ترجمة : [ Yama ]
لقد حدث ذلك في لحظة. كان الدم يتساقط من المقطع العرضي لذراعه المقطوعة. ولكن في غمضة عين، تجدد ذراع لوكاس. شاهد لوسيد هذا المشهد من البداية إلى النهاية.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 417
بوك!
ولم ينتظر الجواب.
متجاهلاً كلمات لوكاس، بدأ لوسيد في الحديث. والمثير للدهشة أن كلماته تزامنت مع أفكار لوكاس عنه.
كسر.
[إذا كان هذا ما تعتقده، فما هي أفعالك السابقة؟]
عض لوكاس في نهاية ذراعه. تم نزع الدرع الأسود الذي اعترض طريقه وإلقائه جانبًا.
لم يكن لديه أي فكرة عن مصدر تلك القوة.
كلانغ، كلانغ.
شعر بألم حاد في كتفه. ابتلع أنينه من الألم، لكنه لم يتمكن من إخفاء دهشته. لم يتفاجأ بإلقاء لوسيد سيفه. كان لديه اثنان الآن، وليس واحدا. اعتمادًا على الموقف، يمكن اعتبار رمي أحد السيوف خيارًا ذكيًا.
ولم يكن مجرد الجسد. حتى أن لوكاس مضغ العظام في يده. وسرعان ما انتهى الافتراس القصير.
ولم يتمكن من إيقافه، فتقيأ دماً. تقيأ لوكاس بقوة شديدة لدرجة أنه بدا وكأنه يبصق أعضائه. لكن هجوم لوسيد لم يتوقف. في الواقع، لا يمكن القول إلا أن عنفه القاسي قد بدأ للتو.
“هوهوهو…”
مهارة المبارزة المزدوجة.
ضحك لوكاس.
لكن النتيجة كانت نفسها.
وفي أي وقت من الأوقات، أصبح وجهه مغطى بالدم. دون حتى التفكير في إزالة شرائح اللحم المتدلية من شفتيه، تحولت نظرته إلى لوسيد مرة أخرى. كان هناك وميض من الرغبة الجامحة في عينيه الضيقتين.
لكن النتيجة كانت نفسها.
“آه. رأسي… يبدو وكأنه يذوب. لا أستطيع أن أصدق وجود مثل هذه السعادة… أعتقد أنني أستطيع الآن فهم الأشخاص المدمنين على المخدرات”.
ضحك لوكاس.
[…]
شررك، تومض شخصية لوسيد عندما أغلق المسافة بسرعة. تصاعد الدخان الأسود من جسده.
“يا. لوسيد. هل أكلت أي لحم منذ أن أصبحت أوندد؟”
متجاهلاً كلمات لوكاس، بدأ لوسيد في الحديث. والمثير للدهشة أن كلماته تزامنت مع أفكار لوكاس عنه.
[لا.]
مزق لوسيد الفضاء بنفس السهولة، والوقت الذي استغرقه للقيام بذلك لا يمكن حتى أن يسمى غمضة عين.
“كنت أعتقد ذلك.”
[…]
ضحك لوكاس قبل أن يقطع ذراعه اليسرى.
“كنت أعتقد ذلك.”
بشك.
جلجل.
لقد حدث ذلك في لحظة. كان الدم يتساقط من المقطع العرضي لذراعه المقطوعة. ولكن في غمضة عين، تجدد ذراع لوكاس. شاهد لوسيد هذا المشهد من البداية إلى النهاية.
هالة مشتعلة، نظر فارس الموت إلى لوكاس.
رفع لوكاس ذراعه اليسرى المقطوعة بيده اليسرى الطازجة، وألقى بها.
تحدث واضح.
“كدليل على الإخلاص. جربها.”
مع صوت عالٍ، تحطمت ذراع لوكاس المقطوعة تحت حذائه. تناثر الدم على الأرض مثل الطلاء.
جلجل.
[أفهم. أي نوع من الأشخاص أصبحت.]
هبطت ذراعه مباشرة أمام لوسيد. كان الأمر مثل رمي الطعام على حيوان.
“هل هذا… مجاملة؟”
“ما الخطب؟ هل تعتقد أن مذاقها لن يكون جيدًا لأنني نحيفة؟
“يا. لوسيد. هل أكلت أي لحم منذ أن أصبحت أوندد؟”
[…]
“صحيح. هل فهمت الان؟ وحتى لو واصلنا القتال، فلن يفوز أي منا”.
“ليس عليك أن تقلق بشأن ذلك. بغض النظر عن مدى سوء الأمر، فإنه لن يكون سيئًا مثل لحمك الفاسد. ”
ترجمة : [ Yama ]
وبدلاً من الرد، اتخذ لوسيد خطوة واحدة إلى الأمام.
ترجمة : [ Yama ]
مع صوت عالٍ، تحطمت ذراع لوكاس المقطوعة تحت حذائه. تناثر الدم على الأرض مثل الطلاء.
لم يكن لديه أي فكرة عن مصدر تلك القوة.
هالة مشتعلة، نظر فارس الموت إلى لوكاس.
“أجل.”
[متى تصبح جادًا؟]
“صحيح. هل فهمت الان؟ وحتى لو واصلنا القتال، فلن يفوز أي منا”.
“ماذا تقصد؟”
سحب لوسيد سيفا من خصره. تغير تعبير لوكاس قليلاً عندما رأى ذلك.
[هل اعتقدت حقًا أنه يمكنك خداعي بهذا الموقف وهذه النبرة؟ إنه أمر مثير للاهتمام مثل مشاهدة مسرحية منخفضة المستوى.]
“…”
“أنت تستمتع بهذه المسرحية.”
[…]
[أنت مخطئ.]
[كنت أعلم أنك تستخدم قوة غير مفهومة.]
“حقًا؟ ثم دعونا نغير الموضوع “.
لم يفهم. كانت مهارة المبارزة المزدوجة غير فعالة بشكل لا يصدق وصعبة الاستخدام.
ابتسم لوكاس بصوت ضعيف.
متجاهلاً كلمات لوكاس، بدأ لوسيد في الحديث. والمثير للدهشة أن كلماته تزامنت مع أفكار لوكاس عنه.
“أنت لا تستحق أن تقول أشياء من هذا القبيل. لأنك لا تعرفني.”
من دون أدنى شك، الكائن الذي قطعته شركة لوسيد للتو هو لوكاس.
[…]
[…]
“لقد كنت معي فقط لبضعة عقود أو نحو ذلك. بالمقارنة مع الرحلة الطويلة التي قمت بها، لم تكن تلك حتى خطوة واحدة. هل تفهم؟ تنظر إلى تلك الخطوة الواحدة، وتتحدث كما لو أنك رأيت وجهتي أو الاتجاه الذي سلكته.”
لم يفهم. كانت مهارة المبارزة المزدوجة غير فعالة بشكل لا يصدق وصعبة الاستخدام.
[إذا كان هذا ما تعتقده، فما هي أفعالك السابقة؟]
لوح لوسيد ببطء بذراعه المقطوعة. ثم اندلع دخان أسود من المقطع العرضي قبل أن يأخذ في النهاية شكل ذراع.
“الإجراءات السابقة؟”
وفي أي وقت من الأوقات، أصبح وجهه مغطى بالدم. دون حتى التفكير في إزالة شرائح اللحم المتدلية من شفتيه، تحولت نظرته إلى لوسيد مرة أخرى. كان هناك وميض من الرغبة الجامحة في عينيه الضيقتين.
[لقد كنت تهينني.]
على أقل تقدير، هذا ما اعتقده لوكاس.
“…”
انهارت المنطقة بأكملها. كما لو أن زلزالًا قويًا قد حدث، ارتفعت الأرض وبدت السماء وكأنها تدور. وكانت الصخور وقطع الأرض والأشجار المقتلعة تدور حولها مثل الإعصار، مما يجعل من الصعب رؤيتها.
ظل لوكاس صامتًا لبعض الوقت قبل أن تنتشر ابتسامة باهتة على شفتيه.
بدون استخدام السيف، دمر جسد لوكاس بقبضتيه العاريتين. تم إرسال الدم والأسنان واللحم متطايرًا. بين الحين والآخر يحاول لوكاس أن يفعل شيئًا ما ولكن دون جدوى. من وجهة نظر لوسيد، لا بد أنها شعرت بأنها أضعف من أنفاس امرأة عجوز تحتضر.
“أجل.”
خرج صوت متشقق.
[…فهمت.]
ولم يتمكن من إيقافه، فتقيأ دماً. تقيأ لوكاس بقوة شديدة لدرجة أنه بدا وكأنه يبصق أعضائه. لكن هجوم لوسيد لم يتوقف. في الواقع، لا يمكن القول إلا أن عنفه القاسي قد بدأ للتو.
لوح لوسيد ببطء بذراعه المقطوعة. ثم اندلع دخان أسود من المقطع العرضي قبل أن يأخذ في النهاية شكل ذراع.
[لا.]
استعادة مثالية.
ابتسم لوكاس بصوت ضعيف.
لم يكن يعرف ما هو المبدأ الكامن وراء ذلك، ولكن يبدو أنه حتى القفازات السوداء كانت تمتلكه.
وبدلاً من الرد، اتخذ لوسيد خطوة واحدة إلى الأمام.
[ثم من الآن فصاعدا، لن أتركك بعد الآن.]
بالطبع، لم يكن لوكاس ليجلس ساكنًا ويتركه يفعل ما يشاء. هذه المرة، حاول ترسيخ الفضاء نفسه. وذلك لأنه شعر أنها ستكون عقبة أكثر فعالية من العقبات المادية.
“…”
“وهذا ما أريده أيضًا.”
ضيق لوكاس عينيه.
انهارت المنطقة بأكملها. كما لو أن زلزالًا قويًا قد حدث، ارتفعت الأرض وبدت السماء وكأنها تدور. وكانت الصخور وقطع الأرض والأشجار المقتلعة تدور حولها مثل الإعصار، مما يجعل من الصعب رؤيتها.
لقد قام لوسيد بتجديد ذراعه للتو، لكنها كانت مختلفة جذريًا عن قدرته. لم يتطلب تجديد شركة لوسيد أي طاقة خارجية. لقد كانت قوة جاءت من داخل جسده.
لوسيد لم يتمكن من قتل لوكاس.
لقد كان الأمر هكذا منذ البداية.
[لقد أتقنت قوة الاختفاء، أحد القوانين المطلقة لهذا العالم.]
الطاقة السوداء التي يمتلكها لوسيد، أو الدخان الأسود.
…يانغ إن هيون.
لم يكن لديه أي فكرة عن مصدر تلك القوة.
وعلى الرغم من أن البيان كان متعجرفًا، إلا أنه كان صحيحًا. في الواقع، كان من المستحيل أن تتداخل قوة لوكاس مع لوسيد.
…يانغ إن هيون.
“وهذا ما أريده أيضًا.”
عندما واجه السياف، سيف البرقوق الأبدي، أحد لوردات الفراغ الاثني عشر، ظن لوكاس أنه يواجه سيافًا تجاوز سنو أو لوسيد. لكن الآن تغير هذا الفكر.
ضحك لوكاس قبل أن يقطع ذراعه اليسرى.
“إذن أنت تقول أنك تركتني طوال هذا الوقت؟”
[أنت تفهم قوانين هذا العالم.]
[كنت أعلم أنك تستخدم قوة غير مفهومة.]
تغيرت الطريقة التي كان يخاطبه بها. عرف لوكاس ما يعنيه ذلك.
متجاهلاً كلمات لوكاس، بدأ لوسيد في الحديث. والمثير للدهشة أن كلماته تزامنت مع أفكار لوكاس عنه.
ابتسم لوكاس بصوت ضعيف.
[أعتقد أن القوة، التي اكتسبتها بعد تضحية عظيمة، كافية للسماح لك بالوصول إلى مستوى اللوردات الاثني عشر.
…يانغ إن هيون.
“أنت تتحدث كما لو كنت تعرف الكثير عن هذا العالم.”
تحدث واضح.
[أنا أعرف الكثير. حدث هذا بغض النظر عن نواياي. إنه شيء جاء عندما أصبح الفارس الأسود.]
[…فهمت.]
“…”
“هل هذا… مجاملة؟”
[في هذا العالم، الفرسان لا يجوز انتهاك حرمتهم. من الآن فصاعدًا، سأدعك تفهم ما يعنيه ذلك، لذا “أنت”…. لا، “أنت”.] (أول كلمة “أنت” هي الطريقة التي تخاطب بها صديقًا، والثانية نوعًا ما… يمكنك قولها بشكل رسمي للغاية ونادرًا ما يتم استخدامها.)
ضحك لوكاس.
تغيرت الطريقة التي كان يخاطبه بها. عرف لوكاس ما يعنيه ذلك.
لم يفهم. كانت مهارة المبارزة المزدوجة غير فعالة بشكل لا يصدق وصعبة الاستخدام.
[يجب أن تعد نفسك.]
هبطت ذراعه مباشرة أمام لوسيد. كان الأمر مثل رمي الطعام على حيوان.
تغير الجو.
“…”
سرنج-
تلقى ضربة قوية على بطنه. يكاد الجلد على ظهره يبرز. شعر وكأن عموده الفقري قد تم سحقه. في هذا الوقت، سحب لوسيد السيف الذي كان عالقًا في كتفه.
سحب لوسيد سيفا من خصره. تغير تعبير لوكاس قليلاً عندما رأى ذلك.
“كنت أعتقد ذلك.”
كان لديه سيف آخر؟ كيف لم يدرك ذلك من قبل؟
عندما أوقف لوسيد هياجه العنيف أخيرًا، كان هناك بحر من الدماء حوله. كان هناك الكثير من اللحم والدم لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه جاء من شخص واحد.
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا السيف دوكيد. ومع ذلك، كان من الواضح أنه كان أيضًا سيفًا مشهورًا.
“…”
بدلاً من السيف الشهير، ربما يكون من الأفضل أن نطلق عليه اسم السيف السحري.
“أنا شخصياً أفضل أن أسميها الفراغ. إنها قوة لها تطبيقات أكثر بكثير مما تعرفه.”
كان لوسيد يحمل سيفين، واحد في كل يد.
ابتسم لوكاس بصوت ضعيف.
“…”
شوك.
مهارة المبارزة المزدوجة.
شوك.
لم يفهم. كانت مهارة المبارزة المزدوجة غير فعالة بشكل لا يصدق وصعبة الاستخدام.
هذا لم يحدث من قبل. كان لوكاس قادرًا على دخول الفضاء الذي كان يختبئ فيه الشبح الجثة من خلال البحث في العيوب الموجودة في عالمه المخلوق. ولم يكن أحد هناك على علم بوجوده حتى كشف عن نفسه.
يتطلب من المستخدم أن يحمل سيفًا في كل يد. قوة العضلات، وقوة القبضة، والتحمل، والتوازن. وبطبيعة الحال، بالنسبة لسيد مثل لوسِد، لم تكن تلك المتطلبات مشكلة.
لقد قام لوسيد بتجديد ذراعه للتو، لكنها كانت مختلفة جذريًا عن قدرته. لم يتطلب تجديد شركة لوسيد أي طاقة خارجية. لقد كانت قوة جاءت من داخل جسده.
بدلا من ذلك، كان العيب الأكثر خطورة هو حقيقة أن استخدام سيوفين يحد من عدد مسارات السيف التي يمكن استخدامها.
متجاهلاً كلمات لوكاس، بدأ لوسيد في الحديث. والمثير للدهشة أن كلماته تزامنت مع أفكار لوكاس عنه.
لكن ربما كان لوسيد يعرف ذلك بتفاصيل أكثر بكثير مما عرفه لوكاس.
“هذا شرف-”
بوك!
أغلق لوسيد المسافة في غمضة عين. وكان تقدمه أيضا لا يمكن وقفه. تمامًا كما لو كنت لا تستطيع دفع الضباب بعيدًا بيديك… لا، لم تكن هذه الاستعارة صحيحة تمامًا. لقد كان شعورًا لا يمكن تفسيره بهذه السهولة.
شعر بألم حاد في كتفه. ابتلع أنينه من الألم، لكنه لم يتمكن من إخفاء دهشته. لم يتفاجأ بإلقاء لوسيد سيفه. كان لديه اثنان الآن، وليس واحدا. اعتمادًا على الموقف، يمكن اعتبار رمي أحد السيوف خيارًا ذكيًا.
شوك.
تاه.
الطاقة السوداء التي يمتلكها لوسيد، أو الدخان الأسود.
أغلق لوسيد المسافة في غمضة عين. وكان تقدمه أيضا لا يمكن وقفه. تمامًا كما لو كنت لا تستطيع دفع الضباب بعيدًا بيديك… لا، لم تكن هذه الاستعارة صحيحة تمامًا. لقد كان شعورًا لا يمكن تفسيره بهذه السهولة.
الطاقة السوداء التي يمتلكها لوسيد، أو الدخان الأسود.
“هوه…”
حتى لو استمروا في القتال على هذا النحو، فسيكون ذلك مجرد مضيعة للوقت حيث لا يمكن تحديد الفائز بوضوح.
أطلق لوكاس أنفاسه ببطء.
“هل هذا… مجاملة؟”
ثم، ببطء، أحضر إصبعيه السبابة والوسطى إلى الشريان السباتي. في نفس اللحظة التي توهجت فيها عيناه باللون الأسود.
“صحيح. هل فهمت الان؟ وحتى لو واصلنا القتال، فلن يفوز أي منا”.
فووم-
[لأنني لم أعد أعتبرك لوكاس.]
انهارت المنطقة بأكملها. كما لو أن زلزالًا قويًا قد حدث، ارتفعت الأرض وبدت السماء وكأنها تدور. وكانت الصخور وقطع الأرض والأشجار المقتلعة تدور حولها مثل الإعصار، مما يجعل من الصعب رؤيتها.
“…أجل.”
ومع ذلك، ظل تقدم لوسِد ثابتًا. واصل السير إلى الأمام، والأرض المتداعية والحطام المتطاير لا يشكلان عقبات تذكر.
[في هذا العالم، الفرسان لا يجوز انتهاك حرمتهم. من الآن فصاعدًا، سأدعك تفهم ما يعنيه ذلك، لذا “أنت”…. لا، “أنت”.] (أول كلمة “أنت” هي الطريقة التي تخاطب بها صديقًا، والثانية نوعًا ما… يمكنك قولها بشكل رسمي للغاية ونادرًا ما يتم استخدامها.)
[أنت تفهم قوانين هذا العالم.]
رفع لوكاس ذراعه اليسرى المقطوعة بيده اليسرى الطازجة، وألقى بها.
لقد كانت مجاملة، لكن لوكاس لم يكن ينتبه لصوت لوسيد. بدلا من ذلك، كان يعيد ما قاله للتو في ذهنه.
لوكاس لا يستطيع التدخل في لوسيد.
-في هذا العالم، للفرسان حرمتهم.
لكن تلك القدرة التحليلية لم تنجح ضد لوسيد. بل يمكن أن تكون عديمة الفائدة. ولهذا السبب لم يكن أمامه خيار سوى فهم الحقيقة في تلك اللحظة.
حرمة.
[هل هذا مصدر قوتك؟]
وعلى الرغم من أن البيان كان متعجرفًا، إلا أنه كان صحيحًا. في الواقع، كان من المستحيل أن تتداخل قوة لوكاس مع لوسيد.
[…]
هذا لم يحدث من قبل. كان لوكاس قادرًا على دخول الفضاء الذي كان يختبئ فيه الشبح الجثة من خلال البحث في العيوب الموجودة في عالمه المخلوق. ولم يكن أحد هناك على علم بوجوده حتى كشف عن نفسه.
أخرج سيفيه.
لكن تلك القدرة التحليلية لم تنجح ضد لوسيد. بل يمكن أن تكون عديمة الفائدة. ولهذا السبب لم يكن أمامه خيار سوى فهم الحقيقة في تلك اللحظة.
بدلاً من السيف الشهير، ربما يكون من الأفضل أن نطلق عليه اسم السيف السحري.
كان الفرسان متفوقين على اثني عشر لوردات الفراغ.
[أنت مخطئ.]
باك.
[في هذا العالم، الفرسان لا يجوز انتهاك حرمتهم. من الآن فصاعدًا، سأدعك تفهم ما يعنيه ذلك، لذا “أنت”…. لا، “أنت”.] (أول كلمة “أنت” هي الطريقة التي تخاطب بها صديقًا، والثانية نوعًا ما… يمكنك قولها بشكل رسمي للغاية ونادرًا ما يتم استخدامها.)
تلقى ضربة قوية على بطنه. يكاد الجلد على ظهره يبرز. شعر وكأن عموده الفقري قد تم سحقه. في هذا الوقت، سحب لوسيد السيف الذي كان عالقًا في كتفه.
لوكاس لا يستطيع التدخل في لوسيد.
[لقد أصبحت أقوى.]
حرمة.
“هل هذا… مجاملة؟”
الآن وحيدًا في هذا العالم، كان الجو ساكنًا لدرجة أنه كان يسمع رنين أذنيه تقريبًا.
[أنا ببساطة أذكر حقيقة بسيطة.]
فووم-
“هذا شرف-”
ومع ذلك، كان لوكاس يقف حاليًا أمامه دون خدش.
ولم يتمكن من إكمال عقوبته. وذلك لأن السيف السحري، الذي تم سحبه للتو، اخترق فمه المفتوح. قطع النصل البارد لسانه وثقب المريء. ذهب عقله فارغا. لم يكن هذا بسبب الألم.
لوسيد لم يتمكن من قتل لوكاس.
برز النصل من الجزء الخلفي من جمجمته.
لقد حدث ذلك في لحظة. كان الدم يتساقط من المقطع العرضي لذراعه المقطوعة. ولكن في غمضة عين، تجدد ذراع لوكاس. شاهد لوسيد هذا المشهد من البداية إلى النهاية.
نظر لوسيد بهدوء إلى لوكاس للحظة قبل أن يرفع سيفه.
لكن مهارة لوسِد في استخدام السيف لم تنته عند هذا الحد.
شوك.
[…فهمت.]
وبطبيعة الحال، انقسم رأس لوكاس إلى قسمين من فمه نتيجة لذلك. من جمجمته المقسمة بدقة، كانت مادة الدماغ ذات اللون الأبيض الرمادي مرئية بوضوح.
“…بالفعل.”
لكن مهارة لوسِد في استخدام السيف لم تنته عند هذا الحد.
لم يكن لديه أي فكرة عن مصدر تلك القوة.
كراك كراك كراك!
ثم، ببطء، أحضر إصبعيه السبابة والوسطى إلى الشريان السباتي. في نفس اللحظة التي توهجت فيها عيناه باللون الأسود.
مثل البرق، سلسلة من ضربات السيف قطعت جسد لوكاس بأكمله. سيكون من الصواب أن نسميها سلسلة من الهجمات العنيفة. في تلك اللحظة، كان لوسيد يستفيد استفادة كاملة من حقيقة أنه كان لديه سيوفين.
“…”
في لحظة، سقط جسد لوكاس على الأرض ككومة من اللحم الدامي.
“حقًا؟ ثم دعونا نغير الموضوع “.
“هذا ليس الرهبة.”
“يا. لوسيد. هل أكلت أي لحم منذ أن أصبحت أوندد؟”
لم يلتفت لوسيد لينظر إلى مصدر الصوت. بدلاً من ذلك، نظر عن كثب إلى كومة اللحوم الدموية التي خلقها وأجزاء اللحم التي لا تزال معلقة على سيفه.
مثل البرق، سلسلة من ضربات السيف قطعت جسد لوكاس بأكمله. سيكون من الصواب أن نسميها سلسلة من الهجمات العنيفة. في تلك اللحظة، كان لوسيد يستفيد استفادة كاملة من حقيقة أنه كان لديه سيوفين.
لم تكن هلوسة أو خدعة. ولم يصنع دمية أيضًا.
مثل البرق، سلسلة من ضربات السيف قطعت جسد لوكاس بأكمله. سيكون من الصواب أن نسميها سلسلة من الهجمات العنيفة. في تلك اللحظة، كان لوسيد يستفيد استفادة كاملة من حقيقة أنه كان لديه سيوفين.
من دون أدنى شك، الكائن الذي قطعته شركة لوسيد للتو هو لوكاس.
[كنت أعلم أنك تستخدم قوة غير مفهومة.]
ومع ذلك، كان لوكاس يقف حاليًا أمامه دون خدش.
تحدث واضح.
[لقد أتقنت قوة الاختفاء، أحد القوانين المطلقة لهذا العالم.]
سرنج-
“أنا شخصياً أفضل أن أسميها الفراغ. إنها قوة لها تطبيقات أكثر بكثير مما تعرفه.”
كسر!
[هل هذا مصدر قوتك؟]
ضحك لوكاس قبل أن يقطع ذراعه اليسرى.
“صحيح. هل فهمت الان؟ وحتى لو واصلنا القتال، فلن يفوز أي منا”.
“كدليل على الإخلاص. جربها.”
لوكاس لا يستطيع التدخل في لوسيد.
“صحيح. هل فهمت الان؟ وحتى لو واصلنا القتال، فلن يفوز أي منا”.
لوسيد لم يتمكن من قتل لوكاس.
ومع ذلك، كان لوكاس يقف حاليًا أمامه دون خدش.
حتى لو استمروا في القتال على هذا النحو، فسيكون ذلك مجرد مضيعة للوقت حيث لا يمكن تحديد الفائز بوضوح.
[متى تصبح جادًا؟]
على أقل تقدير، هذا ما اعتقده لوكاس.
“كما توقعت، من الصعب فهم تلك القوة.”
شررك، تومض شخصية لوسيد عندما أغلق المسافة بسرعة. تصاعد الدخان الأسود من جسده.
مثل البرق، سلسلة من ضربات السيف قطعت جسد لوكاس بأكمله. سيكون من الصواب أن نسميها سلسلة من الهجمات العنيفة. في تلك اللحظة، كان لوسيد يستفيد استفادة كاملة من حقيقة أنه كان لديه سيوفين.
بالطبع، لم يكن لوكاس ليجلس ساكنًا ويتركه يفعل ما يشاء. هذه المرة، حاول ترسيخ الفضاء نفسه. وذلك لأنه شعر أنها ستكون عقبة أكثر فعالية من العقبات المادية.
وبدلاً من الرد، اتخذ لوسيد خطوة واحدة إلى الأمام.
تحطم!
بدلاً من السيف الشهير، ربما يكون من الأفضل أن نطلق عليه اسم السيف السحري.
لكن النتيجة كانت نفسها.
استعادة مثالية.
مزق لوسيد الفضاء بنفس السهولة، والوقت الذي استغرقه للقيام بذلك لا يمكن حتى أن يسمى غمضة عين.
لم يلتفت لوسيد لينظر إلى مصدر الصوت. بدلاً من ذلك، نظر عن كثب إلى كومة اللحوم الدموية التي خلقها وأجزاء اللحم التي لا تزال معلقة على سيفه.
كسر!
“وهذا ما أريده أيضًا.”
طعن سيف لوسيد التوأم في كتفيه. نظرًا لعدم قدرته على تحمل قوة هجومه، تم إرسال لوكاس وهو يطير قبل أن يتوقف في النهاية عندما اصطدم بشجرة ضخمة.
تاه.
“…بالفعل.”
“الإجراءات السابقة؟”
حاول لوكاس تحريك ذراعيه، لكنه لم يستطع. أوقف السيفان حركاته مثل المسامير. كما قاموا بقطع أوتاره وعضلاته، ومنعوا أي حركة في المقام الأول.
برز النصل من الجزء الخلفي من جمجمته.
“كما توقعت، من الصعب فهم تلك القوة.”
يتطلب من المستخدم أن يحمل سيفًا في كل يد. قوة العضلات، وقوة القبضة، والتحمل، والتوازن. وبطبيعة الحال، بالنسبة لسيد مثل لوسِد، لم تكن تلك المتطلبات مشكلة.
باك.
مع صوت عالٍ، تحطمت ذراع لوكاس المقطوعة تحت حذائه. تناثر الدم على الأرض مثل الطلاء.
لقد أصيب في بطنه مرة أخرى. هذه المرة، كانت ركبة لوسيد. ولكن على عكس ما كان عليه من قبل، لم يتم تحطيم عموده الفقري. ومع ذلك، تم سحق معظم أعضائه الداخلية بدلاً من ذلك.
تم إطلاق سراح لوكاس، لكنه لم يتمكن من التحرك. بدلا من ذلك، انزلق ببطء إلى أسفل الشجرة. انخفض رأسه ببطء وغطى شعره الطويل وجهه.
“أورب.”
شوك.
أويك!
عندما واجه السياف، سيف البرقوق الأبدي، أحد لوردات الفراغ الاثني عشر، ظن لوكاس أنه يواجه سيافًا تجاوز سنو أو لوسيد. لكن الآن تغير هذا الفكر.
ولم يتمكن من إيقافه، فتقيأ دماً. تقيأ لوكاس بقوة شديدة لدرجة أنه بدا وكأنه يبصق أعضائه. لكن هجوم لوسيد لم يتوقف. في الواقع، لا يمكن القول إلا أن عنفه القاسي قد بدأ للتو.
وبدلاً من الرد، اتخذ لوسيد خطوة واحدة إلى الأمام.
بدون استخدام السيف، دمر جسد لوكاس بقبضتيه العاريتين. تم إرسال الدم والأسنان واللحم متطايرًا. بين الحين والآخر يحاول لوكاس أن يفعل شيئًا ما ولكن دون جدوى. من وجهة نظر لوسيد، لا بد أنها شعرت بأنها أضعف من أنفاس امرأة عجوز تحتضر.
لكن ربما كان لوسيد يعرف ذلك بتفاصيل أكثر بكثير مما عرفه لوكاس.
[…]
وعلى الرغم من أن البيان كان متعجرفًا، إلا أنه كان صحيحًا. في الواقع، كان من المستحيل أن تتداخل قوة لوكاس مع لوسيد.
عندما أوقف لوسيد هياجه العنيف أخيرًا، كان هناك بحر من الدماء حوله. كان هناك الكثير من اللحم والدم لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه جاء من شخص واحد.
مثل البرق، سلسلة من ضربات السيف قطعت جسد لوكاس بأكمله. سيكون من الصواب أن نسميها سلسلة من الهجمات العنيفة. في تلك اللحظة، كان لوسيد يستفيد استفادة كاملة من حقيقة أنه كان لديه سيوفين.
في هذا العالم، حيث انعكست الألوان، لم يفقد الدم بريقه الأصلي.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 417
[أفهم. أي نوع من الأشخاص أصبحت.]
أخرج سيفيه.
“…”
[إذا كان هذا ما تعتقده، فما هي أفعالك السابقة؟]
[…لقد حققت نصف النجاح تقريبًا في هدفي من المجيء إلى هنا، لذا سأغادر الآن. ولكن دعني أكون واضحا. في المرة القادمة التي نلتقي فيها، سوف تموت على يدي.]
في لحظة، سقط جسد لوكاس على الأرض ككومة من اللحم الدامي.
تحدث واضح.
“لقد كنت معي فقط لبضعة عقود أو نحو ذلك. بالمقارنة مع الرحلة الطويلة التي قمت بها، لم تكن تلك حتى خطوة واحدة. هل تفهم؟ تنظر إلى تلك الخطوة الواحدة، وتتحدث كما لو أنك رأيت وجهتي أو الاتجاه الذي سلكته.”
[لأنني لم أعد أعتبرك لوكاس.]
“وهذا ما أريده أيضًا.”
“…”
تحدث واضح.
أخرج سيفيه.
“كدليل على الإخلاص. جربها.”
قام بتغليف السيف السحري وأرجح دوكيد في الهواء. تشواك، كان ذلك كافيًا لتمزيق الفضاء بسهولة، ومشى لوسيد عبر الصدع في الفضاء دون النظر إلى الوراء.
ومع ذلك، كان لوكاس يقف حاليًا أمامه دون خدش.
الآن وحيدًا في هذا العالم، كان الجو ساكنًا لدرجة أنه كان يسمع رنين أذنيه تقريبًا.
مزق لوسيد الفضاء بنفس السهولة، والوقت الذي استغرقه للقيام بذلك لا يمكن حتى أن يسمى غمضة عين.
تم إطلاق سراح لوكاس، لكنه لم يتمكن من التحرك. بدلا من ذلك، انزلق ببطء إلى أسفل الشجرة. انخفض رأسه ببطء وغطى شعره الطويل وجهه.
[لقد أتقنت قوة الاختفاء، أحد القوانين المطلقة لهذا العالم.]
“…أجل.”
لقد حدث ذلك في لحظة. كان الدم يتساقط من المقطع العرضي لذراعه المقطوعة. ولكن في غمضة عين، تجدد ذراع لوكاس. شاهد لوسيد هذا المشهد من البداية إلى النهاية.
خرج صوت متشقق.
فووم-
“وهذا ما أريده أيضًا.”
[هل هذا مصدر قوتك؟]
أورك.
تم إطلاق سراح لوكاس، لكنه لم يتمكن من التحرك. بدلا من ذلك، انزلق ببطء إلى أسفل الشجرة. انخفض رأسه ببطء وغطى شعره الطويل وجهه.
أراد لوكاس أن يتقيأ مرة أخرى. أراد أن يبصق كل ما بداخله.
ولم يكن مجرد الجسد. حتى أن لوكاس مضغ العظام في يده. وسرعان ما انتهى الافتراس القصير.
لكنه قرر الاحتفاظ بها.
على أقل تقدير، هذا ما اعتقده لوكاس.
ترجمة : [ Yama ]
لكن مهارة لوسِد في استخدام السيف لم تنته عند هذا الحد.
[أنت تفهم قوانين هذا العالم.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
