الجانب الأخر
لم أستطع تصديق ذلك..
إبني، إبني قد رحل..
“لاا !، لا، لا!”
اخذت نفسا عميقا وأخبرتهم القصة بيما اجبر نفسي على البقاء هادئا.
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
اعرف بالفعل انه قد فات الأوان…كنت أعرف أن ما يمكن ان يحدث قد حدث بالفعل..لكن لم استطع الوقوف بلا حراك..بدون أن افعل شيء.
“دعني أذهب!، أبني!، إنه على قيد الحياة، دعني أنقذ أبني!، أرجوك..”
“أنت لا تكرهني؟” بالكاد سمعتها وهي تتحدث.
“لم يكن لدي أي فكرة!، أنا أسف جدا بشأن هذا!” تحدث فنستت بعد فترة صمت قصيرة.
لم يتحرك دوردن ليأتي أدم ويمسكني كذلك.
“أرجوك رأي!، يجب ان تتماسك، ليس من السهل إخبارك بهذا، لكن ليس هنالك طريقة لكي ينجوا من ذلك السقوط.” أدم المرح دائمآ كان لديه تعبير قاتم وهو يتحدث إلي..لم يستطع حتى النظر مباشرة في عيناي.
*هيك* *هيك*
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
” أدم محق! تمالك نفسك زوجتك تحتاجك، راي!”
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
إنهم محقون…محقون تماما..لما جسدي لا يستمع الي؟، لماذا لا استطيع الذهاب لأواسي زوجتي؟.
“أاهه!” تركت صرخة طويلة قبل أن يصبح كل شيء اسود.
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
كانت هذه أول مرة ارى غضب دوردن الذي عادة ما يبقى هادئا.
عندما إستيقظت، رأيت هيلين تحمل منشفة مببلة وتضعها فوق رأسي.
.
“إستيقظت أخيرا!” تحدثت وهي تضع إبتسامة متعاطفة على وجهها.
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
مرت بضعة اشهر منذ وصولي أنا و أليس إلى زيروس، خلال هذا الوقت كنا قادرين على التكيف ببطئ و الاعتياد على حياة المدينة، بدا بطن أليس يزداد حجما يوما بعد يوم، وكانت تعاني كذلك من كوابيس متكررة حول فقدان أرثر.
*هيك*
“هذا ليس حلما، أليس كذلك؟، أرجوك أخبريني أني سأستيقظ وأرى إبني يلعب أمامي مع ياسمين وأدم..”
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
“..”
“أنا أسفة..” بصقت هذه الكلمات بصعوبة قبل أن تبدأ هي كذلك بالبكاء.
إنفتح غطاء الخيمة وشق دوردن طريقه إلى الداخل.
حتى أنا أجهشت بالبكاء، “إبني حي!، إبننا على قيد الحياة!،” لقد ضحكت بجنون.
“رينولدز..لا أتسطيع أن اتخيل كم يؤلمك هذا، لكن الأن، زوجتك تحتاجك، إنها تلوم نفسها..راي”، كان من الواضح أنه يمر بوقت عصيب من خلال عيناه الحمراوتين.
اجابت بهدوء ” مرت فترة طويلة منذ أن طبخت لك…أيضا كان هذا الطبق المفضل لك..ولأرث.”
“…” لم أستطع الرد بأي كلمات.. لذا إتجهت بعيدا عن دوردن.
” سنفعل!، إعتنوا بأنفسكم يا رفاق سنأتي لزيارة قريبا” أجاب دوردن و منحني عناقا.
“نعم! لقد سمعت صوت أرث للتو!” أجبت وأنا غير قادر على فهم ما حدث.
فجأة أحسست بألم حاد عندما تم سحبي، كما رأيت يد دوردن تتجه نحوي، إهتزت رؤيتي وشعرت بألم لاذع وحارق على خدي.
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
خدشت خدي بشكل غريب قبل أن أسال “طلبت مني عدة مرات أن أدرب حراس دار المزاد الخاص بك وبعض السحرة، ألا يزال العرض قائما؟، لو كان كذلك ستسدي لي معروفا كبيرا!، نحن فقط بحاجة لإستئجار منزل صغير وعيش حياة بسيطة، الأمر فقط أنني لا ارغب أن تعود زوجتي الى منزلنا القديم في أشبر حيث ولد أرثر”
“رينولدز!، كان علينا إيقاف أليس من قتل نفسها!، اتفهم هذا؟، هذا ليس الوقت المناسب للكأبة خاصتك!، اوقف غبائك!، فلتذهب للإعتناء بمن هو حي!”
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
اخذت نفسا عميقا وأخبرتهم القصة بيما اجبر نفسي على البقاء هادئا.
كانت هذه أول مرة ارى غضب دوردن الذي عادة ما يبقى هادئا.
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
أومأت برأسي بقوة، ذهني كان ينبض من الضربة، لكن شققت طريقي إلى خيمة زوجتي.
*هيك* *هيك*
رأيت زوجتي ملفولة في بطانية مع أنجيلا بجانبها، تربت عليها بلطف.
“…”
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
نظرت إلى أنجيلا، التي عرفت ما أردت، أومأت برأسها قبل ان تخرج من الخيمة.
“أليس..”
“…”
“أنت لا تكرهني؟” بالكاد سمعتها وهي تتحدث.
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
“عزيزتي.. أيمكنني أن أرى وجه زوجتي الجميل؟”
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
“….الطفل” سمعت صوت تمتمتها
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
“ماذا قلتي؟ عزيزتي؟” أجبت وأنا أربت على ظهرها
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
“لقد قتلت طفلنا!!” إبتعدت عني وإستدارت لتواجهني.
*هيك*
تقدمت مجموعتنا في هدوء، إنتهت كل محاولة من محاولات ادم لتخفيف المزاج بصمت ساحق، حتى أنجيلا المبتهجة دوما، حملت وجها رسميا طوال الرحلة.
“لقد قتلت إبننا رينولدز !، إنه خطأي ! ، لو لم أكن هنالك، لكان قد تفادي ذلك !، كان من الممكن أن يعيش…من الممكن أن يعيش.. ضحى بنفسه لينقذني…إنها غلطتي”.
غطت زوجته فمها بيديها وقالت ” لا اعرف حقا ماذا سأفعل إذا فقدت ليلي!، هل يوجد هنالك شيء أستطيع فعله لكم؟”
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
سحبت زوجتي نحوي وعانقتها بقوة، قبلت جبينها بهدوء، مرارا وتكرارا..
أغلقت عيناي بقوة لمنع نفسي من البكاء مجددا، بينما إستمرت هي بالنحيب فوق صدري.
عند عودتي للمنزل رحبت بي رائحة حساء لحم البقر اللذيذة، كان فينسنت و تابيثا قد خرجا في موعد لذا وعدت بأن تعتني بليليا، وبهذا بقينا فقط نحن الاثنين لنتناول العشاء في وقت متأخر من الليل.
“لم يكن لدي أي فكرة!، أنا أسف جدا بشأن هذا!” تحدث فنستت بعد فترة صمت قصيرة.
مرت فترة طويلة حتى تحول بكائها إلى انين جاف
عندما إستيقظت، رأيت هيلين تحمل منشفة مببلة وتضعها فوق رأسي.
*هيك*
“أنت لا تكرهني؟” بالكاد سمعتها وهي تتحدث.
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
تقدمت مجموعتنا في هدوء، إنتهت كل محاولة من محاولات ادم لتخفيف المزاج بصمت ساحق، حتى أنجيلا المبتهجة دوما، حملت وجها رسميا طوال الرحلة.
*هيك* *هيك*
“أفتقده كثيرا راي!” تحدثت قبل أن تنفجر بالكباء مجددا.
ضغطت على أسناني.. أريد البقاء قويا أمام زوجتي..
“أفتقده كثيرا راي!” تحدثت قبل أن تنفجر بالكباء مجددا.
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا”
.
مرت بضعة اشهر منذ وصولي أنا و أليس إلى زيروس، خلال هذا الوقت كنا قادرين على التكيف ببطئ و الاعتياد على حياة المدينة، بدا بطن أليس يزداد حجما يوما بعد يوم، وكانت تعاني كذلك من كوابيس متكررة حول فقدان أرثر.
.
هززت رأسي إجابة على هذا ” من الأفضل لنا أن نعيش في مكان جديد، منزلنا في آشبر يحمل الكثير من الذكريات عن أرث، لا أظن اننا سنتمكن من تجاوز الأمر إذا بقينا فيه.. سنستأجر بعض التجار لنقل أغراضنا من أشبر إلى هنا”
.
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
تقدمت مجموعتنا في هدوء، إنتهت كل محاولة من محاولات ادم لتخفيف المزاج بصمت ساحق، حتى أنجيلا المبتهجة دوما، حملت وجها رسميا طوال الرحلة.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا” .
“…” لم أستطع الرد بأي كلمات.. لذا إتجهت بعيدا عن دوردن.
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
وصلنا الى المدينة العائمة زيروس من خلال بوابة النقل الأني بدون أي تعقيدات، كما لو كان الأله يسخر منا بقول ” لقد مررتم بما يكفي بالفعل”…
نظرت إلي بشكل مشوش قبل ان تجيب “ماذا عن بيتنا في آشبر؟، لقد اصلحناه مؤخرا، والكثير من أشيائنا لا تزال هنالك.”
كان من المفترض أن ينفصل اعضاء القرن المزدوج عني وعن زوجتي إبتداء من الان.
كان من المفترض أن ينفصل اعضاء القرن المزدوج عني وعن زوجتي إبتداء من الان.
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
“هل انتم متأكدون أنكم ستكونون بخير؟” أعطانا أدم نظرة قلقة نادرة.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا” .
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
إبني، إبني قد رحل..
“لا بأس’ لديكم أمور يجب عليكم القيام بها، لدينا ما يكفي من المال وكل الضروريات، إنهم يكفون لأسبوعين أخرين ، فقط أتركوا مواقعكم في قاعدة الجليد.” لوحت لهم مودعا بينما أجبرت على وضع إبتسامة
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
” سنفعل!، إعتنوا بأنفسكم يا رفاق سنأتي لزيارة قريبا” أجاب دوردن و منحني عناقا.
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
“أليس ما رايك بالعيش هنا من الأن فصاعدا؟”
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
نظرت إلي بشكل مشوش قبل ان تجيب “ماذا عن بيتنا في آشبر؟، لقد اصلحناه مؤخرا، والكثير من أشيائنا لا تزال هنالك.”
“أليس ما رايك بالعيش هنا من الأن فصاعدا؟”
هززت رأسي إجابة على هذا ” من الأفضل لنا أن نعيش في مكان جديد، منزلنا في آشبر يحمل الكثير من الذكريات عن أرث، لا أظن اننا سنتمكن من تجاوز الأمر إذا بقينا فيه.. سنستأجر بعض التجار لنقل أغراضنا من أشبر إلى هنا”
نظرت للأسفل وهي تفكر قليلا قبل ان تعطيني إيماءة صغيرة.
عبس وجهها لكن قبل أن تسنح لي الفرصة لمواساتها.
” ماذا عن العمل؟، كيف سنتحمل العيش هنا؟، هذه المدينة غالية جدا للعيش فيها” تحدثت وهي تحمل نظرة قلقة.
“نعم! لقد سمعت صوت أرث للتو!” أجبت وأنا غير قادر على فهم ما حدث.
لمرة واحدة، تمكنت من صنع إبتسامة صادقة، إبتسامة بدت نادرة جدا هذه الأيام، “أعرف صديقا قديما يعيش هنا، طلب مني منذ سنوات أن اكون حارسه عدة مرات، مازلنا على إتصال من وقت لأخر، إنه تاجر مشهور جدا هنا، لديه قصر كبير، أنا متاكد من أنه يستطيع إيجاد مكان لنا للبقاء فيه، إنهم أشخاص طيبون يأ أليس”
“لقد قتلت إبننا رينولدز !، إنه خطأي ! ، لو لم أكن هنالك، لكان قد تفادي ذلك !، كان من الممكن أن يعيش…من الممكن أن يعيش.. ضحى بنفسه لينقذني…إنها غلطتي”.
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
اجابت بهدوء ” مرت فترة طويلة منذ أن طبخت لك…أيضا كان هذا الطبق المفضل لك..ولأرث.”
“راي!، صديقي!، البطل الذي أنقذ حياتي!، مالذي اتى بك إلى هذه المدينة الصغيرة؟” صرخ رجل رقيق يرتدي بدلة وهو يربت على ذراعي.
“فينسنت هيلستيا” رجل طوله حاولي 170، مع بنية صغيرة… إنه رجل ذكي وليس عضلي.. فينسنت لم يكن ساحرا، لكنه كان شخصا ناجحا جدا!، تخصصت عائلة هيلستيا في التجارة لأجيال مما تناسب مع طبيعته…ظلت عائلة هيلستيا تنخفض لعدة أجيال، لكن فينسنت كان قادرا على إحياء و إيصال عائلته إلى إرتفاع ومكانة غير مسبوقين بمفرده بعد بناء مزاد هيليستا في زيروس..في وقت لاحق قام ببناء العديد من المزادات في مدن مجاورة.
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
لم يتحرك دوردن ليأتي أدم ويمسكني كذلك.
عبس وجهها لكن قبل أن تسنح لي الفرصة لمواساتها.
الخادمة التي فتحت الباب غادرت فور رؤية فينسنت يخرج ويعانقني، بعد فترة وجيزة رأينا زوجته وإبنته يخرجن من الباب، ربما بسبب فضولهم حول هذه الضجة.
“تابيثا!، قابلي صديقي العزيز رينولدز وزوجته أليس!، أليس، رينولدز هذه زوجتي تابيثا، وهذه السيدة الجميلة الصغيرة هنا هي إبنتي ليليا”.تحدث فينسنت بحماس.
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
كانت إبنته تبدو في نفس سن أرث، بعيون عسلية جميلة، تشبه القطة، وشعر بني طويل مع ظفيرة، تألم قلبي عندما فكرت انها ستكبر لتصبح سيدة يافعة وجميلة…انها لا تزال تمتلك مستقبلا.
قمت بالتخلص من افكاري المظلمة وتحدثت” تابيثا من الرائع مقابلتك أخيرا!، فينس أخبرني الكثير من الاشياء العظيمة حولك خلال رحلتنا الى ميدنة إيكسر، يالها من إبنة لطيفة وجميلة يا رفاق.”
قمت بالتخلص من افكاري المظلمة وتحدثت” تابيثا من الرائع مقابلتك أخيرا!، فينس أخبرني الكثير من الاشياء العظيمة حولك خلال رحلتنا الى ميدنة إيكسر، يالها من إبنة لطيفة وجميلة يا رفاق.”
“حساء لحم البقر يبدو رائعا يا أليس!، ماهي المناسبة لتحظيره؟” سألت بيننا أبتسم لها.
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا” .
“اذن مالذي جلبك إلى هنا راي؟، أخر مرة قمت بمراسلتي، قلت أنك حصلت لنفسك على إمرأة وإستقررت في أشبر” تحدث بينما مرر إلى و إلى أليس كأسا من النبيذ.
اخذت نفسا عميقا وأخبرتهم القصة بيما اجبر نفسي على البقاء هادئا.
“لم يكن لدي أي فكرة!، أنا أسف جدا بشأن هذا!” تحدث فنستت بعد فترة صمت قصيرة.
.
غطت زوجته فمها بيديها وقالت ” لا اعرف حقا ماذا سأفعل إذا فقدت ليلي!، هل يوجد هنالك شيء أستطيع فعله لكم؟”
خدشت خدي بشكل غريب قبل أن أسال “طلبت مني عدة مرات أن أدرب حراس دار المزاد الخاص بك وبعض السحرة، ألا يزال العرض قائما؟، لو كان كذلك ستسدي لي معروفا كبيرا!، نحن فقط بحاجة لإستئجار منزل صغير وعيش حياة بسيطة، الأمر فقط أنني لا ارغب أن تعود زوجتي الى منزلنا القديم في أشبر حيث ولد أرثر”
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
ظهرت إبتسامة كبيرة على وجه فنسنت قبل أن يقول
عبس وجهها لكن قبل أن تسنح لي الفرصة لمواساتها.
“هراء!، لن اسمح ان ينام صديق لي في كوخ صغير!، في الواقع، لقد كنت ابحث بالفعل عن مدرب، قمنا بتجديد دار مزاد هيلستيا، لكي تستوعب ثلاث اضعاف العدد الاصلي، لقد حصلنا على مجموعة جديدة من المجندين و المعززين اللذين يحتاجون الى بعض الصقل!، أنت ستكون مثاليا لتدريبهم!، هل يمكنك ان تسدي لي معروفا وتعمل لدي؟”
“هل انتم متأكدون أنكم ستكونون بخير؟” أعطانا أدم نظرة قلقة نادرة.
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
على الرغم من رغبتي في بدأ العمل فورا، لم يسمح فينسنت بذلك قائلا أنه يجب علي الحصول على الراحة اولا من أجل أن أكون في أفضل حالة للعمل، كذلك اصر فينسنت على العيش معهم في القصر، أخبرنا كيف كانت كابيثا و ليليا تشتكيان دوما من حجم هذا المكان وفراغه…ترددنا في البداية أنا و أليس، لكن في النهاية قمنا بأخذ الجناح الايسر من القصر، و منحنا فينسنت غرفتين وقال أنها في حال اردنا المزيد من الاطفال مستقبلا، لذا كان على تابيثا أن تسحب زوجها من اذنه بعيدا بينما تبتسم وتلوح لنا.
حتى أنا أجهشت بالبكاء، “إبني حي!، إبننا على قيد الحياة!،” لقد ضحكت بجنون.
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
مرت بضعة اشهر منذ وصولي أنا و أليس إلى زيروس، خلال هذا الوقت كنا قادرين على التكيف ببطئ و الاعتياد على حياة المدينة، بدا بطن أليس يزداد حجما يوما بعد يوم، وكانت تعاني كذلك من كوابيس متكررة حول فقدان أرثر.
عند عودتي للمنزل رحبت بي رائحة حساء لحم البقر اللذيذة، كان فينسنت و تابيثا قد خرجا في موعد لذا وعدت بأن تعتني بليليا، وبهذا بقينا فقط نحن الاثنين لنتناول العشاء في وقت متأخر من الليل.
إنفتح غطاء الخيمة وشق دوردن طريقه إلى الداخل.
“حساء لحم البقر يبدو رائعا يا أليس!، ماهي المناسبة لتحظيره؟” سألت بيننا أبتسم لها.
مرت فترة طويلة حتى تحول بكائها إلى انين جاف
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
اجابت بهدوء ” مرت فترة طويلة منذ أن طبخت لك…أيضا كان هذا الطبق المفضل لك..ولأرث.”
عبس وجهها لكن قبل أن تسنح لي الفرصة لمواساتها.
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
تجمد عقلي فورا، لقد كان هذا صوت أرثر!، لا لا، أنا أهذي فقط، نظرت إلى أليس بينما واصل الصوت كلامه بداخل رأسي، كان وجهها منذهلا عندما نظرت إليها..هل تسمع الصوت ايضا؟.
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
مالذي يجري؟، إبني حي؟، مملكة إلينوار؟، مرض؟!.
“راي!، صديقي!، البطل الذي أنقذ حياتي!، مالذي اتى بك إلى هذه المدينة الصغيرة؟” صرخ رجل رقيق يرتدي بدلة وهو يربت على ذراعي.
[“قد يستغرق الأمر أشهر أو سنوات لكي أعود، لكن تأكدا فقط أنني سأعود للمنزل، أحبكم يا رفاق، أنا افتقدكم كثيرا…إبق بأمان أبي، وتأكد من إبقاء أمي وشقيقي بأمان، أمي أرجوك تأكدي من أن أبي لن يقع في أي مشاكل.. إبنكم أرث..”]
نظرت إلى زوجتي مجددا…
ظهرت إبتسامة كبيرة على وجه فنسنت قبل أن يقول
نظرت إلى زوجتي مجددا…
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
.
“نعم! لقد سمعت صوت أرث للتو!” أجبت وأنا غير قادر على فهم ما حدث.
*هيك*
“إنه حي!، عزيزي! طفلنا على قيد الحياة! يا إلهي…”
فجأة أحسست بألم حاد عندما تم سحبي، كما رأيت يد دوردن تتجه نحوي، إهتزت رؤيتي وشعرت بألم لاذع وحارق على خدي.
سقطت أليس على ركبتها وتحول صوتها الى بكاء، كانت تبكي وهي تحمل إبتسامة على وجهها.
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
حتى أنا أجهشت بالبكاء، “إبني حي!، إبننا على قيد الحياة!،” لقد ضحكت بجنون.
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
———————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات