You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 1

جينلينج ، العاصمة الملكية لإمبراطورية لييانج العظيمة.
هناك ، كل شيء يتألف بتألق ملكي. حتى بوابة المدينة بدت صلبة وفخمة بشكل استثنائي.
في الأمام تحركت عربة ذات سقف أزرق بين التدفق اللامتناهي للأشخاص الذين يدخلون المدينة. تحركت إلى الأمام ببطء ، وتوقفت أخيرًا أمام بوابة المدينة.
أزاح شاب وسيم يرتدي ملابس بيضاء ستائر العربة وخرج للخارج. خطا بضع خطوات ، ثم رفع رأسه لينظر إلى كلمة “جينلينج” فوق البوابة.
أحس الفارسان اللذان كانا أمام العربة أن هناك شيئًا ما غير صحيح. نظروا إلى الخلف ، ثم أداروا خيولهم في وقت واحد وهرعوا إلى الوراء. الاثنان يرتديان زي النبلاء ، ويبدو أنهما من نفس العمر. نادى الشاب في المقدمة ” سو ، ما الخطب؟”
لم يجب مي تشانجسو و ظل يحدق بثبات فوق البوابة. رفعت الريح شعره الداكن وطارت خصلات قليلة على وجهه الشاحب. بدا حزيناً ، كما لو مُثقل بأحزان الحياة.
“هل أنت متعب ، سو؟” وقف الفارس الآخر أمامه وسأل مي تشانجسو بقلق “نحن على وشك الوصول. ستتمكن من الحصول على قسط مناسب من الراحة اليوم “.
“جينجروي ، شي بي.” ابتسم مي تشانجسو بشفاهه عديمة اللون. “أريد أن أقف هنا لفترة أطول قليلاً … لقد مرت سنوات عديدة ، لكن جينلينج لم تتغير كثيراً. أفترض أن العاصمة لا تزال رائعة كما كانت دائمًا بعد دخول البوابة … ”
سأل شياو جينجروي بدهشة بعض الشيء ” إذن … هل جئت إلى جينلينج من قبل ، سو؟”
“منذ خمسة عشر عامًا ، كنت تحت إشراف السيد لي كونج في جينلينج. لم أعد منذ أن خُفضِت رتبته وغادر العاصمة “. تنهد مي تشانجسو وأغلق عينيه كما لو يحاول نسيان الأمر “ذكريات أستاذي تجعلني أتحسر على الماضي. مثل الدخان ، مثل الغبار ، يتشتتون ، ولن يعودوا أبدًا “.
أصبح تعبير شياو جينجروي و شي بي جاداً عن غير قصد عند ذكر العالِم العظيم السيد لي.
كان لي كونج عالم ملكي مشهور يتمتع بمعرفة واسعة. قام بتدريس الأبناء الملكيين بمرسوم الإمبراطور ، و لم يحصر تعاليمه داخل القصر. حضر كل من الأغنياء والفقراء محاضراته دون تمييز ، وكان اسمه الحسن يتردد على كل لسان، ومع ذلك فقد أغضب الإمبراطور لسبب غير معروف ، وتم تخفيض رتبته من المعلم الملكي العظيم إلى مجرد عامي وغادر العاصمة بغضب ومات بقلق تاركًا الألم في نفوس جميع العلماء.
خلال رحلتهم إلى جينلينج ، اعتقد كل من شياو جينجروي و شي بي أن سو شخص رائع ذو معرفة واسعة، ومع ذلك لم يشك أي منهما في أن مصدر معرفته هو هذا العالِم العظيم.
“السيد بالتأكيد لن يريدك أن تؤذي نفسك بالحزن ” واسى شياو جينجروي مي تشانجسو بهدوء. ” أنت مريض. هدفنا من دعوتك إلى جينلينج هو الاسترخاء والتعافي. نحن كأصدقاء نشعر بالسوء إذا غمرت نفسك في الحزن “.
صمت مي تشانجسو، ثم فتح عينيه ببطء وقال ” لا تقلق. منذ وصولي إلى هنا ، من الطبيعي أن أقدم احترامي لمعلمي الراحل ولظروفه المأساوية. لا يوجد سبب للانغماس في الحزن. أنا بخير. هيا ندخل.”
الوقت يقترب من الغسق. أغلق السوق النهاري، والسوق الليلي لم يفتح بعد. بعد التحرك في الشوارع الهادئة ، وصل الثلاثة أمام ملكية فخمة وعُلقت في الأعلى لافتة كبيرة ” قصر الماركيز نينج”.
“أوه! بسرعة ، اذهب وأخطر الجميع. لقد عاد السيد الشاب الكبير والسيد الشاب الثاني! ” تحرك الخدم في المساء بالفوانيس المضاءة حول القصر وعندما رأى خادم حاد البصر المجوعة وصرخ ، ثم أسرع إلى الأمام لتحية أسياده.
نزل الثلاثة من خيولهم وعرباتهم ودخلوا القصر عبر المدخل الرئيسي ورأوا لوحة جدارية كبيرة “حامي الإمبراطورية ” مكتوبة بفرشاة الإمبراطور.
“العم تشين ، أين الأب والأم؟” طلب من شياو جينجروي من خادم مسن.
“الماركيز في مكتبه ، لكن السيدة تعبد بوذا اليوم وستستريح في قصر الأميرة.”
“ثم ماذا عن أمي وأبي؟ اخي و اختي؟”
“السيد والسيدة تشو عادوا إلى ديارهم و رافقهم السيد الشاب تشو والسيدة الشابة “.
لم يستطع مي تشانجسو إلا أن يضحك أثناء المحادثة “هذه الفوضى! تقول أب وأم ، ثم أمي وأبي. علاوة على ذلك لا تشارك اللقب مع أي من إخوتك. أي شخص غير مطلع على الأمر سيكون مرتبكًا جدًا بعد سماع هذه المحادثة “.
“من المؤكد أنهم سيرتبكون إذا لم يكونوا على دراية بالقصة ، لكن خلفية جينجروي هي في الأساس أسطورة متناقلة الآن. يستحيل أن يكون هناك أشخاص ما زالوا يجهلونها “.
“شي بي ، أين أخلاقك؟ أشر إلي بـ أخي الكبير بدلاً من قول اسمي مباشرةً”. أظهر شياو جينجروي وجهاً صارماً ، ثم ضحك الثلاثة في وقت واحد.
لكن بغض النظر عن النكات ، شي بي على حق. ظروف ولادة شياو جينجروي غريبة ، وشملت كل من العائلة النبيلة القديمة لماركيز نينج و فناني القتال المشهورين ربيع السماء. يستحيل ألا يكون هناك أحد على قيد الحياة لا يزال يجهل القصة.
قبل أربعة وعشرين عامًا ، غادر ماركيز نينج ، شي يو العاصمة برمفقة زوجته الحامل – أخت الإمبراطور ، الأميرة لييانج – للقتال ضد إمبراطورية شيا الجنوبية. في نفس العام عهد رئيس مجموعة فناني القتال الشهير تشو دينجفينج ، برعاية زوجته الحامل إلى صديق في جينلينج أثناء ذهابه للقتال مع الطائفة الشيطانية. بالطبع ، الحياة لا تسير كما هو متوقع. انتشر وباء فجأة داخل العاصمة وتم إجلاء الطبقة العليا بسرعة إلى المعابد القريبة بحثًا عن ملجأ. بالصدفة ، انتهى الأمر بسيدتي عائلة شي و ربيع السماء بالعيش في ساحات فناء منفصلة من نفس المعبد.
سرعان ما تعرفت المرأتان إلى بعضهم البعض وارتفعت صداقتهم وغالبًا تواجد الاثنين معًا. ذات يوم ، بينما السيدتان تتحادثان خلال لعب لعبة جو [1] ، عانوا من آلام المخاض في نفس الوقت. كان يوم رياح شديدة وعواصف رعدية. انتقل الخدم وقتها لتولي الولادة في منتصف الليل ، وفي النهاية صدرت صرخات الأطفال. ولد صبيان في وقت واحد تقريبًا.
وسط الفرح والضحك ، حملت القابلات السيدين الصغيرين للاستحمام في غرفة أخرى.
في ذلك الوقت وقع حادث.
ضرب البرق شجرة داخل المعبد القديم. كُسر فرع وسقط في أعلى غرفة الولادة. في غمضة عين ، تناثرت الأواني وتحطمت النوافذ. هبت رياح قوية إلى الغرفة ، وأطفأت كل الشموع. تمكن الخدم بطريقة ما من نقل سيداتهم إلى بر الأمان وسط الصراخ والفوضى والخادمات ، اللواتي سقطن على الأرض من الرعب ، أخذن الطفلين بسرعة من المنزل وركضوا للخارج.
لحسن الحظ لم يتأذى أي أحد. انتقل الجميع إلى غرفة أخرى ، واستقروا هناك.
ذلك عندما أدركوا أن هناك مشكلة كبيرة.
تم حمل الرضيعين كلاهما عراة في ظلام دامس. كلاهما أجسادهما متجعدين بالمثل ، وكلاهما يبكيان بصوت عالٍ ، وكلاهما لهما نفس الوزن والسمات. أي واحدة تنتمي إلى زوجة تشو دينجفينج، وأي واحدة ينتمي إلى السيدة تشو؟
خلال اليوم الثاني ، تفاقمت المشكلة ، حيث مات أحد طفلين.
نظرًا لأن أحد السيدتان أميرة ، فقد وصلت هذه القضية بطبيعة الحال إلى آذان الإمبراطور ، الذي أمر العائلتين بإحضار الطفل الرضيعين إلى المحكمة.
أمر أولاً الأطباء الملكيين بالتعرف على الصبي بالدم [2] ، ومع ذلك فإن دم الطفل أندمج مع دم كلتا العائلتين ، دون أي فرق ملحوظ.
ألقى الإمبراطور وقتها نظرة حادة على الزوجين والطفل، وعرف أن الموقف من الصعب حله.
———
ترجمة ساد
———

[1] لعبة لوحية.
[2] يتم إجراء الاختبار عن طريق وضع قطرة دم من شخصين مختلفين في نفس كوب الماء. كانت النظرية أنه إذا اندمجت قطرتا الدم ، فإنهما قريبان. إذا لم يندمجوا وظلوا منفصلين ، فلا علاقة بين الشخصين. في العصر الحديث ، نعلم أن هذه الطريقة غير دقيقة.

[1] لعبة لوحية. [2] يتم إجراء الاختبار عن طريق وضع قطرة دم من شخصين مختلفين في نفس كوب الماء. كانت النظرية أنه إذا اندمجت قطرتا الدم ، فإنهما قريبان. إذا لم يندمجوا وظلوا منفصلين ، فلا علاقة بين الشخصين. في العصر الحديث ، نعلم أن هذه الطريقة غير دقيقة.

جينلينج ، العاصمة الملكية لإمبراطورية لييانج العظيمة. هناك ، كل شيء يتألف بتألق ملكي. حتى بوابة المدينة بدت صلبة وفخمة بشكل استثنائي. في الأمام تحركت عربة ذات سقف أزرق بين التدفق اللامتناهي للأشخاص الذين يدخلون المدينة. تحركت إلى الأمام ببطء ، وتوقفت أخيرًا أمام بوابة المدينة. أزاح شاب وسيم يرتدي ملابس بيضاء ستائر العربة وخرج للخارج. خطا بضع خطوات ، ثم رفع رأسه لينظر إلى كلمة “جينلينج” فوق البوابة. أحس الفارسان اللذان كانا أمام العربة أن هناك شيئًا ما غير صحيح. نظروا إلى الخلف ، ثم أداروا خيولهم في وقت واحد وهرعوا إلى الوراء. الاثنان يرتديان زي النبلاء ، ويبدو أنهما من نفس العمر. نادى الشاب في المقدمة ” سو ، ما الخطب؟” لم يجب مي تشانجسو و ظل يحدق بثبات فوق البوابة. رفعت الريح شعره الداكن وطارت خصلات قليلة على وجهه الشاحب. بدا حزيناً ، كما لو مُثقل بأحزان الحياة. “هل أنت متعب ، سو؟” وقف الفارس الآخر أمامه وسأل مي تشانجسو بقلق “نحن على وشك الوصول. ستتمكن من الحصول على قسط مناسب من الراحة اليوم “. “جينجروي ، شي بي.” ابتسم مي تشانجسو بشفاهه عديمة اللون. “أريد أن أقف هنا لفترة أطول قليلاً … لقد مرت سنوات عديدة ، لكن جينلينج لم تتغير كثيراً. أفترض أن العاصمة لا تزال رائعة كما كانت دائمًا بعد دخول البوابة … ” سأل شياو جينجروي بدهشة بعض الشيء ” إذن … هل جئت إلى جينلينج من قبل ، سو؟” “منذ خمسة عشر عامًا ، كنت تحت إشراف السيد لي كونج في جينلينج. لم أعد منذ أن خُفضِت رتبته وغادر العاصمة “. تنهد مي تشانجسو وأغلق عينيه كما لو يحاول نسيان الأمر “ذكريات أستاذي تجعلني أتحسر على الماضي. مثل الدخان ، مثل الغبار ، يتشتتون ، ولن يعودوا أبدًا “. أصبح تعبير شياو جينجروي و شي بي جاداً عن غير قصد عند ذكر العالِم العظيم السيد لي. كان لي كونج عالم ملكي مشهور يتمتع بمعرفة واسعة. قام بتدريس الأبناء الملكيين بمرسوم الإمبراطور ، و لم يحصر تعاليمه داخل القصر. حضر كل من الأغنياء والفقراء محاضراته دون تمييز ، وكان اسمه الحسن يتردد على كل لسان، ومع ذلك فقد أغضب الإمبراطور لسبب غير معروف ، وتم تخفيض رتبته من المعلم الملكي العظيم إلى مجرد عامي وغادر العاصمة بغضب ومات بقلق تاركًا الألم في نفوس جميع العلماء. خلال رحلتهم إلى جينلينج ، اعتقد كل من شياو جينجروي و شي بي أن سو شخص رائع ذو معرفة واسعة، ومع ذلك لم يشك أي منهما في أن مصدر معرفته هو هذا العالِم العظيم. “السيد بالتأكيد لن يريدك أن تؤذي نفسك بالحزن ” واسى شياو جينجروي مي تشانجسو بهدوء. ” أنت مريض. هدفنا من دعوتك إلى جينلينج هو الاسترخاء والتعافي. نحن كأصدقاء نشعر بالسوء إذا غمرت نفسك في الحزن “. صمت مي تشانجسو، ثم فتح عينيه ببطء وقال ” لا تقلق. منذ وصولي إلى هنا ، من الطبيعي أن أقدم احترامي لمعلمي الراحل ولظروفه المأساوية. لا يوجد سبب للانغماس في الحزن. أنا بخير. هيا ندخل.” الوقت يقترب من الغسق. أغلق السوق النهاري، والسوق الليلي لم يفتح بعد. بعد التحرك في الشوارع الهادئة ، وصل الثلاثة أمام ملكية فخمة وعُلقت في الأعلى لافتة كبيرة ” قصر الماركيز نينج”. “أوه! بسرعة ، اذهب وأخطر الجميع. لقد عاد السيد الشاب الكبير والسيد الشاب الثاني! ” تحرك الخدم في المساء بالفوانيس المضاءة حول القصر وعندما رأى خادم حاد البصر المجوعة وصرخ ، ثم أسرع إلى الأمام لتحية أسياده. نزل الثلاثة من خيولهم وعرباتهم ودخلوا القصر عبر المدخل الرئيسي ورأوا لوحة جدارية كبيرة “حامي الإمبراطورية ” مكتوبة بفرشاة الإمبراطور. “العم تشين ، أين الأب والأم؟” طلب من شياو جينجروي من خادم مسن. “الماركيز في مكتبه ، لكن السيدة تعبد بوذا اليوم وستستريح في قصر الأميرة.” “ثم ماذا عن أمي وأبي؟ اخي و اختي؟” “السيد والسيدة تشو عادوا إلى ديارهم و رافقهم السيد الشاب تشو والسيدة الشابة “. لم يستطع مي تشانجسو إلا أن يضحك أثناء المحادثة “هذه الفوضى! تقول أب وأم ، ثم أمي وأبي. علاوة على ذلك لا تشارك اللقب مع أي من إخوتك. أي شخص غير مطلع على الأمر سيكون مرتبكًا جدًا بعد سماع هذه المحادثة “. “من المؤكد أنهم سيرتبكون إذا لم يكونوا على دراية بالقصة ، لكن خلفية جينجروي هي في الأساس أسطورة متناقلة الآن. يستحيل أن يكون هناك أشخاص ما زالوا يجهلونها “. “شي بي ، أين أخلاقك؟ أشر إلي بـ أخي الكبير بدلاً من قول اسمي مباشرةً”. أظهر شياو جينجروي وجهاً صارماً ، ثم ضحك الثلاثة في وقت واحد. لكن بغض النظر عن النكات ، شي بي على حق. ظروف ولادة شياو جينجروي غريبة ، وشملت كل من العائلة النبيلة القديمة لماركيز نينج و فناني القتال المشهورين ربيع السماء. يستحيل ألا يكون هناك أحد على قيد الحياة لا يزال يجهل القصة. قبل أربعة وعشرين عامًا ، غادر ماركيز نينج ، شي يو العاصمة برمفقة زوجته الحامل – أخت الإمبراطور ، الأميرة لييانج – للقتال ضد إمبراطورية شيا الجنوبية. في نفس العام عهد رئيس مجموعة فناني القتال الشهير تشو دينجفينج ، برعاية زوجته الحامل إلى صديق في جينلينج أثناء ذهابه للقتال مع الطائفة الشيطانية. بالطبع ، الحياة لا تسير كما هو متوقع. انتشر وباء فجأة داخل العاصمة وتم إجلاء الطبقة العليا بسرعة إلى المعابد القريبة بحثًا عن ملجأ. بالصدفة ، انتهى الأمر بسيدتي عائلة شي و ربيع السماء بالعيش في ساحات فناء منفصلة من نفس المعبد. سرعان ما تعرفت المرأتان إلى بعضهم البعض وارتفعت صداقتهم وغالبًا تواجد الاثنين معًا. ذات يوم ، بينما السيدتان تتحادثان خلال لعب لعبة جو [1] ، عانوا من آلام المخاض في نفس الوقت. كان يوم رياح شديدة وعواصف رعدية. انتقل الخدم وقتها لتولي الولادة في منتصف الليل ، وفي النهاية صدرت صرخات الأطفال. ولد صبيان في وقت واحد تقريبًا. وسط الفرح والضحك ، حملت القابلات السيدين الصغيرين للاستحمام في غرفة أخرى. في ذلك الوقت وقع حادث. ضرب البرق شجرة داخل المعبد القديم. كُسر فرع وسقط في أعلى غرفة الولادة. في غمضة عين ، تناثرت الأواني وتحطمت النوافذ. هبت رياح قوية إلى الغرفة ، وأطفأت كل الشموع. تمكن الخدم بطريقة ما من نقل سيداتهم إلى بر الأمان وسط الصراخ والفوضى والخادمات ، اللواتي سقطن على الأرض من الرعب ، أخذن الطفلين بسرعة من المنزل وركضوا للخارج. لحسن الحظ لم يتأذى أي أحد. انتقل الجميع إلى غرفة أخرى ، واستقروا هناك. ذلك عندما أدركوا أن هناك مشكلة كبيرة. تم حمل الرضيعين كلاهما عراة في ظلام دامس. كلاهما أجسادهما متجعدين بالمثل ، وكلاهما يبكيان بصوت عالٍ ، وكلاهما لهما نفس الوزن والسمات. أي واحدة تنتمي إلى زوجة تشو دينجفينج، وأي واحدة ينتمي إلى السيدة تشو؟ خلال اليوم الثاني ، تفاقمت المشكلة ، حيث مات أحد طفلين. نظرًا لأن أحد السيدتان أميرة ، فقد وصلت هذه القضية بطبيعة الحال إلى آذان الإمبراطور ، الذي أمر العائلتين بإحضار الطفل الرضيعين إلى المحكمة. أمر أولاً الأطباء الملكيين بالتعرف على الصبي بالدم [2] ، ومع ذلك فإن دم الطفل أندمج مع دم كلتا العائلتين ، دون أي فرق ملحوظ. ألقى الإمبراطور وقتها نظرة حادة على الزوجين والطفل، وعرف أن الموقف من الصعب حله. ——— ترجمة ساد ———

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط