح أو أي رونية سحرية، وهو أكثر ما أحبطه بشأن هذا الأمر.
“ارررررررررووووووووووووه…”
ومع ذلك، قبل أن يتمكنا من التفكير في طريقة أخرى لفتح الباب، أحسّا بالخطر من الخلف ودون تردد تراجعا إلى جانبين.
“ما هذا الذي يحدث؟” شقت شارلوت وأوردة يديها تنتفخ وهي تحاول دفع باب الثلج باستخدام كامل قوتها.
“بووم!”
فجأةً، بدا وكأنه مندهش حين حدّق في المنطقة المحيطة بالبرج، وفي اللحظة التالية، أشعلت ألسنة اللهب الأزرق في عينيه الفارغتين، وتضخمت رؤيته بشكل جنوني، لقد صادف فقط شخصين ضخمين يحاولان فتح البوابات الضخمة المصنوعة من الثلج في برج الثلج.
في اللحظة التالية، من حيث لا يُدرى، انفجرت كرة ضخمة من مادة لزجة زرقاء بالضبط حيث وقف كلاهما قبل لحظات، لكن لم ينته الأمر عند ذلك الحد لأنه بعد ذلك، امتلأ الهواء برائحة قوية للغاية بينما في اللحظة التي لامست فيها تلك المادة اللزجة سطح الثلج، بدأ الثلج بالذوبان، مما أنتج رائحة أقوى على الفور.
قال بجدية: “حسناً، اختبئي في مكان ما، سأتحقق مرة واحدة فقط، في حالة عدم وجود شيء في الداخل، سأنسحب.”
“سم حمض الزومبي! أظن أننا تم اكتشافنا!” أعلنت شارلوت بقلق وهي تنظر إلى الأرض الذائبة والمحيط السريع التحول إلى منطقة سامة.
“دوري الآن.” تحرك إلى الأمام وهو يلقي لكمة أيضاً باستخدام التسارع 20X.
كان تعبير وجه جاكوب متشنجاً، “أليس ذلك النذل يفترض أن يتعامل مع أولئك الوحوش؟”
“هيا بنا.” هدأ جاكوب وتقدم إلى الأمام، بالنسبة له، لم يكن هناك تراجع، ومع ظهور الدوق الزومبي الناظر، احتاج إلى الحصول على هذا القيد مهما كان الثمن.
“حسناً، يبدو أنه كان يراقب هذا البرج أيضاً، لذلك لن يسمح لشخص مثلنا بالاستفادة من جهده.” ابتسمت شارلوت بمرارةً، لكن عيناها أصبحتا قاسيتين، “منذ أنه جرؤ على استخدام هذه التعويذة السامة، فهذا يعني أنه لا يستطيع تقسيم جيشه من الوحوش الآن، ولا يملك الشجاعة لمواجهتنا مباشرةً، لذا دعنا ببساطة نستخدم قوتنا الحقيقية لتفجير هذا الباب اللعين!”
“دوري الآن.” تحرك إلى الأمام وهو يلقي لكمة أيضاً باستخدام التسارع 20X.
في اللحظة التالية، اشتعل جسدها بالكامل في ألسنة لهب قرمزية، وارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير بينما بدأ الثلج المحيط يذوب بجنون، علاوة على ذلك، لم يضر الضباب السام شكلها العملاق المتقد باللهب.
من ناحية أخرى، تمكن جاكوب وشارلوت من الاقتراب بسهولة من أبواب البرج بعد أن غادرت وحوش الثلج لحماية موطنهم، لكن من كان يعتقد أن الأبواب الهشة التي تبدو وكأنها مصنوعة من صفيحة من الثلج الصافي لن تتحرك على الإطلاق؟
دهش جاكوب لأنه شعر أنها ربما أصبحت أقوى بعشر مرات مما كانت عليه من قبل، ولم يرها من قبل تستخدم هذا الشكل، استمرت درجة الحرارة في الارتفاع أكثر وأكثر بينما اشتعلت اللهب بوضوح أكبر.
فجأةً، اهتزت المدينة تحت الأرض بكاملها على وقع زمجرة رعدية هائلة، وأتت من لا غير من برج الجليد!
“رمح اللهب!” تلقي بيد شبيهة برمح ملتهب على باب الثلج.
“ما نوع المادة التي صنع منها هذا الباب؟” صدمت شارلوت وشعرت أن كبريائها قد جُرح عندما لم ينفجر الباب بل فقط تشقق.
“بووم…” دوى انفجار هائل، مطلقاً موجة صدمية قرمزية.
“ماذا داخله؟” همست شارلوت وهي تشعر بقشعريرة في ظهرها عندما شعرت بأنَّ هناك طاقة غريبة تنبعث من الثقب في الباب، مما جعلها تشعر بخوف غريب.
توقف الدوق الزومبي الناظر المتوقف عن إعداد هجومه الثاني، وارتعشت ألسنة اللهب في عينيه بحيرة، وصرخ بحيرة: “لماذا تستخدم هذه الماشية تقنيات تلك الماشية المجنون، جونار؟! هل هو في الجوار، لا تخبروني أنه كذلك؟!”
ومع ذلك، داخل الجدار الغربي للمدينة، هناك شخصية ملثَّمة بأعين فارغة تراقب كل شيء، تمتم بصوت خشن وهو يحوّل رأسه نحو برج الثلج: “سأحصل على شرف العثور على القيد لملكي… آه؟ ماذا؟”
بدا وكأنه مرعوب تماماً وسرعان ما بدأ في مراقبة جاكوب بعناية، لكن إلى إحباطه، كان جاكوب يرتدي معطف وقناع، لذا لم يتمكن من التأكد ما إذا كان جونار أم لا.
“حسناً، يبدو أنه كان يراقب هذا البرج أيضاً، لذلك لن يسمح لشخص مثلنا بالاستفادة من جهده.” ابتسمت شارلوت بمرارةً، لكن عيناها أصبحتا قاسيتين، “منذ أنه جرؤ على استخدام هذه التعويذة السامة، فهذا يعني أنه لا يستطيع تقسيم جيشه من الوحوش الآن، ولا يملك الشجاعة لمواجهتنا مباشرةً، لذا دعنا ببساطة نستخدم قوتنا الحقيقية لتفجير هذا الباب اللعين!”
على أي حال، لم يعُد يجرؤ على الاستخفاف بالجرذين، وتذمر بغضب: “لا تعرف هذه الماشية مكانها، انتظرا فقط، بمجرد الانتهاء من هذه الآفات، ستكونان التاليان، لذا احرصا على الحفاظ على القيد لهذا الدوق! هيهيهيهي!” وفي اللحظة التالية، بدأ يضحك كمجنون.
في اللحظة التالية، اشتعل جسدها بالكامل في ألسنة لهب قرمزية، وارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير بينما بدأ الثلج المحيط يذوب بجنون، علاوة على ذلك، لم يضر الضباب السام شكلها العملاق المتقد باللهب.
بعد أن ألقت شارلوت تلك اللكمة المرعبة، توقفت عن الاشتعال مثل شعلة وعادت إلى الحالة الطبيعية وهي ما تزال تنبعث منها أدخنة.
قال بجدية: “حسناً، اختبئي في مكان ما، سأتحقق مرة واحدة فقط، في حالة عدم وجود شيء في الداخل، سأنسحب.”
ومع ذلك، صُدم كلاهما عندما رأيا أن الباب ليس فقط لم يذب، بل تشقق فقط وما زال سليماً.
دوى انفجار آخر في المحيط، وهذه المرة كانت شظايا الثلج مختلطة في موجات الصدمة، أمام جاكوب وشارلوت، فُتح ثقب بعرض مترين في باب الثلج.
“ما نوع المادة التي صنع منها هذا الباب؟” صدمت شارلوت وشعرت أن كبريائها قد جُرح عندما لم ينفجر الباب بل فقط تشقق.
ومع ذلك، داخل الجدار الغربي للمدينة، هناك شخصية ملثَّمة بأعين فارغة تراقب كل شيء، تمتم بصوت خشن وهو يحوّل رأسه نحو برج الثلج: “سأحصل على شرف العثور على القيد لملكي… آه؟ ماذا؟”
“دوري الآن.” تحرك إلى الأمام وهو يلقي لكمة أيضاً باستخدام التسارع 20X.
“بووم…” دوى انفجار هائل، مطلقاً موجة صدمية قرمزية.
دوى انفجار آخر في المحيط، وهذه المرة كانت شظايا الثلج مختلطة في موجات الصدمة، أمام جاكوب وشارلوت، فُتح ثقب بعرض مترين في باب الثلج.
بينما القتال بين الوحوش الحية والميتة يزداد شراسة بكل ثانية تمر، تُركت المدينة تماماً بدون حراسة بينما كان كل وحش مركّزاً على الجدار الجنوبي.
“ماذا داخله؟” همست شارلوت وهي تشعر بقشعريرة في ظهرها عندما شعرت بأنَّ هناك طاقة غريبة تنبعث من الثقب في الباب، مما جعلها تشعر بخوف غريب.
“ما هذا الذي يحدث؟” شقت شارلوت وأوردة يديها تنتفخ وهي تحاول دفع باب الثلج باستخدام كامل قوتها.
حتى شعر جاكوب أن شعره الناعم قد وقف عندما تم فتح الثقب، والداخل بدا تماماً مظلماً.
عبس استطاع أن يفهم ما تشير اليه، ولكن بصفته شخصاً يعرف عن نمط المحاكمة، كان يعرف بالضبط ما هو القيد، والآن كان متأكداً بنسبة 95% أن وحش الاتجاه موجود في الداخل.
أدرك كلا العملاقين أن ما كان يقيم داخله كان أقوى منهما.
بينما القتال بين الوحوش الحية والميتة يزداد شراسة بكل ثانية تمر، تُركت المدينة تماماً بدون حراسة بينما كان كل وحش مركّزاً على الجدار الجنوبي.
“هيا بنا.” هدأ جاكوب وتقدم إلى الأمام، بالنسبة له، لم يكن هناك تراجع، ومع ظهور الدوق الزومبي الناظر، احتاج إلى الحصول على هذا القيد مهما كان الثمن.
“هل أنت مجنون؟” نظرت اليه وكأنه مجنون.
ومع ذلك، تراجعت شارلوت خطوة وهزت رأسها بإشارة إلى الخوف: “أعتقد أننا يجب أن ننسحب، أيًّا كان ما في الداخل، فليس شيئاً نستطيع مواجهته، وربما تم حبسه في هذا المكان من قِبَل شخص ما، وكان هؤلاء الوحوش يحرسونه. هذا ليس قيد، بل شذوذ.”
حتى شعر جاكوب أن شعره الناعم قد وقف عندما تم فتح الثقب، والداخل بدا تماماً مظلماً.
عبس استطاع أن يفهم ما تشير اليه، ولكن بصفته شخصاً يعرف عن نمط المحاكمة، كان يعرف بالضبط ما هو القيد، والآن كان متأكداً بنسبة 95% أن وحش الاتجاه موجود في الداخل.
فجأةً، بدا وكأنه مندهش حين حدّق في المنطقة المحيطة بالبرج، وفي اللحظة التالية، أشعلت ألسنة اللهب الأزرق في عينيه الفارغتين، وتضخمت رؤيته بشكل جنوني، لقد صادف فقط شخصين ضخمين يحاولان فتح البوابات الضخمة المصنوعة من الثلج في برج الثلج.
قال بجدية: “حسناً، اختبئي في مكان ما، سأتحقق مرة واحدة فقط، في حالة عدم وجود شيء في الداخل، سأنسحب.”
حتى شعر جاكوب أن شعره الناعم قد وقف عندما تم فتح الثقب، والداخل بدا تماماً مظلماً.
“هل أنت مجنون؟” نظرت اليه وكأنه مجنون.
بينما القتال بين الوحوش الحية والميتة يزداد شراسة بكل ثانية تمر، تُركت المدينة تماماً بدون حراسة بينما كان كل وحش مركّزاً على الجدار الجنوبي.
لكن قبل أن يتمكن من الرد…
في اللحظة التالية، اشتعل جسدها بالكامل في ألسنة لهب قرمزية، وارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير بينما بدأ الثلج المحيط يذوب بجنون، علاوة على ذلك، لم يضر الضباب السام شكلها العملاق المتقد باللهب.
“ارررررررررووووووووووووه…”
أدرك كلا العملاقين أن ما كان يقيم داخله كان أقوى منهما.
فجأةً، اهتزت المدينة تحت الأرض بكاملها على وقع زمجرة رعدية هائلة، وأتت من لا غير من برج الجليد!
ومع ذلك، قبل أن يتمكنا من التفكير في طريقة أخرى لفتح الباب، أحسّا بالخطر من الخلف ودون تردد تراجعا إلى جانبين.
♤♤♤
مدعومة من: Abdulrahman
“سم حمض الزومبي! أظن أننا تم اكتشافنا!” أعلنت شارلوت بقلق وهي تنظر إلى الأرض الذائبة والمحيط السريع التحول إلى منطقة سامة.
مدعومة من: Abdulrahman
“بووم!”
لكن قبل أن يتمكن من الرد…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
