You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 298

أقتل أو لا أقتل

أقتل أو لا أقتل

تحركت أصابعي على هيكل القوس وانا اتتبع شكل المسنن المحطم حيث كانت أجزاء من الهيكل الكبير غير موجودة من الحواف.

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

 

 

هل كان هذا تحديًا آخر أم مجرد حظ سيء؟ 

 

 

 

كنت آمل أن يكون عبور هذه الأرض القاحلة المتجمدة كافياً لمغادرة هذه المنطقة لكن من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك.

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

 

“لكنه في الواقع ليس بهذه البساطة أبدا “

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

 

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

“هل ترين أي قطع من القوس في تلك الكومة؟  يبدو أن هناك ما لا يقل عن أربع أو خمس قط تم تحطيمها ، هذا بالحكم على مدى الضرر الضاهر “.

 

 

 

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

 

 

 

“هناك قدر كبير من الأشياء هنا ، لكنني لا أرى أي شيء آخر  مصنوع من نفس الحجر الأبيض الذي يبدو أن القوس مصنوع منه ، ربما يوجد هنا تحت بعض العظام … “

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

 

لقد واصلت البحث لكنها لم تكن متفائلة بإيجاد شيء.

 

 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

” أي مدالي-“

 

 

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

 

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

 

“أنا أشعر بالإهانة لهذا النوع من المخاطبة”.

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

 

 

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

“لا يمكني فقط إصلاح؟ …” 

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

 

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

 

لقد منحتني تجربة إصلاح جميع المرايا في المنطقة الأخيرة خبرة كافية لاستخدام قداس الشفق ، لكن الإحساس بإستعماله ظل يشعرني بأنه جديد و بارد.

” أي مدالي-“

 

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

بل كان غريبا.

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

 

 

توهج الرون باللون الذهبي من تحت ملابسي بينما كان الآيثر يمر من خلاله ، وبدأت ذرات الآيثر الأرجوانية تدور حول يدي.

 

 

“ا-أنت!…”

تحركت الرياح من يدي وزحفت على طول القوس مع التركيز على المكان الذي برزت فيه الحواف المحطمة على القوس الذي لا تشوبه شائبة.

 

 

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

لكن بصرف النظر عن بعض الطحالب الخفيفة التي تلاشت ، لم يحدث شيء. 

بعد أن تنهدت ، واصلت.

 

 

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

 

 

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

 

 

 

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

 

 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

 

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

 

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

شعرت بالإحباط أكثر من الظروف التي كنا فيها لذلك تنهدت بعمق.

أمسكت نفسي عن الضحك لكن أجبرتني مشاعر مختلطة من الذنب على تذكر من تكون هذه الفتاة.

 

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

 

 

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

 

 

تمتمت ، وأنا أوقف الآيثر من المرور إلى الرون.

 

 

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

“ربما؟  أعني أنا متفائل مثل رجل حديث الزواج لكن “ربما” هذه تبدو مثل..- “

 

 

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

 

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

 

 

“ريجيس؟”

  “لا ، لا أعتقد ذلك.”

 

 

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

تحدثت بهدوء نحوها ، “ربما سيكون الأمر أكثر عملية إذا شاركتني الفراش”

 

 

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

بل كان غريبا.

 

 

لكن هذا لم يكن خطأ ريجيس.

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

 

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

 

 

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

 

خرج ريجيس من ذراعي ، وسقط على الأرض على جميع أرجله الصغيرة.

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

 

 

 

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

 

 

عند هذا فكرت في تلك اللحظات الأولى في المقابر الأثرية ، عندما استيقظت.

 

 

” انسيا أني قلت أي شيء”.

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

 

 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

كان صوت كايرا لا يزال يحتوي على نبرة من السخرية لكن اقتربت خطواتها الناعمة مني.  

 

 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

 

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

كان هذا الحجر مكان سيلفي الأن.. 

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

شعرت بتشكل ابتسامة طفيفة في زاوية شفتي بينما شاهدتها تتفقد ذراعي مثل طفل يمسك لعبة جديدة تمامًا.

 

 

على الرغم من كل ما واجهته وكل ما تعلمته منذ أن استيقظت بلا سحر و تحطمت في كل مكان في المقابر الأثرية ، إلا أنني بالكاد وصلت الى سطح ما يمكن تحقيقه باستخدام الآيثر.

لقد كان كان محفور فيه علامة منزل دينوار. 

 

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

‘ سأخرجك من هناك يوما ما سيلفي ، أعدك … عندما تقابلين ريجيس س-‘

 

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

تحدثت بهدوء نحوها ، “ربما سيكون الأمر أكثر عملية إذا شاركتني الفراش”

 

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

سألت كايرا وهي تتقدم إلى المقعد المجاور لي ، و كان الغطاء ملفوفا بإحكام حول كتفيها.

على الرغم من أنني ولدت كطفل لأليس ورينولدز لوين واعتقدت أنهما والداي الحقيقيان ، إلا أن كوني غراي سابقا فقد ولدت من امرأة مختلفة وهي أم لا أذكرها.

 

 

سقط شعرها الازرق أمام عينيها وانحنت لتفقد بيضة سيلفي.

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

 

 

“ليست كذلك” ، أجبت وأنا احرك نظري إلى البيضة الملونة.

 

 

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

 

 

  “شكرا” أجبتها وانا أعيد البيضة على عجل في رون التخزين قبل أن تتمكن من دراستها عن كثب.

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

 

 

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

 

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

التفت لتقديم بعض الأعذار لكايرا لكنها كانت تحدق بي وهي مندهشة.  

“همف!  دعني أهضمها وسأعود إلى شكلي البالغ في وقت قصير “

 

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

“ماذا كان هذا؟”

 

 

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

 

 

“لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك -“

 

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

وافقت كايرا على ذلك وأجابت.

“أنا لا أتحدث عن الحجر الملون”. 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

 

 

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

بسماع هذا تصلبت كايرا قبل أن تنظف حلقها. 

 

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

شعرت بالحيرة وأريتها ظهر يدي وخاتم التخزين الذي أرتديه.

 

 

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

“في-“

لكن لم يسعني إلا أن أضحك حتى عندما رأيت كايرا تنتزع من تحتي البطانية وتستدير قبل أن تسير إلى الجانب الآخر من الغرفة وتضع البطانية فوق رأسها.

 

ثم ببطء شديد استدارت كايرا نحوي وكانت عيناها واسعتان كما ظهر أحمرار زاهي وخجل واضح على وجهها وكان يكاد أن يصل حتى قرنيها المنحنيين.

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

 

 

 

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

 

 

 

فجاة اتسعت أعين كايرا من الإدراك.

“ا-أنت!…”

 

 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

 

 

“هناك قدر كبير من الأشياء هنا ، لكنني لا أرى أي شيء آخر  مصنوع من نفس الحجر الأبيض الذي يبدو أن القوس مصنوع منه ، ربما يوجد هنا تحت بعض العظام … “

فجاة عمل عقلي بقوة بحثا عن الأكاذيب لشرح ما حدث.

 

 

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

 

 

  تجمدت نظرتها وهي تبتلع لعابها بصوت مسموع.

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

 

 

لقد إكتشفت أنني متعب من كل شيء.

لقد راقب كلانا اللهب الداكن بينما كانت كايرا تجعله أكبر وأكبر.

 

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

ما هو الهدف من كل هذه الأكاذيب؟. 

 

 

 

علمت كايرا أنه يمكنني استخدام الآيثر. 

  “يجب أن تتذكري لقد قابلتني منذ فترة وجيزة فقط.”

 

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

 

 

وربما افترضت أن لديّ أكثر من ذلك.

 

 

“لقد منحت خيارين ، يمكن أن أجرب وأصبحت جندية تعمل من أجل أغرونا ، أو يمكنني الاستمرار كما كنت ، كوني طفلة تشعر بالاحباط بسبب دمائي المفرطة في حمايتي.”

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

 

 

 

“أنا …” 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

***

تنهدت ، وسحبت كمي ووضعت الآيثر في ساعدي لتنشيط الرون البعدي.

 

 

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

 

 

ضحكت كايرا قليلاً قبل ان تجيب ، “هذا كثير من التبسيط يا غراي ، لكن نعم الشخص الوحيد الذي عاملني فعليا كشخص حي بدل من منحوتة زجاجية قد تكسر كان أخي ، المالك الأصلي للخنجر الأبيض والوحيد الذي يمكنني مناداته بالفعل بأخي”.

“مبهر…” 

 

 

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

 

 

شعرت بتشكل ابتسامة طفيفة في زاوية شفتي بينما شاهدتها تتفقد ذراعي مثل طفل يمسك لعبة جديدة تمامًا.

 

 

 

أمسكت نفسي عن الضحك لكن أجبرتني مشاعر مختلطة من الذنب على تذكر من تكون هذه الفتاة.

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

 

 

لقد إتبعتني كايرا وكذبت بشأن هويتها.

 

 

 

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

 

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

اعتقد جزء مظلم مني أنه يمكنني دائمًا قتلها قبل مغادرة المقابر الأثرية إذا أخبرتها بالكثير ، لكنني علمت أيضًا أنني كنت أختلق الأعذار.

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

 

 

بصراحة مع شخصيتي ، شعرت بالرضا ببساطة أن يكون لدي هذا الوزن الصغير الذي ازحته عن كتفي المتمثل في وجود سر أقل لدي.

 

 

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

لكن اخرجني شعور لمسة باردة على ذراعي من أفكاري ،وأصابني بالذهول.

 

 

 

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

 

 

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

 

 

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

 

 

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

 

 

“مجرد جندي مصاب أصبح على شفى الموت” 

هكذا أصبحتطنا مستلقين تحت مكان سرير واحد على بعد أمتار قليلة منها ، لكني كنت متكئ على الجدار الأملس للمنصة.

 

 

أجبتها وانا أهز كتفي.

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

  “يجب أن تتذكري لقد قابلتني منذ فترة وجيزة فقط.”

 

 

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

ضيّقت كايرا عينيها وهي تجمع شفتيها من العبوس. 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

 

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

“في-“

 

 

“إغراء؟”  

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

 

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

 

 

بسماع هذا تصلبت كايرا قبل أن تنظف حلقها. 

 

 

 

ثم قالت وهي تبتعد ، “أعترف أن هذا كان غير لائق بعض الشيء”.

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

 

 

“إذن؟…” 

 

 

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

أجبت بهدوء ، “ألم يحن الوقت للحصول على تفسير؟”

 

 

 

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

 

 

 

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

 

” إنها الميدالية”.

 

 

كان هناك تلميح من السخرية من كلمة “شرف” لكنني لم أضغط عليها وسمحت لها بالاستمرار.

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

 

 

كانت محقة.

” أي مدالي-“

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

 

 

لكن صدمتني ذكرى وسحبت خنجر أخيها ذو اللون الأبيض العظمي وحدقت في العملة الذهبية المربوطة بمقبضه.

 

 

 

لقد كان كان محفور فيه علامة منزل دينوار. 

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

 

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

 

 

 

بالتاكيد!.

 

 

 

“هل يمكن لأي شخص أن يتتبعني بهذا أو أنت فقط؟” أصبح صوتي بارد بينما تحولت نظرتي إلى تحديق حاد بينما كنت أركز عليها.

 

 

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

اللعنة!. 

 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

 

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

 

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

 

 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

 

 

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

 

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

 

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

أزلت الخنجر والعملة المعدنية. 

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

 

 

” لقد قلتي أنك توقعتي عودتهم ذات يوم ، الأن هم هنا خذيهم “.

 

 

 

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

 

 

 

  “غراي، أنا—”

 

 

 

ضربت الخنجر والميدالية على المنصة بيننا بصوت عالي بما يكفي لقطع حديثها. 

 

 

 

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

 

 

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

 

 

 

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

 

 

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

 

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

“يمكنني أن أقول إنك كنت مختلف و … فقط أردت معرفة المزيد بنفسي.”

 

 

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

 

 

سألت ببرود ، “لماذا تكبدتي كل تلك المشاكل لإخفاء هويتك؟”

 

 

 

“لا إهانة غراي ، لكن حتى الكلاب العابرة يمكن أن ترى مدى قوتك وعدم ثقتك ، هل كنت ستسمح لي حقا بالسفر معك لو كنت تعرف من أنا حقا؟ ”  سألت وهي ترفع جبينها.

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

 

 

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

 

 

“علاوة على ذلك ، أنا دائما أخفي هويتي بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.” 

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

 

 

عند قول هذا ابتسمت بشكل فخور ويدها تلمس أحد قرنيها الداكنين.

 

 

 

حدقت في هذه النبيلة من ألاكريا وبقيت صامتا. 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

 

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

 

 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

 

 

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

 

 

 

” أنا راغب في أن أثق بك يا كايرا لكنني لا أستطيع.”

لم يكن التخييم مثاليًا.

 

” قل ذلك لبطنك”.  

“إذاً لا تفعل يا غراي.”

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

  تجمدت نظرتها وهي تبتلع لعابها بصوت مسموع.

 

 

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

 

 

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

 

 

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

قفزت من على حافة المنصة التي كنا نجلس عليها ، وهبطت من على ارتفاع عشرة أقدام بسهولة قبل أن أسير نحو ريجيس. 

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

” لقد مر حوالي خمسة أيام ، ربما أسبوع … لذلك أنا لست في خطر مباشر من الجوع”. 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

 

 

اللعنة!. 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

 

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

 

 

 

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

 

 

 

“يجب أن نذهب إذن”.

 

 

 

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

 

 

فجاة عبست كايرا.

 

 

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

 

برؤية شكلها ظهرت ابتسامة خافتة على وجهي قبل أن أتوجه إلى رفيقي. 

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

 

 

 

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

 

 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

“أنا …” 

 

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

برؤية شكلها ظهرت ابتسامة خافتة على وجهي قبل أن أتوجه إلى رفيقي. 

 

 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

“ريجيس؟”

 

 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

“نعم ، رئيس؟”

التفت لتقديم بعض الأعذار لكايرا لكنها كانت تحدق بي وهي مندهشة.  

 

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

 

 

 

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

 

 

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

***

 

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

لم يكن التخييم مثاليًا.

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

 

 

 

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

 

 

 

“ماذا عن نيرانك؟”

 

 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

سألت بينما كنا جالسين على كومة سميكة من الملائات التي قمنا بفرشها على طول حافة المنصة بالقرب من الدرج.

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

 

أجابت وهي تشعل ناراً سوداء في طرف إصبعها.

 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

” إنها لا تنتج أي حرارة مثل اللهب العادي”.

 

 

 

لقد راقب كلانا اللهب الداكن بينما كانت كايرا تجعله أكبر وأكبر.

 

 

 

إتبعت نظرتها طرف اللهب الذي يتحرك لكت اتسعت عيناها فجأة.

 

 

 

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

 

 

 

  “يمكننا استخدام هؤلاء!”

***

 

 

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

” هل انت بخير؟”  سألت ، وأنا أراقبها وهي تنظف على ملابسها.

 

  “غراي، أنا—”

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

 

 

 

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

 

 

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

 

 

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

بعد بضع دقائق ، تحرك أحد الأجرام وأصبح بالقرب منها بدرجة كافية.

 

 

 

لقد كانت أعينها القرمزية ملتصقة تماما بالهدف وفجأة قفزت من قمة القوس وحلقت في الهواء وهبطت فوقه …

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

“نعم ، رئيس؟”

أو كان ينبغي أن تهبط فوقه.

“هل وجدت أي شيء؟”

 

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

 

 

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

 

 

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

 

 

فجاة وقفت الفتاة النبيلة على قدميها وكأن شيئًا لم يحدث.

 

 

 

لكن شعرها كان يبدو مثل عش طائر محطم بينما كان الغبار يغطي ملابسها وأجزاء من وجهها.

 

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

“دعينا ننام قليلا”.

 

فجاة وقفت الفتاة النبيلة على قدميها وكأن شيئًا لم يحدث.

” هل انت بخير؟”  سألت ، وأنا أراقبها وهي تنظف على ملابسها.

 

 

 

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

 

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

ابتسمت بشكل ماكر قبل أن أجيب.

 

 

التفت إلى كايرا وتحدثت.

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

 

 

“هذا المظهر يصعب نسيانه حقا”.

 

 

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

 

“لا يمكني فقط إصلاح؟ …” 

“ا-أنت!…”

 

 

 

لكن لم يسعني إلا أن أضحك حتى عندما رأيت كايرا تنتزع من تحتي البطانية وتستدير قبل أن تسير إلى الجانب الآخر من الغرفة وتضع البطانية فوق رأسها.

 

 

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

شعرت بنوع من الذنب بسبب السخرية منها ، لذا تركت كايرا تقضي بعض الوقت مع نفسها وقررت العودة للخارج.

 

 

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

بتجاهل الرياح القارصة التي تلفح ملابسي ودرعي ، قمت باخذ طبقة من الثلج لتعزيز احتياط المياه الخاص بنا في برميل خشبي صغير كان الريك قد حزمه لي قبل العودة إلى داخل القبة.

“علاوة على ذلك ، أنا دائما أخفي هويتي بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.” 

 

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

“كيف هو الوضع في الخارج؟”  سألت كايرا وكانت متكئة على الحائط بجانب المدخل.

 

 

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

 

  “لا ينبغي أن يكون الماء مشكلة بمجرد ذوبان هذا”.

 

 

 

أجابت بهدوء قبل إلقاء نظرة خاطفة علي.

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

 

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”  سألتها.

 

 

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

” لقد مر حوالي خمسة أيام ، ربما أسبوع … لذلك أنا لست في خطر مباشر من الجوع”. 

 

 

 

لكن قبل ان تنتهي أصدرت معدتها زمجرة قوية في تلك اللحظة كما لو كانت تعترض.

 

 

” إنها الميدالية”.

“كومة العظام التي وجدناها سابقا تعني أنه ربما لا تزال هناك بعض الحيوانات البرية في مكان ما”.

 

 

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

 

 

 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

 

 

 

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

 

 

 

لكن صححت نبيلة الاكريا كلامي ،  ” إنه التحقيق من أجل فضول شخصي”.

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

 

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

“حسنا ، أيتها السيدة المحققة امضغي هذا الآن.”

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

 

“أفترض أنك قررتي إتباع الخيار الثاني؟”

أمسكت كايرا البرميل ورفعته كما لو كان كأسًا من النبيذ.

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

 

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

 

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

 

 

 

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

 

 

 

خرج ريجيس من ذراعي ، وسقط على الأرض على جميع أرجله الصغيرة.

 

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

“أنا أشعر بالإهانة لهذا النوع من المخاطبة”.

لقد كنا جميعا متفائلين ومتشوقين لما ستجلبه لنا هذه المنطقة.

 

لم أجب لأن جسدها كان يقترب مني لكني شعرت بإرتجافها يتراجع تدريجياً.

” قل ذلك لبطنك”.  

“أنا …” 

 

 

أشرت إلى انتفاخ دائري في معدته والذي كان يكاد يلامس الأرض.

 

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

“همف!  دعني أهضمها وسأعود إلى شكلي البالغ في وقت قصير “

 

 

 

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

 

“يجب أن تحاولي الحصول على قسط من النوم” 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

 

 

 

“يبدو أن قوة العاصفة الثلجية تتغير ، لذا من الناحية المنطقية ستهدأ هذه العاصفة قريبا ، لكن أذا لم يحدث ، يجب أن نكون مستعدين للخروج بمجرد عودة ريجيس إلى قوته الكاملة.”

 

 

 

أومأت برأسها وقبلت الاغطية والتفت في الزاوية مع لف البطانيات القماشية بإحكام حولها. 

 

 

 

هكذا أصبحتطنا مستلقين تحت مكان سرير واحد على بعد أمتار قليلة منها ، لكني كنت متكئ على الجدار الأملس للمنصة.

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

 

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

فجاة اتسعت عيناها.

 

 

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

 

 

 

تحدثت بهدوء نحوها ، “ربما سيكون الأمر أكثر عملية إذا شاركتني الفراش”

 

 

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

 

لكن بشكل مفاجئ توقفت كايرا عن الارتعاش وأصبح جسدها بالكامل متوترا تحت الأغطية. 

 

 

حدقت بي كايرا للحظة قبل أن تنفجر في الضحك مما أذهلني.

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

 

 

هكذا أصبحتطنا مستلقين تحت مكان سرير واحد على بعد أمتار قليلة منها ، لكني كنت متكئ على الجدار الأملس للمنصة.

ثم ببطء شديد استدارت كايرا نحوي وكانت عيناها واسعتان كما ظهر أحمرار زاهي وخجل واضح على وجهها وكان يكاد أن يصل حتى قرنيها المنحنيين.

حدقت في هذه النبيلة من ألاكريا وبقيت صامتا. 

 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

فجاة اتسعت عيناها.

 

 

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

 

لقد كانت أعينها القرمزية ملتصقة تماما بالهدف وفجأة قفزت من قمة القوس وحلقت في الهواء وهبطت فوقه …

لكن قاطعتني كايرا بصوت عميق.

 

 

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

 

 

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

 

 

“ريجيس؟”

كذلك كنت أنا ، فقد فتحت فمي وأغلقته وفتحته مرة أخرى قبل أن أدفن وجهي في يدي و  تمتمت نحوهما قبل أن أدير ظهري لكليهما.

 

 

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

” انسيا أني قلت أي شيء”.

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

“هذا المظهر يصعب نسيانه حقا”.

 

أجابت وهي تشعل ناراً سوداء في طرف إصبعها.

كان صوت كايرا لا يزال يحتوي على نبرة من السخرية لكن اقتربت خطواتها الناعمة مني.  

 

 

 

شعرت بارتفاع غطاء فراشي من الخلف وهي تتسلل تحت البطانية السميكة خلفي.

 

 

 

“شكرا لك غراي”.

 

 

 

لم أجب لأن جسدها كان يقترب مني لكني شعرت بإرتجافها يتراجع تدريجياً.

 

 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

 

 

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

تمتمت ، وأنا أوقف الآيثر من المرور إلى الرون.

 

 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

 

 

 

“لكنه في الواقع ليس بهذه البساطة أبدا “

 

 

 

توقفت كايرا بشكل مؤقت كما لو كانت مترددة في الكشف عن المزيد.

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

 

 

بعد أن تنهدت ، واصلت.

لكن شعرها كان يبدو مثل عش طائر محطم بينما كان الغبار يغطي ملابسها وأجزاء من وجهها.

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

 

 

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

 

 

 

على الرغم من أنني ولدت كطفل لأليس ورينولدز لوين واعتقدت أنهما والداي الحقيقيان ، إلا أن كوني غراي سابقا فقد ولدت من امرأة مختلفة وهي أم لا أذكرها.

“لا ، لا بأس”. 

 

 

“لا ليسوا كذلك ، لا أعرف والدي الحقيقيان ، كان لمنزل دينوار شرف رعايتي على أمل أن تتطور دماء فريترا بداخلي وهو أمر نادر جدا”.

 

 

 

كان هناك تلميح من السخرية من كلمة “شرف” لكنني لم أضغط عليها وسمحت لها بالاستمرار.

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

فجاة اتسعت عيناها.

 

“يجب أن نذهب إذن”.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

 

 

ضحكت كايرا قليلاً قبل ان تجيب ، “هذا كثير من التبسيط يا غراي ، لكن نعم الشخص الوحيد الذي عاملني فعليا كشخص حي بدل من منحوتة زجاجية قد تكسر كان أخي ، المالك الأصلي للخنجر الأبيض والوحيد الذي يمكنني مناداته بالفعل بأخي”.

 

 

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

 

 

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

عند قول هذا تحركت كايرا قليلاً تحت البطانية.

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

تحركت الرياح من يدي وزحفت على طول القوس مع التركيز على المكان الذي برزت فيه الحواف المحطمة على القوس الذي لا تشوبه شائبة.

 

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

“هذا يفسر أيضًا لماذا عليك أن تتنكري كشخص آخر ، ولكن ليس لماذا أخفيت قرونك حتى عندما رأيتك لأول مرة مع حراسك.”

 

 

لقد إتبعتني كايرا وكذبت بشأن هويتها.

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

 

 

 

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

 

 

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

“هل يمكن لأي شخص أن يتتبعني بهذا أو أنت فقط؟” أصبح صوتي بارد بينما تحولت نظرتي إلى تحديق حاد بينما كنت أركز عليها.

 

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

“كان ظهري يأخذ كل الحرارة” سرعان ما بدأت تشرح وكان من الواضح أنها مرتبكة. 

 

 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

“لا ، لا بأس”. 

 

 

سألت بينما كنا جالسين على كومة سميكة من الملائات التي قمنا بفرشها على طول حافة المنصة بالقرب من الدرج.

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

 

 

 

وافقت كايرا على ذلك وأجابت.

 

 

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

” انه كذلك ، وفي الظروف العادية سيكونون هم أزل من يعلم”.  

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

 

 

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

 

 

 

شعرت بجسدي يتصلب عند ذكر المناجل الذين كادوا يقتلوني في مناسبات متعددة لكن يبدو أن كايرا لم تلاحظ ذلك.

كنت آمل أن يكون عبور هذه الأرض القاحلة المتجمدة كافياً لمغادرة هذه المنطقة لكن من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك.

 

 

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

 

“لقد منحت خيارين ، يمكن أن أجرب وأصبحت جندية تعمل من أجل أغرونا ، أو يمكنني الاستمرار كما كنت ، كوني طفلة تشعر بالاحباط بسبب دمائي المفرطة في حمايتي.”

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

“أفترض أنك قررتي إتباع الخيار الثاني؟”

 

 

لكن هذا لم يكن خطأ ريجيس.

ضحكت كايرا ضحكة مكتومة قبل ان تجيب. 

 

 

 

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

 

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

“ربما ليس أكثر بكثير من إخفاء فتاة ما لحقيقة أنها تحمل دماء فريترا وقادرة على استخدام سحرهم”.  

 

 

  “غراي، أنا—”

” ايضا أشك في أنه من الجيد بالنسبة لك أن تشيري إلى صاحب السيادة بنفسه كما لو كان عمك اللطيف والمفضل.”

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

 

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

حدقت بي كايرا للحظة قبل أن تنفجر في الضحك مما أذهلني.

 

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

 

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

 

 

“إنه لا يعمل الآن ، ولكن هذا هو الأثر الذي يبقي قروني مخفية ويسمح لي بتغيير مظهري إلى هايدريج.”

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

 

 

حملت القلادة في في راحة يدي وشعرت بآثار الآيثر التي لا تخطئها عيني المنبعثة منها. 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

 

 

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

 

 

 

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

“دعينا ننام قليلا”.

 

 

“من غير المعقول بالنسبة لك أن تثق بي بعد إكتشاف الطريقة التي خدعتك بها ، لكن البديل الأقرب للثقة هو التدمير المؤكد المتبادل “.

 

 

“إذاً لا تفعل يا غراي.”

رفعت جبيني وانا اتحدث.

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

 

 

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

“هل يمكن لأي شخص أن يتتبعني بهذا أو أنت فقط؟” أصبح صوتي بارد بينما تحولت نظرتي إلى تحديق حاد بينما كنت أركز عليها.

 

سقط شعرها الازرق أمام عينيها وانحنت لتفقد بيضة سيلفي.

فجاة اتسعت عيناها.

“ا-أنت!…”

 

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

 

 

حدقت في البقايا الزرقاء البلورية ، ودرست الأحرف الرونية الأثيرية التي بدت وكأنها قد نقشها الجن من الداخل على الجوهرة الشفافة.

 

 

 

راقبتني كايرا عن كثب وهي تعض شفتها بعصبية وانا احمل هذا الاثر الذي لا يقدر بثمن.

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

 

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

كانت محقة.

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

 

 

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

 

 

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

 

 

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

عند قول هذا ابتسمت بشكل فخور ويدها تلمس أحد قرنيها الداكنين.

 

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

 

“هل هذا يعني أنك لا تخطط لقتلي غراي؟”

 

 

 

“دعينا ننام قليلا”.

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

“ربما ليس أكثر بكثير من إخفاء فتاة ما لحقيقة أنها تحمل دماء فريترا وقادرة على استخدام سحرهم”.  

 

 

كان الجانب العقلاني مني يعلم أنه سيكون من الأكثر أمانًا قتلها هنا والآن ، لكنني تعهدت لنفسي بعد أن وجدت نفسي للمرة لأولى في المقابر الأثرية أنني سأحتاج إلى المخاطرة إذا أردت قتل أغرونا.

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

 

 

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

 

 

 

فإن وجودها إلى جانبي قد يكون أمر يستحق المخاطرة.

 

 

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

“أفترض أنك قررتي إتباع الخيار الثاني؟”

 

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

“لا يوجد شيء مضحك ، أنا ايضا أتفق نع الرضى المتبادل ” سخر ريجيس وهو يضحك. 

 

 

 

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

 

 

وأغمضت عيناي.

 

 

 

لقد كنا جميعا متفائلين ومتشوقين لما ستجلبه لنا هذه المنطقة.

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط