طلب الخائن
كانت غرفة الاجتماعات صامتة بشكل مخيف عندما انتهيت من إبلاغهم عما أخبرني به أغرونا باستثناء بعض التفاصيل.
لقد اخفيت بعض المعلومات التي شعرت أنها غير ضرورية لقولها في هذه المرحلة ، وبصراحة لم أكن مرتاحًا بإخبار المجلس.
جعلت محادثتي مع أغرونا تبدو أشبه بإعلان أحادي الجانب من زعيم فريترا ، يخبرنا بالاستسلام مما سمح لي بإخبار كل الحاضرين في الغرفة عن كيف حاول الأزوراس استخدام حربنا لمهاجمة قلعة فريترا في ألاكريا … وفشلوا في النهاية.
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
“عليك اللعنة!”
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
لعن فيريون بصوت عال وضرب يديه على الطاولة.
كان تعبير القائد الهادئ عادة ملتويا وعابسا كما أصبحت أطراف أذنيه المدببة حمراء.
نظرت من النافذة لأرى أن الليل قد سقط وبدأت في حساب مقدار الوقت الذي استغرقته هنا.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
“هؤلاء الأوغاد المتكبرون! … كما لو لم يكن سيئًا بما يكفي أنهم استخدمونا مع هذه الحرب لخططهم الخاصة لكنهم لم ينجحوا حتى!”
.
وقف فيريون من مقعده وبدأ يمشي ويتمتم بالشتائم تحت أنفاسه حتى نظر إليّ أخيرًا.
ابتسمت وهي تنظر إلي. “هل يخاف الرمح العظيم من فتاة صغيرة الآن؟”
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
“آرثر ، ماذا قال أغرونا أيضًا في رسالته؟ ”
وأضاف بلاين كما لو كان يحاول إقناع نفسه بدلاً من أولئك الموجودين في الغرفة.
هل سيؤثر ذلك على الحرب بين قارة ألاكريا وديكاثين؟.
“فقط فشل هجوم أفيوتس على ألاكريا ، لقد استفاد أغرونا من المحاولة الفاشلة لفصل الأزوراس أكثر من المشاركة في هذه الحرب بقطع جميع الاتصالات بيننا وبين إفيوتس” أجبته.
وافقت ، “إنه محق ، يجب أن نقوم بالعديد من الإستعدادات بافتراض أن الخدم والمناجل يتجهون نحونا الآن.”
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
“سيد غينتري سيكون هنا قريبا” أجاب وهو يقف كما لو كان يحرس الباب.
“هذا ما يفسر على الأقل لماذا لم نرى المزيد من المناجل والخدم حتى الآن ، إلى جانب اللذين واجهناهم بالفعل”
أجابت ميريال ، “هذا منطقي ، لكن هذا يقودنا إلى السؤال التالي ، هل نتوقع أن يأتي بقية مناجل أغرونا وخدمهم إلى ديكاثين الآن بعد أن هاجمهم الأزوراس وفشلوا؟ ”
“عليك اللعنة!”
تحدثت بوند ، كان القزم أقل تأثرا بعد أخباري لهم ، لأنه لم يقابل مطلقًا الأزوراس في المقام الأول.
“هل يجب علي ذلك؟” ردت ولم تكلف نفسها عناء الكلام. ” لقد وجدت وضعية مريحة ، ايضا الحارس سألك انت فقط.”
“لأن دوف قال إن غينتري جعل أحد السجناء يتحدث اخيرا“.
“يجب أن يكون أغرونا قد احتفظ بمراكز القوة في ألاكريا جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الفعليين لعشيرة فريترا في حالة حدوث شيء كهذا.”
لقد اخفيت بعض المعلومات التي شعرت أنها غير ضرورية لقولها في هذه المرحلة ، وبصراحة لم أكن مرتاحًا بإخبار المجلس.
أجابت ميريال ، “هذا منطقي ، لكن هذا يقودنا إلى السؤال التالي ، هل نتوقع أن يأتي بقية مناجل أغرونا وخدمهم إلى ديكاثين الآن بعد أن هاجمهم الأزوراس وفشلوا؟ ”
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
فرك فيريون صدغيه ، “أرجوك أخبرني فقط أنك تمكنت من الحصول على شيء مهم من السجناء.”
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
أجاب ألدوين ، “أنا متأكد من أن هذه المعركة بين إفيوتس وألاكريا لم تكن من جانب واحد كما قال أغرونا ، آرثر وكلنا نعتقد هذا“.
“صحيح ، لقد اختبرت قوة اللورد ألدير بنفسي! ، حتى لو نجت ألاكريا من هجوم كامل من قبل الأزوراس دون أن يتعرضوا لبعض التضحيات الكبيرة ، قد تكون منازلهم في حالة من الفوضى الآن! ”
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
وأضاف بلاين كما لو كان يحاول إقناع نفسه بدلاً من أولئك الموجودين في الغرفة.
“نحن محظوظون إذا كان بإمكاننا بالفعل قضاء الليل كله في النوم دون إزعاج” غمغمت وأنا اتوجه نحو سريري.
الآن ستتصادم الحياتين ، القديمة والجديدة لتكشف عن العلاقة بين الملك غراي و أرثر ليوين ، ولكن بأي ثمن سيحدث هذا؟.
” إذن كل شيء بخير؟ ، لكن من تجربتي لا شيء جيد سيحدث بعد توقع الأفضل في مثل هذه المواقف” ، تحدث بوند بشكل قاتم.
” قرونك الخشنة نوعا ما تلغي كل شيء أنثوي عنك” ، قلت ذلك بقلق وأنا أبتعد بعيدًا بينما بدأت كرة المانا تتحرك بقوة.
وافقت ، “إنه محق ، يجب أن نقوم بالعديد من الإستعدادات بافتراض أن الخدم والمناجل يتجهون نحونا الآن.”
صرخت ميريال فجأة ، ” البوابات التي صنعها الألكريان في الدانجون ، ماذا لو كان الخدم والمناجل موجودين بالفعل هنا؟”
أجابت بريسيلا ، “وفقًا لتقارير القائد تروديوس ، لم تكن هناك بوابة انتقال عن بعد في أخر أشهر بعد تدمير آخر واحدة“.
“من بين ما جمعته كانت الهياكل ذات تصميم بدا بدائي تحطمت بعد أن نجح عدد قليل من قوات ألاكريا في العبور ، ايضا كان هناك تقرير حيث شاهد جندي نصف سجد ساحر يخرج عبر البوابة قبل أن تنكسر ، لقد مات ذلك الساحر في غضون ثوان ، في الوقت الحالي ، يقوم قسم من الجمود بشكل أساسي بالقضاء على الوحوش الفاسدة وأجهزة التحكم الخاصة بهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الاعماق. ”
مع إثارة اهتمامي انحنيت إلى الأمام في مقعدي.
“هذا يأكد ما رأيته” أجبت وانا اتذكر كيف أن المنجل التي أنقذتني من أوتو وصلت عبر بوابات النقل الآني عبر مملكة دارف.
.
“علينا فقط أن نأمل أن يكون هذا صحيحًا ،” تنهد فيريون بشكل ثقيل وهو لا يزال يسير بخطى سريعة.
.
“التلاعب بالمانا وحتى استخدام الأثير أسهل إلى حد ما في هذا الشكل” ، تحدثت وهي تغلق وتفتح أصابعها.
“إذن هل نتوقع وصولهم من الساحل الغربي بالسفن؟”
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
سأل بلاين مع وجه شاحب ، “إذا كان هذا هو الحال ، فلن يصمد أي حائط ضد أي هجوم منهم.”
فرك فيريون صدغيه ، “أرجوك أخبرني فقط أنك تمكنت من الحصول على شيء مهم من السجناء.”
قالت بهدوء وهي تشكل النصف السفلي من ثوبها في سروال لإثبات حديثها ، “يمكنني تشكيل حراشفي في ملابس بهذا الشكل“.
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
” على رسل-”
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
“أنا سعيدة بما أنني تمكنت من كسر الختم ، سأكون ذات إستخدام أفضل في هذا المجال ولكن هناك جزء مني أشعر بأنه غريب الآن.”
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
“بينما لدينا الكثير لنفكر فيه ، أقترح أن نأخذ وقت لبعض للراحة”
“ألا يجب أن نذهب إلى الداخل بدلاً من الانتظار هنا؟”
تحدث فيريون بنبرة مهزومة ، “البعض موجود هنا منذ أكثر من يوم وليس من الجيد أن تكون عقولنا متعبة ، سنلتقي هنا مرة أخرى عند شروق الشمس.”
.
نظرت من النافذة لأرى أن الليل قد سقط وبدأت في حساب مقدار الوقت الذي استغرقته هنا.
“لا يزال يتعين علي كسر الخادم ، لكن الخائن ريديز – أعتقد أن هذا كان اسمه تحدث أخيرًا للمرة الأولى.”
الآن ستتصادم الحياتين ، القديمة والجديدة لتكشف عن العلاقة بين الملك غراي و أرثر ليوين ، ولكن بأي ثمن سيحدث هذا؟.
تأوه القزم العجوز وهو يمد ظهره ويتمتم ، “أتساءل عما إذا كان الوقت قد فات لوضع نفسي في المعركة والقتال إلى جانب الجنود“.
عدنا أنا وسيلفي إلى غرفتنا في صمت ، وتحدثنا بشكل قليل من خلال النقل العقلي.
“لست متأكدا” ، أجاب فيريون والقى نظرة أخرى على الرجل قوي البنية.
بعد نزع كل شيء ما عدا القميص الداخلي وسروالي ، جلست على الاريكة.
.
“ولكن فقط للجنرال آرثر.”
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
إلتف الثوب الأسود البسيط الذي كانت ترتديه حولها كما لو كان على قيد الحياة ، ثم طالت أكمامها بينما امتد فستانها ووصل إلى ما تحت ركبتيها وتحول لباسها إلى ثوب نوم.
“إذن لأي سبب وجدت انك بحاجة إلى جلبنا إلى الأسفل هنا في هذه الساعة؟” ، سألت ميريال بشكل ممازح لكن أعينها ضاقت.
“ج-جنرال آرثر؟”
“كيف فعلتي ذلك؟” سألت بخجل لكن فضولي تغلب عبي.
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
“إذن لأي سبب وجدت انك بحاجة إلى جلبنا إلى الأسفل هنا في هذه الساعة؟” ، سألت ميريال بشكل ممازح لكن أعينها ضاقت.
قالت بهدوء وهي تشكل النصف السفلي من ثوبها في سروال لإثبات حديثها ، “يمكنني تشكيل حراشفي في ملابس بهذا الشكل“.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
مع إثارة اهتمامي انحنيت إلى الأمام في مقعدي.
تحدث فيريون بنبرة مهزومة ، “البعض موجود هنا منذ أكثر من يوم وليس من الجيد أن تكون عقولنا متعبة ، سنلتقي هنا مرة أخرى عند شروق الشمس.”
“ماذا يمكنك أن تفعلي أيضا؟”
كانت غرفة الاجتماعات صامتة بشكل مخيف عندما انتهيت من إبلاغهم عما أخبرني به أغرونا باستثناء بعض التفاصيل.
جلست سيلفي من الأريكة المقابلة لي. “حتى الآن ، كنت أركز في الغالب على كيفية التحرك في هذا الشكل ذو القدمين ، ولكن بصرف النظر عن عدم الاستقرار في المشي ، يجب أن أعترف أنني بدأت أفهم سبب اختيار الأزوراس البقاء في هذا الشكل أكثر من الشكل الأصلي. ”
“هذا ما يفسر على الأقل لماذا لم نرى المزيد من المناجل والخدم حتى الآن ، إلى جانب اللذين واجهناهم بالفعل”
“يا؟” لقد رفعت جبيني. “أخبريني.”
“للاسف لا ء أنا مجرد حارس في الخدمة حاليًا “.
“التلاعب بالمانا وحتى استخدام الأثير أسهل إلى حد ما في هذا الشكل” ، تحدثت وهي تغلق وتفتح أصابعها.
لقد اخفيت بعض المعلومات التي شعرت أنها غير ضرورية لقولها في هذه المرحلة ، وبصراحة لم أكن مرتاحًا بإخبار المجلس.
“ماذا!”
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
“ربما سيكون لدينا بعض الوقت للقتال قبل الذهاب في مهمة ، أود اختبار مدى سيطرتي على الأثير في هذا الشكل.”
“يا؟” لقد رفعت جبيني. “أخبريني.”
أجابت ، “نظرًا لأن عشيرة إندراث هم من مستخدمي الأثير ، فإن معظم قدراتي في التلاعب بالمانا تتمحور حول تقوية جسدي ، لكنني قادر على تحطيم كمية كبيرة من المانا مرة واحدة.”
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
—–
فجأة بدأت المانا تتجمع في كفها المفتوح ثم ألقت ضوءا ساطعا في جميع أنحاء الغرفة.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
إرتجفت القطع الأثرية المضيئة والمعلقة في الجدران والسقف وهي توم قبل ان تنطفئ.
اتسعت عيناي عندما بدأ حجم كرة المانا المركزة في النمو. “س- سيلفي؟ أرجوك لا تدمري هذه الغرفة … أو هذه القلعة. ”
ابتسمت وهي تنظر إلي. “هل يخاف الرمح العظيم من فتاة صغيرة الآن؟”
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
” قرونك الخشنة نوعا ما تلغي كل شيء أنثوي عنك” ، قلت ذلك بقلق وأنا أبتعد بعيدًا بينما بدأت كرة المانا تتحرك بقوة.
“بالحديث عن الأخت” ، تحدثت سيلفي عند قراءة أفكاري.
“لكن بجدية ، أنت ما زلت تتعثرين على قدميك ، سيلفي ، دعينا لا نعرض كل شخص في هذه القلعة للخطر“.
“التلاعب بالمانا وحتى استخدام الأثير أسهل إلى حد ما في هذا الشكل” ، تحدثت وهي تغلق وتفتح أصابعها.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
“أنا سعيدة بما أنني تمكنت من كسر الختم ، سأكون ذات إستخدام أفضل في هذا المجال ولكن هناك جزء مني أشعر بأنه غريب الآن.”
مع سماع الصوت خرجت من السرير وارتديت ملابسي.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
“هل أخبرك القائد فيريون بأي تفاصيل حول سبب رغبته في رؤيتي؟” سألت.
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
“حسنا ، سيكون لديك الكثير من الفرص لاكتشاف ذانك ، سمعت في الاجتماع أيضا ، أشعر أن الأمور ستصبح أكثر نشاطًا من الآن فصاعدًا “.
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
ردت بنظرة حازمة ، “على الأقل سيكون لدينا بعضنا البعض ، بعد السيطرة بشكل أفضل على هذا الشكل ، أشعر أن هزيمة منجل معا ليس مستحيلًا.”
رددت بضحكة ، “هذا ليس مستحيلا ، الاحتمال ليس كبيرا ولكن يبقى اعلى بكثير من ذي قبل.”
“ربما سيكون لدينا بعض الوقت للقتال قبل الذهاب في مهمة ، أود اختبار مدى سيطرتي على الأثير في هذا الشكل.”
“سيد غينتري سيكون هنا قريبا” أجاب وهو يقف كما لو كان يحرس الباب.
“نحن محظوظون إذا كان بإمكاننا بالفعل قضاء الليل كله في النوم دون إزعاج” غمغمت وأنا اتوجه نحو سريري.
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
واصلنا الحديث في أسرتنا ، على الرغم من قلة نومي فإن التحدث مع سيلفي أعاد طاقتي اكثر مما كنت أعتقد.
“لقد دعوتكم جميعًا لأن هذا الرجل-”
إن وجود سيلفي في شكل بشري جعل الأمر يبدو كما لو أن لدي أخت صغيرة أخرى ، حتى لو كانت ذات قرون كبيرة مخيفة.
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
“بالحديث عن الأخت” ، تحدثت سيلفي عند قراءة أفكاري.
لعن فيريون بصوت عال وضرب يديه على الطاولة.
“إذن هل نتوقع وصولهم من الساحل الغربي بالسفن؟”
“ألم تكن إيلي تنتظرنا؟”
“من المحتمل أنها نائمة الآن” ، تمتمت بينما بدأ النعاس في التمسك بي.
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
“سأحاول … أن أقضي الوقت معها … غدًا” أجبتها وأنا على وشك أن أنام حتى أذهلني طرق شديد على بابي.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
“ماذا!”
صرخت وكان انزعاجي واضحا حرفيا.
هذا مجرد حلم يا أرثر لا حاجة لتحرك.
“أعتذر عن الإزعاج الجنرال آرثر ، لكن لدي رسالة من القائد فيريون لمقابلته في السجن” ، تحدث صوت عميق من خلف الباب.
“سيد غينتري سيكون هنا قريبا” أجاب وهو يقف كما لو كان يحرس الباب.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
هذا مجرد حلم يا أرثر لا حاجة لتحرك.
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
“ج-جنرال آرثر؟”
كانت غرفة الاجتماعات صامتة بشكل مخيف عندما انتهيت من إبلاغهم عما أخبرني به أغرونا باستثناء بعض التفاصيل.
مع سماع الصوت خرجت من السرير وارتديت ملابسي.
ابتسمت وهي تنظر إلي. “هل يخاف الرمح العظيم من فتاة صغيرة الآن؟”
تحدث غينتري وهو ينظف يديه المتجعدتين بقطعة قماش ، ” لم أرغب في منح هذه الفرصة الصغيرة لسجيني الحبيب لكي يهرب“.
“تعالي سيلفي لنذهب.”
اتسعت عيناي عندما بدأ حجم كرة المانا المركزة في النمو. “س- سيلفي؟ أرجوك لا تدمري هذه الغرفة … أو هذه القلعة. ”
“هل يجب علي ذلك؟” ردت ولم تكلف نفسها عناء الكلام. ” لقد وجدت وضعية مريحة ، ايضا الحارس سألك انت فقط.”
“خائنة” تذمرت وأنا متجه نحو الباب.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
“هل أخبرك القائد فيريون بأي تفاصيل حول سبب رغبته في رؤيتي؟” سألت.
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
“تعالي سيلفي لنذهب.”
“للاسف لا ء أنا مجرد حارس في الخدمة حاليًا “.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
جفل العجوز لكنه تقدم خطوة إلى الأمام ثم صدره بثقة.
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
استغرق الأمر مني دقيقة لأتذكر أنه كان مساعد الرجل العجوز المسؤول عن استجواب السجناء.
“إذن هل نتوقع وصولهم من الساحل الغربي بالسفن؟”
كان أمامه العديد من الشخصيات التي عرفتها باسم المجلس ، كانوا لا يزالون جميعًا يرتدون ملابس نومهم ويبدو أنهم انزعجوا.
“إذن هل نتوقع وصولهم من الساحل الغربي بالسفن؟”
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
استغرق الأمر مني دقيقة لأتذكر أنه كان مساعد الرجل العجوز المسؤول عن استجواب السجناء.
“آرثر ، هل تعرف سبب هذا؟” سألنا فيريون عندما اقتربنا ، لقد كان تعبيره منزعجًا تمامًا مثل تعبيري.
ردت بنظرة حازمة ، “على الأقل سيكون لدينا بعضنا البعض ، بعد السيطرة بشكل أفضل على هذا الشكل ، أشعر أن هزيمة منجل معا ليس مستحيلًا.”
أجابت ، “نظرًا لأن عشيرة إندراث هم من مستخدمي الأثير ، فإن معظم قدراتي في التلاعب بالمانا تتمحور حول تقوية جسدي ، لكنني قادر على تحطيم كمية كبيرة من المانا مرة واحدة.”
حركت إبهامي تجاه الحارس المدرّع. “جئت إلى هنا لأن هذا الرجل أخبرني أنك إستدعيتني.”
“أعتذر عن الإزعاج الجنرال آرثر ، لكن لدي رسالة من القائد فيريون لمقابلته في السجن” ، تحدث صوت عميق من خلف الباب.
مرحبا~~
“وصلنا للتو كذلك ، ما الذي يجري؟” سأل ألدوين بقلق وعيناه محمرة من الإرهاق.
“لقد دعوتكم جميعًا لأن هذا الرجل-”
رددت بضحكة ، “هذا ليس مستحيلا ، الاحتمال ليس كبيرا ولكن يبقى اعلى بكثير من ذي قبل.”
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
“دوف” صرخ الرجل قوي البنية.
“لكن بجدية ، أنت ما زلت تتعثرين على قدميك ، سيلفي ، دعينا لا نعرض كل شخص في هذه القلعة للخطر“.
“لأن دوف قال إن غينتري جعل أحد السجناء يتحدث اخيرا“.
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
” لقد تحدث الخائن أخيرًا وطلب التحدث” عندما قال هذا أشار نحوي
“يا إلهي ، الخادم؟ ” تساءلت بريسيلا وهي تشبك ذراعيها.
حركت إبهامي تجاه الحارس المدرّع. “جئت إلى هنا لأن هذا الرجل أخبرني أنك إستدعيتني.”
“لست متأكدا” ، أجاب فيريون والقى نظرة أخرى على الرجل قوي البنية.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
“وأين الأخر الان؟” سألته وأنا أنظر خلف المساعد في حال كان العجوز مختبئًا خلفه.
رددت بضحكة ، “هذا ليس مستحيلا ، الاحتمال ليس كبيرا ولكن يبقى اعلى بكثير من ذي قبل.”
“هل يجب علي ذلك؟” ردت ولم تكلف نفسها عناء الكلام. ” لقد وجدت وضعية مريحة ، ايضا الحارس سألك انت فقط.”
“ألا يجب أن نذهب إلى الداخل بدلاً من الانتظار هنا؟”
ابتسمت وهي تنظر إلي. “هل يخاف الرمح العظيم من فتاة صغيرة الآن؟”
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
“سيد غينتري سيكون هنا قريبا” أجاب وهو يقف كما لو كان يحرس الباب.
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
لم تكن قد مرت دقيقة حتى اصبح صبري ينفذ بشكل خطير عندما انفتح باب الزنزانة وخرج عجوز ذو ألأنف المعقوف للخارج.
.
“غينتري!” صرخ بلاين. “ما الذي يحدث بالضبط!”
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
“ماذا!”
” على رسل-”
تحدث غينتري وهو ينظف يديه المتجعدتين بقطعة قماش ، ” لم أرغب في منح هذه الفرصة الصغيرة لسجيني الحبيب لكي يهرب“.
صرخت وكان انزعاجي واضحا حرفيا.
“من المحتمل أنها نائمة الآن” ، تمتمت بينما بدأ النعاس في التمسك بي.
فرك فيريون صدغيه ، “أرجوك أخبرني فقط أنك تمكنت من الحصول على شيء مهم من السجناء.”
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
“لسوء الحظ لا ، حسنا ليس بالضبط.”
قوات العدو تهدد المدن الساحلية وغابات الجان الدانجون المنسية ، لقد إختفى أقوى حلفاء ديكاثين ، والتحالف بين البشر والجان والأقزام مهدد بالانهيار ، قد يكون آرثر الأمل الأخير لشعبه ، لكن عندما يجبر على الإختيار بين عائله ووطنه لمن سيكون ولائه؟
“إذن لأي سبب وجدت انك بحاجة إلى جلبنا إلى الأسفل هنا في هذه الساعة؟” ، سألت ميريال بشكل ممازح لكن أعينها ضاقت.
“هذا ما يفسر على الأقل لماذا لم نرى المزيد من المناجل والخدم حتى الآن ، إلى جانب اللذين واجهناهم بالفعل”
أخرج العجوز سعالا غير مرتاح قبل التحدث مرة أخرى.
—–
“لا يزال يتعين علي كسر الخادم ، لكن الخائن ريديز – أعتقد أن هذا كان اسمه تحدث أخيرًا للمرة الأولى.”
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
“ماذا قال ، هل أعطاك أي معلومات؟” تحدثت بسرعة
صرخت وكان انزعاجي واضحا حرفيا.
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
“حسنًا ، ليس هذا ما حدث بالضبط”
” إذن كل شيء بخير؟ ، لكن من تجربتي لا شيء جيد سيحدث بعد توقع الأفضل في مثل هذه المواقف” ، تحدث بوند بشكل قاتم.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
صرخ بوند عندما تحدث لأول مرة.
“هل يجب علي ذلك؟” ردت ولم تكلف نفسها عناء الكلام. ” لقد وجدت وضعية مريحة ، ايضا الحارس سألك انت فقط.”
“توقف عن الحديث مع هذه الألغاز وابصق ما لديك!.”
نظرت من النافذة لأرى أن الليل قد سقط وبدأت في حساب مقدار الوقت الذي استغرقته هنا.
” على رسل-”
إلتف الثوب الأسود البسيط الذي كانت ترتديه حولها كما لو كان على قيد الحياة ، ثم طالت أكمامها بينما امتد فستانها ووصل إلى ما تحت ركبتيها وتحول لباسها إلى ثوب نوم.
سأل بلاين مع وجه شاحب ، “إذا كان هذا هو الحال ، فلن يصمد أي حائط ضد أي هجوم منهم.”
“غينتري” ، تحدث فيريون بصوت منخفض بشكل مخيف.
جفل العجوز لكنه تقدم خطوة إلى الأمام ثم صدره بثقة.
” لقد تحدث الخائن أخيرًا وطلب التحدث” عندما قال هذا أشار نحوي
تحدث فيريون بنبرة مهزومة ، “البعض موجود هنا منذ أكثر من يوم وليس من الجيد أن تكون عقولنا متعبة ، سنلتقي هنا مرة أخرى عند شروق الشمس.”
“يا إلهي ، الخادم؟ ” تساءلت بريسيلا وهي تشبك ذراعيها.
.
.
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
“ولكن فقط للجنرال آرثر.”
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
استغرق الأمر مني دقيقة لأتذكر أنه كان مساعد الرجل العجوز المسؤول عن استجواب السجناء.
—–
مرحبا~~
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
نسيت ذكر أن المجلد السادس بإسم [ السمو ] قد انتهى في الفصل 195 وبدأ المجلد السابع بإسم [ الإنقسام ]
———-
“كيف فعلتي ذلك؟” سألت بخجل لكن فضولي تغلب عبي.
هذه نبذة المجلد السابع.
.
[ لا يحمل كل بشري أو جني أو قزم نفس الأهمية بالنسبة لي ، هذه حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. ]
[ كنت هنا لتأدية الدور الخاص بي ، لكي أساعد في إنهاء هذه الحرب ، لكن لم يكن ذلك من أجل السلام أو إنقاذ البشرية ، لقد كان الأمر كذلك في يوم ما ، لكن يمكنني أن أعيش حياة مريحة وسعيدة مع الأشخاص الذين أحبهم وأهتم بهم. ]
.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
.
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
“علينا فقط أن نأمل أن يكون هذا صحيحًا ،” تنهد فيريون بشكل ثقيل وهو لا يزال يسير بخطى سريعة.
الآن ستتصادم الحياتين ، القديمة والجديدة لتكشف عن العلاقة بين الملك غراي و أرثر ليوين ، ولكن بأي ثمن سيحدث هذا؟.
“غينتري!” صرخ بلاين. “ما الذي يحدث بالضبط!”
هل سيؤثر ذلك على الحرب بين قارة ألاكريا وديكاثين؟.
بعد نزع كل شيء ما عدا القميص الداخلي وسروالي ، جلست على الاريكة.
قوات العدو تهدد المدن الساحلية وغابات الجان الدانجون المنسية ، لقد إختفى أقوى حلفاء ديكاثين ، والتحالف بين البشر والجان والأقزام مهدد بالانهيار ، قد يكون آرثر الأمل الأخير لشعبه ، لكن عندما يجبر على الإختيار بين عائله ووطنه لمن سيكون ولائه؟
“بالحديث عن الأخت” ، تحدثت سيلفي عند قراءة أفكاري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
