You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 659

الوسائل

الوسائل

الكتاب السادس – الفصل 48 – الوسائل

 

 

“ما الذي تفعلينه هنا؟”

فصل بدعم : Turki Bahbaul

ما الذي تفعله “بلو” هنا؟

 

 

على مدى آلاف السنين من تاريخ الأراضي القاحلة ، كانت المدن التي يسكنها عشرات الآلاف من السكان نادرة مثل مياه الينابيع العذبة. لم يكن هناك مليون أو أكثر ولم يكن من المحتمل وجودهم حتى وقت قريب.

أنهى كلاود هوك الاجتماع وخرج من تلقاء نفسه ، متجولًا في أحد أزقة المدينة. كان بحاجة لبعض الوقت وحده للتفكير.

 

 

كانت مهمات قمع وتطهير الإليسيين سببًا رئيسيًا لذلك ، لكنها لم تكن السبب الرئيسي.

 

 

بالنسبة للتنفيذ ، كانت الخطوة الأولى هي التوقف عن السماح لأي شخص بالدخول. عليهم الحفاظ على أرقامهم عند مستوى يمكن التحكم فيه حتى يتم تجنب الأزمة. في غضون ذلك ، يمكنهم إرسال مجموعات لاستكشاف المناطق المحيطة بجرينلاند بحثًا عن الغذاء والمياه الجوفية. يمكن للمهندسين بناء أنظمة من الآبار وخطوط المياه ، وجمع ما في وسعهم ثم إدخاله إلى المدينة بواسطة شاحنات صهريجية.

كانت الموارد في الأراضي القاحلة محدودة. مع هذا النقص في المياه ووسيلة واحدة حقيقية لجمع الغذاء ، كان من المستحيل دعم السكان بهذه الأعداد الكبيرة.

أومأت برأسها بحزم. “قال المعلمون في المعهد إن الأراضي القاحلة قاحلة بسبب نقص المياه. مع ما يكفي من الماء ، قد تنعش … لذلك استعرت هذه القفازات واعتقدت أنه يمكنني التدرب وسقي قطعة الأرض هذه”

 

كان الشعور بالأزمة هائلاً وفوريًا. مع معدل وصول الناس ، لم يكن هناك سوى ما يكفي من المياه لأسابيع قليلة أخرى. يمكن أن تمتد متاجر المواد الغذائية إلى شهر في أحسن الأحوال. إذا لم يتوصلوا إلى حل ، سيتم تعليق بناء مبنى العاصمة في البراري الجنوبية بشكل دائم.

وحيثما كانت الموارد محدودة ، كان عدد الأشخاص محدودًا. بمجرد نمو الأرقام إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تدعمه منطقة ما ، أصبح الأمر صعباً. عندما تضرب المجاعات ، يزداد العنف والجريمة. الضحايا إما ماتوا أو هربوا. كانت آلية طبيعية لاجتثاث الضعفاء والحفاظ على التوازن.

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

 

وحيثما كانت الموارد محدودة ، كان عدد الأشخاص محدودًا. بمجرد نمو الأرقام إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تدعمه منطقة ما ، أصبح الأمر صعباً. عندما تضرب المجاعات ، يزداد العنف والجريمة. الضحايا إما ماتوا أو هربوا. كانت آلية طبيعية لاجتثاث الضعفاء والحفاظ على التوازن.

كانت تصرفات كلاود هوك ضد هذا النظام الطبيعي. لقد كان يقوض الطريقة التي كانت تعمل بها الأراضي القاحلة من خلال أخذ سكانها المنتشرين وتجميعهم في مجموعات كبيرة. كان يبني المدن ويوحد اللغة ويخلق جيشا وطنياً.

ماذا يفعل هذا الرجل الصغير هنا؟ في الآونة الأخيرة ، لم يجلب كلاود هوك أودبول معه أثناء الرحلات. عندما لم يكن يصطاد شيء ما بنفسه ، فسيترك الوحش الإلهي في رعاية أزورا والطلاب الآخرين. بعد سنوات مع كلاود هوك ، سيصبح الوحش جحيمًا عندما يريد أن يكون.

 

 

في المستقبل ، سيرتفع عدد سكان العاصمة بسهولة إلى أكثر من مليون ، ربما عدة ملايين. ومع ذلك ، كانت جرينلاند مجهزة فقط للتعامل مع الأعداد بالآلاف. مع عدد سكان كبير جداً ستعاني المدينة بالتأكيد تعاني من نقص حاد. كلما زاد عدد الأشخاص ، زادت خطورة المشكلة. لم يتمكنوا من ترك ذلك يحدث! إذا لم يفعلوا شيئًا ، فإن العالم الأخضر الذي كانوا يحاولون إحياؤه سيذبل مرة أخرى في صحراء قاحلة.

عندما خرجت أزورا إلى قطعة الأرض ، أنزلت الدلاء ووضعت زوجًا من القفازات في يديها. إذا حكمنا من خلال المظهر والمواد ، كانت القفازات من الآثار. لقد مدت يدها إليهم بعقلها عندما أصبحوا مرتاحين على يديها.

 

 

كان الشعور بالأزمة هائلاً وفوريًا. مع معدل وصول الناس ، لم يكن هناك سوى ما يكفي من المياه لأسابيع قليلة أخرى. يمكن أن تمتد متاجر المواد الغذائية إلى شهر في أحسن الأحوال. إذا لم يتوصلوا إلى حل ، سيتم تعليق بناء مبنى العاصمة في البراري الجنوبية بشكل دائم.

 

 

ما الذي تفعله “بلو” هنا؟

دارت أفكار هيلفلاور حول التقشف. تقليل المخرجات وزيادة المدخلات. أولاً ، سيحتاجون إلى وضع قيود على السكان والنمو السكاني. ثانيًا ، هم بحاجة إلى إيجاد طرق لزيادة غلة المحاصيل وتوافر المياه.

في المستقبل ، سيرتفع عدد سكان العاصمة بسهولة إلى أكثر من مليون ، ربما عدة ملايين. ومع ذلك ، كانت جرينلاند مجهزة فقط للتعامل مع الأعداد بالآلاف. مع عدد سكان كبير جداً ستعاني المدينة بالتأكيد تعاني من نقص حاد. كلما زاد عدد الأشخاص ، زادت خطورة المشكلة. لم يتمكنوا من ترك ذلك يحدث! إذا لم يفعلوا شيئًا ، فإن العالم الأخضر الذي كانوا يحاولون إحياؤه سيذبل مرة أخرى في صحراء قاحلة.

 

وحيثما كانت الموارد محدودة ، كان عدد الأشخاص محدودًا. بمجرد نمو الأرقام إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تدعمه منطقة ما ، أصبح الأمر صعباً. عندما تضرب المجاعات ، يزداد العنف والجريمة. الضحايا إما ماتوا أو هربوا. كانت آلية طبيعية لاجتثاث الضعفاء والحفاظ على التوازن.

بالنسبة للتنفيذ ، كانت الخطوة الأولى هي التوقف عن السماح لأي شخص بالدخول. عليهم الحفاظ على أرقامهم عند مستوى يمكن التحكم فيه حتى يتم تجنب الأزمة. في غضون ذلك ، يمكنهم إرسال مجموعات لاستكشاف المناطق المحيطة بجرينلاند بحثًا عن الغذاء والمياه الجوفية. يمكن للمهندسين بناء أنظمة من الآبار وخطوط المياه ، وجمع ما في وسعهم ثم إدخاله إلى المدينة بواسطة شاحنات صهريجية.

كانت الموارد في الأراضي القاحلة محدودة. مع هذا النقص في المياه ووسيلة واحدة حقيقية لجمع الغذاء ، كان من المستحيل دعم السكان بهذه الأعداد الكبيرة.

 

كانت الأرض تحت أقدامهم تتأرجح ، وتنمو رطبة وخصبة. تحولت الجزيئات في الهواء وفي غضون ثوانٍ ظهرت قطرات من الماء حولهم. أخيرًا وُلدت عاصفة ممطرة متوقفة جعلت رطوبتها قطعة الأرض الصغيرة غنية بالألوان والعطور.

كانت هذه طرقًا فورية وعملية لتخفيف العبء ، لكنها لم تحل جذر المشكلة.

 

 

 

علاوة على ذلك ، كان هناك عدد لا يحصى من المهاجرين على الطريق إلى جرينلاند في الوقت الحالي. أين من المفترض أن ينتظروا بالخارج؟ هل هم بحاجة إلى أن يرفضوهم؟ كانت الأراضي القاحلة خطيرة وفي كل يوم يموت المسافرون من أجل حلم القدوم إلى جرينلاند. إذا تركهم كلاود هوك بالخارج للتجويع ، فسيُدمر الأمل الذي كان يحاول تعزيزه.

 

 

 

قوافل المياه؟ غير جدير بالثقة. لم يكن لدى جرينلاند العديد من المركبات لهذا المنصب ، حتى لو استخدموها جميعًا ، فلن يؤثر ذلك على الطلب. على أي حال ، كانت شاحنات المياه في الصحراء تحمل أهدافًا عملاقة. كل عشيرة مهاجمة ومجموعة كاسحة في مائة كيلومتر سوف تلعق قطعها. لا يهم ما إذا كانت الصهاريج مليئة بالوقود أو الماء. كلاهما يستحق أكثر من حياة قليلة في الأراضي القاحلة.

شق كلاود هوك طريقه نحو الصوت. هناك رأى أودبول بجانب فتاة صغيرة.

 

 

وحفر الآبار؟ لم يحدث تدهور العالم بين عشية وضحاها بل كان عملية استمرت أكثر من ألف عام. في هذه الأيام ، خارج بعض الأماكن الخاصة مثل جرينلاند ، كان الحصول على المياه صعبًا للغاية. لم تكن محاولة العثور على المياه الجوفية أسهل. الاستكشاف و الاستخراج صعب ، ولم يكن متأكدًا من تحقيق نتائج.

 

 

 

كانت هناك طريقة أخرى ، وهي الاعتماد على قدرات النقل الآني لـ كلاود هوك. عن طريق طي الفضاء ، يمكنه نظريًا أخذ الماء من الكواكب الأخرى. كانت طريقة جيدة للتعامل مع هذه الحالة الطارئة ، لكنها لم تكن حلاً طويل الأمد. في النهاية ، لم يحل ذلك افتقارهم إلى البنية الأساسية. كان كلاود هوك قائدًا للتحالف ، ولم يستطع قضاء أيامه في التنقل ذهابًا وإيابًا لتوصيل الطعام. الى جانب ذلك ، مهما كانت قوته ، مازال كلاود هوك رجل واحد فقط. لم يستطع إعالة مليون شخص بمفرده.

 

 

 

هذا لن ينجح. هذا لن ينجح. كانت العاصمة الجنوبية تعاني من الصعوبات.

كانت تصرفات كلاود هوك ضد هذا النظام الطبيعي. لقد كان يقوض الطريقة التي كانت تعمل بها الأراضي القاحلة من خلال أخذ سكانها المنتشرين وتجميعهم في مجموعات كبيرة. كان يبني المدن ويوحد اللغة ويخلق جيشا وطنياً.

 

 

أنهى كلاود هوك الاجتماع وخرج من تلقاء نفسه ، متجولًا في أحد أزقة المدينة. كان بحاجة لبعض الوقت وحده للتفكير.

 

 

كانت الموارد في الأراضي القاحلة محدودة. مع هذا النقص في المياه ووسيلة واحدة حقيقية لجمع الغذاء ، كان من المستحيل دعم السكان بهذه الأعداد الكبيرة.

فجأة سمع ضوضاء حادة مألوفة. ”صرصرة! صرصرة!”

 

 

كانت هذه طرقًا فورية وعملية لتخفيف العبء ، لكنها لم تحل جذر المشكلة.

ماذا يفعل هذا الرجل الصغير هنا؟ في الآونة الأخيرة ، لم يجلب كلاود هوك أودبول معه أثناء الرحلات. عندما لم يكن يصطاد شيء ما بنفسه ، فسيترك الوحش الإلهي في رعاية أزورا والطلاب الآخرين. بعد سنوات مع كلاود هوك ، سيصبح الوحش جحيمًا عندما يريد أن يكون.

 

 

قام كلاود هوك بمد يده المصنوعة من البورسلين ، بحيث يكون الجلد صافياً وأبيض لدرجة تجعل المرأة تشعر بالغيرة. لا يمكن للمرء حتى رؤية مسامه. عندما وصل إلى أزورا شعرت بالقوة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

يمكن أن يقضي على صائد شياطين مخضرم من تلقاء نفسه. مع الطاقات العقلية لـ كلاود هوك لمساعدته ، حتى شخص مثل داون ربما لن تشكل تهديدًا. كان أودبول بطبيعته نوعًا خاصًا من الأسلحة. كان للأسلحة صفاتها الخاصة ، ولكن في النهاية كانت اليد التي استخدمتها هي التي لها التأثير الأكبر.

 

 

علاوة على ذلك ، كان هناك عدد لا يحصى من المهاجرين على الطريق إلى جرينلاند في الوقت الحالي. أين من المفترض أن ينتظروا بالخارج؟ هل هم بحاجة إلى أن يرفضوهم؟ كانت الأراضي القاحلة خطيرة وفي كل يوم يموت المسافرون من أجل حلم القدوم إلى جرينلاند. إذا تركهم كلاود هوك بالخارج للتجويع ، فسيُدمر الأمل الذي كان يحاول تعزيزه.

شق كلاود هوك طريقه نحو الصوت. هناك رأى أودبول بجانب فتاة صغيرة.

 

 

 

كانت في سن المراهقة المبكرة و ترتدي درع المتدرب. على خصرها العصا. كانت تحمل دلاء فارغة إلى قطعة أرض غير مزروعة. كانت على بعد أمتار قليلة من الأرض غير الصالحة التي تم التغاضي عنها أثناء التطوير.

 

 

المزيد من الأراضي الخصبة يعني المزيد من الموارد. طالما كان هناك حد دائم لعدد السكان ، فقد يكون هذا حلاً … بالطبع التفكير في أنه شيء واحد. جعلها حقيقة واقعة كان شيئًا آخر تمامًا.

ما الذي تفعله “بلو” هنا؟

 

 

هذا لن ينجح. هذا لن ينجح. كانت العاصمة الجنوبية تعاني من الصعوبات.

عندما خرجت أزورا إلى قطعة الأرض ، أنزلت الدلاء ووضعت زوجًا من القفازات في يديها. إذا حكمنا من خلال المظهر والمواد ، كانت القفازات من الآثار. لقد مدت يدها إليهم بعقلها عندما أصبحوا مرتاحين على يديها.

 

 

ماذا يفعل هذا الرجل الصغير هنا؟ في الآونة الأخيرة ، لم يجلب كلاود هوك أودبول معه أثناء الرحلات. عندما لم يكن يصطاد شيء ما بنفسه ، فسيترك الوحش الإلهي في رعاية أزورا والطلاب الآخرين. بعد سنوات مع كلاود هوك ، سيصبح الوحش جحيمًا عندما يريد أن يكون.

تشكلت جزيئات الماء في الهواء ، تتجمع على يديها. لقد شكلوا قطيرات صغيرة سقطت مثل شلال صغير في الدلاء عند قدميها. بعد حوالي دقيقة من ذلك امتلأت الدلاء.

 

 

 

أخذت الماء واستخدمته في ريي قطعة الأرض. عندما فرغت الدلاء ، كررت العملية ، مستخدمةً القفازات لتجميع المياه ثم نثر تلك المياه عبر الأوساخ. أودبول كان أول من أدرك أنهم تحت المراقبة. عندما أدرك أنه كلاود هوك رفرف بجناحيه وزقزق بسعادة.

 

 

“آه ، المعلم … ماذا تفعل هنا؟”

أُذهلت أزورا بتصرف أودبول ثم رأت أن كلاود هوك كان يقف في مكان قريب ، يراقب. كانت في حيرة من أمرها ، كأن أحدهم كشف سرها.

 

 

أُذهلت أزورا بتصرف أودبول ثم رأت أن كلاود هوك كان يقف في مكان قريب ، يراقب. كانت في حيرة من أمرها ، كأن أحدهم كشف سرها.

في البداية لم يعر اهتمامًا كبيرًا لعملية تفكيرها. كان لا يزال يفكر في الصحراء ككل ، ولم تُحدث جهودها الصغيرة أي فرق. كان الماء ينضب بسرعة كبيرة ويتبخر قبل أن يتمكن من تحقيق أي شيء. كان من السذاجة التفكير في أن مثل هذه الكمية الصغيرة من الماء ستفعل ما تريد.

 

 

تم لف كلاود هوك بملابس داكنة لإخفاء هويته ، مما جعله أكثر غموضًا. ويداه مشبوكتان خلف ظهره ، اقترب أكثر ونظر في قطعة الأرض التي تعتني بها. ثم نظر إلى الفتاة الصغيرة التي وقفت أمامه بفارغ الصبر من الجهد. تساقطت حبات صغيرة من العرق على وجهها وتراجعت عن ذقنها.

 

 

 

“ما الذي تفعلينه هنا؟”

في المستقبل ، سيرتفع عدد سكان العاصمة بسهولة إلى أكثر من مليون ، ربما عدة ملايين. ومع ذلك ، كانت جرينلاند مجهزة فقط للتعامل مع الأعداد بالآلاف. مع عدد سكان كبير جداً ستعاني المدينة بالتأكيد تعاني من نقص حاد. كلما زاد عدد الأشخاص ، زادت خطورة المشكلة. لم يتمكنوا من ترك ذلك يحدث! إذا لم يفعلوا شيئًا ، فإن العالم الأخضر الذي كانوا يحاولون إحياؤه سيذبل مرة أخرى في صحراء قاحلة.

 

وحيثما كانت الموارد محدودة ، كان عدد الأشخاص محدودًا. بمجرد نمو الأرقام إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تدعمه منطقة ما ، أصبح الأمر صعباً. عندما تضرب المجاعات ، يزداد العنف والجريمة. الضحايا إما ماتوا أو هربوا. كانت آلية طبيعية لاجتثاث الضعفاء والحفاظ على التوازن.

هزت أزورا رأسها بخجل. “كنت أحاول إعادة قطعة الأرض هذه إلى الحياة.”

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

 

قام كلاود هوك بمد يده المصنوعة من البورسلين ، بحيث يكون الجلد صافياً وأبيض لدرجة تجعل المرأة تشعر بالغيرة. لا يمكن للمرء حتى رؤية مسامه. عندما وصل إلى أزورا شعرت بالقوة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

رفع كلاود هوك جبين. “حسنًا؟ هل تعيدها إلى الحياة؟ “

كانت الأرض تحت أقدامهم تتأرجح ، وتنمو رطبة وخصبة. تحولت الجزيئات في الهواء وفي غضون ثوانٍ ظهرت قطرات من الماء حولهم. أخيرًا وُلدت عاصفة ممطرة متوقفة جعلت رطوبتها قطعة الأرض الصغيرة غنية بالألوان والعطور.

 

شق كلاود هوك طريقه نحو الصوت. هناك رأى أودبول بجانب فتاة صغيرة.

أومأت برأسها بحزم. “قال المعلمون في المعهد إن الأراضي القاحلة قاحلة بسبب نقص المياه. مع ما يكفي من الماء ، قد تنعش … لذلك استعرت هذه القفازات واعتقدت أنه يمكنني التدرب وسقي قطعة الأرض هذه”

 

 

“ما الذي تفعلينه هنا؟”

في الحقيقة ، بالنسبة لـ أزورا كان نشاطًا مملًا. كانت تتدرب من خلال استنفاد قواها العقلية ثم تركها تتعافى.

كانت تصرفات كلاود هوك ضد هذا النظام الطبيعي. لقد كان يقوض الطريقة التي كانت تعمل بها الأراضي القاحلة من خلال أخذ سكانها المنتشرين وتجميعهم في مجموعات كبيرة. كان يبني المدن ويوحد اللغة ويخلق جيشا وطنياً.

 

 

في البداية لم يعر اهتمامًا كبيرًا لعملية تفكيرها. كان لا يزال يفكر في الصحراء ككل ، ولم تُحدث جهودها الصغيرة أي فرق. كان الماء ينضب بسرعة كبيرة ويتبخر قبل أن يتمكن من تحقيق أي شيء. كان من السذاجة التفكير في أن مثل هذه الكمية الصغيرة من الماء ستفعل ما تريد.

أُذهلت أزورا بتصرف أودبول ثم رأت أن كلاود هوك كان يقف في مكان قريب ، يراقب. كانت في حيرة من أمرها ، كأن أحدهم كشف سرها.

 

 

ولكن عندما فكر في الأمر ، صُدم بوميض من الإلهام. هزت كلمات أزورا شيئًا ما. هذا صحيح! لماذا لم يفكر في الأمر من قبل؟

دارت أفكار هيلفلاور حول التقشف. تقليل المخرجات وزيادة المدخلات. أولاً ، سيحتاجون إلى وضع قيود على السكان والنمو السكاني. ثانيًا ، هم بحاجة إلى إيجاد طرق لزيادة غلة المحاصيل وتوافر المياه.

 

 

ركزت كلاود هوك على إجابة علمية لنقص مواردهم. لقد كان يعتمد على هيلفلاور ، لكنه لم يكن عالمًا. إذا لم يمنحهم العلم الإجابة التي يريدونها ، فلماذا لم يفكر خارج هذا الصندوق؟

 

 

 

كان للتحالف الأخضر صائدي الشياطين. يمكنهم أيضًا إنشاء خرز روحي. كانت بعض الأشياء خارج نطاق علمهم لمعالجتها. ولكن ، بمساعدة صائدي الشياطين والقوة العقلية ، يمكن أن ينتجوا المعجزات.

 

 

 

على سبيل المثال ، تم توضيح مدى صعوبة تفكير العلم في طرق لجمع المياه في البرية القاحلة. إذاً من ناحية أخرى يمكن أن يصمم كلاود هوك بقايا صنع الماء – مثل قفازات أزورا – أكثر من أي شخص لديه القدرة على التلاعب بالطاقة العقلية التي يمكن أن تنتج الماء. إذا أنتج بقايا المياه من لا شيء ، فلن يخافوا من النقص.

 

 

قام كلاود هوك بمد يده المصنوعة من البورسلين ، بحيث يكون الجلد صافياً وأبيض لدرجة تجعل المرأة تشعر بالغيرة. لا يمكن للمرء حتى رؤية مسامه. عندما وصل إلى أزورا شعرت بالقوة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

طالما استمروا في تدريب صائدي الشياطين ، فإن الماء ستتدفق إلى الأبد! لقد تجاوز تطبيق صائد الشياطين وكان حاضرًا في العديد من الجوانب. كانت الآثار نتيجة للتكنولوجيا الشيطانية والإلهية. لم يفهم البشر كيفية عملهم ، لكن يمكنهم إنجاز أشياء فشل العلم البشري فيها.

 

 

قوافل المياه؟ غير جدير بالثقة. لم يكن لدى جرينلاند العديد من المركبات لهذا المنصب ، حتى لو استخدموها جميعًا ، فلن يؤثر ذلك على الطلب. على أي حال ، كانت شاحنات المياه في الصحراء تحمل أهدافًا عملاقة. كل عشيرة مهاجمة ومجموعة كاسحة في مائة كيلومتر سوف تلعق قطعها. لا يهم ما إذا كانت الصهاريج مليئة بالوقود أو الماء. كلاهما يستحق أكثر من حياة قليلة في الأراضي القاحلة.

“المعلم ، ما الذي يحدث؟” نظرت أزورا لكلاود هوك بفضول.

دارت أفكار هيلفلاور حول التقشف. تقليل المخرجات وزيادة المدخلات. أولاً ، سيحتاجون إلى وضع قيود على السكان والنمو السكاني. ثانيًا ، هم بحاجة إلى إيجاد طرق لزيادة غلة المحاصيل وتوافر المياه.

 

 

قام كلاود هوك بمد يده المصنوعة من البورسلين ، بحيث يكون الجلد صافياً وأبيض لدرجة تجعل المرأة تشعر بالغيرة. لا يمكن للمرء حتى رؤية مسامه. عندما وصل إلى أزورا شعرت بالقوة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

 

كانت الأرض تحت أقدامهم تتأرجح ، وتنمو رطبة وخصبة. تحولت الجزيئات في الهواء وفي غضون ثوانٍ ظهرت قطرات من الماء حولهم. أخيرًا وُلدت عاصفة ممطرة متوقفة جعلت رطوبتها قطعة الأرض الصغيرة غنية بالألوان والعطور.

 

 

 

هل كانت هذه قوة معلمها؟ لقد كان مشهدًا بسيطًا ، لكن أزورا عرفت أنه باستخدام الأداة الصحيحة ، يمكن أن يقوم كلاود هوك بأشياء لا يمكن تصورها! هو فقط لم يكن لديه الأداة الصحيحة!

 

 

 

منذ أكثر من عام ، اكتشف كلاود هوك أنه يستطيع التلاعب بالواقع بقوّة إرادته وحدها. لقد بدأ صغيرًا ، لكن مع مرور الوقت تعززت قوته في هذا المجال. ترك يده تسقط ونظر حوله إلى محيطهم ، الذي اتخذ مظهر جديد.

 

 

 

على الرغم من صلابة الفطر الذي نماه ، إلا أنه كان ينمو بشكل أفضل في التربة المعالجة مما كان عليه في الرمل. إذا كان كلاود هوك قادرًا على إعادة تشكيل مساحة أكبر في الأراضي الصالحة للزراعة ، فإن المنطقة الخصبة حول جرينلاند ستتوسع واحتها بسرعة.

وحفر الآبار؟ لم يحدث تدهور العالم بين عشية وضحاها بل كان عملية استمرت أكثر من ألف عام. في هذه الأيام ، خارج بعض الأماكن الخاصة مثل جرينلاند ، كان الحصول على المياه صعبًا للغاية. لم تكن محاولة العثور على المياه الجوفية أسهل. الاستكشاف و الاستخراج صعب ، ولم يكن متأكدًا من تحقيق نتائج.

 

 

المزيد من الأراضي الخصبة يعني المزيد من الموارد. طالما كان هناك حد دائم لعدد السكان ، فقد يكون هذا حلاً … بالطبع التفكير في أنه شيء واحد. جعلها حقيقة واقعة كان شيئًا آخر تمامًا.

 

 

لسبب واحد ، في كل العالم فقط كان كلاود هوك قادرًا على تغيير المادة دون مساعدة من بقايا. رجل واحد وحده لا يستطيع تغيير الأرض بالمقياس الذي كان يفكر فيه. ثم ماذا لو نجح؟ كيف سيحافظون عليه؟ بعد كل شيء كانت البيئة قاسية ومعادية للحياة إلى حد كبير. حتى لو أعاد إحياء الأرض ، فبدون حماية ستعود قريبًا إلى الصحراء القاحلة التي تحيط بها.

لسبب واحد ، في كل العالم فقط كان كلاود هوك قادرًا على تغيير المادة دون مساعدة من بقايا. رجل واحد وحده لا يستطيع تغيير الأرض بالمقياس الذي كان يفكر فيه. ثم ماذا لو نجح؟ كيف سيحافظون عليه؟ بعد كل شيء كانت البيئة قاسية ومعادية للحياة إلى حد كبير. حتى لو أعاد إحياء الأرض ، فبدون حماية ستعود قريبًا إلى الصحراء القاحلة التي تحيط بها.

 

 

 

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

ترجمة : Bolay

 

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

 

الكتاب السادس – الفصل 48 – الوسائل

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط