لم الشمل
عندما رأيت الوجه المألوف لهيلين شارد ، زعيمة القرن المزدوج الذي كان والد أرثر قد قاده ذات مرة لوحت بحماس لها ولبقية القرن المزدوج خلفها.
ستانارد ، الذي سخرت منه أنجيلا عندما كانت تداعب رأسه مثل حيوان أليف ، انتقل إلى جوار دوردن وهو يعبث بسلاحه الذي يشبه القوس مع عبوس على وجهه.
“مرحبا يا رفاق!”
أدار وجهه إلى ستانارد ثم هيلين قبل أن تضيئ عيناه. “هيلين شارد؟”
عانقت زعيمة القرن المزدوج طويلا قبل أن أحيي بقية أعضاء قرفتها.
“يا رفاق ، أود أن تقابلوا هيلين شارد ، ودوردن ووكر ، ياسمين فلامسزورث ، وآدم كرينش وأنجيلا روز من القرن المزدوج ، لقد أخبرتكم عنهم من قبل أليس كذلك؟”
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
أشرت إلى زملائي في الفريق وعرفتهم عليهم أيضا ،
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“لا تقلق أيها القائد كل شيء على ما يرام.” أومأت.
” إنهم كاريا ريدي ، ودارفوس كلريل ، وستانارد بيرويك.”
اقترب ستانارد بعناية من الرجل. “ماذا حدث له؟”
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك سيدتي.”
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
اندفع دارفوس لمصافحة أنجيلا ساحرة القرن المزدوج وقال “دارفوس كلريل ، الابن الرابع لداريوس كلريل ، ويجب أن أقول إنك منظر جميل لعيناي المتألمتين هذه.”
همست كاريا “آه ، منطقي ، إنه يذهب مباشرة إلى الشخص ذو الحجم الكبير … ”
لم تنتهي من جملتها لأنها بدات بتقليب وفرك الفراغ أمام صدرها بشكل مبالغ فيه.
“أنجيلا ، هل يمكنك الذهاب لمساعدته؟”
نظرت إلى أسفل إلى صدري ، لم أكن أهتم أبدا بجسدي ، لكن بالنظر إلى الصبيين اللذين يسيل لعابهما عمليا على جسد أنجيلا الأنثوي ، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان أرث يفضل …
“هل وصلتي هنا للتو؟”
“نعم يا سيدي” أجاب قبل أن يشرب بشراهة كوب الماء الذي أعطاه إياه للتو.
“منذ متى وأنت هنا أيتها أميرة؟” أعادني صوت هيلين إلى الواقع.
سأل ستانارد وهو يبعد وجهه عن السلاح الذي كان يتفحصه مرة أخرى.
ظهر صوت مرعوب ويصرخ من خلف أحد الأبواب ، قام الحارس المسؤول عن هذا المدخل بالتحقق بسرعة من هوية الرجل قبل فتح الباب وسحبه.
“هاه؟ أوه ، نحن هنا منذ حوالي ثلاثة أشهر الآن ، على ما أعتقد ، ورجاء ، فقط ناديني تيسيا”
“سررت برؤيتك دروغو أو أعتقد أنه ينبغي عليّ أن أناديك القائد أليس كذلك؟” تحدثت هيلين وصافحت الرجل الضخم الذي بدا أن درعه يقيد عضلاته بدلاً من حمايتها.
“نعم يا سيدي” أجاب قبل أن يشرب بشراهة كوب الماء الذي أعطاه إياه للتو.
“آسفة ، لقد التقينا عدة مرات فقط وكانوا جميعا قصرين لذلك اعتقدت أن هذا سيكون وقحا “ضحكت.
كان الجدار هو الإسم الذي أطلقه الجميع على امتداد الحصون الذي تم بناؤه على طول الجبال الكبرى للتأكد من أن المعركة لن تصل إلى الجانب الآخر ، بينما كنت أعلم أن قوات ألاكريا قد تقوم بغزو الساحل الغربي إلا ان الجد أخبر الجميع بمن فيهم أنا أن نبقي الأمر سراً حتى يتم إجراء الاستعدادات المناسبة.
كنا جميعًا صامتين للحظة حتى أن تعبير دارفوس الساخر قد تصلب.
“هل وصلتي هنا للتو؟”
“أحضر لي معالج!” صرخ الحارس رافعا الرجل من كتفيه.
سألت مع توجه عيناي نحو مشهد كل من ستانارد ودارفوس وهم يحاولان مغازلة أنجيلا.
“الأميرة. ما الذي أتى بك إلى هنا؟ هل أنت مصابة؟” سأل الحارس المدرع الأكبر قليلا وهو ينزل رأسه لإلقاء نظرة أفضل علي.
عندما انزلق البابان الثقيلان ، سقط الرجل الذي صرخ من الجانب الآخر ، فاقدا للوعي.
“بعد ظهر اليوم ، لقد كنا في الجدار لمدة أربعة أشهر قبل إرسال قرفتنا إلى هنا للمساعدة في الاستطلاع ” أوضحت بينما طلبت منها أن تتخذ مكانا بجواري حول النار.
كان الجدار هو الإسم الذي أطلقه الجميع على امتداد الحصون الذي تم بناؤه على طول الجبال الكبرى للتأكد من أن المعركة لن تصل إلى الجانب الآخر ، بينما كنت أعلم أن قوات ألاكريا قد تقوم بغزو الساحل الغربي إلا ان الجد أخبر الجميع بمن فيهم أنا أن نبقي الأمر سراً حتى يتم إجراء الاستعدادات المناسبة.
لقد أجابت بثقل ثم واصلت ” قوات الألكاريين قوية جدا خارج الحائط ، لكن ليس جنودهم هم فقط من يتعين علينا محاربتهم ولكن وحوش المانا التي أصبحت بطريقة ما تحت سيطرتهم “.
كان الجدار هو الإسم الذي أطلقه الجميع على امتداد الحصون الذي تم بناؤه على طول الجبال الكبرى للتأكد من أن المعركة لن تصل إلى الجانب الآخر ، بينما كنت أعلم أن قوات ألاكريا قد تقوم بغزو الساحل الغربي إلا ان الجد أخبر الجميع بمن فيهم أنا أن نبقي الأمر سراً حتى يتم إجراء الاستعدادات المناسبة.
“أنجيلا ، هل يمكنك الذهاب لمساعدته؟”
ستانارد ، الذي سخرت منه أنجيلا عندما كانت تداعب رأسه مثل حيوان أليف ، انتقل إلى جوار دوردن وهو يعبث بسلاحه الذي يشبه القوس مع عبوس على وجهه.
لحسن الحظ كانت الاتصالات مع الأقزام تسير على ما يرام خلال الأشهر القليلة الماضية وقد وافقوا على السماح للبشر والجان بالإحتماء في مملكتهم السرية إذا لزم الأمر.
لقد أجابت بثقل ثم واصلت ” قوات الألكاريين قوية جدا خارج الحائط ، لكن ليس جنودهم هم فقط من يتعين علينا محاربتهم ولكن وحوش المانا التي أصبحت بطريقة ما تحت سيطرتهم “.
لم يكن أحد يأمل أن نصل إلى تلك المرحلة وخاصة الجان لأن السفر بين مملكة دارف ومملكة إلينوار ممكن فثط باستخدام بوابات النقل الآني فقط.
“أنا أرى.”
في الوقت الحالي هاجرت العديد من القبائل على طول النصف الجنوبي من إلينوار عبر غابة إبشاير والجبال الكبرى إلى أمكان قريبة من المدن المركزية في سابين.
حاليا كانت خطة حدي ، بالإضافة إلى بقية أعضاء المجلس هي إخراج أكبر عدد ممكن من المدنيين من الساحل الغربي بعيدًا عن تلال الوحوش.
نظرت إلى أسفل إلى صدري ، لم أكن أهتم أبدا بجسدي ، لكن بالنظر إلى الصبيين اللذين يسيل لعابهما عمليا على جسد أنجيلا الأنثوي ، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان أرث يفضل …
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
أصبح الجو المفعم بالحيوية نتيجة لقاء لم الشمل متوترا عندما تبادلت النظرات مع زملائي في الفريق.
سألت وأنا أشعر بالفضول لمعرفة مكان وقوع الكثير من المعارك الرئيسية.
“هل قاتلت بالفعل ضد سحرة ألاكريا؟”
“نعم”
لقد أجابت بثقل ثم واصلت ” قوات الألكاريين قوية جدا خارج الحائط ، لكن ليس جنودهم هم فقط من يتعين علينا محاربتهم ولكن وحوش المانا التي أصبحت بطريقة ما تحت سيطرتهم “.
أومأت بصمت ردا ، كنت أعرف أن الفوز بالمعارك هنا كان حاسما لهذه الحرب.
“أنا أرى.”
“لابد أنه كان هناك المئات منهم سيدي ، وكان هناك ذلك الباب الكبير خلفهم ، كما لو كانوا يقومون بحماية ما هو موجود على الجانب الآخر! ”
نظرت إلى سيفي بشكل غير راضي عن القتال الذي كنت منخرطة فيه منذ أن انضممت إلى الحرب فقد كنت احارب فقط وحوش المانا الخاضعة لسيطرة قوات الاكريا.
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
أضافت هيلين عندما رأت التعبير على وجهي.
“لكن المعارك التي تحدث هنا لا تقل أهمية ، وربما أكثر ثقي بي ، كلما قتلنا المزيد من وحوش المانا هنا ، أصبح عدد الحيوانات الموجودة هناك اقل ، وإذا وجدنا وحشا متحولا وقتلناه فإن قوات ألاكريا ستفقد المئات من الدمى التي تقاتل من أجلها “.
” إنهم كاريا ريدي ، ودارفوس كلريل ، وستانارد بيرويك.”
أومأت بصمت ردا ، كنت أعرف أن الفوز بالمعارك هنا كان حاسما لهذه الحرب.
عندما انزلق البابان الثقيلان ، سقط الرجل الذي صرخ من الجانب الآخر ، فاقدا للوعي.
كانت المهمة الرئيسية للجنود المجتمعين هنا هي العثور على المتحولين في أعماق الدانجون.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك سيدتي.”
كان المتحولين عبارة عن وحوش المانا معظمهم يعتبرون رؤساء الدانجون الخاص بهم ولكن كان يتم السيطر عليها من طرف الاكريا.
كان الجميع في الخيمة صامتين أثناء تحليل كلمات ساير.
لقد استخدموا هذه الوحوش المتحولة للسيطرة على المئات من وحوش المانا التي تتبعها.
“لا يمكنك أن تأخذي كلام آدم على محمل الجد وإلا لكنا قتلناه جميعا أكثر من مرة أثناء نومه.”
طالما كان المتحولون موجودين ، ستتبعهم وحوش المانا تحت قيادتها لتقاتل جنبا إلى جنب مع جنود الاكريا.
كان هناك العشرات من الفرق هناك ، في أعماق الدانجون المختلفين وهم يحاولون العثور على المتحولين وقتلهم قبل أن يجمعوا ما يكفي من وحوش المانا ويتقدمون نحو الجدار.
تحدث ساير مع الشعور بالذنب المحفور على وجهه. “لكنهم دخلوا دون علم إلى كمين لوحوش أكثر فتكا من تلك الموجودة هنا سيدي.”
لقد أجابت بثقل ثم واصلت ” قوات الألكاريين قوية جدا خارج الحائط ، لكن ليس جنودهم هم فقط من يتعين علينا محاربتهم ولكن وحوش المانا التي أصبحت بطريقة ما تحت سيطرتهم “.
عادة ، لن يكون هناك هذا العدد الكبير من الجنود داخل دانجون واحد ، لكن أحد الكشافة وجد علامات على أن وحش مانا من الفئة S قد أصبح متحولا.
“لابد أنه كان هناك المئات منهم سيدي ، وكان هناك ذلك الباب الكبير خلفهم ، كما لو كانوا يقومون بحماية ما هو موجود على الجانب الآخر! ”
“على أي حال ، نظرا لأنه من المفترض أن المتحول يختبئ بالداخل وهو وحش مانا من الفئة S ، فقد أرسل جدك المزيد من السحرة هنا ، وهذا هو سبب وجودنا هنا” أجاب الرجل الضخم المسمى دوردن.
قام الحارس على الفور بسحب الكشافة إلى الداخل قبل إغلاق الأبواب.
“أشكر السماوات على ذلك.”
وأضاف دارفوس وهو يلف ذراعه ببطء وارء ظهر أنجيلا ، ثم اضاف ” وايضا أشكر جدي العزيز لجلب مثل هذا الملاك الجميل بين ذراعاي”.
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
“أحضر لي معالج!” صرخ الحارس رافعا الرجل من كتفيه.
ضحكت أنجيلا معتبرة أن دارفوس مثل جرو لطيف ، لكن كاريا ضربت رأس دارفوس ثم سحبته بعيدا أين يمكنه الاحتفاظ بيديه لنفسه.
“أنا أرى ، دروغو ، هل يمكنك إخبارنا بمجرد أن يستيقظ؟” أجابت هيلين
“هاها ، من فضلك أنت أكثر من لائقة لتحلي مكاني وأكثر” ، تلاشت ابتسامته وهو ينظر إلينا بتعجب.
ستانارد ، الذي سخرت منه أنجيلا عندما كانت تداعب رأسه مثل حيوان أليف ، انتقل إلى جوار دوردن وهو يعبث بسلاحه الذي يشبه القوس مع عبوس على وجهه.
عندما كنا على وشك مغادرة الخيمة ، أجبرتنا صرخة حادة على العودة ، كان قد أصيب الكشاف بسلسلة من السعال الجاف.
ومع ذلك كان هناك دائمًا عدد قليل من الأشخاص البارعيم في العلاج الطبي.
“أخبرني المزيد عن المعارك التي تدور أمام الحائط يا هيلين.” عدت إلى قائدة القرن المزدوج.
لكن صرخ فجأة آدم كرينش ” انظري أيتها الأميرة ، المعارك التي تحدث عند الحائط ليست قصص قبل النوم تقرأها مربية لك داخل سريرك الفاخر المزخرف بأربعة أرجل ، انها الحرب! حرب يموت الناس فيها على كلا الجانبين “.
قالت هيلين “بالطبع لا ، ولكن تم إحضاري إلى هنا مع فريقي للمساعدة في العثور على وحش الفئة S الذي أصبح متحولا ، كما أمرت بإرسال تحديثات إلى رؤسائي في الجدار بشكل دوري ، لذا اعتقدت أنني سأعلم ما حدث بشكل أسرع من خلال التحدث إلى هذا الرجل “.
كان صاحب الرمح برأسه ذو الشعر الأحمر الشبيه بالنار المشتعلة التي كنا نتجمع حولها يبدو لي وكأنه يوبخ طفلاً.
كنت على وشك أن أقول شيئًا ما عندما تدخل دوردين بيننا.
أشارت هيلين إلى الرجل الفاقد للوعي الذي يرقد في السرير.
“لا يمكنك أن تأخذي كلام آدم على محمل الجد وإلا لكنا قتلناه جميعا أكثر من مرة أثناء نومه.”
“المعارك هنا سوداء وبيضاء ، الوحوش سيئة وأنت طيبة ، لكن عندما يتقاتل البشر والجان والأقزام الذين يستطيعون التحدث والصراخ من الألم والتوسل للرحمة … تصبح الأمور أكثر رمادية ويصبح من الصعب التمييز بين الصواب والخطأ ”
في الوقت الحالي هاجرت العديد من القبائل على طول النصف الجنوبي من إلينوار عبر غابة إبشاير والجبال الكبرى إلى أمكان قريبة من المدن المركزية في سابين.
دون علمي كنت واقفة بالفعل عندما تدخل دوردن.
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
لقد أخمدت كلماته غضبي لدرجة جعلتني أجلس ، لكنني كنت لا أزال أنظر إلى رجل الجمرة النحيل.
(م.م تيس بي لايك ، أسكت وانخرس للاني جالسة اضيع وقتي وفصول معاي لا ، اوقف واعصب لانه قالي طفلة اجل!)
” إنهم كاريا ريدي ، ودارفوس كلريل ، وستانارد بيرويك.”
ذكر آرثر سابقا كيف يمكن أن يكون آدم مستفزا عندما وصف القرن التوأم سابقا لكنني لم أدرك مقدار تقليلي من كلماته إلا الأن.
لكن صرخ فجأة آدم كرينش ” انظري أيتها الأميرة ، المعارك التي تحدث عند الحائط ليست قصص قبل النوم تقرأها مربية لك داخل سريرك الفاخر المزخرف بأربعة أرجل ، انها الحرب! حرب يموت الناس فيها على كلا الجانبين “.
“آدم ، اذهب وأنصب خيامنا حول إحدى حفر النار الفارغة” أمرت هيلين بقدر مذهل من السلطة في صوتها التي لم تكن موجودة عندما كانت تتحدث معي.
“أنجيلا ، هل يمكنك الذهاب لمساعدته؟”
سألت مع توجه عيناي نحو مشهد كل من ستانارد ودارفوس وهم يحاولان مغازلة أنجيلا.
“أنجيلا ، هل يمكنك الذهاب لمساعدته؟”
“من فضلك أسرع دعني أدخل!”
بتحية مبتهجة اقتادت أنجيلا آدم المتذمر بعيدا عن معسكرنا ، ولم يتبق سوى هيلين ودوردن وياسمين التي التزمت الصمت منذ وصولهم لأول مرة.
“لا تقلق أيها القائد كل شيء على ما يرام.” أومأت.
تنهدت هيلين “آدم على الرغم من طريقة خروج كلماته من تلك العضلة السيئة التي يسميها لسانًا إلا أنه قال ذلك لأنه لا يريدك أن تعرفي الوضع هناك ، هنا أنت تقاتليم الوحوش بشكل روتيني ولكن في الواقع فإن جنود الاكريا هم أكثر وحشية من كل وحوش المانا هنا ، على الأقل تحارب الوحوش التي تقتلونها هنا من أجل بقائها بالإعتماد على الغريزة ، إنهم يقاتلون ليقتلوا إلى حد ما هذه رحمة “.
فجأة ، دفعتنا سلسلة من الاصطدامات الصاخبة إلى إدارة رؤوسنا نحو أحد المداخل التي أدت إلى عمق احد الدانجون.
“ماذا تقصدين بذلك؟”
”باه! هل هذا هو عذرك؟ ، هل يبدو مركز العلاج وكأنه جناح ثرثرة بالنسبة لك؟ ” تذمرت وهي تنظم رفًا مليئًا بالأعشاب والنباتات.
سأل ستانارد وهو يبعد وجهه عن السلاح الذي كان يتفحصه مرة أخرى.
سأل ستانارد وهو يبعد وجهه عن السلاح الذي كان يتفحصه مرة أخرى.
أصبح الجو المفعم بالحيوية نتيجة لقاء لم الشمل متوترا عندما تبادلت النظرات مع زملائي في الفريق.
كان هناك تردد على وجه هيلين لأنها بذلت قصارى جهدها لتلطيف كل ما كانت على وشك قوله حتى تحدثت ياسمين وشرحت لها.
كنت أتوقع حدوث المزيد من الضوضاء في الداخل ، خاصة بسبب الدخول الصادم للكشاف ، لكن الخيمة كانت فارغة باستثناء المسعف بالداخل ومساعده ، وقائد بعثتنا الاستكشافية والكشاف الذي كان لا يزال فاقدًا للوعي في السرير.
“المعلومات هي الأهم في الحرب ، كلا الجانبين يحاولون الحصول على المعلومات من بعضهما البعض ، وهذا يعني الاختطاف …أي التعذيب “.
“على أي حال ، نظرا لأنه من المفترض أن المتحول يختبئ بالداخل وهو وحش مانا من الفئة S ، فقد أرسل جدك المزيد من السحرة هنا ، وهذا هو سبب وجودنا هنا” أجاب الرجل الضخم المسمى دوردن.
كنا جميعًا صامتين للحظة حتى أن تعبير دارفوس الساخر قد تصلب.
”باه! هل هذا هو عذرك؟ ، هل يبدو مركز العلاج وكأنه جناح ثرثرة بالنسبة لك؟ ” تذمرت وهي تنظم رفًا مليئًا بالأعشاب والنباتات.
“المعارك هنا سوداء وبيضاء ، الوحوش سيئة وأنت طيبة ، لكن عندما يتقاتل البشر والجان والأقزام الذين يستطيعون التحدث والصراخ من الألم والتوسل للرحمة … تصبح الأمور أكثر رمادية ويصبح من الصعب التمييز بين الصواب والخطأ ”
عانقت زعيمة القرن المزدوج طويلا قبل أن أحيي بقية أعضاء قرفتها.
تابعت ياسمين مع إرتداء وجهها لتعبير متجمد رغم البشاعة التي كانت تصفها.
أصبح الجو المفعم بالحيوية نتيجة لقاء لم الشمل متوترا عندما تبادلت النظرات مع زملائي في الفريق.
فجأة ، دفعتنا سلسلة من الاصطدامات الصاخبة إلى إدارة رؤوسنا نحو أحد المداخل التي أدت إلى عمق احد الدانجون.
نظرت إلى سيفي بشكل غير راضي عن القتال الذي كنت منخرطة فيه منذ أن انضممت إلى الحرب فقد كنت احارب فقط وحوش المانا الخاضعة لسيطرة قوات الاكريا.
تركت تنهيدة وأشرت لهم أن يتبعوني.
“من فضلك أسرع دعني أدخل!”
عادة ، لن يكون هناك هذا العدد الكبير من الجنود داخل دانجون واحد ، لكن أحد الكشافة وجد علامات على أن وحش مانا من الفئة S قد أصبح متحولا.
ظهر صوت مرعوب ويصرخ من خلف أحد الأبواب ، قام الحارس المسؤول عن هذا المدخل بالتحقق بسرعة من هوية الرجل قبل فتح الباب وسحبه.
“لا يمكنك أن تأخذي كلام آدم على محمل الجد وإلا لكنا قتلناه جميعا أكثر من مرة أثناء نومه.”
كان الكهف بأكمله هادئًا بشكل مميت حيث كان الجميع متمركزين في الداخل أو يستريحون ، لكن أيديهم أصبحت تمسك بأسلحتهم بينما ركزت نظراتهم على المدخل.
لحسن الحظ كانت الاتصالات مع الأقزام تسير على ما يرام خلال الأشهر القليلة الماضية وقد وافقوا على السماح للبشر والجان بالإحتماء في مملكتهم السرية إذا لزم الأمر.
عندما انزلق البابان الثقيلان ، سقط الرجل الذي صرخ من الجانب الآخر ، فاقدا للوعي.
“هل يحدث هذا كثيرًا؟”
“كونك أميرة هو نوع من التصريح أليس كذلك؟” هز دارفوس كتفيه ، متحمسًا لمعرفة ما حدث.
سألت هيلين التي كان قوسها جاهز في يدها مع وجود يدها الأخرى بالفعل في حافظة السهام .
لم يكن أحد يأمل أن نصل إلى تلك المرحلة وخاصة الجان لأن السفر بين مملكة دارف ومملكة إلينوار ممكن فثط باستخدام بوابات النقل الآني فقط.
“لا ، لا.”
“كيف هو القتال على طول الجدار هيلين؟”
قام الحارس على الفور بسحب الكشافة إلى الداخل قبل إغلاق الأبواب.
“أحضر لي معالج!” صرخ الحارس رافعا الرجل من كتفيه.
“لابد أنه كان هناك المئات منهم سيدي ، وكان هناك ذلك الباب الكبير خلفهم ، كما لو كانوا يقومون بحماية ما هو موجود على الجانب الآخر! ”
لم يكن هناك أي باعثين يتمركزون هنا لأن معظمهم كانوا عند الحائط يعالجون الجرحى هناك.
ومع ذلك كان هناك دائمًا عدد قليل من الأشخاص البارعيم في العلاج الطبي.
“المعلومات هي الأهم في الحرب ، كلا الجانبين يحاولون الحصول على المعلومات من بعضهما البعض ، وهذا يعني الاختطاف …أي التعذيب “.
“هل تريدين أن تري ماحدث؟” نظر ستانارد إلي.
سأل ستانارد وهو يبعد وجهه عن السلاح الذي كان يتفحصه مرة أخرى.
“هل لدينا تصريح للدخول؟” سألت هيلين عندما امتدت رقبتها لترى.
عندما انزلق البابان الثقيلان ، سقط الرجل الذي صرخ من الجانب الآخر ، فاقدا للوعي.
“كونك أميرة هو نوع من التصريح أليس كذلك؟” هز دارفوس كتفيه ، متحمسًا لمعرفة ما حدث.
تحدث ساير مع الشعور بالذنب المحفور على وجهه. “لكنهم دخلوا دون علم إلى كمين لوحوش أكثر فتكا من تلك الموجودة هنا سيدي.”
تركت تنهيدة وأشرت لهم أن يتبعوني.
“من فضلك أسرع دعني أدخل!”
“لكن ليس الجميع.”
أومأت بصمت ردا ، كنت أعرف أن الفوز بالمعارك هنا كان حاسما لهذه الحرب.
في النهاية ، تطوعت هيلين وستانارد للمجيء معي.
عند وصولنا إلى خيمة البيضاء على الحائط المقابل للمداخل والأقرب من مخرج العودة إلى السطح ، منعنا حارسان من الدخول قبل التعرف على هويتي.
“أنا أرى.”
“الأميرة. ما الذي أتى بك إلى هنا؟ هل أنت مصابة؟” سأل الحارس المدرع الأكبر قليلا وهو ينزل رأسه لإلقاء نظرة أفضل علي.
“لا ، أعرف الكشاف الذي وصل للتو وأنا قلقة عليه ، هل تمانع في السماح لنا بالمرور؟ ” لقد كذبت وأعطيه ابتسامة قلقة.
همست كاريا “آه ، منطقي ، إنه يذهب مباشرة إلى الشخص ذو الحجم الكبير … ”
تبادل الحارسان النظرات المترددة ، لكنهما في النهاية فتحا الباب القابل للإزالة الذي كان بمثابة المدخل.
كنت أتوقع حدوث المزيد من الضوضاء في الداخل ، خاصة بسبب الدخول الصادم للكشاف ، لكن الخيمة كانت فارغة باستثناء المسعف بالداخل ومساعده ، وقائد بعثتنا الاستكشافية والكشاف الذي كان لا يزال فاقدًا للوعي في السرير.
عند وصولنا إلى الداخل ، وقف المساعد وقائد الحملة الاستكشافية والذي كان معززا حجم البرميل يُدعى دروغو لامبرت من مقاعدهم.
كان الجميع في الخيمة صامتين أثناء تحليل كلمات ساير.
“الأميرة؟ ماذا حدث؟ هل أنت مصابة؟” سأل دروغو مع القلق المحفور على وجهه.
عادة ، لن يكون هناك هذا العدد الكبير من الجنود داخل دانجون واحد ، لكن أحد الكشافة وجد علامات على أن وحش مانا من الفئة S قد أصبح متحولا.
أدار وجهه إلى ستانارد ثم هيلين قبل أن تضيئ عيناه. “هيلين شارد؟”
اقترب ستانارد بعناية من الرجل. “ماذا حدث له؟”
في النهاية ، تطوعت هيلين وستانارد للمجيء معي.
“سررت برؤيتك دروغو أو أعتقد أنه ينبغي عليّ أن أناديك القائد أليس كذلك؟” تحدثت هيلين وصافحت الرجل الضخم الذي بدا أن درعه يقيد عضلاته بدلاً من حمايتها.
“هل لدينا تصريح للدخول؟” سألت هيلين عندما امتدت رقبتها لترى.
“هاه؟ أوه ، نحن هنا منذ حوالي ثلاثة أشهر الآن ، على ما أعتقد ، ورجاء ، فقط ناديني تيسيا”
“هاها ، من فضلك أنت أكثر من لائقة لتحلي مكاني وأكثر” ، تلاشت ابتسامته وهو ينظر إلينا بتعجب.
عند وصولنا إلى خيمة البيضاء على الحائط المقابل للمداخل والأقرب من مخرج العودة إلى السطح ، منعنا حارسان من الدخول قبل التعرف على هويتي.
“إذن ما الذي أتى بكما إلى هنا؟ هل كل شيء على ما يرام؟”
“لا تقلق أيها القائد كل شيء على ما يرام.” أومأت.
“الأميرة هنا ربما تشعر بالفضول بشأن الأخبار التي جلبها لنا هذا الصغير النائم ، أليس كذلك؟” أكد المسعف وقد كانت امرأة مسنة لديها ووجه عابس بشكل طبيعي.
“أحضر لي معالج!” صرخ الحارس رافعا الرجل من كتفيه.
“هاها ، لا يمكنني إخفاء أي شيء عنك ، الكبيرة ألبريدا.” خدشت رأسي.
اقترب ستانارد بعناية من الرجل. “ماذا حدث له؟”
لم يكن هناك أي باعثين يتمركزون هنا لأن معظمهم كانوا عند الحائط يعالجون الجرحى هناك.
”باه! هل هذا هو عذرك؟ ، هل يبدو مركز العلاج وكأنه جناح ثرثرة بالنسبة لك؟ ” تذمرت وهي تنظم رفًا مليئًا بالأعشاب والنباتات.
تنهدت هيلين “آدم على الرغم من طريقة خروج كلماته من تلك العضلة السيئة التي يسميها لسانًا إلا أنه قال ذلك لأنه لا يريدك أن تعرفي الوضع هناك ، هنا أنت تقاتليم الوحوش بشكل روتيني ولكن في الواقع فإن جنود الاكريا هم أكثر وحشية من كل وحوش المانا هنا ، على الأقل تحارب الوحوش التي تقتلونها هنا من أجل بقائها بالإعتماد على الغريزة ، إنهم يقاتلون ليقتلوا إلى حد ما هذه رحمة “.
عندما رأيت الوجه المألوف لهيلين شارد ، زعيمة القرن المزدوج الذي كان والد أرثر قد قاده ذات مرة لوحت بحماس لها ولبقية القرن المزدوج خلفها.
قالت هيلين “بالطبع لا ، ولكن تم إحضاري إلى هنا مع فريقي للمساعدة في العثور على وحش الفئة S الذي أصبح متحولا ، كما أمرت بإرسال تحديثات إلى رؤسائي في الجدار بشكل دوري ، لذا اعتقدت أنني سأعلم ما حدث بشكل أسرع من خلال التحدث إلى هذا الرجل “.
أشارت هيلين إلى الرجل الفاقد للوعي الذي يرقد في السرير.
“نعم يا سيدي” أجاب قبل أن يشرب بشراهة كوب الماء الذي أعطاه إياه للتو.
” صحيح ، انت محقو في التفكير في ذلك ، ولكن لسوء الحظ لم يستيقظ بعد” تنهد دروغو وهو ينظر من فوق كتفه إلى الكشاف النائم بسلام.
“هل لدينا تصريح للدخول؟” سألت هيلين عندما امتدت رقبتها لترى.
اقترب ستانارد بعناية من الرجل. “ماذا حدث له؟”
لقد استخدموا هذه الوحوش المتحولة للسيطرة على المئات من وحوش المانا التي تتبعها.
” إنهم كاريا ريدي ، ودارفوس كلريل ، وستانارد بيرويك.”
“الجفاف والتعب العضلي ، لم يصب بجروح ولكن يبدو أنه لم يكن لديه أي شيء ليأكله أو يشربه لبضعة أيام وبسبب حالة قدميه أظن إنه كان يجري دون توقف لمن يعرف كم من الوقت “. قامت الكبيرة ألبريدا برفع الملاءات لتكشف عن أقدام الكشافة المغطاة بالضمادات مع بقع حمراء من الدماء تتسرب بالفعل من خلال الشاش.
“يا رفاق ، أود أن تقابلوا هيلين شارد ، ودوردن ووكر ، ياسمين فلامسزورث ، وآدم كرينش وأنجيلا روز من القرن المزدوج ، لقد أخبرتكم عنهم من قبل أليس كذلك؟”
“أنا أرى ، دروغو ، هل يمكنك إخبارنا بمجرد أن يستيقظ؟” أجابت هيلين
طالما كان المتحولون موجودين ، ستتبعهم وحوش المانا تحت قيادتها لتقاتل جنبا إلى جنب مع جنود الاكريا.
“بالتأكيد.” أومأ قائد هذه البعثة برأسه.
عندما كنا على وشك مغادرة الخيمة ، أجبرتنا صرخة حادة على العودة ، كان قد أصيب الكشاف بسلسلة من السعال الجاف.
“م- منذ متى وأنا هنا؟” تحدث الكشافة بين النوبات.
“اهدأ أيها الجندي ، تعرف عليك أحد الحراس اسمك ساير صحيح؟ ” كان دروغو يمد ذراعه خلف ظهر ساير لدعم الكشاف.
سأل ستانارد وهو يبعد وجهه عن السلاح الذي كان يتفحصه مرة أخرى.
“نعم يا سيدي” أجاب قبل أن يشرب بشراهة كوب الماء الذي أعطاه إياه للتو.
“نعم”
“حسنًا ، ساير ، لقد مرت عشر دقائق فقط أو نحو ذلك منذ عودتك ، ماذا حدث؟ أين باقي أعضاء فريقك؟ ” استجوبه قائد حملتنا.
“من فضلك أسرع دعني أدخل!”
“ميتون ، سيدي ، لقد بقيت في الخلف … ”
“أنا أرى.”
تردد الكشاف المسمى ساير ثم واصل “كان لدي خلاف مع زملائي في الفريق لذلك بقيت في الخلف.”
“الأميرة هنا ربما تشعر بالفضول بشأن الأخبار التي جلبها لنا هذا الصغير النائم ، أليس كذلك؟” أكد المسعف وقد كانت امرأة مسنة لديها ووجه عابس بشكل طبيعي.
“خلاف؟” كرر دروغو ورائه.
سعل الكشافة وأخذ جرعة كبيرة أخرى من الماء قبل المتابعة.
“هل تريدين أن تري ماحدث؟” نظر ستانارد إلي.
“شعرت بالفزع لأنني تركت زملائي في الفريق يتعمقون بداخل الدانجون ، لذا تراجعت على الفور تقريبًا بعد مغادرتهم!”
تحدث ساير مع الشعور بالذنب المحفور على وجهه. “لكنهم دخلوا دون علم إلى كمين لوحوش أكثر فتكا من تلك الموجودة هنا سيدي.”
نظرت إلى سيفي بشكل غير راضي عن القتال الذي كنت منخرطة فيه منذ أن انضممت إلى الحرب فقد كنت احارب فقط وحوش المانا الخاضعة لسيطرة قوات الاكريا.
كان الجميع في الخيمة صامتين أثناء تحليل كلمات ساير.
“لابد أنه كان هناك المئات منهم سيدي ، وكان هناك ذلك الباب الكبير خلفهم ، كما لو كانوا يقومون بحماية ما هو موجود على الجانب الآخر! ”
“هاها ، من فضلك أنت أكثر من لائقة لتحلي مكاني وأكثر” ، تلاشت ابتسامته وهو ينظر إلينا بتعجب.
لقد أجابت بثقل ثم واصلت ” قوات الألكاريين قوية جدا خارج الحائط ، لكن ليس جنودهم هم فقط من يتعين علينا محاربتهم ولكن وحوش المانا التي أصبحت بطريقة ما تحت سيطرتهم “.
سعل الكشافة وأخذ جرعة كبيرة أخرى من الماء قبل المتابعة.
“أعتقد أننا وجدناه ، سيدي. أعتقد أننا وجدنا عرين لمتحول! “
“مرحبا يا رفاق!”
قام الحارس على الفور بسحب الكشافة إلى الداخل قبل إغلاق الأبواب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
