المقابر الملوثة 3 ( إستيقاظ التنين )
بدا أن استيقاظ التنين أفزع سيلفي ، كانت الآن تسألني بشكل محموم عما حدث وعن مكان تواجدي.
“بفتت! تبدو كرجل عجوز! ، نحن صغار جداً ، أتسائل أي نوع من الأوقات عشتها لتجعلك تبدو مثل رجل عجوز!” كان وجه إيلايجا قد استرخى واختفى توتره.
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
“لا بأس يا سيلفي ، أريدك أن تبقي بعيدا الآن وإذا حدث أي شيء فلتعودي إلى منزل هيليستيا من أجلي”.
“لا! ، أنا قادمة الآن يا أبي فالتصمدوا!”
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
“لم أكن أعتقد أن المغامر المقنع الأسطوري ، السيد نوت ، سيكون شخص ما بنفس عمري.”
شعرت أن سيلفي تقترب أكثر لكنها كانت على بعد عدة كيلومترات.
“ابتعدي يا سيلفي من فضلك! أحتاج إلى شخص ما ليخبر عائلتي بما حدث إن لم أعد!”
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
تحدثت معها في رأسي بشكل يائس.
لم أكن أعلم إن كنت سأنجو من هذا ، ولم أرد أن تتسائل عائلتي عما حدث .
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
“كن حذراً!
بدأت أشعر بالارتداد من استخدام المرحلة الثانية ، بدأ جسدي يرتجف بالفعل ، كما قاومت الرغبة في تقيئ الدماء.
“شكرا لك سيلفي”
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
الطريقة الأكثر كفاءة لاستخدام هذه المرحلة ، كانت من خلال استخدامها جنباً إلى جنب مع الاندفاع أو مع دفع حواسي و ردود فعلي بواسطة البرق ، لقد سمح لي هذا المزيج بالرد والتصدي لأي شيء تقريباً ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر كفاءة التي إستطعت التفكير فيها بما أن تفعيل مرحلتي الأولى يمنعني من التأثير على أي شيء سبق وتجمد كذلك لم أكن قادرا على الحفاظ على هذا التجميد لفترة طويلة ، لكنها كانت أكبر ورقة رابحة لدي ، خاصة أن تفعيل المرحلة الأولى من إرادتي لم يكن ملحوظا طرف الأشخاص حولي.
“لا أنا على وشك الانتهاء ، سأجدك بعد أن أنتهي ، أنا أفتقدك أبي”
كسرت آخر جوهرة من القفاز لتخفيف ألمي مرة أخرى عندما استيقظت ياسمين ، مجرد أن فتحت عينيها ورأت أنني كنت مستيقظاً ، هجمت علي وسحبتني في عناق مؤلم ، كنت على وشك أن أقول شيئاً عندما شعرت بقطرات من الدموع تسقط على رقبتي.
لقد فكرت في هذا منذ إستخدمت الاكتساب في مزاد هيليستيا على الساحر سيباستيان ، لم أكن قادرا على التواصل مع أي شخص غيره عندما فصلته عن الزمان والمكان ، كذلك صمدت بضع ثوان فقط قبل أن ينتهي بي المطاف نائماً في السرير لنصف يوم.
“أنا من مملكة دارف ، لكني لست متأكدا من أين أتيت أساساً ، الكبير الذي اعتنى بي منذ أن كنت صغيراً ، دائما ما يتجنب موضوع والدي حتى لا أحصل على إجابة واضحة منه ، الذكريات الوحيدة من طفولتي تأتي في لقطات مؤلمة أشعر أنها قد تم ختمها بعيداً بطريقة أو بأخرى ، قبل حوالي سنة إستيقظت ، خلقت إنفجاراً كبيراً دمر غرفتي ، بعد الحصول على تدريب لبعض الوقت اكتشفت أنني أنجذب إلى عنصر الأرض بدلا من أي عناصر أخرى ، لا أستطيع حتى تشكيل أي عناصر أخرى ولا حتى أبسطها ” تحدث وهو يمسك قبضيته وينظر إليها.
لكن الأن ، كانت هذه إحدى الأوقات عندما لن تكون مرحلتي الأولى مفيدة بأي شكل ، بغض النظر عن سرعتي في تفادي تسونامي الكروم هذا ، لن أكون قادرا على الهروب منه في حركة واحدة.
“لا! ، أنا قادمة الآن يا أبي فالتصمدوا!”
لم يكن هناك خيار آخر.
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
أطلقت العنان لقوة إرادة سيلفيا النائمة عميقا داخل نواة المانا ، لقد شعرت بكل مسام في جسدي وهي تفتح
تبادلنا في الساعات القليلة القادمة القصص طفولة إيلايجا ، لم تكن مليئة بالأحداث قبل استيقاظه ، لقد بقى مع الكبير الذي وجده ، بما أن أطفال الأقزام لم يكونوا مهتمين بالاختلاط مع البشر ، و بسبب ذلك قضى إيلايجا معظم وقته يقرأ كتباً مختلفة ، بالاستماع إليه يتحدث عن حياته ، إستطعت أن أفهم لماذا كان أكثر نضجاً بالنسبة لشخص في عمره ، لقد تحدث فقط مع البالغين ، معظمهم من الكبار الذين اعتنوا به ، كان يعيش في مجتمع حيث يفضل الجميع لا أن يكون له أي علاقة به.
تشوهت المساحة حولي كما بدأت الأرض تحت قدمي بتصدع بسبب سيل المانا المحيطة بجسدي.
“أنا رباعي العناصر ، مع اثنين من العناصر المتفردة الجليد والبرق”
إختفت الألوان من رؤيتي ، كنت قادرا فقط على رؤية ظلال رمادية ، الألوان الوحيدة التي تمكنت من رؤيتها كانت الجسيمات العديدة للمانا في الغلاف الجوي لقد أصبحت تلمع وفقا لعناصرها.
“شكرا لك سيلفي”
تم امتصاص اندفاع المانا الذي كان هائجاً من حولي في جسدي ، شعرت بإحساس عظيم من التفوق ، سواء عشت أم لا مع هذه القوة سأكون قادراً على طمس كل شيء في هذا الكون ، قادني هذا الشعور تقريبا للجنون ، قمعت الإغراء المتنامي للهيجان و الهوس بداخلي.
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
“كن حذراً!
“همفف” أطلقت نفساً حاداً.
“قفا-..ز – قفازي ،”
“لا بأس يا سيلفي ، أريدك أن تبقي بعيدا الآن وإذا حدث أي شيء فلتعودي إلى منزل هيليستيا من أجلي”.
أنحنت المانا في الغلاف الجوي مع كل حركة لي ، لقد بدت أن الطبيعة أصبحت تحت إمرتي
[ المرحلة الثانية ]
“أ-أسف ، لقد تمت إزالته من وجهك بينما كنت تسقط ، لم أستطع منع نفسي من عدم النظر وأنا أسحبكما إلى مكان أمن”
بمعرفتي لها منذ أن كنت طفلاً ، لطالما افترضت أنها أكبر مني ، لكن بين ذراعي الآن كانت امرأة صغيرة.
[ استيقاظ التنين – الإندماج ].
تحول صوتي قليلا إلى الإحراج كما لاحظت لأول مرة أن وجهي أصبح عارياً.
الأحرف الذهبية و العلامات التي كانت لدى سيلفيا ذات مرة بدأت بالزحف إلى أسفل ذراعي مثل ثعابين مع إحساس حارق من الحرارة ، رأيت شعري وهو يزداد طولا ، وصولا إلى كتفي عندما بدأ يفقد لونه البني المحمر و تحول شعر أبيض لامع ، لقد رفرف بسبب دوامة الطاقة التي تحيط بي ، شعرت بطريقة ما أن جسدي أصبح مثل سيلفيا.
“لقد بلغت الحادية عشر منذ شهرين”
بعد إسكات الصوت داخل رأسي الذي ظل يحثني على تدمير كل شيء ، قمت بفحص محيطي ، كانت ياسمين و إيلايجا هما الوحيدان المتبقيان ، وقف إيلايجا بجانب ياسمين التي كان وجهها يتلوى من الألم ، دعمها الفتى بكتفه ، كان إيلايجا يحدق بي مع تعبير خائف ، تحول وجهه الجدي ذات مرة إلى الاندهاش التام بينما كانت نظاراته تكاد تنزلق من على أنفه المكسور.
أوقف صوت رفيقي المثقف قطار أفكاري.
ما هذا بحق الجحيم ، يمكنني تحمل بضع ثوان أخرى من الألم!.
أعيد انتباهي للوضع الذي كنا فيه بسببه اصطدام صاعق آخر.
توسعت أمواج تسونامي الكروم التي شكلها حارس الخشب الحكيم وصنع موجة ما بعد موجة منها ، تجاهل وجهه أي شخص في هذه القاعة وثبت نظره نحوي ، وحش المانا الذي وقف عالياً و نظر إلينا كحشرات أظهر بشكل واضح أثرا للخوف.
[ نبض الرعد ]
“دعنا نلعب”
أنحنت المانا في الغلاف الجوي مع كل حركة لي ، لقد بدت أن الطبيعة أصبحت تحت إمرتي
صرخت نحوه بينما تشكلت ابتسامة على وجهي.
“لا أنا على وشك الانتهاء ، سأجدك بعد أن أنتهي ، أنا أفتقدك أبي”
_______________________________________
تحرك العالم من حولي بشكل بطيئ عندما قفزت ، تشكلت رياح أسفل باطن قدمي ، تم تقليص المسافة بيني وبين حارس الخشب الحكيم بخطوة واحدة
“أنا من مملكة دارف ، لكني لست متأكدا من أين أتيت أساساً ، الكبير الذي اعتنى بي منذ أن كنت صغيراً ، دائما ما يتجنب موضوع والدي حتى لا أحصل على إجابة واضحة منه ، الذكريات الوحيدة من طفولتي تأتي في لقطات مؤلمة أشعر أنها قد تم ختمها بعيداً بطريقة أو بأخرى ، قبل حوالي سنة إستيقظت ، خلقت إنفجاراً كبيراً دمر غرفتي ، بعد الحصول على تدريب لبعض الوقت اكتشفت أنني أنجذب إلى عنصر الأرض بدلا من أي عناصر أخرى ، لا أستطيع حتى تشكيل أي عناصر أخرى ولا حتى أبسطها ” تحدث وهو يمسك قبضيته وينظر إليها.
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
[ نبض الرعد ]
تفككت كل الكروم التي لمستها أوتار البرق الأسود على الفور ذبلت ، لكن مقابل كل كرمة تنهار تأتي العشرات مكانها ، إستخدمت الكروم التي كانت تنطلق نحوي كموطئ قدم ، وإخترقت من خلال هجوم الكروم لتتشكل فتحة سميكة بحجم جسدي في جدار الكروم.
كان المكان من حولنا مظلما وضيقا ، مصدر الضوء الوحيد القادم كان من نار صغيرة في وسط المجموعة.
تشكلت موجة من البرق الأسود حول جسدي بينما كنت أتجنب الكروم التي هاجمت نحوي.
_______________________________________
تفككت كل الكروم التي لمستها أوتار البرق الأسود على الفور ذبلت ، لكن مقابل كل كرمة تنهار تأتي العشرات مكانها ، إستخدمت الكروم التي كانت تنطلق نحوي كموطئ قدم ، وإخترقت من خلال هجوم الكروم لتتشكل فتحة سميكة بحجم جسدي في جدار الكروم.
بدأت أشعر بالارتداد من استخدام المرحلة الثانية ، بدأ جسدي يرتجف بالفعل ، كما قاومت الرغبة في تقيئ الدماء.
حان الوقت لإنهاء هذا.
“ماذا عن قفازك ؟”
“النيران البيضاء”.
“إعتقدت بأنني كنت مميزاً لكنك تبرح! كم عمرك ؟”.
أصبحت يدي مغمورة في لهب أبيض مشتعل ، لحظة ظهوره بدأ اللهب في تجميد الرطوبة الموجودة في الهواء حوله ، لقد كانت هذه أقوى مهارة هجومية لدي ، لكنها كانت أيضاً أصعب مهارة من حيث السيطرة عليها ، في حين أن مهارة نبض الرعد كانت تركز على القتال القريب ، جعلت مهارة الجليد لدي لصناعة مهارات أكثر تدميراً وذات نطاق أوسع ، إستعداداً لجميع الظروف.
صرخت نحوه بينما تشكلت ابتسامة على وجهي.
سخر إيلايجا كما تشكلت نظرة متعبة على وجهه
نمت النار البيضاء المشتعلة في يدي بشكل أكبر كما امتصت أخر جزء من مانا المياه بداخل جسدي ، باستخدام القوة المتبقية لدي أطلقت مهارتي الأخيرة.
[ الصفر المطلق ]
[ الصفر المطلق ]
رصدت شكل سيفي عندما أشار إيلايجا إلى مكان بالقرب من الياسمين.
زحف الجليد الابيض على حارس الخشب الحكيم كان جسده بطول عدة أمتار لكن تم تغليفه تماما بداخل طبقة من الجليد السميك.
لقد دفع يده إلي كعلامة على الصداقة.
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
تم إيقاف تحول المرحلة الثانية و تقيأت مباشرة جرعة من الدماء كما بدأ جسدي يسقط إلى أسفل ، لم أستطع عدم الإعجاب بشكل الحارس العملاق وهو ينفجر في شظايا جليد كرستالية ، الحارس الذي كان ذات مرة وحشا من الفئة S ، أصبح الآن يشكل مشهد لوحة سريالية.
تفككت كل الكروم التي لمستها أوتار البرق الأسود على الفور ذبلت ، لكن مقابل كل كرمة تنهار تأتي العشرات مكانها ، إستخدمت الكروم التي كانت تنطلق نحوي كموطئ قدم ، وإخترقت من خلال هجوم الكروم لتتشكل فتحة سميكة بحجم جسدي في جدار الكروم.
مع تلاشي وعيي كان ما سمعته هو صدى صوت سيلفي وهي تبكي بداخل رأسي.
_______________________________________
بمجرد أن استيقظت ، تمنيت على الفور أن أفقد الوعي مجددا شعرت موجة شديدة من الألم الحارق تنتشر عبر جميع أنحاء جسدي ، تركتني عاجزاً عن الحركة كما أسقطت تيار من الدموع أسفل خدي ، وبدأت بتقيء الدم وبقايا الطعام الذي أكلته منذ وصولي إلى الدانجون شعرت أن كل عضلة وكل كل عظمة في جسمي يتم تقطيعها بواسطة نصل حاد محترق.
لم أمتلك حتى القوة لصراخ من الألم ، لذا بدأت في اللعن بشكل بائس في ذهني.
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
تبادلنا في الساعات القليلة القادمة القصص طفولة إيلايجا ، لم تكن مليئة بالأحداث قبل استيقاظه ، لقد بقى مع الكبير الذي وجده ، بما أن أطفال الأقزام لم يكونوا مهتمين بالاختلاط مع البشر ، و بسبب ذلك قضى إيلايجا معظم وقته يقرأ كتباً مختلفة ، بالاستماع إليه يتحدث عن حياته ، إستطعت أن أفهم لماذا كان أكثر نضجاً بالنسبة لشخص في عمره ، لقد تحدث فقط مع البالغين ، معظمهم من الكبار الذين اعتنوا به ، كان يعيش في مجتمع حيث يفضل الجميع لا أن يكون له أي علاقة به.
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
لقد ركزت كل إرادتي من أجل البقاء مستيقظاً ، لذا تجاهلت هذا الصوت.
أنحنت المانا في الغلاف الجوي مع كل حركة لي ، لقد بدت أن الطبيعة أصبحت تحت إمرتي
بعد لحظة من الصمت الطويل ، تمكنت من جمع بعض القوة لتحدث.
حان الوقت لإنهاء هذا.
“لا يبدو هذا طبيعيا ، أين نحن؟”
“قفا-..ز – قفازي ،”
ضغطت على أسناني عندما أردت أن أعدا جسدي المكسور ليجلس بشكل مستقيم لمواجهة إيلايجا ، نظرت إلى أعين الصبي ، ورأيت أثر اليأس ولكن أيضًا اللطف ، والفخر الراسخ في أعماقه وهو ما طمأن قراري ، سنوات من كوني ملكًا ، يمثل بلده ، و يلتقي بجميع أنواع الناس ، لقد امتلكت القدرة على رؤية حقيقة الشخص التي كان عليها ، لقد كان انطباعي عن إيلايجا أنه شخص يمكنني الوثوق به
سعلت بشكل حاد قبل أن ادير رأسي للجانب لكي لا اختنق بواسطة الدم في حلقي.
أجاب وهو يميل على الحائط.
“ماذا عن قفازك ؟”
“النيران البيضاء”.
إستطعت رؤية وجه إيلايجا بينما أزال القفاز الذي أعطاني إياه والداي من على يدي.
“إ-..إكسر واحدة من الكريستالات وأعطيني….إياها ” كاد يغمى علي مجدداً بسبب الألم ، لكن قبل أن أفعل ، تمكن إيلايجا من فهم واتباع تعليماتي المتقطعة.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
ظهرت ابتسامة نادرة على من وجه إيلايجا النقي.
ثم غطت موجة لطيفة من الضوء المهدئ جسدي ، وتم تخفيف والألم الذي لا يطاق بما يكفي لأحصل على بعض الهدوء . حاولت النهوض لكن رفض جسدي الاستماع إلي ، لذا استلقيت بلا حراك على ظهري ، ثم قيمت الوضع الآن ، بما أن قوتي لم تعد تركز تماما على تحمل الألم.
كسرت آخر جوهرة من القفاز لتخفيف ألمي مرة أخرى عندما استيقظت ياسمين ، مجرد أن فتحت عينيها ورأت أنني كنت مستيقظاً ، هجمت علي وسحبتني في عناق مؤلم ، كنت على وشك أن أقول شيئاً عندما شعرت بقطرات من الدموع تسقط على رقبتي.
كان المكان من حولنا مظلما وضيقا ، مصدر الضوء الوحيد القادم كان من نار صغيرة في وسط المجموعة.
“الكثير من الأسرار ، إيه؟”
“أين ياسمين؟”
رصدت شكل سيفي عندما أشار إيلايجا إلى مكان بالقرب من الياسمين.
كافحت لأدير رقبتي بينما كنت أبحث عنها. لقد هاجمتني موجة أخرى من الألم عالقة ، تذكرت فجأة ذلك الوقت عندما سقطت من المنحدر في الرابعة من عمري.
يالها من ذكريات جيدة!.
ثم غطت موجة لطيفة من الضوء المهدئ جسدي ، وتم تخفيف والألم الذي لا يطاق بما يكفي لأحصل على بعض الهدوء . حاولت النهوض لكن رفض جسدي الاستماع إلي ، لذا استلقيت بلا حراك على ظهري ، ثم قيمت الوضع الآن ، بما أن قوتي لم تعد تركز تماما على تحمل الألم.
“إنها هناك.” أشار إيلايجا إلى طرف الغرفة الصغيرة التي تجمعنا فيها
“شكرا لك سيلفي”
بالكاد رفعت رأسي و تمكنت من رؤية ياسمين التي تستلقي على الحائط البعيد ، كان وجهها ينكمش من الألم كما تشكلت قطرات من العرق فوق حواجبها.
رصدت شكل سيفي عندما أشار إيلايجا إلى مكان بالقرب من الياسمين.
“لقد تمت إصابتها بشكل أقوى بكثير بتعويذة لوكاس لم يكن جسدها معززا بالمانا كذلك ، كانت لدي معدات طبية لذا عالجت الحروق الخارجية على بطنها لكن أعتقد الإصابة سبب بعض الضرر الداخلي”
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
كان مصاباً ومتعباً لكنه كان قادراً على الخروج من هنا ، مع ذلك تجاهل علاج جروحه و ركز جهوده على إبقائي أنا و ياسمين على قيد الحياة.
أردت أن أشكر إيلايجا لأنه ساعدنا ، لكني قم بتأجيل الأمر حتى أتمكن من التحدث بشكل ، كنت أشعر بالغضب وهو يتصاعد بتذكر تلك الدودة الجبانة التي تدعى لوكاس.
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
“فهمت”
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
ذهب إيلايجا إلى ياسمين كما سمعت دندنة خافتة مع الضوء أشعل الكهف الصغير الذي كنا فيه.
نمت النار البيضاء المشتعلة في يدي بشكل أكبر كما امتصت أخر جزء من مانا المياه بداخل جسدي ، باستخدام القوة المتبقية لدي أطلقت مهارتي الأخيرة.
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
تنفس ياسمين المتقطع أصبح أكثر ثباتا بشكل ملحوظ وبإستخدام قوتي المحدودة نظرت إليها مرة أخرى ، رأيت أن تعبير وجهها المتألم سابقا قد هدأ.
“بفتت! تبدو كرجل عجوز! ، نحن صغار جداً ، أتسائل أي نوع من الأوقات عشتها لتجعلك تبدو مثل رجل عجوز!” كان وجه إيلايجا قد استرخى واختفى توتره.
“أعتقد أنها ستكون بخير مع بضع ساعات من الراحة.”
“بفتت! تبدو كرجل عجوز! ، نحن صغار جداً ، أتسائل أي نوع من الأوقات عشتها لتجعلك تبدو مثل رجل عجوز!” كان وجه إيلايجا قد استرخى واختفى توتره.
ظهرت ابتسامة نادرة على من وجه إيلايجا النقي.
“بابا! أنت مستيقظ الآن! هل أنت بخير؟ سأصل قريباً!”
” أحيانا ينتابني هذا الشعور ، مثل أن ما يمكنني القيام به الآن ليس حدودي ، أعلم أن هذا قد يبدو غريباً لكن لدي شعور أن هناك شيء أكبر في أعماقي ، و بمجرد أن أتمكن من السيطرة على تلك القوة ، سأعرف ما أنا عليه حقا…أنا آسف ، هاها…”
إنتظرت حتى إستعادت رباطة جأشها ، ثم وقفت على قدماي ، ووضعت يداي على ياسمين و إيلايجا.
تردد صوت سيلفي بداخل رأسي.
ترك تنهيدة خافتة ، حتى الآن هو لم يعطي أي دليل لكنه كان متفرداً! ، أو بالاحرى واحد معين منهم.
“أنا بخير الآن ، ظننت انه عليك إنهاء شيء ما ، هل انتهيت منه ؟” سألت تنيني الرضيع.
“أنا بخير الآن ، ظننت انه عليك إنهاء شيء ما ، هل انتهيت منه ؟” سألت تنيني الرضيع.
“لا أنا على وشك الانتهاء ، سأجدك بعد أن أنتهي ، أنا أفتقدك أبي”
كان المكان من حولنا مظلما وضيقا ، مصدر الضوء الوحيد القادم كان من نار صغيرة في وسط المجموعة.
كاد صوت سيلفي المحبط يغريني لأخبرها أن تأتي إلى هنا ، لكن الآن شعرت بالتغيرات في جسد سيلفي بطريقة ما ، علمت أنها تمر بشيء مهم.
“لم أكن أعتقد أن المغامر المقنع الأسطوري ، السيد نوت ، سيكون شخص ما بنفس عمري.”
أعيد انتباهي للوضع الذي كنا فيه بسببه اصطدام صاعق آخر.
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
أوقف صوت رفيقي المثقف قطار أفكاري.
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
“قناعي!”
تحول صوتي قليلا إلى الإحراج كما لاحظت لأول مرة أن وجهي أصبح عارياً.
“أ-أسف ، لقد تمت إزالته من وجهك بينما كنت تسقط ، لم أستطع منع نفسي من عدم النظر وأنا أسحبكما إلى مكان أمن”
بعد إسكات الصوت داخل رأسي الذي ظل يحثني على تدمير كل شيء ، قمت بفحص محيطي ، كانت ياسمين و إيلايجا هما الوحيدان المتبقيان ، وقف إيلايجا بجانب ياسمين التي كان وجهها يتلوى من الألم ، دعمها الفتى بكتفه ، كان إيلايجا يحدق بي مع تعبير خائف ، تحول وجهه الجدي ذات مرة إلى الاندهاش التام بينما كانت نظاراته تكاد تنزلق من على أنفه المكسور.
رأيته يحك خده ، كما ظهر شيء يشبه الإحراج على وجهه.
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي يعترض على أقل الحركات.
“ماذا عن سيفي؟ هل وجدت العصا السوداء التي أحملها ؟ ”
“النيران البيضاء”.
مسحت عيناي المكان من خلال الإضاءة الخافتة.
رصدت شكل سيفي عندما أشار إيلايجا إلى مكان بالقرب من الياسمين.
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
نهض مرة أخرى ، ثم فرك رأسه.
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
تنفس ياسمين المتقطع أصبح أكثر ثباتا بشكل ملحوظ وبإستخدام قوتي المحدودة نظرت إليها مرة أخرى ، رأيت أن تعبير وجهها المتألم سابقا قد هدأ.
أخرجت نفس عميق من الراحة ، كما تمت إزالة حمل ثقيل من على صدري.
تشكلت موجة من البرق الأسود حول جسدي بينما كنت أتجنب الكروم التي هاجمت نحوي.
“شكرا لك … على كل شيء ، لإنقاذي أنا و ياسمين واسترجاع سيفي بينما كان بإمكانك الهرب وحدك بسهولة”
“منذ أن إستيقظت ، أصبحت نواة المانا تكثف من تلقاء نفسها بوتيرة سريعة ، لا أحتاج حتى للتأمل ، لسبب ما الكبير الذي اعتنى بي أرسلني إلى مملكة سابين كممثل وأخبرني أن أصنع اسماً لنفسي وأتوافق مع البشر ، بعد أن إخترقت مرحلة البرتقالي الداكن ، كان لدي شعور غريب في جسدي وقبل أن أعرف ذلك تشكل حقل من المسامير المعدنية من حولي ، صادف أن كنت وحيدا عندما حدث ذلك لحسن الحظ ، لم أقتل أي شخص … لكن منذ ذلك الحين أصبحت حذر جدا … وخائف ، خائف مما أنا عليه ، وخائف مما يمكنني فعله ، كنت متحمسا في البداية بسبب قوتي ، لكن حتى الآن بالكاد أستطيع السيطرة على قواي ، ظننت أني نصف قزم في مرحلة ما ، لكني لم أعد أعرف من أكون ، هيه”
“هاها … إذا تركتك في حالتك نصف ميتة ، ألن يضعني على نفس مستوى ذلك الوغد ، لوكاس أليس كذلك؟”
لم أستطع إلا أن أضحك على سؤاله وأجبته ” الملك لا يخون الناس الذين يثقون به”
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي يعترض على أقل الحركات.
“هاها! ، ليس حقاً” أطلقت ضحكة متألمة.
أوقف صوت رفيقي المثقف قطار أفكاري.
إقترب إيلايجا أكثر وجلس بجانبي. “لماذا لم تهرب على أي حال؟ ، رأيت ياسمين وهي تسحبك لتهرب ، شعرت أن بإمكانكما فعلها في ذلك الوقت”
لم أستطع إلا أن أضحك على سؤاله وأجبته ” الملك لا يخون الناس الذين يثقون به”
“لا! ، أنا قادمة الآن يا أبي فالتصمدوا!”
غمزت له ما جعله يضحك ، بعد فترة صمت قصيرة أجبت بشكل هادئ ، “وعدت شخصاً مهماً أن اصبح شخصاً أفضل وأعتز برفاقي”
“لقد بلغت الحادية عشر منذ شهرين”
“بفتت! تبدو كرجل عجوز! ، نحن صغار جداً ، أتسائل أي نوع من الأوقات عشتها لتجعلك تبدو مثل رجل عجوز!” كان وجه إيلايجا قد استرخى واختفى توتره.
“مستحيل! سأبلغ الثانية عشر بعد بضعة أشهر! أنا لا أعرف تاريخ ولادتي بالضبط لكن الكبير جعل عيد ميلادي في اليوم الذي وجدني به ، 10 يناير ، انت تعرف أن اسمي إيلايجا ، لكني لا أعرف ، إذن ما إسمك؟”
“أحياناً أتساءل كذلك ، هاها ، على أي حال منذ متى وأنا فاقد الوعي” غيرت الموضوع.
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
أجاب وهو يميل على الحائط.
” لقد إستدعيته ، أعتقد أن جسم حارس الخشب الحكيم كان يدعم كامل الكهف الذي كنا فيه ، بعد أن هزمته تحطم السقف، بمجرد هبوطك على الأرض بنيت ملجأ صغير لأمنع الصخور من دفننا أحياء.”
اليد التي كان إيلايجا يتكئ عليها انزلقت وتحطم رأسه على الفولاذ البارد و الصلب
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
“لا يبدو هذا طبيعيا ، أين نحن؟”
“شكرا لك سيلفي”
شعرت بالملمس البارد للجدار ، لذا لم أعتبر أنها الأرض.
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
” لقد إستدعيته ، أعتقد أن جسم حارس الخشب الحكيم كان يدعم كامل الكهف الذي كنا فيه ، بعد أن هزمته تحطم السقف، بمجرد هبوطك على الأرض بنيت ملجأ صغير لأمنع الصخور من دفننا أحياء.”
ذهب إيلايجا إلى ياسمين كما سمعت دندنة خافتة مع الضوء أشعل الكهف الصغير الذي كنا فيه.
ترك تنهيدة خافتة ، حتى الآن هو لم يعطي أي دليل لكنه كان متفرداً! ، أو بالاحرى واحد معين منهم.
“كن حذراً!
بعد لحظة من الصمت الطويل ، تمكنت من جمع بعض القوة لتحدث.
لم اتفاجئ من ذلك ، ولكن بدلا من هذا شعر عقلي بطريقة ما شعر بالراحة.
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
منذ أن قابلته شعرت بشيء غريب كنوع من الاتصال بطريقة أو بأخرى.
“فهمت”
أعتقد أن كونه متفردا هو السبب “ظننت أن الأقزام فقط هم القادرون على التلاعب بالمعادن … وحتى مع ذلك ، أنهم يستطيعون فقط التلاعب بالمعادن الموجودة مسبقاً ، لا صنعها وإستدعائها.”
“أ-أسف ، لقد تمت إزالته من وجهك بينما كنت تسقط ، لم أستطع منع نفسي من عدم النظر وأنا أسحبكما إلى مكان أمن”
[ الصفر المطلق ]
“الكثير من الأسرار ، إيه؟”
نهض مرة أخرى ، ثم فرك رأسه.
سخر إيلايجا كما تشكلت نظرة متعبة على وجهه
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
“أخبرني عن ذلك”
“لم أكن أعتقد أن المغامر المقنع الأسطوري ، السيد نوت ، سيكون شخص ما بنفس عمري.”
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي
يعترض على أقل الحركات.
نمت النار البيضاء المشتعلة في يدي بشكل أكبر كما امتصت أخر جزء من مانا المياه بداخل جسدي ، باستخدام القوة المتبقية لدي أطلقت مهارتي الأخيرة.
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
استلقيت بصمت لم أكن سأتظاهر بأنني أفهمه ، أي شيء سأقوله الآن سيكون مجرد كلمات فارغة من الشفقة.
لم أعرف أن عيناي تحولت إلى اللون الأرجوانية ، ولكن أومأت له في إتفاق.
بدا أن استيقاظ التنين أفزع سيلفي ، كانت الآن تسألني بشكل محموم عما حدث وعن مكان تواجدي.
“أنا من مملكة دارف ، لكني لست متأكدا من أين أتيت أساساً ، الكبير الذي اعتنى بي منذ أن كنت صغيراً ، دائما ما يتجنب موضوع والدي حتى لا أحصل على إجابة واضحة منه ، الذكريات الوحيدة من طفولتي تأتي في لقطات مؤلمة أشعر أنها قد تم ختمها بعيداً بطريقة أو بأخرى ، قبل حوالي سنة إستيقظت ، خلقت إنفجاراً كبيراً دمر غرفتي ، بعد الحصول على تدريب لبعض الوقت اكتشفت أنني أنجذب إلى عنصر الأرض بدلا من أي عناصر أخرى ، لا أستطيع حتى تشكيل أي عناصر أخرى ولا حتى أبسطها ” تحدث وهو يمسك قبضيته وينظر إليها.
“إعتقدت بأنني كنت مميزاً لكنك تبرح! كم عمرك ؟”.
“منذ أن إستيقظت ، أصبحت نواة المانا تكثف من تلقاء نفسها بوتيرة سريعة ، لا أحتاج حتى للتأمل ، لسبب ما الكبير الذي اعتنى بي أرسلني إلى مملكة سابين كممثل وأخبرني أن أصنع اسماً لنفسي وأتوافق مع البشر ، بعد أن إخترقت مرحلة البرتقالي الداكن ، كان لدي شعور غريب في جسدي وقبل أن أعرف ذلك تشكل حقل من المسامير المعدنية من حولي ، صادف أن كنت وحيدا عندما حدث ذلك لحسن الحظ ، لم أقتل أي شخص … لكن منذ ذلك الحين أصبحت حذر جدا … وخائف ، خائف مما أنا عليه ، وخائف مما يمكنني فعله ، كنت متحمسا في البداية بسبب قوتي ، لكن حتى الآن بالكاد أستطيع السيطرة على قواي ، ظننت أني نصف قزم في مرحلة ما ، لكني لم أعد أعرف من أكون ، هيه”
“كن حذراً!
حدقت في إيلايجا ، ولاحظت أن يداه بدأت ترتجف بينما كان يضغطهما بسرعة في قبضتين ليسيطر على نفسه.
استلقيت بصمت لم أكن سأتظاهر بأنني أفهمه ، أي شيء سأقوله الآن سيكون مجرد كلمات فارغة من الشفقة.
“قفا-..ز – قفازي ،”
تردد صوت سيلفي بداخل رأسي.
” أحيانا ينتابني هذا الشعور ، مثل أن ما يمكنني القيام به الآن ليس حدودي ، أعلم أن هذا قد يبدو غريباً لكن لدي شعور أن هناك شيء أكبر في أعماقي ، و بمجرد أن أتمكن من السيطرة على تلك القوة ، سأعرف ما أنا عليه حقا…أنا آسف ، هاها…”
حدقت في إيلايجا ، ولاحظت أن يداه بدأت ترتجف بينما كان يضغطهما بسرعة في قبضتين ليسيطر على نفسه.
نمت النار البيضاء المشتعلة في يدي بشكل أكبر كما امتصت أخر جزء من مانا المياه بداخل جسدي ، باستخدام القوة المتبقية لدي أطلقت مهارتي الأخيرة.
وهكذا ، تبين أن الفتى الذي حاول جاهداً أن يحافظ على مظهر خشن و وبارد كان هشاً من الداخل.
[ نبض الرعد ]
“همفف” أطلقت نفساً حاداً.
ضغطت على أسناني عندما أردت أن أعدا جسدي المكسور ليجلس بشكل مستقيم لمواجهة إيلايجا ، نظرت إلى أعين الصبي ، ورأيت أثر اليأس ولكن أيضًا اللطف ، والفخر الراسخ في أعماقه وهو ما طمأن قراري ، سنوات من كوني ملكًا ، يمثل بلده ، و يلتقي بجميع أنواع الناس ، لقد امتلكت القدرة على رؤية حقيقة الشخص التي كان عليها ، لقد كان انطباعي عن إيلايجا أنه شخص يمكنني الوثوق به
“ماذا عن سيفي؟ هل وجدت العصا السوداء التي أحملها ؟ ”
“أنا رباعي العناصر ، مع اثنين من العناصر المتفردة الجليد والبرق”
بدأت أشعر بالارتداد من استخدام المرحلة الثانية ، بدأ جسدي يرتجف بالفعل ، كما قاومت الرغبة في تقيئ الدماء.
تحدثت في نغمة معتدلة ، وقبل أن تسنح له الفرصة حتى للرد على الكلام الذي قلته واصلت حديثي. ” أنا أيضا مروض وحوش، ما رأيته هناك هو الإطلاق لإرادة الوحش لدي”
زحف الجليد الابيض على حارس الخشب الحكيم كان جسده بطول عدة أمتار لكن تم تغليفه تماما بداخل طبقة من الجليد السميك.
كان مصاباً ومتعباً لكنه كان قادراً على الخروج من هنا ، مع ذلك تجاهل علاج جروحه و ركز جهوده على إبقائي أنا و ياسمين على قيد الحياة.
اليد التي كان إيلايجا يتكئ عليها انزلقت وتحطم رأسه على الفولاذ البارد و الصلب
يالها من ذكريات جيدة!.
“يا إلهي!”
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
ضغطت على أسناني عندما أردت أن أعدا جسدي المكسور ليجلس بشكل مستقيم لمواجهة إيلايجا ، نظرت إلى أعين الصبي ، ورأيت أثر اليأس ولكن أيضًا اللطف ، والفخر الراسخ في أعماقه وهو ما طمأن قراري ، سنوات من كوني ملكًا ، يمثل بلده ، و يلتقي بجميع أنواع الناس ، لقد امتلكت القدرة على رؤية حقيقة الشخص التي كان عليها ، لقد كان انطباعي عن إيلايجا أنه شخص يمكنني الوثوق به
نهض مرة أخرى ، ثم فرك رأسه.
لم أستطع إلا أن أضحك على سؤاله وأجبته ” الملك لا يخون الناس الذين يثقون به”
“إعتقدت بأنني كنت مميزاً لكنك تبرح! كم عمرك ؟”.
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
“لقد بلغت الحادية عشر منذ شهرين”
“ماذا عن قفازك ؟”
“مستحيل! سأبلغ الثانية عشر بعد بضعة أشهر! أنا لا أعرف تاريخ ولادتي بالضبط لكن الكبير جعل عيد ميلادي في اليوم الذي وجدني به ، 10 يناير ، انت تعرف أن اسمي إيلايجا ، لكني لا أعرف ، إذن ما إسمك؟”
“أنا بخير الآن ، ظننت انه عليك إنهاء شيء ما ، هل انتهيت منه ؟” سألت تنيني الرضيع.
لقد دفع يده إلي كعلامة على الصداقة.
سخر إيلايجا كما تشكلت نظرة متعبة على وجهه
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
رأيته يحك خده ، كما ظهر شيء يشبه الإحراج على وجهه.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
“أعتقد أنها ستكون بخير مع بضع ساعات من الراحة.”
بعد إسكات الصوت داخل رأسي الذي ظل يحثني على تدمير كل شيء ، قمت بفحص محيطي ، كانت ياسمين و إيلايجا هما الوحيدان المتبقيان ، وقف إيلايجا بجانب ياسمين التي كان وجهها يتلوى من الألم ، دعمها الفتى بكتفه ، كان إيلايجا يحدق بي مع تعبير خائف ، تحول وجهه الجدي ذات مرة إلى الاندهاش التام بينما كانت نظاراته تكاد تنزلق من على أنفه المكسور.
تبادلنا في الساعات القليلة القادمة القصص طفولة إيلايجا ، لم تكن مليئة بالأحداث قبل استيقاظه ، لقد بقى مع الكبير الذي وجده ، بما أن أطفال الأقزام لم يكونوا مهتمين بالاختلاط مع البشر ، و بسبب ذلك قضى إيلايجا معظم وقته يقرأ كتباً مختلفة ، بالاستماع إليه يتحدث عن حياته ، إستطعت أن أفهم لماذا كان أكثر نضجاً بالنسبة لشخص في عمره ، لقد تحدث فقط مع البالغين ، معظمهم من الكبار الذين اعتنوا به ، كان يعيش في مجتمع حيث يفضل الجميع لا أن يكون له أي علاقة به.
“فهمت”
كسرت آخر جوهرة من القفاز لتخفيف ألمي مرة أخرى عندما استيقظت ياسمين ، مجرد أن فتحت عينيها ورأت أنني كنت مستيقظاً ، هجمت علي وسحبتني في عناق مؤلم ، كنت على وشك أن أقول شيئاً عندما شعرت بقطرات من الدموع تسقط على رقبتي.
لقد ركزت كل إرادتي من أجل البقاء مستيقظاً ، لذا تجاهلت هذا الصوت.
ما هذا بحق الجحيم ، يمكنني تحمل بضع ثوان أخرى من الألم!.
“أنا آسفة أنا لم أستطع أن أحميك …”
“قفا-..ز – قفازي ،”
كان هذا كل ما استطاعت قوله وهي تحاول إيقاف بكائها.
لم أكن أعلم إن كنت سأنجو من هذا ، ولم أرد أن تتسائل عائلتي عما حدث .
” لا تقلقي ، ياسمين ، لقد كنت عنيداً ، أنا آسف لأنني سحبتك إلى هذه الفوضى معي.” تحدثت وأنا أربت على ظهرها.
هل كانت دائما بهذا الصغر؟
بمعرفتي لها منذ أن كنت طفلاً ، لطالما افترضت أنها أكبر مني ، لكن بين ذراعي الآن كانت امرأة صغيرة.
إنتظرت حتى إستعادت رباطة جأشها ، ثم وقفت على قدماي ، ووضعت يداي على ياسمين و إيلايجا.
“دعونا نذهب إلى المنزل يا رفاق”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات