أبواق المعركة
كنا أنا وسيلفي مفتونين بالحقل الأبيض الثلجي الذي إمتد من الشاطئ إلى المحيط.
“نحن جميعًا جنود هنا”.
عند سماع صوت تشقق الجليد رايت ان كل جنودنا قد عبسوا وتشددوا في أماكنهم ، لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان أن الاعداء قد هبطوا.
كان من المدهش رؤية مثل هذه الظاهرة الواسعة التي صنعها شخص واحد.
لكن من المؤكد أن الجنرالة فاراي ستكون منهكة الآن ولن تتمكن من فعل شيء ، حتى تستعيد كل المانا ، لكن المهمة تمت بشكل جيد.
بصرف النظر عن الجماليات ، كنت أشعر بالفضول بشأن نوع استراتيجية فيريون و بقية أعضاء المجلس.
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
عندما اقتربنا من حقل الجليد ، شعرت بقشعريرة قاتلة وهي تزحف على بشرتي.
كنت قد تلقيت الحد الأدنى من المعلومات حول التشكيلات المحددة ونشر القوات ومناوراتها وتشكيل الخطوط الفعلية التي سنستخدمها لمواجهة جيش ألاكريا الذي يقترب.
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
كنا أنا وسيلفي مفتونين بالحقل الأبيض الثلجي الذي إمتد من الشاطئ إلى المحيط.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
كانت سيلفي ورائي تمامًا ، على الرغم من أنها بدت أصغر من أختي في شكلها البشري ألا أنني شعرت بالإثارة والحماس للمعركة الذي يتسرب منها.
كانوا سيهاجمون ويتسببون بنفس القدر من الضرر في كل مرة إلى أن يتم إعطائهم إشارة للتراجع خلف الخط الثاني ، وهو الخط الذي كان يتألف من جنود مدربين ، ومزيج من المحاربين العاديين والمعززين.
بعد صعود السلالم ودخول ما افترضت أنه المكان حيث يصنعون الاستراتيجيات للمعركة هنا ، فوجئت بمدى … كفاءة كل شيء.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
كنت قد تلقيت الحد الأدنى من المعلومات حول التشكيلات المحددة ونشر القوات ومناوراتها وتشكيل الخطوط الفعلية التي سنستخدمها لمواجهة جيش ألاكريا الذي يقترب.
ربما لم تكن كلمة كفاءة هي الوصف الأفضل ، لكن الأعمال في داخل الغرفة ذكّرتني بالغرف الإستراتيجية خلال الفترة التي قضيتها كالملك غراي على الأرض.
ومع ذلك ، كانوا لا يزالون يأتون بهذه السفن ، كانت مواردهم محدودة.
كانت هناك صفوف من المكاتب مع أشخاص يجلسون أمام أكوام كبيرة من مخططات الإرسال بدلاً من أجهزة الكمبيوتر.
كان يتكون خط الدفاع الاول من المحاربين المسلحين ، لقد كانوا بمثابة أول نقطة دفاع ضد الأعداء.
كانوا جميعًا ينظرون نحو وسط الغرفة الدائرية الى الجنرال بايرون ، الذي كان واقفا على منصة مرتفعة تطل على طاولة ترابية كبيرة ذات سطح غير مستو مع جرم يطفو فوق قطعة أثرية معقدة.
لقد كان القائد أوديير الذي وقف شامخا خلف قواته المكونة من نخبة المعززين.
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
بينما كنت أشعر بالفضول حول الغرض من الجرم الذي يطير وحده ، استغرق الأمر مني ثانية فقط لأدرك أن الطاولة الترابية كانت صورة تقريبية لساحة المعركة ، او كما ستصبح قريبًا.
شعرت وكأن ساعات قد مرت علينا ، بينما كنا نقف جميعا تحت المطر حتى اصبحت مفاصلنا بيضاء بسبب الإمساك بأسلحتنا.
برؤية ثقل دروعهم التي تجعلهم يميلون للأمام ونظراتهم التي لا تقارن مع صلابة الجنود فقط من السهل معرفة أن العديد منهم كانوا مجرد مدنيين تم استدعاؤهم للمشاركة.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
ومع ذلك ، مقارنة بالطريقة التي تصرف بها عندما إلتقينا للمرة الأولى ، فقد تحسن تحكمه في نفسه كثيرًا.
كانوا جميعًا ينظرون نحو وسط الغرفة الدائرية الى الجنرال بايرون ، الذي كان واقفا على منصة مرتفعة تطل على طاولة ترابية كبيرة ذات سطح غير مستو مع جرم يطفو فوق قطعة أثرية معقدة.
“الجنرال بايرون” ، رحبت به وأنا أصعد إلى المنصة.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
“الجنرال لوين” ، أجاب لكنه لم يكلف نفسه عناء النزول عن المنصة التي كان يقف عليها.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
لقد درست تخطيط الحرب ، ولاحظت الأشكال الترابية الصغيرة التي تمثل على الأرجح القوات.
“أفترض أن هذه المعلومات لا تمتلك وقت فعليا أليس كذلك؟” سألت.
أجاب القزم الذي يتحكم في الطاولة الترابية باحترام ، “لا ، إنها ليست كذلك الجنرال آرثر”.
كم من هؤلاء الأشخاص الذين يحدقون بي الان سيموتون؟
“أنا قادر فقط على قياس وتتبع التقدم من خلال التقارير ومخطوطات الإرسال المرسلة من قبل القادة.”
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
“وما هذا الجرم العملاق؟” سألت وأنا أنظر إلى بايرون هذه المرة.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
بينما كنت أشعر بالفضول حول الغرض من الجرم الذي يطير وحده ، استغرق الأمر مني ثانية فقط لأدرك أن الطاولة الترابية كانت صورة تقريبية لساحة المعركة ، او كما ستصبح قريبًا.
“إنها قطعة أثرية يمكن استخدامها بشكل أفضل كوسيط للسحرة المتفردين الحاضرين معنا “.
ابتسم بايرون بشكل متعجرف ، “لقد سمعتني.”
“كيف سيحصل المتفردون على المعلومات من ساحة المعركة؟”
“أنا قادر فقط على قياس وتتبع التقدم من خلال التقارير ومخطوطات الإرسال المرسلة من قبل القادة.”
“هؤلاء السحرة الذين تراهم بجانب أداة الإسقاط هم أشخاص متفردون من النخبة ، إنهم قادرون على رؤية الاحداث من خلال مشاركة حواسهم مع وحوشهم المتعاقدة ، سيتمكن السحرة من ربط الصور في أذهان الوحوش وعرضها في الجرم ليراها المسؤول الاستراتيجي لهذه المعركة “، أجاب بايرون لكن عيناه بدأت تمتلأ بالشك.
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
بينما كنت أشعر بالفضول حول الغرض من الجرم الذي يطير وحده ، استغرق الأمر مني ثانية فقط لأدرك أن الطاولة الترابية كانت صورة تقريبية لساحة المعركة ، او كما ستصبح قريبًا.
“لا تقلق ، لقد أتيت إلى هنا بعد رفض منصبك ، سوف أنضم إلى الرماح الاخرين في ساحة المعركة ” تحدثت بشكل مازح لكني كنت منزعجا من موقف الرمح.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
لقد صعدنا السلالم الحجرية التي تلت المنحدر الحاد للتضاريس نحو شرق خليج إيتيستين مباشرة.
أعدت رأسي للخلف بينما إمتلأ رأسي بالغضب.
” ماذا قلت؟”
ابتسم بايرون بشكل متعجرف ، “لقد سمعتني.”
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
“كلاكما توقف” ، تحدثت سيلفي وهي تشد كمي.
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
“واسحب المانا الخاص بك.”
قالت الجنرالة فاراي التي وقفت بجانبي ، “ستركز أعين الأعداء على الجليد وسينقل الجنرال بايرون معلومات عن قوات العدو لنا بعد ذلك بوقت قصير”.
بالنظر حولي رأيت أن نية القتل التي إنبثقت مع المانا كانت تضغط على الأشخاص الموجودين في الغرفة.
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
لتهدئة نفسي ، ركزت الضعط على بايرون ورفعت يدي.
خلال هذا الوقت ، وصل المزيد والمزيد من القوات.
” أين أوراق المعلومات التي حصلت عليها من المجلس.”
لكن وجودها كحليف كان مطمئنًا بشكل لا يصدق.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
سلمني بايرون المجلد السميك بشكل بطيئ ، لقد كان هناك عشرات من الصفحات التي تسلط الضوء على المعلومات ذات الصلة إلى جانب العديد من لفائف الإرسال.
أعدت رأسي للخلف بينما إمتلأ رأسي بالغضب.
كان أول شيء لاحظته هو درجة الحرارة.
لم أرغب في البقاء في هذه الغرفة لفترة أطول من اللازم ، لذلك اخذت طريقي إلى المخرج وتوقفت على بعد مسافة قصيرة من المدخل المؤدي إلى الدرج مع كورتيس وسيلفي بجانبي.
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
رأيت أسوار المدينة العالية التي تميز حافة إيتيستين بينما كنت على ظهر سيلفي وانا اقرأ من خلال الملاحظات التي تحدد المراحل المختلفة لهذه المعركة.
برؤية ثقل دروعهم التي تجعلهم يميلون للأمام ونظراتهم التي لا تقارن مع صلابة الجنود فقط من السهل معرفة أن العديد منهم كانوا مجرد مدنيين تم استدعاؤهم للمشاركة.
لقد كان هناك صوت لقرع طبول مدموج مع صوت خطى الجنود الذين يسيرون عبر التلال المؤدية إلى خليج إيتيستين في الأسفل.
لكن لجعل الأمور اسوء لأولئك الذين يكافحون في طريقهم ، أصبحت السحب رمادية وثقيلة وكان الهواء رطبا.
” يبدو وكأن المعركة ستحدث تحت المطر”.
” لذلك من نظري ، يبدو الأمر غير منطقي بالنسبة لهم التخلي عن كل هذه البراعة الإستراتيجية التي أظهروها ومواجهتنا مباشرة هكذا فقط”.
تحدثت نحو نفسي بشيئ لن يضيف أي فائدة بينما كانت عيني تتحرك على منظر قوات ألاكريا التي تقترب.
“ما الخطب؟” ، ردت سيلفي ولاحظت قلقي.
” لقد حدث كل هذا تحت أنوفنا بينما كانت ديكاثين بالكاد تعلم بوجود قارة أخرى!”
” فقط … إذا كنت جنرال في ألاكريا ، فلا توجد طريقة او منطق لكي ابدأ معركة واسعة النطاق هكذا “.
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
استطعت الشعور بالارتباك منها ، لذلك أوضحت ما كان يدور في ذهني.
“هناك قوى إضافية أتية في طريقهم ، وبعضهم من السحرة في المستوى الفضي.”
” من خلال ما جمعناه ، كانت ألاكريا تستعد لهذه الحرب لسنوات عديدة حتى الآن ، بدأ من الجواسيس مثل مديرة الأكاديمية جودسكي إلى العبث وإفساد وحوش المانا ، لقد اتخذوا إجراءات متطرفة وحذرة من خلال التعاون مع الأقزام وسد الفجوات عن طريق تثبيت بوابات النقل الآني في أعماق الدانجون في تلال الوحوش.
” لقد حدث كل هذا تحت أنوفنا بينما كانت ديكاثين بالكاد تعلم بوجود قارة أخرى!”
“هؤلاء السحرة الذين تراهم بجانب أداة الإسقاط هم أشخاص متفردون من النخبة ، إنهم قادرون على رؤية الاحداث من خلال مشاركة حواسهم مع وحوشهم المتعاقدة ، سيتمكن السحرة من ربط الصور في أذهان الوحوش وعرضها في الجرم ليراها المسؤول الاستراتيجي لهذه المعركة “، أجاب بايرون لكن عيناه بدأت تمتلأ بالشك.
بعد بعض التفكير حاولت ألا استمر في فعل هذا.
” لذلك من نظري ، يبدو الأمر غير منطقي بالنسبة لهم التخلي عن كل هذه البراعة الإستراتيجية التي أظهروها ومواجهتنا مباشرة هكذا فقط”.
بعد ذلك بدانا بشق طريقنا إلى خليج إيتستين.
بناءً على الاعداد ، كانت قواتهم ضخمة كما انتهت كل من الهجمات التي حاولنا شنها بالفشل ، لانه تم صدها بسهولة من قبل السحرة الدفاعيين المتخصصين لديهم.
كانوا جميعًا ينظرون نحو وسط الغرفة الدائرية الى الجنرال بايرون ، الذي كان واقفا على منصة مرتفعة تطل على طاولة ترابية كبيرة ذات سطح غير مستو مع جرم يطفو فوق قطعة أثرية معقدة.
كان الوجه المألوف الثاني هي السيدة أستيرا ، رئيسة الطهاة الوحيدة التي قاتلت معها في نفس المهمة.
ومع ذلك ، كانوا لا يزالون يأتون بهذه السفن ، كانت مواردهم محدودة.
عند فعل ذلك تمكنا من سماع الصيحات والصراخ على الفور من اسفل القوات الموجودة تحتنا لذلك لم يسعني إلا أن أبتسم.
يجب أن تكون الرحلة هنا قد استنزفت بالفعل إمداداتهم الغذائية والمائية بمقدار كبير.
إذا لعبنا الأمر كحرب استنزاف فإن قواتهم ستموت قريبا من العطش أو الجوع.
” أين أوراق المعلومات التي حصلت عليها من المجلس.”
” بالطبع ، يمكن للمرء أن يفكر حول كون هدف ألاكريا هو معركة واسعة النطاق حقا ، أن السحرة المتخصصين لديهم هم قوة عسكرية جيدة التجهيز ومتماسكة مقارنة بما لدينا ، لكن مع ذلك نحن نفوقهم عددًا إلى حد كبير حتى لو استغرق الأمر وقتًا لتعبئة كل قواتنا”.
” ركز آرثر”
” إنزلي إلى الأسفل قليلا سيلفي ” ، أرسلت إلى سيلفي وانا أغلق المجلد الذي أعطاني إياه بايرون.
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
ربما أرادت ألاكريا فقط إنهاء هذا الأمر.
كنت أعلم أن أغرونا أراد تجنب القتل الكثير والغير الضروري لدى كلا الجانبين ، بسبب اهدافه ضد الأزوراس في أفيوتس ، لذلك ربما كان يعتقد أن تحقيق النصر في معركة رسمية مثل هذه سينهي الحرب بشكل نظيف؟
حتى مع صراخ القادة ومحاولة رفع الروح المعنوية لديهم ، فقد اصبحت على على وشك رؤية عبئ الموت الذي يحملونه على أكتافهم.
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
“ربما كان عليك أن تاخذ المنصب كإستراتيجي ،” قالت سيلفي بعد استيعاب كل الأفكار التي قذفتها عليها عمليًا.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
شعرت وكأن ساعات قد مرت علينا ، بينما كنا نقف جميعا تحت المطر حتى اصبحت مفاصلنا بيضاء بسبب الإمساك بأسلحتنا.
اعطى وجود سيلفي ووجودي الأمل للعديد من الجنود.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
“الجنرال آرثر أهلا وسهلا.”
” ركز آرثر”
تبادلت النظرات معه لكن التحية الوحيدة التي عرضها عليّ هي إنحناء خفيف قبل أن يعود إلى قواته.
تحدثت بصوت عالٍ ، وأنا أصفع على خدي.
مع وجود الجنرال بايرون وهم يقوم بقيادة الجيش ، فقد كنت الآن مجرد جندي مكلف بمهمة.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
بطريقة ما ، كان هذا أسهل.
كانت يداي هي من سيمتلئ بالدماء بدلاً من روحي.
” سنذهب بجانب الموجة الأولى.”
” إنزلي إلى الأسفل قليلا سيلفي ” ، أرسلت إلى سيلفي وانا أغلق المجلد الذي أعطاني إياه بايرون.
جمعت سيلفي جناحيها وغاصت للأسفل حتى أصبح الصف اللانهائي من الجنود يبدو وكأنه نمل عديم الوجه.
مدت يدها مما جعل هذا مثل علامة لإظهار رباطة جأشنا أمام ربع قوات المشاة.
بحركة من ذراعي أطلقت نيرانا ممتزجة مع البرق وشفرات الرياح مما خلق عرضا مذهلا للعناصر في السماء.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
بعد صعود السلالم ودخول ما افترضت أنه المكان حيث يصنعون الاستراتيجيات للمعركة هنا ، فوجئت بمدى … كفاءة كل شيء.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
يجب أن تكون الرحلة هنا قد استنزفت بالفعل إمداداتهم الغذائية والمائية بمقدار كبير.
عند فعل ذلك تمكنا من سماع الصيحات والصراخ على الفور من اسفل القوات الموجودة تحتنا لذلك لم يسعني إلا أن أبتسم.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
“ما الخطب؟” ، ردت سيلفي ولاحظت قلقي.
“لقد كان ذلك طفوليا بعض الشيء منا أليس كذلك؟” سألتني سيلفي وهي تضحك قليلا.
” أين أوراق المعلومات التي حصلت عليها من المجلس.”
” يبدو وكأن المعركة ستحدث تحت المطر”.
” لا على الاطلاق ، جانب المعنويات هو واحد من أكثر الجوانب التي يتم إهمالها ولكنها مهمة في المعارك واسعة النطاق ” أجبت عندما اقترب الإثنان منا ببطئ من المحيط القريب.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
بعد ذلك بدانا بشق طريقنا إلى خليج إيتستين.
كان أول شيء لاحظته هو درجة الحرارة.
لقد أعاق المطر والضباب رؤيتنا ، لكن كان من الممكن سماع صوت جنودنا الذين ما زالوا يسيرون نحو الشاطئ وسط هطول أمطار غزيرة.
عندما اقتربنا من حقل الجليد ، شعرت بقشعريرة قاتلة وهي تزحف على بشرتي.
كنت قد قرأت عن معظمها بالفعل ، لكن كان رؤية الحجم الهائل للقوة التي ستقاتل إلى جانبنا شيء آخر.
كانت فاراي في مستوى آخر حقت مقارنة ببقية الرماح.
“وما هذا الجرم العملاق؟” سألت وأنا أنظر إلى بايرون هذه المرة.
” فقط … إذا كنت جنرال في ألاكريا ، فلا توجد طريقة او منطق لكي ابدأ معركة واسعة النطاق هكذا “.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
لقد كان القائد أوديير الذي وقف شامخا خلف قواته المكونة من نخبة المعززين.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
لكن وجودها كحليف كان مطمئنًا بشكل لا يصدق.
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
هبطنا نحن الاثنان على العتبة حيث أصبح الشاطئ الساحلي عبارة عن بحيرة جليدية ، والذي كان مشهد غريب عند رؤيته ، لم تتغير درجة الحرارة فقط ، بل حتى الجو من جنود المشاة كان متوترا ومظلما.
” ركز آرثر”
حتى مع صراخ القادة ومحاولة رفع الروح المعنوية لديهم ، فقد اصبحت على على وشك رؤية عبئ الموت الذي يحملونه على أكتافهم.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
توجهت كل الأعين نحوي ، بقيت صادما لكن شعرت بأن احشائي تتلوى بداخلي عند الجنود يصطفون في المقدمة.
أعطى الارتفاع فرصة لرماة السهام السحرة لدينا ، حيث كانوا قادرين على الهجوم في نطاق أطول وأكبر ، مما جعلها ميزة طبيعية دون الحاجة إلى إضاعة الوقت والموارد لبناء منصات لإطلاق الهجمات والتعاويذ منها.
برؤية ثقل دروعهم التي تجعلهم يميلون للأمام ونظراتهم التي لا تقارن مع صلابة الجنود فقط من السهل معرفة أن العديد منهم كانوا مجرد مدنيين تم استدعاؤهم للمشاركة.
كم من هؤلاء الأشخاص الذين يحدقون بي الان سيموتون؟
كانت الفتاة التي أتذكرها باسم نايفا والعضلي الذي قاتلني كاول شخص ، لقد حاول كلاهما الفوز علي لكن انتهى الامر بفشلهما.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
أم هل سينجون لأنني أول من سيواجه خطوط العدو؟.
كان الوجه المألوف الثاني هي السيدة أستيرا ، رئيسة الطهاة الوحيدة التي قاتلت معها في نفس المهمة.
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
بعد بعض التفكير حاولت ألا استمر في فعل هذا.
“الجنرالة فاراي” رحبت بها بابتسامة حقيقية.
حاولت استعادة تلك الحالة المنفصلة ذات العواطف المتجمدة التي كنت أعتمد عليها بشدة خلال حياتي كالملك غراي.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
تجاهلت المراهقين الذين كان بعضهم أصغر مني ، وحدقت في الافق وأنا أقف بجانب التنين الأسود الكبير الذي كان يعلو فوقهم.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
اعطى وجود سيلفي ووجودي الأمل للعديد من الجنود.
ربما لم تكن كلمة كفاءة هي الوصف الأفضل ، لكن الأعمال في داخل الغرفة ذكّرتني بالغرف الإستراتيجية خلال الفترة التي قضيتها كالملك غراي على الأرض.
كان بإمكاني سماع همسات بين بعضهم البعض عن الأخبار السارة بأن هناك الآن رمحان للقتال إلى جانبهم.
رأيت أسوار المدينة العالية التي تميز حافة إيتيستين بينما كنت على ظهر سيلفي وانا اقرأ من خلال الملاحظات التي تحدد المراحل المختلفة لهذه المعركة.
تجاهلت المراهقين الذين كان بعضهم أصغر مني ، وحدقت في الافق وأنا أقف بجانب التنين الأسود الكبير الذي كان يعلو فوقهم.
“الجنرال آرثر أهلا وسهلا.”
ظهر صوت ناعم مع بخار الهواء الصادر منه جنبا إلى جنب مع صورة ظلية لامرأة ترتدي دروع خفيفة وشعر منتفخ خلف كتفيها.
أخيرا كان تشكيل “آخر الحصار” هم عبارة عن الحاجز الاخير.
“الجنرالة فاراي” رحبت بها بابتسامة حقيقية.
“الجنرال بايرون” ، رحبت به وأنا أصعد إلى المنصة.
بدا أن مجرد وجود هذا الرمح قد أدى إلى تغيير الجو المحيط بنا ، لقد وقفت بخفة وأناقة مثل الغزال لكن نظرتها وقوتها عبرت عن الثقة بنفسها.
“الجنرال لوين” ، أجاب لكنه لم يكلف نفسه عناء النزول عن المنصة التي كان يقف عليها.
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
مدت يدها مما جعل هذا مثل علامة لإظهار رباطة جأشنا أمام ربع قوات المشاة.
تحدثت بصوت عالٍ ، وأنا أصفع على خدي.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
قبلت إيماءتها بينما انزلت سيلفي التي ظلت في شكلها الحقيقي رأسها للسماح لفاراي بلمس أنفها بلطف.
مدت يدها مما جعل هذا مثل علامة لإظهار رباطة جأشنا أمام ربع قوات المشاة.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
مشينا معا بينما شرحت الجنرالة ذات الشعر الأبيض التشكيلات الأساسية والمناورات التي خططوا لها.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
كنت قد قرأت عن معظمها بالفعل ، لكن كان رؤية الحجم الهائل للقوة التي ستقاتل إلى جانبنا شيء آخر.
“كلاكما توقف” ، تحدثت سيلفي وهي تشد كمي.
لكن وجودها كحليف كان مطمئنًا بشكل لا يصدق.
كان يتكون خط الدفاع الاول من المحاربين المسلحين ، لقد كانوا بمثابة أول نقطة دفاع ضد الأعداء.
كنا أنا وسيلفي مفتونين بالحقل الأبيض الثلجي الذي إمتد من الشاطئ إلى المحيط.
كانوا سيهاجمون ويتسببون بنفس القدر من الضرر في كل مرة إلى أن يتم إعطائهم إشارة للتراجع خلف الخط الثاني ، وهو الخط الذي كان يتألف من جنود مدربين ، ومزيج من المحاربين العاديين والمعززين.
أخيرا كان تشكيل “آخر الحصار” هم عبارة عن الحاجز الاخير.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
كان هؤلاء هم الجنود النخبة الذين كانوا يتألفون جميعا من المعززين ، بينما كان أغلبهم يحمل انجذابا عنصريا.
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
تجاهلت المراهقين الذين كان بعضهم أصغر مني ، وحدقت في الافق وأنا أقف بجانب التنين الأسود الكبير الذي كان يعلو فوقهم.
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
عندما مررنا عبر صف السحرة رأيت بعض الوجوه المألوفة.
كانت يداي هي من سيمتلئ بالدماء بدلاً من روحي.
لكن واحد منهم لم أكن أستلطفه كثيرًا.
لقد كان القائد أوديير الذي وقف شامخا خلف قواته المكونة من نخبة المعززين.
كان القائد الذي التقيت به بالقرب من بلدة سيلور عندما تم إعطائي مهمتي الأولى
لقد كان يرتدي مجموعة دروع باهظة بشكل واضح
رأيت أسوار المدينة العالية التي تميز حافة إيتيستين بينما كنت على ظهر سيلفي وانا اقرأ من خلال الملاحظات التي تحدد المراحل المختلفة لهذه المعركة.
“ما الخطب؟” ، ردت سيلفي ولاحظت قلقي.
تبادلت النظرات معه لكن التحية الوحيدة التي عرضها عليّ هي إنحناء خفيف قبل أن يعود إلى قواته.
قالت الجنرالة فاراي التي وقفت بجانبي ، “ستركز أعين الأعداء على الجليد وسينقل الجنرال بايرون معلومات عن قوات العدو لنا بعد ذلك بوقت قصير”.
كان الوجه المألوف الثاني هي السيدة أستيرا ، رئيسة الطهاة الوحيدة التي قاتلت معها في نفس المهمة.
توجهت كل الأعين نحوي ، بقيت صادما لكن شعرت بأن احشائي تتلوى بداخلي عند الجنود يصطفون في المقدمة.
لكن الان كانت تبدو بشكل مناسب ، حيث إرتدت درعًا وحملت سيفين طويلين على ظهرها.
“نحن جميعًا جنود هنا”.
عند النظر إلى جنودها عن قرب ، تمكنت أيضا من التعرف على عدد قليل منهم تحت دروعهم.
كانت الفتاة التي أتذكرها باسم نايفا والعضلي الذي قاتلني كاول شخص ، لقد حاول كلاهما الفوز علي لكن انتهى الامر بفشلهما.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
تشكل لدي شعور ضئيل بالسعادة عند رؤية وجوههم المرعوبة عندما التقت أعيننا.
” سنذهب بجانب الموجة الأولى.”
عند فعل ذلك تمكنا من سماع الصيحات والصراخ على الفور من اسفل القوات الموجودة تحتنا لذلك لم يسعني إلا أن أبتسم.
من ناحية أخرى ، نظرت السيدة أستيرا نحوي بابتسامة على وجهها بينما ظهرت كلمات “تبدو جيدا” على وجهها.
غمزت نحو نايفا و الرجل العضلي غمزة مرحة ، مما أدى إلى ظهور احمرار في الوجه لدى أحدهما ، بينما إنكمشت أكتاف الاخر بشكل واضح.
“ما الخطب؟” ، ردت سيلفي ولاحظت قلقي.
” بالطبع ، يمكن للمرء أن يفكر حول كون هدف ألاكريا هو معركة واسعة النطاق حقا ، أن السحرة المتخصصين لديهم هم قوة عسكرية جيدة التجهيز ومتماسكة مقارنة بما لدينا ، لكن مع ذلك نحن نفوقهم عددًا إلى حد كبير حتى لو استغرق الأمر وقتًا لتعبئة كل قواتنا”.
لقد صعدنا السلالم الحجرية التي تلت المنحدر الحاد للتضاريس نحو شرق خليج إيتيستين مباشرة.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
لقد كان هناك صوت لقرع طبول مدموج مع صوت خطى الجنود الذين يسيرون عبر التلال المؤدية إلى خليج إيتيستين في الأسفل.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
أعطى الارتفاع فرصة لرماة السهام السحرة لدينا ، حيث كانوا قادرين على الهجوم في نطاق أطول وأكبر ، مما جعلها ميزة طبيعية دون الحاجة إلى إضاعة الوقت والموارد لبناء منصات لإطلاق الهجمات والتعاويذ منها.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
لثد تم إنشاء الجدران للدفاع بواسطة سحرة الأرض ، وكان العديد من الرماة يدقون أقواسهم عليها.
تحدثت سيلفي لكن أعينها الصفراء كانت تحاولان إلقاء نظرة على أي شيء داخل الضباب فوق حقل الجليد.
وصلنا إلى قمة التل في الوقت المناسب عندما شعرت بقطرة المطر الأولى وهي تسقط على خدي.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان قبل بدأ أمطار غزيرة بالهطول.
تحدثت سيلفي لكن أعينها الصفراء كانت تحاولان إلقاء نظرة على أي شيء داخل الضباب فوق حقل الجليد.
كانت سيلفي على وشك رفع جناح لحمايتنا من المطر لكنني أوقفتها.
كان بإمكاني سماع همسات بين بعضهم البعض عن الأخبار السارة بأن هناك الآن رمحان للقتال إلى جانبهم.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
“نحن جميعًا جنود هنا”.
” سنقاتل جميعا تحت المطر معًا على أي حال ” ، تحدثت وعيناي تركزان على حقل الجليد.
لقد أعاق المطر والضباب رؤيتنا ، لكن كان من الممكن سماع صوت جنودنا الذين ما زالوا يسيرون نحو الشاطئ وسط هطول أمطار غزيرة.
بعد بعض التفكير حاولت ألا استمر في فعل هذا.
” سنذهب بجانب الموجة الأولى.”
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
قالت الجنرالة فاراي التي وقفت بجانبي ، “ستركز أعين الأعداء على الجليد وسينقل الجنرال بايرون معلومات عن قوات العدو لنا بعد ذلك بوقت قصير”.
” ركز آرثر”
“هناك قوى إضافية أتية في طريقهم ، وبعضهم من السحرة في المستوى الفضي.”
تماما هكذا انتظرنا.
إذا لعبنا الأمر كحرب استنزاف فإن قواتهم ستموت قريبا من العطش أو الجوع.
“لقد كان ذلك طفوليا بعض الشيء منا أليس كذلك؟” سألتني سيلفي وهي تضحك قليلا.
كنت استطيع أن أشعر بتفاقم التوتر وسمعت أكثر من مرة القادة وهم يصرخون على قواتهم.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
“الانتظار مؤلم أكثر مما كنت أتخيل”
“الجنرال لوين” ، أجاب لكنه لم يكلف نفسه عناء النزول عن المنصة التي كان يقف عليها.
تحدثت سيلفي لكن أعينها الصفراء كانت تحاولان إلقاء نظرة على أي شيء داخل الضباب فوق حقل الجليد.
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
خلال هذا الوقت ، وصل المزيد والمزيد من القوات.
تم إرسال البعض إلى جانبي الخليج من أجل الدعم ، بينما بقي البعض الآخر كقوات احتياطية.
تبادلت النظرات معه لكن التحية الوحيدة التي عرضها عليّ هي إنحناء خفيف قبل أن يعود إلى قواته.
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
شعرت وكأن ساعات قد مرت علينا ، بينما كنا نقف جميعا تحت المطر حتى اصبحت مفاصلنا بيضاء بسبب الإمساك بأسلحتنا.
لثد تم إنشاء الجدران للدفاع بواسطة سحرة الأرض ، وكان العديد من الرماة يدقون أقواسهم عليها.
أخيرا قرع البوق.
عند سماع صوت تشقق الجليد رايت ان كل جنودنا قد عبسوا وتشددوا في أماكنهم ، لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان أن الاعداء قد هبطوا.
بالنظر حولي رأيت أن نية القتل التي إنبثقت مع المانا كانت تضغط على الأشخاص الموجودين في الغرفة.
رن صوت البوق الاول.
ثم رن البوق الثاني ، ومباشرة بعد تبدد ذلك الضغط المتوتر لدى الجميع مع هدير وصرخة معركة صادرة من الجنرالة فاراي.
كانت سيلفي على وشك رفع جناح لحمايتنا من المطر لكنني أوقفتها.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
“تجهزوا!”
كانوا سيهاجمون ويتسببون بنفس القدر من الضرر في كل مرة إلى أن يتم إعطائهم إشارة للتراجع خلف الخط الثاني ، وهو الخط الذي كان يتألف من جنود مدربين ، ومزيج من المحاربين العاديين والمعززين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
