الحليب والعسل.
1299: الحليب والعسل.
عند رؤية سلوك ابنتها، أكلت زوجة ليافال الحلوى.
أرض الآلهة المنبوذة، مدينة القمر.
“تم تقديم هذا إلينا من الأوراكل- حلوى الحليب. جمـ.. جنيعهم يقولون أنها لذيذة…” ظهرت ابتسامة على وجه ليافال.
عندما سمع عادل وشين وروس صوت الكاهن الأكبر في جميع أنحاء المدينة، أصبحوا متحمسين بشكل غير طبيعي.
عندما سمع عادل وشين وروس صوت الكاهن الأكبر في جميع أنحاء المدينة، أصبحوا متحمسين بشكل غير طبيعي.
لقد وقفوا في نفس الوقت تقريبًا وحملوا على ظهورهم أكياس جلد الوحوش التي أعدوها سابقًا.
كان هذا “طقسًا” خطط له كلاين عمداً. كان من أجل السماح للناجين القدامى من أرض الآلهة المنبوذة بتوديع الماضي.
في الداخل كان موزع مسحوق الفطر، الفطر المجفف، وجلود الوحوش المختلفة، بالإضافة إلى خصائص التجاوزين المختلفة بحالات مختلفة.
“لا تقلق، سيحمينا السيد الأحمق.”
بالنسبة لهم، على الرغم من أنهم كانوا متحمسين ومليئين بالأمل للمستقبل، إلا أن المعاناة التي مروا بها جعلتهم يتخذون الاحتياطات اللازمة. لقد بذلوا قصارى جهدهم لحمل أكبر قدر ممكن من الطعام.
ومع ذلك، مع مسح نظرهم، رأوا عددًا كبيرًا من سكان مدينة الفضة يعضون الفطر الذي تحمصت أسطحه. من وقت لآخر، كانوا يمتصون السائل الساخن من الفطر الأبيض الممتلئ.
قبل بضع ومضات من البرق، تلقى كهنة مدينة القمر الوحي الإلهي للسيد الأحمق وتوقفوا عن إرسال فرق الصيد. كما أمروا كل مقيم بحزم أغراضهم المهمة والاستعداد للمغادرة في أي لحظة.
“في هذه الحالة، يمكنني أن أطلق على نفسي حاكم صناعة التجميل، حامي المهندسين المعماريين وعمال البناء، وصانع معجزة السفر لمسافات طويلة…”
في أقل من دقيقة خرج عادل ورفاقه من منازلهم حاملين الفوانيس في أيديهم ووصلوا إلى الشوارع.
عضت ابنته أسنانها بقوة وأصدرت صوت طقطقة.
عندما إلتقت أعينهم، امتلأت وجوههم التي كانت إما مليئة بالأورام أو التشوهات بفرح غير مخفي. لم يكن لديهم أي مشاعر سلبية تجاه التخلي عن مدينة القمر ومغادرة مسقط رأسهم.
قبل بضع ومضات من البرق، تلقى كهنة مدينة القمر الوحي الإلهي للسيد الأحمق وتوقفوا عن إرسال فرق الصيد. كما أمروا كل مقيم بحزم أغراضهم المهمة والاستعداد للمغادرة في أي لحظة.
كان هذا مصدر كوابيسهم. لم يُعرف عدد الأجيال التي فقدت سعادتها في طفولتها.
ارتفاعهم القمعي وحسدهم الطبيعي جعل شين وروس والآخرين متوترين. لقد شعروا بالنقص وعدم الارتياح.
عندما اجتمعوا في الميدان بمنصة عالية، قمعوا حماستهم واصطفوا بطريقة منظمة، للتحقق مما إذا كان الجيران قد وصلوا بالفعل.
قريباً، وصل جميع سكان مدينة القمر. صعد الكاهن الأكبر نيم المنصة وقال بابتسامة: “جميعا، تلقيت وحيًا إلهيًا.”
أرض الآلهة المنبوذة، مدينة القمر.
“السيد الأحمق على وشك مساعدتنا في ترك هذه الأرض الملعونة والحصول على فرصة جديدة للحياة.
1299: الحليب والعسل.
“إمدحوا السيد الأحمق!”
نظر سكان مدينة القمر ومدينة الفضة حولهم بصدمة وترقب. لقد رأوا الغابة الفخمة التي لم يتم تشويهها على الإطلاق. لقد رأوا المباني الحجرية التي لم يتم تجديدها بعد. رأوا ليافال ورفاقه ورأوا الطريق المؤدي إلى الميناء والسفينة التي رست هناك.
لقد أخذ زمام المبادرة وضغط راحة يده اليمنى على صدره الأيسر.
تسبب هذا المشهد المألوف في استرخاء سكان مدينة القمر تدريجيًا بينما عاملوا أنصاف العمالقة هؤلاء على أنهم منهم.
كانت هذه إشارة قاموا باختراعها لتمجيد السيد الأحمق، ولم يعترض السيد الأحمق على ذلك.
عضت ابنته أسنانها بقوة وأصدرت صوت طقطقة.
“إمدحوا السيد الأحمق!” قام سكان مدينة القمر بضغط راحة أيديهم اليمنى على صدورهم اليسرى، معربين عن امتنانهم وتفانيهم.
“حلوى الحليب…” لم تفهم زوجة ليافال هذا المصطلح تمامًا. كانت كلمة جديدة في جوتون تمزج بين “الحليب” و “العسل”.
بينما ترددت أصواتهم، رفع نيم ذو الشعر الرمادي يده وأخفضها للصمت.
لقد كانا غرضين بحجم الإبهام وملفوفان في أوراق رقيقة. كان سطحها متجعد، بكونها قد غمرت قليلا في العرق.
“سوف نتوجه إلى مدينة الفضة أولاً ونلتقي بالناجين هناك. وبعد ذلك، سوف نتوجه إلى عالم النور معًا.”
كانت نظرته هادئة وطبيعية. لم ينظر إليهم بازدراء بسبب مظهرهم “المرعب”.
“لا تقلق، سيحمينا السيد الأحمق.”
جعلت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة القارب يطير من وقت لآخر، وأحيانًا يتم إلقاؤه على الجانب، كما لو كانت نظرة مسبقة لنهاية العالم الوشيكة.
“حسنًا، أغمضوا أعينكم وابدؤا بالصلاة.”
كانت نظرته هادئة وطبيعية. لم ينظر إليهم بازدراء بسبب مظهرهم “المرعب”.
مع ذلك، شد رئيس الكهنة يديه وضغطهما على شفتيه. لقد صلى بصدق للسيد الأحمق، على أمل أن يمنح الوجود العظيم أعظم أمنية جمعتها مدينة القمر خلال الأجيال بالألفين إلى ثلاث آلاف سنة الماضية.
1299: الحليب والعسل.
في الثانية التالية، شعر نصف إله مسار الليل الدائم بشدة بالتغيرات في محيطه. لقد فتح عينيه، واستطلع محيطه، واكتشف أن أعمدة حجرية كانت تصبح أكثر وضوحًا. علقت الفوانيس عليها بينما تحددت الأشكال الطويلة بسرعة.
“إله البحر هو إله فرعي للسيد الأحمق…”
‘هذه هي مدينة الفضة؟ لقد وصلنا بالفعل إلى مدينة الفضة… هذه هي قوة إله… إمدحوا السيد الأحمق!’ لاحظ عادل، وشين، ورفاقهم بسرعة محيطهم.
‘هذا ليس بالأمر الصعب… العديد من الأنسات والسيدات يرغبن في إزالة حب الشباب، ولديهم جفون مزدوجة، وجعل أنوفهم أكثر حدة. ولدي طريقة للقيام بذلك… بهذه الطريقة، من خلال تجميع البسيط إلى الصعب، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت لمعالجة الأشخاص المشوهين في مدينة القمر… في العالم الخارجي، سيشعرون بأنهم أقل شأناً حتى…’ تمتم كلاين داخليا قبل أن يضحك فجأة بسخرية من نفسه.
كان لديهم انطباعًا جيد لا شعوريًا عن مدينة الفضة. كمبشر للإله، ذكر صاحب السعادة جيرمان سبارو ذات مرة أنه وصل إلى مدينة الفضة أولا بعد دخول هذه الأرض الملعونة المنبوذة.
عند رؤية سلوك ابنتها، أكلت زوجة ليافال الحلوى.
كانت هذه بداية انتشار تألق الإله من الظلام الأبدي. كانت أصل كل الأمل.
بعد ذلك، أدار سكان مدينة الفضة ومدينة القمر رؤوسهم وألقوا أنظارهم عميقا في قصر الملك العملاق.
سرعان ما أصبحت الأشكال واضحة. كان طول معظمهم أكثر من المترين. كانت ملامح وجوههم وأجسادهم طبيعية ولم تكن هناك علامات للتشوه عليهم. لقد كانوا أيضًا يمسحون سكان مدينة القمر بنظرات فضولية وحذرة.
“لا، لا، عليك أن تقشري الطبقة الخارجية.” استعاد ليافال على عجل حلوى الحليب ونزع الغلاف قبل أن يسلم واحدة لكل من زوجته وابنته.
ارتفاعهم القمعي وحسدهم الطبيعي جعل شين وروس والآخرين متوترين. لقد شعروا بالنقص وعدم الارتياح.
صُدم سكان مدينة الفضة بالعظمة والملحمية والانطباع الأسطوري لبلاط الملك العملاقة، وأداروا رؤوسهم دون وعي ونظروا إلى الأسفل وإلى المسافة.
ومع ذلك، مع مسح نظرهم، رأوا عددًا كبيرًا من سكان مدينة الفضة يعضون الفطر الذي تحمصت أسطحه. من وقت لآخر، كانوا يمتصون السائل الساخن من الفطر الأبيض الممتلئ.
أما بالنسبة إلى المرحلة التالية من التمثيل كمحدث معجزات، فقد خطط كلاين لتجميع أمنيات تغيير المظاهر والأشكال لحل تشوهات مدينة القمر، وبالتالي خلق معجزة.
تسبب هذا المشهد المألوف في استرخاء سكان مدينة القمر تدريجيًا بينما عاملوا أنصاف العمالقة هؤلاء على أنهم منهم.
ارتفاعهم القمعي وحسدهم الطبيعي جعل شين وروس والآخرين متوترين. لقد شعروا بالنقص وعدم الارتياح.
أومأ رئيس مجلس الستة أعضاء، وايت تشيرمونت، برأسه وقال لنيم، الذي إفترض أنه زعيم مدينة القمر، “هل أنت مستعد؟”
‘هذا ليس بالأمر الصعب… العديد من الأنسات والسيدات يرغبن في إزالة حب الشباب، ولديهم جفون مزدوجة، وجعل أنوفهم أكثر حدة. ولدي طريقة للقيام بذلك… بهذه الطريقة، من خلال تجميع البسيط إلى الصعب، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت لمعالجة الأشخاص المشوهين في مدينة القمر… في العالم الخارجي، سيشعرون بأنهم أقل شأناً حتى…’ تمتم كلاين داخليا قبل أن يضحك فجأة بسخرية من نفسه.
كانت نظرته هادئة وطبيعية. لم ينظر إليهم بازدراء بسبب مظهرهم “المرعب”.
في الداخل كان موزع مسحوق الفطر، الفطر المجفف، وجلود الوحوش المختلفة، بالإضافة إلى خصائص التجاوزين المختلفة بحالات مختلفة.
خوفا من وقوع حادث، أجاب نيم على الفور، “جاهز وجيد للانطلاق.”
“حلوى الحليب…” لم تفهم زوجة ليافال هذا المصطلح تمامًا. كانت كلمة جديدة في جوتون تمزج بين “الحليب” و “العسل”.
ألقى وايت تشيرمونت على الفور بنظرته على سكان مدينة الفضة.
“تم تقديم هذا إلينا من الأوراكل- حلوى الحليب. جمـ.. جنيعهم يقولون أنها لذيذة…” ظهرت ابتسامة على وجه ليافال.
“أنهزا وجبتكم في غضون ثلاث دقائق وابدؤا الصلاة”.
ما وراء الغسق البرتقالي والأحمر، كانت الأرض مغطاة بالكامل بالظلام. من حين لآخر، كان البرق سيضيء عبر السماء، ليكشف عن الخطوط العريضة للمباني القديمة والجبال الشاهقة والنباتات المشوهة.
في أقل من دقيقة، انتهى سكان مدينة الفضة من “حليبهم” ووضعوا الطعام المتبقي في أيديهم. وصلوا بصدق للسيد الأحمق.
“إمدحوا السيد الأحمق!”
جعلهم النزول الإعجازب للناجين القدامى من مدينة القمر أكثر ثقة في مغادرة أرض الآلهة المنبوذة. لقد آمنوا حقًا بالسيد الأحمق.
بعد أن تعافوا من صدمتهم الأولية، تقدم ليافال للقاء زوجته وابنته.
بعد بضع ثوانٍ، اختفى الجميع في ملعب تدريب مدينة الفضة.
لقد كانا غرضين بحجم الإبهام وملفوفان في أوراق رقيقة. كان سطحها متجعد، بكونها قد غمرت قليلا في العرق.
بقيت المدينة صامتة تماما. وسرعان ما ستنمو الحشائش الفاسدة، وتتجول الوحوش في الشوارع والمنازل.
ضاقت عينيها ببطء وأصبح تعبيرها أكثر تأثرا بالتدريج.
في غمضة عين، وصل سكان مدينة الفضة ومدينة القمر أمام قصر الملك العملاق، الذي تجمد به الغسق.
بالنسبة لهم، على الرغم من أنهم كانوا متحمسين ومليئين بالأمل للمستقبل، إلا أن المعاناة التي مروا بها جعلتهم يتخذون الاحتياطات اللازمة. لقد بذلوا قصارى جهدهم لحمل أكبر قدر ممكن من الطعام.
كان هذا “طقسًا” خطط له كلاين عمداً. كان من أجل السماح للناجين القدامى من أرض الآلهة المنبوذة بتوديع الماضي.
في الداخل كان موزع مسحوق الفطر، الفطر المجفف، وجلود الوحوش المختلفة، بالإضافة إلى خصائص التجاوزين المختلفة بحالات مختلفة.
صُدم سكان مدينة الفضة بالعظمة والملحمية والانطباع الأسطوري لبلاط الملك العملاقة، وأداروا رؤوسهم دون وعي ونظروا إلى الأسفل وإلى المسافة.
عند رؤية سلوك ابنتها، أكلت زوجة ليافال الحلوى.
ما وراء الغسق البرتقالي والأحمر، كانت الأرض مغطاة بالكامل بالظلام. من حين لآخر، كان البرق سيضيء عبر السماء، ليكشف عن الخطوط العريضة للمباني القديمة والجبال الشاهقة والنباتات المشوهة.
كان هذا “طقسًا” خطط له كلاين عمداً. كان من أجل السماح للناجين القدامى من أرض الآلهة المنبوذة بتوديع الماضي.
عندما نزل البرق، عاد الظلام مرة أخرى، ملتهما كل شيء.
عندما نزل البرق، عاد الظلام مرة أخرى، ملتهما كل شيء.
بعد ذلك، أدار سكان مدينة الفضة ومدينة القمر رؤوسهم وألقوا أنظارهم عميقا في قصر الملك العملاق.
عندما نزل البرق، عاد الظلام مرة أخرى، ملتهما كل شيء.
كان هناك باب مفتوح وخارجه محيط ذهبي متوهج.
أنزل معظم سكان مدينة الفضة ومدينة القمر رؤوسهم وركعوا على الأرض، مادحين السيد الأحمق بصوتٍ عالٍ بينما كانوا يقبلون التربة ذات الرائحة الحلوة.
شعر الأشخاص الذين أعمتهم أشعة الشمس على الفور وكأن محيطهم قد أصبح ضبابيًا، وتحطم المشهد بسرعة.
في غمضة عين، وصل سكان مدينة الفضة ومدينة القمر أمام قصر الملك العملاق، الذي تجمد به الغسق.
أعيد تجميع الأجزاء بسرعة، وتحولت إلى محيط أزرق عميق، ورائحة الأسماك، والأصوات المدهشة، والشمس البرتقالية الحمراء التي لم تقترب بعد من الأفق.
عندما رأى ليافال هذا، اتسعت ابتسامته وهو يقول ما بقي عالقًا في حلقه.
نظر سكان مدينة القمر ومدينة الفضة حولهم بصدمة وترقب. لقد رأوا الغابة الفخمة التي لم يتم تشويهها على الإطلاق. لقد رأوا المباني الحجرية التي لم يتم تجديدها بعد. رأوا ليافال ورفاقه ورأوا الطريق المؤدي إلى الميناء والسفينة التي رست هناك.
شعر الأشخاص الذين أعمتهم أشعة الشمس على الفور وكأن محيطهم قد أصبح ضبابيًا، وتحطم المشهد بسرعة.
أصبحت رؤية الكثير من الناس ضبابية كما لو كانوا يخضعون لتنقية النور المقدس.
نظر سكان مدينة القمر ومدينة الفضة حولهم بصدمة وترقب. لقد رأوا الغابة الفخمة التي لم يتم تشويهها على الإطلاق. لقد رأوا المباني الحجرية التي لم يتم تجديدها بعد. رأوا ليافال ورفاقه ورأوا الطريق المؤدي إلى الميناء والسفينة التي رست هناك.
لقد شعروا بوضوح أنه لم يوجد فساد أو قذارة أو قوة غامضة هنا.
جعلت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة القارب يطير من وقت لآخر، وأحيانًا يتم إلقاؤه على الجانب، كما لو كانت نظرة مسبقة لنهاية العالم الوشيكة.
أنزل معظم سكان مدينة الفضة ومدينة القمر رؤوسهم وركعوا على الأرض، مادحين السيد الأحمق بصوتٍ عالٍ بينما كانوا يقبلون التربة ذات الرائحة الحلوة.
لقد وقفوا في نفس الوقت تقريبًا وحملوا على ظهورهم أكياس جلد الوحوش التي أعدوها سابقًا.
لم يكن الأمر أن الآخرين لم يكونوا ممتنين للسيد الأحمق، لكنهم كانوا لا يزالون مندهشين بمثل هذا المشهد. لقد صُدمت كل ذرة من كيانهم.
كان هناك باب مفتوح وخارجه محيط ذهبي متوهج.
بعد أن تعافوا من صدمتهم الأولية، تقدم ليافال للقاء زوجته وابنته.
“أنهزا وجبتكم في غضون ثلاث دقائق وابدؤا الصلاة”.
عندما اقترب، لم يستطع كبح حماسه وفرحه. فتح فمه وهويريد أن يخبر زوجته وأولاده بما رآه وسمعه في هذه الفترة الزمنية. ومع ذلك، فقد أدرك أنه قد كان هناك الكثير من الأشياء التي قد أراد مشاركتها. مثل اندفاع عدد لا يحصى من الأنهار، لقد اندفعوا إلى حلقه وسدوا صوته.
“إمدحوا السيد الأحمق!” قام سكان مدينة القمر بضغط راحة أيديهم اليمنى على صدورهم اليسرى، معربين عن امتنانهم وتفانيهم.
بعد بضع ثوانٍ، قال ليافال، “لدينا… لدينا منزل جديد…”
“في هذه الحالة، يمكنني أن أطلق على نفسي حاكم صناعة التجميل، حامي المهندسين المعماريين وعمال البناء، وصانع معجزة السفر لمسافات طويلة…”
قبل أن ينهي جملته، مد نصف العملاق الذي بلغ طوله 2.5 متر على عجل يده في جيبه ومدها نحو زوجته وابنته.
بعد بضع ثوانٍ، اختفى الجميع في ملعب تدريب مدينة الفضة.
“تم تقديم هذا إلينا من الأوراكل- حلوى الحليب. جمـ.. جنيعهم يقولون أنها لذيذة…” ظهرت ابتسامة على وجه ليافال.
عندما إلتقت أعينهم، امتلأت وجوههم التي كانت إما مليئة بالأورام أو التشوهات بفرح غير مخفي. لم يكن لديهم أي مشاعر سلبية تجاه التخلي عن مدينة القمر ومغادرة مسقط رأسهم.
لقد كانا غرضين بحجم الإبهام وملفوفان في أوراق رقيقة. كان سطحها متجعد، بكونها قد غمرت قليلا في العرق.
سرعان ما أصبحت الأشكال واضحة. كان طول معظمهم أكثر من المترين. كانت ملامح وجوههم وأجسادهم طبيعية ولم تكن هناك علامات للتشوه عليهم. لقد كانوا أيضًا يمسحون سكان مدينة القمر بنظرات فضولية وحذرة.
“حلوى الحليب…” لم تفهم زوجة ليافال هذا المصطلح تمامًا. كانت كلمة جديدة في جوتون تمزج بين “الحليب” و “العسل”.
“أنهزا وجبتكم في غضون ثلاث دقائق وابدؤا الصلاة”.
أصيبت ابنتهما بمشاعر والدها. لقد أخذت الحلوى بجرأة وكانت على وشك حشوِها في فمها.
كانت نظرته هادئة وطبيعية. لم ينظر إليهم بازدراء بسبب مظهرهم “المرعب”.
“لا، لا، عليك أن تقشري الطبقة الخارجية.” استعاد ليافال على عجل حلوى الحليب ونزع الغلاف قبل أن يسلم واحدة لكل من زوجته وابنته.
‘هذا ليس بالأمر الصعب… العديد من الأنسات والسيدات يرغبن في إزالة حب الشباب، ولديهم جفون مزدوجة، وجعل أنوفهم أكثر حدة. ولدي طريقة للقيام بذلك… بهذه الطريقة، من خلال تجميع البسيط إلى الصعب، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت لمعالجة الأشخاص المشوهين في مدينة القمر… في العالم الخارجي، سيشعرون بأنهم أقل شأناً حتى…’ تمتم كلاين داخليا قبل أن يضحك فجأة بسخرية من نفسه.
عضت ابنته أسنانها بقوة وأصدرت صوت طقطقة.
بينما ترددت أصواتهم، رفع نيم ذو الشعر الرمادي يده وأخفضها للصمت.
ضاقت عينيها ببطء وأصبح تعبيرها أكثر تأثرا بالتدريج.
“حلوى الحليب…” لم تفهم زوجة ليافال هذا المصطلح تمامًا. كانت كلمة جديدة في جوتون تمزج بين “الحليب” و “العسل”.
خلال هذه العملية، لم تستطع حتى التحدث.
“لا تقلق، سيحمينا السيد الأحمق.”
عند رؤية سلوك ابنتها، أكلت زوجة ليافال الحلوى.
عندما إلتقت أعينهم، امتلأت وجوههم التي كانت إما مليئة بالأورام أو التشوهات بفرح غير مخفي. لم يكن لديهم أي مشاعر سلبية تجاه التخلي عن مدينة القمر ومغادرة مسقط رأسهم.
لقد شعرت أن هذا قد كان شيء ثمين للغاية. لم تقضمها إلى قطع مباشرةً، لكنها استخدمت تجويفها الفموي للفها حولها وجعلها تذوب ببطء.
شعر الأشخاص الذين أعمتهم أشعة الشمس على الفور وكأن محيطهم قد أصبح ضبابيًا، وتحطم المشهد بسرعة.
انتشر عطر الحليب الذي لا يوصف والحلاوة ببطء، مما أدى إلى إثمال زوجة ليافال.
راقبت برناديت بهدوء وهي تنتظر بصبر دون التدخل في وضع الفجر.
عندما رأى ليافال هذا، اتسعت ابتسامته وهو يقول ما بقي عالقًا في حلقه.
انتشر عطر الحليب الذي لا يوصف والحلاوة ببطء، مما أدى إلى إثمال زوجة ليافال.
“قال الأوراكل أنه يمكننا العثور على وظيفة في مدينة بايام، والحصول على عمولات، وكسب جنيهات ذهبية. وبهذه الطريقة، يمكننا شراء المزيد من حلوى الحليب. يمكننا أيضًا بيع خصائص التجاوز وجلود الوحوش التي لا نحتاج إليها إلى كنيسة إله البحر…”
انتشر عطر الحليب الذي لا يوصف والحلاوة ببطء، مما أدى إلى إثمال زوجة ليافال.
“إله البحر هو إله فرعي للسيد الأحمق…”
“لا تقلق، سيحمينا السيد الأحمق.”
“سيحل الظلام قريبًا. سآخذكم إلى الشاطئ لمشاهدة غروب الشمس. إنه جميل حقًا. أزوره كل يوم. لطالما كنت أنتظر إحضار كلاكما إلى هناك عند وصولكما…”
أصبحت رؤية الكثير من الناس ضبابية كما لو كانوا يخضعون لتنقية النور المقدس.
…
لم يكن الأمر أن الآخرين لم يكونوا ممتنين للسيد الأحمق، لكنهم كانوا لا يزالون مندهشين بمثل هذا المشهد. لقد صُدمت كل ذرة من كيانهم.
‘لقد انتهى الأمر أخيرًا. لقد استقرت مراسيّ بشكل كبير… علاوة على ذلك، فإن منح أمنيات مدينة الفضة ومدينة القمر سمح لجرعة محدث المعجزات الخاصة بي بمن أن تهضم قليلاً. ومع ذلك، فهي ليست بقدر اعادة مدينة قسطنطين. تماما، كونك إله أمنيات ليس أكثر أشكال التمثيل دقة…’ فوق الضباب الرمادي، زفر كلاين ببطء وألقى بعصا النجوم على كومة الخردة.
سرعان ما أصبحت الأشكال واضحة. كان طول معظمهم أكثر من المترين. كانت ملامح وجوههم وأجسادهم طبيعية ولم تكن هناك علامات للتشوه عليهم. لقد كانوا أيضًا يمسحون سكان مدينة القمر بنظرات فضولية وحذرة.
بعد ذلك، استمر في التجول وخلق المعجزات. كان يتوجه من حين لآخر إلى أرض الألهة المنبوذة ويحول بعض الوحوش إلى دمى متحركة للاستعداد للطقس اللاحق.
راقبت برناديت بهدوء وهي تنتظر بصبر دون التدخل في وضع الفجر.
أما بالنسبة إلى المرحلة التالية من التمثيل كمحدث معجزات، فقد خطط كلاين لتجميع أمنيات تغيير المظاهر والأشكال لحل تشوهات مدينة القمر، وبالتالي خلق معجزة.
بعد أن تعافوا من صدمتهم الأولية، تقدم ليافال للقاء زوجته وابنته.
‘هذا ليس بالأمر الصعب… العديد من الأنسات والسيدات يرغبن في إزالة حب الشباب، ولديهم جفون مزدوجة، وجعل أنوفهم أكثر حدة. ولدي طريقة للقيام بذلك… بهذه الطريقة، من خلال تجميع البسيط إلى الصعب، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت لمعالجة الأشخاص المشوهين في مدينة القمر… في العالم الخارجي، سيشعرون بأنهم أقل شأناً حتى…’ تمتم كلاين داخليا قبل أن يضحك فجأة بسخرية من نفسه.
عندما اقترب، لم يستطع كبح حماسه وفرحه. فتح فمه وهويريد أن يخبر زوجته وأولاده بما رآه وسمعه في هذه الفترة الزمنية. ومع ذلك، فقد أدرك أنه قد كان هناك الكثير من الأشياء التي قد أراد مشاركتها. مثل اندفاع عدد لا يحصى من الأنهار، لقد اندفعوا إلى حلقه وسدوا صوته.
“في هذه الحالة، يمكنني أن أطلق على نفسي حاكم صناعة التجميل، حامي المهندسين المعماريين وعمال البناء، وصانع معجزة السفر لمسافات طويلة…”
…
…
“حسنًا، أغمضوا أعينكم وابدؤا بالصلاة.”
بعد دخول المياه التي لم يكن بها طريق بحري آمن، لقد بدا وكأن ملكة الغوامض برناديت قد فقدت إحساسها بالوقت. لولا ساعة الحائط الدقيقة في مقصورة القبطان خاصتها، لكانت بالتأكيد قد نسيت عدد الأيام التي مرت منذ دخولها هذه المنطقة المحفوفة بالمخاطر.
“تم تقديم هذا إلينا من الأوراكل- حلوى الحليب. جمـ.. جنيعهم يقولون أنها لذيذة…” ظهرت ابتسامة على وجه ليافال.
جعلت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة القارب يطير من وقت لآخر، وأحيانًا يتم إلقاؤه على الجانب، كما لو كانت نظرة مسبقة لنهاية العالم الوشيكة.
بقيت المدينة صامتة تماما. وسرعان ما ستنمو الحشائش الفاسدة، وتتجول الوحوش في الشوارع والمنازل.
راقبت برناديت بهدوء وهي تنتظر بصبر دون التدخل في وضع الفجر.
شعر الأشخاص الذين أعمتهم أشعة الشمس على الفور وكأن محيطهم قد أصبح ضبابيًا، وتحطم المشهد بسرعة.
بعد مرور بعض الوقت، هدأت العاصفة أخيرًا.
خلال هذه العملية، لم تستطع حتى التحدث.
في هذه اللحظة، ظهر مخطط أسود في المسافة.
عندما إلتقت أعينهم، امتلأت وجوههم التي كانت إما مليئة بالأورام أو التشوهات بفرح غير مخفي. لم يكن لديهم أي مشاعر سلبية تجاه التخلي عن مدينة القمر ومغادرة مسقط رأسهم.
“إله البحر هو إله فرعي للسيد الأحمق…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
