You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 197

يوم مشمس

يوم مشمس

الفصل 197 “يوم مشمس”

“شيرلي! هل انت مستيقظة؟ سمعت حركة!” لقد كان صوت نينا هو الذي جاء من الردهة بعد أن انتهت شيرلي للتو من تغيير ملابسها.

أشرقت الشمس بوضوح خارج النافذة، وبدا الطقس الرهيب السابق وكأنه حلم بعيد المنال الآن. الآثار الوحيدة لتلك العاصفة الممطرة هي المياه المتبقية على حافة النافذة والأرض الرطبة في الشوارع. إنه يوم جيد لأخذ قيلولة بعد الظهر. لكن شيرلي نامت بما فيه الكفاية. في الواقع، لم يسبق لها أن نامت لفترة طويلة في جلسة واحدة، وكانت معدتها تزمجر قليلًا، إشارة للنهوض.

لذلك، أخذ الافتتاح بينما كانت نينا وشيرلي لا تزالان تتناولان الطعام في الطابق العلوي، وأمسك بآي وطلب منها نقل أليس من السفينة لأول مرة. وبنفس السرعة، ندم على القرار على الفور. قفزت الدمية على الفور إلى نافذة المتجر وضغطت وجهها على الزجاج مثل مهرج، وكانت تسأل هذا باستمرار وتسأل ذلك على كل ما تراه يتحرك في الخارج. حتى الآن، أثناء حديثها، كانت أليس تتململ وتتقلب من جانب إلى آخر دون أن تقابل عينيه مثل طفل فضولي.

على عكس الطفل العادي، كان لدى شيرلي بعض الذكريات غير السارة عندما تستلقي على السرير ومعدتها جائعة. ذلك عندما كانت لا تزال صغيرة جدًا بعد أن فقدت والديها، في الشتاء الأول من ذلك العام. لم يكن لديها من يساعدها سوى دوغ. كان الطقس باردًا ويتساقط الثلج في الخارج، وتسرب الماء من الكوخ الصغير الذي وجدته لتحتضنه أثناء الليل. كطفلة جائعة تحتاج بشدة إلى النوم، كانت ستموت من الصقيع دون مساعدة. لحسن الحظ، كان دوغ هناك، يحافظ على صحبتها ومستيقظًا. إن النوم أثناء الجوع خلال ليلة شتوية باردة كهذه كان سيتركها ميتة.

“ألم أخبرك من قبل؟ أنا أعيش في تكافل مع شيطان الظل. خصائص دوغ هي الجسم القوي والقدرة على التجدد،” قامت شيرلي بتسوية فستانها – الذي كانت ترتديه بالأمس قد دمر في المعركة – لذا فإن الذي كانت ترتديه كان فستانًا مختلفًا أنقذ من تحت الأنقاض. “في الواقع، يمكن أن تكون قدرتي على التجدد أقوى قليلًا، لكن دوغ قال إنني أعاني من سوء التغذية، لذلك انخفضت قدرتي على التجدد…”

“شيرلي! هل انت مستيقظة؟ سمعت حركة!” لقد كان صوت نينا هو الذي جاء من الردهة بعد أن انتهت شيرلي للتو من تغيير ملابسها.

لذلك، أخذ الافتتاح بينما كانت نينا وشيرلي لا تزالان تتناولان الطعام في الطابق العلوي، وأمسك بآي وطلب منها نقل أليس من السفينة لأول مرة. وبنفس السرعة، ندم على القرار على الفور. قفزت الدمية على الفور إلى نافذة المتجر وضغطت وجهها على الزجاج مثل مهرج، وكانت تسأل هذا باستمرار وتسأل ذلك على كل ما تراه يتحرك في الخارج. حتى الآن، أثناء حديثها، كانت أليس تتململ وتتقلب من جانب إلى آخر دون أن تقابل عينيه مثل طفل فضولي.

“أنا-أنا مستيقظة…” تلعثمت شيرلي للرد على الصوت.

“آه… أوه،” أصبحت شيرلي دمية حرفيًا في هذه المرحلة، حيث تجر يمنًا ويسرًا دون أن يكون لها رأي في اختيارها. إنه أمر مسيئ للحدود إذا شاهد المرء تصرفاتهما الغريبة. ومع ذلك، فهو نوع جيد من الإساءة، من النوع الذي لا يوجد إلا في منزل جسدي دافئ مع أشخاص من حوله.

فُتح الباب، ودخلت نينا، التي كانت ترتدي قميصًا أبيض وتنورة بنية فاتحة، وهي تبتسم، “لقد نمت لفترة طويلة! بماذا تشعرين الآن؟ هل ما زال ظهرك يؤلمك؟ ماذا حدث للجرح… دعيني أرى، دعيني أرى…”

أليس في شعر مستعار (نعم)

“لقد أنفقت الكثير من الطاقة، لذا نمت لفترة أطول قليلًا من المعتاد… أنا بخير، حقًا،” حاولت شيرلي مراوغة نينا المتحمسة للغاية دون جدوى. أمام هذه الفتاة النشطة بلا حدود، من الأفضل أن تخضع بدلًا من المقاومة. “إنها مجرد إصابة صغيرة. أنا… مرنة للغاية، و… آه، أنت تدغدغيني، لا تثيري الحكة، هاها…”

“ثم عليك أن تأكلي الكثير هنا،” قالت نينا على الفور. “إن طبخ عمي ممتاز.” ثم قال بوجه فضولي، “أمم… هل أنتم جميعًا هكذا… أعني، هل كل شخص لديه ظل شيطان قوي جدًا؟”

“لقد شُفي حقاً!” أخيرًا تركت نينا شيرلي، التي قفزت إلى الجانب بنظرة هرب من حيوان مفترس. “لقد كان جرحًا كبيرًا الليلة الماضية، والآن لم يختفي فحسب، بل لم يتبق حتى ندبة… كيف فعلت ذلك؟”

“أعلم، أعلم، أنني لست طفلة،” لوحت نينا بيدها بسرعة، وما زالت غير قادرة على إخفاء فضولها. “لكن هل رأيت أي كائنات شيطانية أخرى؟ أعني هؤلاء، الإبادة…”

“ألم أخبرك من قبل؟ أنا أعيش في تكافل مع شيطان الظل. خصائص دوغ هي الجسم القوي والقدرة على التجدد،” قامت شيرلي بتسوية فستانها – الذي كانت ترتديه بالأمس قد دمر في المعركة – لذا فإن الذي كانت ترتديه كان فستانًا مختلفًا أنقذ من تحت الأنقاض. “في الواقع، يمكن أن تكون قدرتي على التجدد أقوى قليلًا، لكن دوغ قال إنني أعاني من سوء التغذية، لذلك انخفضت قدرتي على التجدد…”

“آه… أوه،” أصبحت شيرلي دمية حرفيًا في هذه المرحلة، حيث تجر يمنًا ويسرًا دون أن يكون لها رأي في اختيارها. إنه أمر مسيئ للحدود إذا شاهد المرء تصرفاتهما الغريبة. ومع ذلك، فهو نوع جيد من الإساءة، من النوع الذي لا يوجد إلا في منزل جسدي دافئ مع أشخاص من حوله.

“ثم عليك أن تأكلي الكثير هنا،” قالت نينا على الفور. “إن طبخ عمي ممتاز.” ثم قال بوجه فضولي، “أمم… هل أنتم جميعًا هكذا… أعني، هل كل شخص لديه ظل شيطان قوي جدًا؟”

“كيف أعرف. لم أذهب إلى المدرسة من قبل…” تمتمت شيرلي دون وعي أثناء سحبها بالفعل خارج الباب. حتى من مسافة بعيدة، كان بإمكان الفتيات شم رائحة الطعام المسكرة التي تنبعث في الهواء. “أليس السيد دنكان هناك؟”

“على وجه التحديد، يعتمد الأمر على نوع التعايش الشيطاني الذي لديهم. تتمثل قوى كلب الصيد الأسود في القوة والتجديد، بالإضافة إلى زيادة معينة في الإدراك. نحن أيضًا أكثر مقاومة للتلوث الروحي… على أي حال، هناك أنواع عديدة من شياطين الظل بقدرات مختلفة. لا أعرفهم جميعًا، فقط أنهم جميعًا فريدون بطريقتهم الخاصة…”

“لم أر أيًا منهم، ولا أريد أن أرى أيًا منهم. إنه أمر مثير للاشمئزاز بما فيه الكفاية أن أستمع إلى الوصف الذي قدمه لي دوغ، وإذا التقيت بهم، فسوف أعاقب بالتأكيد… سأبلغ السلطات عنهم،” قالت شيرلي مع عبوس. “نينا، لديك الكثير من الأسئلة اليوم… لم تسألي كثيرًا عندما قابلت دوغ من قبل، فلماذا غيرت قلبك فجأة؟ ماذا حدث في المدرسة اليوم؟”

توقفت شيرلي فجأة عند الذكر، وأصبح تعبيرها أكثر حدة عندما التقت بنظرة نينا، “وبالحديث عن ذلك، أقترح ألا تتدخلي كثيرًا في هذا المجال… يجب أن تعلمي بالفعل أنه في ظل الظروف العادية، أولئك الذين يتعايشون مع الظل الشياطين هم مجانين طائفة الإبادة. إنهم مختلفون عني، وشياطينهم ليست مثل دوغ.”

“أتذكر، أتذكر!” أومأت أليس برأسها بقوة. ثم خفضت سرعة إيماءتها بنفس السرعة لتمثل سيدة أنيقة. “لا تقلق، أتذكر ذلك بوضوح!”

“أعلم، أعلم، أنني لست طفلة،” لوحت نينا بيدها بسرعة، وما زالت غير قادرة على إخفاء فضولها. “لكن هل رأيت أي كائنات شيطانية أخرى؟ أعني هؤلاء، الإبادة…”

“أنا-أنا مستيقظة…” تلعثمت شيرلي للرد على الصوت.

“لم أر أيًا منهم، ولا أريد أن أرى أيًا منهم. إنه أمر مثير للاشمئزاز بما فيه الكفاية أن أستمع إلى الوصف الذي قدمه لي دوغ، وإذا التقيت بهم، فسوف أعاقب بالتأكيد… سأبلغ السلطات عنهم،” قالت شيرلي مع عبوس. “نينا، لديك الكثير من الأسئلة اليوم… لم تسألي كثيرًا عندما قابلت دوغ من قبل، فلماذا غيرت قلبك فجأة؟ ماذا حدث في المدرسة اليوم؟”

“نزل العم إلى الطابق الأول. قال إنه بحاجة للترفيه عن شخص ما أولًا، لذلك لنتناول الطعام في الطابق الثاني أولًا،” أوضحت نينا بينما كانت تسحب شيرلي نحو باب المطبخ. ولكن بعد ذلك استدارت سريعًا نحو الحمام بعد أن تذكرت شيئًا، “آه صحيح، اغسلي يديك ووجهك قبل تناول الطعام؛ وإلا فإن العم سوف يتذمر مرة أخرى.”

“سوف تعيشين في منزلي من الآن فصاعد؟ا. بالطبع، يجب أن أعرف المزيد عنك. قال عمي إن منزلك قد دُمر بسبب انفجار غاز، لذا ليس لديك أي مكان آخر تذهبين إليه…” قالت نينا بوجه جدي. ثم خطفت يد شيرلي لتخرجها، “بالإضافة إلى ذلك، المدرسة في عطلة. لدي شهرين من الإجازة الآن، ألا تعلمي؟”

وكان الشعر الفضي الطويل الأصلي مغطى بشعر مستعار ذهبي، ووضعت مكياجًا خفيفًا لضبط التفاصيل في مظهرها، كما غطي النصف السفلي من وجهها بحجاب لمنع الآخرين من التعرف عليها. أما بالنسبة للمفاصل، فقد كان لديها أيضًا حلقة للرقبة لتغطية تلك المنطقة مع ارتداء قفازات بيضاء طويلة لإخفاء الذراعين. لقد أدى ذلك إلى تمويه أي مفاصل يمكن أن تظهر بشكل فعال.

“كيف أعرف. لم أذهب إلى المدرسة من قبل…” تمتمت شيرلي دون وعي أثناء سحبها بالفعل خارج الباب. حتى من مسافة بعيدة، كان بإمكان الفتيات شم رائحة الطعام المسكرة التي تنبعث في الهواء. “أليس السيد دنكان هناك؟”

“نزل العم إلى الطابق الأول. قال إنه بحاجة للترفيه عن شخص ما أولًا، لذلك لنتناول الطعام في الطابق الثاني أولًا،” أوضحت نينا بينما كانت تسحب شيرلي نحو باب المطبخ. ولكن بعد ذلك استدارت سريعًا نحو الحمام بعد أن تذكرت شيئًا، “آه صحيح، اغسلي يديك ووجهك قبل تناول الطعام؛ وإلا فإن العم سوف يتذمر مرة أخرى.”

“آه… أوه،” أصبحت شيرلي دمية حرفيًا في هذه المرحلة، حيث تجر يمنًا ويسرًا دون أن يكون لها رأي في اختيارها. إنه أمر مسيئ للحدود إذا شاهد المرء تصرفاتهما الغريبة. ومع ذلك، فهو نوع جيد من الإساءة، من النوع الذي لا يوجد إلا في منزل جسدي دافئ مع أشخاص من حوله.

فُتح الباب، ودخلت نينا، التي كانت ترتدي قميصًا أبيض وتنورة بنية فاتحة، وهي تبتسم، “لقد نمت لفترة طويلة! بماذا تشعرين الآن؟ هل ما زال ظهرك يؤلمك؟ ماذا حدث للجرح… دعيني أرى، دعيني أرى…”

في الوقت نفسه، بجوار المنضدة في الطابق الأول من متجر التحف، كان دنكان يشرح شيئًا ما للشخص المقابل له. إنها سيدة شابة ترتدي فستانًا طويلًا رقيقًا وأنيقًا. كان لديها شعر أشقر طويل ذو مظهر كريم وجميل.

أليس في شعر مستعار (نعم)

سيدة شقراء جميلة وكريمة (لا)

“نعم، يجب أن تكون الإيماءة صغيرة. يبدو أنك تتذكرين هذا الجزء على الأقل،” زفر دنكان وراجع مظهر أليس لتأكيد التفاصيل القليلة الأخيرة.

أليس في شعر مستعار (نعم)

“…… هذا إلى حد كبير ذلك. هناك الكثير من المنطق السليم الذي تحتاجين إلى معرفته في المجتمع البشري، ولكن الجزء الأساسي هو ما أخبرتك به. مع نطاق أنشطتك الحالي، ينبغي أن يكون كافيًا. ما عليك سوى التعرف على المتجر وشاغليه أولًا. مثل التنظيف وتحية العملاء عند قدومهم،” انتهى دنكان أخيرًا من شرح ما يجب الانتباه إليه، لكنه ظل يبدو غير مرتاح للفتاة الشقراء المبتسمة التي تجلس مقابله. “… هل تتذكرين ما علمتك إياه على متن السفينة من قبل؟”

“أتذكر، أتذكر!” أومأت أليس برأسها بقوة. ثم خفضت سرعة إيماءتها بنفس السرعة لتمثل سيدة أنيقة. “لا تقلق، أتذكر ذلك بوضوح!”

“أتذكر، أتذكر!” أومأت أليس برأسها بقوة. ثم خفضت سرعة إيماءتها بنفس السرعة لتمثل سيدة أنيقة. “لا تقلق، أتذكر ذلك بوضوح!”

أشرقت الشمس بوضوح خارج النافذة، وبدا الطقس الرهيب السابق وكأنه حلم بعيد المنال الآن. الآثار الوحيدة لتلك العاصفة الممطرة هي المياه المتبقية على حافة النافذة والأرض الرطبة في الشوارع. إنه يوم جيد لأخذ قيلولة بعد الظهر. لكن شيرلي نامت بما فيه الكفاية. في الواقع، لم يسبق لها أن نامت لفترة طويلة في جلسة واحدة، وكانت معدتها تزمجر قليلًا، إشارة للنهوض.

“نعم، يجب أن تكون الإيماءة صغيرة. يبدو أنك تتذكرين هذا الجزء على الأقل،” زفر دنكان وراجع مظهر أليس لتأكيد التفاصيل القليلة الأخيرة.

“شيرلي! هل انت مستيقظة؟ سمعت حركة!” لقد كان صوت نينا هو الذي جاء من الردهة بعد أن انتهت شيرلي للتو من تغيير ملابسها.

وكان الشعر الفضي الطويل الأصلي مغطى بشعر مستعار ذهبي، ووضعت مكياجًا خفيفًا لضبط التفاصيل في مظهرها، كما غطي النصف السفلي من وجهها بحجاب لمنع الآخرين من التعرف عليها. أما بالنسبة للمفاصل، فقد كان لديها أيضًا حلقة للرقبة لتغطية تلك المنطقة مع ارتداء قفازات بيضاء طويلة لإخفاء الذراعين. لقد أدى ذلك إلى تمويه أي مفاصل يمكن أن تظهر بشكل فعال.

“نعم، يجب أن تكون الإيماءة صغيرة. يبدو أنك تتذكرين هذا الجزء على الأقل،” زفر دنكان وراجع مظهر أليس لتأكيد التفاصيل القليلة الأخيرة.

بالطبع، لا يزال من الممكن أن يلاحظ شخص ما الغرابة في مظهر أليس إذا كان يعرف ملكة الصقيع شخصيًا، لكن احتمالات حدوث ذلك كانت ضئيلة. كانت راي نورا ملكة منذ نصف قرن. بالنسبة لاحتمالات قيام شخص من فروست بزيارة بلاند، ثم القدوم إلى المدينة السفلى وزيارة متجر دنكان للتحف، فإن هذا مستحيل فعليًا من حيث الاحتمالات. [**: ….]

أليس في شعر مستعار (نعم)

لم يستطع دنكان إلا أن يتنهد من براعته.

الفصل 197 “يوم مشمس”

بصدق، كان قد خطط في البداية للانتظار لفترة أطول قليلًا للسماح لأليس بالصعود إلى المدينة ورؤية “العالم”. ولكن عندما فحص هذه الدمية آخر مرة، كان قد رآها في حالة حداد مستمر على طول سطح السفينة الضائعة، وتحدق في الأفق مثل طفل يشعر بالملل وليس لديه ما يفعله. وبغض النظر عن مدى ثباته في الحفاظ على سلامته، فإن إجبار شخص ما على عدم القيام بأي شيء كان بمثابة التعذيب. لم يكن دنكان وحشًا.

“نزل العم إلى الطابق الأول. قال إنه بحاجة للترفيه عن شخص ما أولًا، لذلك لنتناول الطعام في الطابق الثاني أولًا،” أوضحت نينا بينما كانت تسحب شيرلي نحو باب المطبخ. ولكن بعد ذلك استدارت سريعًا نحو الحمام بعد أن تذكرت شيئًا، “آه صحيح، اغسلي يديك ووجهك قبل تناول الطعام؛ وإلا فإن العم سوف يتذمر مرة أخرى.”

لذلك، أخذ الافتتاح بينما كانت نينا وشيرلي لا تزالان تتناولان الطعام في الطابق العلوي، وأمسك بآي وطلب منها نقل أليس من السفينة لأول مرة. وبنفس السرعة، ندم على القرار على الفور. قفزت الدمية على الفور إلى نافذة المتجر وضغطت وجهها على الزجاج مثل مهرج، وكانت تسأل هذا باستمرار وتسأل ذلك على كل ما تراه يتحرك في الخارج. حتى الآن، أثناء حديثها، كانت أليس تتململ وتتقلب من جانب إلى آخر دون أن تقابل عينيه مثل طفل فضولي.

“أنا-أنا مستيقظة…” تلعثمت شيرلي للرد على الصوت.


أربع فصول اليوم، وبكرا الجمعة أجازة

“نعم، يجب أن تكون الإيماءة صغيرة. يبدو أنك تتذكرين هذا الجزء على الأقل،” زفر دنكان وراجع مظهر أليس لتأكيد التفاصيل القليلة الأخيرة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لقد شُفي حقاً!” أخيرًا تركت نينا شيرلي، التي قفزت إلى الجانب بنظرة هرب من حيوان مفترس. “لقد كان جرحًا كبيرًا الليلة الماضية، والآن لم يختفي فحسب، بل لم يتبق حتى ندبة… كيف فعلت ذلك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“…… هذا إلى حد كبير ذلك. هناك الكثير من المنطق السليم الذي تحتاجين إلى معرفته في المجتمع البشري، ولكن الجزء الأساسي هو ما أخبرتك به. مع نطاق أنشطتك الحالي، ينبغي أن يكون كافيًا. ما عليك سوى التعرف على المتجر وشاغليه أولًا. مثل التنظيف وتحية العملاء عند قدومهم،” انتهى دنكان أخيرًا من شرح ما يجب الانتباه إليه، لكنه ظل يبدو غير مرتاح للفتاة الشقراء المبتسمة التي تجلس مقابله. “… هل تتذكرين ما علمتك إياه على متن السفينة من قبل؟”

“نزل العم إلى الطابق الأول. قال إنه بحاجة للترفيه عن شخص ما أولًا، لذلك لنتناول الطعام في الطابق الثاني أولًا،” أوضحت نينا بينما كانت تسحب شيرلي نحو باب المطبخ. ولكن بعد ذلك استدارت سريعًا نحو الحمام بعد أن تذكرت شيئًا، “آه صحيح، اغسلي يديك ووجهك قبل تناول الطعام؛ وإلا فإن العم سوف يتذمر مرة أخرى.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط