You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 270

أكثر من مجرد سلاح

أكثر من مجرد سلاح

حفرت بقدمي في الأرض القاحلة التي بدأ تتحرك تحت الضغط بينما كنت على استعداد للإنطلاق.

ابتسمت بسخرية لكنني بدأت أتذكر أكثر فأكثر لماذا عدت إلى الشخص الذي كنت عليه في حياتي السابقة …

 

نظرت للخلف من فوق كتفي وثبتت عيناي على الساحرة ذات الشعر البني التي أرادت أن أنضم إلى فريقها.

“انتظر!” تحدث صوت مألوف من الخلف.

 

 

كان تعبيرها يبدو غير مبال وهي تحدق في السلاح ، كما لو كانت تدرسه.

نظرت للخلف من فوق كتفي وثبتت عيناي على الساحرة ذات الشعر البني التي أرادت أن أنضم إلى فريقها.

 

 

وضعت يدي على السطح الجليدي وضغطت بقوة كافية من أجل التأكد من أنه يمكن أن يحمل وزني.

“ماذا الأن؟”

 

 

كنت قد حاولت إعتباره مجرد سلاح مثل تعريفي للأسلحة التي إستخدمتها ، ولكن سرعان ما فشل ذلك لأنه أصبح صديقا لي أكثر فأكثر …

جفلت داريا تحت نظرتي لكنها أمسكت نفسها وأخذت تتحدث في وجهي.

 

 

 

” لنفترض أن كل شخص هنا سيقوم بإتباعك ، بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى مصدر الطاقة ، سيكون معظم المانا لدينا مستنزف جدًا لمواجهة الحارس.”

 

 

هبت الرياح الباردة فوق خدي بينما بدأنا في الإسراع.

إستمر نفاذ صبري وانا أحسب الثواني الضائعة التي أمضيتها في الحديث أكثر.

في كل من الحياتين اللتان عشتهما فقد قضيت كل وقتي في القتال ، فقط أنا والسيف في يدي ، لذلك لم أكن أحتاج لفعل شيء حقا أو العمل على مهارتي الإجتماعية ، لم يكن ذلك مهمًا. 

 

 

” إذن؟”

 

 

 

” أنت لا تعتقد بجدية أنك قوي بما يكفي لمواجهة الحارس بنفسك بعد الركض كل تلك المسافة أليس كذلك؟” 

صحيح أنه لم يكن هناك دليل على أن شيئًا ما كان غير صحيح ، لكن جسدي شعر به.

 

ثم قامت داريا التي تحررت من مهمتها الأشد قسوة ، بإستدعاء شفرات من الرياح القوية بما يكفي لقذف الوحوش المتضخمة من الطريق. 

صرخت داريا وتقدمت نحوي. 

هبت الرياح الباردة فوق خدي بينما بدأنا في الإسراع.

 

 

“ستحتاج إلى كل مساعدتنا ، بحق الجحيم حتى لو كنت تنظر إلينا جميعا على أننا مجرد حمل ثقيل ، فعلى الأقل ستحتاج إلى أن تكون بكامل قوتك أليس كذلك؟ “

أغلق تريدر عينيه وهو يتكأ على السور مع ثني ذراعيه ورجليه بينما كان هناك صاعد آخر يعيد وضع الضمادات حول ساقه اليسرى.

 

كنت أستطيع أن أقول أن هذه الموجة ستكون مختلفة.

“أسرعي في توضيح كلامك”.

 

 

كنت أشعر بالملل من المشهد لذلك استدرت. 

تجعدت حواجبها وفتحت فمها لتتحدث مرة أخرى لكنها أوقفت نفسها. 

وبدلا من شيء رائع كنت أحدق في ما بدا أنه … زلاجة كبيرة … مصنوعة بالكامل من الجليد.

 

 

“بصراحة ، ليس لدي الثقة في القدرة على تجاوز أي موجة تنتظرنا بعد القتال ضد آخر موجة.”

 

 

” أنا لا أرغب في أن أكون دراميا بشكل مفرط ولكن يبدو أنه كلما اقتربت من شخص ما ، كلما أصبح من الصعب حمايته ، وحتى قد أفقده”.

استدار داريا لمواجهة بقية الصاعدين الذين يستمعون إلينا.

في كل من الحياتين اللتان عشتهما فقد قضيت كل وقتي في القتال ، فقط أنا والسيف في يدي ، لذلك لم أكن أحتاج لفعل شيء حقا أو العمل على مهارتي الإجتماعية ، لم يكن ذلك مهمًا. 

 

 

“لهذا السبب ، لدي اقتراح ، لكنني لن أفعل ذلك إلا إذا وافق هو ، لدي طريقة تسمح لنا جميعًا بالسفر بينما يقع ثقل استخدام المانا على أوريد فقط ، سنقوم بنقل الجميع في أفضل حالة وبأقصى سرعة ممكنة فقط إذا تم إعطاء الأولوية لسلامتنا “.

سأل تايغن ، وهو يقف فوق الزلاجة الجليدية.

 

 

على الفور بدأ بعض الصاعدون في الاحتجاج حتى تحدثت أخيرًا.

 

 

لقد استخدمت تعويذتين من الرياح للحركة بينما كانت قدميها مغطاة بالجليد والتي ثبتها على الزلاجة لمنعها من التعثر ، كما استخدمت تعويذة جليدية لمنع هيكل الزلاجة الجليدي من الذوبان أو التحطم أثناء تحركه فوق الرمال.

“أنا موافق.”

 

 

ومع اختفاء سلاحي الوحيد ، كان من الآمن افتراض أن هذه الصحراء سيكون مليئة بمعارك طويلة.

بالحكم على عدد الصاعدين الذين كانوا على استعداد للقدوم ورائي ، سيكون استخدامي للأثير محدودًا.

“لهذا السبب ، لدي اقتراح ، لكنني لن أفعل ذلك إلا إذا وافق هو ، لدي طريقة تسمح لنا جميعًا بالسفر بينما يقع ثقل استخدام المانا على أوريد فقط ، سنقوم بنقل الجميع في أفضل حالة وبأقصى سرعة ممكنة فقط إذا تم إعطاء الأولوية لسلامتنا “.

 

عندما رفعت نظري كان ما استقبلني هو اللون المتغير لمحيطنا. 

ومع اختفاء سلاحي الوحيد ، كان من الآمن افتراض أن هذه الصحراء سيكون مليئة بمعارك طويلة.

 

 

 

أدارت داريا رأسها وبدأت أعينها الكبيرة باللمعان وهي تبتسم. 

تحرك المخلوق الذي ألقى بظلاله الهائلة علينا ونظر نحونا ليتضح أنه ، في الواقع كان مخلوقا أفعواني الشكل.

 

 

“عظيم!”

لكن كان هناك شيء خاطئ.

 

تحرك المخلوق الذي ألقى بظلاله الهائلة علينا ونظر نحونا ليتضح أنه ، في الواقع كان مخلوقا أفعواني الشكل.

بصراحة لم أكن أعرف ماذا أتوقع.

 

 

في كل من الحياتين اللتان عشتهما فقد قضيت كل وقتي في القتال ، فقط أنا والسيف في يدي ، لذلك لم أكن أحتاج لفعل شيء حقا أو العمل على مهارتي الإجتماعية ، لم يكن ذلك مهمًا. 

كانت داريا تبدو وكأنها ساحرة ممتازة ، حتى لو لم يكن سحرة ألاكريا قديرين جدًا في التلاعب بالعناصر ، فقد كنت أتوقع شيئًا … أكثر.

اهتزت الأرض مرة أخرى وأصبحت أقوى هذه المرة ، وفجأة ظهر هدير مروع تردد صداه من الأرض أسفلنا.

 

 

وبدلا من شيء رائع كنت أحدق في ما بدا أنه … زلاجة كبيرة … مصنوعة بالكامل من الجليد.

“انتظر!” تحدث صوت مألوف من الخلف.

 

 

وفي منتصفها كان هناك قطعة قماش كبيرة معلقة على عمود كصاري مؤقت.

لكن كان هناك شيء خاطئ.

 

عندما تلاقت نظرتها مع نظرتي ولجزء من الثانية رأيت إحمرار من الاحرج يمر عبر وجهها وهي تحرك رأسها بسرعة.

“هل تتوقعين منا جميعًا ركوب هذا الشيء؟” 

” أمازلت لم تتحدث معي؟

 

استدار داريا لمواجهة بقية الصاعدين الذين يستمعون إلينا.

سأل تايغن ، وهو يقف فوق الزلاجة الجليدية.

 

 

 

“لقد قمت بتكثيف الجليد عدة مرات لذا هو أقوى مما يبدو” 

 

 

على الرغم من وزن الأشخاص الثمانية البالغين ، لا بل عشرة لأن تايغن كان بوزن شخصين ، إلا أن الزلاجة كبيرة الحجم لم تتوقف أو تظهر عليها علامات الانكسار.

أجاب داريا بلمحة من الفخر ، “لقد حصلت على الشكل العام للهيكل من الأشياء التي تعبر المحيط وقد اختبرته عدة مرات بنفسي”.

“ريجيس”

 

سرعان ما أختفى جسده عن الأنظار عندما سقط من حافة الأرض المرتفعة كما إستمرت الزلاجة في الإرتفاع إلى أعلى وأعلى.

انتظرني الجميع أن أصعد إلى الزلاجة أولاً بينما كانت داريا تقف على قمة زلاجة الجليد ، وكان يبدو أن توقعاتها قد إرتفعت بينما كنت أسير باتجاهها.

 

 

“لدي أربع علامات وشعاران ، أيها الأحمق!”

وضعت يدي على السطح الجليدي وضغطت بقوة كافية من أجل التأكد من أنه يمكن أن يحمل وزني.

 

 

كانت داريا تبدو وكأنها ساحرة ممتازة ، حتى لو لم يكن سحرة ألاكريا قديرين جدًا في التلاعب بالعناصر ، فقد كنت أتوقع شيئًا … أكثر.

“هل تشكك بجدية في سلامة تعويذتي الآن؟” غضبت داريا وهي ترفع ملابس الساحر الخاص بها ثم تركت قطعة القماش الفاخرة تنزلق على ظهرها المكشوف مع إظهار سلسلة من الوشوم 

 

 

هبت الرياح الباردة فوق خدي بينما بدأنا في الإسراع.

“لدي أربع علامات وشعاران ، أيها الأحمق!”

ولكن مع كل محادثة غبية وشجار لا معنى له مع ريجيس فقد كنت أشعر بالخوف من احتمال أن تشعر سيلفي بالاستبدال بمجرد عودتها.

 

 

صعدت فوق لوح الجليد وواجهت ظهري لها.

 

 

ولكن مع كل محادثة غبية وشجار لا معنى له مع ريجيس فقد كنت أشعر بالخوف من احتمال أن تشعر سيلفي بالاستبدال بمجرد عودتها.

“لقد أضعنا الكثير من الوقت بالفعل ، لنتحرك.”

 

 

كان عنقه يمتلك طولا يقارب مبنى من عشر طوابق لكن الاكثر من هذا كان فوق ذلك العنق رأس يشبه الخفاش العملاق مع جلد مجفف وفم كبير بشكل تناقض مع رأسه.

ثم واحد تلو الآخر ، بدأ باقي الصاعدين السبعة باستثناء داريا وأنا بالصعود إلى الزلاجة الكبيرة حتى تم ضغطنا جميعًا معًا وتمسكنا بالسور الذي صنعه داريا.

جفلت داريا تحت نظرتي لكنها أمسكت نفسها وأخذت تتحدث في وجهي.

 

 

كنت أشك في أنها ستكون قادرة على تحريك الزلاجة ، ولكن مع دفع بعض الوزن عن الزلاجة والرياح الموجهة نحو الصاري بدأنا نحن الثمانية في الإبحار فوق السهول الترابية القاحلة.

صرخ ريجيس بداخلي كما انتشرت موجة من الخوف من رفيقي إلي.

 

 

هبت الرياح الباردة فوق خدي بينما بدأنا في الإسراع.

صرخت داريا وتقدمت نحوي. 

 

 

على الرغم من وزن الأشخاص الثمانية البالغين ، لا بل عشرة لأن تايغن كان بوزن شخصين ، إلا أن الزلاجة كبيرة الحجم لم تتوقف أو تظهر عليها علامات الانكسار.

 

صعدت فوق لوح الجليد وواجهت ظهري لها.

لم يسعني إلا أن أشعر بالانبهار من داريا لإلقائها ثلاث تعاويذ بشكل مستمر من أجل الحفاظ على حركة الزلاجة.

 

 

 

لقد استخدمت تعويذتين من الرياح للحركة بينما كانت قدميها مغطاة بالجليد والتي ثبتها على الزلاجة لمنعها من التعثر ، كما استخدمت تعويذة جليدية لمنع هيكل الزلاجة الجليدي من الذوبان أو التحطم أثناء تحركه فوق الرمال.

ابتسمت بسخرية لكنني بدأت أتذكر أكثر فأكثر لماذا عدت إلى الشخص الذي كنت عليه في حياتي السابقة …

 

 

استخدم زميل داريا المتبقي ، أوريد سحر الأرض لتوجيهنا وتنعيم الأجزاء غير المستوية من الأرض التي يمكن أن تلحق الضرر بالزلاجة.

 

 

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة من السفر ، إعتاد بقية الصاعدن وشعروا بالثقة الكافية نحو داريا لدرجة أنهم بدأوا في الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.

 

 

 

كنت أجلس في الجزء الخلفي من الزلاجة ، وانا أنحني إلى الأمام على اللوح الخلفي الذي استحضرته داريا ، وبدأت أحدق بلا مبالاة في الامتداد الشاسع من الرمال المتراكمة والسماء الزرقاء الصافية. 

في كل من الحياتين اللتان عشتهما فقد قضيت كل وقتي في القتال ، فقط أنا والسيف في يدي ، لذلك لم أكن أحتاج لفعل شيء حقا أو العمل على مهارتي الإجتماعية ، لم يكن ذلك مهمًا. 

 

 

لقد قبلت منذ فترة طويلة حقيقة أنني كنت أنظر إلى سماء داخل مقبرة قديمة كان من المفترض أنها موجودة عميقًا تحت الأرض.

 

 

 

مع كل ما حدث منذ أن إستيقظت هنا وأصبحت أكثر تأقلما مع الأثير ، كنت أتقبل منذ فترة طويلة أنه يمكن حلث عالم باستخدام هذه القوة الإلهية التي كانت قادرة على فعل أشياء أبعد بكثير مما يمكن أن تفعله المانا.

“الموجة هنا” صرخ تايجن وهو يقف.

 

 

كنت أشعر بالملل من المشهد لذلك استدرت. 

انطلقت الزلاجة عبر حقل الرمال حيث بدأت الشقوق في التفرع والانقسام على الهيكل.

 

لقد جعل توقيت ظهور ريجيس من الصعب علي عدم مقارنته بسيلفي ، التي ضحت بنفسها لكي اظل واقفا هنا الآن. 

بصرف النظر عن داريا وأوريد ، اللذان كانا يركزان على إبقائنا نتحرك ، فإن بقية الصاعدين كانوا يقومون بأشياءهم الخاصة.

شعرت أن الهواء أصبح اثقل أيضًا وشعرت بالتوتر الذي سيطر علينا وأصبح ملموس تقريبًا.

 

 

يبدو أن مجموعة كايرا بدت أنها المجموعة الوحيدة التي ظلت سليمة من الموجة الأخيرة.

” لهذا السبب كنت بحاجة فقط إلى التفكير فيك كسلاح ، ريجيس ، لأنه سيكون من الأسهل فعل هذا ، في حالة خسرتك أيضا”.

 

“انتظر!” تحدث صوت مألوف من الخلف.

كان الصاعد الذي كان يستخدم صولجانا والذي يتحكم في البرق للدفاع والهجوم قد بدأ يمسح سلاحه باستخدام قطعة قماش رقيقة لنزع الرمال التي تراكمت على نقوش صولجانه.

“لن نتوقف ، لذا انتظر!” صرخت داريا وصنعت رياحا أقوى ودفعتها نحو الصاري.

 

كان الصاعد الذي كان يستخدم صولجانا والذي يتحكم في البرق للدفاع والهجوم قد بدأ يمسح سلاحه باستخدام قطعة قماش رقيقة لنزع الرمال التي تراكمت على نقوش صولجانه.

أغلق تريدر عينيه وهو يتكأ على السور مع ثني ذراعيه ورجليه بينما كان هناك صاعد آخر يعيد وضع الضمادات حول ساقه اليسرى.

سمعت الصمت في الهواء وأنا أنتظر الرد منه ، عندما لم يحدث أي شيء حتى بعد مرور عدة دقائق تنهدت واستمرت في نقل أفكاري ، على أمل أن يستمع ريجيس.

 

لقد قبلت منذ فترة طويلة حقيقة أنني كنت أنظر إلى سماء داخل مقبرة قديمة كان من المفترض أنها موجودة عميقًا تحت الأرض.

استمرت عيني في التحرك حتى هبطت على كايرا ، التي كانت جالسة بالقرب من الجانب الأيسر الأمامي من الزلاجة. 

كان جزء كبير من سبب رغبتي في أن أصبح أقوى نابع من أمل إعادة سيلفي واخراجها من حالة الغيبوبة.

 

كما لو كنت أقرأ ذكراتي ، فقد أخبرت ريجيس أنه على الرغم من إمتلاكي لأكثر من حياة كاملة ، فإن قدرتي على التعبير عن مشاعري وإيصالها بشكل صحيح لم تكن الأفضل. 

كان أريان جالسا بجوارها بينما كان تايغن يجلس بمفرده على الجانب الآخر ، لقد فعل هذا على الأرجح للحفاظ على توازن الزلاجة.

 

 

“لن نتوقف ، لذا انتظر!” صرخت داريا وصنعت رياحا أقوى ودفعتها نحو الصاري.

كان أريان يتأمل ، صحيح أنني لم أعد قادرًا على الشعور بالمانا بعد الآن ، إلا أن الضغط الذي يطلقه كان دليلا كافيا على قوته.

شعرت أن الهواء أصبح اثقل أيضًا وشعرت بالتوتر الذي سيطر علينا وأصبح ملموس تقريبًا.

 

 

من ناحية أخرى ، كانت كايرا تحدق في الخنجر الأبيض في يدها والذي لا يزال في غمده. 

انتظرني الجميع أن أصعد إلى الزلاجة أولاً بينما كانت داريا تقف على قمة زلاجة الجليد ، وكان يبدو أن توقعاتها قد إرتفعت بينما كنت أسير باتجاهها.

 

استخدم زميل داريا المتبقي ، أوريد سحر الأرض لتوجيهنا وتنعيم الأجزاء غير المستوية من الأرض التي يمكن أن تلحق الضرر بالزلاجة.

كان تعبيرها يبدو غير مبال وهي تحدق في السلاح ، كما لو كانت تدرسه.

انطلقت الزلاجة عبر حقل الرمال حيث بدأت الشقوق في التفرع والانقسام على الهيكل.

 

 

فجأة ، سقطت دمعة على خدها لكنها قامت على الفور بمسحها بإستعمال ظهر يدها قبل أن تنظر حولها بشكل متشكك لترى ما إذا كان أي شخص قد رأى هذا.

 

 

 

عندما تلاقت نظرتها مع نظرتي ولجزء من الثانية رأيت إحمرار من الاحرج يمر عبر وجهها وهي تحرك رأسها بسرعة.

 

 

 

بعد أن قمت بتنظيف حلقي استدرت لأواجه ظهري لها مرة أخرى ثم وضعت ذراعاي على الحافة الباردة.

 

 

 

لقد حاولت أن أجد المزيد من الأشياء التي يجب القيام بها لإبقاء نفسي مشغولًا ، ولمن أكن على استعداد لمعالجة المشكلة التي تسببت بها حتى استسلمت أخيرًا.

بعد أن قمت بتنظيف حلقي استدرت لأواجه ظهري لها مرة أخرى ثم وضعت ذراعاي على الحافة الباردة.

 

 

“ريجيس”

مع كل ما حدث منذ أن إستيقظت هنا وأصبحت أكثر تأقلما مع الأثير ، كنت أتقبل منذ فترة طويلة أنه يمكن حلث عالم باستخدام هذه القوة الإلهية التي كانت قادرة على فعل أشياء أبعد بكثير مما يمكن أن تفعله المانا.

 

 

” أمازلت لم تتحدث معي؟

لقد استخدمت تعويذتين من الرياح للحركة بينما كانت قدميها مغطاة بالجليد والتي ثبتها على الزلاجة لمنعها من التعثر ، كما استخدمت تعويذة جليدية لمنع هيكل الزلاجة الجليدي من الذوبان أو التحطم أثناء تحركه فوق الرمال.

 

انطلقت الزلاجة عبر حقل الرمال حيث بدأت الشقوق في التفرع والانقسام على الهيكل.

سمعت الصمت في الهواء وأنا أنتظر الرد منه ، عندما لم يحدث أي شيء حتى بعد مرور عدة دقائق تنهدت واستمرت في نقل أفكاري ، على أمل أن يستمع ريجيس.

 

 

كان الصاعد الذي كان يستخدم صولجانا والذي يتحكم في البرق للدفاع والهجوم قد بدأ يمسح سلاحه باستخدام قطعة قماش رقيقة لنزع الرمال التي تراكمت على نقوش صولجانه.

كما لو كنت أقرأ ذكراتي ، فقد أخبرت ريجيس أنه على الرغم من إمتلاكي لأكثر من حياة كاملة ، فإن قدرتي على التعبير عن مشاعري وإيصالها بشكل صحيح لم تكن الأفضل. 

أغلق تريدر عينيه وهو يتكأ على السور مع ثني ذراعيه ورجليه بينما كان هناك صاعد آخر يعيد وضع الضمادات حول ساقه اليسرى.

 

” أنت لا تعتقد بجدية أنك قوي بما يكفي لمواجهة الحارس بنفسك بعد الركض كل تلك المسافة أليس كذلك؟” 

في كل من الحياتين اللتان عشتهما فقد قضيت كل وقتي في القتال ، فقط أنا والسيف في يدي ، لذلك لم أكن أحتاج لفعل شيء حقا أو العمل على مهارتي الإجتماعية ، لم يكن ذلك مهمًا. 

 

 

 

لم أكن مضطرا للتواصل أو نقل أفكاري بطريقة مهذبة مثل نوع من الهدايا المغلفة بعناية للطرف المستقبِل.

استمرت عيني في التحرك حتى هبطت على كايرا ، التي كانت جالسة بالقرب من الجانب الأيسر الأمامي من الزلاجة. 

 

 

لا ، كان سيفي هو سلاحي ، أداة يمكنني أن أستخدمها وأضمن الاستفادة الكاملة منها من أجل الفوز بالمعركة.

بصرف النظر عن داريا وأوريد ، اللذان كانا يركزان على إبقائنا نتحرك ، فإن بقية الصاعدين كانوا يقومون بأشياءهم الخاصة.

 

 

ومع ذلك ، كان ريجيس سلاحا ذو وعي وشخصية. 

 

 

صحيح أنه لم يكن هناك دليل على أن شيئًا ما كان غير صحيح ، لكن جسدي شعر به.

لقد كان أكثر من مجرد سلاح ، بل كان رفيقا كنت أعتمد عليه حق. 

 

 

 

كنت قد حاولت إعتباره مجرد سلاح مثل تعريفي للأسلحة التي إستخدمتها ، ولكن سرعان ما فشل ذلك لأنه أصبح صديقا لي أكثر فأكثر …

“أسرعي في توضيح كلامك”.

 

كنت أجلس في الجزء الخلفي من الزلاجة ، وانا أنحني إلى الأمام على اللوح الخلفي الذي استحضرته داريا ، وبدأت أحدق بلا مبالاة في الامتداد الشاسع من الرمال المتراكمة والسماء الزرقاء الصافية. 

تماما مثل سيلفي.

 

 

ألقيت نظرة حولي ورأيت الصاعد ، الذي كان يحاول الوقوف على قدميه قد تم قذفه من على حافة الزلاجة وفقد وعيه عندما ضربته إحدى ألواح الأرض التي تدور حولنا.

لقد جعل توقيت ظهور ريجيس من الصعب علي عدم مقارنته بسيلفي ، التي ضحت بنفسها لكي اظل واقفا هنا الآن. 

 

 

وبدلا من شيء رائع كنت أحدق في ما بدا أنه … زلاجة كبيرة … مصنوعة بالكامل من الجليد.

كان جزء كبير من سبب رغبتي في أن أصبح أقوى نابع من أمل إعادة سيلفي واخراجها من حالة الغيبوبة.

 

 

 

ولكن مع كل محادثة غبية وشجار لا معنى له مع ريجيس فقد كنت أشعر بالخوف من احتمال أن تشعر سيلفي بالاستبدال بمجرد عودتها.

كان تعبيرها يبدو غير مبال وهي تحدق في السلاح ، كما لو كانت تدرسه.

 

بدأت الوحوش بالفعل بالخروج بالعشرات من الأرض إلى الأمام.

“لكن هل تعرف أكثر ما أخاف منه؟”.

 

 

لقد حاولت أن أجد المزيد من الأشياء التي يجب القيام بها لإبقاء نفسي مشغولًا ، ولمن أكن على استعداد لمعالجة المشكلة التي تسببت بها حتى استسلمت أخيرًا.

” على الرغم من أنني أمتلك جسد أزوراس والقدرة على التلاعب بالأثير بطريقة لا تستطيع حتى عشيرة إندراث فعلها ، إلا أنني أخشى أن أقترب منك “.

 

 

” إذن؟”

توقفت مؤقت عن الحديث وأدركت أنني وضعت يدي دون وعي على الحقيبة التي تحمل حجر سيلفي.

 

 

 

” لقد فقدت الكثير يا ريجيس”

 

 

 

” لقد فقدت آدم ، فقدت أبي ، فقدت أيضا سيلفي ، وحتى قصيدة الفجر ، أيضا أمي ، أختي ، تيسيا ، فيريون ، إنهم جميعا في ديكاثين وليس لدي أدنى فكرة عن كيفية العودة هناك ، أو حتى كيف حالهم.”

 

 

لم أكن مضطرا للتواصل أو نقل أفكاري بطريقة مهذبة مثل نوع من الهدايا المغلفة بعناية للطرف المستقبِل.

” الأسوأ من ذلك ، أذا تمكن الألكريون من العثور على مخبأهم ثم سيتم أسرهم جميعا … أو قتلهم.”

وبالحكم على مدى قلق تايغن ، ووجهه العابس وبصره الذي يتحرك يمينا ويسار كنت أعرف أنني لست الوحيد الذي شعر بهذا.

 

استدار داريا لمواجهة بقية الصاعدين الذين يستمعون إلينا.

” أنا لا أرغب في أن أكون دراميا بشكل مفرط ولكن يبدو أنه كلما اقتربت من شخص ما ، كلما أصبح من الصعب حمايته ، وحتى قد أفقده”.

 

 

كما لو أن السماء نفسها قد شوهت ، لكي تظهر قرمزية وتنتشر فوقنا لتغطي المساحة الزرقاء السابقة. 

ابتسمت بسخرية لكنني بدأت أتذكر أكثر فأكثر لماذا عدت إلى الشخص الذي كنت عليه في حياتي السابقة …

 

 

“ستحتاج إلى كل مساعدتنا ، بحق الجحيم حتى لو كنت تنظر إلينا جميعا على أننا مجرد حمل ثقيل ، فعلى الأقل ستحتاج إلى أن تكون بكامل قوتك أليس كذلك؟ “

” لهذا السبب كنت بحاجة فقط إلى التفكير فيك كسلاح ، ريجيس ، لأنه سيكون من الأسهل فعل هذا ، في حالة خسرتك أيضا”.

تماما مثل سيلفي.

 

فجأة ارتجفت الأرض أسفلنا بقوة شديدة ، مما تسبب في جعل ساحر البرق يفقد التوازن مما جعله يترك تعويذته.

انتظرت ان يرد لكن لم تأتي أي إجابة منه.

 

 

 

عندما رفعت نظري كان ما استقبلني هو اللون المتغير لمحيطنا. 

 

 

 

كما لو أن السماء نفسها قد شوهت ، لكي تظهر قرمزية وتنتشر فوقنا لتغطي المساحة الزرقاء السابقة. 

 

 

توقفت مؤقت عن الحديث وأدركت أنني وضعت يدي دون وعي على الحقيبة التي تحمل حجر سيلفي.

شعرت أن الهواء أصبح اثقل أيضًا وشعرت بالتوتر الذي سيطر علينا وأصبح ملموس تقريبًا.

 

 

“انتظر!” تحدث صوت مألوف من الخلف.

كنت أستطيع أن أقول أن هذه الموجة ستكون مختلفة.

 

 

كان أريان يتأمل ، صحيح أنني لم أعد قادرًا على الشعور بالمانا بعد الآن ، إلا أن الضغط الذي يطلقه كان دليلا كافيا على قوته.

“الموجة هنا” صرخ تايجن وهو يقف.

 

” لقد فقدت آدم ، فقدت أبي ، فقدت أيضا سيلفي ، وحتى قصيدة الفجر ، أيضا أمي ، أختي ، تيسيا ، فيريون ، إنهم جميعا في ديكاثين وليس لدي أدنى فكرة عن كيفية العودة هناك ، أو حتى كيف حالهم.”

“لن نتوقف ، لذا انتظر!” صرخت داريا وصنعت رياحا أقوى ودفعتها نحو الصاري.

 

 

 

انطلقت الزلاجة عبر حقل الرمال حيث بدأت الشقوق في التفرع والانقسام على الهيكل.

 

 

 

لحسن الحظ ، كان العمود الذي يقف على ارتفاع أعلى من الأبراج قد أصبح على بعد أميال قليلة فقط ، وكانت الكرة الحمراء المتلألئة تطفو في قمته.

“لكن هل تعرف أكثر ما أخاف منه؟”.

 

 

كانت هذه الأميال القليلة الأخيرة بلا شك الأصعب. 

لقد حاولت أن أجد المزيد من الأشياء التي يجب القيام بها لإبقاء نفسي مشغولًا ، ولمن أكن على استعداد لمعالجة المشكلة التي تسببت بها حتى استسلمت أخيرًا.

 

فجأة ارتجفت الأرض أسفلنا بقوة شديدة ، مما تسبب في جعل ساحر البرق يفقد التوازن مما جعله يترك تعويذته.

بدأت الوحوش بالفعل بالخروج بالعشرات من الأرض إلى الأمام.

 

 

مباشرة بعد سماعه ظهر شكل ظلي لمخلوق كبير وطويل بما يكفي ليتمكن من تغطية السماء.

” الدروع ، استعدوا لتمهيد الطريق لنا نحن بحاجة للوصول إلى البرج قبل ظهور الحارس! ” صرخ آريان.

 

 

” إذن؟”

توقف أوريد عن التركيز على الطريق أمامنا وبدلاً من ذلك ، استدعى ألواح من الأرض ثم بدأت تدور حولنا.

 

 

 

تحولت الرحلة على الفور إلى انتكاسات صغرية بدون أوريد ، لكننا تشبثنا بالزلاجة بينما كان الصاعد الأخر يستدعي كرات الرعد أيضًا.

ثم قامت داريا التي تحررت من مهمتها الأشد قسوة ، بإستدعاء شفرات من الرياح القوية بما يكفي لقذف الوحوش المتضخمة من الطريق. 

 

ولكن مع كل محادثة غبية وشجار لا معنى له مع ريجيس فقد كنت أشعر بالخوف من احتمال أن تشعر سيلفي بالاستبدال بمجرد عودتها.

“دعني أتولى أمر الصاري” ، صرخ تريدر وهو يعرج نحو داريا.

أدارت داريا رأسها وبدأت أعينها الكبيرة باللمعان وهي تبتسم. 

 

 

“سيتعين عليك الحفاظ على التيار الدافع ثابتًا ايضا أنت الوحيدة المتبقية ، ساعدي الدروع “.

تماما مثل سيلفي.

 

دوي هدير وحشي آخر لكنه أصبح غير مكتوم هذه المرة وكان واضحا وايضا عاليا بما يكفي لإصابتي بالدوار.

بعد لحظة من التردد ، أومأت داريا برأسها ، وأخفت دعامات الجليد التي ثبتها في الزلاجة.

 

 

 

نظرت داريا نحوي بنظرة توقع لذلك اومأت لها ، الصفقة هي صفقة.

 

 

أما تلك التي فاتتها فقد تم دفعها جانبًا بواسطة إحدى ألواح الأرض المضغوطة أو صُعقت بفعل الكرات البرقية التي تحوم حولنا.

بدأ تريدر على الفور في العمل وأمسك بقبضتيه نحو الصاري بمجرد أن ربطت داريا قدميه بالزلاجة.

يبدو أن مجموعة كايرا بدت أنها المجموعة الوحيدة التي ظلت سليمة من الموجة الأخيرة.

 

بعد حوالي ثلاثين دقيقة من السفر ، إعتاد بقية الصاعدن وشعروا بالثقة الكافية نحو داريا لدرجة أنهم بدأوا في الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.

ثم قامت داريا التي تحررت من مهمتها الأشد قسوة ، بإستدعاء شفرات من الرياح القوية بما يكفي لقذف الوحوش المتضخمة من الطريق. 

 

 

“أنا موافق.”

أما تلك التي فاتتها فقد تم دفعها جانبًا بواسطة إحدى ألواح الأرض المضغوطة أو صُعقت بفعل الكرات البرقية التي تحوم حولنا.

 

 

 

لكن كان هناك شيء خاطئ.

 

 

 

صحيح أنه لم يكن هناك دليل على أن شيئًا ما كان غير صحيح ، لكن جسدي شعر به.

 

 

 

وبالحكم على مدى قلق تايغن ، ووجهه العابس وبصره الذي يتحرك يمينا ويسار كنت أعرف أنني لست الوحيد الذي شعر بهذا.

 

 

 

فجأة ارتجفت الأرض أسفلنا بقوة شديدة ، مما تسبب في جعل ساحر البرق يفقد التوازن مما جعله يترك تعويذته.

“ستحتاج إلى كل مساعدتنا ، بحق الجحيم حتى لو كنت تنظر إلينا جميعا على أننا مجرد حمل ثقيل ، فعلى الأقل ستحتاج إلى أن تكون بكامل قوتك أليس كذلك؟ “

 

 

“م- ماذا حدث؟” صرخ محاولًا الوقوف على قدميه.

صرخت داريا وتقدمت نحوي. 

 

 

اهتزت الأرض مرة أخرى وأصبحت أقوى هذه المرة ، وفجأة ظهر هدير مروع تردد صداه من الأرض أسفلنا.

 

 

 

وقف كل الشعر في جسدي على نهايته لكن عندما سمعت الصوت المألوف علمت أنني محق.

 

 

 

“اخرج من هنا آرثر!” 

“أسرعي في توضيح كلامك”.

 

“هل تتوقعين منا جميعًا ركوب هذا الشيء؟” 

صرخ ريجيس بداخلي كما انتشرت موجة من الخوف من رفيقي إلي.

 

“سيتعين عليك الحفاظ على التيار الدافع ثابتًا ايضا أنت الوحيدة المتبقية ، ساعدي الدروع “.

لكن الأرض أسفلنا إرتفعت فجأة وشعرت باندفاع من القوة عندما بدأ عقلي يدور وفجأة رأيت الزلاجة بأكملها تقترب أكثر فأكثر من السماء الحمراء.

 

 

 

ألقيت نظرة حولي ورأيت الصاعد ، الذي كان يحاول الوقوف على قدميه قد تم قذفه من على حافة الزلاجة وفقد وعيه عندما ضربته إحدى ألواح الأرض التي تدور حولنا.

 

 

تحولت الرحلة على الفور إلى انتكاسات صغرية بدون أوريد ، لكننا تشبثنا بالزلاجة بينما كان الصاعد الأخر يستدعي كرات الرعد أيضًا.

سرعان ما أختفى جسده عن الأنظار عندما سقط من حافة الأرض المرتفعة كما إستمرت الزلاجة في الإرتفاع إلى أعلى وأعلى.

 

 

 

دوي هدير وحشي آخر لكنه أصبح غير مكتوم هذه المرة وكان واضحا وايضا عاليا بما يكفي لإصابتي بالدوار.

 

 

 

مباشرة بعد سماعه ظهر شكل ظلي لمخلوق كبير وطويل بما يكفي ليتمكن من تغطية السماء.

كان جزء كبير من سبب رغبتي في أن أصبح أقوى نابع من أمل إعادة سيلفي واخراجها من حالة الغيبوبة.

 

بالحكم على عدد الصاعدين الذين كانوا على استعداد للقدوم ورائي ، سيكون استخدامي للأثير محدودًا.

ثم نظر إلينا!. 

 

 

 

تحرك المخلوق الذي ألقى بظلاله الهائلة علينا ونظر نحونا ليتضح أنه ، في الواقع كان مخلوقا أفعواني الشكل.

جفلت داريا تحت نظرتي لكنها أمسكت نفسها وأخذت تتحدث في وجهي.

 

 

كان عنقه يمتلك طولا يقارب مبنى من عشر طوابق لكن الاكثر من هذا كان فوق ذلك العنق رأس يشبه الخفاش العملاق مع جلد مجفف وفم كبير بشكل تناقض مع رأسه.

انتظرني الجميع أن أصعد إلى الزلاجة أولاً بينما كانت داريا تقف على قمة زلاجة الجليد ، وكان يبدو أن توقعاتها قد إرتفعت بينما كنت أسير باتجاهها.

 

إستمر نفاذ صبري وانا أحسب الثواني الضائعة التي أمضيتها في الحديث أكثر.

لكن اكثر الأشياء وضوحا كانت أعينه الأرجوانية والثاقبة … كانت كل عين أكبر من بحيرة صغيرة ، ولكنها كانت أيضا تحدق بنا مباشرة.

ابتسمت بسخرية لكنني بدأت أتذكر أكثر فأكثر لماذا عدت إلى الشخص الذي كنت عليه في حياتي السابقة …

“دعني أتولى أمر الصاري” ، صرخ تريدر وهو يعرج نحو داريا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط