You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 111

الفن المفقود

الفن المفقود

 

 

لقد كان وحشًا… مفترسا حقيقيا

استدرت، ونظرت إلى الخلف وركزت على شكل شخص لم أتعرف عليه.

 

أدار كوردري وجهه إلى الجانب حتى جاء أزيز نصلي بجانب أذنه.

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي خطر على بالي عندما قام بنزع ذلك التقيد الذي وضعه على نفسه من أجل سلامتي … عندما أطلق ذلك الضغط المرعب.

 

 

 

انتشر الخوف المشل ببطء عبر جسدي مثل سم ثعبان مميت وشددت يدي المتعرقة وشددت قبضتي على سيفي ثم تموجت أطراف العشب الناعمة وهي تتأرجح على مهل بسبب قدمي المرتعشة لقد كانت عضلات ساقي ترتجف باستمرار وهي تحارب الرغبة للالتفاف والركض بعيدًا ، ملأ الدم المالح فمي بينما كنت أقوم بعض شفتي السفلية ثم رفعت سيفب لأعلى واقتربت من الهالة السميكة المنبعثة من معلمي.

 

 

التفتت قدمي الخلفية بينما كنت اقوم بإدارة وركي لخلق أكبر قدر ممكن من الزخم في ضربتي أطلقت العنان لقبضتي اليمنى ثم شعرت أن كل عضلاتي و أوتاري و أربطتي وعظامي تعمل في تناغم، مثل آلة جيدة التزييت ، بدون الاعتماد على المانا تمكنت من جمع طاقة كافية لكي القي لكمة لمفاجأة كوردري.

نظرت أعنيه التي كانت على شكل نيران مشتعلة عمودي عيناي لكني لم أجرؤ على الرمش.

تحول العالم إلى اللون الأسود للحظة ورنّت أذني بشدة عندما استيقظت بحذر قمت بمد رقبتي وامسكتها متفاجئًا بأنها لم تقطع إلى نصفين من قوة رميته.

ببطء وبشكل مؤلم، أرسل عقلي إشارات لدي أرفع قدمي واحركها بشكل حذر وثابت بينما كنت أسير نحو مصدر الخوف نفسه.

 

“أنا قادم، آرثر. جهز نفسك!” رن الصوت بوضوح وسط سحابة الغبار.

من السخيف ان اشعر بالغضب من طفل أصغر من أختي لذلك قمت للتو برفع جبيني واستدرت لمواجهة كوردري.

لقد أجبرت فكي المشدود على الاسترخاء كما أطلقت هديرًا بربريًا على الرغم من عدم وجود هواء للتنفس بالفعل مما أدى إلى تبديد بعض الخوف المروع الذي يسيطر على اعضائي. “اللعنة على كل شيء!”

لقظ جعلني السائل الذي أحاط بجسدي وجسم كوردري في حالة غيبوبة وهمية، حتى أنه يزودنا بالعناصر الغذائية اللازمة للبقاء بصحة جيدة.

 

عندما فتحت عيناي كنت في الكهف المألوف مرة أخرى غارقًا في السائل الغامض وكذلك عرقي وربما دموعي.

توقف النصل الشاحب في يدي عندما كنت اوجهه بالقرب من كوردري كما لو كان سيفي خائفًا.

 

لكنني ظللت اتقدم مع كل خطوة لأشعر وكأنني أحاول المشي في بركة من الإسمنت غير المجفف.

 

 

 

أخيرًا عندما اصبح في نطاق هجومي قطعت لأسفل، على أمل إنهاء هذا بضربة واحدة.

 

بالطبع لم يحدث ذلك ، لقد تفادى كوردري سيف قصيدة الفجر كما لو كان عصا من الرغوة مما خلق خيالا بشفرته أيضًا.

صررت على أسناني لتحمل الألم، ثم نهضت على قدمي.

عندما كان سيفي على وشك أن يضرب الأرض، استخدمت الزخم لأستدير، جاعلًا سيفي يتوجه للخلف عند ركبتي كوردري

 

محاولة أخرى فاشلة.

أبقاني كوردري مشغولاً لكن حتى ذلك الحين، لم يسعني إلا التفكير في عائلتي وأصدقائي. كان هناك الكثير من الأمور التي شعرت أنني قد قمت بتأجيلها ، مما جعلني أشعر بالأسف بشكل مستمر عند تذكرها ، تم نقل إيلايجا إلى مكان لا يعلمه أحد ولم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، كما أنني لا أعرف ما إذا كانت تيسيا قد استيقظت، علاوة على ذلك تركت عائلتي في حالة سيئة…

صد سيف كوردري القصير سيفي بسهولة وأوقفه على بعد مسافة قصيرة من ساقه مفجرًا قصيدة الفجر بعيدًا، ألقى معلمي ركلة سريعة نحو وجهي ، كان بإمكاني سماع صفير الهواء الحاد بينما كنت أراوغ في الوقت المناسب لأرفع سيفي إلى الأعلى مرة أخرى.

 

أدار كوردري وجهه إلى الجانب حتى جاء أزيز نصلي بجانب أذنه.

بالطبع لقد استفدت كثيرًا من هذه المعرفة، لكنني لم أفعل سوى القليل لتعلم فن الرمي لقد بدا غير فعال للغاية في ذلك الوقت.

“حركاتك تتحسن، حتى مع قمع هالتي” أشاد مدربي ، كنت أعلم أنه كان يمدحني فقط، لكن رؤيته يتمتع بوقت فراغ للتحدث أثناء المراوغة بدا وكأنه متعجرف بشكل مزعج.

بعد أن أدركت أنها كانت صورة لاحقة، ادرت رأسي للخلف لكن فات الأوان دفعتني ضربة نظيفة نحو ظهري إلى للأمام، مما اصابني بمقدار كبير من الجروح ، لقد كنت في مثل هذه الأوقات التي لا معنى لها مثل غير قادر إلا على الاعجاب بمدى واقعية عالم الروح. طعم العشب و الطين في فمي كان تمامًا كما كنت أتخيله.

 

أبقاني كوردري مشغولاً لكن حتى ذلك الحين، لم يسعني إلا التفكير في عائلتي وأصدقائي. كان هناك الكثير من الأمور التي شعرت أنني قد قمت بتأجيلها ، مما جعلني أشعر بالأسف بشكل مستمر عند تذكرها ، تم نقل إيلايجا إلى مكان لا يعلمه أحد ولم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، كما أنني لا أعرف ما إذا كانت تيسيا قد استيقظت، علاوة على ذلك تركت عائلتي في حالة سيئة…

كان التنفس أصعب لأنني أدركت أنني على وشك الوصول إلى حدي الأقصى ، كان الإندفاع بشكل يائس مرة آخرى نحو كوردري هو كل ما استطعت فعله قبل أن يسقط قصيدة الفجر على الأرض ولم تتمكن يدي من التمسك به لفترة أطول ثم سقطت على ركبتي، وتوقفت ساقاي بعد فترة وجيزة، وظللت مختنقًا بسبب الهواء داخل حدود هذه الهالة الجهنمية.

 

 

لقد مر أكثر من شهر في العالم الخارجي مما يعني أن حوالي عام قد مر هنا ، عام من التدريب المتواصل والمرهق وكانت محاضرات كوردري القصيرة هي فترات الراحة الوحيدة التي أملكها.

“ليس سيئًا.” عندما وصل صوت كوردري إلى أذني، اختفى الضغط ، بدون الهالة الخانقة التي تؤثر عليّ امتص جسدي الهواء بشدة.

صد سيف كوردري القصير سيفي بسهولة وأوقفه على بعد مسافة قصيرة من ساقه مفجرًا قصيدة الفجر بعيدًا، ألقى معلمي ركلة سريعة نحو وجهي ، كان بإمكاني سماع صفير الهواء الحاد بينما كنت أراوغ في الوقت المناسب لأرفع سيفي إلى الأعلى مرة أخرى.

 

 

لقد مر أكثر من شهر في العالم الخارجي مما يعني أن حوالي عام قد مر هنا ، عام من التدريب المتواصل والمرهق وكانت محاضرات كوردري القصيرة هي فترات الراحة الوحيدة التي أملكها.

 

 

 

على مدار الشهر الذي مر بالفعل لم يكن لدي أي اتصال مع سيلفي ، كما انخفض عدد المرات التي أموت فيها وأُجبرت على الخروج من عالم الروح بشكل كبير.

التفتت قدمي الخلفية بينما كنت اقوم بإدارة وركي لخلق أكبر قدر ممكن من الزخم في ضربتي أطلقت العنان لقبضتي اليمنى ثم شعرت أن كل عضلاتي و أوتاري و أربطتي وعظامي تعمل في تناغم، مثل آلة جيدة التزييت ، بدون الاعتماد على المانا تمكنت من جمع طاقة كافية لكي القي لكمة لمفاجأة كوردري.

لقظ جعلني السائل الذي أحاط بجسدي وجسم كوردري في حالة غيبوبة وهمية، حتى أنه يزودنا بالعناصر الغذائية اللازمة للبقاء بصحة جيدة.

ثم ضربتني موجة من الغثيان كما لو أن كوردري قد أحدث ثقبًا في نواة المانا بينما كنت أتجه للأمام وأخرج كل ما كان في معدتي.

 

 

كانت آخر مرة غادرنا فيها عالم الروح منذ حوالي أربعة أشهر هنا، والتي تعني أقل من أسبوعين في الخارج.

 

 

 

أبقاني كوردري مشغولاً لكن حتى ذلك الحين، لم يسعني إلا التفكير في عائلتي وأصدقائي. كان هناك الكثير من الأمور التي شعرت أنني قد قمت بتأجيلها ، مما جعلني أشعر بالأسف بشكل مستمر عند تذكرها ، تم نقل إيلايجا إلى مكان لا يعلمه أحد ولم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، كما أنني لا أعرف ما إذا كانت تيسيا قد استيقظت، علاوة على ذلك تركت عائلتي في حالة سيئة…

 

كنت أعلم أن التدريب في الوقت الحالي هو أفضل شيء أفعله، لكنه كان يؤلمني كثيرًا كلما فكرت فيه.

“لا تركز في الحديث عن الثواني ، نحن لا نهدف إلى مدة محددة فهمت؟” قال بصرامة لقد كان أمرا أكثر من كونه سؤالًا.

لم يساعدني ذلك على اي حال ، خلال العام الذي كنت فيه هنا الشيء الوحيد الذي كان علي إظهاره هي القدرة على تحمل نية قتل كوردري أو ضغط الملك كما أسماها، لفترة تكفي لقتال قصير قبل السقوط على الأرض مثل سمكة ميتة.

 

 

 

“إلى… إلى متى… صمدت؟” أخرجت زفيرًا أخيرًا وتمكنت من اخراج الكلمات بينما أتدحرج على ظهري.

جلست وإستدرت لأواجهه بينما كنت أستمر في أخذ أنفاسي. “ليس طويلًا بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

 

التفتت قدمي الخلفية بينما كنت اقوم بإدارة وركي لخلق أكبر قدر ممكن من الزخم في ضربتي أطلقت العنان لقبضتي اليمنى ثم شعرت أن كل عضلاتي و أوتاري و أربطتي وعظامي تعمل في تناغم، مثل آلة جيدة التزييت ، بدون الاعتماد على المانا تمكنت من جمع طاقة كافية لكي القي لكمة لمفاجأة كوردري.

أجاب: “أنت تتحسن”، متهربًا من سؤالي.

وبصمت، وقفت على قدمي واندفعت مرة أخرى نحو معلمي.

 

 

جلست وإستدرت لأواجهه بينما كنت أستمر في أخذ أنفاسي. “ليس طويلًا بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

 

“لا تركز في الحديث عن الثواني ، نحن لا نهدف إلى مدة محددة فهمت؟” قال بصرامة لقد كان أمرا أكثر من كونه سؤالًا.

عندما كان سيفي على وشك أن يضرب الأرض، استخدمت الزخم لأستدير، جاعلًا سيفي يتوجه للخلف عند ركبتي كوردري

“الآن، مرة أخرى، ولكن هذه المرة، بدون أسلحة.”

 

“مرة أخرى؟” أخرجت الصعداء، والتقطت نصلي وأغمدته.

“جسمك يمتلك القدرة على أن يكون مثابة ترسانة من الأسلحة” أوضح كوردري، وهو يتخذ موقفًا هجوميًا. قال وهو يلقي لكمة بسيطة “على سبيل المثال، يمكن أن تصبح قبضة يدك مطرقة أو هراوة قادرةً على تدمير الجدران.”

 

تحول العالم إلى اللون الأسود للحظة ورنّت أذني بشدة عندما استيقظت بحذر قمت بمد رقبتي وامسكتها متفاجئًا بأنها لم تقطع إلى نصفين من قوة رميته.

ألقى كوردري سيفه على العشب قبل أن يشرح، “أعلم أنك تفضل القتال بالسيف، ويجب أن أقول إن نصلك، أغنية داون، هو شريك جيد لك، ولكن بصفتك ساحرًا، القتال اليدوي لا يزال أكثر أشكال القتال تنوعًا وتكيفًا. إذا كان لديك الصبر للتعلم، فهذا هو.”

لكنني ظللت اتقدم مع كل خطوة لأشعر وكأنني أحاول المشي في بركة من الإسمنت غير المجفف.

 

 

“بمجرد استخلاص أقصى إمكانات جسمك البشري، سيكتمل دوري كمعلمك. من أجل الحرب القادمة، سأقوم بتشكيل عظامك، وتطوير عضلاتك، وتدريب عقلك حتى حدهم الاقصى حتى تكون الفارس الذي يحمي قارتك وأحبائك،” تابع كوردري، ووضع مسافة بيننا . “من الواضح أنك تلقيت تدريبات في القتال االقريب، أكثر بكثير من مجرد طفل عادي. ومع ذلك، كما قلت من قبل، فإن أسلوبك القتالي أكثر ملاءمة للمبارزة ضد خصم واحد.”

بعد أن أصبحت ملكًا في عالمي السابق تمكنت من الوصول إلى العديد من الأرشيفات المتعلقة بفنون الدفاع عن النفس وفن المبارزة كنت قد ألقيت نظرة خاطفة على كتاب عن فن الرميات ولكني لم أهتم به كثيرًا إلى جانب مفهوم الاستفادة من زخم الخصم.

 

لقد كان وحشًا… مفترسا حقيقيا

أومأت بالموافقة. في حياتي السابقة، كانت غالبية معاركي في شكل مبارزات لأن هذه كانت العادة هناك. نادرًا ما كانت تُعقد الحروب، وحتى لو كانت كذلك، فلن يشارك الملوك فيها بشكل مباشر. بعد كل شيء، كانت حياتنا قيمة للغاية.

توقف النصل الشاحب في يدي عندما كنت اوجهه بالقرب من كوردري كما لو كان سيفي خائفًا.

“بما أنه لا يُسمح للآشوريين بالمشاركة في هذه الحرب، فإن أحفادهم، أصحاب الدماء المختلطة، سيكونون أقوى قواتهم. سيكون واجبك الأساسي في هذه الحرب القادمة هو الاعتناء بهؤلاء المغفلون الذين سترسلهم عشيرة فيرترا كجنرالات أو كفرق خاصة. أنت قوي بشكل لا يصدق يا آرثر، لكنهم كذلك، ولا تعتقد أنهم سيصطفون ويتناوبون على قتالك. توقع أن يتم وضعك في وضع حيث ستحاط بأعداء يسيل من خلالهم دماء آشورا,” أكد كوردري وهو يدور بهدوء حولي ويداه خلف ظهره. “بالطبع، على عكس الآن، لن يتم فرض قيود على استخدام المانا، لذا ستكون حراً في إحداث الفوضى. ومع ذلك، سيتعين عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار احتمال وجود جنود حلفاء أو حتى مدنيين في الجوار. ماذا ستفعل حينها؟ عندما يتعلق الأمر بذلك، فإن القتال الجسدي، المصحوب باستخدام المانا الملائم والدقيق، سيكون الطريقة الأكثر كفاءة ويمكن الاعتماد عليها للتخلص من الأعداء. خاصة إذا كانوا من عيار أعلى بكثير من السحرة الذين تعرفهم.”

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي خطر على بالي عندما قام بنزع ذلك التقيد الذي وضعه على نفسه من أجل سلامتي … عندما أطلق ذلك الضغط المرعب.

 

 

“فهمت.” دخلت في موقف هجومي مع استرخاء يدي اليسرى وأحكمت قبضة يدي اليمنى.

 

 

“الدرس الأول الذي علمتك إياه هو كيفية البقاء على قيد الحياة وبشكل أكثر تحديدًا كان عليك الحصول على فهم للقتال ذات سرعة أعلى أثناء محاولتك تفادي مجموعة من الهجمات الروتينية. على الرغم من أنني لن أخبرك بمدى تقييد نفسي عند قتالك إلا أنني أود أن أقول إن رشاقتك قد تحسنت إلى المستوى الذي أراه مناسبًا ، درسك بعد ذلك كان القتال تحت ضغط كبير ، القتال تحت تأثير ضغط الملك الخاص بي، أو نية القتل كما تسميها عززت قدرة تحملك بقدر كبير خلال الأشهر القليلة الماضية هناك مجال للتحسن في كلا الجانبين، ولكن في الوقت الحالي، حان الوقت للجزء الثالث… ” تباطأ صوت كوردري عندما جاء للتوقف أمامي.

“بما أنه لا يُسمح للآشوريين بالمشاركة في هذه الحرب، فإن أحفادهم، أصحاب الدماء المختلطة، سيكونون أقوى قواتهم. سيكون واجبك الأساسي في هذه الحرب القادمة هو الاعتناء بهؤلاء المغفلون الذين سترسلهم عشيرة فيرترا كجنرالات أو كفرق خاصة. أنت قوي بشكل لا يصدق يا آرثر، لكنهم كذلك، ولا تعتقد أنهم سيصطفون ويتناوبون على قتالك. توقع أن يتم وضعك في وضع حيث ستحاط بأعداء يسيل من خلالهم دماء آشورا,” أكد كوردري وهو يدور بهدوء حولي ويداه خلف ظهره. “بالطبع، على عكس الآن، لن يتم فرض قيود على استخدام المانا، لذا ستكون حراً في إحداث الفوضى. ومع ذلك، سيتعين عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار احتمال وجود جنود حلفاء أو حتى مدنيين في الجوار. ماذا ستفعل حينها؟ عندما يتعلق الأمر بذلك، فإن القتال الجسدي، المصحوب باستخدام المانا الملائم والدقيق، سيكون الطريقة الأكثر كفاءة ويمكن الاعتماد عليها للتخلص من الأعداء. خاصة إذا كانوا من عيار أعلى بكثير من السحرة الذين تعرفهم.”

 

بالطبع لقد استفدت كثيرًا من هذه المعرفة، لكنني لم أفعل سوى القليل لتعلم فن الرمي لقد بدا غير فعال للغاية في ذلك الوقت.

“مجال رؤيتك ضيق للغاية ومركّز للغاية.” دوى صوت كوردري في أذني كما لو كان ورائي تمامًا بينما كنت أشاهد شخصية كوردري التي كنت أركز عليها تختفي بعيدًا.

عندما فتحت عيناي كنت في الكهف المألوف مرة أخرى غارقًا في السائل الغامض وكذلك عرقي وربما دموعي.

 

تحول العالم إلى اللون الأسود للحظة ورنّت أذني بشدة عندما استيقظت بحذر قمت بمد رقبتي وامسكتها متفاجئًا بأنها لم تقطع إلى نصفين من قوة رميته.

بعد أن أدركت أنها كانت صورة لاحقة، ادرت رأسي للخلف لكن فات الأوان دفعتني ضربة نظيفة نحو ظهري إلى للأمام، مما اصابني بمقدار كبير من الجروح ، لقد كنت في مثل هذه الأوقات التي لا معنى لها مثل غير قادر إلا على الاعجاب بمدى واقعية عالم الروح. طعم العشب و الطين في فمي كان تمامًا كما كنت أتخيله.

 

وقفت من جديد، مخرجًا انينًا وأنا امدد ظهري ثم قلت “اعتقدت أنه لم يكن مسموحًا لنا باستخدام المانا” تحدثت وأنا أبصق العشب من فمي.

 

 

متفاديًا للضربة الأولى، خفضت مركز ثقلي وأطلقت لكمة باتجاه الضفيرة البطنية الخاصة به.

“لم أستخدم المانا ، تذكر، جسدي يختلف اختلافًا جوهريًا عنك ، سوف أكبح جماح نفسي، لكن من المحتم أن أكون أسرع وأقوى منك بشكل طبيعي تعال الآن” قال لي مشيرًا بيده.

 

 

 

دفعت نفسي على الفور نحو معلمي، وجعلت العدائين المحترفين يسقطون في العار بينما دخلت في نطاق الهجوم.

وبصمت، وقفت على قدمي واندفعت مرة أخرى نحو معلمي.

شعرت بالتأكيد أن ميكانيكيات جسدي قد تحسنت أثناء التدريب مع كوردري.

قال وهو يقف “آه ، أنت هنا.”

التفتت قدمي الخلفية بينما كنت اقوم بإدارة وركي لخلق أكبر قدر ممكن من الزخم في ضربتي أطلقت العنان لقبضتي اليمنى ثم شعرت أن كل عضلاتي و أوتاري و أربطتي وعظامي تعمل في تناغم، مثل آلة جيدة التزييت ، بدون الاعتماد على المانا تمكنت من جمع طاقة كافية لكي القي لكمة لمفاجأة كوردري.

 

 

لم يسبق لي أن تم إلقائي بهذه السرعة، بلا حول ولا قوة وبصورة مؤلمة مثل تلك اللحظة.

بينما كان يتفادى ضربتي في الثانية الأخيرة، كان بإمكاني رؤية شفتي كوردري تتجعد قليلاً حيث انحنى جسده بشكل غير متوقع تحت ذراعي الأيمن.

محاولة أخرى فاشلة.

 

 

لم يسبق لي أن تم إلقائي بهذه السرعة، بلا حول ولا قوة وبصورة مؤلمة مثل تلك اللحظة.

 

بينما كنت أسعل أمسك كوردري رقبتي بيده التي كانت تمنحني شعورا انها سيف ضاغط علي ثم سمعت صوت معلمي وهو يضغط على ضلعي خوفًا من أن أنهار إذا لم أفعل.

“مرة أخرى؟” أخرجت الصعداء، والتقطت نصلي وأغمدته.

 

بعد أن أصبحت ملكًا في عالمي السابق تمكنت من الوصول إلى العديد من الأرشيفات المتعلقة بفنون الدفاع عن النفس وفن المبارزة كنت قد ألقيت نظرة خاطفة على كتاب عن فن الرميات ولكني لم أهتم به كثيرًا إلى جانب مفهوم الاستفادة من زخم الخصم.

“يجب أن أقول ، لقد كانت لكمة رائعة يا آرثر ما مقدار القوة التي تعتقد أنك استخدمتها لإطلاق ضربة بتلك القوة؟ هل تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك لمدة يومين أو ثلاثة أيام بشكل ممتالي؟ هل يمكنك فعل ذلك لساعات متتالية دون توقف مع القليل من الغذاء في جسمك لمنحك تلك الطاقة؟” جثا كوردري على ركبتيه لتقييم الضرر الذي لحق بجسدي. “ما مقدار الطاقة برأيك التي استخدمتها في إلقاءك؟ يجب أن أقول، بسبب قوة ضربتك فقد انخفضت الطاقة التي إستعملتها.”

لقد مر أكثر من شهر في العالم الخارجي مما يعني أن حوالي عام قد مر هنا ، عام من التدريب المتواصل والمرهق وكانت محاضرات كوردري القصيرة هي فترات الراحة الوحيدة التي أملكها.

صررت على أسناني لتحمل الألم، ثم نهضت على قدمي.

“الدرس الأول الذي علمتك إياه هو كيفية البقاء على قيد الحياة وبشكل أكثر تحديدًا كان عليك الحصول على فهم للقتال ذات سرعة أعلى أثناء محاولتك تفادي مجموعة من الهجمات الروتينية. على الرغم من أنني لن أخبرك بمدى تقييد نفسي عند قتالك إلا أنني أود أن أقول إن رشاقتك قد تحسنت إلى المستوى الذي أراه مناسبًا ، درسك بعد ذلك كان القتال تحت ضغط كبير ، القتال تحت تأثير ضغط الملك الخاص بي، أو نية القتل كما تسميها عززت قدرة تحملك بقدر كبير خلال الأشهر القليلة الماضية هناك مجال للتحسن في كلا الجانبين، ولكن في الوقت الحالي، حان الوقت للجزء الثالث… ” تباطأ صوت كوردري عندما جاء للتوقف أمامي.

 

“آرثر، أود أن تقابل تاسي… شريكك التدريبي الجديد.”

“نشيط اليوم، أليس كذلك؟” أجابني ، مشيرًا نحوي مرة أخرى.

 

استجبت لإيماءته، اقتربت واتخذت وضعية كما لو كنت سأطلق نفس اللكمة كما فعلت من قبل بدلاً من ذلك، استخدمت اللكمة كخدعة وقفزت ووجهت ركبتي اليمنى نحو فكه.

 

 

بينما كان يتفادى ضربتي في الثانية الأخيرة، كان بإمكاني رؤية شفتي كوردري تتجعد قليلاً حيث انحنى جسده بشكل غير متوقع تحت ذراعي الأيمن.

مرة أخرى، كانت تحركات كوردري مختلفة عن السابق.

جلست وإستدرت لأواجهه بينما كنت أستمر في أخذ أنفاسي. “ليس طويلًا بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

كنت معتادًا على تبادل الضربات مع الأزوراس ، لكن هذه المرة، استخدم كوردري يده اليسرى ليحرك بلطف اتجاه ركبتي دافعًا نفسه إلى جانبي الأيمن في وقت واحد في حركة سريعة وسلسة ثم أمسك معلمي بياقة قميصي خلف رأسي ونفذ رمية إسقاط ودفعني إلى الأرض ليكون رأسي أول من اصطدم.

مرة أخرى، كانت تحركات كوردري مختلفة عن السابق.

تحول العالم إلى اللون الأسود للحظة ورنّت أذني بشدة عندما استيقظت بحذر قمت بمد رقبتي وامسكتها متفاجئًا بأنها لم تقطع إلى نصفين من قوة رميته.

عندما فتحت عيناي كنت في الكهف المألوف مرة أخرى غارقًا في السائل الغامض وكذلك عرقي وربما دموعي.

 

توقف النصل الشاحب في يدي عندما كنت اوجهه بالقرب من كوردري كما لو كان سيفي خائفًا.

ربما كان ذلك بسبب الضربة التي أصابت رأسي، لكنني فجأة تذكرت هذا النوع من فنون القتال.

بالطبع لم يحدث ذلك ، لقد تفادى كوردري سيف قصيدة الفجر كما لو كان عصا من الرغوة مما خلق خيالا بشفرته أيضًا.

الأيكيدو!… نعم، كان مشابهًا للأيكيدو لقد كان شكلًا قديمًا من أشكال القتال الذي فُقِدَ بسبب انخفاض مستعملي فنون القتال التقليدية بعد أن أصبحت الأشكال المعاصرة من القتال تُستخدم الكي على نطاق واسع.

“لم أستخدم المانا ، تذكر، جسدي يختلف اختلافًا جوهريًا عنك ، سوف أكبح جماح نفسي، لكن من المحتم أن أكون أسرع وأقوى منك بشكل طبيعي تعال الآن” قال لي مشيرًا بيده.

بعد أن أصبحت ملكًا في عالمي السابق تمكنت من الوصول إلى العديد من الأرشيفات المتعلقة بفنون الدفاع عن النفس وفن المبارزة كنت قد ألقيت نظرة خاطفة على كتاب عن فن الرميات ولكني لم أهتم به كثيرًا إلى جانب مفهوم الاستفادة من زخم الخصم.

 

بالطبع لقد استفدت كثيرًا من هذه المعرفة، لكنني لم أفعل سوى القليل لتعلم فن الرمي لقد بدا غير فعال للغاية في ذلك الوقت.

ألقى كوردري سيفه على العشب قبل أن يشرح، “أعلم أنك تفضل القتال بالسيف، ويجب أن أقول إن نصلك، أغنية داون، هو شريك جيد لك، ولكن بصفتك ساحرًا، القتال اليدوي لا يزال أكثر أشكال القتال تنوعًا وتكيفًا. إذا كان لديك الصبر للتعلم، فهذا هو.”

 

عندما كان سيفي على وشك أن يضرب الأرض، استخدمت الزخم لأستدير، جاعلًا سيفي يتوجه للخلف عند ركبتي كوردري

“لقد تحدثنا عن المحافظة على المانا وتوزيعها في المعارك الطويلة، أليس كذلك؟ حسنًا، من الضروري القول أنه يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لجسمك أيضًا ، بغض النظر عن كمية المانا التي تتدفق بداخلك لا يمكن أن يعمل هذا كبطارية لتشغيل جسمك ، المانا تمامًا مثل السيف هي أداة للتحكم والاستفادة ، اما جسمك هو القطعة المركزية التي تجمع الأدوات معًا لإنشاء محارب حقيقي ، الآن لقد شفيت صحيح؟ تعال.” أمر كوردري.

“مجال رؤيتك ضيق للغاية ومركّز للغاية.” دوى صوت كوردري في أذني كما لو كان ورائي تمامًا بينما كنت أشاهد شخصية كوردري التي كنت أركز عليها تختفي بعيدًا.

 

أبقاني كوردري مشغولاً لكن حتى ذلك الحين، لم يسعني إلا التفكير في عائلتي وأصدقائي. كان هناك الكثير من الأمور التي شعرت أنني قد قمت بتأجيلها ، مما جعلني أشعر بالأسف بشكل مستمر عند تذكرها ، تم نقل إيلايجا إلى مكان لا يعلمه أحد ولم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، كما أنني لا أعرف ما إذا كانت تيسيا قد استيقظت، علاوة على ذلك تركت عائلتي في حالة سيئة…

وبصمت، وقفت على قدمي واندفعت مرة أخرى نحو معلمي.

كنت معتادًا على تبادل الضربات مع الأزوراس ، لكن هذه المرة، استخدم كوردري يده اليسرى ليحرك بلطف اتجاه ركبتي دافعًا نفسه إلى جانبي الأيمن في وقت واحد في حركة سريعة وسلسة ثم أمسك معلمي بياقة قميصي خلف رأسي ونفذ رمية إسقاط ودفعني إلى الأرض ليكون رأسي أول من اصطدم.

 

دفعت نفسي على الفور نحو معلمي، وجعلت العدائين المحترفين يسقطون في العار بينما دخلت في نطاق الهجوم.

“جسمك يمتلك القدرة على أن يكون مثابة ترسانة من الأسلحة” أوضح كوردري، وهو يتخذ موقفًا هجوميًا. قال وهو يلقي لكمة بسيطة “على سبيل المثال، يمكن أن تصبح قبضة يدك مطرقة أو هراوة قادرةً على تدمير الجدران.”

 

 

أومأت بالموافقة. في حياتي السابقة، كانت غالبية معاركي في شكل مبارزات لأن هذه كانت العادة هناك. نادرًا ما كانت تُعقد الحروب، وحتى لو كانت كذلك، فلن يشارك الملوك فيها بشكل مباشر. بعد كل شيء، كانت حياتنا قيمة للغاية.

متفاديًا للضربة الأولى، خفضت مركز ثقلي وأطلقت لكمة باتجاه الضفيرة البطنية الخاصة به.

بينما كان يتفادى ضربتي في الثانية الأخيرة، كان بإمكاني رؤية شفتي كوردري تتجعد قليلاً حيث انحنى جسده بشكل غير متوقع تحت ذراعي الأيمن.

 

الأيكيدو!… نعم، كان مشابهًا للأيكيدو لقد كان شكلًا قديمًا من أشكال القتال الذي فُقِدَ بسبب انخفاض مستعملي فنون القتال التقليدية بعد أن أصبحت الأشكال المعاصرة من القتال تُستخدم الكي على نطاق واسع.

في حركة سلسة، قام كوردري بالدوران حول نفسه، ولف ذراعه حول الذراع التي هاجمت بها للتو وأعاد توجيه قبضتي بنقرة من معصمه. “يمكن أن يصبح أيضًا سوطًا يوقف ويصد هجوم الخصم.”

لقد صبي طوله أكثر من خمسة أقدام بدا وكأنه في السابعة من عمره على الأكثر ، خطا خطوة نحونا وانحنى في اتجاهي باحترام ، لقد تم حلق رأسه أيضًا مثل رأس كوردري لكن كان لديه فقط عينان بنيتان فقط ، كان نحيفًا ولكن ليس بدرجة مرضية ، كان جسمه لطيف ومتناغم لا يتناسب مع وجهه الطفولي.

“يمكن أن تكون يداك عبارة عن شفرات ، وأرجلك عبارة عن فؤوس وكل ذلك يعتمد على المستخدم.” قال كوردري وهو يدور حول نفسه ويضع راحة يده على ظهري. “ويمكن أن يكون أيضًا مدفعًا قادرًا على تفجير أعدائك إلى أشلاء ، احمي عن نفسك بالمانا يا آرثر سأسمح بذلك.”

كنت معتادًا على تبادل الضربات مع الأزوراس ، لكن هذه المرة، استخدم كوردري يده اليسرى ليحرك بلطف اتجاه ركبتي دافعًا نفسه إلى جانبي الأيمن في وقت واحد في حركة سريعة وسلسة ثم أمسك معلمي بياقة قميصي خلف رأسي ونفذ رمية إسقاط ودفعني إلى الأرض ليكون رأسي أول من اصطدم.

 

تحول العالم إلى اللون الأسود للحظة ورنّت أذني بشدة عندما استيقظت بحذر قمت بمد رقبتي وامسكتها متفاجئًا بأنها لم تقطع إلى نصفين من قوة رميته.

غطيت جسدي بإحكام بطبقة من المانا بسرعة وركزت أكثر على المنطقة التي تم وضع كف كوردري فيها.

“مجال رؤيتك ضيق للغاية ومركّز للغاية.” دوى صوت كوردري في أذني كما لو كان ورائي تمامًا بينما كنت أشاهد شخصية كوردري التي كنت أركز عليها تختفي بعيدًا.

كاد الانفجار الذي يصم الآذان القادر على كسر حاجز الصوت أن يشتت انتباهي عن الألم الذي انتشر في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أقذف في الهواء مثل الرصاصة.

 

كان من المستحيل معرفة عدد العظام التي كُسرت وكم عدد الأعضاء التي انهارت حيث أظلمت رؤيتي وشعرت بجسدي يُمتص من عالم الروح.

“إلى… إلى متى… صمدت؟” أخرجت زفيرًا أخيرًا وتمكنت من اخراج الكلمات بينما أتدحرج على ظهري.

 

لقظ جعلني السائل الذي أحاط بجسدي وجسم كوردري في حالة غيبوبة وهمية، حتى أنه يزودنا بالعناصر الغذائية اللازمة للبقاء بصحة جيدة.

عندما فتحت عيناي كنت في الكهف المألوف مرة أخرى غارقًا في السائل الغامض وكذلك عرقي وربما دموعي.

 

ثم ضربتني موجة من الغثيان كما لو أن كوردري قد أحدث ثقبًا في نواة المانا بينما كنت أتجه للأمام وأخرج كل ما كان في معدتي.

أدار كوردري وجهه إلى الجانب حتى جاء أزيز نصلي بجانب أذنه.

 

التفتت قدمي الخلفية بينما كنت اقوم بإدارة وركي لخلق أكبر قدر ممكن من الزخم في ضربتي أطلقت العنان لقبضتي اليمنى ثم شعرت أن كل عضلاتي و أوتاري و أربطتي وعظامي تعمل في تناغم، مثل آلة جيدة التزييت ، بدون الاعتماد على المانا تمكنت من جمع طاقة كافية لكي القي لكمة لمفاجأة كوردري.

“آه!” صرخت محاولًا جمع نفسي. كان كوردري لا يزال أمامي، يعطيني تعبيرًا أعتقد أنه تعاطف لكن شيء جذب انتباهه و ألقى بنظره خلفي.

“آرثر، أود أن تقابل تاسي… شريكك التدريبي الجديد.”

 

كان من المستحيل معرفة عدد العظام التي كُسرت وكم عدد الأعضاء التي انهارت حيث أظلمت رؤيتي وشعرت بجسدي يُمتص من عالم الروح.

قال وهو يقف “آه ، أنت هنا.”

 

 

 

استدرت، ونظرت إلى الخلف وركزت على شكل شخص لم أتعرف عليه.

كانت آخر مرة غادرنا فيها عالم الروح منذ حوالي أربعة أشهر هنا، والتي تعني أقل من أسبوعين في الخارج.

لقد صبي طوله أكثر من خمسة أقدام بدا وكأنه في السابعة من عمره على الأكثر ، خطا خطوة نحونا وانحنى في اتجاهي باحترام ، لقد تم حلق رأسه أيضًا مثل رأس كوردري لكن كان لديه فقط عينان بنيتان فقط ، كان نحيفًا ولكن ليس بدرجة مرضية ، كان جسمه لطيف ومتناغم لا يتناسب مع وجهه الطفولي.

 

 

لم يسبق لي أن تم إلقائي بهذه السرعة، بلا حول ولا قوة وبصورة مؤلمة مثل تلك اللحظة.

قال الصبي وهو يرفع رأسه قبل أن يميلها بينما كان ينظر إلي “أنا آسف لتأخري يا سيدي.” استطعت أن أرى عينيه تغطيني مرة أخرى وعندما نظرت عينيه إلي مرة أخرى أطلق علي نظرة سخرية متغطرسة.

لقد كان وحشًا… مفترسا حقيقيا

 

 

من السخيف ان اشعر بالغضب من طفل أصغر من أختي لذلك قمت للتو برفع جبيني واستدرت لمواجهة كوردري.

 

 

 

“من هو هذا الطفل؟” سألت بتواضع.

أخيرًا عندما اصبح في نطاق هجومي قطعت لأسفل، على أمل إنهاء هذا بضربة واحدة.

 

 

“آرثر، أود أن تقابل تاسي… شريكك التدريبي الجديد.”

لم يسبق لي أن تم إلقائي بهذه السرعة، بلا حول ولا قوة وبصورة مؤلمة مثل تلك اللحظة.

 

“أنا قادم، آرثر. جهز نفسك!” رن الصوت بوضوح وسط سحابة الغبار.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط