You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 109

حشد جبل التنين الثلجي

حشد جبل التنين الثلجي

 

الظُّهر.  عُلّق الغراب الذهبي الشمس عالياً في السماء.

كان ممارسي عشيرة جي قد انتهوا بالفعل من التعرف على التشكيل وكانوا يستريحون الآن.  كانت عيونهم مليئة بالثقة والترقب.  إذا قبل هذا، هم كانوا على استعداد للقتال حتى الموت، أو ربما حتى على استعداد ذهني للموت …. ثم يمكن أن يقال الآن، أن لديهم الثقة في قدرتهم لإعطاء جبل التنين الثلجي معركة ساخنة.  قال نينفاير  “ما لم يهلك بضع عشرات من تلاميذ زيفو خاصتهم، يمكنهم أن ينسوا كسر هذه التشكيلة”  امتلأت كلماته برغبة شديدة في المعركة القادمة.

 

استدار تلميذ زيفو للنظر.  كان المتحدث اخا متدرِّبا كبيرا، كان جادتشيلد يجلس في مركز الشرف.  لم يعد يجرؤ على الهجوم على الفور.

 

 

بينما كان جي نينفاير، جي نينج والآخرون ينصبون ويتعرفون على هذا التشكيل العظيم، في مدينة التنين الثلجي لجبل التنين الثلجي، كانت هنالك سجادة عملاقة توضع عليها عدة كراسي، صحون فواكه، خمر، وغيرها.

 

 

 

 

 

كان جميع الممارسين يجلسون في وضعية اللوتس، ويقرعون الكؤوس ويتبادلون النخب.  كانوا مرتاحين تماماً.

 

 

إذ وقفوا عند قمة جبل أوكهورن، رأوا ان سجادة ضخمة تطير في السماء البعيدة.  على السجادة كانت الطاولات والكراسي، بالإضافة الى تلميذ زيفو الواحد تلو الآخر، إما يجلسون في وضعية اللوتس او يتكئون وهم يشربون خمرا، ويبدون مرتاحين.  أحدهم وقف في مقدمة السجادة.

 

 

[للتوضيح فقط، وضعية اللوتس هي وضعية التأمل؛ جلسة اليوغا.]

 

 

 

 

 

“لقد قام الاخ المتدرب الأصغر دونغ زيكي بدعوة عدد كبير من الناس هذه المرة.  لقد دعا جميع زملائنا المتدربين في المناطق المحيطة بجبل سوالو”  أمسك شيخ ملتحٍ بكأس جمجمة الوحش الذي يحتوي على خمر، يدردش مع ممارس شعره فضّي جلس بجانبه.  “لقد مر وقت قصير فقط، لكن أكثر من عشرة تلاميذ زيفو وصلوا بالفعل”

 

 

 

 

 

“كُلَّمَا وصل تلاميذ زيفو أكثر، كلما استخدمنا التقنيات المشتركة لجبل التنين الثلجي”  ضحك الرجل ذو الشعر الفضي.  “مع الكثير من الممارسين، بغض النظر عن عدد الحيل التي تمتلكها عشيرة جي الصغيرة التافهة، عندما نوحد قوانا ضدهم …”

 

 

أضاف جادتشيلد  “لدينا ميزة مطلقة في القوة.  بما أن الأمر كذلك، فلا داعي لأن نتأخر أكثر من ذلك.  لنذهب إلى جبل أوكهورن الآن! اما الزملاء المتدربون الذين سيصلون لاحقا، الاخ المتدرب الأصغر زيكي، عليك ان ترتِّب بعض الأشخاص ليرحبوا بالتلاميذ الآخرين، ثم تقول لهم اننا قد ذهبنا الى جبل أوكهورن”

 

تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.

“كيف يمكن أن نحتاج هذا العدد الكبير من تلاميذ زيفو للتعامل مع عشيرة جي الضئيلة؟”  هز الشيخ ذو اللحية الطويلة رأسه.  لقد أتى فقط ليكسب بعض الاستحقاق.  بعد أن يستولوا على منجم العناصر، فإن الطائفة الرئيسية سوف تكافئ بلا أدنى شك أولئك الذين لعبوا دوراً في هذا المنجم.  المشاركون مثلهم سيمنحون الجدارة استناداً إلى حجم مساهماتهم.  للأسف، مع وجود عدد كبير من الممارسين، سيكون لكل شخص استحقاق أقل بقليل ليكسبه.

منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.

 

 

 

 

بينما كانوا يناقشون هذا …

 

 

بينما كانوا يناقشون هذا …

 

 

كان دونغ زيكي، كمضيف، يتجول بشكل طبيعي مع كأس من النبيذ في متناول اليد، ويدردش مع الجميع.  من بين زملائه المتدربين، كان يُـعَد مشهوراً ورهيباً إلى حد كبير، وكان من الممكن اعتباره شخصية استثنائية.  مع ذلك، قضى دونغ زيكي معظم وقته مع جادتشيلد.

 

 

منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.

 

“هيا بنا”  ضحك دونغ زيكي.

كان وجه جادتشيلد يتوهج بالضوء الذهبي.  جلس هناك في موضع اللوتس، وكانت له هالته الفريدة والمهيمنة.  تقلصت لاندويرم المجاور إلى حجم بضع عشرات من الأمتار واستقر هناك، بينما يلتهم العديد من اللحم.

 

 

 

 

 

بجانب دونغ زيكي، كان هناك ثلاثة رفقاء تلاميذ أقوياء.

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو”  ضحك جادتشيلد وهو يمضي قدما في الترحيب به.  “قبل ان تصل، ظننت ان الامر سيطول بعض الوقت.  لم أتخيل وصولك بهذه السرعة”

 

 

 

 

“الآن بما أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد موجود هنا، مهما كانت الخدع التي تستخدمها عشيرة جي، فإنها ستكون عديمة الفائدة.  في الواقع، كل ما علينا فعله هو جمع بعض المزايا العسكرية”

 

 

نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي  “انتظروا هنا داخل المدينة.  عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”

 

 

“آخر مرة رأيتك فيها، ايها الاخ المتدرب الاكبر، كانت منذ اكثر من ٣٠ سنة”

كان دونغ زيكي، كمضيف، يتجول بشكل طبيعي مع كأس من النبيذ في متناول اليد، ويدردش مع الجميع.  من بين زملائه المتدربين، كان يُـعَد مشهوراً ورهيباً إلى حد كبير، وكان من الممكن اعتباره شخصية استثنائية.  مع ذلك، قضى دونغ زيكي معظم وقته مع جادتشيلد.

 

 

 

 

تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.

 

 

 

 

“قوّتنا تفوق قوّة عشيرة جي بكثير.  الهجوم بانفتاح ووضوح هو الطريق الصحيح”  سارع جميع تلاميذ زيفو الى قول بعض كلمات التمجيد.

على أية حال، فإن هذا الشخص الذي كان أمامهم، هو جادتشيلد، من حيث القوة، كان قوياً بما يكفي للقتال المباشر مع خبير وانشيانغ عادي!  وبالاتكال على قدرته السماوي، سيتمكن من قتل تلاميذ زيفو بسهولة كالدجاج.  بالإضافة إلى ذلك، فقد سمعوا جميعاً كيف عزل جادتشيلد نفسه على أمل تحقيق تقدم كبير.  إذا لم يقم باختراق، كان هذا شيء واحد، ولكن إذا فعل، إذن سيصبح مستخدم جسد إمبراطور وانشيانغ.

 

 

حينها، سيصير جادتشيلد شخصية بارزة في الطائفة الرئيسية، وكان عليهم بطبيعة الحال أن يصادقوه في وقت مبكر.

 

 

حينها، سيصير جادتشيلد شخصية بارزة في الطائفة الرئيسية، وكان عليهم بطبيعة الحال أن يصادقوه في وقت مبكر.

 

 

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو، مع وجودك هنا، لدينا ما مجموعه تسعة عشر من تلاميذ زيفو”  لمح جادتشيلد الناس المحيطين.  “إذا ضممنا لاندويرم والجنّيّة كراين خاصّتك، فيمكننا القول أنّ لدينا واحد وعشرون تلميذ زيفو”

 

 

“همم؟”  تحول نظر دونغ زيكي فجأة في السماء.

 

 

 

 

 

من بعيد، كان يمكن رؤية رجل مكسو بالفرو يركب على وحش مجنّح.  كان الوحش المجنح وحشا عادياً وليس وحش زيانتيان.  صرخ الرجل المكسو بالفرو قائلا  “يا ممارسي جبل التنين الثلجي، لقد جئت لأوصل رسالة بأمر من بطريركي.  البطريرك من عشيرتنا جي وتلاميذ زيفو الآخرين وضعوا تشكيلة في جبل أوكهورن، والذي يبعد عن مدينة العشرة آلاف سيف.  نحن في انتظاركم، جبل التنين الثلجي، لكسرها!”

 

 

كان ذلك شخصية تثير الرهبة، عُرف في كل انحاء منطقة جبل التنين الثلجي.  أما جادتشيلد، نفسه، فكان مجرد مارق انضم مؤخرا الى جبل التنين الثلجي.  أما زيداو فقد تم تدريبه في جبل التنين الثلجي عندما كان طفلاً، وكان عضواً في طائفة جبل التنين الثلجي القوية للغاية! من بين الأعضاء الأصغر سناً في جبل التنين الثلجي.  كان مشهوراً ببراعته في التكوينات.  في المستقبل، سيكون لديه فرصة أن يصبح خبير وانشيانغ.

 

 

بعد التحدث، طار الرجل ذو الفراء بعيدا، راكبا على الوحش المجنح.

“الأخ المتدرب الأكبر محق”

 

 

 

“يا له من صغير متغطرس.  شاهدني وأنا أتعامل معه”  على الفور، قال تلميذ زيفو بصوت بارد، بينما استعد للتصرف.

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد”  هبطت الجنية السماوية على السجادة، وهبط نونغ زيداو  “بعد ان سمعت انك تدعوني وتمنحني فرصة لكسب بعض الجدارة، ايها الاخ المتدرب الاكبر جادتشيلد، لن اتجرأ أن أكون بطيئا.  جعلت كراين تقود الطريق، فتحركت بسرعة اكبر بكثير من رفاقنا المتدربين الآخرين”

 

“همم؟”  أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة.  حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.

“ابق يدك”  رنّ صوت هادئ.

 

 

 

 

تحدثا معا دون ان يباليا بأي شخص آخر، غير ان التلاميذ الآخرين شعروا ان ذلك كان عاديا.

استدار تلميذ زيفو للنظر.  كان المتحدث اخا متدرِّبا كبيرا، كان جادتشيلد يجلس في مركز الشرف.  لم يعد يجرؤ على الهجوم على الفور.

 

 

 

 

 

“نحن جميعا بشر شرعنا في طريق الخالدين، بينما هو، كرسول، فاني فقط.  إذا أنزلت نفسك لقتله ألن تلطخ سمعة جبل التنين الثلجي؟”  قال جادتشيلد بهدوء  “عشيرة جي الصغيرة تتجرأ على إعداد تشكيل كبير بوقاحة وتطلب منا أن نحطمه؟  إذن سيعرض جبل التنين الثلجي قوته الطاغية ويسحقهم جميعا، مظهرا عرضا مهيبا”

 

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر محق”

“هيا بنا”  ضحك دونغ زيكي.

 

 

 

 

“إن كلمات الاخ المتدرب الاكبر منطقية”

 

 

 

 

 

“قوّتنا تفوق قوّة عشيرة جي بكثير.  الهجوم بانفتاح ووضوح هو الطريق الصحيح”  سارع جميع تلاميذ زيفو الى قول بعض كلمات التمجيد.

أومأوا جميعهم برأسهم.

 

 

 

 

تابع جادتشيلد قائلاً  “لكن قيام عشيرة جي بإخبارنا مباشرة يعني قطعاً أن لديهم بعض الحيل في أكمامهم.  هذه العشائر متجذرة هنا منذ آلاف السنين، ربما لديهم بعض المشاكل.  زملائي المتدربون، لا تكونوا مهملين.  كونوا حذرين ومتيقظين، إذا كنا متيقظين، فعندئذ سنعطي قوتنا الأقصى، ولن يكون القضاء على عشيرة جي قضية على الإطلاق”

 

 

 

 

 

“حسنا”  أومأوا جميعهم برأسهم كما لو انهم تلقوا محاضرة.  في الواقع، من بينهم لم يعرف هذا بالفعل؟ ولكن بما ان جادتشيلد قد تكلم بالفعل، لم يكن امامهم خيار سوى الاصغاء بإطاعة.

 

 

“حسنا”  ردّ دونغ زيكي بسرعة.  منذ أن اتخذ كل من جادتشيلد وزيداو قرارهما فمن المرجح أن القادمين المتأخرين لن يجرؤوا على قول الكثير.

 

ووش!

 

 

 

 

 

جبل أوكهورن.

 

 

 

 

 

بينما كان جي نينفاير، جي نينج والآخرون ينصبون ويتعرفون على هذا التشكيل العظيم، في مدينة التنين الثلجي لجبل التنين الثلجي، كانت هنالك سجادة عملاقة توضع عليها عدة كراسي، صحون فواكه، خمر، وغيرها.

 

 

 

“تعالوا، لنذهب لتحية الأخ المتدرب زيداو”  نهض جادتشيلد على قدميه.

بعد مرور اربع ساعات تقريبا، وصل عدد آخر من تلاميذ زيفو، ما مجموعه ثلاث أشخاص.  هؤلاء التلاميذ الثلاثة الجدد الذين كانوا قد هرعوا إلى هنا، لدى رؤيتهم هذا العدد الكبير من الزملاء المتدربين الحاضرين، ولدى رؤيتهم بشكل خاص الأخ الأكبر المتدرب، جادتشيلد، قبلوا بطبيعة الحال أيضا جادتشيلد قائدا لهم.  على الرغم من أن عددا لا بأس به من تلاميذ زيفو ذهبوا ليقولوا بضع كلمات إلى جادتشيلد، فقد أعطوا بعض الردود العرضية.

 

 

بعد مرور اربع ساعات تقريبا، وصل عدد آخر من تلاميذ زيفو، ما مجموعه ثلاث أشخاص.  هؤلاء التلاميذ الثلاثة الجدد الذين كانوا قد هرعوا إلى هنا، لدى رؤيتهم هذا العدد الكبير من الزملاء المتدربين الحاضرين، ولدى رؤيتهم بشكل خاص الأخ الأكبر المتدرب، جادتشيلد، قبلوا بطبيعة الحال أيضا جادتشيلد قائدا لهم.  على الرغم من أن عددا لا بأس به من تلاميذ زيفو ذهبوا ليقولوا بضع كلمات إلى جادتشيلد، فقد أعطوا بعض الردود العرضية.

 

أومأ نونغ زيداو برفق.  اهتمت الطائفة الرئيسية حقاً، بشكل عميق، بخبرته في التشكيلات، لكنّه ما زال، مع ذلك، مجرد تلميذ زيفو … وهكذا، مكانته لم ترتفع كثيراً ولكن باعتماده على مقدرته السماوية، استطاع ان يحارب بقوة خبير وانشيانغ.  ولأن جادتشيلد لم يكن كبيرا في السن، وكان قادرا على تحقيق تقدم كبير، فإن زيداو أراد بطبيعة الحال أن يصادقه.  كانت هذه المهمة سهلة جداً، بالطبع كان لا بدّ أن يأتي.

“همم؟”  أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة.  حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.

نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي  “انتظروا هنا داخل المدينة.  عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”

 

 

 

 

في السماء البعيدة، كانت جنية بيضاء تنزل.  كان هناك اثنان من تلاميذ زيفو جالسين فوقها، أحدهم كان موزي الذي خرج لتسليم الدعوات للمتدربين الآخرين في جبل التنين الثلجي، أما بالنسبة للآخر، هذا الرجل كان يرتدي ملابس فراء عادية، كان هذا الممارس عِنْدَهُ شَعرُ غير مقيّدُ، وعيون لامعة مثل النجومِ.  مجرد النظر إليه جعل الناس لا شعوريين أكثر هدوء.

“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر زيداو وصل”  وقف دونغ زيكي على عجل.

 

 

 

 

 

“تعالوا، لنذهب لتحية الأخ المتدرب زيداو”  نهض جادتشيلد على قدميه.

 

 

“يا له من صغير متغطرس.  شاهدني وأنا أتعامل معه”  على الفور، قال تلميذ زيفو بصوت بارد، بينما استعد للتصرف.

 

 

نهض جادتشيلد للترحيب بزيداو، مما تسبب بوقوف تلاميذ زيفو الآخرين بشكل طبيعي أيضا.  كما تصرفوا بلباقة وترحاب.

 

 

الظُّهر.  عُلّق الغراب الذهبي الشمس عالياً في السماء.

 

“مع حضورك، ايها الاخ المتدرب الأكبر زيداو، اشعر الآن بثقة اكبر”  قال دونغ زيكي بسرعة.  “قبل هذا، أنا والأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد كنا قلقين من تلك التشكيلات … على الرغم من أن عشيرة جي عشيرة صغيرة تافهة، إلا أن لديها تاريخ من آلاف السنين.  من أجل بقاء عشيرتهم، التشكيلات التي سيحددونها ستكون بالتأكيد غير عادية.  قبل ذلك، كنت قلقا، ولكن مع وصولك، ايها الاخ المتدرب الاكبر زيداو، سيكون كل شيء بسيطا”

نونغ زيداو …

“بوجود العديد من الزملاء الحاضرين، لدينا القوة الكافية لإبادة عشيرة جي”

 

 

 

 

كان ذلك شخصية تثير الرهبة، عُرف في كل انحاء منطقة جبل التنين الثلجي.  أما جادتشيلد، نفسه، فكان مجرد مارق انضم مؤخرا الى جبل التنين الثلجي.  أما زيداو فقد تم تدريبه في جبل التنين الثلجي عندما كان طفلاً، وكان عضواً في طائفة جبل التنين الثلجي القوية للغاية! من بين الأعضاء الأصغر سناً في جبل التنين الثلجي.  كان مشهوراً ببراعته في التكوينات.  في المستقبل، سيكون لديه فرصة أن يصبح خبير وانشيانغ.

 

 

كان وجه جادتشيلد يتوهج بالضوء الذهبي.  جلس هناك في موضع اللوتس، وكانت له هالته الفريدة والمهيمنة.  تقلصت لاندويرم المجاور إلى حجم بضع عشرات من الأمتار واستقر هناك، بينما يلتهم العديد من اللحم.

 

 

منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.

 

 

 

 

 

“لم أتوقع أن يتمكن دونغ زيكي من دعوة حتى نونغ زيداو للحضور”  فوجئ تلاميذ زيفو جميعاً.

 

 

 

 

حينها، سيصير جادتشيلد شخصية بارزة في الطائفة الرئيسية، وكان عليهم بطبيعة الحال أن يصادقوه في وقت مبكر.

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو”  ضحك جادتشيلد وهو يمضي قدما في الترحيب به.  “قبل ان تصل، ظننت ان الامر سيطول بعض الوقت.  لم أتخيل وصولك بهذه السرعة”

 

 

 

 

نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي  “انتظروا هنا داخل المدينة.  عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”

“الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد”  هبطت الجنية السماوية على السجادة، وهبط نونغ زيداو  “بعد ان سمعت انك تدعوني وتمنحني فرصة لكسب بعض الجدارة، ايها الاخ المتدرب الاكبر جادتشيلد، لن اتجرأ أن أكون بطيئا.  جعلت كراين تقود الطريق، فتحركت بسرعة اكبر بكثير من رفاقنا المتدربين الآخرين”

 

 

 

 

 

تحدثا معا دون ان يباليا بأي شخص آخر، غير ان التلاميذ الآخرين شعروا ان ذلك كان عاديا.

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو”  ضحك جادتشيلد وهو يمضي قدما في الترحيب به.  “قبل ان تصل، ظننت ان الامر سيطول بعض الوقت.  لم أتخيل وصولك بهذه السرعة”

 

 

 

كان وجه جادتشيلد يتوهج بالضوء الذهبي.  جلس هناك في موضع اللوتس، وكانت له هالته الفريدة والمهيمنة.  تقلصت لاندويرم المجاور إلى حجم بضع عشرات من الأمتار واستقر هناك، بينما يلتهم العديد من اللحم.

“الأخ المتدرب الأصغر زيكي”  نظر نونغ زيداو إلى دونغ زيكي القريب.  “هذه المرة، لقد أنجزت عملاً عظيماً”

 

 

كانت الشمس قد بدأت تغرب بعد أن وصلت إلى الجبال الغربية.  لقد غمرت اشعة الشمس العالم بوهجها، مما غطى البرية المقفرة وجبل أوكهورن بطبقة حمراء خفيفة.

 

 

“مع حضورك، ايها الاخ المتدرب الأكبر زيداو، اشعر الآن بثقة اكبر”  قال دونغ زيكي بسرعة.  “قبل هذا، أنا والأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد كنا قلقين من تلك التشكيلات … على الرغم من أن عشيرة جي عشيرة صغيرة تافهة، إلا أن لديها تاريخ من آلاف السنين.  من أجل بقاء عشيرتهم، التشكيلات التي سيحددونها ستكون بالتأكيد غير عادية.  قبل ذلك، كنت قلقا، ولكن مع وصولك، ايها الاخ المتدرب الاكبر زيداو، سيكون كل شيء بسيطا”

 

 

بعد التحدث، طار الرجل ذو الفراء بعيدا، راكبا على الوحش المجنح.

 

كان جميع الممارسين يجلسون في وضعية اللوتس، ويقرعون الكؤوس ويتبادلون النخب.  كانوا مرتاحين تماماً.

“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”

 

 

 

 

 

“بسرعة وسهولة”

 

 

 

 

 

بدأ تلاميذ زيفو يضحكون ويتنهدون في تمجيد.

 

 

نهض جادتشيلد للترحيب بزيداو، مما تسبب بوقوف تلاميذ زيفو الآخرين بشكل طبيعي أيضا.  كما تصرفوا بلباقة وترحاب.

 

 

أومأ نونغ زيداو برفق.  اهتمت الطائفة الرئيسية حقاً، بشكل عميق، بخبرته في التشكيلات، لكنّه ما زال، مع ذلك، مجرد تلميذ زيفو … وهكذا، مكانته لم ترتفع كثيراً ولكن باعتماده على مقدرته السماوية، استطاع ان يحارب بقوة خبير وانشيانغ.  ولأن جادتشيلد لم يكن كبيرا في السن، وكان قادرا على تحقيق تقدم كبير، فإن زيداو أراد بطبيعة الحال أن يصادقه.  كانت هذه المهمة سهلة جداً، بالطبع كان لا بدّ أن يأتي.

 

 

 

 

تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو، مع وجودك هنا، لدينا ما مجموعه تسعة عشر من تلاميذ زيفو”  لمح جادتشيلد الناس المحيطين.  “إذا ضممنا لاندويرم والجنّيّة كراين خاصّتك، فيمكننا القول أنّ لدينا واحد وعشرون تلميذ زيفو”

“حاضر أيها البطريرك”  بدأت أشكال حياة زيانتيان في المدينة في الاستعداد لاستقبال تلاميذ زيفو المتأخرين.

 

 

 

 

أومأوا جميعهم برأسهم.

 

 

هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.

 

إذ وقفوا عند قمة جبل أوكهورن، رأوا ان سجادة ضخمة تطير في السماء البعيدة.  على السجادة كانت الطاولات والكراسي، بالإضافة الى تلميذ زيفو الواحد تلو الآخر، إما يجلسون في وضعية اللوتس او يتكئون وهم يشربون خمرا، ويبدون مرتاحين.  أحدهم وقف في مقدمة السجادة.

ألقى جادتشيلد نظرة أخرى على نونغ زيداو.  تقاطعت نظرتهم واتخذوا القرار في آن واحد.

 

 

 

 

 

أضاف جادتشيلد  “لدينا ميزة مطلقة في القوة.  بما أن الأمر كذلك، فلا داعي لأن نتأخر أكثر من ذلك.  لنذهب إلى جبل أوكهورن الآن! اما الزملاء المتدربون الذين سيصلون لاحقا، الاخ المتدرب الأصغر زيكي، عليك ان ترتِّب بعض الأشخاص ليرحبوا بالتلاميذ الآخرين، ثم تقول لهم اننا قد ذهبنا الى جبل أوكهورن”

 

 

 

 

“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”

“حسنا”  ردّ دونغ زيكي بسرعة.  منذ أن اتخذ كل من جادتشيلد وزيداو قرارهما فمن المرجح أن القادمين المتأخرين لن يجرؤوا على قول الكثير.

تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.

 

 

 

 

“حسناً، فلنذهب”

 

 

“قوّتنا تفوق قوّة عشيرة جي بكثير.  الهجوم بانفتاح ووضوح هو الطريق الصحيح”  سارع جميع تلاميذ زيفو الى قول بعض كلمات التمجيد.

 

 

“بوجود العديد من الزملاء الحاضرين، لدينا القوة الكافية لإبادة عشيرة جي”

 

 

 

 

 

“لدينا الأخ المتدرِّب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو.  كل شيء جاهز”  تحدث تلاميذ زيفو بفخر.  كلما زاد عدد تلاميذ زيفو، كلما زاد تقسيم الناس لاستحقاقاتهم.  إذا خرجوا الآن، ودمروا فورا عشيرة جي، حينها سوف يكسبون أغلبية المزايا، مع وصول المتأخرين في نهاية المطاف إلى بعض البقايا.

 

 

 

 

 

نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي  “انتظروا هنا داخل المدينة.  عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”

 

 

 

 

“هيا بنا”  ضحك دونغ زيكي.

“حاضر أيها البطريرك”  بدأت أشكال حياة زيانتيان في المدينة في الاستعداد لاستقبال تلاميذ زيفو المتأخرين.

حينها، سيصير جادتشيلد شخصية بارزة في الطائفة الرئيسية، وكان عليهم بطبيعة الحال أن يصادقوه في وقت مبكر.

 

كانت الشمس قد بدأت تغرب بعد أن وصلت إلى الجبال الغربية.  لقد غمرت اشعة الشمس العالم بوهجها، مما غطى البرية المقفرة وجبل أوكهورن بطبقة حمراء خفيفة.

 

 

“هيا بنا”  ضحك دونغ زيكي.

 

 

منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.

ووش!

 

 

 

 

 

على الفور طارت السجادة على مسافة بعيدة.

 

 

 

 

 

بقي هذا الفريق من تلاميذ زيفو جالسين عليها، مستمرين في الاعتناء بشرابهم.  كانوا مرتاحين تماماً، بالنسبة لهم، هذه الرحلة إلى جبل أوكهورن لم تكن أكثر من نزهة قصيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأصغر زيداو، مع وجودك هنا، لدينا ما مجموعه تسعة عشر من تلاميذ زيفو”  لمح جادتشيلد الناس المحيطين.  “إذا ضممنا لاندويرم والجنّيّة كراين خاصّتك، فيمكننا القول أنّ لدينا واحد وعشرون تلميذ زيفو”

 

أومأوا جميعهم برأسهم.

 

“لقد قام الاخ المتدرب الأصغر دونغ زيكي بدعوة عدد كبير من الناس هذه المرة.  لقد دعا جميع زملائنا المتدربين في المناطق المحيطة بجبل سوالو”  أمسك شيخ ملتحٍ بكأس جمجمة الوحش الذي يحتوي على خمر، يدردش مع ممارس شعره فضّي جلس بجانبه.  “لقد مر وقت قصير فقط، لكن أكثر من عشرة تلاميذ زيفو وصلوا بالفعل”

 

 

 

 

 

بقي هذا الفريق من تلاميذ زيفو جالسين عليها، مستمرين في الاعتناء بشرابهم.  كانوا مرتاحين تماماً، بالنسبة لهم، هذه الرحلة إلى جبل أوكهورن لم تكن أكثر من نزهة قصيرة.

 

 

جبل أوكهورن.

 

 

جبل أوكهورن.

 

 

كانت الشمس قد بدأت تغرب بعد أن وصلت إلى الجبال الغربية.  لقد غمرت اشعة الشمس العالم بوهجها، مما غطى البرية المقفرة وجبل أوكهورن بطبقة حمراء خفيفة.

 

 

 

 

 

كان ممارسي عشيرة جي قد انتهوا بالفعل من التعرف على التشكيل وكانوا يستريحون الآن.  كانت عيونهم مليئة بالثقة والترقب.  إذا قبل هذا، هم كانوا على استعداد للقتال حتى الموت، أو ربما حتى على استعداد ذهني للموت …. ثم يمكن أن يقال الآن، أن لديهم الثقة في قدرتهم لإعطاء جبل التنين الثلجي معركة ساخنة.  قال نينفاير  “ما لم يهلك بضع عشرات من تلاميذ زيفو خاصتهم، يمكنهم أن ينسوا كسر هذه التشكيلة”  امتلأت كلماته برغبة شديدة في المعركة القادمة.

 

 

 

 

 

هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.

 

 

 

 

 

“هذه الزجاجة من الجوهر العنصري السائل”  كان نينج يحمل زجاجة اليشم، بينما كان يتحدث مع رجال عشيرته  “قبل ذلك، كنت قد استعملت 30 في المئة فقط في التدريب.  تبقى بعض منه، في هذه المعركة ضد جبل التنين الثلجي لا يمكن لعشيرة جي أن تكون مهملة، هذه الزجاجة من الجوهر النقي المسال ستكون ذات فائدة كبيرة لك أيهل البطريك، تقبل هذا …”

 

 

 

 

 

بينما كان نينج يتحدث، صرخ تروكيب فجأة  “انظروا، انظروا إلى الشمال!”

 

 

 

 

 

“همم؟”  التفت الجميع لينظر.

 

 

 

 

 

إذ وقفوا عند قمة جبل أوكهورن، رأوا ان سجادة ضخمة تطير في السماء البعيدة.  على السجادة كانت الطاولات والكراسي، بالإضافة الى تلميذ زيفو الواحد تلو الآخر، إما يجلسون في وضعية اللوتس او يتكئون وهم يشربون خمرا، ويبدون مرتاحين.  أحدهم وقف في مقدمة السجادة.

 

 

“لقد قام الاخ المتدرب الأصغر دونغ زيكي بدعوة عدد كبير من الناس هذه المرة.  لقد دعا جميع زملائنا المتدربين في المناطق المحيطة بجبل سوالو”  أمسك شيخ ملتحٍ بكأس جمجمة الوحش الذي يحتوي على خمر، يدردش مع ممارس شعره فضّي جلس بجانبه.  “لقد مر وقت قصير فقط، لكن أكثر من عشرة تلاميذ زيفو وصلوا بالفعل”

 

 

من منظره، كان دونغ زيكي!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط