أعلى الجبل
لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.
هذا الجسم لن يكون قادرا على اخذ ضربة مثل تلك!، قفزت لأراوغ ساقه ، ثم رأيت من زاوية نظري وميض بني يتجه إلي…العصا الخشبية!!.
بحلول وقت وصولنا الى سفح سلسلة الجبال ، تمكن الأربعة من تعلم التقنية.
“انها تقنية بسيطة حقاً ، لقد دفعت نفسي الى الجانب الأيمن لسيد أدم ، وضعت قدمي اليمنى أولا من أجل تشتيت انتباهه ، وركزت فورا المانا على قدمي اليمنى ، مما دفعني إلى الأمام، وفي نفس الوقت حركت قدمي اليسرى الى المكان الذي كنت أهدف إليه، مع تركيز مانا مضاعفة على قدمي اليسرى ، بشكل أكبر بكثير من تركيزي على قدمي اليمنى، مما دفعني الى المكان الذي كنت أهدف إليه ، بدلا من الذهاب إلى اتجاه أخر..”
أه! ، انه فقط يريد التنمر علي!.
ركزت المانا على قدمي ، سحقت الأرض إلى الأمام ، بينما يدي اليمنى تمسك بالسيف الخشبي.
نظرة أدم المتعجرفة كانت ما تزال موجودة على وجهه ، إستعد لصد أرجحة سيفي الأفقية ، عندها أستخدمت مهارة قتالية طورتها في حياتي السابقة!، اختفيت من أمامه ، وظهرت بجانب قدمه… فقدت السيطرة على جسمي قليلاً… اللعنة على هذا الجسد لم استطع تنفيذ المهارة بشكل مثالي بسبب فرق الطول و الوزن مقارنة بجسدي السابق! ، لم اعتد على 40 رطلا و 110 سنتم ، لم اصل الى المنطقة التي كنت اسعى اليها ، لسوء حظ ادم ، كان قد اعد عصاه الخشبية لصد ارجحة سيفي سابقا، لذا تم ترك جانبه الايمن بدون حماية!.
سحبت السيف الخشبي الذي تلقيته كهدية من والدي ، مشيت الى حافة المخيم، حيث كان ادم ينتظر هناك.
لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.
“أنت تعرف كيف تعزز سلاحك أليس كذلك أيها العبقريّ؟” سأل وهو يؤكد على الكلمة الاخيرة.
أعدت ترتيب أفكاري، قبل أن أحاول تفسير ما فعلته بخطوات..
بحلول هذا الوقت ، شعر والدي أن ادم يحاول فقط التنمر على إبنه الصغير!.
هذا غريب ، في عالمي السابق ، هذه الصفات في الكي لا علاقة لها مع العناصر ، لكن بالأحرى اعتمدت على كيفية استعمال الكي ، تشكيل الكي في منطقة واحدة ذات حواف ، يعطيها هيئة ما يسمى “عنصر الريح” في حين يكون ضغط الكي في نقطة واحدة وتفجيره يعطيه هيئة “عنصر النار” وهكذا ، بالطبع لدى الممارسين ، تفضيلاتهم الخاصة، وكانوا أفضل بشكل طبيعي في ممارسة نوع واحد اكثر من الباقي ، لكن لن اقول انه من النادر إيجاد مستعمل لجميع العناصر ، بالطبع استخدام الكي لتعزيز الجسد او السلاح هو استخدام اساسي فقط.
استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.
شكراً يا أبي العزيز!.
ركزت المانا على قدمي ، سحقت الأرض إلى الأمام ، بينما يدي اليمنى تمسك بالسيف الخشبي.
أمي بدت قلقة نوعاً ما ، نظرت إلى أبي ثم إلى ادم ، وارجحت نظرتها بينهما.
هذا غريب ، في عالمي السابق ، هذه الصفات في الكي لا علاقة لها مع العناصر ، لكن بالأحرى اعتمدت على كيفية استعمال الكي ، تشكيل الكي في منطقة واحدة ذات حواف ، يعطيها هيئة ما يسمى “عنصر الريح” في حين يكون ضغط الكي في نقطة واحدة وتفجيره يعطيه هيئة “عنصر النار” وهكذا ، بالطبع لدى الممارسين ، تفضيلاتهم الخاصة، وكانوا أفضل بشكل طبيعي في ممارسة نوع واحد اكثر من الباقي ، لكن لن اقول انه من النادر إيجاد مستعمل لجميع العناصر ، بالطبع استخدام الكي لتعزيز الجسد او السلاح هو استخدام اساسي فقط.
حسنا، على الأقل أمي هنا لشفائي إذا تأذيت، صحيح!.
لقد سحبتني الى الجانب ، بينما كنت اخذ دروس القراءة و الكتابة على سقف العربة مع أمي ، وطلبت مني المشاهدة.
او هذا ما ظننته..
ركزت نظري على أدم الذي يبعد 5 أمتار عني ، صور حياتي السابقة ، مبارزة الملوك ، حياتي التي على المحك دائماً ، مرت واحدة تلوى الأخرى بداخل رأسي. اضقت عيني ، قيدت مجال نظري فقط على الرجل أمامي ، أنه الخصم الآن!.
لحسن الحظ ، عززت جسدي باكمله قبل أن ابدأ القتال ، وإلا كنت ساتأذى بشدة.
ركزت المانا على قدمي ، سحقت الأرض إلى الأمام ، بينما يدي اليمنى تمسك بالسيف الخشبي.
أمي تعافت أولا من صدمتها ، هرعت نحوي فوراً ، وبدات تلقي على جسدي تعويذة شفاء.
نظرة أدم المتعجرفة كانت ما تزال موجودة على وجهه ، إستعد لصد أرجحة سيفي الأفقية ، عندها أستخدمت مهارة قتالية طورتها في حياتي السابقة!، اختفيت من أمامه ، وظهرت بجانب قدمه… فقدت السيطرة على جسمي قليلاً… اللعنة على هذا الجسد لم استطع تنفيذ المهارة بشكل مثالي بسبب فرق الطول و الوزن مقارنة بجسدي السابق! ، لم اعتد على 40 رطلا و 110 سنتم ، لم اصل الى المنطقة التي كنت اسعى اليها ، لسوء حظ ادم ، كان قد اعد عصاه الخشبية لصد ارجحة سيفي سابقا، لذا تم ترك جانبه الايمن بدون حماية!.
نظرته المتعجرفة اختفت تماما، واستبدلت بنظرة مفاجئة ، عندها أدرك ما كان على وشك الحدوث.
في غضون ثوان ، القماش الذي يغطي العربة تمزق الى قطع صغيرة ، بينما حصلت على رؤية أفضل للوضع بالخارج.
أه! ، انه فقط يريد التنمر علي!.
نظرة ادم المتفاجئة لم تستمر لوقت طويل ، كل شيء حدث في جزء من الثانية ، قام بتغيير محور قدمه مع سرعة غير طبيعية! ، تفاديت في التوقيت المناسب، و ركلته القادمة لم تصبني ، دست على الأرض وغيرت من اندفاعي إلى ركلة دائرية ، ضربت كاحله بكل ما لدي من قوة ، مما أدى في تلك اللحظة الى فقدان توازنه.
او هذا ما ظننته..
في الواقع، قام بانحناء كامل ، وتلاه اكتساح نصف دائري بساقيه!.
سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”
هذا الجسم لن يكون قادرا على اخذ ضربة مثل تلك!، قفزت لأراوغ ساقه ، ثم رأيت من زاوية نظري وميض بني يتجه إلي…العصا الخشبية!!.
مع عدم وجود وقت لأرجحة سيفي ومنع الضربة ، دفعت مقبض نصلي ليصدم عصا أدم الخشبية.
مرت الليلة بهدوء، بينما قضى البلهاء الاربعة معظم الوقت في محاولة لإتقان الخطوة الوهمية ، (*إسم التقنية التي أستعملها) ، لذا ذهبت لأنام مع أمي في الخيمة.
لكل فعل هنالك رد فعل مساوي، وعكسي.
شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.
وقد اتى رد الفعل الأن! ، بينما نجحت بحجب الضربة ، جسدي البالغ اربع سنوات ، لم يستطع تحمل قوة الصدمة ، طرت بعيداً قبل ان اعدل وضعي برشاقة على الأرض.
ملاكي الحارس ، دوردن ، كان أكثر هدوءاً حول كل ما حدث ، اعطاني أبهام مرفوعاً وأشاد بي ، أنه رائع جداً.
لحسن الحظ ، عززت جسدي باكمله قبل أن ابدأ القتال ، وإلا كنت ساتأذى بشدة.
*أنين*
شعرت بقليل من الألم ، نظرت للأعلى ، لأرى سبعة وجوه منذهلة تحدق بي!.
الخطوة التالية في الرحلة كانت صعود سلسلة الجبال، لحسن الحظ كان هناك مسار للعربات ذو انحناء دائري يقود للأعلى ، ليصل في نهاية المطاف إلى بوابة الأنتقال الأني في القمة.
أجابت بإحترام قائلة ، ” لم يكن شيئا يذكر” لكن انحناء شفتيها للأعلى ، و الإرتعاش الفخور لأنفها ، أظهر عكس ذلك.
أمي تعافت أولا من صدمتها ، هرعت نحوي فوراً ، وبدات تلقي على جسدي تعويذة شفاء.
من زاوية عيني رأيت دوردن ، يضرب رأس آدم بقوة كافية ليجعله يتعثر للأمام.
” عزيزي، ارث هل انت بخير؟، كيف تشعر؟.”
كان علينا ايقاف الرحلة حتى لا تتركنا باقي العربات، بعد النجاح في أظهار خطوات الوهم ، صفقت قائلاً ، “مدهش!، لقد أتقنتها بسرعة!”
“أنا بخير أمي ، لا تقلقي”
قاطني صوت آدم قائلاً ، ” لم اعلمه كيف يقاتل مؤخرتي! ، كيف دربت هذا الوحش الصغير!”
سحبت السيف الخشبي الذي تلقيته كهدية من والدي ، مشيت الى حافة المخيم، حيث كان ادم ينتظر هناك.
” أنا لم أعلمه ذلك” أستطاع أبي أن يبصق كلماته وسط ذهوله.
هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.
“أنت تعرف كيف تعزز سلاحك أليس كذلك أيها العبقريّ؟” سأل وهو يؤكد على الكلمة الاخيرة.
هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.
مع عدم وجود وقت لأرجحة سيفي ومنع الضربة ، دفعت مقبض نصلي ليصدم عصا أدم الخشبية.
أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.
إنها تهتم!… سأبكي!.
“أرث أين تعلمت القتال هكذا؟”
قررت أن ادعي الجهل ووضعت وجها بريئ ، ” تعلمت من خلال القراءة ومشاهدتك أبي”
لا أعتقد أن قول ” يا أبي ، لقد كنت ملكاً في حياتي السابقة ، حيث القضايا السياسية تسوى بمعارك حياة أو موت ، حدث فقط أن تجسدت مثل إبنك….. مفاجأة..” سيتوقف قلبه بسبب هذا!.
قررت أن ادعي الجهل ووضعت وجها بريئ ، ” تعلمت من خلال القراءة ومشاهدتك أبي”
شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.
لا أعتقد أن قول ” يا أبي ، لقد كنت ملكاً في حياتي السابقة ، حيث القضايا السياسية تسوى بمعارك حياة أو موت ، حدث فقط أن تجسدت مثل إبنك….. مفاجأة..” سيتوقف قلبه بسبب هذا!.
سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.
“أسف لضربك بقوة أيها الصغير، لم أتوقع أني سأحتاج إلى استخدام هذا القدر من القوة للحصول على اليد العليا ضدك!”
إنها تهتم!… سأبكي!.
رؤية أدم يعتذر لي أعطاني انطباعاً أفضل عنه ، اعتقد انه لم يكن أحمق بالكامل.
“أنا بخير أمي ، لا تقلقي”
هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.
سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”
أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.
يالروعة جملتين كاملتين! ، كانت هذه أطول شيء قالته ياسمين منذ بداية الرحلة!.
لقد شعرت بالفخر.
أجبت “شكرا لك”.
يالروعة جملتين كاملتين! ، كانت هذه أطول شيء قالته ياسمين منذ بداية الرحلة!.
لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.
“قطاع طرق!….استعدوا للاشتباك” صرخت بينما بدأت دمدمة الخطوات تقترب.
أعدت ترتيب أفكاري، قبل أن أحاول تفسير ما فعلته بخطوات..
“انها تقنية بسيطة حقاً ، لقد دفعت نفسي الى الجانب الأيمن لسيد أدم ، وضعت قدمي اليمنى أولا من أجل تشتيت انتباهه ، وركزت فورا المانا على قدمي اليمنى ، مما دفعني إلى الأمام، وفي نفس الوقت حركت قدمي اليسرى الى المكان الذي كنت أهدف إليه، مع تركيز مانا مضاعفة على قدمي اليسرى ، بشكل أكبر بكثير من تركيزي على قدمي اليمنى، مما دفعني الى المكان الذي كنت أهدف إليه ، بدلا من الذهاب إلى اتجاه أخر..”
قررت أن ادعي الجهل ووضعت وجها بريئ ، ” تعلمت من خلال القراءة ومشاهدتك أبي”
نظرت حولي ، لأرى أدم وهيلين وحتى أبي يتوجهون بعيداً عن المخيم ، لإختبار ما شرحته للتو.
ركزت نظري على أدم الذي يبعد 5 أمتار عني ، صور حياتي السابقة ، مبارزة الملوك ، حياتي التي على المحك دائماً ، مرت واحدة تلوى الأخرى بداخل رأسي. اضقت عيني ، قيدت مجال نظري فقط على الرجل أمامي ، أنه الخصم الآن!.
عندما عدت لمواجهة ياسمين ، وجدتها تهرع نحو الساحة أيضاً!..
كانت أنجيلا تحمل عصاها ، مركزة على إبقاء الحاجز نشطاً ، بينما ترتفع الأسهم في الهواء وتستمر في تغير اتجاهها.
جلست أمي بجانبي ، ربتت على رأسي بإبتسامة لطيفة على وجهها وبدات تقول،” لقد ابليت حسنا ارث الصغير” جائت أنجيلا كذلك ، ودفنت وجهي.. لا دعني اقول رأسي كله ، في صدرها، وهتفت بسعادة، ” لطيف وموهوب إليس كذلك؟، لماذا لم تولد باكرا حتى تتمكن هذه الأخت من اختطافك لنفسها!”
قاطني صوت آدم قائلاً ، ” لم اعلمه كيف يقاتل مؤخرتي! ، كيف دربت هذا الوحش الصغير!”
أحمررت خجلاً ، وابعدت نفسي عن تلك الأثداء التي اشك في إمتلاكها لقوة جاذبية خاصة بها! ،…. انها اسلحة خطيرة..
ملاكي الحارس ، دوردن ، كان أكثر هدوءاً حول كل ما حدث ، اعطاني أبهام مرفوعاً وأشاد بي ، أنه رائع جداً.
مرت الليلة بهدوء، بينما قضى البلهاء الاربعة معظم الوقت في محاولة لإتقان الخطوة الوهمية ، (*إسم التقنية التي أستعملها) ، لذا ذهبت لأنام مع أمي في الخيمة.
لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.
——————‐———————-‐–‐———-‐——
مرت بضعة أيام قبل أن نتمكن أخيراً من الوصول إلى سفح السلاسل الجبلية الكبرى ، والتي استحقت إسمها!.
على طول الطريق ، هيلين فقط من تمكنت من وضع كبريائها جانباً لتطلب مني توضيح الخطوات الوهمية ، ذهبت ببطئ في هذا الأمر ، شرحت ما هو التوقيت الفاصل بين تعزيز القدم اليمنى و اليسرى ، وكيفية تحقيق التوازن في تحريك المانا إلى كلا القدمين ، للسيطرة على أتجاه المكان الذي تهدف إليه ، طوال الوقت كنت أرى أذان الثلاثة الأخرين ترتعث بينما يحاولون هضم المعلومات التي إشرحها لهيلين.
ملاكي الحارس ، دوردن ، كان أكثر هدوءاً حول كل ما حدث ، اعطاني أبهام مرفوعاً وأشاد بي ، أنه رائع جداً.
أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.
أول من نجح كانت ياسمين ، إنها تبدو من نوع العباقرة الباردين ، أعتقد أن هذا الأمر كان صحيحاً.
بحلول هذا الوقت ، شعر والدي أن ادم يحاول فقط التنمر على إبنه الصغير!.
لقد سحبتني الى الجانب ، بينما كنت اخذ دروس القراءة و الكتابة على سقف العربة مع أمي ، وطلبت مني المشاهدة.
” عزيزي، ارث هل انت بخير؟، كيف تشعر؟.”
كان علينا ايقاف الرحلة حتى لا تتركنا باقي العربات، بعد النجاح في أظهار خطوات الوهم ، صفقت قائلاً ، “مدهش!، لقد أتقنتها بسرعة!”
إنها واحدة من أكثر التقنيات الأساسية التي طورتها ، بطبيعة الحال لم أكن اخطط لاخبارها!.
أجابت بإحترام قائلة ، ” لم يكن شيئا يذكر” لكن انحناء شفتيها للأعلى ، و الإرتعاش الفخور لأنفها ، أظهر عكس ذلك.
يجب أن أجرب هذا مع المانا في المستقبل ، أن تكون عالقا في جسد عمره 4 سنوات ، مع مراقبة مستمرة من البالغين المثيرين للشك ، جعل التدريب صعباً حقاً.
سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.
إنها سعيدة! ، (*لدينا تسوندري هنا.)
في كل مرة تلتقي فيها نظراتنا، تدير رأسها إلى الأمام بسرعة.
يالروعة جملتين كاملتين! ، كانت هذه أطول شيء قالته ياسمين منذ بداية الرحلة!.
بحلول وقت وصولنا الى سفح سلسلة الجبال ، تمكن الأربعة من تعلم التقنية.
الخطوة التالية في الرحلة كانت صعود سلسلة الجبال، لحسن الحظ كان هناك مسار للعربات ذو انحناء دائري يقود للأعلى ، ليصل في نهاية المطاف إلى بوابة الأنتقال الأني في القمة.
“أنا بخير أمي ، لا تقلقي”
العربة الأمامية تتضمن دوردن ، امسك زمام قيادة الطريق ، مع أبي بجانبة ليرافقه ، هذه العربة حملت معظم امتعتنا ، هيلين كانت تجلس حاليا على سقف العربة الثانية التي كنت أركبها ، تستكشف وجود أي شيء غريب، جلست أنجيلا في الخلف مع أمي، بينما كان ادم يسير خلفنا ، بينما كانت ياسمين تقود العربة ظللت ألاحظ كيف تدير رأسها نحوي وتحدق بي ، هل تتوقع مني أن اريها المزيد من التقنيات الاخرى أو ما شابه؟.
حسنا، على الأقل أمي هنا لشفائي إذا تأذيت، صحيح!.
هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.
لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.
في كل مرة تلتقي فيها نظراتنا، تدير رأسها إلى الأمام بسرعة.
هل هي طفل في الخامسة ؟.
استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.
بالحديث عن العمر، بلغت الرابعة في بداية رحلتنا من سفح الجبال، لا اعرف متى أعدت أمي الكعكة ، أو أين وضعتها حتى، ولكن لم أكن سأشتكي على أي حال ، ارتديت ابتسامة كبيرة على وجهي ، شكرتها ، وشكرت الجميع ، بينما كان الجميع يعانقني ، او يربت على ظهري ، فاجأتني ياسمين حين أعطتني خنجراً قصيراً!.
إنها تهتم!… سأبكي!.
أجابت بإحترام قائلة ، ” لم يكن شيئا يذكر” لكن انحناء شفتيها للأعلى ، و الإرتعاش الفخور لأنفها ، أظهر عكس ذلك.
لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.
على سبيل المثال إذا افترضنا أن لدي الساحر توافق فطري مع النار ، فإن المانا التي تظهر ذات نوعية متفجرة أثناء استخدامها ، الماء سيكون مرنا و ناعم، مانا الأرض ستكون ثابتة وصلبة ، اخيراً ، سيكون لدي الريح طبيعة حادة… مثل النصل.
نظرة أدم المتعجرفة كانت ما تزال موجودة على وجهه ، إستعد لصد أرجحة سيفي الأفقية ، عندها أستخدمت مهارة قتالية طورتها في حياتي السابقة!، اختفيت من أمامه ، وظهرت بجانب قدمه… فقدت السيطرة على جسمي قليلاً… اللعنة على هذا الجسد لم استطع تنفيذ المهارة بشكل مثالي بسبب فرق الطول و الوزن مقارنة بجسدي السابق! ، لم اعتد على 40 رطلا و 110 سنتم ، لم اصل الى المنطقة التي كنت اسعى اليها ، لسوء حظ ادم ، كان قد اعد عصاه الخشبية لصد ارجحة سيفي سابقا، لذا تم ترك جانبه الايمن بدون حماية!.
هذا غريب ، في عالمي السابق ، هذه الصفات في الكي لا علاقة لها مع العناصر ، لكن بالأحرى اعتمدت على كيفية استعمال الكي ، تشكيل الكي في منطقة واحدة ذات حواف ، يعطيها هيئة ما يسمى “عنصر الريح” في حين يكون ضغط الكي في نقطة واحدة وتفجيره يعطيه هيئة “عنصر النار” وهكذا ، بالطبع لدى الممارسين ، تفضيلاتهم الخاصة، وكانوا أفضل بشكل طبيعي في ممارسة نوع واحد اكثر من الباقي ، لكن لن اقول انه من النادر إيجاد مستعمل لجميع العناصر ، بالطبع استخدام الكي لتعزيز الجسد او السلاح هو استخدام اساسي فقط.
سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.
يجب أن أجرب هذا مع المانا في المستقبل ، أن تكون عالقا في جسد عمره 4 سنوات ، مع مراقبة مستمرة من البالغين المثيرين للشك ، جعل التدريب صعباً حقاً.
” أنا لم أعلمه ذلك” أستطاع أبي أن يبصق كلماته وسط ذهوله.
استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.
“قطاع طرق!….استعدوا للاشتباك” صرخت بينما بدأت دمدمة الخطوات تقترب.
سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”
على سبيل المثال إذا افترضنا أن لدي الساحر توافق فطري مع النار ، فإن المانا التي تظهر ذات نوعية متفجرة أثناء استخدامها ، الماء سيكون مرنا و ناعم، مانا الأرض ستكون ثابتة وصلبة ، اخيراً ، سيكون لدي الريح طبيعة حادة… مثل النصل.
” اطيعيني ايتها الرياح واتبعي إرادتي ، أنا أمرك وأجمعك لتشكيل حاجز الرياح!”
إنها سعيدة! ، (*لدينا تسوندري هنا.)
لقد سحبتني الى الجانب ، بينما كنت اخذ دروس القراءة و الكتابة على سقف العربة مع أمي ، وطلبت مني المشاهدة.
شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.
على سبيل المثال إذا افترضنا أن لدي الساحر توافق فطري مع النار ، فإن المانا التي تظهر ذات نوعية متفجرة أثناء استخدامها ، الماء سيكون مرنا و ناعم، مانا الأرض ستكون ثابتة وصلبة ، اخيراً ، سيكون لدي الريح طبيعة حادة… مثل النصل.
*أنين*
كانت أنجيلا تحمل عصاها ، مركزة على إبقاء الحاجز نشطاً ، بينما ترتفع الأسهم في الهواء وتستمر في تغير اتجاهها.
*أنين*
سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.
على طول الطريق ، هيلين فقط من تمكنت من وضع كبريائها جانباً لتطلب مني توضيح الخطوات الوهمية ، ذهبت ببطئ في هذا الأمر ، شرحت ما هو التوقيت الفاصل بين تعزيز القدم اليمنى و اليسرى ، وكيفية تحقيق التوازن في تحريك المانا إلى كلا القدمين ، للسيطرة على أتجاه المكان الذي تهدف إليه ، طوال الوقت كنت أرى أذان الثلاثة الأخرين ترتعث بينما يحاولون هضم المعلومات التي إشرحها لهيلين.
في غضون ثوان ، القماش الذي يغطي العربة تمزق الى قطع صغيرة ، بينما حصلت على رؤية أفضل للوضع بالخارج.
لقد كنا محاصرين تماماً…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
