الجولة الثانية
تعثرت إلى الأمام ، وسقطت بشدة على الأرضية الرخامية الباردة للغرفة كما بدأت بركة من اللون القرمزي الداكن تنتشر حولي.
رفعت جبيني ، “لاحظ ماذا؟”
كنت أشعر بالذهول الذي يهدد بسحب وعيي بعيدا ، لذلك زحفت بعيدا عن الباب مستمتعا بقدر الإمكان بالإبتعاد عن تلك الوحوش.
” لقد كان الأمر كذلك حتى بدأت في أكل الأثير من تلك الوحوش مثل بعض الزومبي الجائعين ، بعد ذلك بدأ جسمك في إستعادة والحفاظ على نفسه بشكل أفضل قليلاً.”
“آرثر” ، تمتم ريجيس بصوت رقيق.
ركز أعينه الحمراء في وجهي وفتح فكه المليء بالأسنان الشبيهة بالإبر وأخرج عويلا وحشيا خلق قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
“على أي حال … ماذا كنت تقول يا سيدي الجميل؟”
مع وجود عدد كبير من الجروح التي كانت مثل الإبر الساخنة في جسدي وعقلي ركزت على محاولة إبقاء نفسي على قيد الحياة.
عندما وصلت يدي إلى كتفي ، أمسكت بأحد سهام العظام المستقرة في ظهري.
لعدم رغب الوحش في ترك الفريسة أمامه تهرب ، قام بجلد سوطه نحوي.
قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.
بدون المانا لحماية جسدي والأدرينالين لتخفيف الألم ، حتى لمس السهم خلق موجات من الألم الحارق في ظهري.
هذه المرة كان ذلك متعمدا.
اخذت نفسا حادا وسحبت العمود مما جعلني أصرخ ، صدمتني موجة من الغثيان وتقيأت على الأرض.
في النهاية لم يكن مظهري الخارجي هو الذي تغير فقط.
مع عدم وجود أي شيء في معدتي ، كنت اتقيئ الماء وحمض المعدة حتى أصبح كل ما يمكنني فعله هو السعال.
استغرق الأمر بضع دقائق حتى يهدأ جسدي ، كان من الممكن أن يكون قد مر وقت أطول مما إعتقدت لاني كنت أفقد الوعي عدة مرات.
جمعت ما تبقى من قوتي وقربت العظم إلى فمي.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
” حتى أصبح قويا بما يكفي لقتلهم جميعا ” أجبته بشكل جدي.
“لن تفعل – أوه ها أنت ستفعلها.” ، تحدث ريجيس بخوف واضح كما لو كنت شيطانا لكني لم أهتم.
“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”
كانت الهالة الأثيرية طعاما نقيا بالنسبة لي وشعرت بالفعل بقوة تعود إلى جسدي.
سحبت العمود الآخر الذي استقر في جانبي ، وبالكاد تمكنت من منع نفسي من التقيؤ.
” جميل هاه؟”
أشرت إلى الباب المعدني على بعد أمتار قليلة.
بعد إستهلاك الأثير من ذلك أيضا ، بدأت افكر في كيفية الخروج من هنا الآن بعد أن أصبح لدي ساق واحدة فقط.
بدأت بركة الدماء التي انتشرت تحتي في الجفاف ، وهي علامة جيدة على أنني لم أعد أنزف.
بعد صقل كلا السهمين جررت نفسي إلى النافورة.
غطست فمي في الماء البارد الصافي ثم بدأ جسدي يصبح اثقل مع تدلي جفوني لذلك إستندت إلى جانب النافورة الرخامية وتركت الظلام يغطي بصري.
فجأة إستيقظت من نومي بسبب نوبة سعال كما لو كنت أغرق.
أحرقني ألم خارق وكدت أسقط من قوة الضربة لكنني تمكنت من الوقوف على قدماي.
سرعان ما أصبحت الغرفة في حالة من الفوضى حيث بذل ريجيس قصارى جهده لتقييد الوحش الذي يحمل القوس والبندقية بينما كنت أتعامل مع البقية.
أمسكت صدري وبدات ألهث من الهواء بينما كانت الجروح في ظهري تحترق بشدة.
أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.
تحدث ريجيس بحماس ، ” إنك تشبه نوعا من نجوم البحر أو العناكب الغريبة”.
فجأة خرج ريجيس من صدري.
“إذا فكرت في سبب قوة الأزوراس الفطرية ، فذلك لأن أجسامهم على عكس الأجناس الاخرى تعتمد على المانا في العمل منذ لحظة ولادتهم ، لذلك في حالتهم يتم وضع الثقل على أنويتهم باستمرار للحفاظ على حياتهم ، بمعنى أخر إذا تحطمت نواة المانا الخاصة بهم فسوف يتأكل جسمهم بالكامل ببطئ “.
“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” سألت وانا أصحح أنفاسي.
“انظر ، يمكنني أن أذهب إلى ذلك الباب و أضعك فيه ، بحق الجحيم امنحني بضع ساعات ويمكنني التفكير في طرق أكثر إبداعا لمعاقبة مؤخرتك الغازية تلك ، لكن لا أعتقد إبقائك مقيدا هو الطريقة التي سنخرج بها من هنا”.
شتمت داخليا وحولت نظري بين الوحوش الثلاثة التي تركض نحوي مثل حيوانات مسعورة تحمل أسلحة بينما كان الباب الخلفي .
” أقسم أنه لم يكن أنا!”
ومع ذلك ،عندما وصل نظري إلى ساقي لم يسعني إلا أن أشهق أنفاس حادة.
أجاب ريجيس بتعبير مليئ بالذنب ، ” حسنا ربما قليلا فقط”.
حدقت به وجعلته يبتعد بضعة أقدام أخرى ثم تحدث ، “سأخبرك بما اكتشفته أثناء نومك ، لكن أولا عليك فحص جسدك!”
“إنهم يخرجون بشكل أسرع هذه المرة!” صرخ ريجيس وهو ولا يزال يبقي وحش القوس مشغولا.
نظرت إلى الأسفل في حيرة من أمري وجهزت نفسي للأسوأ.
لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.
لقد احتفظت بسهم لوقت لاحق بينما إستهلكت الهالة الأثيرية من الآخر.
ومع ذلك ،عندما وصل نظري إلى ساقي لم يسعني إلا أن أشهق أنفاس حادة.
“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”
لقد وجدت ساقي اليسرى! ، رغم أنها كانت عارية تماما من الفخذ إلى أسفل لكنها كانت سليمة وبدون أي خدش.
” حتى أصبح قويا بما يكفي لقتلهم جميعا ” أجبته بشكل جدي.
لمست رجلي وقرصتها للتأكد من أنها حقيقية وانا تنتمي لي.
ضحكت وانا غير قادر على احتواء ارتياحي.
” جميل هاه؟”
تحدث ريجيس بحماس ، ” إنك تشبه نوعا من نجوم البحر أو العناكب الغريبة”.
ضحكت وانا غير قادر على احتواء ارتياحي.
“لكنني لم أفعل حسنا؟ ، … ربما القليل فقط ، لكن كان هذا عندما علمت أن حياتك لم تعد في خطر! ، بحلول ذلك الوقت ، دخلت إلى ساقك وتأكدت من أن كل الأثير الذي تركته في جسمك بدأ يركز على تجديدها ، هذا هو السبب في أن ساقك في حالة ممتازة بينما لم تتطور وتشفى إصابات ظهرك بالكامل “.
“لا يمكنك التفكير في شكل حياة أفضل لمقارنتي به؟”
بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.
“حسنًا ، كنت سأقول سحلية ولكن يمكنهم فقط إعادة ذيولهم وهذا ليس عمليا -“
بدات اتحرك بقوة أكبر ، لكن ظلت عيناي ملتصقتان بوحش القوس وهو يسحب قوسه وحامل السيف الذي يركض نحوي.
“حسنا فهمت ” ، ضحكت أن أدرس ساقي عن كثب. “
هيا…
” لقد تعافيت سابقا من بعض الجروح والثقوب ولكن ساقي اليسرى قد انفجرت بالكامل ، هل لديك أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟ “
“كنت سأصل إلى ذلك ، لا أعرف كيف حصلت على فكرة أكل الأثير القادم من تلك الوحوش ولكن هذا أنقذك ، لا بل جعلك افضل.”
سقطت نظرتي على الفور على وحش القوس الذي أصبح جاهزا لإطلاق ثلاثة سهام بينما كنت اراوغ أرجحة وحش السيف.
“ماذا تعني؟”
حسبت توقيت الهجوم حتى اللحظة الأخيرة وقفزت بعيدا عن المدى الهجوم في الوقت الذي أنطلقت الرصاصة نحو الوحشين.
” طريقة عمل جسمك والاعضاء الخاصة بك لم تعد بشرية لكنها أيضا لست مثل الأزوراس ، إنه شيء بينهما بسبب الفن الذي استخدمته سيلفي عليك ، كانت المشكلة الاولى التي واجهتها هي تحطم نواة المانا الخاصة بك بشكل لا يمكن إصلاحه ، لذا على عكس الأجناس الأدنى ، فإن عدم إمتلاك نواة فعالة وقوية إلى حد ما يعني أن جسمك غير قادر الحفاظ على هذا الجسم. “
لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.
تعثرت إلى الأمام ، وسقطت بشدة على الأرضية الرخامية الباردة للغرفة كما بدأت بركة من اللون القرمزي الداكن تنتشر حولي.
“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.
“ربما” ، أجاب ريجيس قبل المتابعة على عجل.
اعتقدت أنه لم يفعل ذلك في المرة الأخيرة.
“إذا فكرت في سبب قوة الأزوراس الفطرية ، فذلك لأن أجسامهم على عكس الأجناس الاخرى تعتمد على المانا في العمل منذ لحظة ولادتهم ، لذلك في حالتهم يتم وضع الثقل على أنويتهم باستمرار للحفاظ على حياتهم ، بمعنى أخر إذا تحطمت نواة المانا الخاصة بهم فسوف يتأكل جسمهم بالكامل ببطئ “.
“حسنا ، إذن بما أنني لا أملك نواة مانا فإن جسدي يتأكل ببطء؟”
” أقسم أنه لم يكن أنا!”
لقد تراجعت وتدحرجت وتحركت من حول السوط المسنن ، لكنني كنت بالكاد صادما حتى قبل أن يصل إلينا الوحشان الآخران.
” لقد كان الأمر كذلك حتى بدأت في أكل الأثير من تلك الوحوش مثل بعض الزومبي الجائعين ، بعد ذلك بدأ جسمك في إستعادة والحفاظ على نفسه بشكل أفضل قليلاً.”
” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.
نظرت إلى يدي وقدمي وشعرت بالدهشة من مدى اختلاف هذا الجسم عن جسدي القديم.
“الحمار بخيل.”
في النهاية لم يكن مظهري الخارجي هو الذي تغير فقط.
اعتقدت أنه لم يفعل ذلك في المرة الأخيرة.
” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.
فجأة خرج ريجيس من صدري.
“لكنني لم أفعل حسنا؟ ، … ربما القليل فقط ، لكن كان هذا عندما علمت أن حياتك لم تعد في خطر! ، بحلول ذلك الوقت ، دخلت إلى ساقك وتأكدت من أن كل الأثير الذي تركته في جسمك بدأ يركز على تجديدها ، هذا هو السبب في أن ساقك في حالة ممتازة بينما لم تتطور وتشفى إصابات ظهرك بالكامل “.
تحدق ريجيس بصوت مشابه لي بشكل مزعج.
“سوف نعود إلى هناك ونحاول أن نجمع أكبر قدر ممكن من الأثير سواء من الأسهم أو من هؤلاء الوحوش أنفسهم ونعود إلى هنا.”
“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”
“إذا فكرت في سبب قوة الأزوراس الفطرية ، فذلك لأن أجسامهم على عكس الأجناس الاخرى تعتمد على المانا في العمل منذ لحظة ولادتهم ، لذلك في حالتهم يتم وضع الثقل على أنويتهم باستمرار للحفاظ على حياتهم ، بمعنى أخر إذا تحطمت نواة المانا الخاصة بهم فسوف يتأكل جسمهم بالكامل ببطئ “.
” لسبب ما ، عندما دخلت في يدك ، توجهت نحوي كل تلك الهالات التي استهلكتها ، أيضا لقد كانت منتشرة في جميع أنحاء جسمك. “
حسبت توقيت الهجوم حتى اللحظة الأخيرة وقفزت بعيدا عن المدى الهجوم في الوقت الذي أنطلقت الرصاصة نحو الوحشين.
“مثير للاهتمام … انتظر ماذا؟ ، هل هذا يعني أنه يمكنك في الأساس سحب الأثير من جسدي واستخدامه لنفسك؟” سألت بشكل مشبوه.
استهلك أكبر قدر ممكن من الأثير من الوحوش بجانب الحصول على أقل قدر ممكن من الإصابات.
“ربما” ، أجاب ريجيس قبل المتابعة على عجل.
“عليك اللعنة!”
“لكنني لم أفعل حسنا؟ ، … ربما القليل فقط ، لكن كان هذا عندما علمت أن حياتك لم تعد في خطر! ، بحلول ذلك الوقت ، دخلت إلى ساقك وتأكدت من أن كل الأثير الذي تركته في جسمك بدأ يركز على تجديدها ، هذا هو السبب في أن ساقك في حالة ممتازة بينما لم تتطور وتشفى إصابات ظهرك بالكامل “.
” لسبب ما ، عندما دخلت في يدك ، توجهت نحوي كل تلك الهالات التي استهلكتها ، أيضا لقد كانت منتشرة في جميع أنحاء جسمك. “
هذه المرة كان ذلك متعمدا.
تنهد وكنت أشعر بالانزعاج من الطريقة التي حاول بها رفيقي سحب الأثير من جسدي.
“انظر ، يمكنني أن أذهب إلى ذلك الباب و أضعك فيه ، بحق الجحيم امنحني بضع ساعات ويمكنني التفكير في طرق أكثر إبداعا لمعاقبة مؤخرتك الغازية تلك ، لكن لا أعتقد إبقائك مقيدا هو الطريقة التي سنخرج بها من هنا”.
الآن!
اتسعت عينا ريجيس على الفكرة قبل أن يومأ برأسه بحماس.
” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.
” لذا لقد قلت إن الأثير الذي أستهلكه إنتشر في جميع أنحاء جسدي ، وجعلته يقوم بتقويتي قبل أن يتم استهلاكه بالكامل أليس كذلك؟”.
قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.
ضحكت وانا غير قادر على احتواء ارتياحي.
“نعم ، من خلال ما رأيته ، يحاول الأثير إبقائك في حالة مثالية لذا فهو يعطي الأولوية لاستعادة الإصابات أولا ، وهذا على الأرجح هو سبب عدم شعورك بالقوة “.
شتمت قبل أن أستسلم وأغلق الباب المعدني الكبير.
“حسنا ، إذن أعتقد أنه إذا كنت تستهلك الأثير من جسدي فستصبح أقوى أيضا بطريقة أو بأخرى؟ “
نجحت!
” هل هذا ما أدركته الآن ، ألم تلاحظ؟”
أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.
رفعت جبيني ، “لاحظ ماذا؟”
“عليك اللعنة!”
”قروني! لقد كبروا بمقدار ثمن بوصة! “
“نحن بحاجة إلى إغلاق الباب!” صرخ ريجيس وخرج من يدي.
بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.
حدقت فيه بشكل مذهول حتى بدأ يسعل.
“على أي حال … ماذا كنت تقول يا سيدي الجميل؟”
سرعان ما بدأ هذان الوحشان في القتال فيما بينهما ، لذلك كل ما تبقى الأن كان المرحلة الأخيرة من خطتي.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
أشرت إلى الباب المعدني على بعد أمتار قليلة.
سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.
“سوف نعود إلى هناك ونحاول أن نجمع أكبر قدر ممكن من الأثير سواء من الأسهم أو من هؤلاء الوحوش أنفسهم ونعود إلى هنا.”
مع عودة القوة ببطء تمكنت من رفع نفسي عن الأرض.
اتسعت أعين ريجيس “بجدية؟ الى أي مدى؟”
“إذا فكرت في سبب قوة الأزوراس الفطرية ، فذلك لأن أجسامهم على عكس الأجناس الاخرى تعتمد على المانا في العمل منذ لحظة ولادتهم ، لذلك في حالتهم يتم وضع الثقل على أنويتهم باستمرار للحفاظ على حياتهم ، بمعنى أخر إذا تحطمت نواة المانا الخاصة بهم فسوف يتأكل جسمهم بالكامل ببطئ “.
” حتى أصبح قويا بما يكفي لقتلهم جميعا ” أجبته بشكل جدي.
سرعان ما أصبحت الغرفة في حالة من الفوضى حيث بذل ريجيس قصارى جهده لتقييد الوحش الذي يحمل القوس والبندقية بينما كنت أتعامل مع البقية.
لم يكن عبور الباب والسير إلى نقطة الانطلاق في الردهة أسهل من المرة الاولى ، لكن حقيقة أننا عرفنا ما سيحدث زاد الأمر سوءا ، لكن هذه المرة شعرت أن جسدي أصبح أخف وزنا وأقوى بالإضافة إلى أنني كنت أعرف ما سأواجهه.
أمسكت صدري وبدات ألهث من الهواء بينما كانت الجروح في ظهري تحترق بشدة.
مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.
“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”
بدأت الركض بشكل سريع للعودة نحو باب الغرفة ، لكني لم أستطع السماح لنفسي بالهرب هنا.
” هل هذا ما أدركته الآن ، ألم تلاحظ؟”
كان الهدف بسيطا من هذه العملية.
لم يكن عبور الباب والسير إلى نقطة الانطلاق في الردهة أسهل من المرة الاولى ، لكن حقيقة أننا عرفنا ما سيحدث زاد الأمر سوءا ، لكن هذه المرة شعرت أن جسدي أصبح أخف وزنا وأقوى بالإضافة إلى أنني كنت أعرف ما سأواجهه.
“ريجيس!” صرخت لكني كنت غير قادر على رؤية شعلة النار السوداء العائمة في أي مكان.
استهلك أكبر قدر ممكن من الأثير من الوحوش بجانب الحصول على أقل قدر ممكن من الإصابات.
كلما قلت الإصابات التي أصبت بها كلما زاد استخدام الأثير الذي استهلكته في تقوية ريجيس وجسدي.
تم كسر ذراعي من صد الضربة وبدأ وعيي بالخفقان.
إتبعني ريجيس مع استمرارنا في الركض بينما بدأت المزيد من التماثيل الحجرية في الانقسام.
” إذن سنقوم بتقسيم الأثير بنسبة 50/50؟”
قبل بضع دقائق فقط ، كنت سأقبل هذا على أنه موتي لكن الآن تشكلت خطة في رأسي.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”
هراء!.
دفنت إغراء ترك هذا المكان.
نقر ريجيس على لسانه … أو أصدر صوتا يشبهه هذا قبل ان يتحدث.
“آرثر” ، تمتم ريجيس بصوت رقيق.
“حسنا ، إذن بما أنني لا أملك نواة مانا فإن جسدي يتأكل ببطء؟”
“الحمار بخيل.”
بدأت بركة الدماء التي انتشرت تحتي في الجفاف ، وهي علامة جيدة على أنني لم أعد أنزف.
” ربما إذا أصبحت سلاحا حقيقيا من نوع ما بعد أن تصبح أقوى فيمكنني تخصيص المزيد لك”.
سرعان ما بدأ هذان الوحشان في القتال فيما بينهما ، لذلك كل ما تبقى الأن كان المرحلة الأخيرة من خطتي.
افترقنا كلانا بينما قفز الوحش من المنصة التي كان عليها وهبط.
“نحن بحاجة إلى إغلاق الباب!” صرخ ريجيس وخرج من يدي.
ركز أعينه الحمراء في وجهي وفتح فكه المليء بالأسنان الشبيهة بالإبر وأخرج عويلا وحشيا خلق قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
على عكس ما سبق لم يشكك رفيقي في رغبتي حرك جسده أمام وحش البندقية بما يكفي ليجعل رؤيته غامضة فقط.
إن الحفاظ على توازني في هذا الجسد أثناء الركض كان أكثر صعوبة مما كان عليه عندما كنت طفلا صغيرا.
بعد إستهلاك الأثير من ذلك أيضا ، بدأت افكر في كيفية الخروج من هنا الآن بعد أن أصبح لدي ساق واحدة فقط.
ومع ذلك ، فقد تمكنت من جعله يصبح قريبا بدرجة كافية من باب الغرفة دون السقوط هذه المرة.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.
قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.
أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.
ابتعدت عن الهجوم ، لكن لم أكن أثق بنفسي بشأن المراوغة بهامش صغير.
“حسنا فهمت ” ، ضحكت أن أدرس ساقي عن كثب. “
عندما ارتطم السهم بالجدار ، ارتجفت الغرفة بأكملها ولكن قبل أن أتمكن من جمع نفسي كان لدى الوحش بالفعل سهمان جاهزان في قوسه.
مع عدم وجود أي شيء في معدتي ، كنت اتقيئ الماء وحمض المعدة حتى أصبح كل ما يمكنني فعله هو السعال.
اعتقدت أنه لم يفعل ذلك في المرة الأخيرة.
سقطت على الأرض وتجمعت الدماء تحتي بشكل اسرع حتى من الوقت الذي فقدت فيه ساقي.
لحسن الحظ ، وصل ريجيس إلى الوحش بحلول هذا الوقت وبدأ يحوم بجنون حول وجهه.
“سوف نعود إلى هناك ونحاول أن نجمع أكبر قدر ممكن من الأثير سواء من الأسهم أو من هؤلاء الوحوش أنفسهم ونعود إلى هنا.”
أخطأت السهام أهدافها ، مما أتاح لي بعض الوقت لأخذهم من الجدار الحجري.
لقد احتفظت بسهم لوقت لاحق بينما إستهلكت الهالة الأثيرية من الآخر.
كان يبدو أن الأمور تسير بشكل أو بآخر وفق للخطة الموضوعة في الدقائق القليلة الأولى حتى تحطم الوحش الثاني ثم الثالث والرابع … والخامس.
كان يبدو أن الأمور تسير بشكل أو بآخر وفق للخطة الموضوعة في الدقائق القليلة الأولى حتى تحطم الوحش الثاني ثم الثالث والرابع … والخامس.
“إنهم يخرجون بشكل أسرع هذه المرة!” صرخ ريجيس وهو ولا يزال يبقي وحش القوس مشغولا.
“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.
شتمت داخليا وحولت نظري بين الوحوش الثلاثة التي تركض نحوي مثل حيوانات مسعورة تحمل أسلحة بينما كان الباب الخلفي .
بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.
دفنت إغراء ترك هذا المكان.
نجحت!
لم أصب بأذى واستهلكت القليل من الأثير لكن ذلك لم يكن كافيا الآن ، كانت خطتي الأولية هي أخذ بضعة سهام من الوحش الحامل للقوس لكي أصبح أقوى ببطء بمرور الوقت ، لكن الآن تحطمت هذه الخطة بعد أن ظهر إحتمال تحرر الوحوش بشكل أسرع في كل مرة.
نظرت إلى يدي وقدمي وشعرت بالدهشة من مدى اختلاف هذا الجسم عن جسدي القديم.
لم أكن قويًا بما يكفي للتغلب عليهم في هذه الجولة وكنت بحاجة لأن أصبح أقوى بكثير في الجولة التي بعد هذا ، لكن لم يكن لدي أمل في تجاوز هذا الطابق حتى ناهيك عن إنهاء هذه الانقاض بأكملها.
بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.
وصل الوحش الذي يستخدم سوط مصنوع من العمود الفقري لأفعى نحوي أولا بينما تحول سلاحه وأصبح غير واضح وهو يؤدي وابل من الضربات الشديدة والاكتساحات ، لكن كل من ضرباته خلق شقوق في الأرض.
من دون إمتلاك غرائز القتال المتراكمة وعقود من المعرفة القتالية ماكنت لأعوض عن القوة والسيطرة التي كنت أفتقدها على هذا الجسد.
من دون إمتلاك غرائز القتال المتراكمة وعقود من المعرفة القتالية ماكنت لأعوض عن القوة والسيطرة التي كنت أفتقدها على هذا الجسد.
لقد تراجعت وتدحرجت وتحركت من حول السوط المسنن ، لكنني كنت بالكاد صادما حتى قبل أن يصل إلينا الوحشان الآخران.
“إنهم يخرجون بشكل أسرع هذه المرة!” صرخ ريجيس وهو ولا يزال يبقي وحش القوس مشغولا.
سرعان ما أصبحت الغرفة في حالة من الفوضى حيث بذل ريجيس قصارى جهده لتقييد الوحش الذي يحمل القوس والبندقية بينما كنت أتعامل مع البقية.
” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.
كنت أتشبث بالوحوش بمجرد أن تخطأ ضرباتهم وتصبح أسلحتهم عالقة في الأرض من القوة المطلقة للهجمات قبل أن ابدأ بأكل هالة الأثير لتجديد الجروح التي تراكمت خلال لعبة القط والفأر الصغيرة هذه.
سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.
وصل الوحش الذي يستخدم سوط مصنوع من العمود الفقري لأفعى نحوي أولا بينما تحول سلاحه وأصبح غير واضح وهو يؤدي وابل من الضربات الشديدة والاكتساحات ، لكن كل من ضرباته خلق شقوق في الأرض.
بين الحين والآخر كانت الغرفة ترتجف بعد إطلاق وحش البندقية إلى مكان ما ، لكن لحسن الحظ كان ريجيس يقوم بعمله.
هيا…
مع هدير غاضب استعد الوحش لتوجيه ضربة نهائية بضغط قدمه على صدري عندما ترددت أصوات زمجرة آخرى بجوارنا.
“احذر!” فجأة صرخ ريجيس.
“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”
سقطت نظرتي على الفور على وحش القوس الذي أصبح جاهزا لإطلاق ثلاثة سهام بينما كنت اراوغ أرجحة وحش السيف.
تمكنت من تجنب السيف عندما سمعت عواء السهام القادمة..
ركز أعينه الحمراء في وجهي وفتح فكه المليء بالأسنان الشبيهة بالإبر وأخرج عويلا وحشيا خلق قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
بعد استغلال زخم هجمته ، أمسكت بذراع وحش السيف ورميته فوق كتفي لمقابلة الأسهم الثلاثة.
“انظر ، يمكنني أن أذهب إلى ذلك الباب و أضعك فيه ، بحق الجحيم امنحني بضع ساعات ويمكنني التفكير في طرق أكثر إبداعا لمعاقبة مؤخرتك الغازية تلك ، لكن لا أعتقد إبقائك مقيدا هو الطريقة التي سنخرج بها من هنا”.
“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.
أصابتني الصدمة من التأثير الكبير للسهام التي ضربت وحش السيف مما رفعني عن قدماي وقذفني إلى الوراء بينما سقط وحش السيف فوقي وتعثر على وحش السوط.
“ربما” ، أجاب ريجيس قبل المتابعة على عجل.
شاهدت بإثارة كيف بدأ الوحش يتلوى من الألم وظهر بداخلي بصيص من الأمل ، لكن صوت ضبابي اخرجني من سعادتي لارى نهاية رمح الوحش الآخر.
سقط وحش الرمح إلى الأمام وتحطم في الجدار مع صوت تصادم مدو.
بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.
لم يكن عبور الباب والسير إلى نقطة الانطلاق في الردهة أسهل من المرة الاولى ، لكن حقيقة أننا عرفنا ما سيحدث زاد الأمر سوءا ، لكن هذه المرة شعرت أن جسدي أصبح أخف وزنا وأقوى بالإضافة إلى أنني كنت أعرف ما سأواجهه.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
“آرثر!”
“حسنا ، إذن بما أنني لا أملك نواة مانا فإن جسدي يتأكل ببطء؟”
سمعت ريجيس يصرخ بينما كان جسدي يضرب الحائط بقوة كافية جعلتني اشعر ان ما حدث كان أكثر من مجرد صدع في الجدار خلفي.
تحدق ريجيس بصوت مشابه لي بشكل مزعج.
وصل الوحش الذي يستخدم سوط مصنوع من العمود الفقري لأفعى نحوي أولا بينما تحول سلاحه وأصبح غير واضح وهو يؤدي وابل من الضربات الشديدة والاكتساحات ، لكن كل من ضرباته خلق شقوق في الأرض.
سقطت على الأرض وتجمعت الدماء تحتي بشكل اسرع حتى من الوقت الذي فقدت فيه ساقي.
تذمر ريجيس وظهر بجانبي ، “لم أكن أعرف أن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت حتى اعيد تكوين نفسي بعد أن تم إصابتي.”
تم كسر ذراعي من صد الضربة وبدأ وعيي بالخفقان.
حملت جسدي وأمسكت السهم المكسور بأسناني وبدأت في أكل جوهر الأثير.
” أقسم أنه لم يكن أنا!”
كانت قد تحطمت ذراعي اليمنى بشكل يمنع استخدامها ، لكنني تمكنت الآن من تحريك ذراعي اليسرى.
رفعت جبيني ، “لاحظ ماذا؟”
طار ريجيس نحوي ووجدت نفسي أحدق في فوهة بندقية الوحش مرة أخرى.
مع عودة القوة ببطء تمكنت من رفع نفسي عن الأرض.
كان باب الغرفة على بعد خطوات قليلة من يساري مما خلق إغراء العودة أكثر.
سمعت أزيز سهم آخر لكن بدون القوة والوقت لفعل المزيد ، قمت بتدوير جسدي بحيث أصاب السهم كتفي الأيمن ، لقد إخترت التضحية بذراعي للحفاظ على بقية جسدي.
قمت بوزن خياراتي وحاولت اكتشاف أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة عندما لفت هدير وحشي على انتباهي.
كان وحش السيف والقوس يتقاتلان … لكن ضد بعضهما البعض.
أشرت إلى الباب المعدني على بعد أمتار قليلة.
عندما أدرك وحش السوط والرمح أنني ما أزال على قيد الحياة ركضو نحوي.
كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.
قبل بضع دقائق فقط ، كنت سأقبل هذا على أنه موتي لكن الآن تشكلت خطة في رأسي.
في النهاية لم يكن مظهري الخارجي هو الذي تغير فقط.
ركزت عيناي على وحش السوط مع حامل الرمح خلفه بعد أخذ نفس حاد اندفعت نحوهم.
فجأة خرج ريجيس من صدري.
سرعان ما أصبحت الغرفة في حالة من الفوضى حيث بذل ريجيس قصارى جهده لتقييد الوحش الذي يحمل القوس والبندقية بينما كنت أتعامل مع البقية.
كان رد فعل الوحش الأول ضرب سوطه بينما واصل الركض نحوي.
لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.
ومع ذلك ، قبل أن يكون في نطاقي مباشرة استدرت بشكل حاد إلى يميني ثم رأيت وحش السوط يكاد أن أتعثر في بينما إستمر جسده في الركض نحو وهم الرمح.
ليس لدي سوى فرصة واحدة.
ليس لدي سوى فرصة واحدة.
أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.
لعدم رغب الوحش في ترك الفريسة أمامه تهرب ، قام بجلد سوطه نحوي.
الآن!
مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.
سقطت نظرتي على الفور على وحش القوس الذي أصبح جاهزا لإطلاق ثلاثة سهام بينما كنت اراوغ أرجحة وحش السيف.
رفعت ذراعي الوحيدة المتحركة التي تمسك بالسهم العظمي وشبكتها في طرف السوط قبل أن ألفها حوله.
هيا…
سقطت على الأرض وتجمعت الدماء تحتي بشكل اسرع حتى من الوقت الذي فقدت فيه ساقي.
كلما قلت الإصابات التي أصبت بها كلما زاد استخدام الأثير الذي استهلكته في تقوية ريجيس وجسدي.
الآن مع وجود نهاية ذيل السوط في قبضتي قمت بالمراوغة أسفل أرجحة وحش الرمح واستخدمت السوط كسلك لجعله يتعثر.
عندما ارتطم السهم بالجدار ، ارتجفت الغرفة بأكملها ولكن قبل أن أتمكن من جمع نفسي كان لدى الوحش بالفعل سهمان جاهزان في قوسه.
بعد صقل كلا السهمين جررت نفسي إلى النافورة.
سقط وحش الرمح إلى الأمام وتحطم في الجدار مع صوت تصادم مدو.
مع عودة القوة ببطء تمكنت من رفع نفسي عن الأرض.
لسوء حظي فإن السوط الذي كنت أمسكه قد ارتد وسحبني معه.
مع هدير غاضب استعد الوحش لتوجيه ضربة نهائية بضغط قدمه على صدري عندما ترددت أصوات زمجرة آخرى بجوارنا.
بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.
نجحت!
عند هذة اللحظة علمت أن الخطة قد عملت بشكل أفضل مما كنت أتوقع.
أجاب ريجيس بتعبير مليئ بالذنب ، ” حسنا ربما قليلا فقط”.
هاجم الوحش الأخر بلا هوادة وحفر رمحه في كتف صديقه الذي يمسك بالسوط.
كان وحش السيف في هذه الحظة على بعد أقل من عشرة أقدام عندما وصلنا إلى الباب لكني قمت بتنشيط رونية الأثير للسماح لنا بالفرار.
سرعان ما بدأ هذان الوحشان في القتال فيما بينهما ، لذلك كل ما تبقى الأن كان المرحلة الأخيرة من خطتي.
استهلك أكبر قدر ممكن من الأثير من الوحوش بجانب الحصول على أقل قدر ممكن من الإصابات.
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
كلما قلت الإصابات التي أصبت بها كلما زاد استخدام الأثير الذي استهلكته في تقوية ريجيس وجسدي.
كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.
“على أي حال … ماذا كنت تقول يا سيدي الجميل؟”
أخرج وحش البندقية هديرا وحشيا من مما جذب انتباه وحش السهم والسيف اللذين كانا يتقاتلان.
الآن ، كنت بحاجة إلى الاستفادة من هذا التهديد الكبير.
“لن تفعل – أوه ها أنت ستفعلها.” ، تحدث ريجيس بخوف واضح كما لو كنت شيطانا لكني لم أهتم.
”ريجيس! قم بتغطية عينيه لكن وجه بندقيته نحوي! ” صرخت بعد الابتعاد بصعوبة عن قتال وحش الرمح والسوط.
عندما أدرك وحش السوط والرمح أنني ما أزال على قيد الحياة ركضو نحوي.
على عكس ما سبق لم يشكك رفيقي في رغبتي حرك جسده أمام وحش البندقية بما يكفي ليجعل رؤيته غامضة فقط.
بعد ان نجح في إغضابه قام الوحش برفع بندقيته في اتجاه ريجيس الذي كان يلف وجهه.
مع عدم وجود وقت نضيعه ، ركضت نحو وحش الرمح والسوط ووضعت نفسي أمامهما في نفس الوقت الذي كان فيه الوحش قد قام بشحن بندقيته بالكامل.
ومع ذلك ، قبل أن يكون في نطاقي مباشرة استدرت بشكل حاد إلى يميني ثم رأيت وحش السوط يكاد أن أتعثر في بينما إستمر جسده في الركض نحو وهم الرمح.
“الآن!” صرخت.
سحبت العمود الآخر الذي استقر في جانبي ، وبالكاد تمكنت من منع نفسي من التقيؤ.
أصابتني الصدمة من التأثير الكبير للسهام التي ضربت وحش السيف مما رفعني عن قدماي وقذفني إلى الوراء بينما سقط وحش السيف فوقي وتعثر على وحش السوط.
طار ريجيس نحوي ووجدت نفسي أحدق في فوهة بندقية الوحش مرة أخرى.
كان الهدف بسيطا من هذه العملية.
هذه المرة كان ذلك متعمدا.
الآن!
حسبت توقيت الهجوم حتى اللحظة الأخيرة وقفزت بعيدا عن المدى الهجوم في الوقت الذي أنطلقت الرصاصة نحو الوحشين.
بدات اتحرك بقوة أكبر ، لكن ظلت عيناي ملتصقتان بوحش القوس وهو يسحب قوسه وحامل السيف الذي يركض نحوي.
صرخت من الألم الذي أصاب ذراعي المحطمة وظهري من الصدمة لكني كنت مندهشا من المشهد الذي أمامي.
كانت قد تحطمت ذراعي اليمنى بشكل يمنع استخدامها ، لكنني تمكنت الآن من تحريك ذراعي اليسرى.
لقد أحدثت البندقية ثقبا كبيرا في كل من وحش الرمح والسوط وجعلت كلاهما يعرجان.
“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”
كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق.
عند هذة اللحظة علمت أن الخطة قد عملت بشكل أفضل مما كنت أتوقع.
افترقنا كلانا بينما قفز الوحش من المنصة التي كان عليها وهبط.
“ربما” ، أجاب ريجيس قبل المتابعة على عجل.
مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.
أخرج وحش البندقية هديرا وحشيا من مما جذب انتباه وحش السهم والسيف اللذين كانا يتقاتلان.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن تهبط أعينهما علي.
هراء!.
سقط وحش الرمح إلى الأمام وتحطم في الجدار مع صوت تصادم مدو.
بدات اتحرك بقوة أكبر ، لكن ظلت عيناي ملتصقتان بوحش القوس وهو يسحب قوسه وحامل السيف الذي يركض نحوي.
لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.
“ريجيس!” صرخت لكني كنت غير قادر على رؤية شعلة النار السوداء العائمة في أي مكان.
“الحمار بخيل.”
“هنا”
جمعت ما تبقى من قوتي وقربت العظم إلى فمي.
لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.
تذمر ريجيس وظهر بجانبي ، “لم أكن أعرف أن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت حتى اعيد تكوين نفسي بعد أن تم إصابتي.”
سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.
اخذت نفسا حادا وسحبت العمود مما جعلني أصرخ ، صدمتني موجة من الغثيان وتقيأت على الأرض.
“ماذا تعني؟”
صرخت وجمعت كل جزء من قوتي في سحب الوحوش العملاقة.
سحبت العمود الآخر الذي استقر في جانبي ، وبالكاد تمكنت من منع نفسي من التقيؤ.
سمعت أزيز سهم آخر لكن بدون القوة والوقت لفعل المزيد ، قمت بتدوير جسدي بحيث أصاب السهم كتفي الأيمن ، لقد إخترت التضحية بذراعي للحفاظ على بقية جسدي.
كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.
“مثير للاهتمام … انتظر ماذا؟ ، هل هذا يعني أنه يمكنك في الأساس سحب الأثير من جسدي واستخدامه لنفسك؟” سألت بشكل مشبوه.
أحرقني ألم خارق وكدت أسقط من قوة الضربة لكنني تمكنت من الوقوف على قدماي.
“لكنني لم أفعل حسنا؟ ، … ربما القليل فقط ، لكن كان هذا عندما علمت أن حياتك لم تعد في خطر! ، بحلول ذلك الوقت ، دخلت إلى ساقك وتأكدت من أن كل الأثير الذي تركته في جسمك بدأ يركز على تجديدها ، هذا هو السبب في أن ساقك في حالة ممتازة بينما لم تتطور وتشفى إصابات ظهرك بالكامل “.
كان وحش السيف في هذه الحظة على بعد أقل من عشرة أقدام عندما وصلنا إلى الباب لكني قمت بتنشيط رونية الأثير للسماح لنا بالفرار.
لقد وجدت ساقي اليسرى! ، رغم أنها كانت عارية تماما من الفخذ إلى أسفل لكنها كانت سليمة وبدون أي خدش.
قمت بسحب الوحشين عبر البوابة ، لكن حتى أثناء وجودي داخل الغرفة كان قلبي يدق بقوة على أضلاعي عندما رأيت السوط وهو يفك نفسه ببطء حول الوحشين.
بالكاد تمكنت من سحب وحش السوط عبر البوابة ثم اندفعت إلى الأمام وبدأت في سحب وحش الرمح للخلف أيضا ، لكن مع اختفاء السوط من وحش الرمح شعرت بقوة قوية تسحبه للخلف.
“لا!”
هذه المرة كان ذلك متعمدا.
صرخت وأنا أشاهد وحش الرمح وهو يتم سحبه عائدا عبر البوابة بينما رأيت وحش السيف يمسكه.
“عليك اللعنة!”
“نحن بحاجة إلى إغلاق الباب!” صرخ ريجيس وخرج من يدي.
“حسنا ، إذن أعتقد أنه إذا كنت تستهلك الأثير من جسدي فستصبح أقوى أيضا بطريقة أو بأخرى؟ “
“عليك اللعنة!”
شتمت قبل أن أستسلم وأغلق الباب المعدني الكبير.
أخطأت السهام أهدافها ، مما أتاح لي بعض الوقت لأخذهم من الجدار الحجري.
“نعم ، من خلال ما رأيته ، يحاول الأثير إبقائك في حالة مثالية لذا فهو يعطي الأولوية لاستعادة الإصابات أولا ، وهذا على الأرجح هو سبب عدم شعورك بالقوة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
