ترجمة : [ Yama ]
“هذا أبعد ما يكون عن أن يكون كافيا.”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 446
كان هناك شيئان كان عليه أن يفكر فيهما في هذه المرحلة.
لم يكن لديه أسلحة. لم يكن لديه أرجل. ولم يبق له سوى عين واحدة. كان يشعر في كل لحظة بألم في مقطع جراحه ومحجر عينه الفارغ كما لو كانت مشتعلة، لكن ذلك لم يزعجه حقًا. عرف لوكاس كيفية التعامل مع الألم.
ترجمة : [ Yama ]
خشخشه.
خشخشه.
وحتى لو أراد ذلك، لم يكن يستطيع التحرك لأن أطرافه المقطوعة كانت مقيدة بالسلاسل.
“…”
ولكن حتى مع كل هذا، كان لا يزال يتمتع ببعض الحريات.
كان هناك شيئان كان عليه أن يفكر فيهما في هذه المرحلة.
لا يزال بإمكانه إغلاق عينه. لم تكن لديه مشكلة في التحكم في معدل تنفسه، وكان بإمكانه الاستمرار في التفكير. ولذلك، لم يكن لديه مشكلة في خلق الظروف اللازمة للتركيز.
‘ماهو السبب؟’
-تأمل.
يبدو أن الضباب في رأسه يهرب من خلال فمه. كان خافتًا، لكن كان من الواضح أن عقله كان يستعيد ذكائه ببطء.
وكان غياب الفكر مطلوباً للوساطة. المرة الوحيدة التي لم تكن هناك حاجة لذلك كانت عندما كان عقل المرء خاليًا من الانحرافات في المقام الأول. ولكن هذا لم يكن الحال بالنسبة لوكاس الآن. على العكس من ذلك، كان عقله أكثر نشاطا من أي وقت مضى.
“لا بد لي من القتال.”
“هووو…”
بعد أن أدركت كم يحتاج لوكاس بالكاد للحفاظ على وجوده، من ذلك اليوم فصاعدًا، كانت وجبة لوكاس عبارة عن قطعة واحدة من المقدد. لكن تبين أن ذلك كان خدعة.
لقد أطلق أنفاسه ببطء.
كان هناك شيئان كان عليه أن يفكر فيهما في هذه المرحلة.
يبدو أن الضباب في رأسه يهرب من خلال فمه. كان خافتًا، لكن كان من الواضح أن عقله كان يستعيد ذكائه ببطء.
“…”
كان هناك شيئان كان عليه أن يفكر فيهما في هذه المرحلة.
لكنها لم تكن عديمة الفائدة بأي حال من الأحوال.
ما كان عليه أن يفعل.
وحتى لو أراد ذلك، لم يكن يستطيع التحرك لأن أطرافه المقطوعة كانت مقيدة بالسلاسل.
وماذا يمكنه أن يفعل.
كان من الممكن أن يستخدم السحر.
“ما يجب علي فعله هو…”
لذا فإن ما كان عليه أن يفعله الآن هو أبسط شيء ولكنه أيضًا أصعب شيء.
أول شيء كان عليه فعله هو استعادة حرية جسده. إذا أمكن، سيكون من الجيد أن يتمكن من تجديد أطرافه. لقد كان الأمر صعبا، لكنه لم يكن مستحيلا. كانت هناك بالتأكيد طريقة، إذا تمكن من النجاح.
كان عليه أن يسأل. أراد أن يعرف على وجه اليقين.
“الأب، حان الوقت لتناول العشاء.”
ومع ذلك، كان لوكاس يائسا.
فتحت سيدي باب الزنزانة ودخلت. وكانت تحمل في يدها قطعة واحدة من القديد بحجم مفصل الإصبع.
وعندما تأكد أنها رحلت تماماً،
… سيدي لم تكن تريد لوكاس أن يموت. ما أرادته هو الحفاظ على وجود لوكاس بجانبها والسيطرة الكاملة عليه.
لماذا تردد، وما الذي كان يخاف منه بالضبط؟
حتى لو فقدت عقلها. لا، حتى لو كان عقلها مكسورًا، فإن هذا الهدف جعل هوسها أقوى. وفي هذا العالم، إذا لم تأكل، فسوف تبدأ في النهاية بالاختفاء من أطراف أصابع قدميك. لقد كانت وفاة غير معلنة وكانت مرعبة مرتين مقارنة بالمجاعة العادية.
سمحت هذه المانا للوكاس باتخاذ الخطوة الأولى. أعطته الأمل.
سيدي أعطت لوكاس القديد. فتح لوكاس فمه وعض المتشنج قبل أن يمضغه ببطء ويبتلعه. لقد شعر بأقل قدر من الطاقة يعود إلى جسده.
لا يزال بإمكانه إغلاق عينه. لم تكن لديه مشكلة في التحكم في معدل تنفسه، وكان بإمكانه الاستمرار في التفكير. ولذلك، لم يكن لديه مشكلة في خلق الظروف اللازمة للتركيز.
وهذا جعل من الممكن له أن “يوجد” في الوقت الحاضر.
لماذا تردد، وما الذي كان يخاف منه بالضبط؟
ابتسمت سيدي بارتياح.
لكنها لم تكن عديمة الفائدة بأي حال من الأحوال.
“لقد أصبحت أكثر طاعة قليلاً. هذا يكفي. هاه.”
كان من الممكن أن يستخدم السحر.
“…”
لقد أطلق أنفاسه ببطء.
“في وقت لاحق، عندما يتمكن أبي من إصدار أحكام جيدة حقًا، سأسمح لك بتجديد أطرافك أيضًا. اذن ابقى هادئا. على ما يرام؟”
ولكن حتى مع كل هذا، كان لا يزال يتمتع ببعض الحريات.
غادر سيدي الزنزانة دون انتظار إجابة. تدريجيًا، بدأت تقضي وقتًا أقل فأقل في هذا المكان. هل كانت تعمل على شيء ما؟ أو…
بعض الشيء.
هز لوكاس رأسه. لم يستطع أن يفكر فيما كان يفعله سيدي الآن.
لقد كان يائسًا للغاية، وبحث حتى عن أدنى تلميح للمانا في جسده. لا يهم كم هو قليل.
انتظر حتى لم يعد يشعر بوجود سيدي، ولم يعد من الممكن سماع خطواتها.
ما كان عليه أن يفعل.
وعندما تأكد أنها رحلت تماماً،
سيستغرق الأمر ما لا يقل عن عشر قطع من المقدد لتجديد أطرافه بالكامل. إذا كان عليه أن يبتلع كل القديد المخزن في وقت واحد، فسيكون قادرًا على شفاء جميع الجروح الموجودة في جسده.
تويت.
لذلك عندما أعطت سيدي لوكاس المقدد لأول مرة، لم يكن أمامها خيار سوى إطعامه كمية أكبر من المعتاد. كان ذلك لأنه إذا اختفى لوكاس لأنها لم تعطه ما يكفي من الحمقى، فسيكون ذلك هو الأسوأ.
بصق لوكاس لحم البقر المقدد من فمه. كان لحم البقر المقدد، الذي تم قطعه بعناية بواسطة أضراسه، يتلألأ باللعاب.
لقد جمع خمس قطع من المقدد في المجموع.
قال بالي أنه من أجل الحفاظ على وجود المرء في عالم الفراغ، كان على المرء أن يأكل قبل أن يتغير لون السماء خمس مرات، لكن هذا لم يكن الجواب الكامل. وكانت هناك اختلافات طفيفة اعتمادا على الفرد.
كانت المانا مجرد طاقة، ولم يكن لديها إرادة خاصة بها. لذلك، بالنسبة لساحر موهوب مثل لوكاس، لن يكون من الصعب عليه أن يجعله ينفذ أوامره حتى لو كان بعيدًا. في الواقع، يمكن اعتبارها ظاهرة طبيعية.
لذلك عندما أعطت سيدي لوكاس المقدد لأول مرة، لم يكن أمامها خيار سوى إطعامه كمية أكبر من المعتاد. كان ذلك لأنه إذا اختفى لوكاس لأنها لم تعطه ما يكفي من الحمقى، فسيكون ذلك هو الأسوأ.
كما لو كان تنتظر، بدأ في الاقتراب من لوكاس.
في البداية أعطته قطعتين. وبمجرد أن أكلهم، تجدد أحد ذراعيه. عندما حدث ذلك، كان سيدي قد عبس قبل أن يقطعه مرة أخرى.
كما لو كان تنتظر، بدأ في الاقتراب من لوكاس.
“الآن بعد أن أفكر في الأمر، هناك شيء آخر أحتاج إلى كسره.”
لقد شعر بشعور الخسارة مرة أخرى.
بعد قول ذلك، اخترقت سيدي غرفة مانا لوكاس بشوكة أخرجتها من مكان ما. اختفت الكمية الصغيرة من المانا التي قام بتجديدها مرة أخرى، وانخفضت كمية القديد التي تلقاها من تلك النقطة بمقدار النصف.
سأل نفسه.
بعد أن أدركت كم يحتاج لوكاس بالكاد للحفاظ على وجوده، من ذلك اليوم فصاعدًا، كانت وجبة لوكاس عبارة عن قطعة واحدة من المقدد. لكن تبين أن ذلك كان خدعة.
وماذا بعد ذلك؟
في الواقع، ابتلع لوكاس فقط نصف قطعة اللحم المقدد التي أدخلها في فمه. لقد كانت طريقة تتطلب بعض البراعة ومهارة التمثيل وحصة عادلة من الحظ، لكنه في النهاية نجح.
* * *
“هذا أبعد ما يكون عن أن يكون كافيا.”
لقد تعامل معها بأقصى قدر من الحيطة والحذر، وكذلك مع أدنى تلميح للخوف.
سيستغرق الأمر ما لا يقل عن عشر قطع من المقدد لتجديد أطرافه بالكامل. إذا كان عليه أن يبتلع كل القديد المخزن في وقت واحد، فسيكون قادرًا على شفاء جميع الجروح الموجودة في جسده.
عندما اكتسب القدرة على استخدام تلك القوة، أدرك لوكاس أنه دخل إلى مستوى أعلى.
“ثماني مرات أخرى.”
لا، لقد رفضته*. لم يكن يعرف حتى ما إذا كان أي من “لوكاسيس” قد بقي أم لا.
سيحتاج لوكاس إلى تناول ثماني وجبات إضافية في المستقبل. لقد كانت مقامرة لأنه لا تزال هناك فرصة للقبض عليه، لكنه لم يستطع التفكير في خطة أفضل.
لقد جمع خمس قطع من المقدد في المجموع.
قام لوكاس بتحريك ساقه المقطوعة بالقوة لتغطية المقدد.
لقد شعر بشعور الخسارة مرة أخرى.
* * *
هز لوكاس رأسه. لم يستطع أن يفكر فيما كان يفعله سيدي الآن.
لقد جمع خمس قطع من المقدد في المجموع.
لم يكن هناك سوى القليل من المانا.
لقد حصل على ما مجموعه خمس وجبات.
لقد جمع خمس قطع من المقدد في المجموع.
عند هذه النقطة، كان لوكاس يتألم داخليًا.
والمانا.
“هذا لن يجدي.”
هز لوكاس رأسه. لم يستطع أن يفكر فيما كان يفعله سيدي الآن.
حتى لو أكل القطع العشرة من المقدد وأعاد تكوين جسده، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون قادرًا على التحرر من القيود التي تقيده. ناهيك عن الهروب من الزنزانة.
لكنه فقد تلك القوة.
وماذا بعد ذلك؟
أقوى وأعظم وأخطر القوى التي استخدمها لوكاس من قبل. مانا، القوة الإلهية، القوة السحرية الإلهية، وبالطبع القوة الخارجية المطلقة لم تكن شيئًا مقارنة بها. على أقل تقدير، في عالم الفراغ، كان الفراغ هو القوة الأقرب إلى مفهوم المناعة.
إذا تمكن لوكاس من الهروب، فمن المحتمل أن تتمكن سيدي من القبض عليه مرة أخرى بسهولة. حتى لو لاحظت هروبه بعد فترة طويلة، فسيظل هذا هو الحال.
“في وقت لاحق، عندما يتمكن أبي من إصدار أحكام جيدة حقًا، سأسمح لك بتجديد أطرافك أيضًا. اذن ابقى هادئا. على ما يرام؟”
لم يكن يعرف ما إذا كان سيكون آمنًا إذا ذهب إلى أراضي أحد لوردات الفراغ الاثني عشر، ولكن حتى أقربهم كان بعيدًا جدًا عن هذا المكان. وحتى لو وصل إلى إحدى أراضيهم، كانت هناك فرصة ضئيلة للغاية أن يقاتل أحد لوردات الفراغ الاثني عشر سيدي من أجل لوكاس.
بصق لوكاس لحم البقر المقدد من فمه. كان لحم البقر المقدد، الذي تم قطعه بعناية بواسطة أضراسه، يتلألأ باللعاب.
“لا بد لي من القتال.”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 446
وضاقت خياراته. كان الهروب بلا معنى.
بعض الشيء.
للتغلب على هذه الأزمة، سيحتاج إلى هزيمة سيدي وإخضاعه.
بعد قول ذلك، اخترقت سيدي غرفة مانا لوكاس بشوكة أخرجتها من مكان ما. اختفت الكمية الصغيرة من المانا التي قام بتجديدها مرة أخرى، وانخفضت كمية القديد التي تلقاها من تلك النقطة بمقدار النصف.
-ولكن كيف؟
لكنه لم يفعل.
لم يستطع استخدام الفراغ. لقد كان يحاول استخدام هذه القوة لفترة طويلة، لكنه ظل صامتا.
“هذا أبعد ما يكون عن أن يكون كافيا.”
أقوى وأعظم وأخطر القوى التي استخدمها لوكاس من قبل. مانا، القوة الإلهية، القوة السحرية الإلهية، وبالطبع القوة الخارجية المطلقة لم تكن شيئًا مقارنة بها. على أقل تقدير، في عالم الفراغ، كان الفراغ هو القوة الأقرب إلى مفهوم المناعة.
وضاقت خياراته. كان الهروب بلا معنى.
عندما اكتسب القدرة على استخدام تلك القوة، أدرك لوكاس أنه دخل إلى مستوى أعلى.
لقد اخترقت غرفة المانا الخاصة به بواسطة الأشواك السوداء. وبطبيعة الحال، لن يكون هناك أي مانا هناك. المانا التي تم تجديدها عندما أكل المقدد هربت بسرعة عبر الفجوات.
لكنه فقد تلك القوة.
جاء تلميح المانا الذي شعر به من المكان الذي كان يقف فيه ساحر البداية.
لا، لقد رفضته*. لم يكن يعرف حتى ما إذا كان أي من “لوكاسيس” قد بقي أم لا.
‘ماهو السبب؟’
لقد شعر بشعور الخسارة مرة أخرى.
غرفة المانا التي لا تحتوي على المانا لا تزال تسمى غرفة المانا. ابتسم لوكاس بشكل ملتوي وهو يفكر في التورية. لم يستطع. لم تكن غرفة مانا، كانت مجرد مساحة في جسده.
…فماذا بقي له؟
“ما الذي كنت خائفا منه؟”
دون وعي، قام لوكاس بفحص غرفة المانا الخاصة به.
انتظر حتى لم يعد يشعر بوجود سيدي، ولم يعد من الممكن سماع خطواتها.
“…”
وفي رأسه فهم. ولم يكن هذا أكثر من مجرد رد فعل بسيط.
لقد اخترقت غرفة المانا الخاصة به بواسطة الأشواك السوداء. وبطبيعة الحال، لن يكون هناك أي مانا هناك. المانا التي تم تجديدها عندما أكل المقدد هربت بسرعة عبر الفجوات.
لا، لقد رفضته*. لم يكن يعرف حتى ما إذا كان أي من “لوكاسيس” قد بقي أم لا.
غرفة المانا التي لا تحتوي على المانا لا تزال تسمى غرفة المانا. ابتسم لوكاس بشكل ملتوي وهو يفكر في التورية. لم يستطع. لم تكن غرفة مانا، كانت مجرد مساحة في جسده.
لقد شعر وكأنه يمكن أن يشعر بقليل من المانا الآن.
لقد بحث في كل شبر من تلك المساحة. ويمكن القول أنه قام بتشغيل الضوء للبحث حتى عن أنحف البقايا. رؤية نفسه هكذا كان أمرًا سخيفًا. لم يكن الأمر أفضل من الذهاب إلى الحبيب الذي هجرته والركوع لطلب المغفرة.
كانت المانا مجرد طاقة، ولم يكن لديها إرادة خاصة بها. لذلك، بالنسبة لساحر موهوب مثل لوكاس، لن يكون من الصعب عليه أن يجعله ينفذ أوامره حتى لو كان بعيدًا. في الواقع، يمكن اعتبارها ظاهرة طبيعية.
ومع ذلك، كان لوكاس يائسا.
“…”
لقد كان يائسًا للغاية، وبحث حتى عن أدنى تلميح للمانا في جسده. لا يهم كم هو قليل.
عندما اكتسب القدرة على استخدام تلك القوة، أدرك لوكاس أنه دخل إلى مستوى أعلى.
أصبح عقله ساخنًا واشتعل وعيه.
وماذا يمكنه أن يفعل.
وفي الوقت نفسه، زاوية من رأسه تبرد تدريجيا.
غرفة المانا التي لا تحتوي على المانا لا تزال تسمى غرفة المانا. ابتسم لوكاس بشكل ملتوي وهو يفكر في التورية. لم يستطع. لم تكن غرفة مانا، كانت مجرد مساحة في جسده.
‘ماهو السبب؟’
“لا بد لي من القتال.”
عندما كان يستخدم الفراغ للقتال في الماضي، لوكاس… لم يستخدم أسلوب القتال الذي كان على دراية به. كان من الممكن له تمامًا أن يفعل ذلك لأن الفراغ كان قدرة قابلة للتطبيق بلا حدود.
سيستغرق الأمر ما لا يقل عن عشر قطع من المقدد لتجديد أطرافه بالكامل. إذا كان عليه أن يبتلع كل القديد المخزن في وقت واحد، فسيكون قادرًا على شفاء جميع الجروح الموجودة في جسده.
كان من الممكن أن يستخدم السحر.
بعض الشيء.
لكنه لم يفعل.
حتى لو أكل القطع العشرة من المقدد وأعاد تكوين جسده، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون قادرًا على التحرر من القيود التي تقيده. ناهيك عن الهروب من الزنزانة.
بدلاً من ذلك، استخدم لوكاس أسلحة لم يكن على دراية بها، وفي بعض الأحيان لجأ إلى القتال اليدوي. بالطبع، لم يكن هناك أي إزعاج في هذا السلوك لأنه كان لديه ذكريات لا تعد ولا تحصى من “لوكاسيس”.
وخرج صوته دون أن يشعر بذلك.
لكنه لم يكن بأي حال من الأحوال أسلوبه القتالي الأقوى.
“هذا أبعد ما يكون عن أن يكون كافيا.”
“ما الذي كنت خائفا منه؟”
عندما اكتسب القدرة على استخدام تلك القوة، أدرك لوكاس أنه دخل إلى مستوى أعلى.
سأل نفسه.
ما كان عليه أن يفعل.
لم يكن الأمر أنه لا يستطيع استخدام السحر. اختار عدم استخدامه. والسبب في ذلك يكمن بداخله.
فتحت سيدي باب الزنزانة ودخلت. وكانت تحمل في يدها قطعة واحدة من القديد بحجم مفصل الإصبع.
كان عليه أن يسأل. أراد أن يعرف على وجه اليقين.
“لقد أصبحت أكثر طاعة قليلاً. هذا يكفي. هاه.”
لماذا تردد، وما الذي كان يخاف منه بالضبط؟
بعد قول ذلك، اخترقت سيدي غرفة مانا لوكاس بشوكة أخرجتها من مكان ما. اختفت الكمية الصغيرة من المانا التي قام بتجديدها مرة أخرى، وانخفضت كمية القديد التي تلقاها من تلك النقطة بمقدار النصف.
“-آه.”
لم يكن الأمر أنه لا يستطيع استخدام السحر. اختار عدم استخدامه. والسبب في ذلك يكمن بداخله.
وخرج صوته دون أن يشعر بذلك.
صر لوكاس على أسنانه، وكان تعبيره قبيحًا.
بعض الشيء.
“…”
لقد شعر وكأنه يمكن أن يشعر بقليل من المانا الآن.
لقد شعر بشعور الخسارة مرة أخرى.
لقد شعر بصدى. ومع ذلك، فإن السبب وراء استغراقه وقتًا طويلاً لإدراك ذلك هو أن الأثر لم يأت من داخل لوكاس.
لذا فإن ما كان عليه أن يفعله الآن هو أبسط شيء ولكنه أيضًا أصعب شيء.
الضفدع.
لقد أطلق أنفاسه ببطء.
جاء تلميح المانا الذي شعر به من المكان الذي كان يقف فيه ساحر البداية.
-ولكن كيف؟
“…”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 446
تردد لوكاس مرة أخرى.
بعد قول ذلك، اخترقت سيدي غرفة مانا لوكاس بشوكة أخرجتها من مكان ما. اختفت الكمية الصغيرة من المانا التي قام بتجديدها مرة أخرى، وانخفضت كمية القديد التي تلقاها من تلك النقطة بمقدار النصف.
على الرغم من أنه وجد المانا التي رغب فيها بشدة، إلا أنه لم يتمكن من مد يده إليها بهذه السهولة. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتردد. لم يكن يتوقع أن تبقى المانا هناك إلى الأبد.
“لقد أصبحت أكثر طاعة قليلاً. هذا يكفي. هاه.”
… ركز اهتمامه.
قام لوكاس بتحريك ساقه المقطوعة بالقوة لتغطية المقدد.
لقد تعامل معها بأقصى قدر من الحيطة والحذر، وكذلك مع أدنى تلميح للخوف.
بعد أن أدركت كم يحتاج لوكاس بالكاد للحفاظ على وجوده، من ذلك اليوم فصاعدًا، كانت وجبة لوكاس عبارة عن قطعة واحدة من المقدد. لكن تبين أن ذلك كان خدعة.
‘رجاء تعال هنا.’
لقد حصل على ما مجموعه خمس وجبات.
والمانا.
الضفدع.
كما لو كان تنتظر، بدأ في الاقتراب من لوكاس.
“لقد أصبحت أكثر طاعة قليلاً. هذا يكفي. هاه.”
“…”
لقد شعر بصدى. ومع ذلك، فإن السبب وراء استغراقه وقتًا طويلاً لإدراك ذلك هو أن الأثر لم يأت من داخل لوكاس.
هددت الدموع بالفرار.
لقد أطلق أنفاسه ببطء.
صر لوكاس على أسنانه، وكان تعبيره قبيحًا.
* * *
وفي رأسه فهم. ولم يكن هذا أكثر من مجرد رد فعل بسيط.
وفي الوقت نفسه، زاوية من رأسه تبرد تدريجيا.
كانت المانا مجرد طاقة، ولم يكن لديها إرادة خاصة بها. لذلك، بالنسبة لساحر موهوب مثل لوكاس، لن يكون من الصعب عليه أن يجعله ينفذ أوامره حتى لو كان بعيدًا. في الواقع، يمكن اعتبارها ظاهرة طبيعية.
بصق لوكاس لحم البقر المقدد من فمه. كان لحم البقر المقدد، الذي تم قطعه بعناية بواسطة أضراسه، يتلألأ باللعاب.
ومع ذلك، كان ممتنًا جدًا لأنه استجاب لندائه عن طيب خاطر لدرجة أن اللمسة الخافتة للمانا أدفئته بما يكفي لجلب الدموع إلى عينه. واجه لوكاس صعوبة في حبس دموعه.
لم يكن هناك سوى القليل من المانا.
لكن، بالطبع، كان ذلك أحد تخصصات لوكاس.
كان هناك القليل جدًا لدرجة أنه يمكن استخدامه تقريبًا إذا ألقى تعويذة نجمة واحدة. لقد كان بعيدًا عن أن يكون كافيًا لعكس وضعه.
… سيدي لم تكن تريد لوكاس أن يموت. ما أرادته هو الحفاظ على وجود لوكاس بجانبها والسيطرة الكاملة عليه.
لكنها لم تكن عديمة الفائدة بأي حال من الأحوال.
لكنها لم تكن عديمة الفائدة بأي حال من الأحوال.
سمحت هذه المانا للوكاس باتخاذ الخطوة الأولى. أعطته الأمل.
في الواقع، ابتلع لوكاس فقط نصف قطعة اللحم المقدد التي أدخلها في فمه. لقد كانت طريقة تتطلب بعض البراعة ومهارة التمثيل وحصة عادلة من الحظ، لكنه في النهاية نجح.
لذا فإن ما كان عليه أن يفعله الآن هو أبسط شيء ولكنه أيضًا أصعب شيء.
تردد لوكاس مرة أخرى.
كان ذلك هو التحلي بالصبر والمضي قدمًا ببطء، خطوة بخطوة.
لكنه فقد تلك القوة.
لكن، بالطبع، كان ذلك أحد تخصصات لوكاس.
حتى لو أكل القطع العشرة من المقدد وأعاد تكوين جسده، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون قادرًا على التحرر من القيود التي تقيده. ناهيك عن الهروب من الزنزانة.
ترجمة : [ Yama ]
… ركز اهتمامه.
لذا فإن ما كان عليه أن يفعله الآن هو أبسط شيء ولكنه أيضًا أصعب شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
