You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 705

شبح الماضي (2)

شبح الماضي (2)

جاذبيته خارقة للطبيعة، كمالًا منحوتًا أرسل رعشةً في العمود الفقري لرودولف، شعر طويل فضي، بلون ضوء القمر، يتساقط على ظهره في موجات متلألئة، تحيط بوجهٍ يتحدى الحدود.

“استمعو جيدًا، لا تعبثو معي، أو سيكون هذا نهايتكم جميعًا، اتباع الإله أم لا، لا أعرف ما إذا كان الحكم الإلهي سيأتي أم لا، لكن اعلموا هذا: سآتي!”

وجه على شكل قلب مع عظام وجنتين عالية وفك حاد،وسيم كلاسيكي، لكن ملامحه حملت لمسةً من الغرابة.

لكن ما سرق أنفاس بيرسي ورودولف حقًا كانت عيناه، ذهبية لامعة، مثل الذهب المنصهر، احتوت على عمقٍ مقلق، جميلة، لكن برودةً مخيفةً تتربص بداخلها، بدت وكأنها تخترق رودولف، تحكم، تقيم، وخالية من أي دفء.

لكن ما سرق أنفاس بيرسي ورودولف حقًا كانت عيناه، ذهبية لامعة، مثل الذهب المنصهر، احتوت على عمقٍ مقلق، جميلة، لكن برودةً مخيفةً تتربص بداخلها، بدت وكأنها تخترق رودولف، تحكم، تقيم، وخالية من أي دفء.

ولكن للأسف، أصبح هذا الكاهن العبقري والطيب الآن مجرد قشرة لحشرة خيالية!

هناك لمحة من القسوة في طريقة انحناء زوايا شفتيه قليلاً، على النقيض الصارخ للمنحنى الدقيق لوجهه على شكل قلب، يشع هالةً من اللامبالاة، وكأنه غير قابل للمس تمامًا، بارد، وبعيد مثل صقيع الشتاء.

هناك لمحة من القسوة في طريقة انحناء زوايا شفتيه قليلاً، على النقيض الصارخ للمنحنى الدقيق لوجهه على شكل قلب، يشع هالةً من اللامبالاة، وكأنه غير قابل للمس تمامًا، بارد، وبعيد مثل صقيع الشتاء.

بعد ان اظهر وجهه، الغريب أن رودولف لديه نفس وجهه باستثناء عينيه وسحره الغريب وبرودته المخيفة، ناهيك عن الفرق الهائل في الطول بينهما، ومع ذلك، فإن أي شخص يراهما سيعتقد أنهما نسخ متطابقة لبعضهما البعض، مع الاختلاف الوحيد هو أن جاكوب عملاق ضخم، بينما رودولف إنسان جنّي بإطار نحيل يبلغ طوله 2.4 متر، وبيرسي يشهد ذلك!

شعر بالدهشة عندما سمع التاريخ الغامض والمُثير للاهتمام لبيرسي، الذي تجرّأ على التمرد ضد عائلته القوية فقط لأنه أراد أن يعيش بسلام ويخدم إلهه ككاهن حقيقي دون أي أفكار خبيثة أو فوائد، علاوة على ذلك، كان حازمًا وعبقريًا بما يكفي لتحقيق هذا الحلم.

“م-مستحيل! تجرؤ على انتحال شخصيتي، ايه الرجس الضار!” صرخ رودولف في عدم تصديق ورعب، حيث لم يجرؤ حتى على التفكير في احتمال معين لأنّه ببساطة سخيف للغاية، وعلى الرغم من أنه لديه نفس وجهه، إلا أن جسده بأكمله يخبره بخلاف ذلك.

شعر بيرسي بالرعب لرؤية نظرته الثابتة تمامًا عندما هدد حرفيًا عرق إنس الجني بأكمله وكأنهم ليسوا سوى بعض الغوبلين العاديين.

أخيرًا خرج بيرسي من ذهوله مع صراخ رودولف العالي، لكن تعبيره لا يزال مليئًا بالشك والقلق وهو ينظر إلى العملاق بوجه رودولف.

“أنا والطفل المقدس هنا لدينا عيون السحر المقدسة، وإذا فعلت أي شيء، فسوف يعرف الجميع في المعبد الرئيسي عنه، حتى لو تُخفي نفسك لتضليل الآخرين، يمكنني أن أعدك بأن مرآة السحر ستتبعك أينما ذهبت بغض النظر عن نوع التخفي الذي ترتديه!”

ولكن لسبب ما، لم يستطع إلا التفكير في صبي آخر بنفس الوجه الذي كان دائمًا يبتسم ابتسامةً دافئةً ومشرقةً، وكان لديه قلبٌ طيب، ومع ذلك، على الرغم من أفكاره الغريبة، عرف أن ما يفكر فيه مستحيل عمليًا لأن هذا العملاق على النقيض تمامًا من الصبي الذي يتذكره.

♤♤♤​

في الواقع، بسبب إتقانه للسحر المقدس وعينيه، استطاع أن يشعر بهالة شريرة ومُدمّرة رهيبة تتسرب من عظام هذا العملاق وكأنّه زحف مباشرةً من أعماق الجحيم.

في الواقع، بسبب إتقانه للسحر المقدس وعينيه، استطاع أن يشعر بهالة شريرة ومُدمّرة رهيبة تتسرب من عظام هذا العملاق وكأنّه زحف مباشرةً من أعماق الجحيم.

ومع ذلك، على الرغم من أن غرائزه تصرخ عليه للهرب، لم يفعل ذلك وتقدم إلى الأمام أمام رودولف، الذي يتصرف وكأنّه فقد عقله تمامًا.

“ماذا تحاول فعله بانتحال شخصية الطفل المقدس؟ إذا لم تتوقف عن ما أنت على وشك فعله، فسوف يطاردك معبد روح الكاردينال بأكمله.” صرح بيرسي بشدة وهو يبدأ في استعادة هدوئه.

السبب الأكبر لحدوث فوضى عقل رودولف فجأة ليس وجه العملاق المشابه، بل عندما استخدم عينيه لاكتشاف وحتى مهاجمة المتسلل.

وجه على شكل قلب مع عظام وجنتين عالية وفك حاد،وسيم كلاسيكي، لكن ملامحه حملت لمسةً من الغرابة.

في ذلك الوقت، رأى فجأة شيئًا لا يستطيع وصفه بالكلمات، كان الأمر كما لو أنه رأ شيئًا متفوقًا للغاية، تمامًا مثل الإله الذي يخدمونه، وأثار شيئًا ترك عقله ضعيفًا للغاية من تلك ردة الفعل الرهيبة.

“ومع ذلك، كان شرطه الوحيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى خليفة واحد في كل جيل لأنه قال إن تقنياته خاصة، لذلك، لم يكن لدى المعبد خيار سوى الموافقة على مطالبه!”

علاوة على ذلك، بعد تجربة قوته، ومعاناة هزيمته الأكثر بؤسًا في حياته، ورؤية وجهه أخيرًا، تحول الأمر إلى صدمة نفسية دائمة بسبب عقله غير المستقر.

بدأ بيرسي في استعادة ثقته بعد أن رأى أنه لم يهاجم أو يفعل أي شيء، كان يستمع لكل كلمة يقولها بنظرة غير مبالية على وجهه، لذلك اعتقد أنه متردد، وهناك فرصة لتغيير هذا الأمر.

“ماذا تحاول فعله بانتحال شخصية الطفل المقدس؟ إذا لم تتوقف عن ما أنت على وشك فعله، فسوف يطاردك معبد روح الكاردينال بأكمله.” صرح بيرسي بشدة وهو يبدأ في استعادة هدوئه.

في ذلك الوقت، رأى فجأة شيئًا لا يستطيع وصفه بالكلمات، كان الأمر كما لو أنه رأ شيئًا متفوقًا للغاية، تمامًا مثل الإله الذي يخدمونه، وأثار شيئًا ترك عقله ضعيفًا للغاية من تلك ردة الفعل الرهيبة.

قال ببرود: “أنا لا أكذب، إذا كنت تعرف عن عيوننا المقدسة السحرية، فيجب أن تعرف أن كل شخص يمتلكها مرتبط بكنز تراثنا، مرآة السحر، واحدة من قدراتها هي أنها يمكن أن تسجل كل ما يراه صاحب عينا السحر المقدس!”

لكن ما سرق أنفاس بيرسي ورودولف حقًا كانت عيناه، ذهبية لامعة، مثل الذهب المنصهر، احتوت على عمقٍ مقلق، جميلة، لكن برودةً مخيفةً تتربص بداخلها، بدت وكأنها تخترق رودولف، تحكم، تقيم، وخالية من أي دفء.

“أنا والطفل المقدس هنا لدينا عيون السحر المقدسة، وإذا فعلت أي شيء، فسوف يعرف الجميع في المعبد الرئيسي عنه، حتى لو تُخفي نفسك لتضليل الآخرين، يمكنني أن أعدك بأن مرآة السحر ستتبعك أينما ذهبت بغض النظر عن نوع التخفي الذي ترتديه!”

ومع ذلك، على الرغم من أن غرائزه تصرخ عليه للهرب، لم يفعل ذلك وتقدم إلى الأمام أمام رودولف، الذي يتصرف وكأنّه فقد عقله تمامًا.

“لذلك، طالما أخبرتني سبب فعل ذلك ومن أجبرك على فعل ذلك، يمكنك المغادرة، ويمكنك أن تأخذ كلامي على أن لا أحد سيبحث عنك! لا تريد أن تعبث مع اتباع اله العدالة المقدس، لأن الحكم الإلهي سيكون بلا نهاية!”

جاذبيته خارقة للطبيعة، كمالًا منحوتًا أرسل رعشةً في العمود الفقري لرودولف، شعر طويل فضي، بلون ضوء القمر، يتساقط على ظهره في موجات متلألئة، تحيط بوجهٍ يتحدى الحدود.

بدأ بيرسي في استعادة ثقته بعد أن رأى أنه لم يهاجم أو يفعل أي شيء، كان يستمع لكل كلمة يقولها بنظرة غير مبالية على وجهه، لذلك اعتقد أنه متردد، وهناك فرصة لتغيير هذا الأمر.

“ومع ذلك، كان شرطه الوحيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى خليفة واحد في كل جيل لأنه قال إن تقنياته خاصة، لذلك، لم يكن لدى المعبد خيار سوى الموافقة على مطالبه!”

“هل انتهيت؟ أنا فقط أتحمل هراءك لأنني أنتظر، أوه، وأنا أعلم أنك تكذب أيضًا بشأن شيء ما!” أرسلت كلماته المتعجرفة والقاسية رعشةً في العمود الفقري لبيرسي، “لكن بما أنك كنت لطيفًا بما يكفي لكشف هذا الشيء المثير للاهتمام حول عيون السحر المقدسة ومرآة السحر، فأنا أريد أن أرسل رسالة إلى الإنس الجني.”

أخيرًا خرج بيرسي من ذهوله مع صراخ رودولف العالي، لكن تعبيره لا يزال مليئًا بالشك والقلق وهو ينظر إلى العملاق بوجه رودولف.

“استمعو جيدًا، لا تعبثو معي، أو سيكون هذا نهايتكم جميعًا، اتباع الإله أم لا، لا أعرف ما إذا كان الحكم الإلهي سيأتي أم لا، لكن اعلموا هذا: سآتي!”

بعد ان اظهر وجهه، الغريب أن رودولف لديه نفس وجهه باستثناء عينيه وسحره الغريب وبرودته المخيفة، ناهيك عن الفرق الهائل في الطول بينهما، ومع ذلك، فإن أي شخص يراهما سيعتقد أنهما نسخ متطابقة لبعضهما البعض، مع الاختلاف الوحيد هو أن جاكوب عملاق ضخم، بينما رودولف إنسان جنّي بإطار نحيل يبلغ طوله 2.4 متر، وبيرسي يشهد ذلك!

شعر بيرسي بالرعب لرؤية نظرته الثابتة تمامًا عندما هدد حرفيًا عرق إنس الجني بأكمله وكأنهم ليسوا سوى بعض الغوبلين العاديين.

ولكن لسبب ما، لم يستطع إلا التفكير في صبي آخر بنفس الوجه الذي كان دائمًا يبتسم ابتسامةً دافئةً ومشرقةً، وكان لديه قلبٌ طيب، ومع ذلك، على الرغم من أفكاره الغريبة، عرف أن ما يفكر فيه مستحيل عمليًا لأن هذا العملاق على النقيض تمامًا من الصبي الذي يتذكره.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن بيرسي من قول أي شيء، شعر فجأة كما لو أن العجز غلف كيانّه بأكمله قبل أن يبدأ الظلام في الزحف إلى عينيه وحلّت برودة جليدية محل دفء الحياة.

“لذلك، قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء أكثر تطرفًا، أبرم معهم صفقة ببساطة: مقابل هذا المنصب ككاهن كنيسة روح الكاردينال، سيعلم تقنياته وحتى نظرياته حول عيون السحر المقدسة التي ساعدته على تحقيق هذا العمل المستحيل.”

في هذه اللحظة، أصبح وجه بيرسي العاطفي فجأة جامدًا وخاليًا من المشاعر، وقال: “ما قاله صحيح، لكن ليس بالكامل، مرآة السحر لديها عدد محدود من الفتحات، وهي محجوزة لبعض الأعضاء الموهوبين للغاية والثمينين من الإنس الجني.”

“ومع ذلك، كان شرطه الوحيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى خليفة واحد في كل جيل لأنه قال إن تقنياته خاصة، لذلك، لم يكن لدى المعبد خيار سوى الموافقة على مطالبه!”

“على الرغم من أن بيرسي يُعتبر حفيد الابن الأكبر للبابا الحالي، إلا أنه كان في الواقع منافسًا للطفل المقدس للجيل السابق، ومع ذلك، رفض هذا المنصب لأنه أراد أن يعيش هنا بسلام ويخدم الإله من خلال تبشير عقيدته وتنوير الآخرين.”

“ومع ذلك، كان شرطه الوحيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى خليفة واحد في كل جيل لأنه قال إن تقنياته خاصة، لذلك، لم يكن لدى المعبد خيار سوى الموافقة على مطالبه!”

“لكن عشيرة إدغار لم تنظر بعينٍ حسنة إلى الطموح البسيط، خاصةً والده، وبما أنه لم يستمع إلى نصائحهم، فقد انتهى به الأمر بخسارة كل شيء، ومع ذلك، على الرغم من افتقاره للطموح، كان بيرسي لا يزال عبقريًا ايقظ عينا السحر المقدسة واكتسب الحق في المنافسة على منصب البابا من خلال أن يصبح طفلًا مقدسًا.”

“استمعو جيدًا، لا تعبثو معي، أو سيكون هذا نهايتكم جميعًا، اتباع الإله أم لا، لا أعرف ما إذا كان الحكم الإلهي سيأتي أم لا، لكن اعلموا هذا: سآتي!”

“لذلك، فعل شيئًا لم يتوقعه أحد من شخص مثله لم يكن لديه طموح: لقد ابتكر قدرة بصرية لم يسبق لها مثيل لعيون السحر المقدسة بنفسه، والتي كانت قوية بما يكفي لتنبيه أساقفة المعبد.”

السبب الأكبر لحدوث فوضى عقل رودولف فجأة ليس وجه العملاق المشابه، بل عندما استخدم عينيه لاكتشاف وحتى مهاجمة المتسلل.

“ومع ذلك، بسبب ما فعلته عشيرته له، لم يكشف سر قدرته لهم، بغض النظر عن نوع الحيلة التي حاولوا القيام بها، حتى أنه رفض عرض تسجيل نفسه في مرآة السحر، لأنه عرف أنه بمجرد تسجيله في مرآة السحر عند وفاته، ستدخل ذكريات حياته بأكملها إلى أرشيفات المرآة، وسوف يحصلون على ما يريدون، وسيفقد نفوذه عليهم.”

“هل انتهيت؟ أنا فقط أتحمل هراءك لأنني أنتظر، أوه، وأنا أعلم أنك تكذب أيضًا بشأن شيء ما!” أرسلت كلماته المتعجرفة والقاسية رعشةً في العمود الفقري لبيرسي، “لكن بما أنك كنت لطيفًا بما يكفي لكشف هذا الشيء المثير للاهتمام حول عيون السحر المقدسة ومرآة السحر، فأنا أريد أن أرسل رسالة إلى الإنس الجني.”

“لذلك، قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء أكثر تطرفًا، أبرم معهم صفقة ببساطة: مقابل هذا المنصب ككاهن كنيسة روح الكاردينال، سيعلم تقنياته وحتى نظرياته حول عيون السحر المقدسة التي ساعدته على تحقيق هذا العمل المستحيل.”

ومع ذلك، قبل أن يتمكن بيرسي من قول أي شيء، شعر فجأة كما لو أن العجز غلف كيانّه بأكمله قبل أن يبدأ الظلام في الزحف إلى عينيه وحلّت برودة جليدية محل دفء الحياة.

“ومع ذلك، كان شرطه الوحيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى خليفة واحد في كل جيل لأنه قال إن تقنياته خاصة، لذلك، لم يكن لدى المعبد خيار سوى الموافقة على مطالبه!”

ولكن لسبب ما، لم يستطع إلا التفكير في صبي آخر بنفس الوجه الذي كان دائمًا يبتسم ابتسامةً دافئةً ومشرقةً، وكان لديه قلبٌ طيب، ومع ذلك، على الرغم من أفكاره الغريبة، عرف أن ما يفكر فيه مستحيل عمليًا لأن هذا العملاق على النقيض تمامًا من الصبي الذي يتذكره.

شعر بالدهشة عندما سمع التاريخ الغامض والمُثير للاهتمام لبيرسي، الذي تجرّأ على التمرد ضد عائلته القوية فقط لأنه أراد أن يعيش بسلام ويخدم إلهه ككاهن حقيقي دون أي أفكار خبيثة أو فوائد، علاوة على ذلك، كان حازمًا وعبقريًا بما يكفي لتحقيق هذا الحلم.

“م-مستحيل! تجرؤ على انتحال شخصيتي، ايه الرجس الضار!” صرخ رودولف في عدم تصديق ورعب، حيث لم يجرؤ حتى على التفكير في احتمال معين لأنّه ببساطة سخيف للغاية، وعلى الرغم من أنه لديه نفس وجهه، إلا أن جسده بأكمله يخبره بخلاف ذلك.

ولكن للأسف، أصبح هذا الكاهن العبقري والطيب الآن مجرد قشرة لحشرة خيالية!

بعد ان اظهر وجهه، الغريب أن رودولف لديه نفس وجهه باستثناء عينيه وسحره الغريب وبرودته المخيفة، ناهيك عن الفرق الهائل في الطول بينهما، ومع ذلك، فإن أي شخص يراهما سيعتقد أنهما نسخ متطابقة لبعضهما البعض، مع الاختلاف الوحيد هو أن جاكوب عملاق ضخم، بينما رودولف إنسان جنّي بإطار نحيل يبلغ طوله 2.4 متر، وبيرسي يشهد ذلك!

♤♤♤​

“هل انتهيت؟ أنا فقط أتحمل هراءك لأنني أنتظر، أوه، وأنا أعلم أنك تكذب أيضًا بشأن شيء ما!” أرسلت كلماته المتعجرفة والقاسية رعشةً في العمود الفقري لبيرسي، “لكن بما أنك كنت لطيفًا بما يكفي لكشف هذا الشيء المثير للاهتمام حول عيون السحر المقدسة ومرآة السحر، فأنا أريد أن أرسل رسالة إلى الإنس الجني.”

“على الرغم من أن بيرسي يُعتبر حفيد الابن الأكبر للبابا الحالي، إلا أنه كان في الواقع منافسًا للطفل المقدس للجيل السابق، ومع ذلك، رفض هذا المنصب لأنه أراد أن يعيش هنا بسلام ويخدم الإله من خلال تبشير عقيدته وتنوير الآخرين.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط