You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 28

القرينة النبيلة يوي

القرينة النبيلة يوي

الفصل 28:

“ثم سأصل إلى النقطة.” اظهرت القرينة النبيلة يوي جوًا مهيبًا، واصبحت لهجتها جادة ” الابن النبيل سيما لي، أحد المتأهلين للتصفيات النهائية للمسابقة والذي تم اختياره من قبل ولي العهد، ماهر في كل من الفنون الأدبية والعسكرية، فضلاً عن الموهبة والفضيلة. على الرغم من أن فنون القتال الخاصة به لا يمكن مقارنتها بالأميرة، فأنت خبيرة في هذا المجال، فما حاجتك لمقاتل بارز كزوج؟ يمكنني أن أضمن أن سيما لي سيكون جيد للغاية بالنسبة لك وعلى أي حال، أنا وأنت من وطن واحد، وكان ولي العهد دائمًا يحترمك كثيرًا. في هذا الوقت، يرجى دعم ولي العهد، الأميرة “.

عندما وصل كأس النبيذ النقي الحلو إلى الأميرة نيهوانج، قبلته دون أي تردد، ورفعت رأسها لتبتسم لمن يشرب أمامها نخبًا.

على الأقل، وجود الأمير يو، وشياو جينجهوان، بمثابة الشوكة في جانب الأم والابن.

سحبت القرينة النبيلة يوي يدها، وحركت بدقة أصابعها في الهواء للحظة قبل أن تعود إلى جانبها. عندما عادت للوراء، تأرجحت أرديتها الأنيقة ذات اللون الأرجواني من طائر الفينيق برفق حول جسدها الجميل، وانتشرت رائحة من العطر في الهواء بعدها.

ابتسمت نيهوانج ولم ترد، واكتفت بالقول ” إذا تم اختيار أحدهم، فسأفكر في الأمر“.

هي أيضًا من يونان، وقد تركت موطنها الأصلي لتدخل القصر منذ خمسة وثلاثين عامًا، ولم تعد إلى المنزل مرة واحدة. بينما تناقش شئون وطنهم مع نيهوانج، بدت عيناها حمراء، كما لو أن السنوات الطويلة لذكريات الفتاة الصغيرة قد أتت لها مرة أخرى.

“قتل قائد بين جنوده شيء أقوم به كثيرًا ” ابتسم الأمير جينج ببرود، ولهجته باردة مثل الجليد ” سمو ولي العهد كان قريبًا جدًا مني“.

بسبب حزن ذكراها، خففت الأميرة نيهوانج من الحذر المشدد الذي كانت تحافظ عليه.

رفعت القرينة النبيلة يوي كأسها وشربته. لم تستطع نيهوانج الإصرار على رفض الشرب، وعلى الرغم من أن هذه أراضي للقصر، إلا أنها لم تكن أراضي قصر الإمبراطورة تشنجيانج . حدقت في الكوب الصغير، ثم شربته ببطء.

تعود طيور النورس كل عام إلى بحيرة اليشم، ولم يتغير المشهد كثيرًا، باستثناء أن أشجار الصفصاف قد زُرعت على ضفة الشاطئ، مما أضاف جمالًا لطيفًا. لا يزال جناح اليشم الذي تحدثت عنه سيدتي موجودًا، لكن مكان الراحة الصغير فُقد في حريق، وأعيد بناؤه في موقع آخر “. رفعت نيهوانج الكأس إلى شفتيها لكنها لم تشرب، بللت شفتيها قليلاً، قبل أن تتابع أما بالنسبة لراهب العرافة الذي ذكرته سيدتي، فأنا لم أقابله أبدًا هناك“.

لم يتغير وجه الأمير جينج، لكن السيف الذي في قبضته تراجع ببطء عن رقبة ولي العهد، وسقط برفق على الأرض.

هذا الراهب السامي لديه حقًا موهبة العرافة. لو كان هنا، لكنا قادرين على السؤال عن آفاق زواج الأميرة “. تحدثت القرينة النبيلة يوي بلا مبالاة، ولكن عندما رأت أن كأس الأميرة ما زال في يديها، لم تستمر في إقناعها، لكنها ابتسمت بلطف وشربت كوبها. في الماضي، كانت واحدة من أعظم الجمال في القصر الداخلي المتلألئ، وبملابسها الأنيقة ومظهرها الرائع، كانت ابتسامتها قادرة على الإطاحة بالدول والممالك، لكن التجاعيد الصغيرة التي تزحف على زوايا عينيها أصبحت ظاهرة بمرور الوقت، ومع مرور الوقت، لا يمكن لأحد أن يأمل في الفوز.

عند سماع هذا الرد، الذي لم يكن إيجابياً ولا سلبياً، قامت القرينة النبيلة يوي بتجعد جبينها فقط وضحكت بحزن ” كنت أعرف طوال الوقت أنني سأتلقى إجابة من هذا النوع، لكن لا يزال يتعين علي السؤال. هذا هو حقا مزاج شعب يونان، أعتقد أنه لا يمكن تغييره. حسنًا، كما أجابت الأميرة بصراحة، كيف يمكنني الاستمرار في فرض الموضوع؟ اسمحي لي أن أرفع هذه الكأس للاعتذار. إذا الأميرة ستسامح طرفتي، فالرجاء قبول هذا النخب، وفي المستقبل عندما نلتقي أنا وأنت مرة أخرى، فإننا بالتأكيد سنتحدث فقط عن الماضي، ولن نتحدث عن هذه المخاوف المتعلقة بالقصر “.

إذا افتقدت سيدتي أرضنا كثيرًا، فلماذا لا تطلبين الإذن من جلالة الملك لزيارتها مرة أخرى؟”

والدة الأمير يو متدنية المستوى واستسلمت لموت مبكر، وانخفض ترتيب ولادته بعد ولي العهد، لذلك لم يكن له الحق في الكفاح من أجل التاج، لكنه نشأ في قصر الإمبراطورة، حيث لاحظته وتبنته الإمبراطورة التي ليس لها أطفال وعلى الرغم من أن العم الإمبراطوري 2 قد فضل منذ فترة طويلة الحياة الممتعة لراهب داوي، إلا أن تلاميذ وأنصار المعلم يان ما زالوا يشكلون جزءًا كبيرًا من قاعدة سلطة الإمبراطورة. بالإضافة إلى ذلك، كان الأمير يو ذكيًا بشكل طبيعي مع جو أنيق، وهو بارع للغاية في إرضاء الإمبراطور، وكسب الكثير من الرضا، ومن الواضح أنه متفوق على الأمراء الآخرين، فقد ظهر كمعارض مباشر لولي العهد.

لا يمكنني أن أقارن بسيدتي الإمبراطورة، التي يقع منزلها في جينلينج . أثناء الرحلة من العاصمة إلى يونان سنمر عبر مناطق نائية، وفقط إذا سافرت مع رفقاء، سيكون هناك أي أمل في العودة للزيارة. إذا طلبت الإذن بالسفر بمفردي، أخشى ألا يُسمح بذلك، ولكن بالنسبة للمستقبل .. ” في هذه المرحلة، أدركت النبيلة القرينة يوي فجأة أن كلماتها غير لائقة وأغلقت فمها على عجل.

نظر إليه شياو جينجيان بنظرة فاترة، ثم تجاهله واستمر في المضي قدمًا. تحرك معه الحراس المحيطون به بلا رد فعل، وأرسلوا نظرات استجواب إلى ولي العهد.

فهمت الأميرة نيهوانج، وتظاهرت بعدم الانتباه، لكنها تركت الكلمات تمر دون أن يلتفت إليها أحد. بصفتها قرينة نبيلة، لن يكون من الممكن مغادرة القصر الداخلي للسفر عبر البر لزيارة المنزل، ولكن في المستقبل، إذا اعتلى ولي العهد العرش، ثم السفر في جولة تفقدية بصفتها الإمبراطورة الأرملة أمر لن يكون من الصعب ترتيبه، لكن مثل هذا المستقبل مبني على وفاة الإمبراطور الحالي، وبالتالي لم يكن شيئًا يمكن التحدث عنه بلا مبالاة.

“سيدتي لا …” كانت نيهوانج على وشك التحدث، عندما ظهرت خادمة القصر وهي تقول: “سيدتي القرينة وولي العهد والابن النبيل لسيما وي يطلبون الدخول”.

ومع ذلك، حتى لو لم يتم نطق الكلمات بوضوح، بصفتها والدة ولي العهد، فإنها ستصل في النهاية إلى مثل هذا المستقبل، باستثناء أي ظروف غير متوقعة، لكن الحقيقة هي أنه لا يمكن لأحد أن يخمن كيف ستهب رياح وثروات العائلة المالكة، وما إذا مثل هذه الظروف غير المتوقعة ستحدث من المستحيل التنبؤ بها.

ارتجف ولي العهد، ثم تقدم وصرخ بصوت عالٍ ” الأمير جينج دخل القصر، وحاول اغتيال والدتي، وألحق الأذى بالأميرة! هجوم!”

على الأقل، وجود الأمير يو، وشياو جينجهوان، بمثابة الشوكة في جانب الأم والابن.

“جينجيان، أنت تجرؤ على التعدي على قصر الأم لخطف الأميرة! كم أنا محظوظ لأنني هنا لأحميها! ضع الأميرة الآن، ومن أجل روابط دمائنا، لن أبلغ الأب الإمبراطور .. “

والدة الأمير يو متدنية المستوى واستسلمت لموت مبكر، وانخفض ترتيب ولادته بعد ولي العهد، لذلك لم يكن له الحق في الكفاح من أجل التاج، لكنه نشأ في قصر الإمبراطورة، حيث لاحظته وتبنته الإمبراطورة التي ليس لها أطفال وعلى الرغم من أن العم الإمبراطوري 2 قد فضل منذ فترة طويلة الحياة الممتعة لراهب داوي، إلا أن تلاميذ وأنصار المعلم يان ما زالوا يشكلون جزءًا كبيرًا من قاعدة سلطة الإمبراطورة. بالإضافة إلى ذلك، كان الأمير يو ذكيًا بشكل طبيعي مع جو أنيق، وهو بارع للغاية في إرضاء الإمبراطور، وكسب الكثير من الرضا، ومن الواضح أنه متفوق على الأمراء الآخرين، فقد ظهر كمعارض مباشر لولي العهد.

على الرغم من أن الأمير جينج نادرًا ما أظهر مهاراته، إلا أن فنون القتال لم تكن بالتأكيد قاسية كما قد يتخيلها أولئك الذين لم يخوضوا المعركة شخصيًا. كان سيما لي يشعر بالذنب بالفعل، ولم يجرؤ على رفع يده ضد أمير، وعلى أي حال لم تكن فنون القتال قوية جدًا في المقام الأول، ولذا تراجع على عجل مسافة آمنة .

بعد أن انغمست هذه السيدة في القصر الداخلي طوال هذه السنوات، أصبحت أيام الاستقرار والاسترخاء والثراء بعيدة.

بعد أن انغمست هذه السيدة في القصر الداخلي طوال هذه السنوات، أصبحت أيام الاستقرار والاسترخاء والثراء بعيدة.

نيهوانج، إلى متى يمكنك البقاء في العاصمة هذه المرة؟ آمل دائمًا أن يكون هناك أشخاص من وطننا مثلك، ليأتوا لزيارتنا كثيرًا .. “

” هذا الراهب السامي لديه حقًا موهبة العرافة. لو كان هنا، لكنا قادرين على السؤال عن آفاق زواج الأميرة “. تحدثت القرينة النبيلة يوي بلا مبالاة، ولكن عندما رأت أن كأس الأميرة ما زال في يديها، لم تستمر في إقناعها، لكنها ابتسمت بلطف وشربت كوبها. في الماضي، كانت واحدة من أعظم الجمال في القصر الداخلي المتلألئ، وبملابسها الأنيقة ومظهرها الرائع، كانت ابتسامتها قادرة على الإطاحة بالدول والممالك، لكن التجاعيد الصغيرة التي تزحف على زوايا عينيها أصبحت ظاهرة بمرور الوقت، ومع مرور الوقت، لا يمكن لأحد أن يأمل في الفوز.

في الآونة الأخيرة، كانت الحدود الجنوبية آمنة، ومنذ أن حصلت على موافقة الإمبراطور، كنت أكثر راحة. من المحتمل أن أبقى شهرًا أو شهرين آخرين “.

“سيدتي، تذكرت نيهوانج فجأة مهمة عاجلة في مكان آخر. سأغادر أولاً “. بعد هذا البيان المستعجل، استدارت الأميرة نيهوانج للمغادرة.

المغادرة بهذه السرعة؟” بدت القرينة النبيلة يوي مصدومة بعد اختيار الزوج، يجب التخطيط لحفل الزفاف.”

عندما وصل كأس النبيذ النقي الحلو إلى الأميرة نيهوانج، قبلته دون أي تردد، ورفعت رأسها لتبتسم لمن يشرب أمامها نخبًا.

ابتسمت نيهوانج ولم ترد، واكتفت بالقول إذا تم اختيار أحدهم، فسأفكر في الأمر“.

1 العاصمة

الأميرة ليست شابة عادية. روعة العاصمة لا تجذبك؛ بدلاً من ذلك، فإن الأراضي العشبية والأدغال الشاسعة في الجنوب هي الأنسب لحالتك

حدقت الأميرة نيهوانج في وجهها لبرهة، ثم أجابت ببساطة ” لا“.

عند سماع هذا، ابتسمت نيهوانج على الرغم من أن سيدتي كانت في العاصمة لفترة طويلة، لا يزال لديك القليل من مزاج سيدة يونان .”

1 العاصمة

من الذي لم يمتلك مرة الروح المعنوية العالية للشباب؟ ولكن بعد كل هذه السنوات في القصر، تلاشى كل شيء “. هزت القرينة النبيلة يوي رأسها وتنهدت مثل اليوم، لا أريد شيئًا أكثر من أن أتذكر وطننا مع الأميرة، لكن … حتى لو قلت أن هذه نيتي الوحيدة، أخشى ألا تصدقني الأميرة؟

عند سماع هذا الرد، الذي لم يكن إيجابياً ولا سلبياً، قامت القرينة النبيلة يوي بتجعد جبينها فقط وضحكت بحزن ” كنت أعرف طوال الوقت أنني سأتلقى إجابة من هذا النوع، لكن لا يزال يتعين علي السؤال. هذا هو حقا مزاج شعب يونان، أعتقد أنه لا يمكن تغييره. حسنًا، كما أجابت الأميرة بصراحة، كيف يمكنني الاستمرار في فرض الموضوع؟ اسمحي لي أن أرفع هذه الكأس للاعتذار. إذا الأميرة ستسامح طرفتي، فالرجاء قبول هذا النخب، وفي المستقبل عندما نلتقي أنا وأنت مرة أخرى، فإننا بالتأكيد سنتحدث فقط عن الماضي، ولن نتحدث عن هذه المخاوف المتعلقة بالقصر “.

حدقت الأميرة نيهوانج في وجهها لبرهة، ثم أجابت ببساطة لا“.

اهتزت شفتا القرينة النبيلة يوي ذات اللون الأحمر المتلألئ، وتحدثت بكلمة واحدة من خلال أسنانها القاسية ” هجوم “.

ثم سأصل إلى النقطة.” اظهرت القرينة النبيلة يوي جوًا مهيبًا، واصبحت لهجتها جادة الابن النبيل سيما لي، أحد المتأهلين للتصفيات النهائية للمسابقة والذي تم اختياره من قبل ولي العهد، ماهر في كل من الفنون الأدبية والعسكرية، فضلاً عن الموهبة والفضيلة. على الرغم من أن فنون القتال الخاصة به لا يمكن مقارنتها بالأميرة، فأنت خبيرة في هذا المجال، فما حاجتك لمقاتل بارز كزوج؟ يمكنني أن أضمن أن سيما لي سيكون جيد للغاية بالنسبة لك وعلى أي حال، أنا وأنت من وطن واحد، وكان ولي العهد دائمًا يحترمك كثيرًا. في هذا الوقت، يرجى دعم ولي العهد، الأميرة “.

“أحضر الأميرة إلي، ثم دع كلانا يغادر القصر.”

انتظرت الأميرة نيهوانج بهدوء حتى تنتهي، ثم قالت بابتسامة: “ولي العهد هو الوريث الظاهر. بيت مو في يونان سيخدم ولي العهد في المستقبل بعد أن يتولى العرش بنفس القدر من الولاء الذي يظهرونه لجلالة الملك الآن ؛ لا داعي للقلق بشأن هذا سيدتي. أما فيما يتعلق باختيار الزوج، فقد وضع جلالة الملك بالفعل قواعد المنافسة، وبما أن الابن النبيل سيما لي قد حقق إنجازًا كبيرًا، فما الذي يدعو للقلق؟

اندفع الأمير جينج إلى الأمام وقلب حارسًا بينما يمسك بسيفه، وبعد ذلك مع ضوء ظهر من سيفه مثل الثلج، تصدى للموجة الأولى من السهام. في الاستراحة القصيرة التي أعقبت ذلك، شق طريقه إلى الدرجات ووضع الأميرة على الأرض قبل أن يصد الموجة الثانية من الأسهم. فجأة، قفز في الهواء، وتحرك اليسار واليمين، وتشتت تشكيل الرماة. لم يكن المبارزون أيضًا نظيره، وووسط ارتباك القتال، لم يروا سوى شخص يطير في الهواء. شعر ولي العهد بذهول فجأة بلمسة من الجليد على رقبته، ووجد أن شفرة باردة قد تم ضغطها على رقبته، وبرودة جليدية على جلده.

عند سماع هذا الرد، الذي لم يكن إيجابياً ولا سلبياً، قامت القرينة النبيلة يوي بتجعد جبينها فقط وضحكت بحزن كنت أعرف طوال الوقت أنني سأتلقى إجابة من هذا النوع، لكن لا يزال يتعين علي السؤال. هذا هو حقا مزاج شعب يونان، أعتقد أنه لا يمكن تغييره. حسنًا، كما أجابت الأميرة بصراحة، كيف يمكنني الاستمرار في فرض الموضوع؟ اسمحي لي أن أرفع هذه الكأس للاعتذار. إذا الأميرة ستسامح طرفتي، فالرجاء قبول هذا النخب، وفي المستقبل عندما نلتقي أنا وأنت مرة أخرى، فإننا بالتأكيد سنتحدث فقط عن الماضي، ولن نتحدث عن هذه المخاوف المتعلقة بالقصر “.

“أوه، يا لها من مصادفة ” ضغطت القرينة النبيلة يوي بيدها على فمها مبتسمة ” لقد نسيت أنني طلبت منه إحضار ابن النبيل سيما وي لرؤيتي. نظرًا لأن الأميرة هنا بالفعل، فلن تمانعي في ، أليس كذلك؟ “

رفعت القرينة النبيلة يوي كأسها وشربته. لم تستطع نيهوانج الإصرار على رفض الشرب، وعلى الرغم من أن هذه أراضي للقصر، إلا أنها لم تكن أراضي قصر الإمبراطورة تشنجيانج . حدقت في الكوب الصغير، ثم شربته ببطء.

اندفع الأمير جينج إلى الأمام وقلب حارسًا بينما يمسك بسيفه، وبعد ذلك مع ضوء ظهر من سيفه مثل الثلج، تصدى للموجة الأولى من السهام. في الاستراحة القصيرة التي أعقبت ذلك، شق طريقه إلى الدرجات ووضع الأميرة على الأرض قبل أن يصد الموجة الثانية من الأسهم. فجأة، قفز في الهواء، وتحرك اليسار واليمين، وتشتت تشكيل الرماة. لم يكن المبارزون أيضًا نظيره، وووسط ارتباك القتال، لم يروا سوى شخص يطير في الهواء. شعر ولي العهد بذهول فجأة بلمسة من الجليد على رقبته، ووجد أن شفرة باردة قد تم ضغطها على رقبته، وبرودة جليدية على جلده.

عند رؤية النبيذ يختفي أسفل حلقها، لمعت نظرة حزن بشكل غير متوقع في عيني القرينة النبيلة يوي، لكن التصميم الذي تم وضعه في حواجبها لم يتعثر. قطعت البرتقالة برفق أمامها، وحركاتها سلسة وثابتة وهي تقشر القشر وتعرضها للأميرة نيهوانج.

فجأة انطلقت صيحات وأصوات صراع من الخارج.

هل هذا البرتقال من وطننا؟” تذوقت نيهوانج الفاكهة بدهشة.

“جينجيان، أنت تجرؤ على التعدي على قصر الأم لخطف الأميرة! كم أنا محظوظ لأنني هنا لأحميها! ضع الأميرة الآن، ومن أجل روابط دمائنا، لن أبلغ الأب الإمبراطور .. “

نعم. البرتقال ليس له أرجل، ومع ذلك يمكنهم السفر إلى العاصمة. أنا من ناحية أخرى لدي أرجل، لكن لا يمكنني أن أخطو إلى هناك .. ” بدا تعبير القرينة النبيلة يوي حزينًا، كما لو تتذكر منزلها، ولكن أيضًا كما لو لديها أفكار أخرى.

“هل هذا البرتقال من وطننا؟” تذوقت نيهوانج الفاكهة بدهشة.

سيدتي لا …” كانت نيهوانج على وشك التحدث، عندما ظهرت خادمة القصر وهي تقول: “سيدتي القرينة وولي العهد والابن النبيل لسيما وي يطلبون الدخول”.

اندفع الأمير جينج إلى الأمام وقلب حارسًا بينما يمسك بسيفه، وبعد ذلك مع ضوء ظهر من سيفه مثل الثلج، تصدى للموجة الأولى من السهام. في الاستراحة القصيرة التي أعقبت ذلك، شق طريقه إلى الدرجات ووضع الأميرة على الأرض قبل أن يصد الموجة الثانية من الأسهم. فجأة، قفز في الهواء، وتحرك اليسار واليمين، وتشتت تشكيل الرماة. لم يكن المبارزون أيضًا نظيره، وووسط ارتباك القتال، لم يروا سوى شخص يطير في الهواء. شعر ولي العهد بذهول فجأة بلمسة من الجليد على رقبته، ووجد أن شفرة باردة قد تم ضغطها على رقبته، وبرودة جليدية على جلده.

أوه، يا لها من مصادفة ضغطت القرينة النبيلة يوي بيدها على فمها مبتسمة لقد نسيت أنني طلبت منه إحضار ابن النبيل سيما وي لرؤيتي. نظرًا لأن الأميرة هنا بالفعل، فلن تمانعي في ، أليس كذلك؟ “

3 داي تعني “الأخ الصغير” ؛ في اشارة الى مو تشينج

شعرت الأميرة نيهوانج بحركة في قلبها، لكنها لم تستطع التفكير في أي طريقة يمكن أن يتصرفوا بها ضدها، وكما كانت تفكر، دخل ولي العهد بالفعل مبتسمًا مع رجل طويل وسيم يرتدي ملابس رائعة، و أمرت سيما لي بتحية الأميرة.

“في الآونة الأخيرة، كانت الحدود الجنوبية آمنة، ومنذ أن حصلت على موافقة الإمبراطور، كنت أكثر راحة. من المحتمل أن أبقى شهرًا أو شهرين آخرين “.

بعد هذه الأيام العديدة من البطولة والمأدبة في قاعة ووينج، لم تكن هذه بالتأكيد المرة الأولى التي شاهدت فيها الأميرة نيهوانج سيما لي، ولكن على عكس الاجتماعات السابقة، عندما اقترب الرجل منها الآن ورأت عينيه، شعرت فجأة بقلبها ينبض بسرعة.

“في الآونة الأخيرة، كانت الحدود الجنوبية آمنة، ومنذ أن حصلت على موافقة الإمبراطور، كنت أكثر راحة. من المحتمل أن أبقى شهرًا أو شهرين آخرين “.

أغمضت عينيها وحبست أنفاسها، مما أدى إلى تهدئة عقلها، ثم شعرت نيهوانج بشدة بالخطر الذي يكمن أمامها الآن. في البداية كانت شديدة الثقة بعض الشيء، معتقدة أن مهاراتها في فنون القتال تحميها من الهجمات مهما كانت قوتها، لكنها لم تدرك أن الطرف الآخر لم يكن بحاجة إلى القوة على الإطلاق، بل عليه فقط استهدافها وتشتيت انتباهها. العقل والروح. لأنها لم تستطع السيطرة على عواقب هذه الأحداث، فبدون دليل، سينحدر الحدث بأكمله إلى الإشاعات، ومن ثم لن يعتقد حتى الإمبراطور أن شخصًا ما يمكن أن يجبرها على التصرف ضد إرادتها، وبالتالي، فإن أهم شيء الآن هو مغادرة هذا المكان في أسرع وقت ممكن.

بعد هذه الأيام العديدة من البطولة والمأدبة في قاعة ووينج، لم تكن هذه بالتأكيد المرة الأولى التي شاهدت فيها الأميرة نيهوانج سيما لي، ولكن على عكس الاجتماعات السابقة، عندما اقترب الرجل منها الآن ورأت عينيه، شعرت فجأة بقلبها ينبض بسرعة.

سيدتي، تذكرت نيهوانج فجأة مهمة عاجلة في مكان آخر. سأغادر أولاً “. بعد هذا البيان المستعجل، استدارت الأميرة نيهوانج للمغادرة.

حدقت الأميرة نيهوانج في وجهها لبرهة، ثم أجابت ببساطة ” لا“.

تحرك سيما لي الأميرة …للوصول إليها، ثم توقف بيده نصف مرفوعة واستدار لينظر إلى ولي العهد، الذي حدق به. صر على أسنانه، واستجمع شجاعته، وأمسك بذراع الأميرة نيهوانج.

تراجع ولي العهد بضع خطوات إلى الوراء، وهو يراقب بينما سيما لي يمسك الأميرة بإحكام من الخصر، ظهر اضطراب متضارب من الألم والحنان على الوجه الجميل. أصبح قلبه مضطربًا بعض الشيء، حيث أدار وجهه بعيدًا.

كيف تجرؤ!” استدارت نيهوانج وجمعت طاقتها الداخلية، واستعدت لدفع يده عن ذراعها، ولكن عندما اجتمعت أعينهم، أصبح عقلها مشتتًا ومصابة بالدوار مرة أخرى، وبدا أن اليد الساخنة على ذراعها تشع بالدفء، هذا النوع من الدفء كانت تتوق إلى كل مرة تقف فيها بمفردها في ساحة المعركة المتجمدة، والصقيع والرياح في كل مكان حولها.

“إذا افتقدت سيدتي أرضنا كثيرًا، فلماذا لا تطلبين الإذن من جلالة الملك لزيارتها مرة أخرى؟”

سيما، الأميرة تبدو متعبة. لماذا لا تأخذها للغرفة لقضاء قسط من الراحة .. ” انجرف صوت القرينة النبيلة يوي وبدا باردًا.

بدت عيون القرينة النبيلة يوي باردة مثل الصقيع. سخرت وقالت: “وإذا قلت لا؟ هل تجرؤ حقًا على قتل ولي العهد؟ “

تراجع ولي العهد بضع خطوات إلى الوراء، وهو يراقب بينما سيما لي يمسك الأميرة بإحكام من الخصر، ظهر اضطراب متضارب من الألم والحنان على الوجه الجميل. أصبح قلبه مضطربًا بعض الشيء، حيث أدار وجهه بعيدًا.

اندفع الأمير جينج إلى الأمام وقلب حارسًا بينما يمسك بسيفه، وبعد ذلك مع ضوء ظهر من سيفه مثل الثلج، تصدى للموجة الأولى من السهام. في الاستراحة القصيرة التي أعقبت ذلك، شق طريقه إلى الدرجات ووضع الأميرة على الأرض قبل أن يصد الموجة الثانية من الأسهم. فجأة، قفز في الهواء، وتحرك اليسار واليمين، وتشتت تشكيل الرماة. لم يكن المبارزون أيضًا نظيره، وووسط ارتباك القتال، لم يروا سوى شخص يطير في الهواء. شعر ولي العهد بذهول فجأة بلمسة من الجليد على رقبته، ووجد أن شفرة باردة قد تم ضغطها على رقبته، وبرودة جليدية على جلده.

فجأة انطلقت صيحات وأصوات صراع من الخارج.

“جينجيان، أنت تجرؤ على التعدي على قصر الأم لخطف الأميرة! كم أنا محظوظ لأنني هنا لأحميها! ضع الأميرة الآن، ومن أجل روابط دمائنا، لن أبلغ الأب الإمبراطور .. “

وقفت القرينة النبيلة يوي فجأة، وصعدت الدرج للحصول على رؤية أوضح. رأت شخص يقترب بسرعة، ويدفع جانبًا كل من حاول أن يسد طريقه تاركًا وراءه فوضى من الأطراف المتشابكة. لم يستطع أحد منعه فحسب، بل تهرب وهاجم سيما لي مباشرةً.

“في الآونة الأخيرة، كانت الحدود الجنوبية آمنة، ومنذ أن حصلت على موافقة الإمبراطور، كنت أكثر راحة. من المحتمل أن أبقى شهرًا أو شهرين آخرين “.

على الرغم من أن الأمير جينج نادرًا ما أظهر مهاراته، إلا أن فنون القتال لم تكن بالتأكيد قاسية كما قد يتخيلها أولئك الذين لم يخوضوا المعركة شخصيًا. كان سيما لي يشعر بالذنب بالفعل، ولم يجرؤ على رفع يده ضد أمير، وعلى أي حال لم تكن فنون القتال قوية جدًا في المقام الأول، ولذا تراجع على عجل مسافة آمنة .

حدقت الأميرة نيهوانج في وجهها لبرهة، ثم أجابت ببساطة ” لا“.

جينجيان! أنت حقا جريئ! كيف تجرؤ على دخول قصر تشاورين الخاص بي دون إذن؟ ” أصبحت القرينة النبيلة يوي على يقين من أن الأمير جينج جاء بمفرده، وعلى الفور صرخت بغضب إيذاء الناس في القصر، هل تحاول بدء تمرد؟”

الفصل 28:

رأى الأمير جينج المشهد في لمحة ولاحظ نظرة الأميرة المظلمة والشخصية المتأرجحة، وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف ما حدث بالضبط، إلا أنه فهم بما فيه الكفاية. شعر بالاشمئزاز الشديد من تصرفات القرينة النبيلة يوي، حتى أنه لم يرغب في المجادلة معها، لكنه ذهب ببساطة إلى الأميرة، وضغط بشدة على العديد من نقاط الزوال الحيوية 4، ورفعها فوق كتفه.

تجمد قلب القرينة النبيلة يوي، وشعور باليأس ملأها، لكنها أغمضت عينيها لفترة وجيزة، ثم اتخذت قرارًا سريعًا. كانت كلماتها الأولى موجهة بسرعة نحو سيما لي “اترك القصر من الأبواب الخلفية على الفور، وتذكر أنك لم تطأ نصف قدم في قصر تشاورين اليوم!”

صرخ ولي العهد، المليء بالخوف والغضب، لرجاله ليحاصروا شياو جينجيان، مكونين دائرتين حوله، رفعوا السيوف والأقواس والسهام.

انتظرت الأميرة نيهوانج بهدوء حتى تنتهي، ثم قالت بابتسامة: “ولي العهد هو الوريث الظاهر. بيت مو في يونان سيخدم ولي العهد في المستقبل بعد أن يتولى العرش بنفس القدر من الولاء الذي يظهرونه لجلالة الملك الآن ؛ لا داعي للقلق بشأن هذا سيدتي. أما فيما يتعلق باختيار الزوج، فقد وضع جلالة الملك بالفعل قواعد المنافسة، وبما أن الابن النبيل سيما لي قد حقق إنجازًا كبيرًا، فما الذي يدعو للقلق؟ “

جينجيان، أنت تجرؤ على التعدي على قصر الأم لخطف الأميرة! كم أنا محظوظ لأنني هنا لأحميها! ضع الأميرة الآن، ومن أجل روابط دمائنا، لن أبلغ الأب الإمبراطور .. “

هذه سيدة قصر تشنجيانج – الإمبراطورة الحالية.

نظر إليه شياو جينجيان بنظرة فاترة، ثم تجاهله واستمر في المضي قدمًا. تحرك معه الحراس المحيطون به بلا رد فعل، وأرسلوا نظرات استجواب إلى ولي العهد.

شياو جينجشوان 5 حوصر بين المطرقة والسندان. شقيقه من المحاربين القدامى في العديد من المعارك، ولا يمكن إيقافه من خلال عروض القوة العادية مثل هذه، لكن إطلاق السهاجم على أمير حتى الموت داخل قصر تشاورين لم يكن أيضًا خطيئة صغيرة، ناهيك عن الأميرة نيهوانج التي يحملها على ظهره – هل يطلقوا النار عليها أيضًا؟ لكن إذا لم يوقفوه وتركوه يشق طريقه للخروج، فسيصبح الوضع فوضويًا. ترك دون حل مضمون، وجه نظرة عاجزة إلى والدته.

“أحضر الأميرة إلي، ثم دع كلانا يغادر القصر.”

اهتزت شفتا القرينة النبيلة يوي ذات اللون الأحمر المتلألئ، وتحدثت بكلمة واحدة من خلال أسنانها القاسية هجوم “.

“جينجيان! أنت حقا جريئ! كيف تجرؤ على دخول قصر تشاورين الخاص بي دون إذن؟ ” أصبحت القرينة النبيلة يوي على يقين من أن الأمير جينج جاء بمفرده، وعلى الفور صرخت بغضب “إيذاء الناس في القصر، هل تحاول بدء تمرد؟”

الأم!”

شعرت الأميرة نيهوانج بحركة في قلبها، لكنها لم تستطع التفكير في أي طريقة يمكن أن يتصرفوا بها ضدها، وكما كانت تفكر، دخل ولي العهد بالفعل مبتسمًا مع رجل طويل وسيم يرتدي ملابس رائعة، و أمرت سيما لي بتحية الأميرة.

هجوم!” بدا صوت القرينة النبيلة يوي منخفضًا، ونبرتها شديدة على الأقل، الموتى لا يستطيعون الكلام، عندها فقط ستتاح لنا الفرصة للتحدث!”

وقفت القرينة النبيلة يوي فجأة، وصعدت الدرج للحصول على رؤية أوضح. رأت شخص يقترب بسرعة، ويدفع جانبًا كل من حاول أن يسد طريقه تاركًا وراءه فوضى من الأطراف المتشابكة. لم يستطع أحد منعه فحسب، بل تهرب وهاجم سيما لي مباشرةً.

ارتجف ولي العهد، ثم تقدم وصرخ بصوت عالٍ الأمير جينج دخل القصر، وحاول اغتيال والدتي، وألحق الأذى بالأميرة! هجوم!”

“هل سيدتي تستخدم ولي العهد للمقامرة معي؟” لم يحمل صوت شياو جينجيان ذرة من الدفء، وتسارع نبض قلب ولي العهد، ولم يسعه إلا أن يصرخ ” أمي!”

تردد الحراس للحظة، لكن بما أن ولي العهد سيدهم، قاموا بسحب أقواسهم على الفور، وسقطت الأسهم مثل المطر.

أغمضت عينيها وحبست أنفاسها، مما أدى إلى تهدئة عقلها، ثم شعرت نيهوانج بشدة بالخطر الذي يكمن أمامها الآن. في البداية كانت شديدة الثقة بعض الشيء، معتقدة أن مهاراتها في فنون القتال تحميها من الهجمات مهما كانت قوتها، لكنها لم تدرك أن الطرف الآخر لم يكن بحاجة إلى القوة على الإطلاق، بل عليه فقط استهدافها وتشتيت انتباهها. العقل والروح. لأنها لم تستطع السيطرة على عواقب هذه الأحداث، فبدون دليل، سينحدر الحدث بأكمله إلى الإشاعات، ومن ثم لن يعتقد حتى الإمبراطور أن شخصًا ما يمكن أن يجبرها على التصرف ضد إرادتها، وبالتالي، فإن أهم شيء الآن هو مغادرة هذا المكان في أسرع وقت ممكن.

اندفع الأمير جينج إلى الأمام وقلب حارسًا بينما يمسك بسيفه، وبعد ذلك مع ضوء ظهر من سيفه مثل الثلج، تصدى للموجة الأولى من السهام. في الاستراحة القصيرة التي أعقبت ذلك، شق طريقه إلى الدرجات ووضع الأميرة على الأرض قبل أن يصد الموجة الثانية من الأسهم. فجأة، قفز في الهواء، وتحرك اليسار واليمين، وتشتت تشكيل الرماة. لم يكن المبارزون أيضًا نظيره، وووسط ارتباك القتال، لم يروا سوى شخص يطير في الهواء. شعر ولي العهد بذهول فجأة بلمسة من الجليد على رقبته، ووجد أن شفرة باردة قد تم ضغطها على رقبته، وبرودة جليدية على جلده.

“جينجيان! ماذا تحاول أن تفعل؟” بدأ ولي العهد يرتجف.

توقفوا!” لم يكن صوت الأمير جينج عالياً، لكن القاعة بأكملها توقفت رداً على ذلك.

على الأقل، وجود الأمير يو، وشياو جينجهوان، بمثابة الشوكة في جانب الأم والابن.

بدأت القرينة النبيلة يوي ترتجف في كل مكان، وتحدثت من خلال أسنانها الغاضبة شياو جينجيان، أنت تجرؤ …”

والدة الأمير يو متدنية المستوى واستسلمت لموت مبكر، وانخفض ترتيب ولادته بعد ولي العهد، لذلك لم يكن له الحق في الكفاح من أجل التاج، لكنه نشأ في قصر الإمبراطورة، حيث لاحظته وتبنته الإمبراطورة التي ليس لها أطفال وعلى الرغم من أن العم الإمبراطوري 2 قد فضل منذ فترة طويلة الحياة الممتعة لراهب داوي، إلا أن تلاميذ وأنصار المعلم يان ما زالوا يشكلون جزءًا كبيرًا من قاعدة سلطة الإمبراطورة. بالإضافة إلى ذلك، كان الأمير يو ذكيًا بشكل طبيعي مع جو أنيق، وهو بارع للغاية في إرضاء الإمبراطور، وكسب الكثير من الرضا، ومن الواضح أنه متفوق على الأمراء الآخرين، فقد ظهر كمعارض مباشر لولي العهد.

قتل قائد بين جنوده شيء أقوم به كثيرًا ابتسم الأمير جينج ببرود، ولهجته باردة مثل الجليد ” سمو ولي العهد كان قريبًا جدًا مني“.

” هذا الراهب السامي لديه حقًا موهبة العرافة. لو كان هنا، لكنا قادرين على السؤال عن آفاق زواج الأميرة “. تحدثت القرينة النبيلة يوي بلا مبالاة، ولكن عندما رأت أن كأس الأميرة ما زال في يديها، لم تستمر في إقناعها، لكنها ابتسمت بلطف وشربت كوبها. في الماضي، كانت واحدة من أعظم الجمال في القصر الداخلي المتلألئ، وبملابسها الأنيقة ومظهرها الرائع، كانت ابتسامتها قادرة على الإطاحة بالدول والممالك، لكن التجاعيد الصغيرة التي تزحف على زوايا عينيها أصبحت ظاهرة بمرور الوقت، ومع مرور الوقت، لا يمكن لأحد أن يأمل في الفوز.

جينجيان! ماذا تحاول أن تفعل؟بدأ ولي العهد يرتجف.

تردد الحراس للحظة، لكن بما أن ولي العهد سيدهم، قاموا بسحب أقواسهم على الفور، وسقطت الأسهم مثل المطر.

أحضر الأميرة إلي، ثم دع كلانا يغادر القصر.”

بعد هذه الأيام العديدة من البطولة والمأدبة في قاعة ووينج، لم تكن هذه بالتأكيد المرة الأولى التي شاهدت فيها الأميرة نيهوانج سيما لي، ولكن على عكس الاجتماعات السابقة، عندما اقترب الرجل منها الآن ورأت عينيه، شعرت فجأة بقلبها ينبض بسرعة.

بدت عيون القرينة النبيلة يوي باردة مثل الصقيع. سخرت وقالت: “وإذا قلت لا؟ هل تجرؤ حقًا على قتل ولي العهد؟

“أحضر الأميرة إلي، ثم دع كلانا يغادر القصر.”

هل سيدتي تستخدم ولي العهد للمقامرة معي؟لم يحمل صوت شياو جينجيان ذرة من الدفء، وتسارع نبض قلب ولي العهد، ولم يسعه إلا أن يصرخ ” أمي!”

“أوه، يا لها من مصادفة ” ضغطت القرينة النبيلة يوي بيدها على فمها مبتسمة ” لقد نسيت أنني طلبت منه إحضار ابن النبيل سيما وي لرؤيتي. نظرًا لأن الأميرة هنا بالفعل، فلن تمانعي في ، أليس كذلك؟ “

بدا وجه القرينة النبيلة يوي باردا، لكن صدرها يرتفع، مما يدل على أنها في حالة تفكير عميق وغاضبة. كما تجعدت حاجبيها وفتحت فمها للتحدث، سمعت صيحة عاجلة من بوابات القصر الخارجية: “نعلن عن وصول الإمبراطورة الأرملة الكبرى!”

أغمضت عينيها وحبست أنفاسها، مما أدى إلى تهدئة عقلها، ثم شعرت نيهوانج بشدة بالخطر الذي يكمن أمامها الآن. في البداية كانت شديدة الثقة بعض الشيء، معتقدة أن مهاراتها في فنون القتال تحميها من الهجمات مهما كانت قوتها، لكنها لم تدرك أن الطرف الآخر لم يكن بحاجة إلى القوة على الإطلاق، بل عليه فقط استهدافها وتشتيت انتباهها. العقل والروح. لأنها لم تستطع السيطرة على عواقب هذه الأحداث، فبدون دليل، سينحدر الحدث بأكمله إلى الإشاعات، ومن ثم لن يعتقد حتى الإمبراطور أن شخصًا ما يمكن أن يجبرها على التصرف ضد إرادتها، وبالتالي، فإن أهم شيء الآن هو مغادرة هذا المكان في أسرع وقت ممكن.

تجمد قلب القرينة النبيلة يوي، وشعور باليأس ملأها، لكنها أغمضت عينيها لفترة وجيزة، ثم اتخذت قرارًا سريعًا. كانت كلماتها الأولى موجهة بسرعة نحو سيما لي اترك القصر من الأبواب الخلفية على الفور، وتذكر أنك لم تطأ نصف قدم في قصر تشاورين اليوم!”

على الرغم من أن الأمير جينج نادرًا ما أظهر مهاراته، إلا أن فنون القتال لم تكن بالتأكيد قاسية كما قد يتخيلها أولئك الذين لم يخوضوا المعركة شخصيًا. كان سيما لي يشعر بالذنب بالفعل، ولم يجرؤ على رفع يده ضد أمير، وعلى أي حال لم تكن فنون القتال قوية جدًا في المقام الأول، ولذا تراجع على عجل مسافة آمنة .

تجمد سيما لي لثانية ونظر حوله بهدوء قبل أن يهز رأسه واندفع بعيدًا نحو الباب الخلفي.

انتظرت الأميرة نيهوانج بهدوء حتى تنتهي، ثم قالت بابتسامة: “ولي العهد هو الوريث الظاهر. بيت مو في يونان سيخدم ولي العهد في المستقبل بعد أن يتولى العرش بنفس القدر من الولاء الذي يظهرونه لجلالة الملك الآن ؛ لا داعي للقلق بشأن هذا سيدتي. أما فيما يتعلق باختيار الزوج، فقد وضع جلالة الملك بالفعل قواعد المنافسة، وبما أن الابن النبيل سيما لي قد حقق إنجازًا كبيرًا، فما الذي يدعو للقلق؟ “

نظرت القرينة النبيلة يوي على عجل إلى جينجيان، وتحدثت بسرعة اسمع، ولي العهد لم يصدر أمر الهجوم عليك اليوم، ولم تضع سيفًا على رقبته، مفهوم؟”

فجأة انطلقت صيحات وأصوات صراع من الخارج.

اهتزت عيون الأمير جينج و لم يرد.

“تعود طيور النورس كل عام إلى بحيرة اليشم، ولم يتغير المشهد كثيرًا، باستثناء أن أشجار الصفصاف قد زُرعت على ضفة الشاطئ، مما أضاف جمالًا لطيفًا. لا يزال جناح اليشم الذي تحدثت عنه سيدتي موجودًا، لكن مكان الراحة الصغير فُقد في حريق، وأعيد بناؤه في موقع آخر “. رفعت نيهوانج الكأس إلى شفتيها لكنها لم تشرب، بللت شفتيها قليلاً، قبل أن تتابع ” أما بالنسبة لراهب العرافة الذي ذكرته سيدتي، فأنا لم أقابله أبدًا هناك“.

رفع سيفك على ولي العهد والهجوم على أمير هما شيئان لن يرغب الإمبراطور في سماعهما. لا أتمنى أن يسقط كلاكما في نفس النهاية. أما بالنسبة للأشياء الأخرى، فلنتحمل مسؤولية كل منا، وسنترك الإمبراطور هو القاضي “. ابتسمت القرينة النبيلة يوي بهدوء أنت شخص ذكي. يجب أن تعلم أن هذا ترتيب مفيد لك. لماذا لا تقبل؟ “

ارتجف ولي العهد، ثم تقدم وصرخ بصوت عالٍ ” الأمير جينج دخل القصر، وحاول اغتيال والدتي، وألحق الأذى بالأميرة! هجوم!”

لم يتغير وجه الأمير جينج، لكن السيف الذي في قبضته تراجع ببطء عن رقبة ولي العهد، وسقط برفق على الأرض.

بسبب حزن ذكراها، خففت الأميرة نيهوانج من الحذر المشدد الذي كانت تحافظ عليه.

ظهرت الآن الإمبراطورة الكبرى الأرملة عند باب القمر للبوابات الداخلية للقصر، ووقفت بجانبها الأميرة جينج نينج المرتبكة للغاية، وأيضًا امرأة أخرى ترتدي رداءًا أصفر بوجه جميل.

“قتل قائد بين جنوده شيء أقوم به كثيرًا ” ابتسم الأمير جينج ببرود، ولهجته باردة مثل الجليد ” سمو ولي العهد كان قريبًا جدًا مني“.

هذه سيدة قصر تشنجيانج الإمبراطورة الحالية.

“رفع سيفك على ولي العهد والهجوم على أمير هما شيئان لن يرغب الإمبراطور في سماعهما. لا أتمنى أن يسقط كلاكما في نفس النهاية. أما بالنسبة للأشياء الأخرى، فلنتحمل مسؤولية كل منا، وسنترك الإمبراطور هو القاضي “. ابتسمت القرينة النبيلة يوي بهدوء ” أنت شخص ذكي. يجب أن تعلم أن هذا ترتيب مفيد لك. لماذا لا تقبل؟ “

1 العاصمة

“سيدتي، تذكرت نيهوانج فجأة مهمة عاجلة في مكان آخر. سأغادر أولاً “. بعد هذا البيان المستعجل، استدارت الأميرة نيهوانج للمغادرة.

2 ماركيز يان، شقيق الإمبراطورة يان، يحمل لقب العم الإمبراطوري” (حيث تشير كلمة العم تحديدًا إلى الأخ الأكبر لوالدته لأن الإمبراطورة هي الأم الإمبراطوريةللأمراء الملكيين)

ومع ذلك، حتى لو لم يتم نطق الكلمات بوضوح، بصفتها والدة ولي العهد، فإنها ستصل في النهاية إلى مثل هذا المستقبل، باستثناء أي ظروف غير متوقعة، لكن الحقيقة هي أنه لا يمكن لأحد أن يخمن كيف ستهب رياح وثروات العائلة المالكة، وما إذا مثل هذه الظروف غير المتوقعة ستحدث من المستحيل التنبؤ بها.

3 داي تعني “الأخ الصغير؛ في اشارة الى مو تشينج

“ثم سأصل إلى النقطة.” اظهرت القرينة النبيلة يوي جوًا مهيبًا، واصبحت لهجتها جادة ” الابن النبيل سيما لي، أحد المتأهلين للتصفيات النهائية للمسابقة والذي تم اختياره من قبل ولي العهد، ماهر في كل من الفنون الأدبية والعسكرية، فضلاً عن الموهبة والفضيلة. على الرغم من أن فنون القتال الخاصة به لا يمكن مقارنتها بالأميرة، فأنت خبيرة في هذا المجال، فما حاجتك لمقاتل بارز كزوج؟ يمكنني أن أضمن أن سيما لي سيكون جيد للغاية بالنسبة لك وعلى أي حال، أنا وأنت من وطن واحد، وكان ولي العهد دائمًا يحترمك كثيرًا. في هذا الوقت، يرجى دعم ولي العهد، الأميرة “.

4 نقاط الوخز بالإبر

بعد هذه الأيام العديدة من البطولة والمأدبة في قاعة ووينج، لم تكن هذه بالتأكيد المرة الأولى التي شاهدت فيها الأميرة نيهوانج سيما لي، ولكن على عكس الاجتماعات السابقة، عندما اقترب الرجل منها الآن ورأت عينيه، شعرت فجأة بقلبها ينبض بسرعة.

5 ولي العهد

“من الذي لم يمتلك مرة الروح المعنوية العالية للشباب؟ ولكن بعد كل هذه السنوات في القصر، تلاشى كل شيء “. هزت القرينة النبيلة يوي رأسها وتنهدت ” مثل اليوم، لا أريد شيئًا أكثر من أن أتذكر وطننا مع الأميرة، لكن … حتى لو قلت أن هذه نيتي الوحيدة، أخشى ألا تصدقني الأميرة؟“

تجمد سيما لي لثانية ونظر حوله بهدوء قبل أن يهز رأسه واندفع بعيدًا نحو الباب الخلفي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط