اشتهرت مدينة جينلينج بتألقها الملكي، و مركزها القصر الملكي لإمبراطور لييانج. بعد الخروج من بوابة القصر الجنوبية واتباع طريق مائل من الطوب الأحمر، سيجد المرء نفسه أمام قصر رائع، مستقل ولكنه مدمج مع القصر.
تباطأت عربة الأميرة لييانج، لتستمتع بالرائحة الجميلة. في تلك اللحظة، سمعت صوت عزف على جوكين [4] خلف الجدران. بدت الموسيقى غير واضحة لأنها جاءت من مسافة بعيدة، لكنها مفعمة بالحيوية، مما دفع المستمعين إلى عالم أكبر.
القصر ليس كبيرًا بشكل غير عادي، ولكن خطأ فادح إذا استنتج المرء مالك القصر بحجمه. تم إغلاق البوابة الرئيسية للقصر طوال العام. فوقها عُلقت لافتة سوداء بحواف ذهبية. كُتب على اللافتة “قصر الأميرة لييانج“.
“هل كنت قلقًا من أنني لن أنام جيدًا؟” طالبه مي تشانجسو بإحضار كرسي ليجلس. “أنا لست صعب الإرضاء مع سريري. لم أنم إلا بسبب السهر، فكرت في “الحدث الضخم” الذي تحدث عنه يوجين. قال فييليو إنك أتيت إلى هنا في الصباح أيضًا؟ “
الأميرة لييانج، الأخت الوحيدة الحية للإمبراطور، زوجة ماركيز نينج.
تم بناء قصر لييانج هذا عندما كانت الأميرة في الخامسة عشرة من عمرها وتُرك فارغاً منذ زواجها. شعرت الأميرة لييانج أنه من المؤسف ترك القصر ، لذلك أمرت برعاية جميع أنواع النباتات والزهور الفريدة هناك. بدت رائحة القصر جيدة على مدار العام، وكان من أهم معالم الجذب داخل العاصمة. كثيرا ما طلبت المحظيات والسيدات النبلاء زيارة القصر خلال مواسم الإزهار. الأميرة ترتاح هناك لبضعة أيام لتقديم الاحترام لبوذا، أو لمرافقة الإمبراطورة الأرملة الكبرى[3] .
يمكن لأي شخص في العاصمة أن يتذكر بوضوح زواج الأميرة الذي أثار المدينة. يمكن وصف الزوجين الذين حدقوا في عامة الناس فوق مبنى العنقاء على أنهما بطل وجميلة. مرت أربع وعشرون عامًا، وظل الزوجان محبين لبعضهم. لقد ربوا ثلاثة أبناء وبنت واحدة، كلهم أذكياء ومحترمون. هذه العائلة المثالية في نظر الجميع.
“لا تقلق، لن يسبب فييليو أي اضطرابات.” ابتسم مي تشانجسو، كما لو قرأ عقل شياو جينجروي “بمهاراته، يمكنه الاختفاء في لمح البصر حتى لو تسبب في فوضى. لن يكون الناس قادرين على مواجهته “.
وفقًا لعادات العائلة المالكة، كان من المفترض أن ينتقل شي يو إلى قصر الأميرة بعد الزواج، ويُشار إليه باسم ” قرين الأميرة” بدلاً من “الماركيز“. لم توافق الإمبراطورة الأرملة الراحلة [1] على فقدان الأميرة أفراح الحياة الأسرية بسبب مكانتها العالية. وفقًا لرغبات الأميرة، انتقلت إلى قصر ماركيز نينج بعد زواجهما وقدمت الاحترام اللائق لوالده ووالدته. الأميرة كريمة وفاضلة بطبيعتها. أمرت الخدم بالإشارة إليها على أنها سيدة داخل القصر، مع التشدد بشكل خاص في هذا الصدد على خدمها. في وقت لاحق، تم تكريم شي يو لإنجازاته العسكرية، وارتقى إلى مستوى أعلى داخل الديوان الملكي. نظرًا لأن الأميرة ظلت بعيدة عن الأنظار باستمرار، فقد اعتاد الناس ببطء على رؤية العلاقة على أنها “ماركيز” و “أميرة ” بدلاً من “أميرة” و “قرين الأميرة“. [2]
نظرًا لظروف ولادته، تخلى شياو جينجروي منذ فترة طويلة عن حقه في لقب الماركيز، وأصر على وراثة شي بي للقب بدلاً منه. عندما كبر شي بي، أصبح من الواضح أنه أفضل من أخيه في الشؤون السياسية وإدارة العلاقات. على مدى السنوات القليلة الماضية، قام ماركيز نينج بتفويض غالبية شؤون الأسرة إلى شي بي وجعله يمثله في العديد من المناسبات المهمة. وهكذا، كان شي بي باستمرار تحت كومة من العمل، واختفى بمجرد مغادرته الفناء الداخلي. بدلاً من ذلك، هرع شياو جينجروي العاطل نسبيًا إلى كوخ الثلج.
تم بناء قصر لييانج هذا عندما كانت الأميرة في الخامسة عشرة من عمرها وتُرك فارغاً منذ زواجها. شعرت الأميرة لييانج أنه من المؤسف ترك القصر ، لذلك أمرت برعاية جميع أنواع النباتات والزهور الفريدة هناك. بدت رائحة القصر جيدة على مدار العام، وكان من أهم معالم الجذب داخل العاصمة. كثيرا ما طلبت المحظيات والسيدات النبلاء زيارة القصر خلال مواسم الإزهار. الأميرة ترتاح هناك لبضعة أيام لتقديم الاحترام لبوذا، أو لمرافقة الإمبراطورة الأرملة الكبرى[3] .
“لا تقلق، لن يسبب فييليو أي اضطرابات.” ابتسم مي تشانجسو، كما لو قرأ عقل شياو جينجروي “بمهاراته، يمكنه الاختفاء في لمح البصر حتى لو تسبب في فوضى. لن يكون الناس قادرين على مواجهته “.
صادف أن والدتهم تقيم في القصر عندما عاد شياو جينجروي و شي بي من رحلتهم.
اشتهرت مدينة جينلينج بتألقها الملكي، و مركزها القصر الملكي لإمبراطور لييانج. بعد الخروج من بوابة القصر الجنوبية واتباع طريق مائل من الطوب الأحمر، سيجد المرء نفسه أمام قصر رائع، مستقل ولكنه مدمج مع القصر.
في الصباح الباكر، أطاع الشقيقان أمر والدهما وذهبا لتحية الأميرة في قصر لييانج، ثم اصطحبا عربتها الملكية إلى قصر ماركيز نينج. مع وفاة الماركيز والماركيزة العجوز، لم تكن هناك حاجة للترحيب بهم. أمرت الأميرة لييانج المجموعة بالعودة مباشرةً إلى مسكنها المعتاد في المبنى الرئيسي للفناء الداخلي.
لم يستجب مي تشانجسو. بدلاً من ذلك، طرق على الطاولة وقال ” بما أنك هنا، فلماذا لا نقاتل قليلاً في لعبة جو؟“
سارت المجموعة بجانب الممر، مروراً بالفناء الجانبي. زُرعت أشجار جميلة بجانب الجدران، والتي نشرت رائحة الأزهار.
تجاهل شياو جينجروي محاولته للحفاظ على كرامته، ورفع رأسه لينظر إلى الخارج. سأل ” إلى أين أرسلت فييليو؟ لم يعد إلى الآن “.
تباطأت عربة الأميرة لييانج، لتستمتع بالرائحة الجميلة. في تلك اللحظة، سمعت صوت عزف على جوكين [4] خلف الجدران. بدت الموسيقى غير واضحة لأنها جاءت من مسافة بعيدة، لكنها مفعمة بالحيوية، مما دفع المستمعين إلى عالم أكبر.
“لكن من الصعب سماع الموسيقى بشكل صحيح هنا. لماذا لا أطلب من سو القدوم إلى الفناء الداخلي للعزف من أجل أمي؟ ” اقترح شي بي.
“من يعزف على جوكين؟ إنه موهوب في العزف بشكل ملحوظ “.
نهض شياو جينجروي على الفور وذهب إلى الداخل لإحضار مجموعة جو. بدأوا اللعبة على طاولة حجرية تحت الشجرة. على الرغم من أن مي تشانجسو موهوب بشكل لا يصدق، إلا أنه ليس مثاليًا، على الأقل ليس في مهاراته في جو. لدى شياو جينجروي فهم كامل لقدراته من رحلتهم معًا. لقد احتاج إلى القوة الكاملة لإجبار مي تشانجسو على الدخول في تفكير عميق في خطوته التالية.
انحنى شياو جينجروي للاستماع عن قرب. بعد لحظة، أجاب: “هذا صديق لي. اسمه سو تشي. بناء على دعوتي، جاء إلى جينلينج للراحة والتعافي. إنه يقيم حاليًا في الكوخ الريفي “.
صادف أن والدتهم تقيم في القصر عندما عاد شياو جينجروي و شي بي من رحلتهم.
“هل ترغب الأم في مقابلته؟” سأل شي بي بسرعة.
“لكن من الصعب سماع الموسيقى بشكل صحيح هنا. لماذا لا أطلب من سو القدوم إلى الفناء الداخلي للعزف من أجل أمي؟ ” اقترح شي بي.
ابتسمت الأميرة لييانج بهدوء. “نظرًا لأنه صديق جينجروي، فهو بطبيعة الحال تحت رعايتكما. لماذا تكون هناك حاجة لمقابلتي؟ “
“لكن من الصعب سماع الموسيقى بشكل صحيح هنا. لماذا لا أطلب من سو القدوم إلى الفناء الداخلي للعزف من أجل أمي؟ ” اقترح شي بي.
“لكن من الصعب سماع الموسيقى بشكل صحيح هنا. لماذا لا أطلب من سو القدوم إلى الفناء الداخلي للعزف من أجل أمي؟ ” اقترح شي بي.
“هممم.” نظر شياو جينجروي حوله ” أين فييليو؟“
عبست الأميرة لييانج قليلاً، لكن صوتها كان لا يزال لطيفًا. “شي بي، السيد سو ضيف هنا، وليس شخصًا ترفيهيًا لاستدعائه هنا وهناك. إذا القدر جمعنا، فسوف أسمعه يعزف مرة أخرى. إذا القدر يملي غير ذلك، فلا يمكن فرض رغبتي“.
بعد ثلاث جولات، هزم مي تشانجسو هزيمة مطلقة. ضحك شياو جينجروي أثناء إزالة الحجارة ” سو، على الرغم من أنك لست سيئًا في لعبة جو، إلا أنه ليس لديك غريزة العد. يمكنني أن أتباهى أنك لن تكون قادرًا على الفوز ضدي في هذه الحياة “.
وافق شياو جينجروي على اقتراح أخيه، وبدا مستاءً إلى حد ما، ومع ذلك نظرًا لأن والدتهما رفضت الفكرة بالفعل، فقد قرر التزام الصمت. بالطبع، لم تكن نية شي بي أن يكون وقحًا. لقد اعتاد على جعل الناس يلتزمون برغبات والدته بسبب مكانتها العالية، ولم يفكر حقًا في اقتراحه. احمر وجهه من التوبيخ الذي تلقاه.
تباطأت عربة الأميرة لييانج، لتستمتع بالرائحة الجميلة. في تلك اللحظة، سمعت صوت عزف على جوكين [4] خلف الجدران. بدت الموسيقى غير واضحة لأنها جاءت من مسافة بعيدة، لكنها مفعمة بالحيوية، مما دفع المستمعين إلى عالم أكبر.
وصلوا إلى المبنى الرئيسي للفناء الداخلي. جلست الأميرة لييانج على أريكة طويلة بجوار النافذة. هي ذكية بطبيعتها، وعلمت أن لدى أبنائها أمور أخرى يتعين عليهم الاهتمام بها، ولم يظلوا معها لفترة طويلة. بعد بعض الثرثرة، ودعت الاثنين.
[3] جدة الإمبراطور.
نظرًا لظروف ولادته، تخلى شياو جينجروي منذ فترة طويلة عن حقه في لقب الماركيز، وأصر على وراثة شي بي للقب بدلاً منه. عندما كبر شي بي، أصبح من الواضح أنه أفضل من أخيه في الشؤون السياسية وإدارة العلاقات. على مدى السنوات القليلة الماضية، قام ماركيز نينج بتفويض غالبية شؤون الأسرة إلى شي بي وجعله يمثله في العديد من المناسبات المهمة. وهكذا، كان شي بي باستمرار تحت كومة من العمل، واختفى بمجرد مغادرته الفناء الداخلي. بدلاً من ذلك، هرع شياو جينجروي العاطل نسبيًا إلى كوخ الثلج.
عبست الأميرة لييانج قليلاً، لكن صوتها كان لا يزال لطيفًا. “شي بي، السيد سو ضيف هنا، وليس شخصًا ترفيهيًا لاستدعائه هنا وهناك. إذا القدر جمعنا، فسوف أسمعه يعزف مرة أخرى. إذا القدر يملي غير ذلك، فلا يمكن فرض رغبتي“.
توقف مي تشانجسو عن العزف وقرأ كتاباً تحت شجرة. رفع رأسه وابتسم عندما سمع خطوات من مدخل الفناء . تسللت بقع من ضوء الشمس بين الأوراق لتنزل بهدوء على وجهه، مما جعل الابتسامة تبدو مشرقة للغاية.
انحنى شياو جينجروي للاستماع عن قرب. بعد لحظة، أجاب: “هذا صديق لي. اسمه سو تشي. بناء على دعوتي، جاء إلى جينلينج للراحة والتعافي. إنه يقيم حاليًا في الكوخ الريفي “.
ابتسم شياو جينجروي أيضًا، وألقى تحية خفيفة. سأل ” هل ارتحت جيدًا الليلة الماضية؟“
تم بناء قصر لييانج هذا عندما كانت الأميرة في الخامسة عشرة من عمرها وتُرك فارغاً منذ زواجها. شعرت الأميرة لييانج أنه من المؤسف ترك القصر ، لذلك أمرت برعاية جميع أنواع النباتات والزهور الفريدة هناك. بدت رائحة القصر جيدة على مدار العام، وكان من أهم معالم الجذب داخل العاصمة. كثيرا ما طلبت المحظيات والسيدات النبلاء زيارة القصر خلال مواسم الإزهار. الأميرة ترتاح هناك لبضعة أيام لتقديم الاحترام لبوذا، أو لمرافقة الإمبراطورة الأرملة الكبرى[3] .
“هل كنت قلقًا من أنني لن أنام جيدًا؟” طالبه مي تشانجسو بإحضار كرسي ليجلس. “أنا لست صعب الإرضاء مع سريري. لم أنم إلا بسبب السهر، فكرت في “الحدث الضخم” الذي تحدث عنه يوجين. قال فييليو إنك أتيت إلى هنا في الصباح أيضًا؟ “
”لا تستكبر. فقط انتظر حتى أقوم بتدريس فييليو، سوف يجعلك تبكي. عقل فييليو ليس جيدا مثل الآخرين، لكن تركيزه مذهل. من بين كل الأشخاص الذين أعرفهم، لا أحد يقترب منه في هذا الصدد “.
“هممم.” نظر شياو جينجروي حوله ” أين فييليو؟“
لم يستجب مي تشانجسو. بدلاً من ذلك، طرق على الطاولة وقال ” بما أنك هنا، فلماذا لا نقاتل قليلاً في لعبة جو؟“
“أوه، لقد سمحت له بالذهاب للعب في الخارج لأنها المرة الأولى له في جينلينج ” أجاب مي تشانجسو بلطف.
سارت المجموعة بجانب الممر، مروراً بالفناء الجانبي. زُرعت أشجار جميلة بجانب الجدران، والتي نشرت رائحة الأزهار.
تعرق شياو جينجروي. على الرغم من أن فييليو طفل عقليًا، إلا أن مهاراته القتالية مهارات سيد.
[2] لإزالة أي لبس محتمل: وفقًا للعادات، يجب اعتبار الزوجين “الأميرة وزوجها ” مع حصول الأميرة على مكانة أعلى، ومع ذلك يُنظر إلى الزوجين على أنهما “الماركيز وزوجته ” مع احتفاظ الماركيز بمكانة أعلى.
“لا تقلق، لن يسبب فييليو أي اضطرابات.” ابتسم مي تشانجسو، كما لو قرأ عقل شياو جينجروي “بمهاراته، يمكنه الاختفاء في لمح البصر حتى لو تسبب في فوضى. لن يكون الناس قادرين على مواجهته “.
وافق شياو جينجروي على اقتراح أخيه، وبدا مستاءً إلى حد ما، ومع ذلك نظرًا لأن والدتهما رفضت الفكرة بالفعل، فقد قرر التزام الصمت. بالطبع، لم تكن نية شي بي أن يكون وقحًا. لقد اعتاد على جعل الناس يلتزمون برغبات والدته بسبب مكانتها العالية، ولم يفكر حقًا في اقتراحه. احمر وجهه من التوبيخ الذي تلقاه.
قال شياو جينجروي بابتسامة: “أنت تعلم أنني لست قلقًا .”
وصلوا إلى المبنى الرئيسي للفناء الداخلي. جلست الأميرة لييانج على أريكة طويلة بجوار النافذة. هي ذكية بطبيعتها، وعلمت أن لدى أبنائها أمور أخرى يتعين عليهم الاهتمام بها، ولم يظلوا معها لفترة طويلة. بعد بعض الثرثرة، ودعت الاثنين.
لم يستجب مي تشانجسو. بدلاً من ذلك، طرق على الطاولة وقال ” بما أنك هنا، فلماذا لا نقاتل قليلاً في لعبة جو؟“
القصر ليس كبيرًا بشكل غير عادي، ولكن خطأ فادح إذا استنتج المرء مالك القصر بحجمه. تم إغلاق البوابة الرئيسية للقصر طوال العام. فوقها عُلقت لافتة سوداء بحواف ذهبية. كُتب على اللافتة “قصر الأميرة لييانج“.
نهض شياو جينجروي على الفور وذهب إلى الداخل لإحضار مجموعة جو. بدأوا اللعبة على طاولة حجرية تحت الشجرة. على الرغم من أن مي تشانجسو موهوب بشكل لا يصدق، إلا أنه ليس مثاليًا، على الأقل ليس في مهاراته في جو. لدى شياو جينجروي فهم كامل لقدراته من رحلتهم معًا. لقد احتاج إلى القوة الكاملة لإجبار مي تشانجسو على الدخول في تفكير عميق في خطوته التالية.
تم بناء قصر لييانج هذا عندما كانت الأميرة في الخامسة عشرة من عمرها وتُرك فارغاً منذ زواجها. شعرت الأميرة لييانج أنه من المؤسف ترك القصر ، لذلك أمرت برعاية جميع أنواع النباتات والزهور الفريدة هناك. بدت رائحة القصر جيدة على مدار العام، وكان من أهم معالم الجذب داخل العاصمة. كثيرا ما طلبت المحظيات والسيدات النبلاء زيارة القصر خلال مواسم الإزهار. الأميرة ترتاح هناك لبضعة أيام لتقديم الاحترام لبوذا، أو لمرافقة الإمبراطورة الأرملة الكبرى[3] .
بعد ثلاث جولات، هزم مي تشانجسو هزيمة مطلقة. ضحك شياو جينجروي أثناء إزالة الحجارة ” سو، على الرغم من أنك لست سيئًا في لعبة جو، إلا أنه ليس لديك غريزة العد. يمكنني أن أتباهى أنك لن تكون قادرًا على الفوز ضدي في هذه الحياة “.
”لا تستكبر. فقط انتظر حتى أقوم بتدريس فييليو، سوف يجعلك تبكي. عقل فييليو ليس جيدا مثل الآخرين، لكن تركيزه مذهل. من بين كل الأشخاص الذين أعرفهم، لا أحد يقترب منه في هذا الصدد “.
”لا تستكبر. فقط انتظر حتى أقوم بتدريس فييليو، سوف يجعلك تبكي. عقل فييليو ليس جيدا مثل الآخرين، لكن تركيزه مذهل. من بين كل الأشخاص الذين أعرفهم، لا أحد يقترب منه في هذا الصدد “.
قال شياو جينجروي بابتسامة: “أنت تعلم أنني لست قلقًا .”
تجاهل شياو جينجروي محاولته للحفاظ على كرامته، ورفع رأسه لينظر إلى الخارج. سأل ” إلى أين أرسلت فييليو؟ لم يعد إلى الآن “.
“هل ترغب الأم في مقابلته؟” سأل شي بي بسرعة.
———
سارت المجموعة بجانب الممر، مروراً بالفناء الجانبي. زُرعت أشجار جميلة بجانب الجدران، والتي نشرت رائحة الأزهار.
[1] والدة الإمبراطور.
صادف أن والدتهم تقيم في القصر عندما عاد شياو جينجروي و شي بي من رحلتهم.
[2] لإزالة أي لبس محتمل: وفقًا للعادات، يجب اعتبار الزوجين “الأميرة وزوجها ” مع حصول الأميرة على مكانة أعلى، ومع ذلك يُنظر إلى الزوجين على أنهما “الماركيز وزوجته ” مع احتفاظ الماركيز بمكانة أعلى.
[2] لإزالة أي لبس محتمل: وفقًا للعادات، يجب اعتبار الزوجين “الأميرة وزوجها ” مع حصول الأميرة على مكانة أعلى، ومع ذلك يُنظر إلى الزوجين على أنهما “الماركيز وزوجته ” مع احتفاظ الماركيز بمكانة أعلى.
[3] جدة الإمبراطور.
وصلوا إلى المبنى الرئيسي للفناء الداخلي. جلست الأميرة لييانج على أريكة طويلة بجوار النافذة. هي ذكية بطبيعتها، وعلمت أن لدى أبنائها أمور أخرى يتعين عليهم الاهتمام بها، ولم يظلوا معها لفترة طويلة. بعد بعض الثرثرة، ودعت الاثنين.
[4] أداة جميلة ذات سبع أوتار.
“هممم.” نظر شياو جينجروي حوله ” أين فييليو؟“
عبست الأميرة لييانج قليلاً، لكن صوتها كان لا يزال لطيفًا. “شي بي، السيد سو ضيف هنا، وليس شخصًا ترفيهيًا لاستدعائه هنا وهناك. إذا القدر جمعنا، فسوف أسمعه يعزف مرة أخرى. إذا القدر يملي غير ذلك، فلا يمكن فرض رغبتي“.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
