كاتدرائية الصفاء.
364: كاتدرائية الصفاء.
أومأ كولين قليلاً وقال: “ماذا فعل؟”
‘ماذا عن باقي مبادئ لاعب الخفة؟’ بينما كان كلاين يقلب الصحيفة التي أنهى قراءتها، فكر في القضايا الأكثر أهمية بالنسبة له.
364: كاتدرائية الصفاء.
كان قد فكر بالفعل في نقطة واحدة من قبل، وهذا هو الفرق بين وجود جمهور ليهتف له وعدم وجود واحد. ومع ذلك، فقط تلك وحدها لم تبدو كافية.
كان هناك بعض المناطق الشفافة على جسمها، تشكل حلقات.
مع هذه الفكرة، أصبحت فكرت كلاين أكثر هيجانا بينما فكر في سبب بطريقة ما.
بمساعدة الغرض الغامض في الجزء السفلي من البرج، تم القضاء على الهائج ومستنسخ الشكل الغامض. ومع ذلك، كان يشك باستمرار في أن المسألة لم يتم حلها بالكامل.
‘عندما كنت لا أزال متنبئ، كان الاعتراف بي والثناء على أنني متنبئ حقيقي يمنحني شعورًا بأن عملية هضم الجرعة أصبحت أسرع. بعد أن انتهيت من مبادئ المتنبئ، بدأت أعتقد أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين آراء الآخرين وتعليقاتهم وأنها مجرد تعبيرات، ولا شيء جوهري. إذا مثلت بشكل جيد بما فيه الكفاية، فسوف يتم الاعتراف بي بطبيعة الحال، وسرعان ما يكون هضمى أسرع.’
‘هذا يعني، كنت أؤمن دائمًا بأنهما ردان مختلفان لهما نفس المكاسب، وليس شيئ يتعلق بالسببية.’
“يجب أن تكونوا منتبهين بما يكفي حتى لا تنخدعوا، وإليكم بعض الأشياء التي لخصناها.”
‘ولكن الآن، هناك “خيار” تلقي تصفيق الجمهور… إذا كان هذا يساعدني على هضم الجرعة، فهل يعني ذلك أن بعض العروض تتطلب بالفعل ردود فعل، والطريقة التي ينظر بها الآخرون لي يمكن أن تؤثر بقوة على تقدم عملية الهضم؟’
‘هذا يعني، كنت أؤمن دائمًا بأنهما ردان مختلفان لهما نفس المكاسب، وليس شيئ يتعلق بالسببية.’
بقي كولين صامتًا لبضع ثوان قبل أن يقول: “تابع الملاحظة. هذا الشخص الغامض لم يظهر أي خبث كبير، لذا لا يمكن أن يكون رد فعلنا شديدًا للغاية.”
‘همم، وبالتالي، هل يمكن أن يكون إنشاء الكنائس من قبل الآلهة الأرثوذكسية السبعة، نشر إيمانهم، ورعاية أتباعهم جزئيا نتيجة لذلك؟’
بعد استخدام قوى صائد الشياطين الخاصة به وعدم العثور على أي شذوذات، تعمد التظاهر بأنه قد تم خداعه وسمح بشكل مباشر للشاب المسمى ديريك بيرغ بالعودة إلى المنزل. ومع ذلك، فقد أرسل شخصًا ما سراً لمراقبة الوضع عن كثب.
‘…هذه حقا فكرة مهرطقة. أنا في الحقيقة لست شخصًا يعبد الآلهة بإخلاص. سأمدحهم، لكنني لن أؤمن بهم بشكل أعمى…’ قام كلاين بتعديل سلسلة أفكاره بسرعة أثناء بحثه عن زاوية أخرى للهجوم.
“بالمناسبة، الطقس يحتوي على عناصر عقد سري.”
قارن بشكل متكرر الاختلافات الدقيقة بين المتنبئ و المهرج و لاعب الخفة. تدريجيا، توصل إلى فكرة.
‘بالمقارنة، هل لاعب الخفة، الذي يحتاج إلى أداء، يمتلك الحاجة لأخذ “المبادرة”؟’
بقي كولين صامتًا لبضع ثوان قبل أن يقول: “تابع الملاحظة. هذا الشخص الغامض لم يظهر أي خبث كبير، لذا لا يمكن أن يكون رد فعلنا شديدًا للغاية.”
‘أخذ زمام المبادرة في الأداء بدلاً من أن تكون سلبيًا مثل المتنبئ أو المهرج؟’
‘من منظور القدر، يناسب ذلك أيضًا. من تقديس المتنبئ لمصيره، خاصية المهرج لمضايقة القدر له حفاظه على الابتسامة، وأخيرًا لاعب الخفة الذي يأخذ زمام المبادرة لتحدي القدر. حتى لو لم تكن النتيجة حقيقية أو جوهرية، سيظل يتلقى تصفيق الجمهور من خداعه…’
نظر ليونارد بعيدًا ونزل الدرج إلى الطابق الأول من الكاتدرائية. طرق الباب ودخل غرفة صغيرة.
أومأ كلاين بشكل لا يمكن تمييزه بينما خطط للقيام بمحاولات لأخد زمام المبادرة للأداء.
بعد فترة، دخل الشماس البارز، كريتست سيسيمير، مع طوقه المرفوع الذي غطى ذقنه وشفتيه، جلس أمامهم، وقال للحشد، “سوف يعلمكم فصل اليوم عن الأشياء التي تحتاجون إلى وضع الانتباه عليها.”
‘أين يجب أن أبدأ؟ يجب أن تكون شيئًا أقل خطورة نسبيًا. آه، يمكنني التفكير في مصاص الدماء المحبوس ذلك الذي يدعى إملين وايت من قبل الأب أوترافسكي…’
انحنى وأخذ الدودة الشفافة، وأخيرًا، تمكن من حساب العدد الإجمالي للحلقات على جسمها. كان هناك ما مجموعه اثني عشر.
‘ومع ذلك، أحتاج أن أؤكد أن هذه المجموعة من غير البشر تلتزم بالقانون ولا تشارك إلا في السرقة الصغيرة في أسوأ الأحوال… أين يقيم رفاق إملين على الجانب الجنوبي من الجسر؟ لا أتذكر حقا. سأضطر إلى استخدام العرافة لتحريك ذكرياتي. حسنًا، سأؤكد أيضًا مدى خطورة الوضع…’
بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، وضع كلاين الصحيفة ونهض وصعد إلى الأعلى.
كان هذا مختلفًا تمامًا عن طريقة الاعتقال والمراقبة التي استخدمها كولين في الماضي. لقد كان تغييرا لم يكن أمامه خيار سوى القيام به.
يجب أن يقال أنه لم يكن لديه أي دافع آخر لإشراك نفسه بنشاط في شيء لا علاقة له به تقريبًا. لم تكن شخصيته، ولكن من أجل التمثيل، كان عليه أن يجبر نفسه على القيام بذلك.
‘همم، وبالتالي، هل يمكن أن يكون إنشاء الكنائس من قبل الآلهة الأرثوذكسية السبعة، نشر إيمانهم، ورعاية أتباعهم جزئيا نتيجة لذلك؟’
‘يعتبر هذا الأمر بسيطًا بالنسبة لي. كيف يكون لذكر مستقيم أن يمثل كساحرة وشيطانة شهوة؟ لا عجب في أن مدينة الفضة تأكد على أنك “تمثل فقط”…’ فهم كلين فجأة معنى التحذير.
كان قد فكر بالفعل في نقطة واحدة من قبل، وهذا هو الفرق بين وجود جمهور ليهتف له وعدم وجود واحد. ومع ذلك، فقط تلك وحدها لم تبدو كافية.
…
بمساعدة الغرض الغامض في الجزء السفلي من البرج، تم القضاء على الهائج ومستنسخ الشكل الغامض. ومع ذلك، كان يشك باستمرار في أن المسألة لم يتم حلها بالكامل.
بينما استمع ليونارد، تلاشت ابتسامته.
مدينة الفضة، في غرفة مظلمة في الجزء العلوي من البرج.
بمساعدة الغرض الغامض في الجزء السفلي من البرج، تم القضاء على الهائج ومستنسخ الشكل الغامض. ومع ذلك، كان يشك باستمرار في أن المسألة لم يتم حلها بالكامل.
“هل يجب معالجة هذه المسألة على الفور؟ إذا تم جذب الجسم الرئيسي لهذا الشخص الغامض هنا، فقد لا نتمكن من التعامل معه.”
وقف رئيس المجلس الستة أعضاء، كولين إلياد، أمام نافذة، يحدق في المدينة الفضية التي كانت محاطة بالظلام والبرق.
“ولكن في معظم الأوقات، لن يهاجمكم متجاوزوا التسلسلات العليا دائمًا بشكل مباشر. سوف يستخدمونكم استنادًا إلى جميع أنواع العوامل.”
أضاءت تلك الأشعة الضوئية شعره الأبيض الأشعث، وكشفت ندوبه القديمة الملتوية والبشعة على وجهه، وكذلك التجاعيد العميقة على وجهه وعينيه القلقتين.
‘عندما كنت لا أزال متنبئ، كان الاعتراف بي والثناء على أنني متنبئ حقيقي يمنحني شعورًا بأن عملية هضم الجرعة أصبحت أسرع. بعد أن انتهيت من مبادئ المتنبئ، بدأت أعتقد أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين آراء الآخرين وتعليقاتهم وأنها مجرد تعبيرات، ولا شيء جوهري. إذا مثلت بشكل جيد بما فيه الكفاية، فسوف يتم الاعتراف بي بطبيعة الحال، وسرعان ما يكون هضمى أسرع.’
تأمل كولين لفترة من الوقت وقال بتعبير مهيب، “كما هو متوقع… ربما كان يتواصل مع جسده الرئيسي عبر هذه الطريقة.”
بعد فترة غير معروفة، استدار كولين ونظر إلى زاوية مظلمة. سأل بصوت عميق، “عثرت على أي شيء؟”
بعد التجول في زاوية، رأى ليونارد سلمًا يؤدي إلى الأسفل. هناك، رأى القائد دون سميث، مع زوج من العيون الرمادية الداكنة ومرتديًا معطف طويل أسود، وكلين موريتي، الذي نضح بسلوك باحث يقفان هناك، يبتسمان وينتظران.
جالسا في الخلف، إستمع ليونارد بابتسامة وانتباه كبير. كان هدف انتقامه عبارة عن متجاوز تسلسلات عليا!
في الزاوية، وقف ظل. كان لونه أسود قاتم بينما كان يواجه نحو الجدار، وكان يلتوي ويدور.
بينما استمع ليونارد، تلاشت ابتسامته.
حمل صوته شعور فرك المعدن بالمعدن، وكان مؤلم للأذنين لحد ما.
“بعد أن عاد ديريك بيرغ إلى المنزل، أظهر بعض علامات الشذوذ، ولكن لم تكن هناك حاجة فورية للتعامل معها.”
وقفت كاتدرائية قوطية سوداء فوق الجبال المغطاة بالثلوج بينما إحتلت مساحة شاسعة من الأرض.
أومأ كولين قليلاً وقال: “ماذا فعل؟”
وقف رئيس المجلس الستة أعضاء، كولين إلياد، أمام نافذة، يحدق في المدينة الفضية التي كانت محاطة بالظلام والبرق.
بمساعدة الغرض الغامض في الجزء السفلي من البرج، تم القضاء على الهائج ومستنسخ الشكل الغامض. ومع ذلك، كان يشك باستمرار في أن المسألة لم يتم حلها بالكامل.
لذلك، اعتقد أن هذا كان اختيارًا متعمدًا قام به الرجل الغامض. على الرغم من أن الغرض الحقيقي للرجل الغامض كان لا يزال غير معروف، إلا أنه كان لديه بالتأكيد متابعة ما، ولن يكون من السهل التخلص منه.
فقد قائد الفريق الاستكشافي السابق السيطرة فجأة. قام الشخص الغامض بحركة بتهور بعد أن أمضى اثنتين وأربعين عامًا كاملة، دون أي اعتبار للفخاخ أو العواقب… كل هذا جعل كولين، الذي قتل واصطاد العديد من الوحوش، يشعر بشكل غريزي بأن شيئًا ما كان خاطئًا.
“تنهد، هل تتذكر تلك النبوءة؟ حان الوقت تقريبًا لتحل الكارثة… كلما إستكشفنا أكثر، كلما وجدنا أطلالًا أكثر غرابة، وخطرت العناصر التي نحصدها…”
لذلك، اعتقد أن هذا كان اختيارًا متعمدًا قام به الرجل الغامض. على الرغم من أن الغرض الحقيقي للرجل الغامض كان لا يزال غير معروف، إلا أنه كان لديه بالتأكيد متابعة ما، ولن يكون من السهل التخلص منه.
حمل صوته شعور فرك المعدن بالمعدن، وكان مؤلم للأذنين لحد ما.
بعد استخدام قوى صائد الشياطين الخاصة به وعدم العثور على أي شذوذات، تعمد التظاهر بأنه قد تم خداعه وسمح بشكل مباشر للشاب المسمى ديريك بيرغ بالعودة إلى المنزل. ومع ذلك، فقد أرسل شخصًا ما سراً لمراقبة الوضع عن كثب.
…
كان هذا مختلفًا تمامًا عن طريقة الاعتقال والمراقبة التي استخدمها كولين في الماضي. لقد كان تغييرا لم يكن أمامه خيار سوى القيام به.
رد الظل الأسود الذي كان يؤلم قليلا، “بعد دخوله الغرفة، جلس على حافة السرير وتمتم لنفسه لفترة طويلة. لأنني كنت أخشى أن الرجل الغامض سيكتشفني، لم أكن قريبا جدًا، لذلك لم أتمكن من سماع ما قيل بوضوح. ومع ذلك، يمكنني أن أؤكد أن هذه علامة غير طبيعية.”
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
“بعد التحدث مع نفسه، بدا ديريك متعبًا جدًا ونام بسرعة كبيرة. ولكن بعد قيلولة قصيرة، استيقظ فجأة وأجرى طقسًا. أعتقد أن عقله لم يكن واضحا أثناء القيام بذلك وأنه كان مسيطر عليه من قبل الرجل الغامض.
‘ولكن الآن، هناك “خيار” تلقي تصفيق الجمهور… إذا كان هذا يساعدني على هضم الجرعة، فهل يعني ذلك أن بعض العروض تتطلب بالفعل ردود فعل، والطريقة التي ينظر بها الآخرون لي يمكن أن تؤثر بقوة على تقدم عملية الهضم؟’
“بالمناسبة، الطقس يحتوي على عناصر عقد سري.”
‘من منظور القدر، يناسب ذلك أيضًا. من تقديس المتنبئ لمصيره، خاصية المهرج لمضايقة القدر له حفاظه على الابتسامة، وأخيرًا لاعب الخفة الذي يأخذ زمام المبادرة لتحدي القدر. حتى لو لم تكن النتيجة حقيقية أو جوهرية، سيظل يتلقى تصفيق الجمهور من خداعه…’
تأمل كولين لفترة من الوقت وقال بتعبير مهيب، “كما هو متوقع… ربما كان يتواصل مع جسده الرئيسي عبر هذه الطريقة.”
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
‘ولكن الآن، هناك “خيار” تلقي تصفيق الجمهور… إذا كان هذا يساعدني على هضم الجرعة، فهل يعني ذلك أن بعض العروض تتطلب بالفعل ردود فعل، والطريقة التي ينظر بها الآخرون لي يمكن أن تؤثر بقوة على تقدم عملية الهضم؟’
“ما هو هدفه بالضبط؟ لماذا أمضى اثنين وأربعين سنة في أسفل البرج في سلام؟”
من الطبيعي أن الظل الأسود لم يتمكن من الإجابة على هذا السؤال لأنه استمر، “بعد الطقس، لم يعد ديريك يظهر أي سلوك غير طبيعي.”
لذلك، اعتقد أن هذا كان اختيارًا متعمدًا قام به الرجل الغامض. على الرغم من أن الغرض الحقيقي للرجل الغامض كان لا يزال غير معروف، إلا أنه كان لديه بالتأكيد متابعة ما، ولن يكون من السهل التخلص منه.
“هل يجب معالجة هذه المسألة على الفور؟ إذا تم جذب الجسم الرئيسي لهذا الشخص الغامض هنا، فقد لا نتمكن من التعامل معه.”
‘عندما كنت لا أزال متنبئ، كان الاعتراف بي والثناء على أنني متنبئ حقيقي يمنحني شعورًا بأن عملية هضم الجرعة أصبحت أسرع. بعد أن انتهيت من مبادئ المتنبئ، بدأت أعتقد أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين آراء الآخرين وتعليقاتهم وأنها مجرد تعبيرات، ولا شيء جوهري. إذا مثلت بشكل جيد بما فيه الكفاية، فسوف يتم الاعتراف بي بطبيعة الحال، وسرعان ما يكون هضمى أسرع.’
بقي كولين صامتًا لبضع ثوان قبل أن يقول: “تابع الملاحظة. هذا الشخص الغامض لم يظهر أي خبث كبير، لذا لا يمكن أن يكون رد فعلنا شديدًا للغاية.”
“تنهد، هل تتذكر تلك النبوءة؟ حان الوقت تقريبًا لتحل الكارثة… كلما إستكشفنا أكثر، كلما وجدنا أطلالًا أكثر غرابة، وخطرت العناصر التي نحصدها…”
‘…هذه حقا فكرة مهرطقة. أنا في الحقيقة لست شخصًا يعبد الآلهة بإخلاص. سأمدحهم، لكنني لن أؤمن بهم بشكل أعمى…’ قام كلاين بتعديل سلسلة أفكاره بسرعة أثناء بحثه عن زاوية أخرى للهجوم.
“بإرادتك، صاحب السعادة”. تراجع الظل الأسود ببطء إلى الأرض واختفى.
نظر ليونارد بعيدًا ونزل الدرج إلى الطابق الأول من الكاتدرائية. طرق الباب ودخل غرفة صغيرة.
لقد أمال رأسه للخلف وتنهد.
في هذه اللحظة، في منزل بيرغ، بدأ ديريك في السعال بعنف لدرجة أن قلبه بدا وكأنه على وشك الانفجار.
“هل يجب معالجة هذه المسألة على الفور؟ إذا تم جذب الجسم الرئيسي لهذا الشخص الغامض هنا، فقد لا نتمكن من التعامل معه.”
سعال! سعال! سعال!
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
انحنى وسعل بدون توقف حتى بدأ حلقه في الحكة، وسعل شيئًا ما!
‘من منظور القدر، يناسب ذلك أيضًا. من تقديس المتنبئ لمصيره، خاصية المهرج لمضايقة القدر له حفاظه على الابتسامة، وأخيرًا لاعب الخفة الذي يأخذ زمام المبادرة لتحدي القدر. حتى لو لم تكن النتيجة حقيقية أو جوهرية، سيظل يتلقى تصفيق الجمهور من خداعه…’
سبلااات! سقط جسم شفاف عبر حلقه وسقط على الأرض. كانت دودة بطول وسمك إصبع!
كان ليونارد ميتشيل ذو الشعر الداكن والعيون الخضراء، مرتديا معطفا أسود وقفازات حمراء يخرج من غرفته.
كان هناك بعض المناطق الشفافة على جسمها، تشكل حلقات.
“بعد التحدث مع نفسه، بدا ديريك متعبًا جدًا ونام بسرعة كبيرة. ولكن بعد قيلولة قصيرة، استيقظ فجأة وأجرى طقسًا. أعتقد أن عقله لم يكن واضحا أثناء القيام بذلك وأنه كان مسيطر عليه من قبل الرجل الغامض.
رأى ديريك شيئًا كهذا في الجزء السفلي من البرج من قبل، وكان على يقين من أنه كان بالفعل حرا من تأثير آمون.
‘لقد نسيت بالفعل أن كلاكما لم يعد موجودا…’
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
انحنى وأخذ الدودة الشفافة، وأخيرًا، تمكن من حساب العدد الإجمالي للحلقات على جسمها. كان هناك ما مجموعه اثني عشر.
يجب أن يقال أنه لم يكن لديه أي دافع آخر لإشراك نفسه بنشاط في شيء لا علاقة له به تقريبًا. لم تكن شخصيته، ولكن من أجل التمثيل، كان عليه أن يجبر نفسه على القيام بذلك.
‘ما هو استخدامها؟ فيما يمكن إستخدامها؟ يبدو أنها ماتت…’ فقد ديريك نفسه في التفكير.
…
“ولكن في معظم الأوقات، لن يهاجمكم متجاوزوا التسلسلات العليا دائمًا بشكل مباشر. سوف يستخدمونكم استنادًا إلى جميع أنواع العوامل.”
مقاطعة الشتاء في الجزء الشمالي من مملكة لوين.
بعد استخدام قوى صائد الشياطين الخاصة به وعدم العثور على أي شذوذات، تعمد التظاهر بأنه قد تم خداعه وسمح بشكل مباشر للشاب المسمى ديريك بيرغ بالعودة إلى المنزل. ومع ذلك، فقد أرسل شخصًا ما سراً لمراقبة الوضع عن كثب.
وقفت كاتدرائية قوطية سوداء فوق الجبال المغطاة بالثلوج بينما إحتلت مساحة شاسعة من الأرض.
‘هذا يعني، كنت أؤمن دائمًا بأنهما ردان مختلفان لهما نفس المكاسب، وليس شيئ يتعلق بالسببية.’
“كقفازات حمراء، ستسافرون إلى أماكن مختلفة، وهناك فرصة كبيرة لمواجهة متجاوزي تسلسلات عليا أخطر.”
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
‘ولكن الآن، هناك “خيار” تلقي تصفيق الجمهور… إذا كان هذا يساعدني على هضم الجرعة، فهل يعني ذلك أن بعض العروض تتطلب بالفعل ردود فعل، والطريقة التي ينظر بها الآخرون لي يمكن أن تؤثر بقوة على تقدم عملية الهضم؟’
كانت هذه هي المقر الرئيسي لكنيسة الليل الدائم، والمعروفة باسم كاتدرائية الصفاء.
“في الحالة الثانية، قد يكون بعض متجاوزي التسلسلات العليا محبوسين في حالة ختم مغلق. وسيعملون كأغراض غامض يمكن أن تساعدك في الخروج من مأزقك. على سبيل المثال، مصباح سحري يمكن أن يمنحك ثلاث أمنيات أو بأر أمنيات.”
364: كاتدرائية الصفاء.
كان ليونارد ميتشيل ذو الشعر الداكن والعيون الخضراء، مرتديا معطفا أسود وقفازات حمراء يخرج من غرفته.
سعال! سعال! سعال!
بعد تقدمه واستقراره بنجاح، لم تتح له الفرصة للمشاركة في أي عمليات حتى الآن، بالإضافة إلى بعض التمارين وما يسمى بدورات التصوف.
أضاءت تلك الأشعة الضوئية شعره الأبيض الأشعث، وكشفت ندوبه القديمة الملتوية والبشعة على وجهه، وكذلك التجاعيد العميقة على وجهه وعينيه القلقتين.
لقد أمال رأسه للخلف وتنهد.
بعد التجول في زاوية، رأى ليونارد سلمًا يؤدي إلى الأسفل. هناك، رأى القائد دون سميث، مع زوج من العيون الرمادية الداكنة ومرتديًا معطف طويل أسود، وكلين موريتي، الذي نضح بسلوك باحث يقفان هناك، يبتسمان وينتظران.
لقد أمال رأسه للخلف وتنهد.
‘لقد أصبحت ذاكرتي أسوء أيضًا.’
قارن بشكل متكرر الاختلافات الدقيقة بين المتنبئ و المهرج و لاعب الخفة. تدريجيا، توصل إلى فكرة.
كانت هناك كراسي في الغرفة، وجلس بعض من صقور الليل اللذين يرتدون قفازات حمراء في الداخل.
‘لقد نسيت بالفعل أن كلاكما لم يعد موجودا…’
نظر ليونارد بعيدًا ونزل الدرج إلى الطابق الأول من الكاتدرائية. طرق الباب ودخل غرفة صغيرة.
وجد ليونارد مقعدًا بشكل عشوائي وجلس مبتسمًا بينما كان يتحدث مع أصدقائه.
كانت هناك كراسي في الغرفة، وجلس بعض من صقور الليل اللذين يرتدون قفازات حمراء في الداخل.
وجد ليونارد مقعدًا بشكل عشوائي وجلس مبتسمًا بينما كان يتحدث مع أصدقائه.
‘عندما كنت لا أزال متنبئ، كان الاعتراف بي والثناء على أنني متنبئ حقيقي يمنحني شعورًا بأن عملية هضم الجرعة أصبحت أسرع. بعد أن انتهيت من مبادئ المتنبئ، بدأت أعتقد أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين آراء الآخرين وتعليقاتهم وأنها مجرد تعبيرات، ولا شيء جوهري. إذا مثلت بشكل جيد بما فيه الكفاية، فسوف يتم الاعتراف بي بطبيعة الحال، وسرعان ما يكون هضمى أسرع.’
بعد فترة، دخل الشماس البارز، كريتست سيسيمير، مع طوقه المرفوع الذي غطى ذقنه وشفتيه، جلس أمامهم، وقال للحشد، “سوف يعلمكم فصل اليوم عن الأشياء التي تحتاجون إلى وضع الانتباه عليها.”
‘ومع ذلك، أحتاج أن أؤكد أن هذه المجموعة من غير البشر تلتزم بالقانون ولا تشارك إلا في السرقة الصغيرة في أسوأ الأحوال… أين يقيم رفاق إملين على الجانب الجنوبي من الجسر؟ لا أتذكر حقا. سأضطر إلى استخدام العرافة لتحريك ذكرياتي. حسنًا، سأؤكد أيضًا مدى خطورة الوضع…’
“كقفازات حمراء، ستسافرون إلى أماكن مختلفة، وهناك فرصة كبيرة لمواجهة متجاوزي تسلسلات عليا أخطر.”
في الزاوية، وقف ظل. كان لونه أسود قاتم بينما كان يواجه نحو الجدار، وكان يلتوي ويدور.
“إذا كانت نيتهم واضحة، ويريدون قتلكم، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنكم القيام به هو ترك أثر خلفكم حتى يتمكن المحققون اللاحقون من العثور على الدلائل المناسبة. وتشمل الأساليب الكاملة…”
“ولكن في معظم الأوقات، لن يهاجمكم متجاوزوا التسلسلات العليا دائمًا بشكل مباشر. سوف يستخدمونكم استنادًا إلى جميع أنواع العوامل.”
‘لقد نسيت بالفعل أن كلاكما لم يعد موجودا…’
‘…هذه حقا فكرة مهرطقة. أنا في الحقيقة لست شخصًا يعبد الآلهة بإخلاص. سأمدحهم، لكنني لن أؤمن بهم بشكل أعمى…’ قام كلاين بتعديل سلسلة أفكاره بسرعة أثناء بحثه عن زاوية أخرى للهجوم.
“يجب أن تكونوا منتبهين بما يكفي حتى لا تنخدعوا، وإليكم بعض الأشياء التي لخصناها.”
أمامها كان منحدر، وكان محيطها مساحة شاسعة من البياض مع أقصى قدر من الصمت.
جالسا في الخلف، إستمع ليونارد بابتسامة وانتباه كبير. كان هدف انتقامه عبارة عن متجاوز تسلسلات عليا!
كانت هناك كراسي في الغرفة، وجلس بعض من صقور الليل اللذين يرتدون قفازات حمراء في الداخل.
توقف سيسيمير مؤقتًا لمدة ثانيتين وتابع: “في الحالة الأولى، سيتظاهر بعض أصحاب التسلسلات العليا بأنهم وجودات مخفية، باستخدام الوعود والأمل لخداعكم لتلاوة وصفهم المقابل.”
“في الحالة الثانية، قد يكون بعض متجاوزي التسلسلات العليا محبوسين في حالة ختم مغلق. وسيعملون كأغراض غامض يمكن أن تساعدك في الخروج من مأزقك. على سبيل المثال، مصباح سحري يمكن أن يمنحك ثلاث أمنيات أو بأر أمنيات.”
“في الواقع، سوف يصبح المتجاوزون مع الطفيليات مغذيات للطفيلي فقط؛ وبالتالي يطيلون عمر الطفيلي وحالته.”
“الحالة الثالثة هي جرعة تسلسلات عليا تدعى “الطفيلي”. غالبًا ما يزعمون أنهم فقدوا أجسادهم ويمكنهم النجاة فقط مع جسدك الروحي. يمكنهم الاعتماد عليك فقط ولن يؤذوك. ثم يمنحك المعرفة والتراكيب وجميع أنواع الفوائد، على أمل أن تتمكن من أن تصبح قويًا بحيث يمكنك يومًا ما مساعدتهم على إعادة بناء أجسادهم أو الانتقام.
…
توقف سيسيمير مؤقتًا لمدة ثانيتين وتابع: “في الحالة الأولى، سيتظاهر بعض أصحاب التسلسلات العليا بأنهم وجودات مخفية، باستخدام الوعود والأمل لخداعكم لتلاوة وصفهم المقابل.”
“في الواقع، سوف يصبح المتجاوزون مع الطفيليات مغذيات للطفيلي فقط؛ وبالتالي يطيلون عمر الطفيلي وحالته.”
“بإرادتك، صاحب السعادة”. تراجع الظل الأسود ببطء إلى الأرض واختفى.
بينما استمع ليونارد، تلاشت ابتسامته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
