الإنتشار
[ منظور آرثر ليوين ]
“الجنرال آرثر …”
“انا ذاهبة معك!” ظهر صوت إيلي من الخلف.
كانت تعابير فيريون قلقة ، لكنه لم يعلق على ذهاب إيلي معي.
توقفت في طريقي وتوقف الحارس بجانبي أيضا ، عدت إلى الوراء لانظر نحو أعين أختي كافحت لاخرج الكلمات من فمي “إنه خطير للغاية“.
لقد مرت عدة ساعات منذ مغادرتنا ، لذا من غير المناظر الخلابة للسماء والغيوم فقد كانت رحلة مملة.
كانت سيلفي قد علمت بالفعل ما أردت قوله لكنها بقيت هادئة بجانبي.
استطعت أن أقول إنه كان على وشك أن يقول شيئًا لكنه أمسك لسانه.
“لقد وعدت ، أتذكر؟” ظلت نظرة إيلي حازمة وهي تمشي نحوي.
لكن ما رأيته كان حقا مشهدا يستحق المشاهدة.
” إنه حشد كبير من الوحوش الفاسدة ،” تمتمت بهدوء.
“سأكون معها أيضًا وسيكون إلقاء الأسهم من أعلى الحائط مثل تدريب حي بالنسبة لها“.
أجابت على الفور ، “ستكون معي ، وسيكون لدي حماية الحائط.”
لقد كان بإمكاني وصفه فقط بأنه بحر.
تحدثت سيلفي ، “أتفهم قلقك ولكن هذه فرصة جيدة“.
صافحت يده التي بدت واسعة مثل كف بوو قبل أن أنظر نحو فيريون.
“سأكون معها أيضًا وسيكون إلقاء الأسهم من أعلى الحائط مثل تدريب حي بالنسبة لها“.
أجابت على الفور ، “ستكون معي ، وسيكون لدي حماية الحائط.”
“لكن ماذا لو اخترقت الوحوش الحائط؟“
تقدم الساحر ذو الشعر البني إلى الأمام ، وكان شعره الطويل يغطي جبهته.
“أعلم أنك لن تدع ذلك يحدث” ، أجابت بنبرة هادئة من الثقة.
كانت تعابير فيريون قلقة ، لكنه لم يعلق على ذهاب إيلي معي.
خدش الحارس بجانبي رأسه واستمر في تحويل نظرته نحو المخرج بفارغ الصبر.
لكن ما رأيته كان حقا مشهدا يستحق المشاهدة.
“الجنرال آرثر …”
وضع فيريون يده على الغطاء وأضاءت الأحرف الرونية قبل ان تفتح بصوت نقرة واحدة.
“سنذهب” ، تحدثت عندما بدأت السير نحو مخرج ملعب التدريب مرة أخرى.
“لن أسقط أيا منكم.”
نظرت للوراء من فوق كتفي. “ماذا تفعلين؟ لنذهب.”
كان شعره قصيرًا مع إمتلاء أسفل وجهه ببعض الندوب ، مع نظرة ثاقبة بدى أنه قيم كل شبر من جسدي ثم مد يده نحوي.
أظهرت إيلي بشكل واضح ابتسامة سعيدة على وجهها و تابعت ورائي في سرعة كاملة.
ثم قفزت وحوش المانا المروّضة من على حافة الرصيف قبل أن تعود للظهور عاليا مع نشر أجنحتنة.
“تعال ، بوو!”
عندما شاهدت سيلفي تنزل عبر الطبقة السميكة من السحب ، لم يسعني إلا أن أضحك بشكل مكتوم على منظر أختي التي إستيفظت بشكل غاضب.
على الفور رأيت خارج أرض التدريب رجل غير مألوف مع طائر كبير يشبه العصفور يقف على كتفه وهو ينتظرني.
“انا ذاهبة معك!” ظهر صوت إيلي من الخلف.
بعد التحديق به أمال رأسه باحترام.
صافحت يده التي بدت واسعة مثل كف بوو قبل أن أنظر نحو فيريون.
“تحياتي الجنرال آرثر ، أنا الضابط جولور سترجي , كان أحد أعضاء فريقي الذي كان يقوم بمسح تلال الوحوش هو الشخص الذي اكتشف الحشد ، سأطلعك على الوضع في الجدار “.
بعد التحديق به أمال رأسه باحترام.
“الضابط جولور” ، أجبته بإيماءة.
أضافت سيلفي ، “ومن الأمام ايضا ، أنت أجمل من كل النبلاء الذين رأيتهم في القلعة“.
دون إهدار أي وقت ، بدأ الضابط يبلغني بكل شيء كان من المتوقع أن يعرفه.
“آرثر!” تحدث فيريون لكن مزاجه المبتهج ذات يوم
كان سيرافقنا ساحران آخران كلاهما كانا مغامران بارعون قبل الانضمام إلى الجيش كدعم إضافي للجدار.
أجابت على الفور ، “ستكون معي ، وسيكون لدي حماية الحائط.”
كان أفضل تقدير لحجم حشد الوحش يقترب من عشرين ألفا ، على الرغم من أن الغالبية بدت وكأنها من الفئة D إلى الفئة B ، إلا أنه كان هناك العديد من الوحوش الأقوى وحتى القليل من وحوش الفئة S.
كانت تعابير فيريون قلقة ، لكنه لم يعلق على ذهاب إيلي معي.
تحدث جولور بشكل رسمي ، “لسوء الحظ ، لم نكن قادرين على الاقتراب كثيرًا بسبب سحرة ألاكريا ، لكننا رصدنا ما لا يقل عن عشرة وحوش من الفئة S”.
بدلا من ذلك ، لوح للحاضرين الذين كانوا يقفون خلفه.
نظرت إلى الخلف نحو إيلي.
أضافت سيلفي ، “ومن الأمام ايضا ، أنت أجمل من كل النبلاء الذين رأيتهم في القلعة“.
” حشد من وحوش المانا من الفئة S تنتظر ، وحقيقة أنهم فاسدون يعني أنهم سيكونون أقوى وأكثر شراسة “.
تحدثت سيلفي ، “أتفهم قلقك ولكن هذه فرصة جيدة“.
شحب وجه إيلي لكن تعبيرها ظل ثابتًا. “سأكون بخير.”
بعد أن تلاشت الإثارة الأولية لأختي ورعب بوو من الطيران ، نام الاثنين ، كان أحدهما على ظهر سيلفي والآخر في يديها.
من المؤكد أن أختي المصممة والموهوبة والمحمية لم ترى قط وحش مانا إلى جانب الوحوش المروضة في زيروس.
كان أفضل تقدير لحجم حشد الوحش يقترب من عشرين ألفا ، على الرغم من أن الغالبية بدت وكأنها من الفئة D إلى الفئة B ، إلا أنه كان هناك العديد من الوحوش الأقوى وحتى القليل من وحوش الفئة S.
كنت أشك في أنها تستطيع حتى فهم مدى رعب وحش من الفئة S ولكن ها أنا ذا أخذها مباشرة ليس فقط إلى واحد بل إلى عشرات … إلى جانب عدة آلاف من الوحوش الأخرى.
تحدث جولور بشكل رسمي ، “لسوء الحظ ، لم نكن قادرين على الاقتراب كثيرًا بسبب سحرة ألاكريا ، لكننا رصدنا ما لا يقل عن عشرة وحوش من الفئة S”.
“إنهم وحوش مانا فقط آرثر” ، تحدثت سيلفي.
تقدم الساحر ذو الشعر البني إلى الأمام ، وكان شعره الطويل يغطي جبهته.
“حسنا” أجبت داخل رأسي.
كنا على بعد عدة أميال من الأرض وكان حشد الوحش على بعد أكثر من يوم واحد على الأقل لكن صدري أصبح منقبض بالفعل.
إستدرت إلى جولور ، “هل من علامات على الخدم أو المناجل أيها الضابط؟“
التفت إلى سيلفي. “يمكنني أن أطير بنفسي ، هل تعتقدين أنك ستتمكنين من حمل إيلي بالإضافة إلى بوو؟ “
أجاب بثقة
يبدو أننا على وشك الوصول.
“لا شيء ، ولهذا السبب اعتبر القائد فيريون أن مجرد إرسال رمح واحد هو أمر ضروري.”
“تعال ، بوو!”
“حسنا ، كم يوما لدينا حتى يصل الحشد إلى الحائط؟ ” سألته.
“القائد.”
أجاب قبل أن يلقي نظرة على مكان تواجد سيلفي وأختي ، “بالسرعة التي يسيرون فيها ، نتوقع وصولهم في مدة لا تزيد عن يومين“.
” إسمي كالوم كما قدمني القائد ، أتشرف بك.”
استطعت أن أقول إنه كان على وشك أن يقول شيئًا لكنه أمسك لسانه.
” إنه حشد كبير من الوحوش الفاسدة ،” تمتمت بهدوء.
مشينا في صمت لبقية طريقنا الصغير حتى وصلنا إلى غرفة الإنطلاق.
ضحكت عند سماعها. “فقط تأكدي من التمسك بسيلفي بإحكام!”
كان المكان هادئ نسبيا داخل الغرفة المزدحمة عادة.
نظرت بابتسامة متكلفة نحو أختي ، لكن نظراتها كانت ملتصقة نحو الأسفل.
إلى جانب وجود العديد من العمال الذين يربطون السروج على وحوش مانا العملاقة الشبيهة بالصقور ، لم أتمكن من رؤية فيريون إلا عندما وصلنا.
ثم قفزت وحوش المانا المروّضة من على حافة الرصيف قبل أن تعود للظهور عاليا مع نشر أجنحتنة.
“آرثر!” تحدث فيريون لكن مزاجه المبتهج ذات يوم
ثم خرجت عدة طبقات من الصندوق لتكشف عن زي جديد تماما لي.
استبدل بأعين منهكة من الحرب.
“إنهم وحوش مانا فقط آرثر” ، تحدثت سيلفي.
بجانبه كان هناك جنديان وعدد قليل من الخادمات.
” على الأقل لا يمكننا أن نرى مدى ارتفاعنا بسبب السحب أدناه.”
“القائد.”
في حين أن مظهر الزي كان قليلا مبهرجا ومعقدا مع دروع على ساقي وساعدي ، فد عرف فيريون بدقة أي نوع من الدروع يناسبني بشكل أفضل.
قمت بأداء التحية قبل التقدم إلى الجني العجوز.
” إنه حشد كبير من الوحوش الفاسدة ،” تمتمت بهدوء.
“أنا متأكد من أن الضابط جولور أبلغك بالموقف ، لذا اسمح لي بتقديمك بسرعة إلى الساحرين اللذين اخترتهما لدعمك في الحائط ، هذا كالوم هيمبريل ، إنه شاب بالكاد تجاوز الثلاثين ولكنه بالفعل ساحر ناري بارع في مرحلة النواة الصفراء الصلبة “.
بعد أن تلاشت الإثارة الأولية لأختي ورعب بوو من الطيران ، نام الاثنين ، كان أحدهما على ظهر سيلفي والآخر في يديها.
تقدم الساحر ذو الشعر البني إلى الأمام ، وكان شعره الطويل يغطي جبهته.
“أعلم أنك لن تدع ذلك يحدث” ، أجابت بنبرة هادئة من الثقة.
كان لديه نظرة فضولية وسرعان ما شكل ابتسامة لطيفة.
في حين أن مظهر الزي كان قليلا مبهرجا ومعقدا مع دروع على ساقي وساعدي ، فد عرف فيريون بدقة أي نوع من الدروع يناسبني بشكل أفضل.
” إسمي كالوم كما قدمني القائد ، أتشرف بك.”
كان سيرافقنا ساحران آخران كلاهما كانا مغامران بارعون قبل الانضمام إلى الجيش كدعم إضافي للجدار.
رفع فيريون يده نحو الشخص على بعد بضعة أقدام خلف كالوم.
هزت سيلفي رأسها.
“هذا الضخم هنا عبارة عن معزز في النواة الصفراء الداكنة ، لكنه ظل في تلال الوحوش لأكثر من أربعين عامًا.”
عند سماعها أصدر بوو أنين آخر.
كان الرجل ذو الصدر العريض أطول مني بمقدار قدم تقريبا ، وكان عرضه أكبر بضعيفن وكان مغطى من الرقبة إلى الأسفل بدرع ثقيل ولامع.
ثم قاما بتجهيز دعامات من نفس المادة واللون على ذراعي قبل الوصول إلى قفازات ضيقة بلا أصابع على يدي.
كان شعره قصيرًا مع إمتلاء أسفل وجهه ببعض الندوب ، مع نظرة ثاقبة بدى أنه قيم كل شبر من جسدي ثم مد يده نحوي.
طلبت من سيلفي وأختي أن يتبعوا طريقي نحو حافة القلعة لذا سرعان ما سارت ورائي مع إيلي وبو.
” غافيك لوند “.
أجابت على الفور ، “ستكون معي ، وسيكون لدي حماية الحائط.”
صافحت يده التي بدت واسعة مثل كف بوو قبل أن أنظر نحو فيريون.
ثم وجه الساحرين الوحوش الطائرة الخاصة بهما تحت بحر السحب واختفى كلاهما عن الأنظار.
“اذا ما هي الخطة؟ ، من خلال الاستعداد لهذه الوحوش أفترض أننا سنذهب جوا؟ “
[ منظور آرثر ليوين ]
“مم ، هذا بالسنبة لكالوم وغافيك “أجاب فيريون.
“القائد.”
“أقرب بوابة انتقال عن بعد في مدينة بلاكبند ولم ينته القطار بالكامل ، من حسن الحظ أن موقع القلعة قريب نسبيًا من الحائط “.
“أين ذهب أخي؟” كانت أختي تسأل وهي تنظر في الغرفة.
التفت إلى سيلفي. “يمكنني أن أطير بنفسي ، هل تعتقدين أنك ستتمكنين من حمل إيلي بالإضافة إلى بوو؟ “
نظرت إلى الأسفل مع انحسار طبقة الضباب الرقيقة بما يكفي لأتمكن أخيرًا من رؤيتها.
أخيرًا بعد استيعاب الموقف بدأ بوو يصدر أنينا بشكل محتج.
أجاب بثقة
أجابت سيلفي متجاهلة الوحش العملاق لأختي ، “إذا لم تكن الرحلة طويلة جدا ، فسأكون قادرة على فعلها“.
“أنا متأكد من أن الضابط جولور أبلغك بالموقف ، لذا اسمح لي بتقديمك بسرعة إلى الساحرين اللذين اخترتهما لدعمك في الحائط ، هذا كالوم هيمبريل ، إنه شاب بالكاد تجاوز الثلاثين ولكنه بالفعل ساحر ناري بارع في مرحلة النواة الصفراء الصلبة “.
“انتظر ، الطفلة الصغيرة وحيوانها الأليف قادمين؟“
قمت بأداء التحية قبل التقدم إلى الجني العجوز.
سأل غافيك مع عبوس واضح. “أيها القائد هل هذا حكيم؟ ، سيكون هناك جيش عملاق من الوحوش“.
” إسمي كالوم كما قدمني القائد ، أتشرف بك.”
“إنها ساحرة بارعة وسيكون من المفيد أن تكون متمركزة على الحائط.”
“لن أسقطها” ، طمأنتها سيلي.
“ومنذ متى كان من الجيد الإشارة إلى أخت الجنرال على أنها طفلة صغيرة “؟“
ثم خرجت عدة طبقات من الصندوق لتكشف عن زي جديد تماما لي.
غافيك على الرغم من أنه كان أكبر مني بحوالي ثلاثة أضعاف سني إلا وجهه اصبح ورقة بيضاء.
كانت تعابير فيريون قلقة ، لكنه لم يعلق على ذهاب إيلي معي.
“اعتذاري …”
كان لديه نظرة فضولية وسرعان ما شكل ابتسامة لطيفة.
تمتم بهدوء ، “لم أكن أعرف أنها أختك ، الجنرال آرثر.”
استطعت أن أقول إنه كان على وشك أن يقول شيئًا لكنه أمسك لسانه.
كانت تعابير فيريون قلقة ، لكنه لم يعلق على ذهاب إيلي معي.
نظرت للوراء من فوق كتفي. “ماذا تفعلين؟ لنذهب.”
بدلا من ذلك ، لوح للحاضرين الذين كانوا يقفون خلفه.
بدأ الرجل على الفور في خلع ملابسي بينما بدأت الخادمة بالعمل على شعري ، بعد تمشيطه ، ربطته خلف ظهري بدقة وشذبت الباقي من إنحنئاته.
ثم أتوا حاملين صندوق خشبي كبير محفور بالرونية على سطحه بالكامل.
بدأت سيلفي تتوهج عندما تحولت إلى شكلها الوحشي.
“على أي حال ، قبل أن تغادر ، جهزت شيء صغيرا ، إنه ليس كبيرا ، لكنني أعتقد أن ارتداء شيء أكثر لفت للنظر قد يساعد في رفع مستوى الروح المعنوية عند الحائط “.
فتحت الأبواب الكبيرة ثنائية الاجزاء التي تاخذ مساحة جدار كامل ، مما سمح بخروج هواء بارد مع تمدد الأرضية أسفلنا ببطء نحو المخرج الكبير.
وضع فيريون يده على الغطاء وأضاءت الأحرف الرونية قبل ان تفتح بصوت نقرة واحدة.
لقد كان بإمكاني وصفه فقط بأنه بحر.
ثم خرجت عدة طبقات من الصندوق لتكشف عن زي جديد تماما لي.
شحب وجه إيلي لكن تعبيرها ظل ثابتًا. “سأكون بخير.”
“غاند ، برون ، ساعدوا الجنرال في ارتداء ملابسه“
كان الحائط ، هو القلعة التي تأوي ما يقرب من عدة مئات من السحرة والجنود والمسؤولين عن إبقاء هذا الجيش الوحشي بعيدين
أمر فيريون حتى قبل أن أتمكن من الاحتجاج أمسك بي الخادمان وقادوني إلى جانب الغرفة حيث تم تجهيز غرفة للملابس بشكل ملائم.
“سوف أفعل.”
بدأ الرجل على الفور في خلع ملابسي بينما بدأت الخادمة بالعمل على شعري ، بعد تمشيطه ، ربطته خلف ظهري بدقة وشذبت الباقي من إنحنئاته.
تأوهت داخليا.
لاحظت أنه يجب علي قص شعري قريبا ، لقد أصبح شعري طويلاً بما يكفي ليتجاوز كتفي ، لولا طولي وكتفي العريض نسبيا لكان من السهل أن يخطأ احد ويراني من الخلف ويظنني فتاة.
“لن أسقطها” ، طمأنتها سيلي.
أضافت سيلفي ، “ومن الأمام ايضا ، أنت أجمل من كل النبلاء الذين رأيتهم في القلعة“.
كان المكان هادئ نسبيا داخل الغرفة المزدحمة عادة.
تأوهت داخليا.
بدأ الرجل على الفور في خلع ملابسي بينما بدأت الخادمة بالعمل على شعري ، بعد تمشيطه ، ربطته خلف ظهري بدقة وشذبت الباقي من إنحنئاته.
نعم … يجب أن أقص شعري بالتأكيد.
“أقفزي ، إيلي!” صرخت وصوتها كان أعمق من ذي قبل.
بمجرد أن تم تمشيط شعري ، بدأوا في العمل على الزي.
التفت إلى سيلفي. “يمكنني أن أطير بنفسي ، هل تعتقدين أنك ستتمكنين من حمل إيلي بالإضافة إلى بوو؟ “
كنت أرتدي قميصًا أسود بياقة عالية يغطي بشكل ملائم علامات الحروق على رقبتي التي حصلت عليها من الخادم الأول الذي قاتلت ضده.
كان كالوم وغافيك قد قفزوا بالفعل على وحوشهم بكل استعداد للمغادرة.
أما السروال الذي شعرت به بشكل مدهش على الرغم من خفته فقط إنسدل بإحكام وضيق إلى أسفل ركبتي ، والذي تم تصميمه عن قصد بحيث يمكن أن تتحرك المفاصل الرقيقة بشكل مريح بداخله.
نظرت بابتسامة متكلفة نحو أختي ، لكن نظراتها كانت ملتصقة نحو الأسفل.
ثم قاما بتجهيز دعامات من نفس المادة واللون على ذراعي قبل الوصول إلى قفازات ضيقة بلا أصابع على يدي.
رفع فيريون يده نحو الشخص على بعد بضعة أقدام خلف كالوم.
في حين أن مظهر الزي كان قليلا مبهرجا ومعقدا مع دروع على ساقي وساعدي ، فد عرف فيريون بدقة أي نوع من الدروع يناسبني بشكل أفضل.
إستدرت إلى جولور ، “هل من علامات على الخدم أو المناجل أيها الضابط؟“
بينما كانت الحماية ضئيلة ، فإن الدروع تسمح لي ببعض أشكال الدفاع مع ترك تحركاتي دون أي عائق.
ضحكت عند سماعها. “فقط تأكدي من التمسك بسيلفي بإحكام!”
“اللمسة الأخيرة الجنرال آرثر“
“الضابط جولور” ، أجبته بإيماءة.
تحدث الخادم الذكر وهو يلف بحرص عباءة بطول خصري مبطنة بالفراء الأبيض.
“لقد وعدت ، أتذكر؟” ظلت نظرة إيلي حازمة وهي تمشي نحوي.
خرجت من غرفة الملابس ، وعلى الرغم من طبقات الملابس السميكة التي ارتديتها شعرت أن جسدي كان أكثر حرية وأخف وزنا مما كان عليه من قبل.
” غافيك لوند “.
كان كالوم وغافيك قد قفزوا بالفعل على وحوشهم بكل استعداد للمغادرة.
“سنذهب” ، تحدثت عندما بدأت السير نحو مخرج ملعب التدريب مرة أخرى.
“آه! أجاب فيريون بإيماءة.
*
“أين ذهب أخي؟” كانت أختي تسأل وهي تنظر في الغرفة.
كان الحائط ، هو القلعة التي تأوي ما يقرب من عدة مئات من السحرة والجنود والمسؤولين عن إبقاء هذا الجيش الوحشي بعيدين
دحرجت عيناي ، ونظرت إلى القائد ،
كان كالوم وغافيك قد قفزوا بالفعل على وحوشهم بكل استعداد للمغادرة.
الذي كان يرتدي معطف رمادي مبطّن بالفراء ينسدل أسفل كاحليه مباشرة فوق رداءه المعتاد.
” غافيك لوند “.
“أنت حقًا تحب الفراء.”
الذي كان يرتدي معطف رمادي مبطّن بالفراء ينسدل أسفل كاحليه مباشرة فوق رداءه المعتاد.
قال فيريون ، وعيناه تزداد نعومة كما لو كان يستعيد ذكريات الماضي ، “هذا الوشاح هو قطعة قديمة كنت أرتديها عندما كنت أصغر سنا“.
أجاب قبل أن يلقي نظرة على مكان تواجد سيلفي وأختي ، “بالسرعة التي يسيرون فيها ، نتوقع وصولهم في مدة لا تزيد عن يومين“.
“على الرغم من أن الأمر لا يبدو جيدًا عليك كما هو لي ، إلا أنني سأسمح لك بالحصول عليه.”
توقف كل من كالوم وغافيك عن نزولهما لرؤية المشهد أدناه وتبادل النظرات القلقة مع بعضهما البعض كل بضع ثوان.
رفعت جبين بشكل متفاجئ ، “شكرا لك على الزي.”
صرخت وأنا أركض نحو الحافة.
إبتسم بتكلف. “أشكرني بالحفاظ على الحائط من السقوط.”
ضحكت عند سماعها. “فقط تأكدي من التمسك بسيلفي بإحكام!”
“سوف أفعل.”
[ منظور آرثر ليوين ]
فتحت الأبواب الكبيرة ثنائية الاجزاء التي تاخذ مساحة جدار كامل ، مما سمح بخروج هواء بارد مع تمدد الأرضية أسفلنا ببطء نحو المخرج الكبير.
كنت أشك في أنها تستطيع حتى فهم مدى رعب وحش من الفئة S ولكن ها أنا ذا أخذها مباشرة ليس فقط إلى واحد بل إلى عشرات … إلى جانب عدة آلاف من الوحوش الأخرى.
طلبت من سيلفي وأختي أن يتبعوا طريقي نحو حافة القلعة لذا سرعان ما سارت ورائي مع إيلي وبو.
“كيف حالك؟” ، سألت وحشي الذي بدا أن سرعته أصبحت ابطأ.
استمتعت بمنظر السماء الجميل تحتنا
أجابت على الفور ، “ستكون معي ، وسيكون لدي حماية الحائط.”
“أنسى أحيانًا مدى ارتفاع القلعة في السماء!”
“لنذهب!”
“حدثني عن هذا! ” ، صرخت أختي فوق صوت الريح
“كيف حالك؟” ، سألت وحشي الذي بدا أن سرعته أصبحت ابطأ.
” على الأقل لا يمكننا أن نرى مدى ارتفاعنا بسبب السحب أدناه.”
غافيك على الرغم من أنه كان أكبر مني بحوالي ثلاثة أضعاف سني إلا وجهه اصبح ورقة بيضاء.
ضحكت عند سماعها. “فقط تأكدي من التمسك بسيلفي بإحكام!”
لقد كان بإمكاني وصفه فقط بأنه بحر.
“لن أسقطها” ، طمأنتها سيلي.
“لا شيء ، ولهذا السبب اعتبر القائد فيريون أن مجرد إرسال رمح واحد هو أمر ضروري.”
عند سماعها أصدر بوو أنين آخر.
“آرثر!” تحدث فيريون لكن مزاجه المبتهج ذات يوم
هزت سيلفي رأسها.
غافيك على الرغم من أنه كان أكبر مني بحوالي ثلاثة أضعاف سني إلا وجهه اصبح ورقة بيضاء.
“لن أسقط أيا منكم.”
غافيك على الرغم من أنه كان أكبر مني بحوالي ثلاثة أضعاف سني إلا وجهه اصبح ورقة بيضاء.
شد كالوم وجافيك على سروج وحوشهم.
استبدل بأعين منهكة من الحرب.
ثم قفزت وحوش المانا المروّضة من على حافة الرصيف قبل أن تعود للظهور عاليا مع نشر أجنحتنة.
ثم وجه الساحرين الوحوش الطائرة الخاصة بهما تحت بحر السحب واختفى كلاهما عن الأنظار.
“لنذهب!”
صرخت وأنا أركض نحو الحافة.
تحدثت سيلفي ، “أتفهم قلقك ولكن هذه فرصة جيدة“.
بدأت سيلفي تتوهج عندما تحولت إلى شكلها الوحشي.
“سوف أفعل.”
“أقفزي ، إيلي!” صرخت وصوتها كان أعمق من ذي قبل.
خرجت من غرفة الملابس ، وعلى الرغم من طبقات الملابس السميكة التي ارتديتها شعرت أن جسدي كان أكثر حرية وأخف وزنا مما كان عليه من قبل.
شاهدت التنين البركاني الأسود يطير فوق الغيوم مع إيلي على ظهرها وبوو في يديها.
التفت إلى سيلفي. “يمكنني أن أطير بنفسي ، هل تعتقدين أنك ستتمكنين من حمل إيلي بالإضافة إلى بوو؟ “
باستخدام صوت صرخات إيلي كإشارة قفزت من الحافة أيضا ، متابعا الباقي.
توقفت في طريقي وتوقف الحارس بجانبي أيضا ، عدت إلى الوراء لانظر نحو أعين أختي كافحت لاخرج الكلمات من فمي “إنه خطير للغاية“.
*
“القائد.”
“كيف حالك؟” ، سألت وحشي الذي بدا أن سرعته أصبحت ابطأ.
كان سيرافقنا ساحران آخران كلاهما كانا مغامران بارعون قبل الانضمام إلى الجيش كدعم إضافي للجدار.
“يبدو أنه على الرغم من كل قدراتي السحرية والبدنية ، لم أكن مصممة لأكون وسيلة فعالة للنقل” ، أجابت وهي تنظر إلى الدب الكبير النائم بينما يتدلى بين أذرع سيلفي.
أجاب بثقة
لقد مرت عدة ساعات منذ مغادرتنا ، لذا من غير المناظر الخلابة للسماء والغيوم فقد كانت رحلة مملة.
مشينا في صمت لبقية طريقنا الصغير حتى وصلنا إلى غرفة الإنطلاق.
كنا نتحرك بسرعة ثابتة متجهين إلى الجنوب الشرقي مع تقدم كالوم وجافيك بضع عشرات من الياردات.
ثم خرجت عدة طبقات من الصندوق لتكشف عن زي جديد تماما لي.
بعد أن تلاشت الإثارة الأولية لأختي ورعب بوو من الطيران ، نام الاثنين ، كان أحدهما على ظهر سيلفي والآخر في يديها.
“انا ذاهبة معك!” ظهر صوت إيلي من الخلف.
بعد مرور بعض الوقت إستدعى كالوم نيران ساطعة وأشار إلينا لكي ننزل.
تقدم الساحر ذو الشعر البني إلى الأمام ، وكان شعره الطويل يغطي جبهته.
ثم وجه الساحرين الوحوش الطائرة الخاصة بهما تحت بحر السحب واختفى كلاهما عن الأنظار.
تأوهت داخليا.
يبدو أننا على وشك الوصول.
في حين أن مظهر الزي كان قليلا مبهرجا ومعقدا مع دروع على ساقي وساعدي ، فد عرف فيريون بدقة أي نوع من الدروع يناسبني بشكل أفضل.
” ستكونين قادرة على الحصول على قسط من الراحة بمجرد هبوطنا” تحدثت إلى سيلفي قبل المتابعة خلف كالوم وغافيك.
كان شعره قصيرًا مع إمتلاء أسفل وجهه ببعض الندوب ، مع نظرة ثاقبة بدى أنه قيم كل شبر من جسدي ثم مد يده نحوي.
ابقى حاجز الرياح الذي ألقيته على جسدي كل الرطوبة من السحب بعيدة عني لكن إيلي لم تكن محظوظة.
“غاند ، برون ، ساعدوا الجنرال في ارتداء ملابسه“
عندما شاهدت سيلفي تنزل عبر الطبقة السميكة من السحب ، لم يسعني إلا أن أضحك بشكل مكتوم على منظر أختي التي إستيفظت بشكل غاضب.
خدش الحارس بجانبي رأسه واستمر في تحويل نظرته نحو المخرج بفارغ الصبر.
كان فراء بوو السميك مبللًا ومغطى بالماء مما جعله يبدو أكثر صغرا مما كنت أتخيله.
التفت إلى سيلفي. “يمكنني أن أطير بنفسي ، هل تعتقدين أنك ستتمكنين من حمل إيلي بالإضافة إلى بوو؟ “
نظرت بابتسامة متكلفة نحو أختي ، لكن نظراتها كانت ملتصقة نحو الأسفل.
نظرت بابتسامة متكلفة نحو أختي ، لكن نظراتها كانت ملتصقة نحو الأسفل.
“آرثر انظر إلى الأسفل ” تحدثت سيلفي مع شعور بالقلق.
بدأ الرجل على الفور في خلع ملابسي بينما بدأت الخادمة بالعمل على شعري ، بعد تمشيطه ، ربطته خلف ظهري بدقة وشذبت الباقي من إنحنئاته.
نظرت إلى الأسفل مع انحسار طبقة الضباب الرقيقة بما يكفي لأتمكن أخيرًا من رؤيتها.
“لن أسقط أيا منكم.”
لكن ما رأيته كان حقا مشهدا يستحق المشاهدة.
“تحياتي الجنرال آرثر ، أنا الضابط جولور سترجي , كان أحد أعضاء فريقي الذي كان يقوم بمسح تلال الوحوش هو الشخص الذي اكتشف الحشد ، سأطلعك على الوضع في الجدار “.
لقد كان بإمكاني وصفه فقط بأنه بحر.
“حسنا ، كم يوما لدينا حتى يصل الحشد إلى الحائط؟ ” سألته.
بحر من اللون الأسود والرمادي يتكون من اشياء لا يمكن ان تكون وحوش عادية.
كان المكان هادئ نسبيا داخل الغرفة المزدحمة عادة.
كنا على بعد عدة أميال من الأرض وكان حشد الوحش على بعد أكثر من يوم واحد على الأقل لكن صدري أصبح منقبض بالفعل.
استبدل بأعين منهكة من الحرب.
توقف كل من كالوم وغافيك عن نزولهما لرؤية المشهد أدناه وتبادل النظرات القلقة مع بعضهما البعض كل بضع ثوان.
كان الحائط ، هو القلعة التي تأوي ما يقرب من عدة مئات من السحرة والجنود والمسؤولين عن إبقاء هذا الجيش الوحشي بعيدين
بدأ الرجل على الفور في خلع ملابسي بينما بدأت الخادمة بالعمل على شعري ، بعد تمشيطه ، ربطته خلف ظهري بدقة وشذبت الباقي من إنحنئاته.
شعرت بتسارع دقات قلبي ودمي يغلي لدرجة أن يدي أصبحت ترتعش.
[ منظور آرثر ليوين ]
ظهر صوت سيلفي في ذهني وأخرجني من خيالي.
ظهر صوت سيلفي في ذهني وأخرجني من خيالي.
” آرثر ، أنت تبتسم“.
توقفت في طريقي وتوقف الحارس بجانبي أيضا ، عدت إلى الوراء لانظر نحو أعين أختي كافحت لاخرج الكلمات من فمي “إنه خطير للغاية“.
كان شعره قصيرًا مع إمتلاء أسفل وجهه ببعض الندوب ، مع نظرة ثاقبة بدى أنه قيم كل شبر من جسدي ثم مد يده نحوي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
