You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 295

أمل زائف

أمل زائف

لا ، اعتقد هذا! 

تم سحب تركيزي مرة أخرى إلى أثني عشر السطوح حيث تم تركيب القطعة الأخيرة في مكانها.

 

 

فجأة خفق قلبي وكاد يصل الى حلقي. 

  

 

 

هذا غير ممكن!. 

 

 

 

  

 

 

  

  

 

 

  

كان الانفجار قد كسر أقرب المقاعد وأصاب آدا بقوة كافية لكي يفك قيودها ، وسرعان ما خرجت من الحبل. 

 

 

 

  

 

 

“آرثر!” صرخ ريجيس مرة أخرى في رأسي. 

  

 

 

 

تم سحب تركيزي مرة أخرى إلى أثني عشر السطوح حيث تم تركيب القطعة الأخيرة في مكانها.

 

 

 

كما حدث من قبل ، أصبح يتلألأ ويتوهج ، حتى تلاشت الخطوط العريضة للقطع الفردية التي كنت أستخدمها لإكمال الشكل وتشكيل جسم صلب. 

  

 

 

  

 

 

لا!…

  

في ذلك ، رأيت نفسي أقوم بتنشيط رون إلهي يتوهج باللون الذهبي من خلال ملابسي.

 

ثم قبل أن يعود زجاج المرآة المحطمة التي أُلقي كالون من خلالها إلى مكانه ، ظهر كالون نفسه عبرها ، وتسم سحبه بلطف الى الأرض في قاعة المرايا. 

في الوقت الحالي ، سقط كل من هايدريغ و كالون في نفس الوقت ، حيث كانا يعملان معًا لإبقاء ماثيليز في موقع دفاعي ، ولكن في أي وقت يقومون فيها بشن ضربة ناجحة يتم إغلاق الجرح على الفور. 

 

 

 

  

  

 

  

  

 

 

  

تمت تغطية نصف جثة ريا الآن بلحم خشن ، لكن لم يكن التعرف على أي من هايدريغ ولا كالون بسبب الإصابات. 

 

 

 

كان كالون ينزف بشدة من جرح في ساقه ، وبدا أن هايدريغ قد أصابته مؤخرة الرمح إلى خده الذي كان منتفخًا ومتغير اللون بالفعل. 

لكن كان جاهزًا لهم. 

 

  

  

 

 

لقد عاد الى الحياة. 

  

انه قريبا جدا!..

 

 

أخيرًا ، تم إطفاء اللمعان اللامع على وجوه الاثني عشر الوجوه وتوقف عن الحركة ، وعرض كل وجه صورة متحركة مختلفة. 

 

 

 

  

 

 

 

  

 

 

انحنى ماثيليز عليها وضغطت بإحدى يديه السوداء على خدها. 

في إحدى الصور تم تدمير كل قاعة المرايا. 

 

 

  

تم حرق نهاية القاعة بالكامل ، وكانت حواف الغرفة السوداء تطل مباشرة الى الفراغ.

  

 

 

تحطمت كل مرآة ، وتكسرت معظم الإطارات.

  

 

يمكنني إعادتهم جميعًا! 

ببساطة لم يكن هناك أي أثر للحياة في الغرفة. 

انه قريبا جدا!..

 

  

  

 

 

 

  

  

 

 

في وجه آخر من الاثني عشر الوجوه ، رأيت نفسي أقف مع هايدريغ وآدا ، اللذان كانا يبكيان بشدة ونحن ندفع بقايا جسد أزرا عبر إطار مرآة فارغ ونخرجه إلى الفراغ. 

  

 

فجأة تصاعدت الإثارة بداخلي.

  

  

 

  

  

 

 

 

تم حرق القاعة وتفجيرها ، وأصبحت الغرفة فارغة ، بجانب العديد من المرايا المحطمة ، لكنها كانت سليمة بشكل عام. 

كنت أعلم أنه سيحترق مثل أي شيء آخر.

 

 

  

 

 

ما هو الفرق بين هاذين التفرعين للمستقبل؟.

  

 

 

كان رأسي يطن بشراسة ، لكنني شعرت بالراحة عندما رأيت هايدريغ يقف على قدميه.

رايت هايدريغ يجذب الفتاة إلى حضنه ، لكنني استدرت وابتعدت. 

 

 

ثم بدأ لحم قدمها المفقود ينمو من جديد ، ويشفى أمام عيني.

  

لماذا؟. 

 

لقد استغرق صوت ريجيس لحظة حتى عدت للغرق في الضباب بداخل عقلي.

  

 

 

 

لكن انجذبت عيني إلى صورة ثالثة.

  

 

لكن حتى عندما كان يحترق صرخ قائلا. 

كان ماثيليز ، بتلبس جثة ريا ، يلاحقني عبر قاعة المرايا.

  

 

  

وخلفه ، كان كالون وهايدريغ قد تم ملأهم بالكامل بكرات اللحم السوداء.

 

 

لكني التفتت بعيدا ، ودفعت الاثني عشر السطوح بالأثير حتى يدور ، وازلت الصورة المروعة من خط بصري. 

كان من الواضح أنهم ماتوا. 

 

 

  

  

 

 

 

  

  

 

 

استلقت آدا بالقرب مني فاقدة للوعي

 

 

 

انحنى ماثيليز عليها وضغطت بإحدى يديه السوداء على خدها. 

  

 

 

لكني التفتت بعيدا ، ودفعت الاثني عشر السطوح بالأثير حتى يدور ، وازلت الصورة المروعة من خط بصري. 

 

 

 

  

  

 

  

  

 

 

  

جلب ثنائي الوجوه الدوار صورًا مختلفة من المستقبل.

  

 

 

كان بعضها عبارة عن تشعبات عما رأيته بالفعل ، لكن واحد منهم على وجه الخصوص لفت انتباهي. 

ثم اختفى الصاعدون واحدا تلو الآخر.

 

ما هذه القوة؟.

  

 

 

 

  

 

 

“آرثر!” صرخ ريجيس مرة أخرى في رأسي. 

في ذلك ، رأيت نفسي أقوم بتنشيط رون إلهي يتوهج باللون الذهبي من خلال ملابسي.

 

 

 

سرعان ما ملأت ذرات الأثير الأرجوانية الغرفة وبدأت تدور فيها مثل بذور عباد الشمس ، وكان كل شيء يلامسها يتوهج بالطاقة الاثيرية. 

  

 

 

  

  

 

  

  

  

 

 

شاهدت كل هذا وكنت مصدوما ، بينما كانت المرايا تتجدد أمام عيني وأجزاء النافورة تتطاير معًا كما لو كان الزمن يعاد سحبه الى الوراء ، كان الدخان والبخار من الهواء والحطام يتجمع حرفيا لإصلاح الحجرة والماء. 

 

 

 

  

 

 

  

  

 

 

  

عندما هبطت الجزيئات الأرجوانية على أزرا ، بدأت كرات اللحم تتقلص ، وتتلاشى تمامًا. 

 

 

لا ، اعتقدت أنه بدا أشبه بـالزمن ، هذه القدرة جانب من جوانب مرسوم الزمن.

فجاة شهق الصاعد الشاب وفتح عيناه.

  

 

سرعان ما ملأت ذرات الأثير الأرجوانية الغرفة وبدأت تدور فيها مثل بذور عباد الشمس ، وكان كل شيء يلامسها يتوهج بالطاقة الاثيرية. 

لقد عاد الى الحياة. 

كل ما كان علي فعله هو التركيز عليهم وتنشيط الرون الخاص بي ، لذلك قفزت عبر الاهتزازات باستعمال خطوة الإله ، وتمكنت من الظهور بين هايدريغ و ماثيليز بينما كان لا تزال قوة الدمار في يدي. 

 

لقد شعرت كما لو أن الوقت نفسه لا معنى له ، وتساءلت بشكل غامض عما إذا كان هذا هو ما شعر به الصاعدون المحاصرون داخل مراياهم. 

  

 

 

 

  

 

 

 

ثم قبل أن يعود زجاج المرآة المحطمة التي أُلقي كالون من خلالها إلى مكانه ، ظهر كالون نفسه عبرها ، وتسم سحبه بلطف الى الأرض في قاعة المرايا. 

 

 

  

تم إغلاق الجروح التي أصيب بها من معركته مع ماثيليز ، بل حتى الضرر الذي لحق بملابسه ودروعه قد تم استعادته. 

حتى أغرونا لن يكون قادرا على مقاومة هذا النوع من القوة التدميرية النقية. 

 

 

  

لقد رأيت أمامي مرة أخرى المستقبل الذي رأيته في الاثني عشري السطوح.

 

 

  

  

 

  

كما انفصلت صورة آدا المرعبة والحزينة في مرآتها الى دخان وردي وبدا يخرج من المرآة ، ثم تحرك بشكل مقصود عبر القاعة حتى عثر على جسدها فاقدًا للوعي ، وأعاد نفسه اليه. 

 

 

 

  

  

 

 

  

 

 

 

في المكان اين تم تفجير وحرق أرضية القاعة ، بدأ الرماد في الدوران ، مكونًا إعصارًا مصغرًا. 

 

 

 

مع تكثف الرماد ، بدأ ذلك الشكل في الانكشاف. 

  

 

 

  

 

 

  

  

 

 

لكني بدأن شعرت بالضعف في ركبتاي وسرعان ما أصبح العالم أمامي مظلما تماما.

كان جسد ريا ، الذي لا يزال فقد قدمه ، معلق في الهواء مثل دمية من القماش ، لكنها كانت هامدة وغير مكتملة إلى حد ما.

تحطمت كل مرآة ، وتكسرت معظم الإطارات.

 

 

ثم بدأ لحم قدمها المفقود ينمو من جديد ، ويشفى أمام عيني.

 

 

 

عندما رفعت جفونها وفتحت عيناها ، حدقت في القاعة كاملة بارتباك وخوف قبل أن تسقط إلى الأرض حيث قوبلت بعناق متواصل من آدا. 

 

 

 

  

 

 

فجأة خفق قلبي وكاد يصل الى حلقي. 

  

 

 

عندما عيني شعرت ان عقلي أصبح صافيا لدرجة أنني نسيت للحظة ما كان يحدث حولي. 

على الرغم من أن صور الماضي والحاضر قد وضعت إمكانية أن يكون اللغز الثالث عبارة عن امر متعلق بالمستقبل ، لكن لم أجرؤ على التفكير في أن يكون مثل هذا الشيء ممكنا.

“كما لو كانت الحثالة يمكن أن تهزمني حقًا.”

 

لكن في تلك النسخة من المستقبل ، ظل الآخرون أموات. 

ومع ذلك كنت هنا ، أشاهد الأحداث التي لم تحدث بعد. 

 

 

 

  

 

 

 

  

عندما وصلت الأصابع البيضاء المنتفخة إلى صديقي رفعت يدي وقمت بإستدعاء اللهب الارجواني. 

 

 

يبدو أن كل وجه من وجوه الاثني عشر الوجوه يُظهر مستقبلًا محتملاً مختلفًا ، ويظهر البعض فشلنا الآخر ، والبعض يظهر نجاحنا ، ولكن كانت هناك على الأقل فرصة لهزيمة الصاعد ذي دماء فريترا والهروب من قاعة المرايا. 

 

 

  

  

  

 

  

  

  

 

 

ومع ذلك ، ساد الخوف في أحشائي بسبب رأيته أو لم أره.

  

 

  

لم يكن ريجيس موجود في أي تشعب للمستقبل الذي يمكنني رؤيته ، بل لم يكن موجودا حتى تلك التي تمكنت فيها بطريقة ما من إعادة الموتى الى الحياة 

 

 

 

  

بل كان يمكنني أن أشعر أن رون الدمار بدأ يحترق مثل النار في القش ويتوسل أن يُطلق العنان ويحرق ارتباكي وعدم اليقين لدي. 

 

ما هو الفرق بين هاذين التفرعين للمستقبل؟.

  

 

 

  

ما هذه القوة؟.

  

 

  

كنت ما زلت أشاهد المستقبل المحتمل ينقضي على وجوه الاثني عشر الوجوه. 

في وجه آخر من الاثني عشر الوجوه ، رأيت نفسي أقف مع هايدريغ وآدا ، اللذان كانا يبكيان بشدة ونحن ندفع بقايا جسد أزرا عبر إطار مرآة فارغ ونخرجه إلى الفراغ. 

 

 

كان الأمر يبدو مذهلاً لدرجة أنه أصبح ممكنا لي.

 

 

 

هل لدى مرسوم الحياة عدة جوانب غير الشفاء؟. 

كل ما كان علي فعله هو التركيز عليهم وتنشيط الرون الخاص بي ، لذلك قفزت عبر الاهتزازات باستعمال خطوة الإله ، وتمكنت من الظهور بين هايدريغ و ماثيليز بينما كان لا تزال قوة الدمار في يدي. 

 

 

هل لديه طريقة لإعادة الموتى إلى الحياة؟ 

  

 

هذه هي!.

  

 

 

  

  

 

 

 

لا ، اعتقدت أنه بدا أشبه بـالزمن ، هذه القدرة جانب من جوانب مرسوم الزمن.

  

 

  

كان الأمر كما لو كان الأثير يعيد عقارب الساعة إلى الوراء في كل ما يقوم بملامسته ، ويعيد بناء الضرر الذي لحق بالزجاج والحجر واللحم على حد سواء. 

 

 

 

  

  

 

 

  

  

 

لماذا؟. 

فجأة تصاعدت الإثارة بداخلي.

 

 

 

هذه هي!.

 

 

  

كانت هذه هي القوة التي احتجتها لهزيمة أغرونا وإنهاء الحرب مع ألاكريّا.

عندما أصبح في يدي اليمنى ، رفعته وأشرت الى إحدى المرايا المكسورة بعيدا عن هايدريغ الذي كان يصرخ باسمي طالبا المساعدة. 

 

 

لكن ليس هذا فقط ، بل يمكنني إعادة الضرر الذي أحدثه أغرونا.

  

 

و أدركت أنه كان بداخلي. 

يمكنني إنقاذ الجميع… بوند ، سينثيا ، آدم ، سيلفيا … أبي. 

علي أحراق كل الاثير ، كل شبر أخير من الأثير في جسدي.

 

شاهدت كل هذا وكنت مصدوما ، بينما كانت المرايا تتجدد أمام عيني وأجزاء النافورة تتطاير معًا كما لو كان الزمن يعاد سحبه الى الوراء ، كان الدخان والبخار من الهواء والحطام يتجمع حرفيا لإصلاح الحجرة والماء. 

  

“مت”. 

 

“دمريه…” ،  قفزت النيران الهائجة من قبضتي وبدأت تدور وتشكل موجة من الدمار النقي الذي يغذيه الأثير. 

  

 

 

لقد استغرق صوت ريجيس لحظة حتى عدت للغرق في الضباب بداخل عقلي.

يمكنني إعادتهم جميعًا! 

لكن بدون أي حاجة للحركة ، رأيت شبكة الاهتزازات الأثييرية بيني وبين ماثيليز. 

 

 

  

 

 

 

  

فجأة عاد العالم في الحركة مرة أخرى ، وشاهدت الرمح يطير بعيدا. 

 

 

بينما كان اثني عشري السطوح يدور ، عادت الرؤى الى الغرفة التي وقفت فيها أنا وهايدريغ وأدا وحدنا في حطام القاعة.

 

 

  

في هذا الجانب من المستقبل ، بدأت في استخدام الأثير على أي مرايا كانت لا تزال سليمة وكان الصاعدين محاصرين بداخلها. 

 

 

 

  

 

 

  

  

كان هذا ما كان سيحدث إذا لم أتمكن من التحكم في الدمار.

 

لقد كانوا جميعا متغيرات جانبية ، حياتهم هي الثمن الذي علي أن أدفعه لأصل إلى هذا الحد. 

كما في الرؤى الأخرى ، بدأت الشقوق والكسور في المرايا تختفي وكأنها تصلح نفسها.

 

 

لقد كانوا جميعا متغيرات جانبية ، حياتهم هي الثمن الذي علي أن أدفعه لأصل إلى هذا الحد. 

ثم اختفى الصاعدون واحدا تلو الآخر.

 

 

 

عندما تم إطلاق سراحهم جميعًا من سجونهم ، تحول الضوء داخل الغرفة بقوة ، واصبح الجو أكثر دفئًا ، وظهرت بوابة داخل أحد الإطارات الفارغة. 

 

 

 

  

يبدو أن كل وجه من وجوه الاثني عشر الوجوه يُظهر مستقبلًا محتملاً مختلفًا ، ويظهر البعض فشلنا الآخر ، والبعض يظهر نجاحنا ، ولكن كانت هناك على الأقل فرصة لهزيمة الصاعد ذي دماء فريترا والهروب من قاعة المرايا. 

 

  

  

ثم سقط. 

 

لكن كان جاهزًا لهم. 

لكن في تلك النسخة من المستقبل ، ظل الآخرون أموات. 

 

 

 

  

 

 

فجأة خفق قلبي وكاد يصل الى حلقي. 

  

 

 

 

لماذا؟. 

لكن اختفى كل هذا!. 

 

 

لقد شعرت بالخوف.

كان الأمر يبدو مذهلاً لدرجة أنه أصبح ممكنا لي.

 

 

ما هو الفرق بين هاذين التفرعين للمستقبل؟.

 

 

عندما تم إطلاق سراحهم جميعًا من سجونهم ، تحول الضوء داخل الغرفة بقوة ، واصبح الجو أكثر دفئًا ، وظهرت بوابة داخل أحد الإطارات الفارغة. 

ما الذي أنا بحاجة لفعله؟ 

ما هو الفرق بين هاذين التفرعين للمستقبل؟.

 

لقد شعرت بالخوف.

  

 

 

  

  

سرعان ما ملأت ذرات الأثير الأرجوانية الغرفة وبدأت تدور فيها مثل بذور عباد الشمس ، وكان كل شيء يلامسها يتوهج بالطاقة الاثيرية. 

 

  

ثم تلاشت صور الماضي والحاضر والمستقبل ، وبدأت الأشكال الثلاثة التي قمت بإنشائها داخل عالم الحجر في الذوبان وتحولت الى تيارات من الرمال الأرجوانية التي بدأت تدور حولي بسبب هبوب رياح لم أشعر بها.

 

 

 

سرعان ما وجدت نفسي أنظر من خلال بؤرة الإعصار الأثيري ، وكانت الرياح الجليدية والرمال الخشنة كانت تجتاح جميع طبقات ذهني. 

  

 

سرعان ما ملأت ذرات الأثير الأرجوانية الغرفة وبدأت تدور فيها مثل بذور عباد الشمس ، وكان كل شيء يلامسها يتوهج بالطاقة الاثيرية. 

  

 

 

 

  

  

 

  

انه قريبا جدا!..

 

 

 

لكن قبل أن أدرك سيطر الذعر علي…

 

 

  

أنا لم أفهم بعد! 

 

 

  

  

 

 

  

  

 

 

فجأة إنفجر الألم والضغط واستمر في التزايد بداخلي حتى أصبحت شبه متأكد من أن العاصفة ستمزق ذهني ، وتفصل وعيي من جسدي وتلقي به في الفراغ … 

  

 

 

  

  

 

 

  

 

 

 

لكن اختفى كل هذا!. 

  

 

 

بدلاً من الألم العظيم ، شعرت بإحساس بالانتعاش والهدوء ، كما لو كنت قد خرجت للتو من حمام بارد في يوم صيفي حار. 

 

 

  

  

تحطمت كل مرآة ، وتكسرت معظم الإطارات.

 

 

  

 

 

  

عندما عيني شعرت ان عقلي أصبح صافيا لدرجة أنني نسيت للحظة ما كان يحدث حولي. 

  

 

 

  

 

 

 

  

أنا لم أفهم بعد! 

 

بدا أن الرمح قد أصبح بطيئ لدرجة انه بدا كما لو كان معلق في الهواء.

“آرثر!” 

 

 

بدا أن الرمح قد أصبح بطيئ لدرجة انه بدا كما لو كان معلق في الهواء.

  

 

 

 

  

لقد كانوا جميعا متغيرات جانبية ، حياتهم هي الثمن الذي علي أن أدفعه لأصل إلى هذا الحد. 

 

عندما تم إطلاق سراحهم جميعًا من سجونهم ، تحول الضوء داخل الغرفة بقوة ، واصبح الجو أكثر دفئًا ، وظهرت بوابة داخل أحد الإطارات الفارغة. 

لقد استغرق صوت ريجيس لحظة حتى عدت للغرق في الضباب بداخل عقلي.

  

 

  

هل صوته قادم من الماضي أم الحاضر أم المستقبل؟.

  

 

 

لقد شعرت كما لو أن الوقت نفسه لا معنى له ، وتساءلت بشكل غامض عما إذا كان هذا هو ما شعر به الصاعدون المحاصرون داخل مراياهم. 

كنت أعلم أنه سيحترق مثل أي شيء آخر.

 

 

  

  

 

 

  

 

 

 

الصاعدون المحاصرون …..

  

 

  

لكن التفكير في هذا يزعجني. 

مع تكثف الرماد ، بدأ ذلك الشكل في الانكشاف. 

 

 

لقد رأيتهم في رؤى المستقبل … أم أن هذا هو الحاضر الآن؟.

 

 

كان رأسي يطن بشراسة ، لكنني شعرت بالراحة عندما رأيت هايدريغ يقف على قدميه.

لكن كان هناك صاعد فريترا ، ماثيليز … لقد هرب؟.

 

 

تم حرق القاعة وتفجيرها ، وأصبحت الغرفة فارغة ، بجانب العديد من المرايا المحطمة ، لكنها كانت سليمة بشكل عام. 

  او هل كان سيهرب؟ لم أستطع معرفة الفرق. 

 

 

كل ما كان علي فعله هو التركيز عليهم وتنشيط الرون الخاص بي ، لذلك قفزت عبر الاهتزازات باستعمال خطوة الإله ، وتمكنت من الظهور بين هايدريغ و ماثيليز بينما كان لا تزال قوة الدمار في يدي. 

  

 

 

الصاعدون المحاصرون …..

  

 

 

 

اهتزت الغرفة عندما أطلق كالون تعويذته الكهربائية ، وانتشرت الطاقة التي بدأت تضرب ماثيليز من عدة زوايا في وقت واحد.

فجاة شهق الصاعد الشاب وفتح عيناه.

 

  

تقريبا وصل جسد ريا إلى حافة ان يصبح رماد. 

 

 

ما هذه القوة؟.

  

 

 

 

  

في وجه آخر من الاثني عشر الوجوه ، رأيت نفسي أقف مع هايدريغ وآدا ، اللذان كانا يبكيان بشدة ونحن ندفع بقايا جسد أزرا عبر إطار مرآة فارغ ونخرجه إلى الفراغ. 

 

  

تراجعت بسرعة عن الضوء ، كما بدا زاحف أنني يجب أن أفعل شيئ ما من خلال هذا الارتباك. 

حتى أغرونا لن يكون قادرا على مقاومة هذا النوع من القوة التدميرية النقية. 

 

 

  

 

 

  

  

 

 

  

قفز كالون إلى ماثيليز ، وحاول استخدام قمع هجومه الكارثي لدفع رمحه المحترق إلى قلب صاعد فريترا. 

 

 

تقريبا وصل جسد ريا إلى حافة ان يصبح رماد. 

في نفس اللحظة ، ضرب هايدريغ بسيفه بشكل منخفض ، بهدف خلع ساق ماثيليز من ركبته. 

 

 

 

  

كان اللحم حول ركبته ينفجر إلى الخارج ثم يتصلب ، مما حاصر سيف هايدريغ في ربطة من الأنسجة السوداء.

 

 

  

 

 

  

لكن كان جاهزًا لهم. 

بينما كان اثني عشري السطوح يدور ، عادت الرؤى الى الغرفة التي وقفت فيها أنا وهايدريغ وأدا وحدنا في حطام القاعة.

 

 

  

  

 

 

  

  

 

 

كان اللحم حول ركبته ينفجر إلى الخارج ثم يتصلب ، مما حاصر سيف هايدريغ في ربطة من الأنسجة السوداء.

هذه أفكار الدمار ، وليس أنا! 

 

عندما رفعت جفونها وفتحت عيناها ، حدقت في القاعة كاملة بارتباك وخوف قبل أن تسقط إلى الأرض حيث قوبلت بعناق متواصل من آدا. 

كان رمح أورا بين يدي ماثيليز يتأرجح بقوة ، مما رفعت كالون في الهواء وبدأ يضربه جانبًا مثل حشرة. 

 

 

 

  

 

 

 

ضربتني موجة من القلق مثل صاعقة بينما كنت أشاهد كالون يطير جانبيًا ، ويضرب إطار إحدى المرايا ، ويدور في الفراغ. 

سرعان ما وجدت نفسي أنظر من خلال بؤرة الإعصار الأثيري ، وكانت الرياح الجليدية والرمال الخشنة كانت تجتاح جميع طبقات ذهني. 

 

 

ثم سقط. 

  

 

على الرغم من أن صور الماضي والحاضر قد وضعت إمكانية أن يكون اللغز الثالث عبارة عن امر متعلق بالمستقبل ، لكن لم أجرؤ على التفكير في أن يكون مثل هذا الشيء ممكنا.

  

 

 

 

أدار ماثيليز الذي بجسد رياح وجهه وسخر من هايدريغ.

 

 

 

“كما لو كانت الحثالة يمكن أن تهزمني حقًا.”

لكن كان هناك صاعد فريترا ، ماثيليز … لقد هرب؟.

 

تمت تغطية نصف جثة ريا الآن بلحم خشن ، لكن لم يكن التعرف على أي من هايدريغ ولا كالون بسبب الإصابات. 

انزلقت الكلمات بين شفتيها المتيبستين اللتين تبدو مختلفة تمامًا عن ريا بقسوة ، “لا يمكنك حتى أن تفهم الشرف الذي أعطيك إياه ، في وقتي كان فقط كبار المحاربين من يموتون بين بيدي … ” 

 

 

 

  

في هذا الجانب من المستقبل ، بدأت في استخدام الأثير على أي مرايا كانت لا تزال سليمة وكان الصاعدين محاصرين بداخلها. 

 

استدار رأس ماثيليز بقوة وهو يشعر بقوتي ، وبسرعة مذهلة قام برفع الرمح إلى الخلف ورماه مثل صاروخ موجه مباشرة إلى حلقي. 

  

 

 

كان من الواضح أنهم ماتوا. 

“آرثر!” صرخ ريجيس مرة أخرى في رأسي. 

أنا لم أفهم بعد! 

 

 

و أدركت أنه كان بداخلي. 

 

 

  

كان بإمكاني أن أشعر بوجوده المتعب ، وعقله ، وذعره الشديد. 

 

 

  

بل كان يمكنني أن أشعر أن رون الدمار بدأ يحترق مثل النار في القش ويتوسل أن يُطلق العنان ويحرق ارتباكي وعدم اليقين لدي. 

 

 

  

  

  

 

أخيرًا ، تم إطفاء اللمعان اللامع على وجوه الاثني عشر الوجوه وتوقف عن الحركة ، وعرض كل وجه صورة متحركة مختلفة. 

  

تم حرق القاعة وتفجيرها ، وأصبحت الغرفة فارغة ، بجانب العديد من المرايا المحطمة ، لكنها كانت سليمة بشكل عام. 

 

  

أمامي تقدم ماثيليز بشكل عرضي نحو هايدريغ ، الذي حاول أن يرمي نفسه للخلف لكنه انزلق في الدماء وضرب الأرض بقوة. 

 

 

 

لكن بدا أن الصاعد المخضرم كان هادئ حتى في مواجهة موت أكيد. 

  

 

  

  

في إحدى الصور تم تدمير كل قاعة المرايا. 

 

  

  

 

 

كان رمح أورا بين يدي ماثيليز يتأرجح بقوة ، مما رفعت كالون في الهواء وبدأ يضربه جانبًا مثل حشرة. 

عندما وصلت الأصابع البيضاء المنتفخة إلى صديقي رفعت يدي وقمت بإستدعاء اللهب الارجواني. 

 

 

 

استدار رأس ماثيليز بقوة وهو يشعر بقوتي ، وبسرعة مذهلة قام برفع الرمح إلى الخلف ورماه مثل صاروخ موجه مباشرة إلى حلقي. 

 

 

 

  

 

 

  

  

 

 

 

بدا أن الرمح قد أصبح بطيئ لدرجة انه بدا كما لو كان معلق في الهواء.

 

 

ثم اختفى الصاعدون واحدا تلو الآخر.

تحول وجه ريا الميت إلى تعابير بغيضة ، كما لو كانت لوحة فنية.

 

 

 

وكان هايدريغ مستلقي على ظهره عند قدمي ماثيليز ، ورفع ذراع لايقاف الضربة التي تم توجيهها نحوي. 

 

 

 

  

ثم تدحرج وبدأ يضرب النيران بديه ، وتسببت قوته في خلق غطاء صلب واسود في جميع أنحاء الجسم. 

 

 

  

  

 

 

لكن بدون أي حاجة للحركة ، رأيت شبكة الاهتزازات الأثييرية بيني وبين ماثيليز. 

لكن حتى عندما كان يحترق صرخ قائلا. 

 

لكن بدون أي حاجة للحركة ، رأيت شبكة الاهتزازات الأثييرية بيني وبين ماثيليز. 

كل ما كان علي فعله هو التركيز عليهم وتنشيط الرون الخاص بي ، لذلك قفزت عبر الاهتزازات باستعمال خطوة الإله ، وتمكنت من الظهور بين هايدريغ و ماثيليز بينما كان لا تزال قوة الدمار في يدي. 

كان رأسي يطن بشراسة ، لكنني شعرت بالراحة عندما رأيت هايدريغ يقف على قدميه.

 

 

  

حتى انا. 

 

 

  

 

 

لقد رأيتهم في رؤى المستقبل … أم أن هذا هو الحاضر الآن؟.

فجأة عاد العالم في الحركة مرة أخرى ، وشاهدت الرمح يطير بعيدا. 

التهمت النار الأرجوانية الكتل السوداء الخشنة واللحم الميت الباهت على حد سواء عليه ، مما أدى إلى تدمير جسمه بشكل أسرع من قدرة ماثيليز على تجديده. 

 

 

اتسعت أعين ماثيليز بشكل مفاجئ ، ولكنها كانت تركز على المكان الذي كنت فيه منذ لحظة واحدة سابقا ، لكن قبل أن يتمكن من الالتفاف بسرعة رمى ويده نحوي مثل خنجر مسموم. 

 

 

 

  

علي أحراق كل الاثير ، كل شبر أخير من الأثير في جسدي.

 

  

  

  

 

 

لكنها لم تكن بالسرعة الكافية. 

عندما وصلت الأصابع البيضاء المنتفخة إلى صديقي رفعت يدي وقمت بإستدعاء اللهب الارجواني. 

 

 

  

  

 

 

  

  

 

  

“دمريه…” ،  قفزت النيران الهائجة من قبضتي وبدأت تدور وتشكل موجة من الدمار النقي الذي يغذيه الأثير. 

رايت هايدريغ يجذب الفتاة إلى حضنه ، لكنني استدرت وابتعدت. 

 

كان بعضها عبارة عن تشعبات عما رأيته بالفعل ، لكن واحد منهم على وجه الخصوص لفت انتباهي. 

  

 

 

 

  

كما في الرؤى الأخرى ، بدأت الشقوق والكسور في المرايا تختفي وكأنها تصلح نفسها.

 

 

اجتاحت نيران الدمار جسد ريا ، مما رمى ماثيليز وهو يصرخ على ظهره.

 

 

  

ثم تدحرج وبدأ يضرب النيران بديه ، وتسببت قوته في خلق غطاء صلب واسود في جميع أنحاء الجسم. 

 

 

 

  

تحول وجه ريا الميت إلى تعابير بغيضة ، كما لو كانت لوحة فنية.

 

“دمريه…” ،  قفزت النيران الهائجة من قبضتي وبدأت تدور وتشكل موجة من الدمار النقي الذي يغذيه الأثير. 

  

 

 

 

لكن حتى عندما كان يحترق صرخ قائلا. 

  

 

  

“أنا ماثيليز دريسديوم ، من دماء السادة !!- وأنا – أرفض – أن..” 

هذا غير ممكن!. 

 

اهتزت الغرفة عندما أطلق كالون تعويذته الكهربائية ، وانتشرت الطاقة التي بدأت تضرب ماثيليز من عدة زوايا في وقت واحد.

  

 

 

 

  

 

 

  

لكني أجبته ببرود. 

  

 

لقد استغرق صوت ريجيس لحظة حتى عدت للغرق في الضباب بداخل عقلي.

“مت”. 

 

 

لكن في تلك النسخة من المستقبل ، ظل الآخرون أموات. 

  

ثم بدأ لحم قدمها المفقود ينمو من جديد ، ويشفى أمام عيني.

 

وخلفه ، كان كالون وهايدريغ قد تم ملأهم بالكامل بكرات اللحم السوداء.

  

 

 

  

التهمت النار الأرجوانية الكتل السوداء الخشنة واللحم الميت الباهت على حد سواء عليه ، مما أدى إلى تدمير جسمه بشكل أسرع من قدرة ماثيليز على تجديده. 

  

 

  

  

 

 

  

  

 

 

  

بينما كنت أشاهد جسد الفتاة اللطيفة وهي نفس الفتاة التي أحضرت الحلوى في صعودها الأول بدلاً من الحصص الغذائية يصبح رمادا ، شعرت فقط بتدفق القوة المطلقة.

 

 

  

لقد كنت أدرك تماما أنني ، مع الدمار الذي تحت أوامري يمكنني هزيمة أي شيء.

 

 

 

حتى أغرونا لن يكون قادرا على مقاومة هذا النوع من القوة التدميرية النقية. 

 

 

  

  

 

 

 

  

 

 

اندلعت نار أرجوانية مني مثل الجحيم وبدات في التحرك في الظلام حيث لم يكن هناك شيء تتغذى عليه. 

واصل الدمار نهش جسد ريا حتى لم يبقى منها سوى الرماد ، ولكن عندما ذهب جسد ريا ، ظل لهب الدمار. 

 

 

شعرت بالقوة تجذبني وكانت راغبة في المزيد. 

 

 

حتى كالون ، أزرا ، ريا ، آدا … هايدريغ.

  

 

 

  

  

 

 

 

شددت قبضتي وضغطت على أسناني بينما كنت أحاول إخماد النيران التي بدأت تأكل الأرضية الحجرية وكانت قد اندلعت بسرعة من خلالها إلى جانب معظم احتياطيات الأثير لدي. 

تحطمت كل مرآة ، وتكسرت معظم الإطارات.

 

  

  

بينما كان اثني عشري السطوح يدور ، عادت الرؤى الى الغرفة التي وقفت فيها أنا وهايدريغ وأدا وحدنا في حطام القاعة.

 

 

  

لكن كان جاهزًا لهم. 

 

في وجه آخر من الاثني عشر الوجوه ، رأيت نفسي أقف مع هايدريغ وآدا ، اللذان كانا يبكيان بشدة ونحن ندفع بقايا جسد أزرا عبر إطار مرآة فارغ ونخرجه إلى الفراغ. 

اندلعت نيران بنفسجية اخرى من يدي اليمنى ، وبدأت في حرق الماء داخل النافورة وإشتعلت النار في اثنين من المقاعد المكسورة. 

  

 

 

لكن في كل مكان حولي ، بدأت كرات أرجوانية تطفوا في الهواء وهي تلتهم في أي شيء تتلامس معه. 

  

 

  

  

 

 

كان كالون ينزف بشدة من جرح في ساقه ، وبدا أن هايدريغ قد أصابته مؤخرة الرمح إلى خده الذي كان منتفخًا ومتغير اللون بالفعل. 

  

  

 

كان بعضها عبارة عن تشعبات عما رأيته بالفعل ، لكن واحد منهم على وجه الخصوص لفت انتباهي. 

لقد كان جميلا…. 

في ذلك ، رأيت نفسي أقوم بتنشيط رون إلهي يتوهج باللون الذهبي من خلال ملابسي.

 

 

  

 

 

لكني أجبته ببرود. 

  

 

 

لكني التفتت بعيدا ، ودفعت الاثني عشر السطوح بالأثير حتى يدور ، وازلت الصورة المروعة من خط بصري. 

ببطئ اندلعت شرارة على ساق هايدريغ أيضا. 

 

 

 

  

  

 

حتى كالون ، أزرا ، ريا ، آدا … هايدريغ.

  

  

 

  

كنت أعلم أنه سيحترق مثل أي شيء آخر.

  

 

 

حتى كالون ، أزرا ، ريا ، آدا … هايدريغ.

 

 

بينما كان اثني عشري السطوح يدور ، عادت الرؤى الى الغرفة التي وقفت فيها أنا وهايدريغ وأدا وحدنا في حطام القاعة.

لقد كانوا جميعا متغيرات جانبية ، حياتهم هي الثمن الذي علي أن أدفعه لأصل إلى هذا الحد. 

 

 

 

  

  

 

لكن في كل مكان حولي ، بدأت كرات أرجوانية تطفوا في الهواء وهي تلتهم في أي شيء تتلامس معه. 

  

عندما عيني شعرت ان عقلي أصبح صافيا لدرجة أنني نسيت للحظة ما كان يحدث حولي. 

 

 

لا!…

  

 

  

كنت أعلم أن هذا خطأ. 

 

 

 

هذه أفكار الدمار ، وليس أنا! 

حتى ريجيس لم يتردد.

 

ثم سقط. 

  

“أنا ماثيليز دريسديوم ، من دماء السادة !!- وأنا – أرفض – أن..” 

 

اندلعت نار أرجوانية مني مثل الجحيم وبدات في التحرك في الظلام حيث لم يكن هناك شيء تتغذى عليه. 

  

 

  

لقد رأيت أمامي مرة أخرى المستقبل الذي رأيته في الاثني عشري السطوح.

لا!…

 

 

كانت قاعة المرايا مدمرة ، ولم يتبق سوى رماد رفاقي.

 

 

 

كان هذا ما كان سيحدث إذا لم أتمكن من التحكم في الدمار.

  

 

 

في النهاية ، الدمار سيلتهم كل شيء.

 

 

 

حتى انا. 

 

 

لكن حتى عندما كان يحترق صرخ قائلا. 

  

 

 

 

  

ثم تلاشت صور الماضي والحاضر والمستقبل ، وبدأت الأشكال الثلاثة التي قمت بإنشائها داخل عالم الحجر في الذوبان وتحولت الى تيارات من الرمال الأرجوانية التي بدأت تدور حولي بسبب هبوب رياح لم أشعر بها.

 

  

شعرت بنفسي افقد السيطرة ، مع إدراكي أن هايدريغ سيحترق في لحظات إذا لم أفعل شيئ صرخت إلى ريجيس. 

 

 

لقد كنت أدرك تماما أنني ، مع الدمار الذي تحت أوامري يمكنني هزيمة أي شيء.

  

لكن المزيد والمزيد من الطاقة المدمرة أستمر في الخروج مني. 

 

 

  

 

 

كان درعه محترق بالكامل ولكن بدا غير متأذي. 

‘ علينا أن ننهي احتياطاتنا من الأثير!! كلهاا! نموذج القفاز! الآن! ‘ 

 

 

 

  

عندما عيني شعرت ان عقلي أصبح صافيا لدرجة أنني نسيت للحظة ما كان يحدث حولي. 

 

 

  

ثم بدأ لحم قدمها المفقود ينمو من جديد ، ويشفى أمام عيني.

 

في المكان اين تم تفجير وحرق أرضية القاعة ، بدأ الرماد في الدوران ، مكونًا إعصارًا مصغرًا. 

حتى ريجيس لم يتردد.

 

 

عندما هبطت الجزيئات الأرجوانية على أزرا ، بدأت كرات اللحم تتقلص ، وتتلاشى تمامًا. 

عندما أصبح في يدي اليمنى ، رفعته وأشرت الى إحدى المرايا المكسورة بعيدا عن هايدريغ الذي كان يصرخ باسمي طالبا المساعدة. 

  

 

 

  

  

 

أمامي تقدم ماثيليز بشكل عرضي نحو هايدريغ ، الذي حاول أن يرمي نفسه للخلف لكنه انزلق في الدماء وضرب الأرض بقوة. 

  

  

 

 

مع ريجيس في يدي الذي يوجه الأثير ، قمت بسحب قوة الدمار في هذا الاتجاه ودفعت كل ما لدي في هذا الهجوم.

  

 

  

اندلعت نار أرجوانية مني مثل الجحيم وبدات في التحرك في الظلام حيث لم يكن هناك شيء تتغذى عليه. 

 

 

  

  

في إحدى الصور تم تدمير كل قاعة المرايا. 

 

 

  

 

 

 

لكن المزيد والمزيد من الطاقة المدمرة أستمر في الخروج مني. 

لكني أجبته ببرود. 

 

يمكنني إعادتهم جميعًا! 

علي أحراق كل الاثير ، كل شبر أخير من الأثير في جسدي.

عندما عيني شعرت ان عقلي أصبح صافيا لدرجة أنني نسيت للحظة ما كان يحدث حولي. 

 

لكن بدون أي حاجة للحركة ، رأيت شبكة الاهتزازات الأثييرية بيني وبين ماثيليز. 

عندما أصبحت جافا تماما وفارغ مثل جمجمة ميت ، خرجت آخر النيران مني وإندثرت ، لكن ولم يعد بمقدوري إستعمال ريجيس. 

  

 

 

  

لقد استغرق صوت ريجيس لحظة حتى عدت للغرق في الضباب بداخل عقلي.

 

  

  

 

 

  

كان رأسي يطن بشراسة ، لكنني شعرت بالراحة عندما رأيت هايدريغ يقف على قدميه.

 

 

 

كان درعه محترق بالكامل ولكن بدا غير متأذي. 

 

 

كنت ما زلت أشاهد المستقبل المحتمل ينقضي على وجوه الاثني عشر الوجوه. 

  

ما الذي أنا بحاجة لفعله؟ 

 

 

  

  

 

  

لكني بدأن شعرت بالضعف في ركبتاي وسرعان ما أصبح العالم أمامي مظلما تماما.

لكني التفتت بعيدا ، ودفعت الاثني عشر السطوح بالأثير حتى يدور ، وازلت الصورة المروعة من خط بصري. 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط