You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 106

عندما يكون الجهل نعمة

عندما يكون الجهل نعمة

لقد كان هناك صمت مميت بيننا بعد ان تحدثت بتلك الكلمات بينما كان والداي يحاولان معالجة ما قلته للتو.

 

 

 

 

صرخ فجأة لكن سرعان ما إتسعت عيناه فورا وهو يغطي فمه يده.

 

 

” القدوم إلى هذا العالم؟ ماذا تقصد عزيزي؟”

 

 

هل كان إخبارهم بهذا هو القرار الصحيح؟ ، ماذا سيكون رأيهم بي الآن؟ ، هل سيفكرون في أنني ابنهم أم أنهم سيقومون بالإبتعاد حتمًا …

 

 

 

 

تحدثت والدتي كما واصلت الحديث ” لقد ولدت هنا … أنا لا أفهم ما تعنيه!” ثم أمسكت يدي بإحكام وكأنها تخشى أن تفقدني إذا لم تفعل ذلك.

 

 

 

 

 

 

لقد توهجت عيناها بدرجات ألوان غامضة بينما كنت انتظر منها بصمت ان تتحدث لكنها وضعت يديها فجأة على خديّ.

من ناحية أخرى ، كان والدي يحدق بي بصمت منتظرًا أن أكمل ، أخذت نفسا عميقا وضغطت على يد والدتي وتحدثت بابتسامة مريحة.

 

 

 

 

 

 

 

“بالطبع انا ولدت هنا يا أمي ، أنا من لحم ودم أبي ، لكن صدقيني ، أنا أتذكر أفضل من أي شخص آخر تلك اللحظة عندما ولدت ” ضحكت مما جعل نظرة مرتبكة اخرى تتسلل على وجه والدي.

 

 

 

 

“بالطبع لست كذلك!”

 

“المغادرة؟ أنت سترحل؟” أجاب والدي.

” لقد تم نقلي ، او ربما تم بعثي جديد .. لست متأكدًا تماما مما حدث ، ولكن حدث شيء ما قام بسحبي من عالمي وأتى بي إلى هذا العالم.”

 

 

 

 

 

 

 

” إ-إنتظر لحظة، يا بني … عليك ان تتريث! -”

تقدمت نحو الأمام وأنا أسمع صوت تنهدات أبي بينما توقف عن المشي ، لقد كافحت من أجل إيقاف دموعي أيضًا.

 

 

 

 

 

 

” أرث ، ما الذي تتحدث عنه؟ عالم اخر؟ هل أنت بخير؟ هل قال لك سيدك هذا؟ من أين أتيت بهذا؟”

” إ-إنتظر لحظة، يا بني … عليك ان تتريث! -”

 

 

 

 

 

 

نهضت والدتي من مكانها وهي تقترب وتفحص رأسي … ربما بحثًا عن علامات ارتجاج.

 

 

 

 

” إنها … في حالة صدمة كبيرة ، هذا اقل ما يمكنني قوله.”

 

“بضع سنوات على الأقل.”

“لا امي ، سيدي ايضا لا يعرف هذا ، لا أحد يعرف أي شيء عن هذا غيركم الان ، أنا لا أعرف ماهية الكلمة الصحيحة لوصف لهذه الظاهرة ، لكني فكرت في هذا لفترة من الوقت وكان افضل تخمين لدي هو أنه شيء يشبه التناسخ “.

 

 

 

 

“كما قلت سابقًا … في الحقيقة أنا لا أعرف ماذا حدث أساسا ، أنا حتى لا أعرف من أو ما الذي قام ببعثي في هذا العالم أو لما حدث هذا ، لكن أنت محق أب-.. رينولدز ، من المفترض أنني قمت بقتل الجنين في الداخل … لا أعرف كيف حدثت هذه العملية ، لكنها متصلة مع الطريقة التي أتت بها إلى هنا ” ، تحدثت بهدوء بينما كنت إبتلع شيئا صعبا إلى حلقي.

 

 

“آرثر ، هل حدث لك شيء بعد أن أخذوك بعيدا؟ هل قاموا بأذيتك بطريقة ما؟ تعال هنا دعني أحاول شفائك-”

 

 

 

 

 

 

 

“عزيزتي الصبي بخير ، آرثر فالتواصل ” شجع والدي لكن والدتي استمرت في حديثها.

 

 

“ما لم تقم بتطوير هواية مفاجئة لاختلاق القصص فلن يكون لديك سبب لتكذب علينا بشأن هذا ، إلى جانب ذلك ، لقد أصبح كل شيء منطقيًا الآن ، منذ الاستيقاظ المبكر ، موهبتك كمقاتل وساحر … كل هذا أصبح منطقيا الأن ” أجاب والدي.

 

 

 

أجاب وهو يحدق بي مع عدم وجود أي علامة على منعه لي من الذهاب.

“لا ، راي ابننا ليس بخير ، إنه يتحدث حول هراء عالم آخر ايضا التناسخ ، أرثر ، دعني – ”

“اذهب الآن” تحدثت وهي تضع بابتسامة ناعمة.

 

 

 

نظرت إليّ الجدة رينيا و ويندسوم وأختي وانا اسير نحوهم ، لكن النظرة على وجهي ربما كانت قد اوقفتهم من قول أي شيء.

 

“بضع سنوات على الأقل.”

“أليس! دعي الصبي يتحدث! “. صرخ والدي بصوت لم أسمعه من قبل مما اذهلني أنا وأمي.

“هذه مدة طويلة أليس كذلك؟”

 

” أرث ، ما الذي تتحدث عنه؟ عالم اخر؟ هل أنت بخير؟ هل قال لك سيدك هذا؟ من أين أتيت بهذا؟”

 

 

 

 

ثم بسبب هذا شرحت لهم …

” أرث ، ما الذي تتحدث عنه؟ عالم اخر؟ هل أنت بخير؟ هل قال لك سيدك هذا؟ من أين أتيت بهذا؟”

 

 

 

 

 

 

لقد قمت بالتحدث عن العالم الذي أتيت منه ، كما تحدثت عن المكانة و الدور الذي لعبته فيه ، وعن كل العلاقات التي كانت لدي مع اضافة قدر هائل من التفاصيل للتأكد من أنهم لا يظنون أنني اقوم باختلاق هذا الأمر.

 

 

 

 

 

 

 

طوال وقت حديثي ظل والداي صامتين في معظم الأحيان.

 

 

كما أصبح تعبيره ثقيلا بشكل مخيف ، مع العبوس والإرتجاف الواضح على وجهه حتى حواجبه المجعدة ، لقد كانت مشاعره واضحة تماما.

 

“لا ، لا ، لا! ، هذا … لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث هذا ، راي لا تقل لي أنك تصدق كل هذا؟ ابننا مريض ! ، يجب أن يكون قد حدث له شيء أثناء غيابه ، لا ، لقد حدث شيء بالتأكيد ، راي ! ، قل شيئا قل أن ابننا مريض! ”

 

 

كان والدي يطرح بعض أسئلة هنا وهناك لكن وجهه ظل خاليا من التعابير ، ومع ذلك من الواضح أن والدتي قد تأثرت بشدة لقد اصبح وجهها شاحبا وزاد ارتعاش يديها مع التقدم في حديثي.

 

 

 

 

 

 

 

لم أستطع تحديد مقدار الوقت الذي قضيته في شرح الأمر ، ولكن إنطلاقا من حقيقة أنني شعرت بألم خفيفة من الجوع في معدتي بدا الأمر وكأنني كنت أتحدث لعدة ساعات.

 

 

 

 

 

 

 

“الملك غراي ..”

 

 

 

 

” لقد أردت إخباركم بهذا لفترة طويلة ، لكنني لم أتجرأ على ذلك ، لكن الأن أردت قول هذا قبل مغادرتي “.

 

 

تمتم والدي عندما مرر أصابعه من خلال شعره وهو يميل إلى الخلف على كرسيه.

 

 

 

 

 

 

” قد لا أكون أقوى مقاتل أو ساحر في هذا العالم لكنني شخص أفضل مما كنت عليه في حياتي السابقة ، أنا أعتذر عن الأذى الذي سببته لكم ، أيضا شكراً لانكم جعلتموني رجلاً أفضل … كما أشكرك على حبك لي كابن لك “.

“إذن فنون قتالك ، موهبتك في السحر -”

 

 

 

 

لقد وجهت نظرتي أنا وأبي إليها ، لدهشتنا بدأت أمي بالضحك بشدة ، قام والدي بلف ذراعيه حولها لكنها فقط نظرت إلينا بشكل شبه وهمي.

 

 

“نعم ، نظام الكي في عالمي السابق يعمل بطريقة مشابهة لجوانب معينة لنظام المانا في هذا العالم” انهيت الحديث بدلا عنه كما اضفت “وفيما يتعلق بفنون القتال … أظن أن لديك فكرة بالفعل.”

 

 

“ما لم تقم بتطوير هواية مفاجئة لاختلاق القصص فلن يكون لديك سبب لتكذب علينا بشأن هذا ، إلى جانب ذلك ، لقد أصبح كل شيء منطقيًا الآن ، منذ الاستيقاظ المبكر ، موهبتك كمقاتل وساحر … كل هذا أصبح منطقيا الأن ” أجاب والدي.

 

 

 

 

“إذن منذ أن ولدت كنت قادرًا على فهم ما كنا نقوله؟ هل تتذكر كل شيء؟ ” سأل والدي كما ترك تنهد عميق.

 

 

 

 

 

 

 

أومأت ببساطة ردا على ذلك.

 

 

 

 

 

 

“هاهاها …” ضحكت أمي.

كان الوقت يمر بشكل بطيئ بالنسبة لي كما لو كنت أحاول السباحة من خلال شراب لزج بشكل خاص.

 

 

 

تحدثت كما عادت عيناها إلى طبيعتها ، ثم صفعت خدي بلطف لتقوم بإدارتي ودفعي نحو ويندسوم.

 

 

لقد وجهت نظرتي أنا وأبي إليها ، لدهشتنا بدأت أمي بالضحك بشدة ، قام والدي بلف ذراعيه حولها لكنها فقط نظرت إلينا بشكل شبه وهمي.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا ، اجل اجل ، لقد فهمت ، هذه كلها مزحة أليس كذلك؟ هيه … أوه يا بني ، أرث ، لقد كدت ان تنال منا أليس كذلك راي؟ ”

 

 

 

 

 

 

” لقد أردت إخباركم بهذا لفترة طويلة ، لكنني لم أتجرأ على ذلك ، لكن الأن أردت قول هذا قبل مغادرتي “.

تحدثت وهي تضع ابتسامة واسعة ومع ذلك لم يرد عليها أي منا مما جعل ابتسامتها تختفي تماما كما بدأت عيناها تبحثان عن أي إشارة تؤكد توقعها ، عندما لم تستطع الحصول على واحدة أمسكت بيدي وهي تحدق في وجهي بنظرة يائسة.

 

 

لقد كانت قبضة والدي مشدودة لدرجة أن الدم بدأ بالخروج من بين أصابعه.

 

 

 

 

“هذه مزحة اليس كذلك؟ آرثر لوين ، أخبرني أن هذه مزحة ، لا يمكنك حقًا أن تكون … ملكا سابقًا مات ثم تم نقله إلى عقل طفلي الذي لم يولد بعد أليس كذلك؟ صحيح؟”

 

 

 

 

 

 

 

“أنا … لا أعرف ما الذي حدث بالضبط ، لكنني لا أمزح”.

“اذهب الآن” تحدثت وهي تضع بابتسامة ناعمة.

 

 

 

” القدوم إلى هذا العالم؟ ماذا تقصد عزيزي؟”

 

“هل انت بخير؟” ظلت عيناي ملتصقتين بالحصاة التي إرتطمت على الأرض بشكل غير مستوي.

أجبتها وانا غير قادر على النظر في عينيها

 

 

 

 

 

 

 

“لا ، لا ، لا! ، هذا … لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث هذا ، راي لا تقل لي أنك تصدق كل هذا؟ ابننا مريض ! ، يجب أن يكون قد حدث له شيء أثناء غيابه ، لا ، لقد حدث شيء بالتأكيد ، راي ! ، قل شيئا قل أن ابننا مريض! ”

 

 

 

 

 

 

 

أمسكت والدتي بذراع والدي وشدت كمه بينما بدأت الدموع تتساقط على وجهها الشاحب.

 

 

 

 

 

 

 

“عزيزتي …”

 

 

 

 

 

 

 

لف والدي ذراعه حول كتفها ، وضمها بالقرب من صدره ، ثم نظر إلي بشكل يخبرني انه يتوجب علي تركهما وشأنهما.

 

 

 

 

 

 

 

أردت أن أعانق والدتي وأخبرها أنني ما زلت ابنها ، لكنني لم أقدر على حشد الشجاعة للقيام بذلك أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

عند فتح الخيمة خرجت منها دون أن أنبس ببنت شفة تاركًا والدايّ وشأنهما.

كان عقلي لا يزال يفكر في ما قالته رينيا لذلك استدرت إلى ويندسوم وسألته “هل كان هناك شيء خاطئ في تعابيري؟”

 

 

 

 

 

 

نظرت إليّ الجدة رينيا و ويندسوم وأختي وانا اسير نحوهم ، لكن النظرة على وجهي ربما كانت قد اوقفتهم من قول أي شيء.

 

 

 

 

 

 

 

حتى أختي العابسة قامت بشد لسانها بينما جلست بجانب سيلفي النائمة أمام النار.

“هذه مزحة اليس كذلك؟ آرثر لوين ، أخبرني أن هذه مزحة ، لا يمكنك حقًا أن تكون … ملكا سابقًا مات ثم تم نقله إلى عقل طفلي الذي لم يولد بعد أليس كذلك؟ صحيح؟”

 

“نعم ، نظام الكي في عالمي السابق يعمل بطريقة مشابهة لجوانب معينة لنظام المانا في هذا العالم” انهيت الحديث بدلا عنه كما اضفت “وفيما يتعلق بفنون القتال … أظن أن لديك فكرة بالفعل.”

 

” لقد ذكرني تعبيرك بأزوراس البانثيون في أفيوتس ، إنهم جنس من المحاربين المميزين الذين يتعلمون كيفية إغلاق مشاعرهم من أجل إكتساب قوة قتالية أكبر وايضا أكثر كفاءة ، لكنها تقنية مفيدة جدًا بصراحة”

 

 

كان الوقت يمر بشكل بطيئ بالنسبة لي كما لو كنت أحاول السباحة من خلال شراب لزج بشكل خاص.

 

 

“هذه مدة طويلة أليس كذلك؟”

 

 

 

 

هل كان إخبارهم بهذا هو القرار الصحيح؟ ، ماذا سيكون رأيهم بي الآن؟ ، هل سيفكرون في أنني ابنهم أم أنهم سيقومون بالإبتعاد حتمًا …

“بضع سنوات على الأقل.”

 

 

 

 

 

 

اختلطت الضوضاء في رأسي بشكل غير متماسك بينما كنت احدق في الفراغ عندما اصبحت النار التي كنت أحدق بها سابقا خارج نطاق إدراكي ، ومع ذلك عادت أفكاري على الفور عندما إستشعرت صوت فتح الخيمة.

 

 

 

 

 

 

لقد كانت الجدة رينيا تمسك بشيء ملفوف في بطانية ، لقد بإمكاني أن أقسم أنني رأيته يتحرك! لكن اخترت تجاهله فقط.

لقد خرج والدي من الخيمة ، لكنه بدا أكبر بكثير من ذي قبل ، كنت أتوقع أن تخرج والدتي بعد ذلك مباشرة لكن والدي هز رأسه.

 

 

 

 

” نعم ، كما اظن أنه في ظل الظروف الحالية سيكون من الجيد قضاء بعض الوقت بعيدا عنكم ” تابعت الحديث بينما بدأت نبرة جافة تملأ صوتي بشكل لا إرادي.

 

“انتظر ألن تقول وداعًا لعائلتك؟” تحدثت رينيا وهي تضع البطانية بعناية على مقعدها.

“إيلي ، هل يمكنك البقاء مع والدتك داخل الخيمة؟” سأل والدي وهو يشير إلي لكي أتبعه.

 

 

 

 

 

 

 

” فالتشعر بالتحسن ايها الغبي! . ”

“انتظر ألن تقول وداعًا لعائلتك؟” تحدثت رينيا وهي تضع البطانية بعناية على مقعدها.

 

 

 

أجاب وهو يحدق بي مع عدم وجود أي علامة على منعه لي من الذهاب.

 

لقد توهجت عيناها بدرجات ألوان غامضة بينما كنت انتظر منها بصمت ان تتحدث لكنها وضعت يديها فجأة على خديّ.

قامت أختي باخراج لسانها وهي تسلمني سيلفي بعناية ، لم يسعني إلا أن اضع ابتسامة على شفتاي وأنا أشاهدها وهي تقفز نحو الخيمة.

 

 

 

 

لف والدي ذراعه حول كتفها ، وضمها بالقرب من صدره ، ثم نظر إلي بشكل يخبرني انه يتوجب علي تركهما وشأنهما.

 

 

وضعت سيلفي فوق رأسي ، واتبعت والدي الى النفق الذي اتيت مع ويندسوم من خلاله.

 

 

صرخ فجأة لكن سرعان ما إتسعت عيناه فورا وهو يغطي فمه يده.

 

 

 

وضعت سيلفي فوق رأسي ، واتبعت والدي الى النفق الذي اتيت مع ويندسوم من خلاله.

لقد ركزت على أصوات خطواتنا التي تتردد حتى قرر والدي أخيرًا التحدث.

 

 

 

 

 

 

 

“أمك … إنها نائمة الآن”. لقد قال هذه الكلمات شكل متحسر

“إذن منذ أن ولدت كنت قادرًا على فهم ما كنا نقوله؟ هل تتذكر كل شيء؟ ” سأل والدي كما ترك تنهد عميق.

 

 

 

 

 

عدت إلى الكهف الرئيسي لرؤية ويندسوم ورينيا يتحدثان حول شيئًا ما.

“هل هي بخير؟”

 

 

 

 

 

 

 

ظللت واقفا على بعد خطوات قليلة من والدي أشاهده وهو يركل حصى وهو يمشي.

 

 

 

 

“عزيزتي …”

 

 

” إنها … في حالة صدمة كبيرة ، هذا اقل ما يمكنني قوله.”

 

 

 

 

 

 

 

“إذن هل تصدقون ما قلته؟

 

 

 

 

كما أصبح تعبيره ثقيلا بشكل مخيف ، مع العبوس والإرتجاف الواضح على وجهه حتى حواجبه المجعدة ، لقد كانت مشاعره واضحة تماما.

 

 

“ما لم تقم بتطوير هواية مفاجئة لاختلاق القصص فلن يكون لديك سبب لتكذب علينا بشأن هذا ، إلى جانب ذلك ، لقد أصبح كل شيء منطقيًا الآن ، منذ الاستيقاظ المبكر ، موهبتك كمقاتل وساحر … كل هذا أصبح منطقيا الأن ” أجاب والدي.

“أ- أمك ايضا … والدتك! ، لقد أرضعتك وأنت رضيع! لقد أنجبت رجلا في منتصف عمره وهي تعتقد أنه ابنها!”

 

 

 

 

 

 

“هل انت بخير؟” ظلت عيناي ملتصقتين بالحصاة التي إرتطمت على الأرض بشكل غير مستوي.

 

 

أردت أن أعانق والدتي وأخبرها أنني ما زلت ابنها ، لكنني لم أقدر على حشد الشجاعة للقيام بذلك أيضًا.

 

 

 

 

“بالطبع لست كذلك!”

 

 

 

 

“… لكم من الوقت سترحل؟” سأل والدي.

 

” لقد ذكرني تعبيرك بأزوراس البانثيون في أفيوتس ، إنهم جنس من المحاربين المميزين الذين يتعلمون كيفية إغلاق مشاعرهم من أجل إكتساب قوة قتالية أكبر وايضا أكثر كفاءة ، لكنها تقنية مفيدة جدًا بصراحة”

صرخ والدي وهو يستدير.

 

 

أجاب وهو يحدق بي مع عدم وجود أي علامة على منعه لي من الذهاب.

 

تابع حديثه وهو ينظر إلي بيأس للحصول على نوع من الإجابات.

 

 

“هذه ليست بأخبار عادية لكي يتقبلها أي شخص ، آرثر أرغب في سؤالك ، هل كل الذكريات التي كانت لدينا كعائلة في الماضي كانت عبارة عن واجهة إعتقدت انها الافضل لكي تكون لدى الأبن الذي نرغب به؟ ، الأن كيف يفترض بي أن أتعامل معك ؟ ، لقد كنت أكبر مني ذات مرة من الناحية المنطقية ومع ذلك فأنت هنا بصفتك ابني البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا! ”

 

 

 

 

“لم أقصد ذلك”

 

 

تابع حديثه وهو ينظر إلي بيأس للحصول على نوع من الإجابات.

 

 

“هذه ليست بأخبار عادية لكي يتقبلها أي شخص ، آرثر أرغب في سؤالك ، هل كل الذكريات التي كانت لدينا كعائلة في الماضي كانت عبارة عن واجهة إعتقدت انها الافضل لكي تكون لدى الأبن الذي نرغب به؟ ، الأن كيف يفترض بي أن أتعامل معك ؟ ، لقد كنت أكبر مني ذات مرة من الناحية المنطقية ومع ذلك فأنت هنا بصفتك ابني البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا! ”

 

 

 

 

“أ- أمك ايضا … والدتك! ، لقد أرضعتك وأنت رضيع! لقد أنجبت رجلا في منتصف عمره وهي تعتقد أنه ابنها!”

 

 

عانقت سيلفي بقوة بين ذراعي ثم أمسكت يد ويندسوم عندما دخلنا إلى عمود الضوء الذهبي

 

“كما قلت سابقًا … في الحقيقة أنا لا أعرف ماذا حدث أساسا ، أنا حتى لا أعرف من أو ما الذي قام ببعثي في هذا العالم أو لما حدث هذا ، لكن أنت محق أب-.. رينولدز ، من المفترض أنني قمت بقتل الجنين في الداخل … لا أعرف كيف حدثت هذه العملية ، لكنها متصلة مع الطريقة التي أتت بها إلى هنا ” ، تحدثت بهدوء بينما كنت إبتلع شيئا صعبا إلى حلقي.

 

 

وقفت بينما إلتزمت الصمت لأنني كنت غير قادر على الرد ، إن كل ما قاله كان صحيحًا في النهاية.

عدت إلى الكهف الرئيسي لرؤية ويندسوم ورينيا يتحدثان حول شيئًا ما.

 

 

 

 

 

 

لقد كانت قبضة والدي مشدودة لدرجة أن الدم بدأ بالخروج من بين أصابعه.

“أمك … إنها نائمة الآن”. لقد قال هذه الكلمات شكل متحسر

 

 

 

 

 

 

كما أصبح تعبيره ثقيلا بشكل مخيف ، مع العبوس والإرتجاف الواضح على وجهه حتى حواجبه المجعدة ، لقد كانت مشاعره واضحة تماما.

 

 

أومأ ويندسوم ثم قال “الآن ، دعنا نذهب ، هل أنت متأكد من أنك قمت بإنهاء جميع الأمور العالقة هنا؟ ، أنا أحتاج إلى تركيزك الكامل بمجرد أن نصل إلى أفيوتس”.

 

 

 

 

الخوف ، القلق ، الإحباط ، الارتباك … كانوا جميعًا يتجسدون على وجهه.

“لم أقصد ذلك”

 

“كما قلت سابقًا … في الحقيقة أنا لا أعرف ماذا حدث أساسا ، أنا حتى لا أعرف من أو ما الذي قام ببعثي في هذا العالم أو لما حدث هذا ، لكن أنت محق أب-.. رينولدز ، من المفترض أنني قمت بقتل الجنين في الداخل … لا أعرف كيف حدثت هذه العملية ، لكنها متصلة مع الطريقة التي أتت بها إلى هنا ” ، تحدثت بهدوء بينما كنت إبتلع شيئا صعبا إلى حلقي.

 

 

 

لقد توهجت عيناها بدرجات ألوان غامضة بينما كنت انتظر منها بصمت ان تتحدث لكنها وضعت يديها فجأة على خديّ.

“أنا آسف لكن هل أنت حقًا ابننا آرثر؟ أم أنك الشخص الذي إستولى على الطفل الذي لم يولد بعد ، والذي هو ابننا لولا تناسخك! أو أيا كان ما حدث لك! ”

 

 

 

 

 

 

 

صرخ فجأة لكن سرعان ما إتسعت عيناه فورا وهو يغطي فمه يده.

 

 

 

 

 

 

 

“لم أقصد ذلك”

 

 

 

 

 

 

 

تمتم وأخذ نفسا عميقا ، ثم همس لي، “أنا آسف ، آرثر … أنا في حيرة من أمري الآن.”

 

 

بعد ذلك قام الأزوراس باخراج أصبعه ودفعه إلى الأمام كما ترك قطرة من دمه تسقط على القرص.

 

 

 

 

“كما قلت سابقًا … في الحقيقة أنا لا أعرف ماذا حدث أساسا ، أنا حتى لا أعرف من أو ما الذي قام ببعثي في هذا العالم أو لما حدث هذا ، لكن أنت محق أب-.. رينولدز ، من المفترض أنني قمت بقتل الجنين في الداخل … لا أعرف كيف حدثت هذه العملية ، لكنها متصلة مع الطريقة التي أتت بها إلى هنا ” ، تحدثت بهدوء بينما كنت إبتلع شيئا صعبا إلى حلقي.

عانقت سيلفي بقوة بين ذراعي ثم أمسكت يد ويندسوم عندما دخلنا إلى عمود الضوء الذهبي

 

 

 

 

 

 

لقد رمشت عيناه للحظة عندما خاطبته باسم رينولدز كما كان على وشك أن يقول شيئا لكنه أغلق فمه في النهاية.

نهضت والدتي من مكانها وهي تقترب وتفحص رأسي … ربما بحثًا عن علامات ارتجاج.

 

 

 

 

 

” قد لا أكون أقوى مقاتل أو ساحر في هذا العالم لكنني شخص أفضل مما كنت عليه في حياتي السابقة ، أنا أعتذر عن الأذى الذي سببته لكم ، أيضا شكراً لانكم جعلتموني رجلاً أفضل … كما أشكرك على حبك لي كابن لك “.

“لم أكن أرغب في إخفاء هذا عنكم يا رفاق لكني الآن أتسائل حقا ، اذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح” ، تحدثت بضحكة متحسرة.

 

 

 

 

 

 

 

” لقد أردت إخباركم بهذا لفترة طويلة ، لكنني لم أتجرأ على ذلك ، لكن الأن أردت قول هذا قبل مغادرتي “.

 

 

 

 

أعطيتها انحناء صامتا عندما كنت على وشك أن اتبع خلف ويندسوم أمسكت بي رينيا.

 

 

“المغادرة؟ أنت سترحل؟” أجاب والدي.

 

 

“هذه مدة طويلة أليس كذلك؟”

 

 

 

 

” نعم ، كما اظن أنه في ظل الظروف الحالية سيكون من الجيد قضاء بعض الوقت بعيدا عنكم ” تابعت الحديث بينما بدأت نبرة جافة تملأ صوتي بشكل لا إرادي.

 

 

 

 

“عزيزتي …”

 

 

“… لكم من الوقت سترحل؟” سأل والدي.

 

 

 

 

لقد كانت الجدة رينيا تمسك بشيء ملفوف في بطانية ، لقد بإمكاني أن أقسم أنني رأيته يتحرك! لكن اخترت تجاهله فقط.

 

 

“بضع سنوات على الأقل.”

“بضع سنوات على الأقل.”

 

كان عقلي لا يزال يفكر في ما قالته رينيا لذلك استدرت إلى ويندسوم وسألته “هل كان هناك شيء خاطئ في تعابيري؟”

 

 

 

 

“هذه مدة طويلة أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

 

 

أجاب وهو يحدق بي مع عدم وجود أي علامة على منعه لي من الذهاب.

ثم بسبب هذا شرحت لهم …

 

ثم بسبب هذا شرحت لهم …

 

 

 

 

استدرت عندما بدأ صدري يؤلمني كما بدأ قلبي ينبض بقوة لم أشهدها من قبل.

 

 

 

 

 

 

 

البشر … بغض النظر عن مدى قوتنا نحن لا نزال كائنات هشة للغاية.

 

 

نظرت إليّ الجدة رينيا و ويندسوم وأختي وانا اسير نحوهم ، لكن النظرة على وجهي ربما كانت قد اوقفتهم من قول أي شيء.

 

 

 

 

“كما أخبرتكم ، لم تكن لدي أي ذكريات عن عائلتي في عالمي القديم ، لقد نشأت في بيئة لم يحبني أحد فيها بشكل حقيقي وبالتالي ، فإن كوني شخصا قاسيا ومنعزلا عن الجميع جعلني مقاتلًا منقطع النظير لكني شخص سعيد الأن ، منذ مجيئي إلى هذا العالم علمني كلاكما وفي وقت لاحق إيلي شيئًا لم أعرفه من قبل.”

 

 

 

 

 

 

 

” قد لا أكون أقوى مقاتل أو ساحر في هذا العالم لكنني شخص أفضل مما كنت عليه في حياتي السابقة ، أنا أعتذر عن الأذى الذي سببته لكم ، أيضا شكراً لانكم جعلتموني رجلاً أفضل … كما أشكرك على حبك لي كابن لك “.

 

 

وقفت بينما إلتزمت الصمت لأنني كنت غير قادر على الرد ، إن كل ما قاله كان صحيحًا في النهاية.

 

 

 

 

ظل ظهري يواجه والدي كما عدت إلى حيث كان ويندسوم.

لم أستطع تحديد مقدار الوقت الذي قضيته في شرح الأمر ، ولكن إنطلاقا من حقيقة أنني شعرت بألم خفيفة من الجوع في معدتي بدا الأمر وكأنني كنت أتحدث لعدة ساعات.

 

 

 

هل كان إخبارهم بهذا هو القرار الصحيح؟ ، ماذا سيكون رأيهم بي الآن؟ ، هل سيفكرون في أنني ابنهم أم أنهم سيقومون بالإبتعاد حتمًا …

 

 

تقدمت نحو الأمام وأنا أسمع صوت تنهدات أبي بينما توقف عن المشي ، لقد كافحت من أجل إيقاف دموعي أيضًا.

طوال وقت حديثي ظل والداي صامتين في معظم الأحيان.

 

“هذه مدة طويلة أليس كذلك؟”

 

 

 

طوال وقت حديثي ظل والداي صامتين في معظم الأحيان.

عدت إلى الكهف الرئيسي لرؤية ويندسوم ورينيا يتحدثان حول شيئًا ما.

 

 

 

 

 

 

لقد خرج والدي من الخيمة ، لكنه بدا أكبر بكثير من ذي قبل ، كنت أتوقع أن تخرج والدتي بعد ذلك مباشرة لكن والدي هز رأسه.

لقد كانت الجدة رينيا تمسك بشيء ملفوف في بطانية ، لقد بإمكاني أن أقسم أنني رأيته يتحرك! لكن اخترت تجاهله فقط.

قامت أختي باخراج لسانها وهي تسلمني سيلفي بعناية ، لم يسعني إلا أن اضع ابتسامة على شفتاي وأنا أشاهدها وهي تقفز نحو الخيمة.

 

 

 

 

 

 

رفع ويندسوم يده عن ذلك الشيء الذي كان بداخل البطانية ولاحظ أنني أقترب.

 

 

ألقيت نظرة خاطفة على الكهف للمرة الأخيرة قبل أن أتنهد بعمق.

 

 

 

 

“أرى أنك قمت بإنهاء ما كنت تحتاج إلى إنهائه ، هل أنت جاهز؟”

 

 

 

 

ظللت واقفا على بعد خطوات قليلة من والدي أشاهده وهو يركل حصى وهو يمشي.

 

 

لقد حدقت أعين ويندسوم اللامعة تعابير وجهي بعناية عندما تحدث.

“لا ، لا ، لا! ، هذا … لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث هذا ، راي لا تقل لي أنك تصدق كل هذا؟ ابننا مريض ! ، يجب أن يكون قد حدث له شيء أثناء غيابه ، لا ، لقد حدث شيء بالتأكيد ، راي ! ، قل شيئا قل أن ابننا مريض! ”

 

 

 

 

 

 

“نعم دعنا نذهب.”

 

 

أجاب وهو يحدق بي مع عدم وجود أي علامة على منعه لي من الذهاب.

 

 

 

 

“انتظر ألن تقول وداعًا لعائلتك؟” تحدثت رينيا وهي تضع البطانية بعناية على مقعدها.

 

 

 

 

 

 

 

“لا حاجة لذلك ، لقد أنهيت حل كل الأمور العالقة هنا ، لذا سأقوم بتركهم في رعايتك “.

 

 

 

 

استدرت عندما بدأ صدري يؤلمني كما بدأ قلبي ينبض بقوة لم أشهدها من قبل.

 

 

أعطيتها انحناء صامتا عندما كنت على وشك أن اتبع خلف ويندسوم أمسكت بي رينيا.

 

 

 

 

 

 

 

لقد توهجت عيناها بدرجات ألوان غامضة بينما كنت انتظر منها بصمت ان تتحدث لكنها وضعت يديها فجأة على خديّ.

” إنها … في حالة صدمة كبيرة ، هذا اقل ما يمكنني قوله.”

 

 

 

 

 

 

“آرثر ، من فضلك ، إن تعبيرك مخيف جدا ، إنه لا يليق بشخص طيب القلب مثلك ، أنا قادرة على فهم خطورة المعارك التي تنتظرك ، لكن لا تعد إلى نفس أساليبك القديمة ، أنت تعلم جيدًا أنه كلما زاد عمق وجودك في تلك الهاوية كلما أصبح من الصعب الخروج منها مجددا”

 

 

 

 

 

 

 

تحدثت كما عادت عيناها إلى طبيعتها ، ثم صفعت خدي بلطف لتقوم بإدارتي ودفعي نحو ويندسوم.

 

 

 

 

 

 

 

“اذهب الآن” تحدثت وهي تضع بابتسامة ناعمة.

 

 

 

 

 

 

 

“سأعتني بالأشياء هنا”.

 

 

نظرت إليّ الجدة رينيا و ويندسوم وأختي وانا اسير نحوهم ، لكن النظرة على وجهي ربما كانت قد اوقفتهم من قول أي شيء.

 

 

 

“هل انت بخير؟” ظلت عيناي ملتصقتين بالحصاة التي إرتطمت على الأرض بشكل غير مستوي.

أخرج ويندسوم شيئا شبيه بالقرص ، لكنه كان كبيرا جدًا بحيث لا يمكن وضعه في أكبر الجيوب في هذا العالم ، ثم أسقطه على الأرض.

 

 

أخرج ويندسوم شيئا شبيه بالقرص ، لكنه كان كبيرا جدًا بحيث لا يمكن وضعه في أكبر الجيوب في هذا العالم ، ثم أسقطه على الأرض.

 

تمتم وأخذ نفسا عميقا ، ثم همس لي، “أنا آسف ، آرثر … أنا في حيرة من أمري الآن.”

 

 

بعد ذلك قام الأزوراس باخراج أصبعه ودفعه إلى الأمام كما ترك قطرة من دمه تسقط على القرص.

 

 

 

 

لقد كانت الجدة رينيا تمسك بشيء ملفوف في بطانية ، لقد بإمكاني أن أقسم أنني رأيته يتحرك! لكن اخترت تجاهله فقط.

 

“نعم ، نظام الكي في عالمي السابق يعمل بطريقة مشابهة لجوانب معينة لنظام المانا في هذا العالم” انهيت الحديث بدلا عنه كما اضفت “وفيما يتعلق بفنون القتال … أظن أن لديك فكرة بالفعل.”

مباشرة بعد ذلك تمدد القرص وظهر منه عمود ضوئي وصل إلى السقف.

 

 

 

 

“لم أكن أرغب في إخفاء هذا عنكم يا رفاق لكني الآن أتسائل حقا ، اذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح” ، تحدثت بضحكة متحسرة.

 

“آرثر ، هل حدث لك شيء بعد أن أخذوك بعيدا؟ هل قاموا بأذيتك بطريقة ما؟ تعال هنا دعني أحاول شفائك-”

كان عقلي لا يزال يفكر في ما قالته رينيا لذلك استدرت إلى ويندسوم وسألته “هل كان هناك شيء خاطئ في تعابيري؟”

 

 

 

 

 

 

 

” لقد ذكرني تعبيرك بأزوراس البانثيون في أفيوتس ، إنهم جنس من المحاربين المميزين الذين يتعلمون كيفية إغلاق مشاعرهم من أجل إكتساب قوة قتالية أكبر وايضا أكثر كفاءة ، لكنها تقنية مفيدة جدًا بصراحة”

 

 

 

 

 

 

 

أومأ ويندسوم ثم قال “الآن ، دعنا نذهب ، هل أنت متأكد من أنك قمت بإنهاء جميع الأمور العالقة هنا؟ ، أنا أحتاج إلى تركيزك الكامل بمجرد أن نصل إلى أفيوتس”.

 

 

 

 

 

 

“إذن هل تصدقون ما قلته؟

ألقيت نظرة خاطفة على الكهف للمرة الأخيرة قبل أن أتنهد بعمق.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا مستعد.”

 

 

 

 

 

 

 

عانقت سيلفي بقوة بين ذراعي ثم أمسكت يد ويندسوم عندما دخلنا إلى عمود الضوء الذهبي

 

ظللت واقفا على بعد خطوات قليلة من والدي أشاهده وهو يركل حصى وهو يمشي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط