تزامن.
1190: التزامن.
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
“سوزي، لقد نجحت…”
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
“على صدوركم!”
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“نقول اسمها بحنان:
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
“إلهة الليل الدائم!”
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
“تبتسم بنقاء للموتى:
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
لقد تذكروا كل الذكريات الجميلة من الماضي. تذكروا مشهد عائلتهم وهم يستمتعون بالمأكولات الشهية ويستمتعون على مائدة الطعام. تذكروا الأشخاص الذين نظروا إليهم بحرارة، وآلام رؤيتهم يتأذون. عندما علموا بوفاتهم، بدا الأمر كما لو أنهم سيستطيعون تمزيق أرواحهم. تذكروا الغيوم الداكنة والانفصال الذي جلبته هذه الحرب.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
“على صدوركم!”
“نقول اسمها بحنان:
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
بلغ الحزن ذروته مع أكثر من عشرة آلاف قلب يتزامن في ساحة الذكرى.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
…
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بحر اللاوعي الجماعي مباشرة دون المرور عبر حلم أو جزيرة العقل. كما لو أنها عادت إلى حضن والدتها قبل ولادتها، عادت إلى البداية حيث جرف المد والجزر بصمات أسلاف البشر بينما انهاروا وتأثروا.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
بلغ الحزن ذروته مع أكثر من عشرة آلاف قلب يتزامن في ساحة الذكرى.
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
…
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
“سوزي، لقد نجحت…”
استعادت أودري أخيرًا القليل من حواسها. قامت بتهدئة نفسها بمهارة، مع إعطاء إشارات باستمرار لإزالة الفساد حتى استعادت حواسها.
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
…
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
‘هيه هيه، كمتلاعب، أتي بشكل طبيعي مع القدرة على السفر في بحر اللاوعي الجماعي. تسمى “نزهة الوعي”. وإلا سيكون هدفي قد غادر لفترة طويلة بحلول الوقت الذي أصلت فيه إلى الموقع بعد سلسلة من التلاعبات المعقدة…’ نظرت أودري إلى نفسها في المرآة وكشفت فجأة عن ابتسامة خافتة.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
“سوزي، لقد نجحت…”
1190: التزامن.
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
…
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
“كم هو جميل…”
…
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
…
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
“نقول اسمها بحنان:
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
…
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
‘أوه، لا يزال بإمكاني استخدام “تحول التنين”. إنه يعادل استخدام شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل. ومع ذلك، يجب أن أنتظر حتى أتعود على الجرعة وأواصل تكديس التلميحات النفسية الصحيحة. وإلا، يمكن أن أفقد السيطرة… لا يمكن أن يتجاوز كل “تحول التنين” فترة معينة من الوقت. وإلا، حتى لو كان لديّ الوسائل لعلاج عقلي وروحي، فسأصاب بالجنون والارتباك، مما يجعلني أفقد السيطرة… الحد الحالي لدي حوالي دقيقة…’
“نقول اسمها بحنان:
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
‘هيه هيه، كمتلاعب، أتي بشكل طبيعي مع القدرة على السفر في بحر اللاوعي الجماعي. تسمى “نزهة الوعي”. وإلا سيكون هدفي قد غادر لفترة طويلة بحلول الوقت الذي أصلت فيه إلى الموقع بعد سلسلة من التلاعبات المعقدة…’ نظرت أودري إلى نفسها في المرآة وكشفت فجأة عن ابتسامة خافتة.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
…
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
في القصر القديم فوق الضباب.
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
