لقاء مفاجئ مع وجه مألوف
الفصل 161: لقاء مفاجئ مع وجه مألوف
بعد النظر إلى كانديس، فهم هان شو أن كانديس يجب أن تكون قبلت مهمة وتحمي الفتاة ذات الحجاب الرفيع خلفها. ثم نظر إلى كانديس وقال بابتسامة خفيفة: “منذ زمن طويل لم أراكي، يبدو أنك قبلتي مهمة وأنت في منتصف تنفيذها؟”
“هذا صعب التفسير. يمكنني أن أقول فقط أنني أستخدم تعويذة تحليق . أما بالنسبة لكيفية الطيران، فلا يمكنني إلا أن أقول إنها تقنية رائعة.” كان من الصعب شرح أي شيء يتعلق بـ “فن السماء التسع الشيطاني” لإميلي أو ليزا، وكان من المستحيل وضع الأمور بشكل واضح. لذلك، لم يكن لديه أي خيار سوى الإشارة إلى المسألة بشكل عام.
خارج مدينة فالين، انزل هان شو ليزا عندما وصلا إلى مجموعة من الصخور المتناثرة في البرية.
يفكر هان شو بسرعة ويزن الأمور قبل أن يحذر كانديس، “كانت مدينة فالين غير مستقرة خلال الأيام الأخيرة. فقد اختفى ابن رئيس حزب غريفون منذ بضعة أشهر، وتم قتل ابنه الأكبر، كلارك، قبل يومين فقط. والرئيس غاضب بشدة ويقلب مدينة فالين رأسًا على عقب. أوصي بأن لا يذهب موكلك إلى مدينة فالين في هذا الوقت إذا لم يكن هناك شيء ملح.”
فجأة، وبعد أن نزلت ، عانقت ليزا هان شو بشدة من الخلف. كانت ثدييها الناشئتين تضغطان بقوة على ظهره، وكان يمكنه أن يشعر بنعومتهما وصلابتهما.
كان المنحدر المكون من صخور عشوائية الذي كان يقف عليه هان شو وليزا هو المكان الذي سيمر به الفريق من الناس قريبًا. عندما اقتربوا، سُمِعت صرخة ناعمة فجأة: “ماذا تفعل هنا، براين؟”
اومأت ، و اعترفت كانديس بذلك بسرعة. ثم ضحكت بشدة، قائلة: “بالفعل، لدي حياة صعبة! ليس الجميع يمكنهم أن يكونوا بلا هموم مثلك، قادرين على التحرش بفتاة في مكان مثل هذا و يوم بارد مثل هذا!”
كان هان شو يحمل ليزا طوال المسافة، لكنه بسبب المعركة الخطيرة وتركيزه على تجنب الهجمات، لم يكن يركز على أي شيء آخر. والآن بعد أن خرجا من الخطر، عانقته ليزا بقوة من الخلف، مما أثار مشاعر غريبة في قلبه.
كان هان شو يحمل ليزا طوال المسافة، لكنه بسبب المعركة الخطيرة وتركيزه على تجنب الهجمات، لم يكن يركز على أي شيء آخر. والآن بعد أن خرجا من الخطر، عانقته ليزا بقوة من الخلف، مما أثار مشاعر غريبة في قلبه.
“هل تحب هذا؟” وضعت ليزا شفتيها بجوار أذني هان شو وضغطت صدرها على ظهره، وهي تنفخ الهواء الساخن وتسأل بصوت منخفض بخجل.
أومأت كانديس، قائلة: “صحيح، لقد قبلنا مهمة لحماية الآنسة بيليندا عند دخولها مدينة فالين. سنعيدها بأمان عندما تنتهي الآنسة بيليندا من أعمالها في المدينة.”
أخذ هان شو نفسًا عميقًا، ثم استدار ونظر إلى ليزا، وافرج عنها بجهد بسيط. وابتسم قائلاً: “حسنًا، نحن آمنون الآن. الآن بعد أن خرجنا من مدينة فالين، سيكون من الصعب على لواء الغريفون أن يلقوا القبض علينا، ويمكنك أن تطمئني الآن.”
“شكراً، سأذكر اقتراحك لموكلي، لكنني لا يمكنني أن أقرر ما إذا كانت ستستمع إلي أو لا.” كان كانديس مندهشة جدًا بسبب هذه الأخبار، وكان واضحًا من حاجبيها المتجعدين أنها كانت تضع أيضًا تركيزًا عاليًا على هذه المسألة.
تراجعت ليزا و عضت على شفتيها، واقتربت من هان شو مرة أخرى، وعانقته بقوة، حيث ضغطت ذراعيها بقوة حول خصره، وقالت بلطف: “أنا نكرة الآن، فقد ذهب جميع أقاربي. ماذا يجب أن أفعل في المستقبل؟”
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
وضع هان شو يده على كتف ليزا، وعزَّاها قائلاً: “لا تقلقي، سيعتني لورنس بك. إنه اتي إلى هنا من العاصمة عندما سمع بوقوع ما حدث لك. إنه يحبك حقًا.”
“كنت ألعب كثيرًا مع ابن عمي لورنس عندما كنا صغارًا. كان يحبني حتى في ذلك الحين. ههه ، كان يشبه أخي الصغير طوال هذه السنوات. أنا ممتنة جدًا له!” قالت ليزا بفخر عندما سمعت هان شو يذكر لورنس، ثم صاحت بدهشة، قائلة بقلق: “أوه لا هو لم يأتي معنا، هل يمكن أن يكون في خطر؟”
اومأت ، و اعترفت كانديس بذلك بسرعة. ثم ضحكت بشدة، قائلة: “بالفعل، لدي حياة صعبة! ليس الجميع يمكنهم أن يكونوا بلا هموم مثلك، قادرين على التحرش بفتاة في مكان مثل هذا و يوم بارد مثل هذا!”
“كنت ألعب كثيرًا مع ابن عمي لورنس عندما كنا صغارًا. كان يحبني حتى في ذلك الحين. ههه ، كان يشبه أخي الصغير طوال هذه السنوات. أنا ممتنة جدًا له!” قالت ليزا بفخر عندما سمعت هان شو يذكر لورنس، ثم صاحت بدهشة، قائلة بقلق: “أوه لا هو لم يأتي معنا، هل يمكن أن يكون في خطر؟”
ظهر أكثر من عشرة أشخاص فجأة في المسافة وتحركوا ببطء نحو مدينة فالين. نظر هان شو إليهم من بعيد ولم يولِ اهتمامًا لهم عندما رأى أنهم لا يرتدون زي فرقة الغريفون. وقف هناك واستمر في الحديث مع ليزا.
“هل تحب هذا؟” وضعت ليزا شفتيها بجوار أذني هان شو وضغطت صدرها على ظهره، وهي تنفخ الهواء الساخن وتسأل بصوت منخفض بخجل.
“لا تقلقي، لورنس شقيقك ليس شخصًا عاديًا. إذا لم يستطع التعامل مع القليل من الخطورة، فإن سنوات عيشه ستكون بلا فائدة .” كان لورنس الأمير الثالث دائمًا يتلقى تعليمًا من والدته الطموحة. كما أنه كان يحظى بتقدير شديد من الملك وكان لديه خبراء يعملون معه. لن يكون لديه مشكلة في المغادرة بسلام.
التعليقات تحفزني على الاستمرار
بدت كانديس متفاجئة ، ثم تذكرت قدرات هان شو الخارقة . توقفت ملامحها الجميلة فورًا وأجابت بسرعة: “واجهنا خطرًا في الطريق، لكننا تعاملنا معه بسرعة. لماذا تقول هذا؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
“صحيح، لم تجيبني، لماذا يمكنك الطيران؟” كان تعزيته ليزا لها تأثيرًا كبيرًا. أخذت نفسًا عميقًا وفجأة تذكرت هذا الأمر، وثبتت عينيها الجميلتين على هان شو.
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
“هذا صعب التفسير. يمكنني أن أقول فقط أنني أستخدم تعويذة تحليق . أما بالنسبة لكيفية الطيران، فلا يمكنني إلا أن أقول إنها تقنية رائعة.” كان من الصعب شرح أي شيء يتعلق بـ “فن السماء التسع الشيطاني” لإميلي أو ليزا، وكان من المستحيل وضع الأمور بشكل واضح. لذلك، لم يكن لديه أي خيار سوى الإشارة إلى المسألة بشكل عام.
“شكراً، سأذكر اقتراحك لموكلي، لكنني لا يمكنني أن أقرر ما إذا كانت ستستمع إلي أو لا.” كان كانديس مندهشة جدًا بسبب هذه الأخبار، وكان واضحًا من حاجبيها المتجعدين أنها كانت تضع أيضًا تركيزًا عاليًا على هذه المسألة.
ظهر أكثر من عشرة أشخاص فجأة في المسافة وتحركوا ببطء نحو مدينة فالين. نظر هان شو إليهم من بعيد ولم يولِ اهتمامًا لهم عندما رأى أنهم لا يرتدون زي فرقة الغريفون. وقف هناك واستمر في الحديث مع ليزا.
“نحن في موعد، وما الأمر الذي يهمك !” انتفضت ليزا وبدت وكأنها تريد القتال، تحدق في كانديس كما لو كانت دجاجة صغيرة تتوق إلى القتال.
كان المنحدر المكون من صخور عشوائية الذي كان يقف عليه هان شو وليزا هو المكان الذي سيمر به الفريق من الناس قريبًا. عندما اقتربوا، سُمِعت صرخة ناعمة فجأة: “ماذا تفعل هنا، براين؟”
بدأ هان شو في البحث عن مصدر الصوت رأى فجأة وجهًا مألوفًا بينهم – كانديس. تتميز كانديس بجسم رشيق وترتدي سيفًا على ظهرها، وكانت ترتدي زيًا ضيقًا رفيعًا لسياف ويبدو أنها لا تخاف من هجوم الهواء البارد.
عندما رأت هان شو، قامت بأشارة للمرتزقة خلفها ثم سارت بسرعة نحو هان شو. نظرت إلى هان شو من أعلى إلى أسفل عندما سارت نحوه وعبّرت عن استياءها، قائلة: “أتحرش بفتاة صغيرة خلف هذا التل العشوائي في يوم بارد مثل هذا؟”
وضع هان شو يده على كتف ليزا، وعزَّاها قائلاً: “لا تقلقي، سيعتني لورنس بك. إنه اتي إلى هنا من العاصمة عندما سمع بوقوع ما حدث لك. إنه يحبك حقًا.”
“ليس من شأنك!” ألقت ليزا نظرة عابرة على كانديس، ويبدو أنها لم تعجبها طريقة كلامها وهاجمتها بطريقة غير ودية.
بدأ هان شو في البحث عن مصدر الصوت رأى فجأة وجهًا مألوفًا بينهم – كانديس. تتميز كانديس بجسم رشيق وترتدي سيفًا على ظهرها، وكانت ترتدي زيًا ضيقًا رفيعًا لسياف ويبدو أنها لا تخاف من هجوم الهواء البارد.
حاول هان شو التخلص من قبضة ليزا. ثم نظر إلى أعضاء فرقة المرتزقة الذين كانوا خلف كانديس ولاحظ أن عددهم ستة في المجموع. كان خمسة منهم متفرقين ويحيطون بفتاة طويلة القامة ترتدي حجابًا رفيعًا، يبدو أنهم يحمونها.
“هل تحب هذا؟” وضعت ليزا شفتيها بجوار أذني هان شو وضغطت صدرها على ظهره، وهي تنفخ الهواء الساخن وتسأل بصوت منخفض بخجل.
“هذه الفتاة الصغيرة مثيرة للاهتمام، هيهي. صحيح، براين، كيف هي الأمور بينك وبين فيبي الآن؟” نظرت كانديس بسخرية إلى ليزا ثم نظرت بفضول إلى هان شو.
بعد النظر إلى كانديس، فهم هان شو أن كانديس يجب أن تكون قبلت مهمة وتحمي الفتاة ذات الحجاب الرفيع خلفها. ثم نظر إلى كانديس وقال بابتسامة خفيفة: “منذ زمن طويل لم أراكي، يبدو أنك قبلتي مهمة وأنت في منتصف تنفيذها؟”
اومأت ، و اعترفت كانديس بذلك بسرعة. ثم ضحكت بشدة، قائلة: “بالفعل، لدي حياة صعبة! ليس الجميع يمكنهم أن يكونوا بلا هموم مثلك، قادرين على التحرش بفتاة في مكان مثل هذا و يوم بارد مثل هذا!”
فجأة، وبعد أن نزلت ، عانقت ليزا هان شو بشدة من الخلف. كانت ثدييها الناشئتين تضغطان بقوة على ظهره، وكان يمكنه أن يشعر بنعومتهما وصلابتهما.
“كان هناك مجموعة أخرى من الناس خلفكم منذ ظهوركم. ظننت أنهم لا يمتلكون علاقة بكم وأنهم مجرد مجموعة أخرى من الناس يرغبون في دخول مدينة فالين، لكن نسمة هواء قوية اجتاحت للتو وسمعت بالصدفة كلمة ‘بيليندا’. إذا لم أكن مخطئًا، فإن هذه المجموعة ع يجب أن يكون لها علاقة بموكلكم ‘بيليندا'”. رد هان شو مع تجعيد حاجبيه.
“لقد اسأتي الفهم! نحن هنا بسبب بعض المسائل.” ابتسم هان شو بحزن لكنه نظر إلى كانديس.
“صحيح، لم تجيبني، لماذا يمكنك الطيران؟” كان تعزيته ليزا لها تأثيرًا كبيرًا. أخذت نفسًا عميقًا وفجأة تذكرت هذا الأمر، وثبتت عينيها الجميلتين على هان شو.
“نحن في موعد، وما الأمر الذي يهمك !” انتفضت ليزا وبدت وكأنها تريد القتال، تحدق في كانديس كما لو كانت دجاجة صغيرة تتوق إلى القتال.
“حسنًا، حسنًا، لماذا تصعدين الأمر؟” شعر هان شو بأن الأمور تسير بشكل غريب بعض الشيء وابتسم ثم ضرب ليزا بلطف، مشيرًا إليها بأن تصمت.
“هذه الفتاة الصغيرة مثيرة للاهتمام، هيهي. صحيح، براين، كيف هي الأمور بينك وبين فيبي الآن؟” نظرت كانديس بسخرية إلى ليزا ثم نظرت بفضول إلى هان شو.
“لا شيئ جديد ، نحن شركاء تجاريون. لقد تولت النقابة الآن وكانت مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة.” رد هان شو بلا اهتمام ثم سأل كانديس: “هل ستذهبون إلى مدينة فالين؟”
“كنت ألعب كثيرًا مع ابن عمي لورنس عندما كنا صغارًا. كان يحبني حتى في ذلك الحين. ههه ، كان يشبه أخي الصغير طوال هذه السنوات. أنا ممتنة جدًا له!” قالت ليزا بفخر عندما سمعت هان شو يذكر لورنس، ثم صاحت بدهشة، قائلة بقلق: “أوه لا هو لم يأتي معنا، هل يمكن أن يكون في خطر؟”
“لا شيئ جديد ، نحن شركاء تجاريون. لقد تولت النقابة الآن وكانت مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة.” رد هان شو بلا اهتمام ثم سأل كانديس: “هل ستذهبون إلى مدينة فالين؟”
أومأت كانديس، قائلة: “صحيح، لقد قبلنا مهمة لحماية الآنسة بيليندا عند دخولها مدينة فالين. سنعيدها بأمان عندما تنتهي الآنسة بيليندا من أعمالها في المدينة.”
كان هان شو يحمل ليزا طوال المسافة، لكنه بسبب المعركة الخطيرة وتركيزه على تجنب الهجمات، لم يكن يركز على أي شيء آخر. والآن بعد أن خرجا من الخطر، عانقته ليزا بقوة من الخلف، مما أثار مشاعر غريبة في قلبه.
نظرًا لأن كانديس وهان شو كانا قد مروا بموقف حياة وموت معًا من قبل، فإن كانديس قد قبلت هان شو في أعماق قلبها. لذلك، كشفت بشكل كامل تفاصيل مهمتها هذه المرة.
“هل تحب هذا؟” وضعت ليزا شفتيها بجوار أذني هان شو وضغطت صدرها على ظهره، وهي تنفخ الهواء الساخن وتسأل بصوت منخفض بخجل.
يفكر هان شو بسرعة ويزن الأمور قبل أن يحذر كانديس، “كانت مدينة فالين غير مستقرة خلال الأيام الأخيرة. فقد اختفى ابن رئيس حزب غريفون منذ بضعة أشهر، وتم قتل ابنه الأكبر، كلارك، قبل يومين فقط. والرئيس غاضب بشدة ويقلب مدينة فالين رأسًا على عقب. أوصي بأن لا يذهب موكلك إلى مدينة فالين في هذا الوقت إذا لم يكن هناك شيء ملح.”
ترجمة :bder
“شكراً، سأذكر اقتراحك لموكلي، لكنني لا يمكنني أن أقرر ما إذا كانت ستستمع إلي أو لا.” كان كانديس مندهشة جدًا بسبب هذه الأخبار، وكان واضحًا من حاجبيها المتجعدين أنها كانت تضع أيضًا تركيزًا عاليًا على هذه المسألة.
عندما رأت هان شو، قامت بأشارة للمرتزقة خلفها ثم سارت بسرعة نحو هان شو. نظرت إلى هان شو من أعلى إلى أسفل عندما سارت نحوه وعبّرت عن استياءها، قائلة: “أتحرش بفتاة صغيرة خلف هذا التل العشوائي في يوم بارد مثل هذا؟”
ولكنها كانت مرتزقة، ونظرًا لأنها قبلت مهمة موكلها، فعليها أن تتابع العمل بموجب الاتفاق الأصلي. ليس لديها سلطة لتعديل العقد حتى لو ظهرت بعض الاضطرابات على الطريق، وإلا فعليها دفع تعويضات إضافية. لذلك، لم تستطع إلا أن تتحدث بهذه الطريقة.
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
بدأ هان شو في البحث عن مصدر الصوت رأى فجأة وجهًا مألوفًا بينهم – كانديس. تتميز كانديس بجسم رشيق وترتدي سيفًا على ظهرها، وكانت ترتدي زيًا ضيقًا رفيعًا لسياف ويبدو أنها لا تخاف من هجوم الهواء البارد.
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
بدت كانديس متفاجئة ، ثم تذكرت قدرات هان شو الخارقة . توقفت ملامحها الجميلة فورًا وأجابت بسرعة: “واجهنا خطرًا في الطريق، لكننا تعاملنا معه بسرعة. لماذا تقول هذا؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
“لا شيئ جديد ، نحن شركاء تجاريون. لقد تولت النقابة الآن وكانت مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة.” رد هان شو بلا اهتمام ثم سأل كانديس: “هل ستذهبون إلى مدينة فالين؟”
“هذا صعب التفسير. يمكنني أن أقول فقط أنني أستخدم تعويذة تحليق . أما بالنسبة لكيفية الطيران، فلا يمكنني إلا أن أقول إنها تقنية رائعة.” كان من الصعب شرح أي شيء يتعلق بـ “فن السماء التسع الشيطاني” لإميلي أو ليزا، وكان من المستحيل وضع الأمور بشكل واضح. لذلك، لم يكن لديه أي خيار سوى الإشارة إلى المسألة بشكل عام.
“كان هناك مجموعة أخرى من الناس خلفكم منذ ظهوركم. ظننت أنهم لا يمتلكون علاقة بكم وأنهم مجرد مجموعة أخرى من الناس يرغبون في دخول مدينة فالين، لكن نسمة هواء قوية اجتاحت للتو وسمعت بالصدفة كلمة ‘بيليندا’. إذا لم أكن مخطئًا، فإن هذه المجموعة ع يجب أن يكون لها علاقة بموكلكم ‘بيليندا'”. رد هان شو مع تجعيد حاجبيه.
نظرًا لأن كانديس وهان شو كانا قد مروا بموقف حياة وموت معًا من قبل، فإن كانديس قد قبلت هان شو في أعماق قلبها. لذلك، كشفت بشكل كامل تفاصيل مهمتها هذه المرة.
لو كان أي شخص آخر قد قال هذه الكلمات، لما صدقته كانديس، لأنها لم تكتشف أي شيء غير عادي على مسافة بعيدة جدًا. لم يكن هان شو على مستوى سحرة الرياح الذين يمتلكون سمعًا خارقا ليكون قادرًا على سماع ما يقوله الآخرون من مسافة بعيدة. هذا كان حدثًا غريبًا تمامًا.
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
فقط ساحر الرياح يمكنه أن يمتلك سمعًا خارقا ليكون قادرًا على سماع ما يقوله الآخرون من مسافة بعيدة. وكان هان شو بوضوح ليس على هذا المستوى.
ومع ذلك، بعد أن مرت كانديس بتجربة حياة وموت مع هان شو في المرة السابقة، فإنها فهمت أنه يمتلك مثل هذه القدرات الخارقة. لقد رأت قدراته منذ زمن بعيد ولذلك صدقته دون تردد. رموشها الطويلة ترتعش بسرعة مع تفكيرها، ثم تحدثت إلى هان شو: “بأي اتجاه هم ، وكم عددهم وما هي قوتهم؟”
وضع هان شو يده على كتف ليزا، وعزَّاها قائلاً: “لا تقلقي، سيعتني لورنس بك. إنه اتي إلى هنا من العاصمة عندما سمع بوقوع ما حدث لك. إنه يحبك حقًا.”
وأثناء ما كان هان شو يفكر على وشك قول شيئ ما ، جبينه تجعد فجأة ونظر نحو الاتجاه الذي جاءوا منه. تردد قليلا وسأل كانديس: “هل واجهتم أي خطر في الطريق هنا؟”
التعليقات تحفزني على الاستمرار
تراجعت ليزا و عضت على شفتيها، واقتربت من هان شو مرة أخرى، وعانقته بقوة، حيث ضغطت ذراعيها بقوة حول خصره، وقالت بلطف: “أنا نكرة الآن، فقد ذهب جميع أقاربي. ماذا يجب أن أفعل في المستقبل؟”
ترجمة :bder
ظهر أكثر من عشرة أشخاص فجأة في المسافة وتحركوا ببطء نحو مدينة فالين. نظر هان شو إليهم من بعيد ولم يولِ اهتمامًا لهم عندما رأى أنهم لا يرتدون زي فرقة الغريفون. وقف هناك واستمر في الحديث مع ليزا.
“هل تحب هذا؟” وضعت ليزا شفتيها بجوار أذني هان شو وضغطت صدرها على ظهره، وهي تنفخ الهواء الساخن وتسأل بصوت منخفض بخجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
