من أجلهم
كنت اتسوق مع أمي و السيدة أليس و إيلي، بدت إيلي محبطة قليلا بسبب عدم رغبة شقيقها في الإنضمام إلينا لذا كنت أمسك بيدها لتخفيف عنها.
“هييك!” صرخت إيلي و ليليا على حين غرة.
“هيي إيلي، هل تحبين أخاك الكبير لهذه الدرجة؟”
“الكذب سيء!” صرخت إيلي الصغيرة.
“إنن!، لكنه لئيم لعدم التسوق معنا، أردت تجربة الملابس عليه أكثر.” تذمرت.
كنت أركز على نواة المانا حتى تمت مقاطعتي بسبب سلسلة من العطس الغير قابل لتفسير، كنت أصبح غير صبور جدا مع تدريبي.. أردت أن أسرع وأصل إلى نفس مستواي السابق في حياتي الماضية، لكن ذلك لم يحدث بالسرعة التي أردتها.
” هل تحبينني أكثر أم اخاك الأكبر؟”
كنت اتسوق مع أمي و السيدة أليس و إيلي، بدت إيلي محبطة قليلا بسبب عدم رغبة شقيقها في الإنضمام إلينا لذا كنت أمسك بيدها لتخفيف عنها.
“كوكو، ليلي ماذا تسألين إيلي؟” سألت أمي قبل ان تسحب يدي الأخرى، “ليلي، ما رأيك في أرثر؟”
بالإضافة الى تدريبي، قضيت ساعتين كل يوم أراقب أختي و ليليا بينما يواصلن تدربهن ، رأيت أختي تصبح غير صبورة قليلا بسبب التدريب ، لكن فعلت ما بوسعي لجعل التدريب يبدو مثل اللعب.
“أ-أمم، إنه مخيف إلى حد ما ، لما هو قوي جدا؟، أمي، ظننت أن الأطفال مثلنا لا يمكن أن يصبحوا سحرة حتى نكبر جيمعا؟” لم يكن عدلا ، لطالما أردت أن اصبح ساحرة و أجعل أمي وأبي سعداء.
لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.
نظرت أمي إلى السيدة أليس، “أعتقد أنه بسبب موهبته، إنه طفل موهوب جدا، ولكن أليس، هل حقا ليس لديكم أي مشاكل مع ما يخبركم به؟، أنا لا اقصد التدخل في تربيتكم له، لكن هو فقط يبدو غريب جدا إلى حد ما ، كيف أصبح بهذه القوة خلال هذا الوقت القصير؟، لقد أخبرتيني سابقا أنه جيد جدا في القتال حتى قبل هجوم قطاع الطرق.”
“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.
رأيت السيدة أليس تهز رأسها “بالطبع أعرف أنه يخفي الكثير من الأشياء، من المحتمل أنه لا يعرف لكن عندما يكذب يميل إلى تركيز نظره إلى مكان واحد، و صوته يصبح حادا، إنه لطيف جدا عندما يكذب ويظن أنه يخفي الكثير عنا، همم، تابيثا أنا أعلم و كذلك راي يلعم أنه يخفي الاشياء علينا، لكن إتفقنا على منحه بعض المساحة، حتى يرتاح و يخبرنا من تلقاء نفسه، أعتقد أن هذا ما يعينه أن تكون والدا، أعلم انه لا يقصد أي سوء لذلك كل ما يمكننا القيام به هو تقديم الدعم له حتى يخبرنا”
“حسنا، هذا هو الجزء المهم، سأساعدكم قليلا … لكن عليكم بذل مجهودكم في محاولة توصيل هذه الاضواء، حسنا؟ ، هل فهمت إيلي؟ ، إعتبري أن تلك الأضواء هم أصدقاء ، بحاجة للإجتماع معا ، أيمكنك فعل ذلك من أجلي؟” كان علي التاكد من انهم سينجزون الامر باعتباره الجزء الاصعب والأطول.
“الكذب سيء!” صرخت إيلي الصغيرة.
السبب في صعوبة الامر يعود الى ضرورة وجود مانا نقية من كل عنصر أساسي ، و حقنها بداخل جسم الشخص بنفس مقدار القوة ، من أجل تحريض أي نوع من الردود للمانا بداخلهم.
إتفقت معها قائلة، “نعم إيلي!، الكذب سيء”
في هذه الاثناء سمعت سلسلة من الخطوات القادمة نحونا، وصل فينسنت ونظر إلينا بحماس واضح على وجهه، كانت عيناه حمراء قليلا مع إبتسامة لا يمكن تفسيرها على وجهه.
—————————-
القتال الصغير مع المديرة غودسكي جعل كل شيء واضحا لي، لقد كنت ضعيفا جدا وعديم الخبرة لم يأثر هذا علي لحد الان، لم أعتد على قتال السحرة وكيفية تحركهم في العالم، حقيقة أنه لم يكن هنالك سحرة في عالمي السابق جعلت الأمر أصعب بكثير.
كنت أركز على نواة المانا حتى تمت مقاطعتي بسبب سلسلة من العطس الغير قابل لتفسير، كنت أصبح غير صبور جدا مع تدريبي.. أردت أن أسرع وأصل إلى نفس مستواي السابق في حياتي الماضية، لكن ذلك لم يحدث بالسرعة التي أردتها.
إتفقت معها قائلة، “نعم إيلي!، الكذب سيء”
القتال الصغير مع المديرة غودسكي جعل كل شيء واضحا لي، لقد كنت ضعيفا جدا وعديم الخبرة لم يأثر هذا علي لحد الان، لم أعتد على قتال السحرة وكيفية تحركهم في العالم، حقيقة أنه لم يكن هنالك سحرة في عالمي السابق جعلت الأمر أصعب بكثير.
“إييه!”
بدأ تركيزي يتبدد بينما جلب عقلي ومضات من حياتي السابقة …. المشهد في تلك الليلة الضبابية عندما ماتت رئيسة دار الأيتام ، أقرب شخص إلي ، شخص بمثابة أمي ، تم إطلاق النار عليها، كنت لا أزال صغيرا وقتها، ولكن بالتفكير بالأمر ربما كانت هي السبب في جعلي أتدرب مثل المجنون ، كانت الأم هي من أنقذتني من الشوارع، أعطتني كعكة مخبوزة، بعد ذلك أعتنت بي علمتني القراءة و الكتابة، وبختني ، علمتني الأخلاق.
تقاتلت مع أبي في بعضة أيام لكن يمكنني القول انه يخاف إيذائي.
لم أرغب أن اصبح ملكا، أردت فقط الإنتقام، أردت ان امتلك القوة لقتل المسؤولين عن موت الشخص الذي اعتنى بي.. الذي أحبني ،. لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة ، تبين أن قتل رئيسة دار الأيتام إلى جانب شخصيات أخرى ، تم بواسطة جيش من بلد أخر.
“إييه!”
أدركت حينها أنه بغض النظر عن قوتي ، لا أزال مجرد شخص واحد ، إحتجت إلى السلطة جنبا إلى جنب مع القوة ، لذا كان علي أن اصبح ملكا ، أول شيء فعلته عندما تم تعييني ، كان تدمير تلك البلاد ، لقد قتلت بيدي مئات الألاف من الجنود وربما الملايين ، ومع ذلك كان ذلك مجرد نوع من الإنتقام ، لم يتغير شيء بالنسبة لها ، لقد ماتت بشكل مظلوم.
“أمي.. -يا رفاق تعلمون جميعكم كيف إستيقظت في سن الثالثة، أليس كذلك؟ ، مازلت أتذكر كيف حدث ذلك ، أخطط لتوجيههم بنفس الطريقة التي وجهت بها نفسي سابقا ، يجب أن اختبرهم أولا قبل أن أبدأ ، بالنسبة لإيلي أنا متأكد بنسبة 100% انها ستكون قادرة على الإستيقاظ ، اما بالنسبة ليليا فحوالي 70%،” لم اخبرهم بإحتمالية كبيرة لتجنب رفع أمالهم.
لكن في هذه الحياة سأجعل الامر يختلف، لن أدع من أحبهم يعانون.
في هذه الاثناء سمعت سلسلة من الخطوات القادمة نحونا، وصل فينسنت ونظر إلينا بحماس واضح على وجهه، كانت عيناه حمراء قليلا مع إبتسامة لا يمكن تفسيرها على وجهه.
فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”
القتال الصغير مع المديرة غودسكي جعل كل شيء واضحا لي، لقد كنت ضعيفا جدا وعديم الخبرة لم يأثر هذا علي لحد الان، لم أعتد على قتال السحرة وكيفية تحركهم في العالم، حقيقة أنه لم يكن هنالك سحرة في عالمي السابق جعلت الأمر أصعب بكثير.
داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة
صمدت الفتاتان لساعتين قبل ان تتفرق المانا التي حقنتها في اجسادهم ، من المدهش أن ليليا صمدت اكثر من إيلي ، بالتأكيد لديها قوة إرادة اكبر من اختي ذات الاربع سنوات.
ذهبت إلى الإستحمام، وضحكت على سيلفي التي لا تزال تكره أن تبتل، كنت سعيدا لانها بجانبي، لم يكن من الجيد أن اكون وحيدا و أفكر لوحدي لفترة طويلة.
داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة
في الوقت المناسب عندما انتهيت من ارتداء ملابسي عادت الفتيات من رحلة تسوقهم، قفزت من الدرج لتحيتهم.
إلتقط إلينور وفرك لحيته على خدها، “أوو،- طفلتي الصغيرة ستصبح قوية مثل أخيها!، عديني أنك لن تكوني اقوى من بابا، حسنا؟، أو سأكون حزينا جدا”
“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.
كانت لا تزال إيلي جاهلة فيما بتعلق بكل هذا لكن ليلي أدركت ما يحدث، جلست إيلي بطريقة عشوائية مع قيدميها أمامها ، بينما جلست ليليا في وضع أنثوي.
“هل هذا بسبب عدم ذهابي لتسوق معك يا إيلي؟، أسف!” ربتت على رأسها ما جعل العبوس على وجهها يختفي وأجبرت نفسها على عدم الإبتسام.
“هيي إيلي، هل تحبين أخاك الكبير لهذه الدرجة؟”
“كيف كان التسوق أمي، سيدة تابيثا؟، هل إشتريتم الكثير من الأشياء؟” سألت ويدي لا تزال على رأس اختي.
جلست في نفس موقعي لاكثر من ساعة لتحفيز المانا الخاملة بداخل أجسادهم ، على الاقل ليصبحوا مرئيين بما فيه الكفاية لتجميعهم و التلاعب بهم.
“لم نشتري الكثير، فقط بعض الملابس الجديدة لإيلي و ليليا” ردت أمي
“عزيزي، لما انت متوتر جدا؟، هل كنت تبكي!، ماذا يجري؟” كان لدي تابيثا نظرة حيرة على وجهها، وقليل من الإرتباك و القلق بسبب مظهر فينسنت المجنون قليلا.
في هذه الاثناء سمعت سلسلة من الخطوات القادمة نحونا، وصل فينسنت ونظر إلينا بحماس واضح على وجهه، كانت عيناه حمراء قليلا مع إبتسامة لا يمكن تفسيرها على وجهه.
لحسن الحظ اجابت، ” أخي، أعتقد انني أرى ضوء جميل وصغير!”
“أنتم هنا أخيرا يا رفاق!” تحدث وهو يأخذ إبنته ويقبلها على الخد.
“إيلي، ليلي، أتستطيعون الجلوس على الارض؟” قمت بقيادتهم إلى غرفة المعيشة “أريدكم يا رفاق أن تجلسو بأكثر وضعياتكم أريحية، واتركوا مسافة بينكما حتى أستطيع الجلوس في الوسط.”
“عزيزي، لما انت متوتر جدا؟، هل كنت تبكي!، ماذا يجري؟” كان لدي تابيثا نظرة حيرة على وجهها، وقليل من الإرتباك و القلق بسبب مظهر فينسنت المجنون قليلا.
لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.
“ألم تخبرهم بعد يا آرثر؟” نظر إلي وإبتسامته البلهاء لم تختفي بعد.
“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”
هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”
إلتقط إلينور وفرك لحيته على خدها، “أوو،- طفلتي الصغيرة ستصبح قوية مثل أخيها!، عديني أنك لن تكوني اقوى من بابا، حسنا؟، أو سأكون حزينا جدا”
“مالذي قد يخبرنا به طفل صغير؟” أرتسم القلق على وجهي أمي، يبدو أن الأمهات لم يحببن عدم معرفة ما يجري حولهم.
“كيف جرى الأمر؟، هل تعتقد ان ليليا ستكون قادرة على أن تصبح ساحرة؟،” كان والدي ليليا في حالة فوضى، مع نظرات متلهفة على وجوهم ، بينما ظل فينسنت يعض على إصبعه ، حتى امي حملت بعض القلق.
“تناقشت مع السيد فينسنت قضية تعليم ليليا و إيلي التلاعب بالمانا، بدأ من اليوم.. بالطبع فقط إذا وافقت السيدى تابيثا”
الخطوة التالية كنت الوحيد القادر على تنفيذها ، علي أن أكون مثل موصل للمانا مع كل الصفات الاربعة الأساسية، وبهذا سيتمكنون من رؤية اجزاء المانا المبعثرة بداخل أجسادهم حسب توافقهم.
“…”
لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.
هزت تابيثا رأسها و نظرت إلى زوجها”إ.-إنتظر هل هذا نوع من المزاح أو المقالب؟، اذا كان كذلك فهو ليس مضحكا أبدا”
ذهبت إلى الإستحمام، وضحكت على سيلفي التي لا تزال تكره أن تبتل، كنت سعيدا لانها بجانبي، لم يكن من الجيد أن اكون وحيدا و أفكر لوحدي لفترة طويلة.
“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.
كنت أركز على نواة المانا حتى تمت مقاطعتي بسبب سلسلة من العطس الغير قابل لتفسير، كنت أصبح غير صبور جدا مع تدريبي.. أردت أن أسرع وأصل إلى نفس مستواي السابق في حياتي الماضية، لكن ذلك لم يحدث بالسرعة التي أردتها.
“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”
جاء والدي بعد قليل من قاعدة النقابة وأصبح سعيدا لعائلة هيلستيا.
واجهت تابيثا صعوبة في تصديق أن ليليا يمكن أن تصبح ساحرة أكثر من زوجها، لم اعترض على ذلك، لكن فينسنت لم يستجوبني حتى ، كان هذا مفاجئ قليلا.
بدأ تركيزي يتبدد بينما جلب عقلي ومضات من حياتي السابقة …. المشهد في تلك الليلة الضبابية عندما ماتت رئيسة دار الأيتام ، أقرب شخص إلي ، شخص بمثابة أمي ، تم إطلاق النار عليها، كنت لا أزال صغيرا وقتها، ولكن بالتفكير بالأمر ربما كانت هي السبب في جعلي أتدرب مثل المجنون ، كانت الأم هي من أنقذتني من الشوارع، أعطتني كعكة مخبوزة، بعد ذلك أعتنت بي علمتني القراءة و الكتابة، وبختني ، علمتني الأخلاق.
لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.
“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”
“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.
” هل تحبينني أكثر أم اخاك الأكبر؟”
“أمي.. -يا رفاق تعلمون جميعكم كيف إستيقظت في سن الثالثة، أليس كذلك؟ ، مازلت أتذكر كيف حدث ذلك ، أخطط لتوجيههم بنفس الطريقة التي وجهت بها نفسي سابقا ، يجب أن اختبرهم أولا قبل أن أبدأ ، بالنسبة لإيلي أنا متأكد بنسبة 100% انها ستكون قادرة على الإستيقاظ ، اما بالنسبة ليليا فحوالي 70%،” لم اخبرهم بإحتمالية كبيرة لتجنب رفع أمالهم.
“ألم تخبرهم بعد يا آرثر؟” نظر إلي وإبتسامته البلهاء لم تختفي بعد.
“السماوات!” أعطني دقيقة فقط أحتاج للجلوس!” لاحظت أن أرجل تابيثا بدأت ترتجف وهي تشق طريقها إلى الأريكة.
داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة
“لن يكون هذا شيء سريعا، سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى يستيقظوا لوحدهم حتى بعد تعليمهم.”
نظرت أمي إلى السيدة أليس، “أعتقد أنه بسبب موهبته، إنه طفل موهوب جدا، ولكن أليس، هل حقا ليس لديكم أي مشاكل مع ما يخبركم به؟، أنا لا اقصد التدخل في تربيتكم له، لكن هو فقط يبدو غريب جدا إلى حد ما ، كيف أصبح بهذه القوة خلال هذا الوقت القصير؟، لقد أخبرتيني سابقا أنه جيد جدا في القتال حتى قبل هجوم قطاع الطرق.”
اومأت عائلة هيلستيا، لذا إستدرت بمواجهة ليليا و أيلي المرتبكتان.
خلال هذا الوقت واصلت الكلام مع أمي حول قدرتها كباعث ، سألتها عن كيفية تمكنها من التدريب بينما كان هنالك عدد قليل جدا من الباعثين ، لكنها وضعت إبتسامة غامضة ، قائلة أن لكل مرأة الحاجة إلى عدد قليل من الأسرار الخاصة بها.
“إيلي، ليلي، أتستطيعون الجلوس على الارض؟” قمت بقيادتهم إلى غرفة المعيشة “أريدكم يا رفاق أن تجلسو بأكثر وضعياتكم أريحية، واتركوا مسافة بينكما حتى أستطيع الجلوس في الوسط.”
“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”
كانت لا تزال إيلي جاهلة فيما بتعلق بكل هذا لكن ليلي أدركت ما يحدث، جلست إيلي بطريقة عشوائية مع قيدميها أمامها ، بينما جلست ليليا في وضع أنثوي.
رأيت السيدة أليس تهز رأسها “بالطبع أعرف أنه يخفي الكثير من الأشياء، من المحتمل أنه لا يعرف لكن عندما يكذب يميل إلى تركيز نظره إلى مكان واحد، و صوته يصبح حادا، إنه لطيف جدا عندما يكذب ويظن أنه يخفي الكثير عنا، همم، تابيثا أنا أعلم و كذلك راي يلعم أنه يخفي الاشياء علينا، لكن إتفقنا على منحه بعض المساحة، حتى يرتاح و يخبرنا من تلقاء نفسه، أعتقد أن هذا ما يعينه أن تكون والدا، أعلم انه لا يقصد أي سوء لذلك كل ما يمكننا القيام به هو تقديم الدعم له حتى يخبرنا”
“حسنا.. قبل فعل أي شيء أريدكم أن تغمضوا أعينكم و تركزوا ، حاولو بجد وستكونون قادرين على رؤية بعض البقع البيضاء هل ترونهم؟” جلست بينهم بينما أمي و فينسنت وتابيثا، يحدقون باهتمام شديد.
“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”
“لا ، لا أرى أي شيء” سمعت تمتمة خافتة من ليليا، أدرت وجهي ورأيت ان كل شخص يحمل نظرة الذعر على وجهه ، تجاهلتهم ببساطة ، عدت لسؤالي أختي، كنت اقل خوفا في ما يخص عدم تمكنها من أدراك المانا لكن ربما يمكن أن لا تتعرف عليهم.
“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”
لحسن الحظ اجابت، ” أخي، أعتقد انني أرى ضوء جميل وصغير!”
“أعتقد أنني أرى بعض الاضواء!، إنها جميلة جدا!” صرخت ليلي.
الخطوة التالية كنت الوحيد القادر على تنفيذها ، علي أن أكون مثل موصل للمانا مع كل الصفات الاربعة الأساسية، وبهذا سيتمكنون من رؤية اجزاء المانا المبعثرة بداخل أجسادهم حسب توافقهم.
“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.
“حسنا سأبدا الان يرفاق ستشعرون بقليل من السخونة، لكن أريدكم أن تتحملوها ، و تركزوا على بقع الضوء،” بمجرد أن قلت ذللك بدأت بحقن سيل من مانا العناصر الاربعة بداخلهم.
“أ-أمم، إنه مخيف إلى حد ما ، لما هو قوي جدا؟، أمي، ظننت أن الأطفال مثلنا لا يمكن أن يصبحوا سحرة حتى نكبر جيمعا؟” لم يكن عدلا ، لطالما أردت أن اصبح ساحرة و أجعل أمي وأبي سعداء.
السبب في صعوبة الامر يعود الى ضرورة وجود مانا نقية من كل عنصر أساسي ، و حقنها بداخل جسم الشخص بنفس مقدار القوة ، من أجل تحريض أي نوع من الردود للمانا بداخلهم.
لكن في هذه الحياة سأجعل الامر يختلف، لن أدع من أحبهم يعانون.
“إييه!”
داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة
“هييك!” صرخت إيلي و ليليا على حين غرة.
“أعتقد أنني أرى بعض الاضواء!، إنها جميلة جدا!” صرخت ليلي.
“أعتقد أنني أرى بعض الاضواء!، إنها جميلة جدا!” صرخت ليلي.
“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.
“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.
“ح-حسنا!، أعتقد أنني فهمت، الاضواء أصدقاء، حسنا!”
“حسنا، هذا هو الجزء المهم، سأساعدكم قليلا … لكن عليكم بذل مجهودكم في محاولة توصيل هذه الاضواء، حسنا؟ ، هل فهمت إيلي؟ ، إعتبري أن تلك الأضواء هم أصدقاء ، بحاجة للإجتماع معا ، أيمكنك فعل ذلك من أجلي؟” كان علي التاكد من انهم سينجزون الامر باعتباره الجزء الاصعب والأطول.
“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”
“ح-حسنا!، أعتقد أنني فهمت، الاضواء أصدقاء، حسنا!”
“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.
جلست في نفس موقعي لاكثر من ساعة لتحفيز المانا الخاملة بداخل أجسادهم ، على الاقل ليصبحوا مرئيين بما فيه الكفاية لتجميعهم و التلاعب بهم.
“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.
أخذت نفس عميق قبل إزالة يدي من ظهرهم وتركهم يجمعون اجزاء المانا حتى تختفي.
“أ-أمم، إنه مخيف إلى حد ما ، لما هو قوي جدا؟، أمي، ظننت أن الأطفال مثلنا لا يمكن أن يصبحوا سحرة حتى نكبر جيمعا؟” لم يكن عدلا ، لطالما أردت أن اصبح ساحرة و أجعل أمي وأبي سعداء.
“كيف جرى الأمر؟، هل تعتقد ان ليليا ستكون قادرة على أن تصبح ساحرة؟،” كان والدي ليليا في حالة فوضى، مع نظرات متلهفة على وجوهم ، بينما ظل فينسنت يعض على إصبعه ، حتى امي حملت بعض القلق.
إتفقت معها قائلة، “نعم إيلي!، الكذب سيء”
أجبت بإبتسامة عرضية “لا داعي للقلق، كل من أختي وليليا يجب ان يستيقظا كسحرة في غضون سنوات قليلة ، سأستمر في فعل هذا معهم كل يوم في الشهور التي سأبقى هنا ، بحلول ذلك الوقت يجب ان يستطيعوا التدرب من تلقاء انفسهم ثم تشكيل نواة المانا.”
كنت أركز على نواة المانا حتى تمت مقاطعتي بسبب سلسلة من العطس الغير قابل لتفسير، كنت أصبح غير صبور جدا مع تدريبي.. أردت أن أسرع وأصل إلى نفس مستواي السابق في حياتي الماضية، لكن ذلك لم يحدث بالسرعة التي أردتها.
لم تسمح لي تابيثا حتى من إنهاء حديثي ، بينما أخذتني في عناق كبير
“السماوات!” أعطني دقيقة فقط أحتاج للجلوس!” لاحظت أن أرجل تابيثا بدأت ترتجف وهي تشق طريقها إلى الأريكة.
“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”
جلست في نفس موقعي لاكثر من ساعة لتحفيز المانا الخاملة بداخل أجسادهم ، على الاقل ليصبحوا مرئيين بما فيه الكفاية لتجميعهم و التلاعب بهم.
وجه فينسنت كان يذرف الدموع بينما يحدق في إبنته التي تتأمل، رببت امي على رأسي بصمت وظهرت عليها ابتسامة فخورة.
“لن يكون هذا شيء سريعا، سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى يستيقظوا لوحدهم حتى بعد تعليمهم.”
لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.
“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”
صمدت الفتاتان لساعتين قبل ان تتفرق المانا التي حقنتها في اجسادهم ، من المدهش أن ليليا صمدت اكثر من إيلي ، بالتأكيد لديها قوة إرادة اكبر من اختي ذات الاربع سنوات.
ضحكت أمي بسبب هذا بينما دفعت أختي وجه والدي وهي تضحك “بابا!، لحيتك تدغدغ! توقف هيهي!”
جاء والدي بعد قليل من قاعدة النقابة وأصبح سعيدا لعائلة هيلستيا.
هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”
إلتقط إلينور وفرك لحيته على خدها، “أوو،- طفلتي الصغيرة ستصبح قوية مثل أخيها!، عديني أنك لن تكوني اقوى من بابا، حسنا؟، أو سأكون حزينا جدا”
لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.
ضحكت أمي بسبب هذا بينما دفعت أختي وجه والدي وهي تضحك “بابا!، لحيتك تدغدغ! توقف هيهي!”
“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.
أقمنا حلفة شواء تلك الليلة، فينسنت و تابيثا ذهبا لتناول الطعام الشهي تراكين فمي يسقط بسبب المنظر، وسيلفي بدأ لعابها يسيل بجانبي ، انهينا الليلة مع الجميع بمرح ، تجول فينسنت بعد ذلك لتقديم المشروبات حتى للخدم.
“…”
في الأيام التالية تدربت على تكثيف النواة مع مهاراتي الاساسية ، جنبا إلى جنب مع قوة إرادة التنين ، كل هذا كان عملية بطيئة ما جعلني أشعر بالركود بسبب نقص التحفيز.
السبب في صعوبة الامر يعود الى ضرورة وجود مانا نقية من كل عنصر أساسي ، و حقنها بداخل جسم الشخص بنفس مقدار القوة ، من أجل تحريض أي نوع من الردود للمانا بداخلهم.
تقاتلت مع أبي في بعضة أيام لكن يمكنني القول انه يخاف إيذائي.
بالإضافة الى تدريبي، قضيت ساعتين كل يوم أراقب أختي و ليليا بينما يواصلن تدربهن ، رأيت أختي تصبح غير صبورة قليلا بسبب التدريب ، لكن فعلت ما بوسعي لجعل التدريب يبدو مثل اللعب.
بالإضافة الى تدريبي، قضيت ساعتين كل يوم أراقب أختي و ليليا بينما يواصلن تدربهن ، رأيت أختي تصبح غير صبورة قليلا بسبب التدريب ، لكن فعلت ما بوسعي لجعل التدريب يبدو مثل اللعب.
الخطوة التالية كنت الوحيد القادر على تنفيذها ، علي أن أكون مثل موصل للمانا مع كل الصفات الاربعة الأساسية، وبهذا سيتمكنون من رؤية اجزاء المانا المبعثرة بداخل أجسادهم حسب توافقهم.
خلال هذا الوقت واصلت الكلام مع أمي حول قدرتها كباعث ، سألتها عن كيفية تمكنها من التدريب بينما كان هنالك عدد قليل جدا من الباعثين ، لكنها وضعت إبتسامة غامضة ، قائلة أن لكل مرأة الحاجة إلى عدد قليل من الأسرار الخاصة بها.
“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.
أعتقد ان علي سؤالها مرة اخرى عندما يصبح لديها أسرار أكثر.
اومأت عائلة هيلستيا، لذا إستدرت بمواجهة ليليا و أيلي المرتبكتان.
قبل أسبوعين من عيد ميلادي وبداية مسيرتي كمغامر ، كنت مندهشا من صوت الطرق العالي والبغيض على الباب الأمامي ، لكن عندما فتحت الباب و رأيت مجموعة من الوجوه المألوفة تحولت شفتاي لتشكل إبتسامة.
هزت تابيثا رأسها و نظرت إلى زوجها”إ.-إنتظر هل هذا نوع من المزاح أو المقالب؟، اذا كان كذلك فهو ليس مضحكا أبدا”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
