قصر الداو
الفصل الـ 166
” فانى… لم أعد أملك شيئاً ولا حتى قوة الخالدين أو طرقهم.. ففقى اللحظة التى قررت أن أكون فيها فانياً تخليت حتى عنى ذكرياتى عن ذالك الوقت ولكن ليس مشاعري وصدقاً ” ثم تنهد وهو يرفع رأسه للسماء ” لا أريد تجربة ذالك الشعور مرة أخري ”
” قصر الداو ”
على الجانب الاخر كان المطبق هوان ساهراً طوال الليل يُحدق فى إتجاه مخيم الفريق الثالث مع عيون تشع ببريق حاد وقاتل…
فى يد دراجو لعب الحجر الذي كان مع مطبق القانون هوان منذ لحظات..
” ما هذا ؟؟… فوجئ دراجو ولكنه لم يتوتر لقد نظر ورأى شيئاً جذبه على الفور.. كامل النقاط 128 لم تكن كلها مضائه فقط حوالي 80 منها مما ترك البقية بلونٍ رمادي ” هل هذا هو السر ؟ “..
حدق فيه دراجو يميناً ويساراً حتى شعر بيدٍ توضع على كتفه وتضغط عليه قبل أن يجلس رجل فى منتصف العمر بجواره..
دون أن يلتفت علم دراجو من هو ” ماذا تفعل هنا ؟ “…
” أبحث عنك ” قال الرجل والذي كان العجوز مو…
حدق فيه دراجو يميناً ويساراً حتى شعر بيدٍ توضع على كتفه وتضغط عليه قبل أن يجلس رجل فى منتصف العمر بجواره..
لم يرد دراجو وظل يلعب بالحجر…
فوجئ دراجو للحظة ونظر إلى يده ليرى أن الحجر أصبح زجاجاً وتطاير وعلى الفور اغلق عينيه محاولاً ان يُظهر النقاط من سابق أو القصر ولكن بلا فائدة بل صدقاً لم يعد يشعر بهم وكأنهم كانوا وهماً..
” هل تطمح لتكون خالداً لهذه الدرجة ” سئل العجوز مو..
فكر دراجو لثانية قبل ان يفهم – ببساطة أنا ضعيف وأيضاً هذا هو الواقع مع جسدي الفانى ولهذا لا أستطيع إظهار اى شئ له علاقة بالخالدين وفقط مع التخلص من جسدي ومع وعي فقط أستطيع أن اظهرها مما يعنى أن فور الإختراق ربما أستطيع أن أتحكم فى الأمر مثل المطبق هوان وربما أفضل..
” أكثر مما تتخيل ” رد دراجو..
” لا أريد تثبيط عزيمتك ولكن الواقع أقصي مما تخيل وعالم الخالدين ربما نعيش فيه ولكننا لا نراه كما يرونه وكشخصٍ عاشه يوماً ما.. أحب أن أثنيك عن فعلها وتقبل واقعك وعش كـ فاني ”
لازال كما هو فى الخارج ولكن وعيه ظهر فى مساحة بيضاء مثل السابق الفرق فقط أن الأنوار الخاصة بالطاقة قد إختفت ولكن لازال دراجو يشعر بوجود الطاقة وإن خفت باكثر من 90%..
” ماذا تقصد بأنك عشته سابقاً ” سئل دراجو..
ومضت الذكريات فى عيون العجوز مو وهو يقول ” ليس كل من هنا ولد فانياً فهناك من كان خالداً من قبل ولكنه عانى من إصابة ما ولهذا عاد لكونه فانى أو ببساطة إختار أن يكون فانياً بعد تجربة حياة الخالدين ”
” وماذا عنك.. أى إصابة تعانى منها ” سئل دراجو
” الحنين ” إبتسم الرجل وكشف عن وجه مليئ بالمشاعر ” إشتقت لهذا الشعور بالسلام والنوم وأنا أعلم انه لن يأتى أحد لسرقة كنوزى أو لقتلي لمجرد حصولى على قلب عاهرة رخيصة تتهاذل بمؤخرتها على الفتيان… الحياة كفانى أسلم من كل هذا “..
بينما يُفكر فى هذا شعر بشئ فى جسده ونظر ليصدم..
” إذاً ما أنت حقاً ؟ ” سئل دراجو من جديد..
” فانى… لم أعد أملك شيئاً ولا حتى قوة الخالدين أو طرقهم.. ففقى اللحظة التى قررت أن أكون فيها فانياً تخليت حتى عنى ذكرياتى عن ذالك الوقت ولكن ليس مشاعري وصدقاً ” ثم تنهد وهو يرفع رأسه للسماء ” لا أريد تجربة ذالك الشعور مرة أخري ”
” المرارة ” تنهد العجوز مو ” لن تتخيل أبداً معاناة الخالدين وقمع الموهبة والخلفية والمصير والعديد من الأشياء التى سوف تحد منك وتجعلك تفهم أنك كل ما ستحصل عليه ليس إلا مجرد وضع أعلى مع بضع سنوات اكثر من العمر لتعيشها حتى تتحول فى النهاية إلى مجرد متسول على أعتاب الجحيم تترقب نهايتك “…
” أى شعور ؟؟؟
لقد كان ينتظره بالفعل ولكن يبدو أنه أخطأ الحكم للمرة الثانية ولكن بالنسبة إلى دراجو فهذا كان سيئاً بالمثل لأن المطبق هوان أجبر على خسارة راتب عام فى يومٍ واحد وما كسبه لم يُغطي على شئ ولهذا كان غضبه يحترق بسبب دراجو وتوعد بالإنتقام منه مما منع خطط دراجو فى سرقة الجواهر..
” المرارة ” تنهد العجوز مو ” لن تتخيل أبداً معاناة الخالدين وقمع الموهبة والخلفية والمصير والعديد من الأشياء التى سوف تحد منك وتجعلك تفهم أنك كل ما ستحصل عليه ليس إلا مجرد وضع أعلى مع بضع سنوات اكثر من العمر لتعيشها حتى تتحول فى النهاية إلى مجرد متسول على أعتاب الجحيم تترقب نهايتك “…
فوجئ دراجو للحظة ونظر إلى يده ليرى أن الحجر أصبح زجاجاً وتطاير وعلى الفور اغلق عينيه محاولاً ان يُظهر النقاط من سابق أو القصر ولكن بلا فائدة بل صدقاً لم يعد يشعر بهم وكأنهم كانوا وهماً..
لم يرد دراجو هذه المرة أو يسأل…
إذاً لماذا لا أستطيع أن أستشعر هذا بعد أن خرجت من الحجر..
وقف لعجوز مو متكئاً على دراجو ولكنه لم يرحل مباشرة لقد قال ” لا ابالى باى طريق تختاره ، ولكن تذكر الناس هنا يملكون من المرارة ما يكفي ليشبع العالم ولهذا إفعل ما تريد ولكن لو شعرت بأنك سوف تجرهم ولو مرة واحدة فصدقني ساكون أنا أول من يضعك فى الجحيم “..
فى هذه اللحظة شعر دراجو بشعور غريب… جسده فجأة انتج ضوءاً قوياً وبدأت 128 نقطة تضي عليه.. كانت من الأعلى للأسفل متصلة فى شبكة غطته بالكامل..
لم يكن العجوز مو شخصاً قاسياً ولكن كما قال كان خالداً من قبل وبالرغم من أنه محي كامل ذكرياته عن تلك الفترة إلا انه لازال يتذكر كامل مشاعره.. مشاعر الحزن والفرح والكآبة والقتل والوحدة وغيرها… ولهذا كان يفهم ما قاصاه الناس هنا ولهذا كان هذا السلام الظاهري أفضل لهم مليون مرة من سلام القوة الزائف للخالدين مع إمكانية الموت فى أى لحظة.. ولن يتسامح مع أى أحد يحاول تدمير هذا السلام..
لم يكن العجوز مو شخصاً قاسياً ولكن كما قال كان خالداً من قبل وبالرغم من أنه محي كامل ذكرياته عن تلك الفترة إلا انه لازال يتذكر كامل مشاعره.. مشاعر الحزن والفرح والكآبة والقتل والوحدة وغيرها… ولهذا كان يفهم ما قاصاه الناس هنا ولهذا كان هذا السلام الظاهري أفضل لهم مليون مرة من سلام القوة الزائف للخالدين مع إمكانية الموت فى أى لحظة.. ولن يتسامح مع أى أحد يحاول تدمير هذا السلام..
أما دراجو فقد جلس صامتاً.. كلام العجوز مو لم يهزه ولو قليلاً بل لقد زاد من إصراره ولون حياته بضوء من العزم كفيل بتغطية الشمس وحجب أنوارها..
بفكرة تم نقل وعيه ووجد نفسه داخل جوهرة الطاقة..
ومضت الذكريات فى عيون العجوز مو وهو يقول ” ليس كل من هنا ولد فانياً فهناك من كان خالداً من قبل ولكنه عانى من إصابة ما ولهذا عاد لكونه فانى أو ببساطة إختار أن يكون فانياً بعد تجربة حياة الخالدين ”
لازال كما هو فى الخارج ولكن وعيه ظهر فى مساحة بيضاء مثل السابق الفرق فقط أن الأنوار الخاصة بالطاقة قد إختفت ولكن لازال دراجو يشعر بوجود الطاقة وإن خفت باكثر من 90%..
حدق دراجو فى هذا الفراغ العجيب بصمت متأملاً… لقد شعر أن هناك سراً فى هذا.. فكيف يستطيع أن يمتص كامل الجوهرة حتى يوحلها إلى رماد بينما لا يستطيع الأخرون وأيضاً اين تذهب هذه الطاقة..
فى هذه اللحظة شعر دراجو بشعور غريب… جسده فجأة انتج ضوءاً قوياً وبدأت 128 نقطة تضي عليه.. كانت من الأعلى للأسفل متصلة فى شبكة غطته بالكامل..
…..
” ما هذا ؟؟… فوجئ دراجو ولكنه لم يتوتر لقد نظر ورأى شيئاً جذبه على الفور.. كامل النقاط 128 لم تكن كلها مضائه فقط حوالي 80 منها مما ترك البقية بلونٍ رمادي ” هل هذا هو السر ؟ “..
أما دراجو فقد جلس صامتاً.. كلام العجوز مو لم يهزه ولو قليلاً بل لقد زاد من إصراره ولون حياته بضوء من العزم كفيل بتغطية الشمس وحجب أنوارها..
” هل هذه النقاط هى الحل … هل يعنى هذا ان الطاقة من سابق ذهبت لتلوين هذه النقاط “…
بينما يُفكر فى هذا شعر بشئ فى جسده ونظر ليصدم..
كان يعلم أن المطبق هوان سوف يترقبه فى الخارج… وربما يوقعه فى كمين بالفعل ولهذا تحكم فى نفسه ونام..
جسده بالكامل تحول إلى شفاف وكشف عن وجود قصر مهيب يترقب فى منتصف معدته ولكن بينما يبدو مهيباً ويشع بضوء زمردي جميلً ويبدو صدقاً كما لو كان نحت من الجواهر إلا ان نصفه تقريباً كان مُغطى بالضباب…
” قصر الداو / القدر ” تألقت أعين دراجو وعلى الفور تشتت وعيه وظهر بالخارج….
فوجئ دراجو للحظة ونظر إلى يده ليرى أن الحجر أصبح زجاجاً وتطاير وعلى الفور اغلق عينيه محاولاً ان يُظهر النقاط من سابق أو القصر ولكن بلا فائدة بل صدقاً لم يعد يشعر بهم وكأنهم كانوا وهماً..
” لو قلنا أن هذه النقاط الـ 128 هى مفتاح فتح القصر فكل ما على فعله هو إتمامهم جميعاً ولكن لماذا قصري مختلف عن قصر المطبق هوان… هل لهذا علاقة بالشعور الذي شعرت به من قبل..
حاول دراجو من جديد ولكنه توقف بعد المرة الثالثة وبدأ يُفكر..
” لو قلنا أن هذه النقاط الـ 128 هى مفتاح فتح القصر فكل ما على فعله هو إتمامهم جميعاً ولكن لماذا قصري مختلف عن قصر المطبق هوان… هل لهذا علاقة بالشعور الذي شعرت به من قبل..
أما دراجو فقد جلس صامتاً.. كلام العجوز مو لم يهزه ولو قليلاً بل لقد زاد من إصراره ولون حياته بضوء من العزم كفيل بتغطية الشمس وحجب أنوارها..
لقد شعرت أنى قادر على إظهار القصر على الفور وسأخترق دون أن أكمل بقية النقاط ولكن هذه الغريزة لدى منعتنى من هذا مما يعنى أن المطبق هوان إخترق قبل إضاءة كامل النقاط مما جعل قصره قديماً ومتهالكاً على عكس قصري الذي يُشع بحصور خالد ونبيل وكأنه من عالم أخر..
إذاً لماذا لا أستطيع أن أستشعر هذا بعد أن خرجت من الحجر..
بينما يُفكر فى هذا شعر بشئ فى جسده ونظر ليصدم..
فكر دراجو لثانية قبل ان يفهم – ببساطة أنا ضعيف وأيضاً هذا هو الواقع مع جسدي الفانى ولهذا لا أستطيع إظهار اى شئ له علاقة بالخالدين وفقط مع التخلص من جسدي ومع وعي فقط أستطيع أن اظهرها مما يعنى أن فور الإختراق ربما أستطيع أن أتحكم فى الأمر مثل المطبق هوان وربما أفضل..
لم يرد دراجو وظل يلعب بالحجر…
فكر دراجو وألتمعت عيونه بضوء حاد وظهر الترقب فيها…
حدق دراجو فى هذا الفراغ العجيب بصمت متأملاً… لقد شعر أن هناك سراً فى هذا.. فكيف يستطيع أن يمتص كامل الجوهرة حتى يوحلها إلى رماد بينما لا يستطيع الأخرون وأيضاً اين تذهب هذه الطاقة..
أتى المساء وقمع دراجو نفسه بصعوبة وذهب للنوم..
كان يعلم أن المطبق هوان سوف يترقبه فى الخارج… وربما يوقعه فى كمين بالفعل ولهذا تحكم فى نفسه ونام..
كان يعلم أن المطبق هوان سوف يترقبه فى الخارج… وربما يوقعه فى كمين بالفعل ولهذا تحكم فى نفسه ونام..
…..
” قصر الداو / القدر ” تألقت أعين دراجو وعلى الفور تشتت وعيه وظهر بالخارج….
على الجانب الاخر كان المطبق هوان ساهراً طوال الليل يُحدق فى إتجاه مخيم الفريق الثالث مع عيون تشع ببريق حاد وقاتل…
أما دراجو فقد جلس صامتاً.. كلام العجوز مو لم يهزه ولو قليلاً بل لقد زاد من إصراره ولون حياته بضوء من العزم كفيل بتغطية الشمس وحجب أنوارها..
لقد كان ينتظره بالفعل ولكن يبدو أنه أخطأ الحكم للمرة الثانية ولكن بالنسبة إلى دراجو فهذا كان سيئاً بالمثل لأن المطبق هوان أجبر على خسارة راتب عام فى يومٍ واحد وما كسبه لم يُغطي على شئ ولهذا كان غضبه يحترق بسبب دراجو وتوعد بالإنتقام منه مما منع خطط دراجو فى سرقة الجواهر..
جسده بالكامل تحول إلى شفاف وكشف عن وجود قصر مهيب يترقب فى منتصف معدته ولكن بينما يبدو مهيباً ويشع بضوء زمردي جميلً ويبدو صدقاً كما لو كان نحت من الجواهر إلا ان نصفه تقريباً كان مُغطى بالضباب…
إذاً لماذا لا أستطيع أن أستشعر هذا بعد أن خرجت من الحجر..
بفكرة تم نقل وعيه ووجد نفسه داخل جوهرة الطاقة..
فوجئ دراجو للحظة ونظر إلى يده ليرى أن الحجر أصبح زجاجاً وتطاير وعلى الفور اغلق عينيه محاولاً ان يُظهر النقاط من سابق أو القصر ولكن بلا فائدة بل صدقاً لم يعد يشعر بهم وكأنهم كانوا وهماً..
” لو قلنا أن هذه النقاط الـ 128 هى مفتاح فتح القصر فكل ما على فعله هو إتمامهم جميعاً ولكن لماذا قصري مختلف عن قصر المطبق هوان… هل لهذا علاقة بالشعور الذي شعرت به من قبل..
لقد كان ينتظره بالفعل ولكن يبدو أنه أخطأ الحكم للمرة الثانية ولكن بالنسبة إلى دراجو فهذا كان سيئاً بالمثل لأن المطبق هوان أجبر على خسارة راتب عام فى يومٍ واحد وما كسبه لم يُغطي على شئ ولهذا كان غضبه يحترق بسبب دراجو وتوعد بالإنتقام منه مما منع خطط دراجو فى سرقة الجواهر..
” ماذا تقصد بأنك عشته سابقاً ” سئل دراجو..
لم يرد دراجو وظل يلعب بالحجر…
كان يعلم أن المطبق هوان سوف يترقبه فى الخارج… وربما يوقعه فى كمين بالفعل ولهذا تحكم فى نفسه ونام..
” وماذا عنك.. أى إصابة تعانى منها ” سئل دراجو
” قصر الداو / القدر ” تألقت أعين دراجو وعلى الفور تشتت وعيه وظهر بالخارج….
” قصر الداو / القدر ” تألقت أعين دراجو وعلى الفور تشتت وعيه وظهر بالخارج….
فكر دراجو وألتمعت عيونه بضوء حاد وظهر الترقب فيها…
” أكثر مما تتخيل ” رد دراجو..
” هل هذه النقاط هى الحل … هل يعنى هذا ان الطاقة من سابق ذهبت لتلوين هذه النقاط “…
كان يعلم أن المطبق هوان سوف يترقبه فى الخارج… وربما يوقعه فى كمين بالفعل ولهذا تحكم فى نفسه ونام..
…..
فى يد دراجو لعب الحجر الذي كان مع مطبق القانون هوان منذ لحظات..
” قصر الداو / القدر ” تألقت أعين دراجو وعلى الفور تشتت وعيه وظهر بالخارج….
” هل هذه النقاط هى الحل … هل يعنى هذا ان الطاقة من سابق ذهبت لتلوين هذه النقاط “…
” لو قلنا أن هذه النقاط الـ 128 هى مفتاح فتح القصر فكل ما على فعله هو إتمامهم جميعاً ولكن لماذا قصري مختلف عن قصر المطبق هوان… هل لهذا علاقة بالشعور الذي شعرت به من قبل..
الفصل الـ 166
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
