عودته
اخذت تيسيا خطوة أخرى إلى الأمام ، وكانت أقل ترددا هذه المرة.
“آرثر؟ هل هذا أنت؟” تمتمت مرة أخرى لكن صوتها أصبح عالقا في حلقها.
“هذا مستحيل!”
كل واحد من الجنود سواء من المعززين أو السحرة على حد سواء تمت إدارة رؤوسهم لمواجهة قائدتنا وهي تقترب من الرجل الجالس فوق تل الجثث كما لو كانت في حالة نشوة.
فجأة إنكسر الصمت الذي ملأ الكهف بسبب صرخة سعيدة ، لقد بدا وكأنه قد خرج من العدم كان خط أبيض انطلق باتجاه تيسيا وسقط بين ذراعيها.
بعد رؤيته بدا وكأنه نوع من الثعالب البيضاء الصغيرة.
“سيلفي!” صرخت تيسيا واحتضنت المخلوق قبل أن تنظر للخلف.
“أ-أنت! أذكر اسمك!” كان دورغو هو الشخص الذي تكلم أولا لكن صوته الواثق عادة أصبح مترددا.
كانت ملامحه حادة ولكن ليس بشكل مفرط مع سحر خفي تجاوز مجرد معيار الكتب المدرسية للوسامة.
نظر إليه الرجل صاحب الأعين الزرقاء في صمت للحظة مما جعل دورغو يتراجع غريزيا قبل أن يجيب.
هززت رأسي “أعتقد أنه من السذاجة أن ننشأ رأيا على الرجل دون حتى إجراء محادثة معه ، لقد سمعت كيف تحدثت تيسيا دائما عن آرثر ، ألا تعتقد أننا يجب أن نعطيه فرصة؟ ”
“آرثر لوين.”
صرخ جندي آخر ، “كيف يمكن لصبي وحده أن يقوم بفعل ما كان يفترض بكتيبة كاملة من السحرة ان يقوموا به ؟”
ثم أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الجثة التي كان مغروزا فيها وقفز ببراعة من على كومة الجثث الكبيرة وهبط أمام المدخل الكبير.
عندما خرج من الظل تمكنت أخيرا من رؤية مظهره الكامل الذي كان يغطيه الظلام.
“حسنًا ، كان الجميع مغفل نوعا ما عندما كان معهم” أجبته إلا أنني لم أكن أعرف لماذا كنت أدافع عن الرجل.
بدا شابا جميلًا على الرغم من الهالة التي انبعثت منه.
كام شعره البني المحمر المنسدل إلى الكتفين متناقض بشكل صارخ مع عينيه اللامعتين التي بدت منهكة تقريبا ، حتى في هذه الحالة مع بقع الدم والأوساخ التي لطخت وجهه وملابسه إلا أنها لم تفعل شيئًا لتجعل مظهره يبدو سيئا.
هذا الرجل لم يكن ساحرا مثل النبلاء الذين رأيتهم من قبل ، أولائك الذين ساروا مع صدورهم المنتفخة وأنفهم المرتفع لأعلى لدرجة أنهم ربما أنهم اعتقدوا بأنهم ينظرون إلينا من السماء أيضًا.
لا بل خلف تلك النظرة غير المبالية وشفاهه المتجعدة قليلا كان هناك جو من الضغط والثقل تجاوز أي من هؤلاء النبلاء اللذين يتبخترون بقوتهم مثل ريش ملون.
سخر دارفوس” هل رأيت التوتر بين الاثنين؟ ، مهلا ربما أخيرا أصبح لديك فرصة معها “.
لكنه صحح لخا باندفاع ” أنت تقصدين أن تقولي حسدا يا كاريا”.
غمد سيفه الشفاف في غمد أسود غير مزين ومشى نحونا ويداه مرفوعتان ثم قال بملل.
“حسنًا ، لا تفعلي! لست بحاجة لشفقتك ، الى جانب ذلك ، هذا الرجل ليس طبيعيا لا جدوى من مقارنة نفسي بشخص غريب الأطوار مثله “.
“أنا في صفك”.
لكن بالنظر إلى العدد الهائل من الجثث التي كانت مكدسة فوق بعضها البعض في هذا التل الكبير من الجثث حتى أكثر الرجال كرما سوف يسيل لعابه من إمكانية الحصول عليها جميعا.
تبادل الجنود الحاضرين النظرات غير المتأكدة بين بعضهم البعض بينما تقدمت تيسيا خطوة أخرى إلى الأمام.
“آرثر؟” صرخ العديد من أعضاء القرن المزدوج ثم هرعوا جميعا إليه.
“نعم حتى أنني رأيت ابتسامة منه عندما رأى تيسيا!”
ومع ذلك ، بقيت تيسيا حيث كانت.
رأيتهم وهم ينظرون لبعضهم لفترة وجيزة واعتقدت أنني رأيت حتى ابتسامة باهتة على آرثر لكن لم يقترب أي منهما من الآخر.
“بالضبط!”
أذهلتني تصرفات تيسيا لكن الطريقة التي تصرف بها القرن المزدوج مع الرجل المسمى آرثر جعلت التوتر والريبة التي ملأت الكهف يتبددون ، ومع ذلك هذا فقط جلب المزيد من الأسئلة إلى رأسي.
بافتراض أن هذا هو حقا آرثر لوين ، الذي اخبرتنا قائدتنا عنه كثيرا ماذا كان يفعل هنا؟ ، كيف وصل هنا؟ والاهم قتل متحولا الفئة S بنفسه؟
“حسنًا ، لست متأكدا من ذلك ، لكن أعني … أنه ليس طبيعيًا ، قالت تيسيا إنه قريب من عمرها ، مما يعني أنه أصغر منا بقليل ، ما هو نوع الحفرة الجحيمية التي كان عليه أن يكبر فيها ليصبح وحشًا كهذا؟ ”
أدرت رأسي إلى دارفوس لارة حواجبه المجعدة ونظراته الحائرة ، بدا كما لو كان فضوليا أيضا بشأن نفس الأشياء مثلي ، من ناحية أخرى كان لدى كاريا ابتسامة بلهاء على وجهها وهي تراقب الرجل المحاط بالقرن المزدوج ، متجاهلة حقيقة وجود كومة ضخمة من الجثث النتنة خلفه
تحدث دورغو بصوت عال ، “بينما أكره مقاطعة لم شملك هناك أمور أكثر إلحاحا بين ايدينا ، ماذا حدث هنا بالضبط؟ لم يتم إخباري بأن شخص يحمل إسم أرثر سينضم إلينا هنا في الغارة على الدانجون “.
“أنا متأكد من أنه لم يتم إبلاغك منذ انني وصلت قبل أقل من ساعة”
” ما فائدة الكثير من الأشياء الجيدة التي تفيده إذا كان لا يزال مجرد مؤخرة؟.”
ثم خرج من حشد أصدقائه الذين أحاطوا به.
عند عودته إلى المعسكر الرئيسي ، توجه الرجل المسمى آرثر مباشرة إلى مخيمات الاستحمام بجانب النهر بينما إتبعت تيسيا والقرن المزدوج دورغو إلى خيمته الشخصية.
“لكنني فوجئت باستقبال الكثير من وحوش المانا.”
ذهب ببساطة إلى دورغو ومد يده.
“هل تقول إنك بمفردك قتلت كل وحوش المانا تلك بما في ذلك المتحول من فئة S خلفك؟” تلعثم جندي كان قد تحدث.
“بالضبط!”
“هل ترى أي شخص آخر على قيد الحياة غيري؟” إمال آرثر رأسه.
“آرثر لوين.”
“نعم اعرف.”
“هذا مستحيل!”
ثم الطريقة التي وقف بها آرثر ، والتي سار بها ، وذلك اللمعان في عيناه التي تحدث بكل شيء من حوله أكدت بالفعل أن الهالة التي يطلقها لم تكن مجرد وهم.
صرخ جندي آخر ، “كيف يمكن لصبي وحده أن يقوم بفعل ما كان يفترض بكتيبة كاملة من السحرة ان يقوموا به ؟”
“أ-أنت! أذكر اسمك!” كان دورغو هو الشخص الذي تكلم أولا لكن صوته الواثق عادة أصبح مترددا.
لقد رفع آرثر ببساطة جبينه لكنه لم يتأثر بهذه الملاحظة.
“سنرافقه إلى القاعدة أيها القائد” ، تحدث تيسيا بينما أومأ أعضاء القرن المزدوج بالاتفاق.
“لا يهم حقا ما إذا كنت تصدقني أم لا ، الحقيقة هي أن المتحول الذي أُمرتم بقتله ميت بالفعل الآن “.
بدأ المزيد والمزيد من الجنود في طرح الأسئلة وإطلاق الاتهامات عليه لكن الرجل الغامض تجاهلهم جميعًا.
“ممتاز ، في الوقت الحالي ، أريد أن تبقى بعض الفرق في الخلف للبحث عن أي وحوش وجمع أي شيء يستحق البيع ، البقية سنعود إلى المخيم وننتظر المزيد من الأوامر ” ، أمر دورغو لكي يرضي الجنود غير المقتنعين.
لا بل خلف تلك النظرة غير المبالية وشفاهه المتجعدة قليلا كان هناك جو من الضغط والثقل تجاوز أي من هؤلاء النبلاء اللذين يتبخترون بقوتهم مثل ريش ملون.
ذهب ببساطة إلى دورغو ومد يده.
أضافت كاريا وشفتاها تتوسعان أيضًا اثناء التفكير.
“يبدو أنك قائد هذه الحملة ، هل تمانع في السماح لي بالبقاء في معسكرك الليلة؟ أنا أفضل أن أمضي ليلة مريحة قبل الرحيل “.
أضافت كاريا وشفتاها تتوسعان أيضًا اثناء التفكير.
“أود أن تقابلوا صديق طفولتي آرثر”. عندما وقفت واقتربت منهم لم يسعني إلا أن ألاحظ أن عيون القائدة كانت حمراء قليلاً.
لقد إنصدم دورغو لكنه قبل مصافحة يده وأومأ بلا كلام.
تبادل الجنود الحاضرين النظرات غير المتأكدة بين بعضهم البعض بينما تقدمت تيسيا خطوة أخرى إلى الأمام.
“ماذا عن كل أنوية الوحوش؟” تحدث ساحر ملتحي مشيرا إلى جبل وحوش المانا.
كان رأسه أطول من تيسيا مما جعله طويل القامة بالنسبة لعمره لأن قائدتنا كانت أقصر ببضعة سنتيمترات من دارفوس.
تبادل الجميع مرة أخرى النظرات مع بعضهم البعض على أمل أن يجدوا إجابة ما في أعين بعضهم.
صرخ جندي آخر ، “كيف يمكن لصبي وحده أن يقوم بفعل ما كان يفترض بكتيبة كاملة من السحرة ان يقوموا به ؟”
عادة ، يتم تقسيم أنوية الوحوش التي يتم جمعها بعد إنتهاء المعركة بين الجنود.
نظر إليه الرجل صاحب الأعين الزرقاء في صمت للحظة مما جعل دورغو يتراجع غريزيا قبل أن يجيب.
لكن بالنظر إلى العدد الهائل من الجثث التي كانت مكدسة فوق بعضها البعض في هذا التل الكبير من الجثث حتى أكثر الرجال كرما سوف يسيل لعابه من إمكانية الحصول عليها جميعا.
كانت ملامحه حادة ولكن ليس بشكل مفرط مع سحر خفي تجاوز مجرد معيار الكتب المدرسية للوسامة.
بافتراض أن هذا هو حقا آرثر لوين ، الذي اخبرتنا قائدتنا عنه كثيرا ماذا كان يفعل هنا؟ ، كيف وصل هنا؟ والاهم قتل متحولا الفئة S بنفسه؟
لكن أجاب آرثر بهدوء ، “لقد أكلتهم جميعا”.
ثم أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الجثة التي كان مغروزا فيها وقفز ببراعة من على كومة الجثث الكبيرة وهبط أمام المدخل الكبير.
ثم تابع حديثه مشيرا إلى الثعلب الأبيض المكسو بالفرو الذي لا يزال ينظف نفسه ، “آسف ، لكن وحشي المتعاقد لديها شهية كبيرة جدًا اتجاه انوية الوحوش”.
“هل تقول أن هذا الشيء الصغير أكل مئات من انوية الوحوش؟” رد عليه معزز قوي البنية مع عدم التصديق بينما كانت يده تمسك بإحكام بمقبض سيفه.
“أنا في صفك”.
“نعم” أجاب أرثر.
“أنا في صفك”.
“ماذا عن نواة الوحش المتحول من الفئة S ، ماذا حصل لها؟” سأل دورغو واستعاد رباطة جأشه.
ردت كاريا بعد دقيقة من الصمت.
“أنا متأكد من أنه لم يتم إبلاغك منذ انني وصلت قبل أقل من ساعة”
“إنها لدي.”
تنهد آرثر بشكل ثقيل. “هل لديك المزيد من الأسئلة؟ ، سأكون سعيدًا لتقديم المعلومات لاحقًا ، ولكن الوقوف هنا للإجابة على أسئلة الجميع ليس أفضل استخدام لوقتنا “.
ثم أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الجثة التي كان مغروزا فيها وقفز ببراعة من على كومة الجثث الكبيرة وهبط أمام المدخل الكبير.
“ممتاز ، في الوقت الحالي ، أريد أن تبقى بعض الفرق في الخلف للبحث عن أي وحوش وجمع أي شيء يستحق البيع ، البقية سنعود إلى المخيم وننتظر المزيد من الأوامر ” ، أمر دورغو لكي يرضي الجنود غير المقتنعين.
“سنرافقه إلى القاعدة أيها القائد” ، تحدث تيسيا بينما أومأ أعضاء القرن المزدوج بالاتفاق.
كان بإمكاني أن أشعر بالدم في رأسي عند سماع تلك الإهانة.
“ممتاز ، في الوقت الحالي ، أريد أن تبقى بعض الفرق في الخلف للبحث عن أي وحوش وجمع أي شيء يستحق البيع ، البقية سنعود إلى المخيم وننتظر المزيد من الأوامر ” ، أمر دورغو لكي يرضي الجنود غير المقتنعين.
“على الرغم من أنني كنت أتوقع شيئا أكثر حميمية ، مثل عناق عاطفي أو شيء من هذا القبيل.”
كانت رحلة العودة إلى المخيم الرئيسي متوترة وخانقة تقريبًا مثل لحظة فتحنا أبواب الدانجون لأول مرة.
ظللت أنا وكاريا ودارفوس صامتين لأن المزاج السيئ لكل جندي تقريبا كان يثقل كاهل أكتافنا.
تنهد آرثر بشكل ثقيل. “هل لديك المزيد من الأسئلة؟ ، سأكون سعيدًا لتقديم المعلومات لاحقًا ، ولكن الوقوف هنا للإجابة على أسئلة الجميع ليس أفضل استخدام لوقتنا “.
حتى تيسيا و القرن المزدوج أبقيا محادثاتهم مع آرثر بشكل همسات صامتة وغير قابلة للتمييز.
من ورائي كان بإمكاني سماع أحاديث الجنود ، كتن بعضهم سعيد لأنه لم تكن هناك معركة ، والبعض الآخر خاب أملهم لأنهم غادروا بدون أنوية وحوش أو أي مكافآت أخرى.
رن صوت تيسيا من بعيد.
“يبدو أنك قائد هذه الحملة ، هل تمانع في السماح لي بالبقاء في معسكرك الليلة؟ أنا أفضل أن أمضي ليلة مريحة قبل الرحيل “.
بينما كان البعض غاضب تماما لعدم قدرته على محاربة وحش المانا القوي.
أطلق دارفوس تنهد ثقيلا ونظر إلى الفأسين اللذين كان يتحسس عليها بيديه.
ومع ذلك على الرغم من المشاعر المختلطة التي كانت لدى الجميع بشأن ظهور الرجل فقد تشاركنا جميعا مشاعر واحدة وهي الخوف.
“لا أعرف يبدو طبيعيًا جدًا بالنسبة لي”
عند عودته إلى المعسكر الرئيسي ، توجه الرجل المسمى آرثر مباشرة إلى مخيمات الاستحمام بجانب النهر بينما إتبعت تيسيا والقرن المزدوج دورغو إلى خيمته الشخصية.
“حسنًا ، لا تفعلي! لست بحاجة لشفقتك ، الى جانب ذلك ، هذا الرجل ليس طبيعيا لا جدوى من مقارنة نفسي بشخص غريب الأطوار مثله “.
“حسنًا لقد كان ذلك مفسدا للمزاج” تنهد دارفوس وهو يجلس بجوار بقايا نار المخيم المشتعلة.
ردت كاريا “أود أن أقول أنها كانت مليئة بالأحداث”.
“إذا وضعنا قوته جانبا ، كان يبدو شخص جيد بينما كان يتحدث إلى القرن المزدوج.”
“هل رأيت تلك الكومة من وحوش المانا؟ وذلك المتحول العملاق؟ أشك أنه حتى مع وجودنا جميعا ما كنا لنخرج من معركة كتلك سالمين “.
“بالضبط!”
صرخ دارفوس. “هذا الرجل آرثر … كيف تمكن بحق الجحيم من قتلهم جميعا هذا إذا كان قد قتلهم بنفسه في المقام الأول؟”
ردت كاريا بعد دقيقة من الصمت.
صرخ دارفوس. “هذا الرجل آرثر … كيف تمكن بحق الجحيم من قتلهم جميعا هذا إذا كان قد قتلهم بنفسه في المقام الأول؟”
ومع ذلك ، اصبح نظره متجمدا عندما رأى آرثر.
هززت رأسي. “ماذا؟ ، هل تعتقد أن الرجل كان يجلس هناك لكي يتظاهر وينتظر منا حتى نظهر ثم يأخذ الفضل؟”
“حسنًا ، لست متأكدا من ذلك ، لكن أعني … أنه ليس طبيعيًا ، قالت تيسيا إنه قريب من عمرها ، مما يعني أنه أصغر منا بقليل ، ما هو نوع الحفرة الجحيمية التي كان عليه أن يكبر فيها ليصبح وحشًا كهذا؟ ”
صرخ جندي آخر ، “كيف يمكن لصبي وحده أن يقوم بفعل ما كان يفترض بكتيبة كاملة من السحرة ان يقوموا به ؟”
أطلق دارفوس تنهد ثقيلا ونظر إلى الفأسين اللذين كان يتحسس عليها بيديه.
لا بل خلف تلك النظرة غير المبالية وشفاهه المتجعدة قليلا كان هناك جو من الضغط والثقل تجاوز أي من هؤلاء النبلاء اللذين يتبخترون بقوتهم مثل ريش ملون.
“حسنا ، على الأقل لست بحاجة إلى إقناع نفسي بالإضافة إلى الجميع بأن شخص أفضل مني يمكن أن يكون وحشا فقط للحفاظ على كبريائي الذي لا قيمة له!”.
“إذا كان قادرا حقا على قتل جميع وحوش المانا بمفرده جنبا إلى جنب مع متحول من الفئة S فما الذي سيتبقى للرجال أمثالنا؟”
“هل أشم رائحة الغيرة؟” ابتسمت كاريا بتكلف وضربت دارفوس بمرفقها.
لكنه صحح لخا باندفاع ” أنت تقصدين أن تقولي حسدا يا كاريا”.
حنى آرثر رأسه الذي كان يزال رطبا من حمامه.
لكنها التفتت إلي. “ماهو الفرق؟”
ثم رمى الفأس الذي كان يمسكه على الأرض أمامه وإستدار إلى خيمتنا وانزلق إلى الداخل.
“الغيرة هي ما تشعرين به عندما تخافين من أن يأخذ شخص ما شيئا تمتليكنه ، لكن الحسد هو الرغبة لشيء موجود لدى شخص آخر “لكن هززت رأسي. “أتعلمين؟ لا يهم ، انه ليس مهما.”
هزت كاريا كتفها ووضعت يدها على كتف صديق طفولتها.
حتى تيسيا و القرن المزدوج أبقيا محادثاتهم مع آرثر بشكل همسات صامتة وغير قابلة للتمييز.
“على أي حال ، إنه مجرد شخص واحد ، دارفوس بغض النظر عن مدى قوته فليس الأمر كما لو أنه يستطيع ربح الحرب بنفسه ، لقد رأيت الحالة التي كان فيها ، لم يتأذى حقا لكنه بدا منهكا جدًا! ”
لكن بالنظر إلى العدد الهائل من الجثث التي كانت مكدسة فوق بعضها البعض في هذا التل الكبير من الجثث حتى أكثر الرجال كرما سوف يسيل لعابه من إمكانية الحصول عليها جميعا.
“من المحتمل أن عقل تيسيا محجوب بسبب ذكرياتها السابقة عن الرجل”
دحرج دارفوس عينيه “شكرا للإله ، على الأقل لانه اصبح متعبًا بعد القضاء على جيش من وحوش المانا ومتحول من الفئة S بمفرده “.
“أنا في صفك”.
“لا داعي للسخرية مني دارفوس ، أنا فقط أحاول المساعدة ” نفخت كاريا خديها مع تحولهما إلى اللون الأحمر.
“حسنًا ، لا تفعلي! لست بحاجة لشفقتك ، الى جانب ذلك ، هذا الرجل ليس طبيعيا لا جدوى من مقارنة نفسي بشخص غريب الأطوار مثله “.
عندما كانت تيسيا وآرثر على وشك الجلوس حول النار ، خرج دارفوس من خيمته عندما مر بجانبي ، نظر لي ببعض الإحراج الذي كان دائما ما كان يشعر بها عندما يصبح على وشك الاعتذار ، لكنني أوقفته بيدي وكشفت عن ابتسامة سخيفة.
“لا أعرف يبدو طبيعيًا جدًا بالنسبة لي”
تنهدت ثم ابتسمت ابتسامة باهتة تجاه الفتاة التي كانت أطول بقليل مني.
“إذا وضعنا قوته جانبا ، كان يبدو شخص جيد بينما كان يتحدث إلى القرن المزدوج.”
“حسنًا ، كان الجميع مغفل نوعا ما عندما كان معهم” أجبته إلا أنني لم أكن أعرف لماذا كنت أدافع عن الرجل.
“الغيرة هي ما تشعرين به عندما تخافين من أن يأخذ شخص ما شيئا تمتليكنه ، لكن الحسد هو الرغبة لشيء موجود لدى شخص آخر “لكن هززت رأسي. “أتعلمين؟ لا يهم ، انه ليس مهما.”
“نعم حتى أنني رأيت ابتسامة منه عندما رأى تيسيا!”
أضافت كاريا وشفتاها تتوسعان أيضًا اثناء التفكير.
“أنا أعتمد على غريزتي ، ابله!”
“على الرغم من أنني كنت أتوقع شيئا أكثر حميمية ، مثل عناق عاطفي أو شيء من هذا القبيل.”
“آرثر؟” صرخ العديد من أعضاء القرن المزدوج ثم هرعوا جميعا إليه.
“من فضلك هل رأيت الطريقة التي تحدث بها إلى الجميع؟” تحدث دارفوس وهو يهز رأسه.
“لا داعي للسخرية مني دارفوس ، أنا فقط أحاول المساعدة ” نفخت كاريا خديها مع تحولهما إلى اللون الأحمر.
“حسنًا ، كان الجميع مغفل نوعا ما عندما كان معهم” أجبته إلا أنني لم أكن أعرف لماذا كنت أدافع عن الرجل.
لكن في مثل هذه الأوقات كان دارفوس يزعجني بطريقة ما ، خاصة عندما لا تسير الأمور مثل رغبته فهو دائما ما يبدا بالإشارة بأصابعه لإلقاء اللوم ، ويختلق افتراضات ليشعر بتحسن تجاه نفسه.
ضاقت أعين دارفوس. “لماذا تقف إلى جانبه؟”
“أنا لا أنحاز إلى جانبه بصراحة-”
“هل رأيت تلك الكومة من وحوش المانا؟ وذلك المتحول العملاق؟ أشك أنه حتى مع وجودنا جميعا ما كنا لنخرج من معركة كتلك سالمين “.
هززت رأسي “أعتقد أنه من السذاجة أن ننشأ رأيا على الرجل دون حتى إجراء محادثة معه ، لقد سمعت كيف تحدثت تيسيا دائما عن آرثر ، ألا تعتقد أننا يجب أن نعطيه فرصة؟ ”
“من المحتمل أن عقل تيسيا محجوب بسبب ذكرياتها السابقة عن الرجل”
“أنا في صفك”.
سخر دارفوس” هل رأيت التوتر بين الاثنين؟ ، مهلا ربما أخيرا أصبح لديك فرصة معها “.
“إذا كان قادرا حقا على قتل جميع وحوش المانا بمفرده جنبا إلى جنب مع متحول من الفئة S فما الذي سيتبقى للرجال أمثالنا؟”
“ما هذا الهراء؟ تبدو كطفل يورطني إلى هذا أيضا ، أنت تضع استنتاجاتك بشأن هذا الرجل بناء على ماذا بالضبط؟ ”
لكن بالنظر إلى العدد الهائل من الجثث التي كانت مكدسة فوق بعضها البعض في هذا التل الكبير من الجثث حتى أكثر الرجال كرما سوف يسيل لعابه من إمكانية الحصول عليها جميعا.
“يا رفاق! ، دعونا لا نقاتل” صرخت كاريت وعيناها تنتقلان مني إلى دارفوس.
لا بل خلف تلك النظرة غير المبالية وشفاهه المتجعدة قليلا كان هناك جو من الضغط والثقل تجاوز أي من هؤلاء النبلاء اللذين يتبخترون بقوتهم مثل ريش ملون.
“أنا أعتمد على غريزتي ، ابله!”
هزت كاريا كتفها ووضعت يدها على كتف صديق طفولتها.
صرخ دارفوس وهو يقف. “ربما هذا شيء لا يمكنك القيام به بسبب نواة المانا المعاقة.”
من ورائي كان بإمكاني سماع أحاديث الجنود ، كتن بعضهم سعيد لأنه لم تكن هناك معركة ، والبعض الآخر خاب أملهم لأنهم غادروا بدون أنوية وحوش أو أي مكافآت أخرى.
كان بإمكاني أن أشعر بالدم في رأسي عند سماع تلك الإهانة.
كل واحد من الجنود سواء من المعززين أو السحرة على حد سواء تمت إدارة رؤوسهم لمواجهة قائدتنا وهي تقترب من الرجل الجالس فوق تل الجثث كما لو كانت في حالة نشوة.
“حسنا ، على الأقل لست بحاجة إلى إقناع نفسي بالإضافة إلى الجميع بأن شخص أفضل مني يمكن أن يكون وحشا فقط للحفاظ على كبريائي الذي لا قيمة له!”.
“نعم ، أنت تعلم أنه لم يقصد ذلك أليس كذلك؟ هيا أنت تعرف كيف يصبح عندما يكون غاضبا “.
احمر وجه دارفوس كما انه ارتجف في حالة من الغضب.
ثم رمى الفأس الذي كان يمسكه على الأرض أمامه وإستدار إلى خيمتنا وانزلق إلى الداخل.
“ستانارد …”
“أنت على محق ، لكن دارفوس أصبح أفضل بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت ، ولكن بسبب كونه الابن المذهل لدماء نبيلة فقد حصل على كل شيء ؤ الثروة والموارد والاهتمام وحتى الموهبة.”
جاءت كاريا إلي بعد مشاهدة صديقها المقرب يذهب.
عند عودته إلى المعسكر الرئيسي ، توجه الرجل المسمى آرثر مباشرة إلى مخيمات الاستحمام بجانب النهر بينما إتبعت تيسيا والقرن المزدوج دورغو إلى خيمته الشخصية.
“نعم ، أنت تعلم أنه لم يقصد ذلك أليس كذلك؟ هيا أنت تعرف كيف يصبح عندما يكون غاضبا “.
تنهدت ثم ابتسمت ابتسامة باهتة تجاه الفتاة التي كانت أطول بقليل مني.
“ستانارد بيرويك وكاريا ريدي أليس كذلك؟ ، سعدت بلقائكم يا رفاق وأشكركم على الإعتناء بصديقتي أعلم أنها يمكن أن تكون مزعجة “.
“يا رفاق! ، دعونا لا نقاتل” صرخت كاريت وعيناها تنتقلان مني إلى دارفوس.
“انا بخير ، إنها ليست المرة الأولى التي نخوض فيها إحدى هذه المعارك ، أنا لا أضرب راسي كثيرًا كما تفعل تيسيا معه ولكن هذا أساسا لأنني أمسك نفسي ، وعندما لا أستطيع تحمله انفجر ويحدث شيء من هذا القبيل. ”
ردت كاريا بعد دقيقة من الصمت.
حك دارفوس رأسه وهو يبتسم ابتسامة ساخرة.
“أنت على محق ، لكن دارفوس أصبح أفضل بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت ، ولكن بسبب كونه الابن المذهل لدماء نبيلة فقد حصل على كل شيء ؤ الثروة والموارد والاهتمام وحتى الموهبة.”
ثم الطريقة التي وقف بها آرثر ، والتي سار بها ، وذلك اللمعان في عيناه التي تحدث بكل شيء من حوله أكدت بالفعل أن الهالة التي يطلقها لم تكن مجرد وهم.
“آرثر؟ هل هذا أنت؟” تمتمت مرة أخرى لكن صوتها أصبح عالقا في حلقها.
” ما فائدة الكثير من الأشياء الجيدة التي تفيده إذا كان لا يزال مجرد مؤخرة؟.”
“أنا متأكد من أنه لم يتم إبلاغك منذ انني وصلت قبل أقل من ساعة”
“لا داعي للسخرية مني دارفوس ، أنا فقط أحاول المساعدة ” نفخت كاريا خديها مع تحولهما إلى اللون الأحمر.
دحرجت عيناي. “انظري يا كاريا ، أنا لست غاضبا منك ، وأنا لست غاضبا حتى مما قاله لي دارفوس ، لقد سئمت للتو من غروره النرجسي الذي يظنر بغض النظر عن المستوى الذي يندفع به إلى أسفل “.
حتى تحت الرداء الفضفاض الذي كان يرتديه كان بإمكاني أن أقول إن جسده كان يشبه المقاتلين.
أخرجتوكاريا ضحكة صغيرة.
“إنها لدي.”
“أود أن تقابلوا صديق طفولتي آرثر”. عندما وقفت واقتربت منهم لم يسعني إلا أن ألاحظ أن عيون القائدة كانت حمراء قليلاً.
“أوه! ، حدثني عن ذلك ، لقد عرفته منذ أكثر من اثني عشر عاما وأراهن أن وحوش المانا المسعورة يمكن أن تنضج أسرع بكثير من دارفوس ، ولكن منذ أن قابل تيسيا وقابلك أصبح شخص أفضل بكثير ، هذه حقيقة.”
“أود أن تقابلوا صديق طفولتي آرثر”. عندما وقفت واقتربت منهم لم يسعني إلا أن ألاحظ أن عيون القائدة كانت حمراء قليلاً.
ومع ذلك ، بقيت تيسيا حيث كانت.
“نعم اعرف.”
ضاقت أعين دارفوس. “لماذا تقف إلى جانبه؟”
حتى تحت الرداء الفضفاض الذي كان يرتديه كان بإمكاني أن أقول إن جسده كان يشبه المقاتلين.
أومأت برأسي لقد كنت أبحث بالفعل عن طريقة لكسر الجليد الذي مع زملائي المتمركز حول ذاتهم.
حنى آرثر رأسه الذي كان يزال رطبا من حمامه.
تحدثنا أنا وكاريا لفترة أطول بينما جلسنا حول النار التي أشعلناها مرة أخرى ، ثم بدا شخصين يكتفهما الظلال من الإقتراب منا.
“مرحبًا يا رفاق”
ومع ذلك ، اصبح نظره متجمدا عندما رأى آرثر.
“لكنني فوجئت باستقبال الكثير من وحوش المانا.”
رن صوت تيسيا من بعيد.
اخذت تيسيا خطوة أخرى إلى الأمام ، وكانت أقل ترددا هذه المرة.
عندما اقترب الاثنان ، تمكنت من تحديد قائدتنا والرجل بجانبها.
“إذا كان قادرا حقا على قتل جميع وحوش المانا بمفرده جنبا إلى جنب مع متحول من الفئة S فما الذي سيتبقى للرجال أمثالنا؟”
قالت وهي تضع يدها على الرجل المجاور لها
“هل تقول أن هذا الشيء الصغير أكل مئات من انوية الوحوش؟” رد عليه معزز قوي البنية مع عدم التصديق بينما كانت يده تمسك بإحكام بمقبض سيفه.
“أوه! ، حدثني عن ذلك ، لقد عرفته منذ أكثر من اثني عشر عاما وأراهن أن وحوش المانا المسعورة يمكن أن تنضج أسرع بكثير من دارفوس ، ولكن منذ أن قابل تيسيا وقابلك أصبح شخص أفضل بكثير ، هذه حقيقة.”
“أود أن تقابلوا صديق طفولتي آرثر”. عندما وقفت واقتربت منهم لم يسعني إلا أن ألاحظ أن عيون القائدة كانت حمراء قليلاً.
حنى آرثر رأسه الذي كان يزال رطبا من حمامه.
أدرت رأسي إلى دارفوس لارة حواجبه المجعدة ونظراته الحائرة ، بدا كما لو كان فضوليا أيضا بشأن نفس الأشياء مثلي ، من ناحية أخرى كان لدى كاريا ابتسامة بلهاء على وجهها وهي تراقب الرجل المحاط بالقرن المزدوج ، متجاهلة حقيقة وجود كومة ضخمة من الجثث النتنة خلفه
“ستانارد بيرويك وكاريا ريدي أليس كذلك؟ ، سعدت بلقائكم يا رفاق وأشكركم على الإعتناء بصديقتي أعلم أنها يمكن أن تكون مزعجة “.
أدى هذا إلى قهقه من كاريا بينما كانت تيسيا تضرب كوعها إلى ضلوعه.
“هذا مستحيل!”
“هل رأيت تلك الكومة من وحوش المانا؟ وذلك المتحول العملاق؟ أشك أنه حتى مع وجودنا جميعا ما كنا لنخرج من معركة كتلك سالمين “.
جعلتني رؤية الاثنين في مثل هذه الحالة تشك في ذلك الشعور الذي كان لدي عندما رأيت الرجل لأول مرة.
نظرت إليه أنا وكاريا وتيسيا كنا قلقين مما قد يقوله عندما رفع دارفوس إصبعه وقال بصوت عالٍ.
بدون أن تغطي الدماء معظم وجهه كان من الصادق القول إن آرثر كان بالفعل العدو الاول لجميع الذكور العزاب.
“هل تقول أن هذا الشيء الصغير أكل مئات من انوية الوحوش؟” رد عليه معزز قوي البنية مع عدم التصديق بينما كانت يده تمسك بإحكام بمقبض سيفه.
“لا بأس أيها الابله.”
كانت ملامحه حادة ولكن ليس بشكل مفرط مع سحر خفي تجاوز مجرد معيار الكتب المدرسية للوسامة.
تحدثنا أنا وكاريا لفترة أطول بينما جلسنا حول النار التي أشعلناها مرة أخرى ، ثم بدا شخصين يكتفهما الظلال من الإقتراب منا.
تنهدت ثم ابتسمت ابتسامة باهتة تجاه الفتاة التي كانت أطول بقليل مني.
كان شعره البني المحمر طويلا كما لو أنه لم يحصل على أي تسريحة مناسبة منذ سنوات لكنه كان مناسبا فقط لإخفاء مظهره وليس جعله بشعا.
كان رأسه أطول من تيسيا مما جعله طويل القامة بالنسبة لعمره لأن قائدتنا كانت أقصر ببضعة سنتيمترات من دارفوس.
هذا الرجل لم يكن ساحرا مثل النبلاء الذين رأيتهم من قبل ، أولائك الذين ساروا مع صدورهم المنتفخة وأنفهم المرتفع لأعلى لدرجة أنهم ربما أنهم اعتقدوا بأنهم ينظرون إلينا من السماء أيضًا.
ومع ذلك ، بقيت تيسيا حيث كانت.
حتى تحت الرداء الفضفاض الذي كان يرتديه كان بإمكاني أن أقول إن جسده كان يشبه المقاتلين.
كان شعره البني المحمر طويلا كما لو أنه لم يحصل على أي تسريحة مناسبة منذ سنوات لكنه كان مناسبا فقط لإخفاء مظهره وليس جعله بشعا.
ثم الطريقة التي وقف بها آرثر ، والتي سار بها ، وذلك اللمعان في عيناه التي تحدث بكل شيء من حوله أكدت بالفعل أن الهالة التي يطلقها لم تكن مجرد وهم.
عندما كانت تيسيا وآرثر على وشك الجلوس حول النار ، خرج دارفوس من خيمته عندما مر بجانبي ، نظر لي ببعض الإحراج الذي كان دائما ما كان يشعر بها عندما يصبح على وشك الاعتذار ، لكنني أوقفته بيدي وكشفت عن ابتسامة سخيفة.
بدا شابا جميلًا على الرغم من الهالة التي انبعثت منه.
فجأة إنكسر الصمت الذي ملأ الكهف بسبب صرخة سعيدة ، لقد بدا وكأنه قد خرج من العدم كان خط أبيض انطلق باتجاه تيسيا وسقط بين ذراعيها.
“لا بأس أيها الابله.”
“لا أعرف يبدو طبيعيًا جدًا بالنسبة لي”
حك دارفوس رأسه وهو يبتسم ابتسامة ساخرة.
غمد سيفه الشفاف في غمد أسود غير مزين ومشى نحونا ويداه مرفوعتان ثم قال بملل.
عندما اقترب الاثنان ، تمكنت من تحديد قائدتنا والرجل بجانبها.
ومع ذلك ، اصبح نظره متجمدا عندما رأى آرثر.
نظرت إليه أنا وكاريا وتيسيا كنا قلقين مما قد يقوله عندما رفع دارفوس إصبعه وقال بصوت عالٍ.
“انا بخير ، إنها ليست المرة الأولى التي نخوض فيها إحدى هذه المعارك ، أنا لا أضرب راسي كثيرًا كما تفعل تيسيا معه ولكن هذا أساسا لأنني أمسك نفسي ، وعندما لا أستطيع تحمله انفجر ويحدث شيء من هذا القبيل. ”
“لكنني فوجئت باستقبال الكثير من وحوش المانا.”
“آرثر لوين ، أنا دارفوس كلارل الابن الرابع لمنزل لكلاريل ، أتحداك إلى مبارزة رسمية! “
“هذا مستحيل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
